انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون

انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون ابنتي قصة حقيقية للعبرة.. انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون اتمتع بصحه جيده الحمد لله لست مقعده ولا كفيفه ولا مص..ابه بسىرطان

الا اني أعاني من أمراض العصر السكر والضغط .. كان عندي ابنتان وولد .. تزوجت بنتي الصغرى منذ سبع اعوام وابني منذ خمس عشر سنه وبقيت معي ابنتي الكبرى حيث

تقدم لها الكثير الا اني كنت ارفض وقدر الله وما شاء فعل فمنذ ان تزوجت الصغرى وانا اتكل على ابنتي الكبرى اتكال تام في كل شيء لا ارفع حتى كوب

الماء ايقظها من نىومها لأتفه الأسباب ادعي المرض الشديد لاجل ان تخدمني في كل شئ كانت تحاول ارضائي بكل الوسائل وكنت انا اشعرها دوما بإنها مقصره مهما فعلت نادرا ما

اشكرها او ادعو لها كانت تقوم بكل اعمال المنزل وانا لا اقوم من فرشتي الا لقضاء الحاجه اجلكم الله او الوضوء وانا سليمه معافاه كنت افتعل المـــ,,شاكل معها واصىرخ عليها

باستمرار اصبحت اريد ان اتملكها وتبقى خادمتي الابديه وسوس لي شبطاني بأن احىرمها من الزواج فهي لي وحدي وكل ما تملك لي كانت تتقاضى راتب من تقاعد زوجي رحمه الله

وكانت تصرفه علي وعلى طلباتي التي لا تنتهي ما اشتهي شي الا ويكون عندي ربي يغفر لي ما فعلت المهم اصبح كل ما ياتي عريس لها ارفضه واضع فيه عيوب

الدنيا واعمل امور غير جيده امام العرسان واهلهم كي انفرهم كان ارفع صوتي او ان اتكلم بشكل تافه او ان اتصرف بشكل غير لائق بسيده في عمري وعندما تعاتبني ابنتي

ابدا بالصىراخ عليها واعفها واشىمها بالفاظ تابيه فما يكون منها الا الصمت والبكاء لم اهتم بمشاعرها ولم افكر فيها وفي مستقبلها ولا حتى ابسط حقوقها وهو الزواج وان يكون عندها

طفل يبرها كما هي برتني كنت انانيه لابعد الحدود حىرمت ما احل الله وامر به المهم نفسي مع انني كنت ضد من يمنع ابنته او ابنه من الزواج لكي يحتكره

لنفسه وكنت احىقرهم واستعجب منهم لكن لا اعرف ماذا حصل لي وكيف سيطر الشبطان علي وصور لي امور غريبه كالعيش وحدي لا احد معي ومن سيخدمني ونسيت ان الله معي

وهو يرعاني وان من عنده ابنه مثل ابنتي لن يضيع حتى لو تزوجت الم اتزوج انا واخواتي الم تعش امي لوحدها وكنا نزورها باستمرار وكانت سعيده جدا بنا وباطفالنا لم

افكر بهذا كله ابدا الا بعد ان فقدتهاكانت ابنتي قد بدات تشعر بانني اقف في طريقها بلا رحمه كالوحش المفرس.. كبرت ابنتي واصبح عمرها هذا العام اربعون سنه.. و في

منتصف شهر رمضان تقدم عريس متواضع لخطبة ابنتي جىن جىنوني كيف ما زال هناك خاطبون وهي بهذه العمر لم يعجبني الامر ابدا بينما هي كان يبدو عليها ملامح الفرح والامل

ويجب علي فتل هذا الفرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top