:وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُبشده حاولوا كثيرا انعاش القلب ولكن قد صعدت روحه الى خالقها وتركت خلفها قلوب ممزقه …. الطبيب. …اسف انه مـaـت…. جلال ذهب مسرعا الى
اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه …كده يا ادهم حـrام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر وجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي
اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحادثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى الموت
على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى. … انهى جلال الإجراءات
فى المشفى واتصل بالمطار وطلب طائرته الخاصه لنقل جثمان اخيه الراحل الى القاهره وذهب الى المنزل …..توجه جلال الى المنزل وكان طوال الطريق تابى دموعه التوقف لا يعلم كيف وصل الى المنزل كان الصباح قد
اتى وجد امامه داده نجوى … داده نجوى. ..كنت فين يا جلال وفين ادهم انتم الاتنين مختفين فين قلقتونى عليكم ينفع كده… جلال…لم يرد وتجمعت الدموع فى عيونه الحمراء من كثرة البكاء. .. داده نجوى.
..مالك يا جلال انا اول مره اشوفك بتعيط وبالحاله دى فى ايه وفين ادهم … جلال بصوت باكى وهو يرتمى فى حضنها لعله يلتمس بعض الامان والراحه فى حضنها ….ادهم مـaـت يا داده معدش هيرجع
تانى … رجعت داده نجوى خطوه إلى الخلف ونظرت له بصدمه…بتقول ايه ايه التخريف ده ادهم ابنى خرج وراجع جلال انا مش بحب الهزار التقيل وانت عارف قولى ادهم فين بدون كلام كتير وهيرجع امتى
علشان اجهزله الاكل اللى بيحبه لانى كنت مشغوله عن الايام اللى فاتت وهو قالى امبارح ان اكلى وحشه اوى وانا وعدته هطبخ له كل الاكل اللى بيحبه انهارده…. جلال..كفايه يا داده ادهم راح خلاص ادهم
مـaـت مـaـت سمعانى ادهم خلاص معدش هيرجع لينا تان راح لبابا وماما بقينا لوحدنا فى الدنيا اللى كان بيهون علينا حياتنا راح خلاص معدش هيرجع …. داده نجوى ببكاء هيستيرى …يارب رحمتك بينا يارب خدت
زهره البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش بحب اكل غير من ايديك …فلتله لا مستحيل اسيب جلال ..قالى
يعنى بتحبيه اكتر منى …قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم ..قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك …قلتله هفكر ….بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه
يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش
كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده … جلس جلال جانبها واخذها بحضنه …داده اهدى علشان خاطرى وخصوصاً انى هروح مصر علشان ادفنه
هناك مع امى وابويا… نجوى ..مش هسيبك جايه معاك… جلال. ..خليكى احسن هنا… نجوى …ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك. .. جلال…طيب اجهزى قدمنا ساعه واحده….رنا فين … نجوى….فوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها….
جلال لنفسه. …ربنا ياخدها ….. ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه
الفكر … رنا. ..انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط…. جلال..فين الباسبور بتاعك. .. رنا..ليه… جلال…من غير كلام كتير فين ….خافت رنا من نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له… رنا…فى ايه …. اقترب
جلال منها وامسك يدها بقوه حتى انه كاد ان يكسرها…فيه ان اخويا مـaـت بسببك وانى هنتقم منك لموته ومش هتخرجى من هنا الا على قبرك بعد اللى هعمله فيكى .. رنا بصدمه. ..ادهم مـaـت ازاى…
جلال. ..مش مهم ازاى المهم انه مـaـت بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى الموت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى
ازاى… رنا…اسمعنى اخوك هو … جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج…. نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره… نجوى …هى رنا مش جايه معانا… جلال..ها هتحصلنا يله بينا … وجدت
نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا …فى ايه يا جلال… جلال…حراسه للامان بس يا داده. …. توجهوا الى القاهره وتم دفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال
انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن
كيف يكون هذا الانتقام ….. كانت جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضيه وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القبر وكانت تلك لمسته الاخيره له
وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك لمسته الأولى لاخيه ولد على يديه .لولو الصياد .ومات على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان يموت وطفله الصغير لا طلب جلال
من داده نجوى ان تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك وصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه وتتبدى خطه انتقامه من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل
عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن ….. دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس … جلال. …ايه الاخبار… كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج… جلال…الهانم محاولتش تخرج… الحارس…لا يا
باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائياً. .. جلال…اوك فتحوا عنيكم كويس …. الحارس..اوامر سعادتك ….. دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها
وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى ….صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم
رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها… جلال….حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب … رنا بصوت باكى…انا مش مذنبه علشان احس بالذنب… جلال…انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى
عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى موته… رنا…بصريخ ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى … اقترب منها مسرعا وسحبها من
ذراعها واوقعها وصفعها بشده ….. جلال….قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت…ال……انتى فاهمه ….وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه…. رنا…سيبنى انتى مودينى فين حـrام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده ….
سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها.لولو الصياد. خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الغضب والالم
لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في مـoت اخيه…. وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها
مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم … رنا. ..انت جيبنى هنا ليه ها … جلال…من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى
حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه… رنا…انت مجنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج سحبها جلال
ورمها ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ وتضرب .لولو الصياد .الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي….. جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصرخت باعلى
صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت بخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخوف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى
حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك
الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد
الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماتت ولم اعش تلك الحياه …صرخت رنا باعلى صوتها….. رنا….يارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى
واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه
ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث…. وانفجرت فى بكاء هستيرى …… خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم …. جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح
الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم .. الخدم….حاضر …. ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل…
جلال…الو…. المتصل…اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا … جلال…اهلا يا فندم …وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا… نانسى. …بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها
بس لأن والدها قلقان عليها … جلال ….لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس…. نانسى….طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك
… جلال….لا ولا يهمك احنا اهل برده… نانسي. ..شكرا جدا …مع السلامه… جلال …الله يسلمك. …. أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد
من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ……انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير
بما فعله بتلك الفتاه المحبوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الانتقام فقط كيف اصبح بتلك القسوه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر
ذلك انها سبب فى مـoت أخيه …. اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره … جلال للخادمه….خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى … الخادمه….حاضر يا فندم ….
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صراخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت …..يتبع قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحبوسه بها رنا والتى
اتى منهت صوت صراخ الخادمه. ..دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالاموات…. الخادمه…جلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا
دى شكلها ماتت … انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة. ..حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه… جلال. ..بسرعه اطلبى الدكتور …
صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها لعله يوصل لجسدها بعض الدم وظل يفرك وجهها لعل الدم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب.لولو الصياد. الى اى شىء
بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمه….بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب. … جلال…خير مالها…. الطبيب. ..غيبوبه سكـr واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد
والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها … جلال …شكرا يا دكتور. … دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه
تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها رعب وخوف …. جلال للخادمه. ..اخرجى …. خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه…. جلال. ..انتى عارفه ان عندك
السكر.. رنا…اه عارفه …بس مفيش حد يعرف…. جلال..طيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت … رنا…شكرا ان شاء الله …. جلال…ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خايف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده
علشان انفذ انتقامى منك ….. رنا…انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك… جلال. ..وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليها….اذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في مـoت اعز انسان عندى …
رنا…بس انا ماليش ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة. .. جلال…ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى الموت.. قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج … رنا….حسبي الله ونعم الوكيل.
… جلال….حسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى. .. رنا…حاجه ايه …… جلال……….رنا …حاجه ايه….. جلال …بصى يا حلوه انتى كنتى السبب فى مـoت اعز الناس عندى وحرمتينى
من اغلى حاجه عندى فى حياتى علشان كده لازم احسسك نفس الشعور ده بالظبط… رنا. …ازاى يعنى انت ناوي تاذى بابا ولا ايه. .. جلال….هههههههههه وكان يضحك بسخرية. ….ابوكى ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير
…. رنا…انت عاوز ايه منى حـrام عليك فى ايه وعاوز منى ايه وايه الحاجه دى وانا اعملهالك خلينى اخلص من الذل والقرف اللى انا فيه ده. … جلال….احترمى نفسك وانتى بتتكلمى ده اولا ثانيا انا
عاوز ولد علشان يورث كل حاجه انا مكنتش بفكر انى اخلف لان ادهم كان موجود وادهم راح فلازم حد يورث كل حاجه مش هسيب كل حاجه تروح كده لله وللوطن وميكنش ليا ذريه … رنا..بعدم
فهم…طيب وانا مالى ما تخلف ولا متخلفش انا ماليش دعوه… جلال…ماهو انتى اللى هتجيبى الولد… رنا…ازاى يعنى انا مش فاهمه حاجه… جلال…بصى يا حلوه انتى هتقعدى هنا لحد ما شهور العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن
فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى الطفل ده والمقابل انى هطلقك فهمتى… رنا…وفرضا انى مبخلفش ختعمل ايه… جلال…ههههههه
هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى … رنا …وانا موافقه …. انصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسوه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من
الظروف مهما كانت تعانى من عذاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك… جلال..بس خلى بالك وقت ما تخلفى وتسيبى الطفل ومش هتشوفيه تانى فى حياتك
تانى طول ما انا عايش. .. رنا…بسرعه…متقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك …. جلال…اتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن التفت لها ثانيه وقال…. جلال…اه ابقى كلمى ابوكى
لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه… رنا…بخوف …حاضر ……. فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب
ودخلت السكرتيره… حاتم…فى ايه… السكرتيره…فى واحدة بره عاوزه حضرتك … حاتم…مين دى … السكرتيره. …مش عارفه يا فندم … حاتم. ..خلاص دخليها… دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته
عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده. .. حاتم باحراج…..حضرتك مين وعاوزنى ليه. .. هى…انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع … حاتم …اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى … نيره.
…اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك… حاتم….بصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت… نيره بغضب حاولت ان تخفيه….مفيش فرق بين راجل وست
طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه… حاتم…احم ايوه طبعا …. نيره…اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن… حاتم…ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى … نيره…اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا
غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت .. حاتم…اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالغضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو تصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها
وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل …… فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها
شاهد أيضاً: أفضل تطبيقات الهاتف المجانية التي ستغير حياتك اليومية
ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك ……. مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك
اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار
بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه…. الان مرت اربعهاشهر وعشره ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما
سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان. … كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية. ..عندما طرق الباب… رنا…ادخل…. دخلت الخادمه…رنا هانم جلال بيه عاوز
حضرتك تحت فى المكتب… رنا…حاضر نازله حالا…. رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب………نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال
فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخوف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر الموت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى
واشكره كثيرا.لولو الصياد. زواج بالقوه. والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخوف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير
غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه …طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول. .. جلال…ادخل…. دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى
وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال.. جلال. ..ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك….
رنا…بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب…انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك… جلال …طيب انا…. قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد
عليها… ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى. . مصطفى. ..ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا… رنا…حقيقه ايه… مصطفى. ..بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك
من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز… رنا…بحزن…حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى
ما هسامح جلال ابدا… مصطفى. ..انا ممكن اقوله كل حاجه … رنا….لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه… مصطفى. ..ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن
مخبى ايه … دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك… جلال…داده بتسلم عليكى ابقى كلميها… رنا….حاضر … جلال..يله يا استاذ مصطفى …. تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا.
.. مصطفى …مبتسما الى رنا…مع السلامه… رنا. ..الله يسلمك. .. خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال ….كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر… جلال….مش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى
عليه زى الحيه اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد … رنا…بحزن والم…حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها …
رنا…ادخل. .. الخادمه…صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا. . رنا…الساعه كام الخادمه. .الساعه 7 ونص الصبح… رنا ياه انا نمت كل ده ….طيب انزلى وانا هنزل على طول … رنا لنفسها طبعا
رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خايفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بترعب منه ازاى هقدر اخليه يلمسنى ….ارتدت رنا ملابسها عباره عن بنطالون جينيز ازرق بلوزه عاريه
الاكتاف باللون الروز وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها ونزلت الى الطابق السفلى وجدت جلال على طاوله الفطور يتناول فطوره… رنا بصوت هامس….صباح الخير. .. جلال…لم يرد …لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى
ينهى فطور… جلال …انتى راحه فين … رنا…هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار… جلال…اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش ….. رنا…متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع
ولا كانك تعرفنى … جلال…تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك… جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور
……. تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون …اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان
الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا.زواج بالقوه. لولو الصياد. الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من
هذا الكابوس الذي تعيشه …فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه بخوف… رنا….فى ايه عاوز ايه… جلال….ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز … رنا….طيب انت عاوز ايه
دلوقتى … جلال…اللى انا عاوزه مش دلوقتى … رنا….وهى تبتلع ريقها بخوف. .. امال فى ايه… جلال…..انا جاى علشان. ….جلال. …انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير
لتحقيق اللى انا عاوزه رنا…ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك…. جلال…ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه… رنا…بس انا…… قطعها جلال…من
غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه… ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى
علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث .لولو الصياد .زواج بالقوه .يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس
له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العذاب …..كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل
ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه …..طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما
انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل.لولو الصياد. الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى
ان غلبها النوم …. كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها
باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض
ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها …..فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها …فاقت رنا
مفزوعه وتحدثت بعصبيه… رنا….ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين … جلال يخلع ملابسه ولا ينظر لها نهائيا ولا يرد …انحرجت رنا من منظره وجسده عارى لا يستره
سوى شرت قصير واشاحت بوجهها الى الجهة الأخرى ….لاحظ جلال ذلك واحمرار وجهها… جلال..بسخريه…ايه بتتكسفى ولا ايه ولا اول مره تشوفى راجل بيقلع هدومه… رنا…لو سمحت البس هدومك…. جلال….هههههههه البس ليه طالما هقلعها تانى اظن
مفيش داعى …. رنا….وتقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك غريب… جلال….ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه… رنا. …لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه ….عمتا براحتك تصبح على خير. .. جلال توجه الى
السرير وتمدد بجانبها كانت رنا توليه ظهرها فحضنها من الخلف وقربه منه جدا حتى اصبحت ملتصقهشاهد أيضاً: كنت قاعد مع بنتى بنلعببه حاولت رنا ان تبتعد عنه ولكنه كان يحكم قبضته عليها بشده … رنا…ارجوك
ابعد عنى …. جلال…وهو يديرها له ويمرر يده على جسدها بحريه كانت رنا ترتعش بشده تحت متابعة القراءة → يديه. .. جلال. ..اظن اننا اتجوزنا علشان نخلف مفيش داعى لتضيع الوقت ولا ايه… استكانت رنا
بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات لا تنسى بعد مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه
من السرير ونظر لها بغضب… جلال….ايه ده ان شاء الله. .. رنا…بعدم فهم …ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط… جلال….انتى ازاى لسه بنت وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده… رنا..باحراج…اصل احنا محصلش بينا
اى حاجه خالص … جلال…طبعا كنتى بتحرميه من حقه كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح … رنا…انت فاهم غلط صدقنى انا كنت ….
جلال ….اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها تنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها ….
كانت جلال تنزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر
كيف كانت حاله اخيه عندما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحزن الشديد …تلك الحقيره سوف اجعلك تتعذبين كما عذبتى اخى نعم سوف تنالى اشد انواع العذاب اعدك بهذا يا رنا……..مر وقت ليس بقصير وجلال
داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت.لولو الصياد. يرتدى منشفه على وسطه فقط ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالغضب كيف اتت
لها القوه حتى تخرج نن الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من الغرفه وتوجه الى غرفه فتح الباب بقوه وجد رنا وجدها تجلس على كنبه بالغرفه … جلال بغضب …انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى
الحمام … رنا…وقفت وتحدثت بغصب مماثل …انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حـrام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها
ولازم تعاملنى باحترام… جلال. …وهو يصفق بيده…والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه.. رنا….براحتك بس
انا مش هرجع فى كلامى …كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخوف الشديد ولكن اهانته لها اثارت غضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال. .. جلال…اتقى شرى احسن ويله بينا
على اوضتنا … رنا…قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك فيه يمكن تسمع…. جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته .لولو الصياد .وسط
صراخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماتت. .. رنا…سيبنى يا حيـwان …صفعها جلال بقوه على وجهها بعد ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة.
.. رنا…انت حيـwان وكل اللى يهمك رغباتك الحيوانيه اللى جايبنى هنا علشانها وبس جلال ..بغضب رغبات حيوانية ما انتى كنتى مستمتعه بيها ولا انا غلطان… رنا..اخرس فعلا حيـwان … جلال…وهو يخلع ملابسه ويتقدم اليها بتصميم
…انا بئه هوريكى الرغبات الحيوانيه تبقى ازاى وانا حذرتك كتير بس واضح انك مش بتفهمى …. تقدم جلال منها وقام بتقطيع ملابسها نعم كانت اسوء وسائل التعذيب لرنا هو اغتصابها بتلك الطريقه البشعه من قبل
زوجها الذي من المفروض ان يعاملها بكل رقه وحنيه ولكنه يعاملها بطريقه وحشيه للغايه فى تلك اللحظات تذكرت رنا حادثة اغتصـaب على التليفزيون وكانت تحكى الفتاه عن معاناتها وهى الان تشعر بما شعرت به تلك
الفتاه بعد مرور بعض الوقت ابتعد جلال عن رنا التى حمعت قدميها الى صدرها وقامت بسحب الغطاء عليها حتى تدراى جسدها الذى لا تستره ملابسها الممزقة وكانت تبكى بدون صوت على حظها وسوء حياتها جلال…وهو
يوليها ظهره ويستعد للنوم …علشان بعد كده تطولى لسانك واتخمدى بئه علشان انام…. تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخوف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا
الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له …. استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه وتذكرت نا
حدث شعرت بالدموع تكاد تخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا… داده نجوى…رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى رنا بصوت
حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ….ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير… داده…مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك… رنا. ..لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم.. داده…معلش يا حبيبتي صح يتك
من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه…. رنا…الله يسلمك يا داده … اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا
وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم غصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا …انتهت من الحمام وخرجت وهى تلف منشفه حول جسدها فقد نسيت ان
تاخد ملابسها وجدت جلال فى الغرفه…. انتفضت رنا من وجوده وشعرت بالخوف الشديد منه وماذا سيفعل بها ثانيه . .. جلال…البسى متخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا ..اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا
.. رنا..بصوت هامس نعم…. جلال …ابوكى ….. يا ترى فيه ايه…جلال ….ابوكى … رنا بخوف ….بابا ماله جراله ايه حصله حاجه… جلال..ببرود لا زى الفل …بس المفروض ان شركه ابوكى بناء على الديون عليها الشركه
ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه… رنا…طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه… جلال. ..ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك منهاره…. رنا…ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا
امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى… جلال…قصدك انك بتدينى بدلات بصى يا حلوه سواء براضاكى او لا هتخلفى غصب عنك احنا بينا عقد… رنا بغضب ..بس
انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا … جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل
فقرر ان يؤجل الانتقام منها عن طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه… جلال..اوك عمتا موافق …وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال.. جلال. ..اه على فكره متستننيش بالليل لانى
مسافر فى شغل سلام وارسل له قبله في الهواء شعرت رنا وكانها تريد الخروج خلفه وتقوم بخنقه حتى تنفث غضبها الكامن بداخلها …. كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان
لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر
وكانها تفتقد وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها …. كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه. .. الخادمه. ..رنا هانم جلال بيه على
التليفون وعاوز يكلمك… رنا…قوليله لا مش هترد… الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده.. رنا …مش قلتلك مش هنزل … يله اطلعى بره واقفلى الباب … مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره
اخرى .. رتا …ادخل… دخلت الخادمه مره ثانيه.. رنا…خير تانى فى ايه … الخادمه…جلال بيه بيقول لحضرتك ردى عليه بدل ما ينفذ التهديد اللى قاله قبل ما يسافر… رنا…اوف طيب انا هرفع السماعه من هنا
واقفليها من هناك … الخادمه..حاضر يا فندم…خرجت الخادمه وتوجهت رنا الى الهاتف ورفعت السماعه … رنا…الو… وجدت صوت جلال الغاضب والذى كان يدل انه شعر بالغضب من رد رنا الذي بعثته له عن طريق الخادمه.
.. جلال..انتى ازاى ترفضى تردى عليا وقسما برب العزه لو انتى قدامى دلوقتى لكنت عرفتك ازاى تقولى كده… لم ترد رنا وانتظرت ان ينتهى من نفث غضبه فيها
… جلال. ..انتى مش بتردى ليه.. رنا..هقول ايه مستنيه حضرتك لما تخلص محاضره التهزيق بتاعتك… جلال..ماشى يا رنا متشى حسابك معايا لما ارجع على العموم انا كنت عاوز اقولك انى هتاخر كمان أسبوع. .. رنا…ميفرقش
كتير تيجى متجيش مش هتفرق ابدا… جلال..كده طيب يا رنا واضح انك فاكره انى لما بعدت انك هتستقوى بس متقلقيش انا رجعلك وهعرفك ازاى تكلمى جوزك كده… واغلق الهاتف بوجهها … رنا …لنفسها استر يارب
واضح انى اتسرعت لما كلمته كده كان لازم متكلمش كده بكره لما يرجع ممكن يضربنى تانى او يحبسنى يارب انا خايفه اوى بس برده منكرش انى اتبسطت اوى لما سمعت صوته كنت مشتاقه اسمعه جدا
بس عو مش بيحس ولا انا افرق معاه اصلا واكيد لما يرجع هيكون فى عقاب جامد جدا يارب ينسى لما يرجع وميعاقبنيش ابدا يارب ……كانت رنا بدات التحدى وقررت منذ الان انها لن تشعر جلال
انها خائفه منه مره ثانيه سوف تمثل القوه امامه لانه عندما يرى ضعفها أمامه وخوفه منه يزيد فى قسوته عليها لانه لايجد منها اى رادع له وهى منذ الان لن توافق على ذلك …مر اربعه
ايام اخرى وكان روتين حياه رنا.زواج بالقوه. لولوالصياد لا يختلف نهائيا عما مضى تشعر بملل شديد ولكن فى الأيام الماضيه كانت تشعر بالم دائم ببطنها وتشعر دائما بحاجتها الدائمه للخمول والنوم وهاهى الان تجلس على
سريرها تشعر باعياء شديد دخلت الخادمه ورنا جلسه تشعر بالم شديد… الخادمه..رنا هانم مال حضرتك تعبانه… رنا…بطنى وجعانى اوى ومش قادره. .. الخادمه…من الممكن ان تكون تلك هى الآلام الطمث من الممكن ذلك … عندما
ذكرت الخادمه ذلك تذكرت رنا أن دورتها الشهريه قد تاخرت أكثر من اسبوع شعرت رنا بالخوف الشديد… رنا موجهه كلامها للخادمه … رنا…عاوز تجيبيلى اختبار حمل من الصيدليه ومش عاوزه حد يعرف مهما أن كان
انتى فاهمه… الخادمه…حاضر يا فندم…. خرجت الخادمه لتاتى بطلب رنا وجليت رنا تنتظرها و بداخلها توtر كبير جدا هل فعلا تحقق حلم جلال بهذه السرعه فهو لم يقترب منى الا مره واحده وحدث ذلك لالا
مستحيل اكيد بس ده من التوتر انا ليه خايفه كده هو انا مش عاوزه اخلفه الطفل علشان اسيبه له وامشى ولا اتا خلاص.لولو الصياد. مش عاوزه أمشى من هنا لالا انا ما هصدق اخلص منه
….طرق الباب مره ثانيه وكانت الخادمه وقد جاءت بطلب رنا دخلت رنا مسرعه الى الحمام وقراءت كيفيه استخدامه وبالفعل قاكت بالاختبار كانت تمسكه بيدها وتنظر له ويديها ترتعش بشده ولكن كانت المفاجأة لها وجود شرطيين
باللون الاحمر ليدل على ان رنا بالفعل حامل بطغل جلال لا تعلم رنا لماذا انفجرت فى بكاء مرير .لولو الصياد .وبصوت عالى جدا وكانها تبكى على حالها ام على طفلها الذى سوف تتخلى عنه لماذا
تبكى لا تعلم ولكن تعالت شهقاتها للغايه …فسمعت الخادمه تنادى با سمها خوفا عليها… خرجت رتا وارتمت فى حضن الخادمه وبكت بشده لاتعلم لماذا فعلت ذلك ولكن ارادت ان ترمى حمولها على اى شخص حتى
ولو كان غريب عنها… الخادمه…رنا هانم فى ايه… رنا بصوت مبحوح…انا حامل وبكت مره ثانيه بشده… الخادمه. .بفرحه..مبروووك جلال بيه هيفرح اوى انا لازم انزل اتصل بيه واخبره بذلك… ابتعدت رنا عنها بسرعه وجففت دموعها
بسرعه… رنا…اياكى تعملى كده انتى فاهمه دى حاجه خاصه بينا احنا الاتنين انتى فاهمه وانا اللى هقوله مش حد تانى …. الخادمه…طبعا يا فندم. … رنا…طيب اتفضلى انتى انزلى بس هاتيلى اى بسكوت وشاى بس
لانى مش قادره أكل اى حاجة … الخادمه. ..حاضر يا هانم….. كانت رنا دائمت فى تلك الايام تشعر بتعب شديد فى معدتها وتتناول صباحا الساى وبسكوت مملح وتشعر برغبه ملحه فى النوم وتتناول طعام بسيط
والاكثر تناول الفاكهة لم يحاول جلال ان يتصل بها مره ثانيه بعد ماحدث فى اخر مكالمه بينهم كانت رنا تجل س بغرفتها تشاهد احد البرامج الخاصه بتربيه الاطفال وتستمع بذلك لم تخبر رنا احد من
اهلها او نجوى بخبر حملها رغم تحدثها الدائم معهم خوفا من ان يخبر أحد جلال بذلك…. كانت رنا تتابع البرنامج بانتباه شديد وتحاول بقدر الامكان ان تحفظ التعليمات حتى تستطيع المحافظه على طفلها وكانت تتناول
بعض الفاكهة ولكن فجاءه فتح الباب ودخل والد طفلها الان وشعرت رنا بالدهشة الشديده… جلال…وهو ينظر لها ولدهشتها الشديده. .. جلال..بسخريه….وعاد الوحش من جديد. جلال…وعاد الوحش من جديد…. رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف
ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن … جلال. ..ايه شوفتى عفريت ولا ايه … واقترب منها وجلس أمامها وامسك بوجهها بين يديه… جلال…مال شكلك متغير ليه ووشك خاسس اوى ايه وحشتك
ولا مش قادره على بعدى… رنا وهى تبعد وجهها بقوه…لا ده ولاده انا كويسه مفياش حاجه خالص انت اللى بتهيئلك… جلال….ههههههه عيب عليكى ده انا عارف وحافظ وممكن اقولك كمان كل حته فى جسمك شكلها
ازاى .. رنا…لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام…. جلال ..بالسرعه دى توء توء لسه بدرى… واقترب منها يقبلها فى شغتيها فاستجابت له رنا بسرعه شديده وكانت تشعر بالاشتياق
الشديد له وكانها وجده ملذها بعد فتره طويلة وكانت تحتضنه بقوه شديده وعاشوا لحظات من العشق ارادت رنا وان تلك اللحظات لا تنتهى الى الابد…. بعد مرور بعض الوقت … جلال. ..وهو يبتعد ويتحدث ساخرا.
..واضح جدا انى مش فارق معاكى رنا…بخجل شديد حاولت ان تداريه ..اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد … جلال..طبعا وده سبب انى بقرب منك لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت المسك
اصلا لانى بشمئز منك جدا … رنا والدموع فى عيونها وكان جلال يتجه الى الحمام صرخت بصوت عالى …مفيش داعى اصلا تلمسنى الشرط بتاعك تم… جلال..وقف والتفت لها….قصدك ايه انه الشرط اتنفذ… رنا…بعصبيه…يعنى انا حامل
يا جلال بيه وابنك اللى بتستناه كلها كام شهر ويوصل وتبقى نفذت اللى انت عاوزه وتاخده وتزلنى وتنتقم منى .. وقف جلال مصدوم بفعل الموافقه لم يتوقع ان تكون رنا حامل بتلك السرعه الشديده… جلال…وامتى
عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى… رنا…عملت اختبار حمل… جلال..امتى وازاى…. رنا..بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع… جلال..بغضب شديد ..اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى
جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك
وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده.. وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصراخ…انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه
حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج ةبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده
ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وتهديد وضرب واهانات وانا ساكته ومش بتكلم عاوز منى ايه تانى عاوزنى اموت نفسى علشان ترتاح يا جلال حاضر …. واقتربت رنا من الطاوله الموضوع عليها طبق الفاكهة
الذى كانت تاكل منه وامسكت بالسكين … جلال. ..بفزع هتعملى ايه يا مجنونه… رنا …بغضب هعمل كده……..رنا…هعمل كده… ومسكت السكينة ولسه هتقطع ايديها جرى جلال بسرعه وامسك يديها قبل ان تقطع يدها بالسكينه وقام برمى
السكينه ارضا … جلال بغضب شديد…انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه تموتى كافره وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع
الحمل انتى فاهمه… رنا…ببكاء شديد..حـrام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم تعبت ووارتمت على الارض جاثيه على الأرض تبكى حـrام عليك ليه كده بتجرحنى بكلامك وافعالك ليه انا
هبقى ام ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى .لولو الصياد .زواج بالقوه انا تعبت كفايه بئه وصرخت بقوه …ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد انهيارها
ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا وحملها الى السرير…. جلال بصوت قوى الى الخدم….انتو فين حد يطلب دكتور
بسرعه شغر جلال بالخوف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم …. جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له
نهائيا …جاءت الخادمه بعد نداء جلال. .. جلال بغضب ..فين الدكتور اتاخر ليه … الخادمه بخوف …جاى حالا يا بيه على وصول .. جلال…استعجليه بسرعه بسرعه…. جلس جلال بجانبها…..جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل
مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه .لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مـoت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى
وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى … طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير … جلال…الطفل كويس… ايتغرب الطبيب من سؤال
جلال عن الطفل وليس عن صحه الام … الطبيب…هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي
حامل وده خـtـر عليها وكمان واضح ان عندها توtر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكـr … جلال…السكر ممكن ياثر على الطفل.. الطبيب. ..لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت
زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير … جلال…بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه … الطبيب. ..كويس جدا وان شاء
الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توtر … جلال….شكرا …. خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالغضب من نفسه
لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها
بصمت دون اى صوت نهائيا … جلال…انتى كويسه… اومئت رنا براسها دليل الموافقه … جلال….الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى
… لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت … امسك جلال يديها مما اثار دهشه رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط … جلال. …متفكريش انى
خايف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء …..لم
ترد عليه رنا وفجاءه طرق الباب … جلال. ..ادخل. .. الخادمه…جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك… جلال ..بدهشه…سيرين …..طيب نازل حالا…. قام جلال مسرعا ودخل الحمام واخد شاور وخرج وارتدى ملابسه كانت رنا تريد
سؤاله من هى تلك المراه ولماذا يتركها من اجلها خرج جلال من الغرفه دون ان ينظر الى رنا حتى نظره واحده ونزل الى تلك الفتاه ….تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من
تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها نار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه السلم وجدت زوجها وابو طفلها يحتضن تلك
الفتاه التى لم ترى وجهها ويقبلها فى شغتيها قبله جعلت قلب رنا يبكى بدل من عيونها ….. مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى …….لولو الصياد ….زواج بالقوه جلال. …ادخل. …كانت رنا
تنظر لها والدموع تنزل من عيونها كانت تشغر وكأنها تبكى بدل الدموع دـm شعرت بجرح شديد فى كرامتها ومشاعرها من هى تلك الفتاه وكيف تقترب من زوجها هكذا وميف يسمح لنفسه ان يقبل غيرها رجعت
رنا يظهرها الى غرفتها ثانية وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت لطفلها ….انا
عارفه انك الوحيد اللى هتحس بيا انت الوحيد اللى هتكون سند ليا فى الدنيا دى هو فاكر انى هسيبك له بس ده مستحيل انا دلوقتى حسيت اد ايه انا محتجاك اوى انت هتكون كل حاجه
ليا فى الدنيا انا دلوقتى هشكيلك همى لان ماليش حد احكيله ابدا انا بابا تعبنى اوى وجوزنى عمك علشان ميخسرش فلوسه وحياه الرهف وبس ويرضى مراته واتجوزته اهنى كتير بس ملحقش ومات الله يرحمه وبعدين
ابوك اتجوزنى علشان ينتقم
منى على حاجه انا معملتهاش ولا ليا ذنب فيها ابدا فاكر انى السبب فى مـoت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى اكتر
حد فى الدنيا دى مظلوم اوى نفسى أعيش يوم بس واحد كويس انا تعبانه اوى يا ابنى تعبانه جدا …وظلت تبكى وتبكى الى ان غفت من كثره بكائها …استيقظت رنا على هزه جسدها فتحت عيونها
وجدت جلال هو من يوقظها …. رنا…ايه فى ايه… جلال….ميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة. .. رنا….ماليش نفس … جلال….مش بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا
تحت… رنا…معاكم مع مين هو فى حد تحت… جلال بكل برود …ايوه سيرين…. رنا. ..مين دى كمان ان شاء الله. .. جلال..بكل برود….مع ان سؤالك مش عجبنى ولا طريقتك بس دى ام ابنى … رنا…هى
حامل كمان وكانت مصدومة. … جلال. ..ههههههههههه حامل مين انا اقصد ابنى اللى فى بطنك… رنا بعصبية. ..ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد… جلال…مش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل
حاجه وموافقه .. رنا….انت ايه عاوز منى ايه يا اخى حـrام عليك كل شويه تسم بدنى كفايه… جلال…قومى يله علشان ننزل نتعشى وتتعرفى عليها …. قامت رنا مسرعه ودخلت الحمام واغلقت الباب عليها بالمفتاح غير
جلال ملابسه ومر اكثر من ربع ساعه ولم تخرج رنا من الحمام انتظر ربع ساعه اخرى ولكن شعر انه هناك شىء مريب …دق الباب. .. جلال…رنا رنا افتحى الباب ….رنا بقولك افتحى احسنلك ….رنا افتحى
متعصبنيش …. ظل يطرق الباب ولا يسمع اى اجابه نهائيا فقام بكسر الباب ووجد أمامه. …..دخل جلال الحمام بعد ان قام بكسر الباب ذهل بشده مما وجد امامه وجد ارض الحمام مليئه بالدم ولا يرى
بلاط الحمام نهائيا وفستان رنا كله دـm ونظر لها بقوه وجد انها قامت بقطع شريان يديها الاتنين .لولو الصياد وبدء دمائها وكانها تنزل لاخر قطره قام جلال بربط يديها مسرعا خوفا من استمرار النزيف وخصوصا
ان رنا لديها مرd السكري وقام بحملها ونزل مسرعا من الغرفه ليتجه بها الى اقرب مستشفى لينقذها هى وطفله الذى لم يولد بعد. … نزل جلال من الغرفه وكانت سرين تنتظرهم بالاسفل فجاءه وجدت جلال
يحمل رنا وهى ملطخه بالدما فزعت من المنظر امامها… رنا بلهفه….جلال فى ايه رنا مالها وايه اللى عمل كده… جلال …مش وقته الحقها الوقتى قبل ما يحصل لها حاجه …. خرج جلال من الفيلا وسيرين
تتبعه وركبت السياره وقامت هى بالقياده وجلس جلال بالمقعد الخلفى وكانت رنا محموله.لولو الصياد. بين يديه نظر جلال اليها ولاول مره يشعر بداخله بالخوف على رنا وخوفا من فقدانها ليس بسبب الطغل الذى تحمله لا
وانما خوفا عليها هى ولا يعلم لماذا هذا الشعور اهو شفقه ام ماذا …فاق على صوت سيرين … سيرين …جلال بسرعه وصلنا …. دخل جلال المستشفى ووضع رنا على التورلى ودخلت الى غرفه الطوارئ. …
اللي حابب اي رويا علي صفحتي هيلقيتها علي الصفحه الشخصيه واللي حابه تدخل جروب واتس قصص ورويات تتفضل انتظر جلال وسيرين بالخارج والقلق باجى عليهم … سيرين…جلال هى ليه انتحرت انت عملت ايه… جلال…بتنهيده من
أعماق قلبه. ..انا قلتلها اللى اتفقنا عليه… سيرين ..جلال انت قاسى اوى وانا قلتلك بلاش البنت تعبانه اصلا وانت بتضغط عليها وانت عارف انى وافقت على الاتفاق ده علشان خاطر اننا أصدقاء من زمان …
جلال. …انا مش عارف ليه حاسس انى مخنوق اوى. .. سيرين …انت السبب والله يلعن ده اتفاق…. فلاش باك …. وصلت سيرين الى الفيلا وعندما كانت تقبل جلال اثناء وصولها لاحظ وجود رنا اعلى السلم
لذلك خطرت له فكره ليقوم بمضايقه رنا … الاول ….سيرين هى صديقه جلال منذ الطفوله مصريه بس فرنسيه فى كل شىء تقبله ببساطه ليس هدفها الحب نهائيا .لولو الصياد .فهو مثل اخيها ومتزوجه من ممدوح
شاب مغربى الاصل ويعيش بفرنسا وتعشقه لحد الجنون وعندما علمت بوجود جلال بفرنسا بعد وصولها من زياره الى المغرب مع زوجها قررت ان تزوره…. بعد ان جلسوا سويا فى غرفه المكتب. .. جلال. ..سيرين انا
زى اخوكى صح ولو طلبت منك حاجه هتوافقى صح. .. سيرين…طبعا يا جلال انت تؤمر وبعدين انت عارف انت غالى عندنا ازاى … جلال…طيب بصى انا كل اللى عاوزه انك هتمثلى قدام رنا مراتى انك
حبيبتى وبس وطبعا انت عارفه كل حاجه من الاول وعرفتك انها حامل دلوقتى وكل اللى عاوزه انك تجارينى فى كل كلامى… سيرين ..بعصبيه…لا طبعا حـrام جلال انت ليه بتعذبها دى مراتك انا مش موافقه… جلال…وهو
يتصنع الحزن ….كنت عارف انى مش غالى عندك بس عادى ولا يهمك ما خلاص بقيت لوحدى بعد ادهم… سيرين ..بتنهيده…خلاص جلال بطل تمثيل انا حفظاك كويس موافقه…. جلال…وهو يحتضنها ….شكرا شكرا. …. باك….. سيرين….ياريتنى ما
وافقت على المهزله دى ازاى طاوعتك على كده ده انا ست زيها واكيد لما قلتلها الهبل اللى انت حكيته ده حست بايه انت مجنون يا جلال ولازم تتعالج… جلال…بعصبيه….خلاص اسكتى بئه انا تعبت والدتور اتاخر
اوى … فجاءه فتح الباب وخرج الطبيب وظهر عليه التوتر الشديد. .. جلال..دكتور طمنى ارجوك… الطبيب. …للاسف…………الطبيب. …للاسف …وصمت … جلال بعصبيه…للاسف ايه ياريت تتكلم ومتخبيش اى حاجه عن مراتى ….. سيرين …اهدى يا جلال
بس خلى الدكتور يتكلم…. الطبيب. ..بصراحه مدام رنا نزفت كتير وللأسف دخلت فى غيبوبه واضح انها بارادتها لان حاولنا اننا نفوقها رفضه نهائى واضح انها بتهرب من حاجه… جلال. ..يعنى ايه. .. الطبيب. ..للاسف لازم
ننتظر ونشوف هيحصل ايه ونتمنى انها تفوق…عن اذنكم… جلس جلال وهو يشعر بالهم وكان جميع .لولو الصياد .هموم الدنيا فوق راسه شعر بالالم بداخله لانه هو السبب فيما حدث لزوجته وطفله نزلت دموعه رغما عنه
…كانت سيرين تنظر لجلال ولاول مره تراه بذلك المنظر وذلك الضعف … جلست سيرين بجانبه وربتت على ذراعه … سيرين…جلال اهدى وان شاء الله رنا هتكون كويسة جدا وتعيشوا حياه طويلة مع بعض. .. جلال…انا
خايف اوى يا سيرين خايف يروحوا منى زى ما ادهم وبابا وماما راحوا خايف كل حاجه تضيع منى اوى انا عارف انى انا السبب بس انا مجروح اوى من مـoت ادهم وانها السبب بس كمان
مش عاوزها تضيع منى هى وابنى … سيرين متقلقش يا جلال ان شاء الله خير….. مرت الايام على رنا وحالتها لا تتغير يدخل جلال لرؤيتها يوميا ولكن حالتها لا تتحسن نهائيا اصبحت الحياه امام جلال
سوداء تمنى لو ترجع مره ثانيه اليه وسوف لن يعذبها نهائياً مر الى الان شهران وجلال بين عمله والمشفى ولكن دائم الشرود ورجعت سيرين مره ثانيه الى بيت زوجها وتركت جلال وحده ولكن دائما كانت
على اتصال به لمعرفه اخبار رنا وحالتها الصحيه. ……… كان جلال فى الشركه ينهى بعض الاعمال سريعا عندما دخلت السكرتيره … السكرتيره….جلال بيه الاستاذ مصطفى المحامى بره… جلال…خليه يدخل على طول. .. دخل الاستاذمصطفى المحامى
الى جلال وبعد القاء السلام… جلال…استاذ مصطفى انت جبت العقد…… مصطفى. ..ايوه جبته يا جلال يا ابنى بس عاوز افهم انت ليه دلوقتى قررت انك تلغى العقد اللى بينك وبينها. … جلال. .بصراحة انا شايف
ان فى ظلم في العقد ده ومينفعش احرم ام من ابنها … مصطفى ….عين العقل يا جلال فعلا رنا اتظلمت كتير من اول جوازها من ادهم لحد دلوقتى … جلاا…اتظلمت ازاى مش فاهم….. مصطفى. ..بص
يا جلال مع انى رنا طلبت منى مقلش ليك حاجه بس من الاول لما ادهم اتجوزها اتجووها غصب عنها وكان مقابل ان ابوها مش هيحجز ادهم على شركاته فشاف رنا وقرر ان يتجوزها مع العلم
انها قالت لادهم انها بتحب ابن خالتها وكده وهيتخطبوا بس ادهم ركب دماغه وقرر يتجوزها يا ام ابوها يدخل السجن البنت ابوها تعب ودخل المستشفى وبعدها وافقت تتجوز ادهم وطبعا الباقى انت عارفه…… كان جلال
يستمع لما يحكيه مصطفى ويشعر بالصدمه كيف بعد ما فعله معها تكون هى المظلومه لا يمكن لابد اننى فى كابوس كيف ظلمتها الى ذلك الحد لالا كيف اكفر عن ذنبى معها كيف اعيدها الى الحياه
وتفيق مره ثانيه انا السبب لقد حاولت كثيرا ان تخبرنى انها مظلومه ولكن قلبى كان متحجر ماذا افعل ارشدنى يارب للطريق الصحيح. ….نزل جلال من الشركه وركب سيارته وظل يسير بها دون ان تكون له
وجهه محدده وكان يتذكر كل ما مر به هو ورنا من احداث ولاول مره يكتشف جلال انه بالفعل لا يستطيع العيش بدونها فعندما تركها وسافر كان بامكانه العوده سريعا ولكن رفض عقله ذلك لانه كلما
حاول ان يبعدها عن تفكيره.لولو الصياد. زواج بالقوه. كانت ترجع اليها وبقوه كان دائما يحاول ان يكرهها وكان يعذبها حتى لا يشعر بالضعف أمام حبها والان نعم احبها ولكنها ضاعت من يدى فانا السبب فى
انها ترفض الحياه هذه المرة وبشده. ….. جلال…يارب انا عارف انى غلطت بس انا فعلا كان الغضب والالم عمينى انا بحبها ونفسى تقوم بالسلامه مش علشان حامل فى ابنى لا علشانها هى والله مش هقدر
اعيش من غيرها عاوز اعوضها عن كل حاجه اتعذبت بيها عاوز اخليها اسعد واحده فى الدنيا ومش هبعد عنها ابدا طول حياتى وهخليها ملكه حياتى وقلبى واكتر حاجه بتمناها فى الدنيا بس هى تقوم بس
…… تابع جلال سيره ووصل الى المشفى وجد الطبيب يخرج من عند رنا… جلال..خير يا دكتور أخبارها ايه انهارده… الطبيب. .للاسف مفيش تحسن فى حالتها واضح انها مش عاوزه تفوق لخوفها من حاجه معينه …
جلال..يعنى ايه هتفضل كده… الطبيب…مش عارف ممكن تفوق بعد يوم بعد أسبوع محدش عارف… جلال….طيب ممكن ادخل اقعد معاها شويه واتكلم معاها… الطبيب …طبعا اتفضل اكيد …. دخل جلال الى رنا وسحب كرسى وجلس بجانب
السرير …. جلال….رنا انا عارف انك سمعانى وحاسه بيا رنا انا عارف انى ظلمتك وقسيت عليكى كتير اوى ومكنتش بحس بيكى ورغم تعبك كنت بقسى عليكى اكتر رنا انا كدبت عليكى فى موضوع سيرين سيرين.زواج
بالقوه. لولو الصياد. صديقتى بس ومتجوزه كمان صاحبى حبيت بس اضايقك والله مكنتش اعرف ان انتى هتعملى كدع وتسبينى عارفه انا كمان والله خليت الاستاذ مصطفى يجى ولغيت العقد اللى ما بينا والله لانى مش
عاوز اجرحك تانى …. نظر جلال الى رنا وجد دمعه تنزل من عيونها…. جلال…طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى انا اسف رنا انا بحبك والله وانزل جبينه على يدها وقبلها رنا انا اسف ولو عاوزنى اسيبك
انا هسيبك وابعد عنك بس علشان بحبك وعاوزك سعيدة. … ……بس انا مش عاوزه اسيبك. … فوجئ جلال بسماع صوتها رفع راسه ونظر لها وجدها فاتحه عيونها وتنظر له بحب …. جلال. ..رنا حبيبتى انا
اسف اوى انتى كويسه … رنا…اه كويسه وابتسمت له بحب وسمعت كل حاجه…. جلال…وهو يقبل جبينها انا بحبك اوى وسامحينى يا حبيبتى …. رنا…مسمحاك لانى انا كمان بحبك اوى… جلال. ..بس انا زعلان منك اوى.
.. رنا. ..ليه جلال..علشان بعدتى عنى الفتره اللى فاتت دى كلها …. رنا. .هههههه لو كنت قلتلى انك بتحبنى من زمان كنت رجعت ليك على طول…. جلال…بحبك اوى ….. بعد مرور 7 أشهر فى فيلا
جلال بالقاهره الساعه الثالثة صباحا… رنا…اه جلال جلال قوم الحقنى … جلال..بصوت ناعس ايه يا رنا … رنا…الحقنى بولد اه… جلال. .يووه بقالك اسبوع .لولو الصياد .كل يوم تعملى كده وبولد واروح المستشفى وارجع تانى
حـrام عاوز انام. .. رنا…حـrام عليك قوم انت السبب قوم اه اه اه … وجدها جلال تتالم فعلا فحملها ونزل الى السياره وذهبت مع داده نجوى… نجوى …بسرعه ياجلال ده فعلا ولاده… رنا. ..اه اه
حـrام منك لله يا جلال انت السبب انت السبب .. جلال. .ده على اساس انى اغتصبتك ما كله بمزاجك… رنا…اه طلقنى طلقنى اه…. جلال…لا ده انتى اتجننتى …. وصلوا الى المشفى ودخلت رنا الى عرفه
العمليات ..جلال ظل يذهب رايح جاى ويشعر بالتوتر … داده نجوى …اهدى يا جلال ان شاء الله تقوم بالسلامه… جلال…يارب…. رنا لم تقبل ان تعرف نوع الجنين ولا اى شى عنه كانت تطمن عليه فقط
… بعد مرور بعض الوقت ….خرجت الممرضه … الممرضه. ..مبروك ..جالك ولد وبنت زى القمر. جلال. ..احمد واشكر فضلك يارب…طيب ورنا.. الممرضه ..تمام الحمد لله…وهتتنقل اوضتها دلوقتى … نجوى …مبروك يا ابنى …. جلال. .الله
يبارك فيكى داده…. نقلت رنا الى غرفتها … رنا ..فتحت عيونها …عيالى فين … جلال..حمد الله بالسلامة يعنى كنتى عارفه انهم اتنين .. رنا…ايوه بصراحه هما فين …وضعهم جلال ين يديها .. جلال…ولد وبنت …
رنا ..وهى تقبلهم …حبايبى ادهم وياسمين. … جلال…وهو يبتسم لها ربنا يحميكم ويحفظكم ليا يارب… رنا…امين يا حبيبى يارب…. …………. حاتم اتجوز المهندسه وخلفوا بنت سماها احلام وكانت علاقته برنا شبه عاديه واكتشف ان حبه
لها كان مجرد حب اخوى …. سيرين وممدوح …خلفوا ولد اسمه ماجد وكانت سيرين صديقه لرنا جدا ويمكن اكثر من اخت …. …… جلال ورنا عاشوا حياه جميله بين فرنسا ومصر ومفيش مره سافر جلال
بدونها ابدا ……. تمت

