في شقة بإحدى المناطق المتوسطة بالقاهرة.. كانت تقف أمام المرآة، تسرح شعرها الطويل جدا الداكن اللون ما بين الأسود والبني ، جميلة هي ببشرة بيضاء وعينين رماديتين فاتحة جميلة، ملامحها
جذابة جدا كاميليا في الفرقة الثانية من كلية الهندسة.. نظرت إلى ساعتها ، لم يتبقَّ وقت على الإفطار ، أمامها عشر دقائق فقط حتى تكون جالسة أمام جدها “رحيم” على
طاولة الطعام .. حملت حقيبتها وهي تركض نحو غرفة الطعام بأقصى سرعة .. اتسعت ابتسامتها إليه وهي تقترب منه بحيويتها المُعتادة نحو جدها، هتفت قائلة بابتسامة: -جدو حبيبي صباح الخير
جدها رحيم وهو يقبل خديها: -صباح النور يا حبيبتي همست كاميليا متلهفة : -جدو إيه هي المفاجأة؟ -افطرى الأول وبعدين هتعرفيها جلست مع جدها على الطاولة، كاميليا تعيش مع جدها
وحدهما منذ عامين بعد نزولها مصر همست كاميليا بحماس أثناء إفطارها: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -ها يا جدو
بقى قول تنهد بضيق : -باباكِ ومامتك خلاص راجعين من السعودية آخر الأسبوع صاحت كاميليا بحماس وذهول شديدين : -بجد أخيرًا بقى..دول وحشوني أوي .. بس غريبة إزاي محدش منهم
يقولي قال جدها بصوت حزين : -عشان للأسف فيه خبر وحش -خير يا جدو قال جدها: -باباكِ كان تعبان بقاله فترة أنتِ عارفة قطبت حاحبيها بعدم فهم : -أيوة بس
تعب عادي وبقى كويس -للأسف باباكِ طلع عنده سرطان في الرئة صرخت كاميليا قائلة: -لأااا بابا … أنت أكيد بتهزر لأ مستحيل ! قاطعها جدها وهو يحاول تهدئتها: -إهدي يا
كاميليا أنا مرضتش اعرفك لما يجي عشان متنهاريش قدامه صاحت كاميليا في إنهيار: -أنت بتقول إيه يا جدو .. ده أنا بصبر نفسي ودي تاني سنة ليا في مصر من
ساعة ما جيت عشان أدخل الجامعة هنا وأنا مستنية رجوعهم ويوم ما ينزلوا بابا يكون تعب كده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
دُق جرس الباب؛ ليفتح جدها الباب فهو طلب حضور خطيبها سامح لكي يحاول تهدئة كاميليا .. ركضت كاميليا إلى سامح لتسأله برعب: -سامح.. هو بابا ممكن يحصله
حاجة ؟ صمت بحزن قليلًا لتردف قائلةً: -رد عليا يا سامح .. هو بابا ممكن يحصله حاجة ؟ أمسك يديها برقة محاولًا تهدئتها : -إهدي يا حبيبتي بس خير الأعمار
بإيد ربنا .. ربنا يشفيه بإذن الله ويبقى كويس قالت بصوت خافت: -أنا خايفة اوي .. أنا ماليش سند غيره هو وجدو قال سامح بنبرة حنونة: -وأنا روحت فين بس
يا كاميليا !.. أنا خطيبك وحبيبك وسندك مش كده ولا إيه؟! -ربنا يخليك ليّ يا سامح -ممكن تهدي بقى عشان خاطري لحد ما باباكِ يرجع من السفر وبعدين نشوف الدنيا
فيها إيه هزت رأسها متفهمة، بينما داخلها مشتعل قلقا، هل من الممكن أن يحدث لوالدها شيء سيء ؟! -خايفة أوي يا رب طول في عمره -متخافيش خالص وأنا جنبك __________
بعد مرور أسبوعين من عودة والديها وإخوتها من السفر وبعد بدء مرحلة كابوس الكيماوي والإشعاع ومرحلة الخوف والرعب لـ كاميليا وخوفها من فقد والدها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء
التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? فهي تحبه كثيرا، دخلت غرفة والدها عندما طلب حضورها لتجلس معه قليلا قبل أن يذهب إلى المشفى : -ايوة يا
بابا كنت عايزني؟ اقتربت منه وهي تنحني إليه تُقبله من خديه: -تعالي يا حبيبة بابا -انت كويس يا حبيبي ؟! همس والدها بأمل: -هبقى كويس لو شوفتك عروسة يا كاميليا
أومأت كاميليا بابتسامة: -إن شاء الله يا بابا تشوفني وأنا عروسة خلاص كلها 3 سنين واتخرج من كلية الهندسة ونتجوز أنا وسامح ما هو حضرتك متفق معاه على كده رد
والدها بحزن: -أه يا حبيبتي عارف .. بس دلوقتي الوضع اتغير اتسعت حدقتا عينيها بدهشة : -مش فاهمة يا بابا -نفسي اشوفك عروسة قبل ما أموت يا كاميليا قالت كاميليا
مقاطعةً إياه : -لالا يابابا لو بتحبني إوعى تقول كده عشان خاطري هز والدها رأسه بيأس وقال: -دي الحقيقة يا بنتي أنا المرض بينتشر عندي أكتر و حالتي بتسوء.. عشان
خاطري طمنيني عليكِ قبل ما اموت يا حبيبتي لم يكد يكمل حديثه فقالت بصوت باكٍ: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
-يا بابا .. انت عارف إني متفقة مع سامح لحد ما اتخرج وأنا كليتي عملية وصعبة نظرت إليه وكأنها تريد أن تنفي كلامه مرة أخرى ولكنه قاطعها: -سامح طمني
وقالي أنه هيساعدك في كل حاجة ومش هيخليكي تعملي مجهود في أي حاجة خالص وهيعيشك ملكة ردت بخوف: -بس يا بابا أنا خايفة .. أنا مكنتش مستعدة للجواز دلوقتي خالص..و
كنت مرتبة نفسي مع سامح على خطوبة 5 سنين مش سنتين بس مسح دموعها قائلًا : -عشان خاطري يا كراميلا لو بتحبي أبوكي حققيلي أمنيتي .. أنا مش ضامن هعيش
إمتى ردت عليه باستسلام ممتزج بالتردد: -حاضر يا بابا .. إللي تشوفه همس والدها بنبرة واثقة: -أنتِ قوية وهتقدري تسندي نفسك وتسندي أمك يا بنتي ________ اتفق والد كاميليا مع
سامح على تعجيل زواجهما ليتم في خلال شهر ! وبالطبع سامح فرح بهذا كثيرا حسنا هو يريد أن يتزوجها في التو واللحظة .. لكن كاميليا دائما تتحجج بدارستها تريد أن
تنهي دراستها بالجامعة أولا .. لكن سامح بالطبع لم يمنعها منها .. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? اتصلت به
كاميليا فمن الضروري أن تقابله على عجل وصل إليها كانت تنتظره في مطعم هادئ وجدها شاردة الذهن فـانتبهت إليه لتهتف بريبة: -سامح سألها مباشرةً: -أيوة يا حبيبتي .. جيتلك أهو..
ممكن تفهميني مالك بس!! عقدت حاجبيها بتوتر: -أنا خايفة همس برقة: -من إيه يا روح قلبي همست بخوف: -خايفة إنك تعاملني وحش بعد الجواز وتهيني وتضربني وتبقى زي الرجالة التانية
دي وانا يعني هبقى مليش غيرك.. أنا بنفذ وصية بابا ليّ بحققله أمنيته يشوفني عروسة قبل ما اتخرج ثم بادلته النظرات ببراءة وهي تكمل حديثها: -متعملش كده ولا تضربني عشان
خاطري اوعى.. أنا بحبك و بسمع كلامك ومش هزعلك..و هعمل أي حاجة أنت بتحبها عشانك..ممكن يا سامح؟ قاطعها سامح بنبرة حازمة : -مش محتاجة تطلبي مني ده أنا من غير
حاجة هشيلك في عينيا أصلا وعمري ما ازعلك.. أنا بحبك والله قالت له في دلال : -يعني هتفضل تحبني كده ! أومأ برأسه موافقًا: -اكيد والله واكتر من كده..بس انتي
متزعلنيش منك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -مقدرش ازعلك أصلا -حبيبتي أنتِ أومأت برأسها كلامه وهي تخبره: -بس أنا
خايفة كمان من حاجة .. عشان يعني أنت عارف في مصر هنا بيت العيلة ومشاكله هزأ من كلامها ضاحكا: -بيت عيلة إيه بس يا حبيبتي إللي تخافي منه !! ده
أنا أمي دي مش حما أصلا أنتِ عارفة بتموت فيكي وهتشيلك في عينيها .. واخواتي مفيش أطيب منهم و بيحبوكي ما أنتِ عارفة يعني مش هتحسي بجو بيت العيلة إللي
بتسمعي عنه في مصر ده خالص نظرت إليه وكأنها ترجو أن يؤكد لها شيئاً: -بجد يا سامح .. يعني لو حد مثلا منهم عمل معايا مشكلة أو كده أنت مش
هتخذلني منعها من استكمال حديثها قائلًا في حزم: -لأ حبيبتي مش هيبقى في مشاكل طول ما احنا مع بعض إن شاء الله..وبعدين خلاص يا كوكي فرحنا قرب أهو وهتبقى مراتي
-مش مصدقة بابا سايب لنا مهلة شهر نرتب فيهم كل حاجة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -هانت.. حبيبك طالع
عينه بس كله يهون عشانك يا روح قلبي -ربنا يخليك لي يا حبيبي هزت رأسها متفهمة ، بينما داخلها قد اشتعل قلقا ، هل ستصبح سريعا زوجة لسامح ؟ هل
يمكن أن يتغير تجاهها كما يفعل الرجال الآخرون ؟ هل يمكن أن تستيقظ على ذلك يوما .. لا يارب لا .. شعرت بتقلصات في معدتها ، ورغبة عارمة بالرفض والهروب
ولكن والدها !!! والدها الذي تحبه يريد أن يراها أجمل عروس يريد أن يفرح بها ________ بعد مرور شهر تم الانتهاء من أغلب تجهيزات العرس دخلت كاميليا إلى غرفتها بعد
أن انتهت من مشاوير الزواج اليومية وهي ترمي بجسدها على السرير بقوة ، لـ تغمض عينيها تمنع الأفكار والهواجس من أن تغزوها ، ولكن سامح ! .. ولكنه ليس من
ذلك النوع من الرجال ، إنها تعرفه حق المعرفة لن يفعل بها شيء سيء إلا إذا كان هو يريد ذلك دخلت أمها إلى غرفتها قائلةً بدهشة: -مالك يا كوكي ..
مغيرتيش هدومك ليه يا عروسة ؟؟ المفروض تنامي خلاص فرحك كمان كام يوم -مش عارفة مالي يا ماما .. قلبي اتقبض مرة واحدة .. خوف .. توtر .. فرح ..
حاجات كتير مشاعري ملخبطة ردت والدتها بابتسامة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -ده بس عشان أنتِ خايفة على
بابا يا حبيبتي..لكن ده سامح حبيبك إللي بتحبيه وهو بيحبك قالت ودموعها تنهمر على خديها :- -تفتكري؟؟ مش عارفة حاسة بابا اتسرع أنه وافق نتجوز أنا وسامح دلوقتي همست أمها
بحماس: -باباكِ نفسه يفرح بكِ يا حبيبتي .. أنتِ إللي مخطوبة و فاتن أختك أصغر منك لسه في أولى كلية ومتخطبتش دلوقتي .. وبابا عايز يفرح بكِ نفسه يشوفك أنتِ
أو فاتن عروسة.. وأنتِ اللي عليكِ الدور ابتعلت لعابها في خوف: -ربنا يطول في عمره ويشفيه يارب ربتت والدتها على كتفها قائلةً : -نامي يا كوكي.. وارتاحي كده يا حبيبتي
عشان تبقي عروسة زي القمر .. أنتِ كده كده زي القمر -ربنا يخليك لي يا أحلى ماما ___________ رمق سامح عروسه وهي تتهادى فوق الرواق الطويل الخاص بالفندق الذي أقيم
به زفافهما.. أخذ يتأملها تقترب .. عيناه تعلقت بعينيها وكأنه يطالبها بالتقدم وعدم الالتفات لأي همس يجري من حولها.. اقتربت قليلاً عندها بدأ يلحظ تفاصيل الفستان الجميل الابيض.. كان حفل
زفافهما رائعا وهادئ .. سلمها والدها له وهو يسلم عليه قائلا بحزن: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -خلي بالك
منها يا سامح .. دي حتة مني وأغلى حاجة بديهالك سامح بابتسامة مشرقة: -متقلقش يا عمي دي في عينيا بدأ حفل زفافهما الرائع وبعد انتهاء اليوم ذهبت معه إلى بيتهما
.. فتح سامح باب الشقة وسمح لكاميليا بأن تتقدمه.. قبل أن يغلقه خلفه.. ثم مد يده يقبض على أناملها الرقيقة بقوة ويسحبها خلفه.. كانت تتجول سريعا وقد قرر سامح التوقف
عن التجول بالشقة.. وهو يسألها: ـ ايه رأيك في الشقة؟.. -حلوة اوي -بس مش أحلى منك يا كوكي -ميرسي يا حبيبي -طب ايه هتفضلي بالفستان كده .. مال نحوها ليقبل
شفتيها.. رجعت للخلف.. وهمست: -ها .. اه هغيره بس شوية كده ليميل نحو عنقها ويداه تفك شعرها من ربطته المصففة بعناية بتسريحة هادئة.. لينساب بين يديه.. يصعد ليقبل شفاهها.. هي
كانت ستمنعه ولكن إرادتها سُلبت مما يفعله.. كان يهمس لها عندما يفصل قبلته: -جميلة يا كوكي .. أجمل بنوتة في الدنيا خلع قميصه أمامها.. لا تعلم متي استسلمت له.. شعرت
بأمان بعد أن سلمت رأسها إلى صدره وأنها ليست بحاجة لشيء سوى هذا الرجل الذي تحبه.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
بينما سامح كان لا يفكر بشيء سوى أن حبيبته أخيرًا بجانبه، كاميليا التي يحبها بين يديه.. هو أسعد رجل على هذه الأرض.. لم ينم طوال الليل… هو فقط
يفكر بها.. يقبلها على رأسها.. يبتسم عندما ينظر لها بين يديه لا يصدق أنها أصبحت زوجته أخيرًا ________ بعد مرور شهر على زواجهما .. عاد سامح من عمله؛ فهو عاد
إلى عمله منذ أسبوع .. استقبلته كاميليا من أمام الباب كعادتها وهي تقبله على خده برومانسية : -سامح .. حمدالله على السلامة يا حبيبي سامح بنبرة حماس : -عندي لك
مفاجأة -خير يا حبيبي -جتلي فرصة سفر لشغل هايلة.. خلاص بفكر أرتب كل حاجة يدوب رمشت بأهدابها عدة مرات وابتلعت ريقها بصعوبة.. تحاول أن تستوعب ما يقوله : -سفر !!
تسافر إزاي يعني.. ومقولتليش تحرك ليبتعد عنها قليلاً قائلا ببرود: -جت فجأة يا حبيبتي هتفت باعتراض: -سامح أنت بتهزر !! ده احنا بقالنا شهر بس متجوزين هتسافر إزاي يعني؟ وهتسيبني
لوحدي ! رفع حاجبيه بسخرية: -لوحدك فين أمي وأخواتي موجودين معاك يعني مش هتبقى لوحدك هتفت بنفي: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
-أنت عارف إني متفقة معاك من قبل الجواز بلاش تسافر وتسيبني وأنت عارف كده صمت قليلا ليكمل بسخرية: -وجت فرصة كويسة اضيعها يعني ! صاحت به غاضبة
: -لأ يا سامح مش هتسافر.. مينفعش أصلا صرخ حينها بصرامة: -كاميليا في إيه !! مالك .. أنا جيت اعرفك .. وغالباً كده أنا أخدت قرار وخرج بعد أن أغلق
الباب خلفه تاركاً إياها وحيدة في شقتهما .. بينما عندها فقد قفلت عينيها قليلًا وهي تمنع الدموع المتناثرة على خديها بعد مرور أسبوعين بعد أن جهزت مفاجأة رومانسية رائعة لزوجها
وشموع مضيئة لتخبره بمفاجأة حملها الغير المتوقع لتجده يقابل تلك المفاجأة ببرود.. وقفت أمامه قائلة : ـ هو أنت بقيت كدة من أمتى؟! ـ كده إيه مش فاهم؟؟ ـ يعني
زي ما يكون بقالنا 10 سنين متجوزين مثلا!! مط شفتيه: ـ يعني بقالنا شهر ونص متجوزين ..وقربنا نكمل العشر سنين ؟ ثم هتف قبل أن يتركها و ويقف أمام الحمام
قائلًا ببرود: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -إبقي حضري لي الشنطة خلاص مسافر بعد يومين اتسعت عيناها بدهشة وهي
تقف خلفه : -أنت بتتكلم بجد؟ هتلحق تخلص ورق أمتى أساساً ! أومأ ببرود وبراءة مصطنعة : – لا ، أنا خلصت الورق الأيام إللي فاتت شهقت بذهول: – يعني
عملت كده من غير ما تقولي من ورايا كمان؟ نفخ بقوة وهو يغلق الباب خلفه وهو متأفف: – وهو أنا بستأذنك مثلا ؟ عمومًا أنا قولت أقول لك علشان متقوليش
معرفتنيش وتتقمصي ********** ذهبت كاميليا إلى منزل والدها لكي تطمئن على صحته وبعد أن خرجت من غرفته وجلست مع والدتها تحدثت بضيق : – سامح هيسافر يا ماما قطبت حاجبيها
بدهشة ، غير مصدقة: -نعم ؟ مسافر فين ده ؟ نظرت لأمها : – دبي هيشتغل هناك – هو مش متفق معاك من قبل الجواز وأنت منبهة عليه إنه مش
هيسافر همست بيأس : – آه يا ماما بس مين قال إن الرجالة بتنفذ وعودها بعد الجواز ثم صاحت بعصبية : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? – طب ما هو قال لبابا هعيشها ملكة ومش هتعمل مجهود وتركز في مذاكرتها .. وأهو من تاني اسبوع جواز وبيخليني أنزل عند
مامته أخدمها هي و أخواته وطبعا عشان بحبه بستحمل وبعيش – والله بيستهبل قالت بحزن شديد: – انا تعبت يا ماما بجد واستها أمها قائلةً: – معلش يا حبيبتي حاولي
تستحملي عشان أبوكِ لو عرف هيتعب اكتر .. أنت شايفة حالته بتسوء.. وبعدين يعني ده اختيارك وأنتِ كنتِ بتحبيه محدش غصبك – حاضر أهو بحاول والله -وبعدين حاولي تستحملي علشان
اللي في بطنك .. متقلقيش أول ما تولدي كل حياتك هتتغير .. البيبي هيلهيكِ عن كل ده وهيغير سامح خالص معاكِ ******** دلف إلى شقته ليجدها مكومة على نفسها من
التعب والإرهاق واضح جدًا عليها فسألها بذهول : – مالك فيك ايه ؟ شعرت بالأمل باهتمامه بها وسؤاله عنها، قائلةً بتعب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? – تعبانة يا سامح تحدث بنبرة حازمة: – لا بقولك ايه من أولها هتدلعي وتقولي حامل وكده… لا احنا معندناش الكلام ده
أنزلي أمي سألتني عليكي عشان تحضري الأكل لم تستطع الصمود أكثر .. تأوهت وهي تتحرك من مكانها بعد أن حاولت مقاومة النوم : – سامح تعبانة بجد صرخ بعصبية ساخرا:
– نموت من الجوع عشان أنت تعبانة مثلًا! وبعدين هو أنا كلامي مبيتسمعش !! همست باستسلام بمجرد أن سمعته يتحدث بتلك النبرة.. ولكنه لم يستوعب أنها حقا متعبة بعد عودتها
من الكلية منذ ساعة فقط وبحاجة للنوم: – حاضر .. خلاص انا نازلة نازلة نهضت بتعب ونزلت إلى شقة حماتها وحضرت الطعام ، لا يهم ألمها أو وجعها بالطبع الجميع
لاحظ إرهاقها الشديد الواضح ولكن لا يهم .. الأهم أن طعامهم جاهز .. الشقة نظيفة تماما.. الأطباق نظيفة..الملابس نظيفة لا يوجد شيء لم تفعله كانت يومياً تنزل إلى والدته تساعدهم
بل تخدمهم .. تخدم الجميع دون أن تسمع كلمة شكر واحدة… على النقيض تماماً هي تعامل وكأنه واجب يجب أن تفعله.. هي ابنة العشرين عاماً مازالت تدرس بكلية صعبة ما
بين محاضرات ودورات ومذاكرة وخدمة زوجها وخدمة أهله وفوق كل هذا أصبحت حاملًا .. حتي زيارات أهلها أصبحت أقل ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
********** سافر سامح إلى دبي و ظلت هي في منزله وبالطبع يتكرر نفس السيناريو ، تخدم أهله وتساعدهم باستمرار ومرت بضعة أشهر على سفره دقت
جرس الشقة لتستأذن كاميليا من حماتها لتذهب إلى جامعتها: – انا ماشية يا طنط عايزة حاجة همست حماتها بتحكم: – استني هنا .. رايحة فين؟؟ أجابتها وهي تنظر إلى ساعتها:
– رايحة الكلية .. عندي سكشن النهاردة صاحت حماتها بذهول : -والله!! هتمشي من غير ما تغسلي المواعين وتحضري الفطار وتنظفي الشقة !! تحدثت كاميليا بابتسامة مزيفة: – أنا خلصت
كل ده يا طنط قبل ما أمشي ردت ببرود: – انا بتكلم على شقتي أنا يا حبيبتي صاحت متعجبة: -بس أنا عندي سكشن النهاردة ومستعجلة أجابتها بابتسامة ساخرة : ”رواية
غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – وماله خلصي اللي وراكِ بعدين امشي .. ما أنت لو بتصحي بدري تخلصي اللي
وراكِ على طول هيبقى معاك وقت .. بعد كده تتعلمي تصحي بدري شوية صاحت باعتراض: – بدري ايه يا طنط الساعة 8 !! زفرت بسخرية: – وأنا في سنك كنت
بصحى قبل الفجر أخلص كل اللي ورايا لحماتي استجابت كاميليا لأوامرها السخيفة لأنها تحب سامح ولا تريد أي شجار معه : – حاضر .. بعد انتهاء كل شيء .. همست
كاميليا قائلة: -أنا خلصت .. ممكن أطلع أغير هدومي علشان اتبهدلت وألحق آخذ شاور وأمشي – تمشي تروحي فين؟؟ والغسيل اللي محتاج يتغسل يدخل شقيق سامح الأصغر “سميح” آمرًا كاميليا:
– كاميليا أكوي لي الشيميز والبنطلون ده ! اتسعت عينيها بدهشة معتذرة: – نعم !! متأخرة يا سميح معلش تدخلت “سميحة” أخت سامح في ذلك الوقت قائلة باعتراض: ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – هو إيه ده اللي متأخرة متأخرة.. هو أنتِ عايزة تخرجي وخلاص إيه وراكِ مهم أكتر
من كده ! ردت كاميليا بسخرية: – ورايا محاضرات ورايا سكاشن مثلا.. ورايا مذاكرة – ماسمعتكيش يعني بتقولي ورايا شغل بيت حماتي ولا شغل بيتك ولا احنا مش في الحسبان
يا حبيبتي سألتهم متعجبة: – هو أنا بعد كل ده مش بعمل حاجة !! ردت حماتها بتفاخر: – وهي دي عمايل أصلا .. ده أنا وأنا في سنك كنت ..
قاطعتها دون أن تكمل تلك القصة غير الواقعية قائلة : – خلاص تمام.. هات هدومك أكويها يا أستاذ سميح .. والغسيل فين اللي هغسله يا طنط بعد أن انتهت من
كل طلباتهم.. وقبل أن تطلع إلى شقتها طلب منها سميح قائلًا: – معلش يا كاميليا اكويلي الشيميز ده عشان اللي أنتِ كوتيه مش حابب أنزل به النهارده زفرت بغضب مكتوم:
– طيب قال سميح بانتقاد: – ياريت تدوسي على اللياقة شوية علشان مش بتظبطيها أنت رفعت حاجبها بدهشة : – ما تيجي تكوي أنت طالما انت شاطر اوي كده صاح
سميح باعتراض وهو يترك لها قميصه تاركها كي تطويه: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – اكوي ايه يا بنتي
أنا راجل مكويش جزت على أسنانها بضيق: -الرحمة يارب سألتها سميحة شقيقة سامح بدهشة : – بتقولي حاجة يا كاميليا؟ زفرت بغيظ: – أبدا بطلب من ربنا الرحمة بعد بضعة
ساعات .. قبل أن تخرج كاميليا الى شقتها .. قالت لها حماتها بتسلط: – كاميليا .. ياريت يا حبيبتي تلحقي تنامي وتصحي بدري من الفجر .. عشان بكرة ورانا شغل
كتير .. هتغسلي السجاد .. وبعدها هنعمل معجنات.. أنت بتعرفي تعجني؟ همست بتعب ونعاس : – لا يا طنط مبعرفش – يبقى هعلمك تعملي كل المعجنات لوحدك بعد كده *********
بعد مرور عدة أشهر من سفر سامح وتركها وحدها وحيدة مع أهله .. كانت تتحدث معه هاتفياً قائلة بعتاب شديد: – انا تعبت يا سامح .. مش عيشة دي هتف
سامح بفخر: – أنتِ عايشة عيشة نص بنات مصر يحلموا بيها صرخت بسخرية : – هاتلي واحدة بس توافق على كلامك !! وياريت بعيد عن مامتك وأخواتك عشان هما كلامهم
بالنسبة لك قرآن صاح متوعدًا: – كاميليا اتلمي شوية واتكلمي عن أمي وإخواتي كويس زفرت بتهكم: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– أنت اللي شوف كلامك .. أنت إيه مش حاسس بيّ.. في واحدة عايشة زيي !!! ده انا اللي في سني لسه متخطبوش وأنا مطلوب مني أغسل سجاد
وستاير وهدوم يوميا لأهلك وأغسل كل حاجة وراهم وأطبخ .. أنت عارف إن اخواتك بيكسلوا يشدوا السيفون بتاع التويلت وراهم !! بيكسلوا ينظفوا وراهم الحمام عشان فيه خدامة هتقوم بالواجب..
مطلوب مني أغسل هدوم و أكوي وأطبق و أنظف وأعمل أكل وأذاكر أروح الكلية وأحضر سكاشن ومحاضرات وطبعا ده مبقاش يحصل بقيت أجيب محاضرات أون لاين من زمايلي أغيب أغلب
الأيام وفوق كل ده حامل وأهتم بصحتي عشان فيه بيبي ومش بس كده حتى جوزي اللي المفروض يصبرني على كل ده مش معايا وسايبني ومسافر.. وأنا بقى فين طلباتي من
كل ده رد بنبرة ساخرة: – إيه الصعب في اللي قولتيه مش فاهم ما كل الستات بتعمل زيك وأكثر وعلى أيديهم كذا عيل وأنت حتى لسه مخلفتيش ومتضايقة بنبرة حادة
قالت مدافعةً عن نفسها : – أهي دي المشكلة .. إن محدش مقدر تعبي .. محدش مقدر اللي بعمله مفيش كلمة شكر حتى يا أستاذ سامح أجابها ببرود: – شكلك
كده حابة تتخانقي وخلاص – حـrام عليك بقى .. انا إيه علشان استحمل كل ده..أنا كل اللي طالباه أهلك يسيبوا لي مساحة شخصية لي.. خصوصية .. بلاش خصوصية .. حتى
مساحة إني أذاكر .. مش معقول يعني أسقط كمان – ما تأجلي السنة وخلاص تاعبة نفسك على إيه اغرورقت عينا كاميليا بدموع لم يشعر بها زوجها أبدا: – إيه !!
لا لا انت مش سامح اللي أنا كنت بحبه.. أنت واحد تاني مش أنت كنت دايما تقول لي ذاكري وخلصي كليتك.. دلوقتي بتقول لي أجلي ضاقت عينا سامح بتقطيبة قوية
قائلةً: – أنا أهلي كويسين معاك أنت بس اللي غريبة وشايفة إن ده مش عادي واسألي أي حد هيقولك أي بيت في مصر كده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء
التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? قالها و أغلق المكالمة, لتشهق مفزوعة و تتسع عينيها, أيغلق الهاتف في وجهها؟! لقد تعدى حدود الوقاحة, رشفت شفتيها بعصبية
مفرطة و عيناها تدمع من تلك التصرفات حاولت التأقلم.. تقسم أنها تحاول .. ولكن الحمل سيصبح ثقيلا جدا.. هي الآن أصبحت حاملًا تنتظر طفلها المستقبلي .. مسؤولة عن الاهتمام بصحتها
ولكن !؟ حسنا هي توقفت عن الشكوى لأمها فهي دائما تقول لها من حمل حملا عليه أن يكون على قدره والزواج كان برغبتها وموافقتها ********* أول يوم بامتحانات كاميليا ..
كانت مستعدة باكرا بعد أن استيقظت قبل الفجر وحضرت الإفطار وقامت بتنظيف المنزل وتجهيز ملابس شقيق سامح الأصغر “سميح” وتجهيز باقي طلباتهم .. وتفاجأت بحماتها تمنعها من الخروج – يا
طنط عندي امتحان متأخرة هزت حماتها رأسها بنفي: – امتحان ايه و زفت إيه … بقولك ادخلي جهزي الغدا الأول سميح وعيال بنتي عايزين يأكلوا محشي وبعدين ابقي اتنيلي شوفي
امتحانك ده اندهشت وسارعت بالقول في ضيق : – أنتِ بتقولي ايه !!! انا كده ممكن أسقط.. ده امتحان هو أنا بلعب .. مش كفاية منعاني أروح السكاشن وضاع مني
درجات أعمال السنة لتضيف باندفاع : – وبعدين عيال بنتك دول المفروض امهم اللي تأكلهم … مش انا خالص!!! رمقتها بنظرة نارية و هي تلوي فمها بعناد و تقول :
”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – لا أنتِ اللي مش متربية وقليلة الأدب .. أنا بقى هخلي جوزك يشوفله
تصرف معاك على قلة أدبك دي.. أنا هخليه يأدبك لما يرجع ما تلك الوقاحة! ألا يعلمون بخطورة كلامهم الآن على ماذا يعاتبوها؟ على عدم موافقتهم ذهابها إلى الامتحان, زفرت بضيق
واضح, و حاولت استنشاق بعض الهواء و هي تجيبها بقوة : – وأنا لازم امشي.. أنا مش مجبرة أعمل كل ده صرخت بتهكم: – لا ده أنتِ صوتك علي خلاص
.. ومبقاش حد عارف يلمك.. اسمعي يا بت أنتِ …طالما عايزة تروحي امتحانك يبقى تمشي و مترجعيش البيت ده تاني صرخت بذهول: -أمشي! أنت بتطرديني ؟ تدخلت سميحة شقيقة سامح
قائلة بحقد: -يا بنتي اسمعي الكلام أحسن لكِ عشان ماما ماتطردكيش بجد..ادخلي المطبخ يلا أومأت حماتها “سماح” بالإيجاب: -زي ما سمعتي.. مش انت عايزة تجوعي عيالي ومتطبخيش ولا تغسلي ولا
تعملي لهم حاجة عشان امتحانك ده .. يبقى تتفضلي مع السلامة وكملي بقى يا حبيبتي امتحاناتك عند أمك ثم أخذت من يديها مفاتيح شقتها بقوة رغمًا عنها: -هاتي يا حبيبتي
مفاتيح الشقة دي أخذت تصيح باندفاع محاولة أخذ المفاتيح من يديها : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – حـrام
عليكِ اللي بتعمليه ده قالت لها سميحة بازدراء : – ابقي وريني بقى هتنجحي ازاي وتكملي امتحاناتك إزاي وأنتِ عند أمك .. تطلعت إليهم بصدمة و عيناها مليئة بالدموع: –
طب حتى سيبيني آخد كتبي .. و هدومي سحبتها خارج الشقة بهمجية قائلةً لها: – اطلعي بره ومترجعيش هنا تاني… بره أغلقت خلفها باب الشقة ثم جلست كاميليا على الدرج
لاتدري ماذا تفعل؟ فيما وضعت أصابعها لتلامس شفتيها وهي تحاول كتم بكائها لتبدأ في البكاء: – حـrام عليكم … ليه كده .. ليه هذاكر إزاي أنا دلوقتي ياربي ********* ذهبت
إلى منزل والدها بعد أن أنهت الامتحان بصعوبة .. محاولة التماسك أمام زملائها حتى لا يسألها أحد عن حالتها .. حمدت ربها أن شقيقتها الأصغر هي التي فتحت الباب لترتمي
في أحضانها مستنجدة إياها تحاول البحث عن سند آمن : – فاتن أخذتها فاتن إلى غرفتها محاولةً تهدئتها: – كاميليا.. مالك يا حبيبتي في إيه؟ قالت بشفاه مرتجفة: – كنت
ماسكة نفسي بالعافية وأنا في الكلية .. مش قادرة يا فاتن هموت .. – في ايه اهدي – أم سامح! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط
هنا?⏬??? – مالها الست الحرباية دي أخفضت رأسها مستحية خائفة, لتقول بفتور : – طردتني يا فاتن … عشان قولتلها إني رايحة امتحان قالتها بصراخ
منزعج: – هي حصلت !!! أنتِ إزاي سكتي لها إزاي!؟ ردت باندفاع: – عشان الشقة في بيت عيلة أنتِ عارفة .. دي خدت مني مفاتيح الشقة والعمارة علشان مرجعش ..
أنتِ متخيلة!؟ صرخت بذهول: – طب وهتذاكري إزاي وهدومك وحاجتك .. وعلاجك وقالت وهي تحاول أن تتمالك نفسها : – مش عارفة يا فاتن مش عارفة .. – حسبي الله
ونعم الوكيل فيها .. ولما أقول حرباية تزعلي وتقولي حـrام سامح يزعل – كفاية يا فاتن بقى خلاص مسكت ذقنها قائلةً لشقيقتها في حزم: – كفاية اللي أنتِ فيه يا
كاميليا .. فوقي لنفسك بقى حـrام عليكِ .. بتدمري نفسك وصحتك .. ده ربنا ميرضاش بكده .. أنتِ حامل وكل كام يوم تعلقي محاليل وتروحي المستشفى وترجعي تخدمي وفي الآخر
مش عاجب وتطردك !!! ازاي مستحملة العيشة المقرفة دي ده الموت أرحم من عيشة زي دي هزت رأسها بيأس: – أعمل إيه .. قولي لي .. أتطلق مثلا ؟؟ وبعدين
عشان بابا انا خايفة عليه.. كفاية سامح كويس معايا .. ده عمره ما مد إيده عليّ .. أهو بيحبني وبيصالحني بعدها وانا كمان بحبه.. وعايزة احافظ على بيتي.. وعشان البيبي
إللي جاي في السكة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? صاحت فاتن بسخرية: – أنتِ بتضحكي عليّ ولا بتضحكي على
نفسك !؟ سامح مين ده اللي كويس معاك … ده بني آدم واطي وكذاب .. هو الحاجة الوحيدة العدلة فيه إنه مش بيضربك زي الرجالة اللي بنسمع عنها لكن غير
كده لا.. ده كفاية إنه ابن أمه ! زفرت كاميليا بضيق: – ممكن كفاية بقى حـrام عليكِ .. كفاية اللي فيّ مكفيني .. سيبيني أنام شوية تركتها فاتن بيأس ..
تعلم أنها كانت قاسية على شقيقتها ولكن هي التي فعلت بنفسها كل هذا .. *********”” استيقظت كاميليا من نومها مفزوعة لتفتح هاتفها، وجدت زوجها قد أرسل إليها رسالة صوتية عبر
تطبيق الواتساب عندما أرسلت هي رسالة له تعاتبه بها .. فرد قائلًا فيها بنبرة حازمة و بعصبية شديدة لدرجة أرعبتها: ” بصراحة بقى أنتِ غلطانة.. اختي وأمي كلموني وحكولي كل
حاجة.. وأنا لما ارجع هوريكِ على اللي عملتيه مع أمي ده … بقى تسيبي أمي وتروحي امتحانك و زعلانة عشان طردتك .. أمي مش غلطانة يا كاميليا .. وحياتك لما
أرجع هعرفك إزاي تعملي في أمي كده وتسيبيها وتروحي امتحانك.. أنا خلاص راجعلك يا كاميليا” أطلقت تنهيدة مسموعة وأسقطت يدها الهاتف على الفراش قبل أن تدفن وجهها في الوسائد الموضوعة
أمامها .. بمجرد أن ضحكت بسخرية شديدة وظلم رهيب على حالها التي وصلت إليها .. كيف تغيرت حياتها التي كانت مثالية للغاية منذ عامين فقط قبل رجوعها من خارج مصر
واستكمال دراستها هنا وخطوبتها من سامح.. إلى الحياة التي تعيشها الآن سرعان ما أفسحت الضحكة الساخرة المجال للدموع التي ظلت مكبوتة بداخلها لفترة طويلة .. ببطء وثبات هربوا من عينيها
قبل أن تترك صرخة مسموعة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? تهرب .. بدت مكتومة على الوسائد لكنها كانت كافية
لتفريغ ذلك الألم المدفون في أعماق جسدها. خيرًا انتهت من آخر امتحان لديها .. يا إلهي تعبت كثيرًا من إيجاد الكتب والمذكرات من صديقاتها بالكلية وأخيرًا ساعدوها بقدر المستطاع.. أما
ملابسها فكانت ترتدي ملابس أختها فاتن وأحياناً ترتدي من ملابسها القديمة .. وتشتري علاجها أول بأول توجهت خارج الجامعة .. آثار الحمل بدت عليها.. ولكن ملابس شقيقتها تظهر جسدها الذي
امتلئ قليلاً من الحمل .. أوقفت سيارة الأجرة كي تذهب إلى منزل والدها و همت بفتح باب السيارة لكن تفاجأت بيد تكبلها و تمنعها .. اصطدمت بـسامح زوجها بعينين غاضبتين
تلقي نظرات كحمم البركان الثائر! كادت أن تصرخ به فكتم صرختها بنظرة منه تعرفها جيدا, حاولت الهروب منه أو المقاومة.. ولكنه سيطر عليها بأياديه ليأخذها تركب معه سيارته بدلا من
سيارة الأجرة التي أوقفتها صاح غاضبًا: -برضو عملتِ إللي في دماغك وروحتي الامتحانات ! هتفت بغيظ: – و ينفع اللي أهلك عملوه فيّ ده ؟؟ زفر بضيق: -أنا أهلي أحسن
ناس يا كاميليا وأنتِ عارفة كده هتفت بصوت مبحوح: – مراتك تتطرد ويحاولوا يمنعوها تروح الامتحان وتقولي هم أحسن ناس !! ده يرضي ربنا يا سامح !!! ثم أردفت بقهر:
-أنا حرفيا الشهور اللي فاتت دي إللي أنت مسافر فيها شوفت فيهم الجحيم .. تحكمات من أهلك ومامتك بهدلتني وكنت مجبرة أخدمها وخصوصيتي انعدمت ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء
التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? نظر إليها قائلًا بسخرية: -أمي مش بتأذيكِ في حاجة على فكرة.. ويلا علشان نرجع بيتنا همست بعناد: – مش هرجع
معاك يا سامح همس بخبث: – لا هترجعي .. انت اتجننتي ولا ايه ؟ إزاي مش راجعة.. أنتِ عايزة باباك يتعب بقى ! بعيون دامعة بريئة: – حـrام عليك بقى
أنا تعبت.. أنت حتى مش حاسس إن أهلك غلطوا فيّ وبهدلوني زفر بنفاذ صبر: – كاميليا.. انا واحد لسه راجع من السفر جيت.. سلمت عليهم وجيت لك على طول.. وأنتِ
بدل ما ترجعي معايا بيتك بتقولي اهلك وعملوا وهما بيقولوا انك ضايقتيهم صاحت بنفاذ صبر : – يقولوا اللي يقولوه … انا اتهانت…كنت بستحمل كل ده عشانك…وانت !!! أنت فين
من كل ده !! همس بنبرة هادئة: – كاميليا يلا نرجع بيتنا نتكلم فيه ردت من بين أسنانها : – مش راجعة معاك يا سامح…مش راجعة بعد إللي أهلك عملوه
فيا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ارتفع صوت رنين هاتفها فردت عليه، لتجد شقيقتها فاتن .. تنهدت بارتياح لتجيبها
سريعاً وهي توصف لها مكانها وبعد قليل كانت فاتن تقف أمامهم قائلة : – كاميليا إحنا مش كنا مروحين سوا أمسكت كاميليا يد شقيقتها تستمد منها القوة قائلة: -أيوة يلا
أمسكها سامح من كتفيها بحزم : – كاميليا أنتِ هترجعي معايا نفضت نفسها سريعاً وهي تنكمش بحضن اختها هامسة برفض: – لأ انا هروح مع أختي رفعت فاتن حاجبها قائلة
بنبرة ساخطة: – سمعت ولا تحب تعيدلك الكلام ! نفخ سامح حانقاً موجهاً حديثه إلى فاتن: – مالكيش دعوة بيها أنتِ.. أنتِ بتحبي تقويها عليا اجابته شقيقتها بحرقة : –
لا ليا .. ليا عشان دي أختي.. أختي اللي أهلك بهدلوها.. رفعت كاميليا عيناها إلى زوجها قائلة مدافعة : – سامح ماتقولش كده عن فاتن… وهي ولا بتقويني ولا حاجة
… انا بقولك كده من نفسي..وياريت كفاية كده احنا في الشارع هتفت فاتن وهي تنظر إلى هاتفها قائلة بحزم : – يلا يا كاميليا انا طلبت أوبر ذهبت معها كاميليا
وتركت زوجها وحده يشعر بالاستغراب .. فهو توقع أن يرجع من السفر فيجدها تعود معه إلى منزلهم وليس العكس ! ******** ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? في المساء.. ذهب سامح إلى منزل كاميليا.. ليسلم على والدها وبالطبع تعامل وكأن لا خلاف بينه وبين كاميليا كما نبهته والدة كاميليا وتركوا
والدها بالغرفة ينام متعباً من أثر العلاج .. فخرج سامح ليجلس مع جدها وأمها : – ينفع كده يا جدو ! ينفع يا ماما اكون راجع من السفر وجاي اخد
مراتي وعاملها مفاجأة وهي ترفض وتسيبني !! هتف الجد بعتاب : – وينفع برضو يا سامح اللي اهلك عملوه فيها !! ده يرضي ربنا يعني ؟ ليقص عليه سريعاً ما
حدث همس سامح بحرج : – انا مكنتش اعرف ان كل ده حصل…انا عارف ان كاميليا مقصرتش معاهم…هما بس بيحبوها ويمكن مش قصدهم يعني قاطعته امها بحدة : – ما
تقولش بيحبوها بس.. هما لو بيحبوها يمنعوها تروح امتحان مهم !! يطردوها ! ده امتحان..انت عايز بنتي تسقط !! هز رأسه بنفي : – لا والله يا ماما مش كده..طب
ممكن اتكلم مع كاميليا استدعاها جدها لتجلس مع زوجها فعاتبته كاميليا بقهر وهي تلكزه على صدره : – انت عارف اني حامل … هو انا مضطرة اخدم و اطبخ واغسل
وامسح واكوي عشانك وفي الاخر أمك طردتني من البيت هي واختك وياخدوا مني مفتاحي .. انا مش هرجع معاك غير لما مامتك وأختك بنفسهم يجو ويعتذرولي في بيتي وقدام اهلي
! – كاميليا مالوش لزوم كل ده ! على فكرة أنتِ عارفة أهلي بيحبوكي صرخت بغضب: – مالوش لزوم ازاااي؟؟ بقولك اهلك طردوني عارف يعني ايه !!! همس سامح بنبرة
حانية: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – طب ممكن تهدي… وانا هعملك اللي انتي عايزاه..بس أنتِ عارفة أمي ست
كبيرة وكده ردت كاميليا بنفاذ صبر : – سامح انا مش مجبرة اخدم اهلك ولا اعمل كل ده ! انا كنت بعمل كده عشانك .. وبقول من أجل عين تكرم
الف عين كنت بقول مش مهم اعتبريها زي امك لكن توصل بيها لدرجة اني اعمل اكل لأختك وعيالها كمان !!! الموضوع وصل بيهم كواجب وإجبار مش مجرد مساعدة مني ليهم
بحب – عارف يا حبيبتي وانا هخليهم يجولك لحد عندك يصالحوكي حاول تهدئتها ثم أردف سامح برقة شديدة وصوت هادئ محاولًا إقناعها مستخدمًا تلك الطريقة القديمة التي كانت تظهر قبل
الزواج فقط : – أنت عارفة إني بحب أهلي وبحبك أنت كمان بس دول أهلي يا كاميليا واللي مالوش خير في أهله مالوش خير في حد .. – وبالنسبة انهم
منعوني اروح الكلية وانت مش موجود !! – وانا رجعت اهو ومش هسمحلهم يعملوا كده تاني – طيب … انا هقوم اشوف بابا ************ في اليوم التالي كانت أمه وإخوته
يجلسون بالصالون ويعتذروا لكاميليا عما بدر منهم من أفعال.. لتهمس بعدها سميحة شقيقته إلى امها “سماح” بغيظ : – والله لولا أني بحب سامح ما كنت اعمل كده .. بس
ملحوقة.. خليها تصدق أننا فعلا بنصالحها بس وحياة امها لاخليها تندم لتهز امها رأسها موافقة على كلامها .. وهي تبتسم بتمثيل إلى اهل كاميليا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء
التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بينما سامح جلس مع زوجته في غرفة المعيشة وحدهم .. لكي يتصالحان كما طلبت أمه من الجد.. – هتفضلي زعلانة
كده ؟ مش انا عملتلك اللي أنتِ طلبتيه هربت بأنظارها بعيدا عنها هامسة بتوجس: – وانا ايه يضمنلي ؟؟ انت مبقتش تحبني يا سامح زفر زوجها بضيق: – وهو انا
لو مش بحبك هرجع من السفر مخصوص عشانك ! ده انا سيبت شغلي هناك ورجعتلك اهو – رجعت عشان عرفت اني اتخانقت مع اهلك بس ومسمعتش كلامهم – خلاص متزعليش
بقى.. انا خليتهم يصالحوكي اهو ليناولها صندوق به هدايا كثيرة لها أحضرها لها معه من السفر : – شايفة جبت لكِ إيه معايا.. شعرت بالسعادة، فالصندوق به كل أنواع مستحضرات
التجميل المفضلة لديها والعطور المميزة التي تعشقها : – الله يا سامح .. كل ده علشاني ابتسم بنعومة: -وحشتيني على فكرة تطلعت إليه بعتاب : – وأنت كمان بس برضو
زعلانة منك.. عشان انت زعقتلي على الواتس اقترب منها هامسا بابتسامة وهو يخطف منها قبلة سريعة على خدها الناعم: – متقلقيش هصالحك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? ليقول بنعومة وهو يرفع وجهها إليه : -مش هتيجي معايا على شقتنا بقى..نتكلم على انفراد أكتر .. ولا أنتِ عجبك الكلام هنا
! تلعثمت بخجل شديد : – أيوة بس محدش هيمنعني تاني من الكلية لما الإجازة تخلص! وعدها بحزم : – ولا حد يقدر يا كوكي – ماشي.. _______ بعد مرور
عدة أيام ارتدت فستان قصير اشتراه لها سامح من الخارج .. كانت تبدو جميلة به جدا .. فاتنة حتى بعد كل شيء مرت به .. وضعت مساحيق تجميل رقيقة على
وجهها بلمسات ناعمة جدا وتركت شعرها الأسود الطويل منسدلا على ظهرها .. ثم خرجت إلى زوجها تجلس معه وهو يشاهد المسلسل الذي يتابعه : – إيه رأيك؟ لبست الدريس اللي
جبتهولي معاك من دبي نظر لها قائلا بتنبيه وهو يرمقها بعينيه البنية القاتمة: – قمر يا حبيبتي .. مع أنك تخنتِ شوية عن الأول.. حاولي ترجعي تخسي تاني أخفضت عينيها
الرمادية بإحراج: – ما طبيعي يا حبيبي عشان حامل وكده صاح سامح بزهق : – لا باقي جسمك نفسه تخنتِ عن الأول .. محتاجة تخسي ردت بتلعثم شديد: ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – بجد ! حاضر هبقى أعمل دايت رد عليها بوجه ممتعض: – وكمان يعني حاولي تشوفي
حل للهالات السودا اللي بقت تحت عينيك دي.. اتغيرتِ أوي يا كوكي في الحمل تنهدت بتعب: – وهو أنا بلحق أنام ولا أريح !! ماهو من طلباتك وطلبات أهلك و
طلبات شقتنا وكان مذاكرة وتعب زفر سامح بضيق وهو يعبث بشعره الاشقر قائلاً: – و ده برضو سبب مقنع انك متهتميش بالهالات اللي بقت عندك ؟؟ مش شايفة شكلك بقى
عامل ازاي.. وانتي بتحطي كونسيلر يداريها .. لا يا حبيبتي بدل ما انتي تحطي كده عالجيها الاول ردت بتلعثم شديد : – حـ..حاضر يا سامح..هجيب سيرم أو كريم للعين كويس
وهعمل دايت همس بعدها بتهكم : -وحاولي تعالجي أثر الجرح اللي في صباعك من السكينة ده هتفت مدافعة عن نفسها: – ده من المطبخ عند مامتك وأنا بطبخ اتعورت من
المبشرة .. عموما هشوف كريم للأثر مع إنه صغير أوي مش باين يعني قهقه بسخرية: – لا باين ما أنا شايفه .. جدعة شوفي كده كريم كويس للأثر بتاعها ..
حسسيني إني متجوز ست بجد تقسم أنها سمعت صوت قلبها ينكسر في تلك اللحظة .. يا إلهي على وقع تلك الجملة عليها .. ومن من؟! من زوجها! أحياناً يصبح جرح
الكلمة أقوى من جرح السكين _____ كانت تتحدث مع فاتن أختها عبر الهاتف وأثناء حديثها معها سألتها : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– تونا متعرفيش نوع سيرم كويس للعين أو كريم عين كويس؟ ردت فاتن بدهشة: – ليه أنت لا عندك تجويف تحت عيونك ولا خطوط ! هزت
رأسها بنفي: – لا بس بقى عندي هالات سودا رفعت حاجبها بدهشة: -نعم ؟؟ عندك ايه !! هو أنت بتسمي دي هالات.. يخرب عقلك أومال أنا أبقى إيه .. ده
أنا من كتر السهر والمذاكرة قربت أبقى باندا -ماهو سامح قالي محتاجة تعالجي الهالات اللي عندك زفرت بانزعاج: – سااامح .. اااه قولتيلي.. وقالك ايه بقى كمان سامح – وكمان
هروح چيم عشان أخس شوية هو طلب مني كده ضحكت بسخرية : -والنبي سامج ده آخر واحد يتكلم .. بكرشه ده مبيشوفش نفسه يعني – عيب يا فاتن..ما تقوليش عليه
كده وكمان بلاش سامج دي بتضايقه صححت لها قائلة: – لأ هو اسمه سامج فعلاً لتضيف صارخة بجنون: – وبعدين عيب عليكِ أنتِ يا كاميليا ما تشوفي نفسك بقيتي عاملة
ازاي .. يعني هو مسمي دي هالات ومحتاجة وتتعالج وعايزك تروحي چيم تخسي وأنت أصلا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
جسمك حلو أوي كده .. وچيم ازاي أنت حامل – معرفش بقى هو قالي حسسيني إني متجوز ست بجد أجابتها بغيظ: – كنتِ رديتي عليه قولتيله وانا أحلى ست
في الدنيا كاميليا بشرود: – فاتن ما يمكن كلامه صح -قومي بصي لنفسك في المراية يا كاميليا بالله عليك ثم أردفت بضيق: – أنتِ مش ست إزاي !! يا بنتي
ده أنتِ مفيش حد مبيقولش عليك غير إنك جميلة الجميلات.. إلا كـlب البحر اللي أنتِ متجوزاه اللي بيحاول يخليك تفقدي الثقة بنفسك صرخت كاميليا ببكاء : – أنتِ مش بتسمعي
هو بيقولي ايه .. أنا عايزة أبقى حلوة عشان محدش ينتقدني – تبقي غبية والله العظيم .. الحاجات دي طبيعية جدا كلنا كبنات مفيش واحدة فينا كاملة ثم أكملت غاضبة:
– أومال لما تخلفي وشكلك يتغير وتتعبي أكتر وأكتر هيعمل فيك ايه.. ردي عليه وأحرجيه بعد كده – بحس يمكن كلامه صح .. مامته بتقولي نفس كلامه ”رواية غرام العنقاء
” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – دول غيرانين منك يا غبية – تفتكري ! – والله العظيم أنتِ زي القمر ________ بعد
مرور عدة أيام بعد أن أنهت كل شغل المنزل .. طلبت من زوجها بهدوء: – سامح انا عايزة أروح أزور بابا في المستشفى .. ماما قالتلي إنه اتحجز وتعبان اوي
تدخلت أمه في تلك اللحظة فجأة بينهم : – هو أنت كل شوية تروحي تزوري أبوك.. ما تشوفي شغل البيت الأول تجاهلتها قائلة لزوجها بأدب: – سامح بعد إذنك عايزة
أروح أزور بابا لم تجبها حماتها الا بـ مصمصمة شفتيها بامتعاض ثم قالت: – هو أنا مش رديت عليك أنا الأول ؟ – ماما عندها حق يا كاميليا شوفي شغل
البيت الأول هزت رأسها ودموعها تتساقط بعنف: – ده بابا يا سامح !!! بقولك بابا تعبان.. أنت بتهزر تدخلت شقيقته سميحة قائلة: – ما تشوف مراتك يا سامح بتعلي صوتها
.. واضح إنك مش عارف تحكم على مراتك خالص ولا تمشي كلمتك عليها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? نظر
إلى زوجته بحدة وهو يشير اليها بإصبعه علامة الصمت : – في إيه يا كاميليا مالك لتزفر بغضب منفجرة.. بعد أن تعدى كل حدود النذالة معها: – هو أنت بتعمل
راجل عليّ أنا بس .. ده اللي أنت شاطر فيه هتف بعصبية شديدة : – قصدك إيه !!! طب مفيش نزول يا كاميليا من البيت .. ردت بعناد وهي تُشيح
بوجهها عنه: – لا هنزل ده بابا .. حـrام عليك ردت حماتها بتجاهل : – هو مش جوزك قال لك مفيش نزول .. ابقى كلمي بابا في التليفون اتطمني عليه..
وكلمة كمان هخليه ياخد منك التليفون خـtـر ببال شقيقته سميحة المتزوجة شبه المقيمة معهم بالمنزل فكرة شيطانية خطيرة : – ما تاخد منها التليفون .. هي كده هتكلم أختها فاتن
الحرباية دي اللي بتقعد تتكلم عن حقوق المرأة والكرامة وتخليها تيجي تاخدها هي وأخوها الصغير صرخت بها مدافعة : – اخرسي أنتِ متقوليش كده عن أختي .. أنا أختي أحسن
منك بكتير .. متجيبيش سيرتها على لسانك صاحت أخته ببراءة مصطنعة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – شايف
قلة أدب مراتك يا سامح !! ده انا أختك ومقدرش أعلي صوتي عليك .. ده أنا بعملك حساب على طول وبحترمك نظر لزوجته نظرة أرعبتها قائلًا بكل قسوة : –
أنت إزاي تتكلمي كده مع أختي ؟؟ هاتي التليفون ده كده يا كاميليا.. لا فيه تليفون ولا نزول لمدة أسبوع ولو فكرتي تنزلي من ورايا تبقي طالق.. بلعت ريقها بهلع
؛ لقد قال كلمة ما أصعب وقعها على آذانها : – لو خرجت هبقى طالق !!! ليه بتقول كده .. ليه تحلف بكده غلط هتف بصوت خال من أي رحمة:
– أيوة لو خرجتي تبقي طالق يا كاميليا.. بينما هي نظرت له بصدمة.. وعدم تصديق ؟!! تخيل أنك تعطي قلبك ومشاعرك وحبك ووقتك وآمالك وضحكك لشخص، يسرق منك في النهاية
كل شيء وأنت تشعر بخيبة أمل؟ ركضت نحو الباب دون تفكير وهي تحاول فتحه؛ ليسبقها سامح وهو يقف خلفها واضعاً يديه الاثنتين على الباب مانعاً إياها من الخروج – أنتِ
عادي عندك تتطلقي مني !!! صاحت بقوة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – ده بابا يا سااامح…بابا… انا
لازم أزوره زمجر من بين أسنانه: – مش هسمحلك تخرجي أصلا حاولت أن تدفعه .. ليشدد ذراعيه عليها وهو يسحبها نحوه و يغرس أصابعه في ذراعها و هو يقول متعصبًا
: – روحي شوفي شغل البيت يا كاميليا – مش شايفة حاجة انا ولا هعمل حاجة…انا عايزة بابا أخذت تصيح باندفاع محاولة التملص من يديه أو حتى أخذ هاتفها أو
الخروج حتى من المنزل ولكن دون فائدة: – حـrام عليكم .. بابا تعبان أنتوا إيه معندكوش رحمة ! بينما على الجهة الأخرى كانا إخوته يراقبان الموقف بتسلي لم يتدخل أحد
منهم محاولا منع شقيقهم من فعلته الحقيرة تلك ليهمس “سميح” شقيق سامح الأصغر بنفس عمر كاميليا في التاسعة عشر من عمره قائلا إلى نفسه بخبث : – أحسن حاجة أن
كاميليا مش هتطلق وهتقعد معانا ليردف بفخر: – عشان تكويلي هدومي *********** ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بعد مرور
عدة أيام.. – محتاج حاجة مننا يا بابا ؟ نطقتها فاتن إلى أبيها وهو ينام على الفراش بالمشفى وحواليه الجد وزوجته وفاتن وكمال ابنائه سألهم بتعب : – هي كاميليا
ليه مش موجودة؟ ردت فاتن بإستغراب: – مش عارفة برن عليها مبتردش.. وسامح قالي أن هي مشغولة في مذاكرتها وتعبانة شوية همس بنبرة مبحوحة : – انا حاسس إني استعجلت
في جوازها بدري.. بس كان نفسي افرح بيها واشوفها عروسة قبل ما أموت.. أحياناً الآباء والأمهات يفعلون أشياء بدافع الحب والطمأنينة.. ليطلب من والده برجاء : – خلي بالك من
كاميليا يا بابا…هي بعد كده مش هيبقى لها حد غيرك – ما تقولش كده يا مجدي… لا يابني انت هتعيش وهتشوف عيالها كمان.. وبعدين يعني هي لها جوزها كمان ولا
انت ناسي ! همس بشرود : – سامح كان بيتحايل عليا كل شوية من يوم ما خطبها أنه يتجوزها بسرعة.. و وعدني… وعدني أنه هيخلي باله منها ومش هيخليها زعلانة…
لكن انا .. انا حاسس انها زعلانة.. هي صحيح مش بتقولي بس عينيها… عينيها وشكلها يا بابا بيقولي أن بنتي في حاجة مزعلاها… وهي رافضة تقولي وانتوا كمان.. ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بس دي بنتي وحاسس بيها مش هي دي كاميليا اللي انا جوزتهاله.. بنتي اتغيرت خالص…مبقتش هي
خلي بالكم من كاميليا… وقولولها تسامحني ومتزعلش مني إني استعجلت عليها كان غصب عني… وانتي يا فاتن..ماتتجوزيش دلوقتي إلا لما تخلصي كليتك…انتي لسه في سنة أولى كلية آداب يا بنتي…اوعي
تتجوزي الا لما تتخرجي وشهادتك تطلع كمان ولم يشعر بالدموع التي تنساب على وجهه حتى مدت فاتن يدها تمسحها قائلة بتأثر: – بااابا استعاد رباطة جأشه قليلا، ثم قال بتمني:
– خلي بالك من اختك يا فاتن… عارف انك اصغر منها بس انتي بتحبيها وبتخافي عليها اكتر منها… دمعت عينا فاتن بخوف قائلة: – بابا انت بتقول كده ليه !!
انت هتجوزني اصلا وهتشوفني عروسة ولا انت ناسي وعدك ليا !! ليتنهد والدها بتعب وينظر إلى ابنه كمال الصغير قائلا: – كمال… انا عارف انك اخر العنقود ولسه صغير في
3 اعدادي… بس خلي بالك من امك وأخواتك وجدك يا كمال…خليك معاهم يابني لينظر إلى زوجته قائلا بامتنان: – وأنتِ يا صفاء… أنتِ استحملتي كتير معايا…وكنتي جنبي في كل حاجة…
”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? شهقت صفاء بتوجس: -أنت بتقول الكلام ده ليه !! ليه بتقول كل ده يا
مجدي اغمض عيناه بألم : – حاسس ان خلاص… يارب ماتعذبنيش تاني… ارحمني لمست زوجته يداه وهي تقبلها بحب قائلة: – لا يا مجدي احنا هنكمل المشوار ده سوا…وانا جنبك
وهتشوف كمان عيال كاميليا بينما وقفت فاتن في اخر الغرفة وعيناها تدمع ليقف بجانبها شقيقها كمال يسألها : – فاتن معرفتيش توصلي ل كاميليا برضو هزت رأسها بنفي: – سامح
هو اللي بيرد عليا كل فين وفين وبيقول مشغولين.. وموبايلها مقفول – طب وبعدين… بابا كأنه..كأنه بيوصينا !! _________________ في صباح اليوم التالي بعد أن ارتدى ملابسه وأصبح جاهزاً للخروج
إلى عمله ويغلق عليها الباب بالمفتاح كما اعتاد كل يوم ! وقفت كاميليا أمامه وهي تتمسك به قائلة بتوسل : – سامح عايزة موبايلي…عايزة اكلم بابا…بالله عليك يا سامح… سيبني
أكلمه حتى اسمع صوته ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? هز رأسه برفض : – ده عشان تسمعي الكلام بعد
كده… صرخت بانهيار : – ساااامح..ده بابا…بتحرمني ازور اهلي ! وكمان ابويا ؟؟ ابويا تعبان يا سامح خليني أكلمه … أكلمه مرة عقد ذراعيه على صدره قائلا بقسوة : –
لأ..مش هتكلميه قولنا…. ولا هتنزلي من البيت ولا عايزة تنزلي .. تبقي تنزلي عند امي ! هزت رأسها بقوة قائلة بانهيار : – مش رايحة عندها ولا هنزل…انا مش هعمل
حاجة لحد…عايزة اطمن على بابا…عايزة أكلمه…حـrام عليك…انت ايه مش حاسس بيا ؟؟؟!! صاح بنفاد صبر : – عايز اروح شغلي يا كاميليا… هو انا كل يوم هروح شغلي متأخر بسببك
!؟؟ – مش هسيبك تمشي… صرخ بها بغضب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – كل يوم بتعملي نفس
الحوار وبرضو بمشي وبسيبك وبرضو مش هتكلميه جلست على الارض بانهيار أمام الباب تمنعه من الخروج وهي تبكي بحرقة : – عايزة بابا … عايزة اكلم بابا … اشوفه.. هتف
بعصبية : – كاميليا قومي من قدامي انا متأخر على الزفت الشغل… لم ترد عليه ليضطر إلى جرها من كتفيها بجانب الباب وهي تحاول التمسك به بضعف ولكن بلا فائدة…فهو
قد خرج أساساً من الباب وتركها وحيدة تبكي بشدة…قلبها يؤلمها على والدها ********** نزل سامح على الدرج، فسمع صوت رنة تصدر من هاتفه… ” بابا مـaـت يا سامح ” ليجد
تلك الرسالة التي وصلته من “فاتن” شقيقة كاميليا لتتسع عيناه بصدمة غير مصدقاً..فهو لم يتوقع موته بسرعة هكذا ! فصعد إلى الدرج مرة أخرى ويدلف شقته فوجدها متكورة على الأرض
مكانها كما تركها تبكي بضعف بشهقات عالية.. ليربت على كتفها هامساً : – كاميليا … قومي البسي رفعت عيناها ببراءة لتسأله وهي تمسح دموعها بعنف : – هتخليني ازور بابا
صح ؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? هتخليني أكلمه؟ هز رأسه بنفي قائلا: – البسي أسود يا كاميليا.. ابوكي
مـaـت اتسعت عيناها بذهول وصدمة وهي تصيح: – انت بتقول ايه !!! أكد لها قائلا بحزن : – ابوكي مـaـت…اختك بعتتلي رسالة دفعته بخشونة : – انت كـdاب … وهي
كمان تلاقيها بتكذب… تلاقيها بتهزر أمسكها من كتفيها يحاول تهدئتها: – البسي يا كاميليا… صرخت بغضب : – انت بتكذب عليا… بابا مـaـت ازاي !!؟ ده انا ملحقتش اشوفه …
ملحقتش لتردف بغيظ : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – تلاقي فاتن بس بتهزر.. ما انت عارفها.. انا هلبس
واروح له… هروح اشوفه قاطعها بتنبيه : – البسي حاجة لونها اسود اخذت تصرخ بحدة : – هو مش بيحب الاسود !؟ وماتقولش كده.. ماتقولش كده عن بابا…انت بتكذب عليا
******* دلفت إلى المشفى مع زوجها، وما أن وصلت إلى غرفة والدها حتى ركضت اختها نحوها وهي تصيح ببكاء: – بابا مـaـت يا كاميليا دفعتها كاميليا بدون تصديق : –
لأ… أنتِ بتقولي ايه !!! يعني ايه بابا مـaـت… يعني مش هعرف أكلمه ولا اشوفه… حتى ملحقتش اشوفه في لحظاته الأخيرة ! مـaـت بسرعة كده ؟ همس كمال شقيقها بحزن
: – ادعيله يا كاميليا بالرحمة…بابا كان نفسه يشوفك ووصانا عليكي قبل ما يموت صرخت بغضب وهي تتجه نحو فراش والدها لتجد امها تجلس بجانبه فراشه وهي تقرأ قران وتبكي
بصمت: ـ لا.. انت بتقول إيه؟.. يعني مش هسمع صوته !!.. مش هشوفه تاني ازاي؟ وهبطت لتركع على ركبتيها بجوار فراشه: ـ لا يا بابا..فوق وفتح عينيك وكذبهم… لسه بدري..انت
لسه صغير يا حبيبي….. في حاجات كتير لسه معشيتهاش معاك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بسرعة كده يا بابا
!!! صرخت تئن بتوجع: ـ لااا.. لا يا بابا أنت مش هتسيبني.. دخل في تلك اللحظة جدها وخلفه زوجها والطبيب والممرضة ليحاولوا تهدئتها ولكن بلا فائدة .. اندفع سامح نحو
زوجته يحاول رفعها أرضاً وهو يهمس : ـ كاميليا..قومي ما أن سمعت صوته وقربه منها حتى صرخت بشدة معترضة وانكمشت لترتمي بحضن امها التي وضعت المصحف بجانبها : – ابعد
عني… ابعد انت عني أغرق نفسها بين ذراعي امها وانضمت معها شقيقتها بينما كانت كاميليا تشهق ببكاء مرير.. همست ببكاء : ـ بابا … بابا مـaـت…بابا مش بيفتح عينيه ولا
بيرد عليا ليهمس جدها إلى سامح قائلا: ـ سامح.. خدها بره عشان تهدى شوية..غلط كده عليها هي حامل ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
لتهمس بنبرة مخنوقة : – لاااا سامح ده لا … مايقربش مني هو السبب… هو حرمني منه حرمني اشوفه لتردف بغصة مريرة : – حرمني اشوف
بابا بينما نظر له الجميع بعدم تصديق وذهول وحاول سامح التبرير لهم … ولكن !! يبرر ماذا !!! هل هناك تبرير لمنعها من رؤيتها والدها المريض ؟ فأخرجه جدها من
الغرفة.. مشفقاً على حالة حفيدته وبعد مرور دقائق نهضت كاميليا من حضن امها وشقيقتها لتقبل والدها على جبينه وهي تهمس بحزن : – ودعتهم كلهم ما عدا انا يا بابا
! كانت امنيتي اشوفك مرة أخيرة! كان نفسي احضنك…ابوسك…اشوفك لآخر مرة.. لتضيف بوجع: – انت اكيد مرتاح دلوقتي ! بس انا مش مرتاحة يا بابا كان نفسك تشوفني عروسة ونسيت
ان الاعمار بايد ربنا – دلوقتي انا عايزة اترمي في حضنك زيهم… عايزة اسمع صوتك زي ما هما سمعوه…بس ساااامح … سامح حرمني منك يا بابا محتاجالك اوي يا حبيبي
”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – كنت بخبي عليك عشان خايفة عليك تتعب اكتر…بس انا دلوقتي بتمنى لحظة واحدة
احكيلك فيها عن كل اللي حصلي عايزة احكيلك عن اللي سامح وأهله عملوه فيا لتردف بحرقة : – بنتك اللي كان نفسك تشوفها عروسة… اتبهدلت أوي…ياريتك ما اتمنيتها يا بابا…
ياريت ضمتها امها إلى حضنها بحزن : – كفاية يا كاميليا … كفاية يا حبيبتي… انتي كده هتتعبي همست بمرارة: – مش قادرة اصدق يا ماما… كأنه كابوس…مش قادرة اصدق
اني ملحقتش اشوفه ********** بعد مرور أيام مراسم العزاء… طلب سامح من كاميليا رجوعها معه ولكنها كانت ترفض بشدة همست كاميليا بحزم: ـ أنا مش راجعة معاه…مش راجعة معاه تاني
قاطعها جدها : ـ ازاي يا كاميليا؟.. ده جوزك يا بنتي…هو اه غلطان ويتعلم الادب على اللي عمله… بس مش لدرجة أنك ترفضي ترجعي له خالص…هو كان خايف يا بنتي
يخرجك فـ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? تتطلقوا كده – ياريت…ياريته كان طلقني…مبقاش يفرق معايا – يا بنتي أنتِ
حامل ومكملتوش مع بعض حاجة…طلاق ايه بس ! – مش قادرة ارجع معاه…انت عايز ترجعني له عشان مينفعش طلاق…لكن انا مش قادرة… مش قادرة يا جدو – يا حبيبتي خراب
البيت مش سهل… تدخلت ام كاميليا في تلك اللحظة قائلة: – لا يا عمي ده حرمها من ابوها…انا كنت بقول زيك خليها تعيش وكلام من ده بس يحبس بنتي 5
ايام !!! ويحرمها من ابوها … ليه كده ؟؟ هتف جدها بحزم : – احنا معندناش طلاق يا صفاء… وأنتِ عارفة كده… الا لو حاجة كبيرة يا بنتي عملها..ساعتها انا
اللي هقفله… لكن بنتك حامل…ولسه مبقاش ليها كام شهر متجوزة… تطلق ازاي بس ! ده كل اللي قعدته مع سامح شهر وسافر الواحدة يا بنتي لازم تستحمل صرخت كاميليا بجنون:
ـ استحمل ايه !!.. أنت متخيل أني ممكن ارجع لواحد حرمني من ابويا ! .. أنت فاهم أنت بتقول إيه يا جدو.. ضغط جدها على كتفيه بحنان: – عارف يا
حبيبتي بس خراب البيت مش سهل.. الطلاق مش سهل يا كاميليا… خليكي قاعدة معانا يا حبيبتي كام يوم كده ولا حاجة وسيبيه يتعلم الادب شوية…بس برضو هترجعي… معلش يا بنتي
حاولي ولما ترجعي أنتِ خدي موقف منه وعلميه الأدب…ولو عمل ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? الحركة دي تاني يبقى
ساعتها ليا كلام تاني معاه ياما ستات حصلها اصعب من كده وعاشت يا بنتي وكملت…واهو رغم كل ده لا بيمد ايده عليكي ولا عمره ضربك يا بنتي حاولت كاميليا التبرير
مرة أخرى ولكنها لم تقدر على جدها.. فهو دقة قديمة قليلاً ولا يحب فكرة الطلاق والانفصال _________ بعد مرور عشرة أيام .. عشرة أيام مرت عليها كالجحيم.. أصبحت إنسانة مختلفة
.. تغيرت تماما .. أصبحت أكثر نحافة .. جسدها منهك كثيرًا.. حتى أنها أصبحت تكرهه تكره زوجها ! تكره سلبيته وضعفه أمام عائلته.. تكره خذلانه لها !! اخذها سامح بالأمس
من منزل والدها ورجعت معه ولكن رجعت رغماً عنها بسبب جدها..ولكن رجعت وهي مصممة بأنها سوف تتمرد وتتغير… تذكرت عندما منعوها من رؤية والدها في أيامه الأخيرة مـaـت والدها حبيبها
… مـaـت دون أن تراه للمرة الأخيرة ، دون أن تتحدث إليه ولو حتى هاتفيًا منعها من التحدث إلى إخوتها أو والدتها أو جدها. وعندما حاولوا الاتصال به لكي يتحدثوا
معها كذب عليهم بكل جبروت بأنهما مشغولان جداً سمعت صوت خطواته تقترب من غرفتها .. ابتلعت ريقها بسرعة .. هذه المرة سوف تأخذ موقف .. وموقف شديد جدا .. سوف
تتمرد عليهم بكل جحود مثل فعلتهم الحقيرة بها .. مـaـت كل شيء كان بقلبها له .. كل شيء أصبح رمادًا كانت تفعل كل هذا لأجله هو فقط !!! ولكنه نذل
وحقير لا يستحق ! شعرت بحرارة جسده تقترب منها محاولا إيقاظها .. ابتعدت عنه بعنف قائلة بقوة : – مش مسامحاك … مش مسامحاك على أنك حرمتني أشوف بابا قبل
ما يموت في آخر أيامه .. ليه تعمل في كده؟ كاميليا!! تغيرت كثيرا ؟؟ بالتأكيد شقيقتها الصغرى من أعطتها تلك النصائح .. فهو يكره أختها فاتن بشدة وهي أيضا تبادله
نفس ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? الشعور .. و يحب كاميليا لأنها ضعيفة أمامه .. يستغل ضعفها و حبها
له لفرض سيطرته عليها وإثبات رجولته وشخصيته المعدومة أمام أهله .. قال بسخرية : – كنتِ عايزة تمشي كلامك وتطلقي يعني ولا إيه؟؟؟ – أهون عليّ من إني اتحرم من
أبويا يا سامح اللي فعلا انت قدرت تعمل كده نظر لعينيها نظرة حادة مذهولًا من تغيرها الشديد: – كنتِ عايزة تطلقي يا كاميليا !؟ أومأت بسرعة : – اه يا
سامح جذبها من خصرها بشغف حتي اصطدمت بصدره بقوة: – لا ، انسِ .. مبطلقش انا.. تكره لمساته .. أصبحت تكره لمساته ابتعدت عنها باشمئزاز وهي تنهض من سريرها للمرة
الثانية كان مذهولًا من رفضها له .. فقرر معاقبتها ليهمس باستفزاز: -وبعدين أمي اتصلت عليكِ تنزلي الساعة 9 الصبح تنضفي الشقة..منزلتيش ليه؟ هزت كتفيها ببرود: – كنت تعبانة.. نفسيتي متدمرة..
أبويا مـaـت أنت إيه مش حاسس بيّ للدرجة دي ؟؟؟ – إيه علاقة ده بده.. – أنا تعبت من مشاكل بيت العيلة يا سامح..تعالى ناخد شقة بره سارع بالقول في
حنق: – ماينفعش.. انا مقدرش أبعد عن أهلي. لتقول كاميليا مسرعة: – ماشي وأنا مش هقدر انزل .. تعبانة.. أنا حامل ومش قادرة أخدم نفسي حتى.. وموت بابا تعبني أكتر
”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – أنزلي يا كاميليا عند أمي ردت بتصميم: – قولتلك تعبانة ومش هنزل ..
انت إيه مش حاسس بيّ كمان ! في تلك اللحظة .. سمعوا باب الشقة يفتح .. دلفت حماتها إلى غرفتها دون أي استئذان فسارعت بجذب الروب الخاص بها بسرعة ترتديه
قبل أن تقتحم غرفة نومهم فجأة .. دلفت حماتها إلى غرفتهم قائلة بفضول : – إيه يا سامح يا حبيبي سمعت صوتك عالي .. خير في حاجة ولا إيه.. وبعدين
كاميليا اتأخرت قولت اجي اشوفلك أنا نظر إلى أمه وكأنه يستنجد بها : – مش عايزة تنزل تساعدك يا ماما .. بتقول تعبانة – معلش تلاقي أختها قالت لها كلمتين
كده مشي كلامك عليه ولا ارفضي تنزلي .. ما أنت عارفها.. هي مراتك شاطرة وهتسمع الكلام وتنزل رمقتها بنظرة نارية و هي تلوي فمها بعناد و تقول : – لا
أنا مش نازلة.. مش نازلة جز علي أسنانه بقوة أقوي و تماسك عن سبابها : – لا هتنزلي هو في ايه انا كلامي مبيتسمعش حماتها بمكر : – لا ده
على طول مبيتسمعش زفرت كاميليا بضيق: – ممكن متدخليش بينا بعد إذنك .. جحظت عينيها بدهشة: – أنتِ إزاي تكلميني كده – أنت مش سامع مامتك.. بتقويك عليا وتغلطني ..
أنا عمري ما غلطت في حد في أهلك وكل ده كنت عاملة ليك احترام لكن كده الوضع زاد عن الحد بقى – شايف دي كمان عايزة تغلط فينا.. ما تلم
مراتك بقى يا سامح ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? زفرت بضيق واضح ، و حاولت استنشاق بعض الهواء و
هي ترد عليها : – ممكن تسكتي بقى حـrام عليكي كفاية .. لما أنت بتكرهيني كده بتجوزي ابنك ليه هاااا؟؟ بتجوزيه ليه طالما عايزة خدامة لك.. ما تجيبيلك خدامة ومش
هتكلفك كتير زي الجوازة – أنتِ سافلة ومش متربية أصلاً عشان تقولي الكلام ده.. ما تربي مراتك دي ولا علمها إزاي تكلم حماتها كويس اتسعت عينيها بدهشة ، وهي تسمع
حديث والدته ذاك ! والدموع تجمعت في عينيها قهرًا .. كيف لها أن تظلمها هكذا ؟ وكيف لزوجها أن يخذلها وهو سندها .. أرادت الصراخ في وجهها بغضب .. أرادت
أن تشفي غليلها ولكن !!! .. ولكن ما منعها من ذلك هو احترامها لزوجها وتربيتها .. زوجها الذي يخذلها مرارًا وتكرارًا ليقبض بأصابعه الغاضبة فوق ذراعها بشراهة, و يجذبها إليه
في قوة و هو يقول : – كاميليا! انزلي و متحاوليش تعصبيني هنزعل من بعض كتير رمته بنظرات متسهزئة: – أنا مش نازلة قولتلك قالت حماتها بنبرة شيطانية : –
دي مش متربية ومحتاجة تتأدب وقبل أن تنطق كاميليا وترد .. كانت تلقت صفعة جعلت وجهها يلتف للناحية الأخرى ثم شعرت بشعرها يقتلع من جذوره بسبب مسكته لتمسك هي بيديه
محاولة إبعاده وهي تبكي وتتألم سامح بعصبية : – مش أنتِ عايزة تمشي كلامك علي ومش عايزة تعملي حاجة .. أنا بقى هخليك متعمليش حاجة تدخلت حماتها قائلة ببراءة وأدب
: -طب أمشي أنا بقى عشان دي أمور شخصية بين واحد ومراته مقدرش أتدخل فيها ثم تركتهم وخرجت من الشقة صرخت بألم رهيب لا يحتمل: – حراااام عليك أنا حامل
.. همووت كده ثم ألقاها على الأرض بعنف وأردف بغضب وهو يلوي ذراعها خلفها : – مش أنت مسمية اللي بتعمليه إنك بتخدميني أنا وأهلي … اااه يا كاميليا اعتبري
نفسك خدامة بقى .. – مش هخدم واحد بيستقوى عليا وعامل راجل علي بس ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
ليزيد من قبضة يديه عليه فصرخت بعنف شديد: – ايدي يا سااااامح سيب ايدي هتتكسر مسك ذراعها بعنف من خلف ظهرها فشعرت بألم وهو يركلها بقدمه بعنف وذراعها بيده تقسم
أنه سوف ينكسر بيده لم يهتم بتوسلاتها ولا بصراخها وظل يضربها بعنف شديد حتى سمع صوت جرس الباب يدق بشدة.. سمع صوت جرس الباب يدق .. ترك شعر كاميليا الذي
كان ممسكا به بعنف وذهب ليرى مَن .. نظر من العين السحرية وجد شقيقتها وشقيقها بالخارج يا إلهي حظه سيء للغاية رنين طويل على جرس الباب .. بالتأكيد سمعوا صراخها
فقرر أن يفتح لها لكي لا تصدعه أكثر دلفت فاتن إلى داخل الشقة بعد أن سألته ولم يجبها فركضت إلى تلك الملقاة على الأرض صرخت فاتن بعصبية : – أنت
يا حيـwان أنت.. أختي أُغمى عليها أجابها بتبرير : – أعملها إيه يعني .. مبتسمعش الكلام وقلت أدبها على أمي و دي أمي يعني أسكتلها إزاي صاح كمال شقيق كاميليا
الصغير وهو يمسكه بعنف ملابسه : – اتصل بالدكتور يا بني آدم … أختي هتموت! زفر ببرود وهو يشيح بوجهه عنه ويحاول الافلات من قبضتيه: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة
الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – شوية وهتفوق هي بس عشان متدلعة ومش أخدة على الضرب تدخلت أمه في تلك اللحظة تتعامل ببرود هي
الأخرى فـاستفزهما برودهم ، واقتربت فاتن من سامح موجهة له لكمة قوية بقدمها لمعدته: – ما تيجي تاخد عليه أنت وتجرب صرخ بعنف وهو يمسك بطنه على تلك الضربة الموجعة
تمامًا من شقيقة زوجته المتهورة: – أنتِ مجنونة يا بت أنتِ.. إلحقيني يا ماما اقتربت أمه باهتمام زائد للغاية: – ابني ضنايا.. مالك يا حبيبي صرخ يئن بوجع مستنجداً بأمه
كعادته: – مش عارف يا ماما … الغبية دي ضربتني جامد… صرخت الأم بفاتن: – منك لله يا غبية عايزة تموتي ابني ضنايا تركتهم ودخلت إلى أختها لتراها ، واتصلت
على الطبيب لكي يرى شقيقتها ولاحظت أنها تشكي وتتوجع من ذراعها كثيرا .. دعت ربها أن ينقذ شقيقتها بخير ودعت على زوج شقيقتها – إن شاء الله كانت تتقطع إيدك
يا حيـwان قبل ما تتمد على أختي بينما كمال شقيقها الصغير لما يتحمل منظر اخته الجميلة هكذا ليخرج سريعاً إلى سامح ويمسك به بعنف ويضربه لتصرخ أمه وتنادي شقيق سامح
ليحاول فض الشجار بينهم .. و حتى مع فارق العمر بين كمال وسامح… الا أنه لم يتردد وهو يضربه والآخر يحاول ضربه ليتدخل في ذلك الوقت سميح شقيقه وهو يفض
شجارهم عن بعض وكمال يصرخ به بغضب ويتهمه بأنه ليس راجل فحاولت فاتن فض الشجار بينهم بصعوبة خوفاً على شقيقها فسامح ضربه أيضاً وهو سدد له ضربات أكثر وبعدها اخذوا
اختهم إلى المشفى…فهي خافت أن تبقى وقت في الشقة ليمسك سامح وكمال ببعضهم مرة أخرى.. فكل منهم يستحلف الى الآخر بعد مرور وقت بعد أن تفحص الطبيب شقيقتها واطمأن على
الجنين كان بخير .. ولكن زوجها قد تسبب في كسر ذراعها وتم وضعه بالجبيرة لمدة واحد وعشرين يوماً .. وأصاب جسدها ببعض الكدمات.. ______ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء
التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بعد مرور ثلاث أسابيع بعد أن أصبحت بخير قليلاً فهي كانت رافضة تمامًا أن تراه .. ترفض أن تتحدث معه
.. يحاول بكل الطرق الوصول إليها ولكنها قطعت كل صلة بينهم وضعته بقائمة الحظر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.. لم تكن تريد أن تراه أبداً ولا حتى تسمع صوته !
حدث شرخ كبير جداً بقلبها منه هي التي لم يرفع أحد من أهلها يده عليها ابداً طوال سنوات عمرها التاسعة عشر ! يأتي رجل يسمى زوجها ليكسر لها يدها !
ولماذا ؟؟ من أجل أن تنزل إلى أمه رغماً عنها ! من اجل أمه ! يكسر لزوجته ذراعها !! والذي يغيظها بعض الناس الذين لا يشجعونها على الطلاق لكن هي
مصممة…بل واثبتت الإصابة ليدها بتقرير طبي معها ولكن اجلته قليلا إلى أن تصبح بخير وتقدر ان تتأخذ إجراء ضده بينما هو يموت قهراً وندماً لم يكن يتوقع أنها تريد أن
تتركه بهذه السهولة ! فعظم النساء حوله يتعرضون للضرب من ازواجهم ولم يصل بهم الموضوع للطلاق ؟ أليس كذلك ؟ لكن لا أحد يفهم صحيح أن والدتها واخوتها يشجعونها على
الطلاق واتخاذ موقف تجاه سامح لكن جدها لا يريد الطلاق ابدا هو يريد تأديبه فقط فهو طرده مرات كثيرة من منزله وذهب سامح إلى أقاربهم ليتوسط لهم بالوصول إلى كاميليا
ولكنهم رافضين مقابلته فجميع من بالمنزل يضع رقم سامح على قائمة الحظر.. وطردوه عدة مرات من منزلهم لتستيقظ ذات يوم على صوت رنين هاتفها من رقم غريب.. فردت بصوت ناعس
.. لتتفاجئ بصوت زوجها قائلا بأمر : – لا اصحي وفوقي كده عشان عايزك نظرت إلى الهاتف بغيظ… لتنفخ بضيق وهي تغلق المكالمة بوجهه .. لا تريد أن تسمع صوته
أبداً ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? دلفت فاتن شقيقتها الغرفة وهي ممسكة بيدها هاتفها لتناولها إياه قائلة بحزن: –
شهادتك طلعت يا كاميليا شوفي شهقت كاميليا بحسرة: – انا جايبة ضعيف في أول مادة !!! ومقبول في المادة التانية ! يلهوي انا كده سقطت في أول مادة دي ولا
ايه؟ صححت لها فاتن : – لا متقلقيش كده كده ليكي درجات رأفة… وغير كده فيهم مادة ليها تكملة في الترم التاني لتردف قائلة : – بس مش دي المشكلة
يا كاميليا… بصي على شهادتك بتاعة السنة اللي فاتت لتقلب صفحة أخرى من موقع الجامعة الخاص بأختها: – شايفة يا كاميليا كنتي جايبة وقتها تقديرات عالية…جيد جدا وجيد ! شايفة
الترم ده في مادتين واقعة فيهم للأسف ! المرة دي ضعيف ومقبول بكرة يبقى ضعيف جدا وبعده يبقى تشيلي السنة كلها شهقت كاميليا بأعين دامعة غير مصدقة : – لا
لأ… ردت من بين أسنانها: – اهو ده حالك لو كملتي مع الزفت سامج لا بيخليكي تذاكري ولا اهله كانوا سايبينك في حالك..مينفعش إللي انتي فيه ده يا كاميليا…سامح بوظ
حاجات كتير اوي في حياتك هزت كاميليا رأسها برفض : – انا مبقتش عايزاه صدقيني وضعت يدها على كتفيها تضمها بحنان: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? – اتمنى تفضلي على موقفك ليدخل جدهم في تلك اللحظة مقاطعاً حديثهم قائلا : – عاملة ايه يا كوكي؟ – الحمدلله يا جدو
اتفضل – ينفع تسيبيني معاها شوية يا فاتن حذرته فاتن قائلة: – جدو لو سمحت ماتقولهاش ترجع للي اسمه سامج ده وعيلة السماح – معلش يا فاتن سيبينا شوية بس
يا حبيبتي انا عايز اتكلم معاها وافهم دماغها ايه زفرت بحنق وهي تخرج لتتركهم سوياً: – طيب – سامح راح لعمك بيشتكيله أننا رافضين نرجعك وانك عايزة تتطلقي – ما
احنا فعلا هنتطلق يا جدو – بس برضو يا كاميليا في بنت جاية في السكة.. انتي خلاص اتأكدتي انها بنت مش كده ؟ – اه الدكتور قالي طلعت بنت زفر
الجد بحزن: – يعني هتتربى بعيد عن ابوها ! ردت بلا مبالاة : – تتربى يا جدو… تتربى بعيد عنه احسن بكتير – بس انتي كده يا بنتي هتخسري كتير
وهتشيلي حمل كبير لوحدك – احسن ما اضيع عمري كله مع الشخص الغلط…خسaرة قريبة نحن لا نرضى بالقليل اما ان نكون او لا نكون فـ بعض الخسائر أحياناً تكون مكسب
الخسارة التي تخسرها من اجل راحتك هي ليست بخسارة ! هي تعبت…تعبت من البقاء في المكان الخطأ _____________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
في اليوم التالي.. اتى عمها إلى البيت ليجلس مع كاميليا وامها… همس عمها بحرج: – سامح يا بنتي جالي وطالب مني أتدخل عشان ترجعوا ردت من
بين أسنانها: – مش هرجع يا عمي … احنا خلاص هنتطلق – معلش يا بنتي انا اول مرة أتدخل في مشكلة بينكم بس الطلاق عندنا مش سهل…وانتي في عيل هيبقى
بينكم حـrام يعني ردت امها بتبرير : – هي ولا اول ولا اخر واحدة تتطلق وبينهم عيال…عادي بنتها هتتربى وسطنا هز رأسه معاتباً امها : – لا حول ولا قوة
الا بالله…ليه بس الكلام ده يا ام كاميليا…ده بدل ما تحاولي تهديها – كنت بقول زيك الاول … بس خليه يطلقها… عشان يتربى ويعرف أن الله حق وأن بنات الناس
مش للبهدلة – ما هو اكيد اتعلم الادب…دي كاميليا قافلة في وشه كل البيبان وهو لو مش بيحبها مش هيفضل يزن كل شوية عشان يرجعلها قاطعته كاميليا بنبرة ساخرة: –
البني ادم ده ميعرفش يحب غير أهله بس ! – معلش يا كاميليا…دي اول مرة يمد ايده عليكي بلاش يا بنتي من اول مرة بينكم زي كده يبقى فيه طلاق
… الطلاق مش سهل – اللي يمد ايده مرة هيمد تاني وتالت!! – ومين قال إننا هنسحمله يكررها تاني ! شمخ بأنفها باستعلاء: – انا عشت 19 سنة من عمري…
ابويا عمره ما رفع ايده عليا… عشت عمري كله لا ابويا ولا امي ولا اخويا حد منهم مد ايده عليا عشت مع اهلي حياة مثالية جدا.. معززة مكرمة لتردف بحرقة:
-يا عمي انا عمري ما حطيت الجبس على أيدي الا معاه !!! والله عمري ما ايدي اتكسرت نهائي وانتوا تقولولي ارجعله !! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? ارجع لواحد مد ايده عليا ! كسر لي ايدي؟؟ لتضيف برعب : -ارجع ايه بس ! ارجع عشان يموتني المرة الجاية ؟
اشتدت ملامح عمها بتوتر قائلا بنفي : – لا يا بنتي مش للدرجة دي هو مش حيـwان كده قاطعته بغضب : – لا حيـwان اللي يمد ايده على واحدة ويكسر
ايديها يبقى حيـwان رد عمها بحرج : – طب هو يا بنتي بره الشقة وعايز يدخل يتكلم معاكي نهضت من مكانها صارخة بغضب : – لااااا…مستحيل وقف امها محاولا تهدئتها:
– عشان خاطري يا كاميليا…مش هقولك ارجعي يا بنتي بس حتى اقعدي معاه… تقعدي معاه مرة بس وخلاص هزت رأسها بنفي : – مش هينفع …. انا مش هقعد معاه
– يا كاميليا… لتسمع صوت رنين الجرس فتحدث عمها قائلا: – ده تلاقيه سامح انا هفتحله امسكته كاميليا من يديه قائلة برجاء: – بالله عليك يا عمي ما تفتحله ولا
تدخله البيت… انا لو شوفته هفتكر اللي عمله فيا قبلها من رأسها هامساً: – يا بنتي حقك عليا والله…عارف أنه اذاكي..بس صدقيني يا حبيبتي الطلاق مش سهل والله ردت بنبرة
حزينة : – وانا مش راجعة له…ومش عايزة اقعد معاه – والله كلمني وفضل يعيط ومش متخيل أنه هيطلقك.. لتهز رأسها برفض .. فتركها ليفتح له الباب ويدلف سامح خلفه
فتركتهم كاميليا ودلفت إلى غرفتها لينادي عليها عمها قائلا : – يا كاميليا…تعالي اقعدي مع جوزك يا بنتي صاحت برفض : – ده مش جوزي !!!! – كلام ايه اللي
بتقوليه ده يا بنتي ! لتخرج من غرفتها عندما استدعاها عمها لتكمل حديثها فوقف سامح امامها قائلا : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
-كاميليا انا جوزك ردت بقوة: -انت مش جوزي ! اتسعت عيناه بدهشة: -ايه اللي بتقوليه ده يا كاميليا؟ دمعت عيناها وردت بصوت مخنوق: -أيوة انت مش
جوزي..انا قدامي واحد معرفوش قدامي وش منك اول مرة يبان قدامي انت مش جوزي وحبيبي اللي كان في الخطوبة كويس معايا رد بندم: – كاميليا انا اسف والله…انا… فاجأته بقولها
بسرعة وهي تجفف دموعها سريعاً: – طلقني! هز رأسه بعناد: – لأ يا كاميليا مش هطلقك لتزفر بغضب وهي تُشيح وجهها عنه : – طلقني … أنا مش هعيش معاك
ولا مع أهلك تاني اقترب منها سامح قائلاً بندم: – كاميليا على فكرة أنتِ اللي عصبتيني .. أنتِ لو كنتِ سمعتي كلامي مكنش وصلنا لكده رمقته بنظرة ساخرة فأردف هو
برقة: – مش هترجعي معايا بقى شهقت بوجع وهي تغمض عينيها لا تريد أن تتذكر ما حدث لها .. مازالت آثار كدماته على جسدها تختفي ببطئ وكأنها تذكرها كل يوم
بفعلته بها : – أرجع عشان تضربني !؟؟ لأ – يوووه يا كاميليا بقى قولتلك مش هضربك … دي كانت لحظة شيطان .. بلاش نتسرع يا حبيبتي إحنا بقالنا 6
شهور بس متجوزين .. ردت بتصحيح : – احنا مقعدناش مع بعض فيهم شهرين حتى!! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
يدوب شهر واسبوع وسافرت انت ! وبعدها اهلك طردوني من البيت ! ولما رجعت من السفر مكملناش الشهر حتى ! انت متخيل مش بقعد في شقتي ولا بفرح بحاجتي
زي البنات ولا قعدت حتى مع جوزي حاجة ده احنا لو حسبناها هنلاقي مكملناش الشهرين سوا – طب حتى علشان البيبي يا كاميليا – مش راجعة معاك قولتلك التفت إليها
وهو يمسك بكفيها مُقبلًا إياهما لكنها سحبتهم بعنف باشمئزاز : -طيب اهدي يا كاميليا بس ممكن.. هعملك أي حاجة أنتِ عايزاها .. أنا عارف إني اتعصبت عليكِ بس والله مكنش
قصدي رمقته باستغراب: – مكنش قصدك !!! تكسرلي ايدي ومكنش قصدك ازاي؟ – انا آسف انا ممكن اعمل اي حاجة عشان نرجع ل لتسأله بتوجس: – عايز نرجع !! شعر
ببريق أمل: – طبعا تجمعت قواها وهي تتحدث إليه : – مش طالبة منك حاجة غير شقة بره بيت باباك رفض بصرامة : -كاميليا ده صعب .. أنا ظروفي متسمحش
و مش عايز أسيب أمي واخويا رفعت حاجبها بدهشة : – غريبة .. مع إن مرتبك كويس ويكفي ندفع إيجار.. وبعدين أنا مطلبتش شقة إيجار غالي أصلا .. زفر سامح
بضيق: – لأ بقى أنتِ إللي مش عايزة تعيشي وبعدين أهلي ماعملولكيش حاجة .. أنا اللي مديت ايدي عليك مش همَ صاحت باندفاع: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? – ومين كان السبب ؟؟؟ مش همَ أنت عندك 27 سنة !! ومش قادر تستقل بنفسك لحد دلوقتي؟ ثم أردفت بنبرة
حاسمة : – أنا مصرة على موقفي ومش هغيره .. مستحيل أدخل البيت ده تاني قال سامح بيأس وهو يغوص يداه في شعره الاشقر : – اللي بتطلبيه ده صعب
يا كاميليا – مايخصنيش – كاميليا نظرت له بحدة قائلة وهي ترمقه بنظراتها وكأنها تراه لاول مرة .. بعيناه البنية الداكنة وشعره الاشقر العسلي… وبشرته القمحية.. جسده لم يكن رفيعاً
ولا سميناً كان متوسط يتماشى مع طوله المتوسط ولكنه ليس بجسد رياضي وعضلات فهو عنده معدة ممتلئة قليلا – انا نفسي اعرف انا قصرت معاك في ايه ؟؟؟ اهلي قصروا
معاك في ايه؟ ده انا دهبي كله بيعته عشانك…شبكتك بيعتها في أول شهر جواز لما قولتلي انك مسافر ومحتاج فلوس الشبكة ولازم عشان اكون ست مصرية أصيلة اقف جنب جوزي
وابيعلك دهبي ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? مصاريف كليتي ودراستي امي هي اللي بتصرف عليا فيهم عشان انت
عايزني اسيب كليتي زي ما أمك عايزة… الندم لا يقتصر على الأفعال الخاطئة فقط، غالبًا ما نشعر بالندم على الإجراءات الصحيحة التي فعلناها مع أولئك الذين لا يستحقونها. – لا
يا كاميليا انتي بس كليتك طلعت صعبة ومصاريفها كتيرة – ومكنتش تعرف كده قبل الجواز ؟؟؟ ولا عشان مامتك مش بتحب تعليم البنات ف شايف أن مش من حقي تصرف
عليا وأكمل دراستي – انتي عارفة أن هي دقة قديمة في حوار الدراسة وهي مش بتعلم بنات وشايفة البنات آخرهم جواز وخلاص مش لازم يكملوا تعليم…هي مكملتش تعليم اختي سميحة
علمتني انا واخويا بس لحد الكلية – وبكرة تخلي بنتي متكملش تعليمها بقى على كده!!! – لا يا كاميليا مش للدرجة دي صرخت بغضب : – وانا مش هستنى…. انا
قولتلك كل اللي عندي… وكفاية أوي لحد كده وياريت تتطلقني بدل ما ارفع عليك قضية تعدي انا لحد دلوقتي معملتش كده بس هتخليني اوصل للمرحلة دي – كاميليا انا بحبك
بلاش تعملي كده هزت رأسها بجمود : – وانت مسحت اي حاجة ليك جوايا ! محيت كل ذكرى لك كانت كويسة بسبب مد ايدك عليا عملت شرخ كبير في قلبي
… الحب اللي كان جوايا لك عمره ما هيداويه لتتركه وهي تركض إلى غرفتها ودموعها تتساقط الحب ليس سببًا كافيًا لعودة علاقتهم كما كانت .. الحب لن يمحو القسوة ولن
يغفر الخذلان ولن يتجاوز لحظات الذل والإهانة _______ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بعد مرور عدة أيام… حاول سامح
التحدث إلى كاميليا ولكن بلا فائدة.. ليتحدث إلى عمها وجدها وهو يبكي أمامهم متوسلاً إياهم الا تتركه فهو لا يريد الانفصال ولا يريدها ان تتركه ووافق على أن يجلب لها
شقة ايجار كانت كاميليا تشاهد التلفاز بجانب جدها وأمها.. بدأ جدها التحدث بهدوء: -بصي يا كاميليا .. يا بنتي الطلاق صعب أوي وخصوصا إن فيه بنت جاية في السكة هتتظلم
معاكم قالت كاميليا بخنقة: – يا جدو مش هقدر أروح هناك تاني… مامته مش بتحبني .. مكنتش عايزاه يتجوزني أصلا… انا فهمت كده بعدين كان باين لمحات في الخطوبة بس
انا مكنتش مركزة اوي أمه كانت في الخطوبة تتصل بيه واحنا مع بعض خارجين او وهو عندي في البيت وتقوله تعالى انا تعبانة أو محتاجة حاجة وكان يسيبني ويروحلها..بس للأسف
كنت فاكرة عشان هو ابنها الكبير هو بيروحلها – ملكيش دعوة بيها .. أنا شارط عليه ميخليكيش تنزلي أصلا وتبقي في شقتك لوحدك وغير كده ده وضع مؤقت لحد ما
تنقلوا هو وافق يجيبلك شق بره.. وانتي عارفة يا بنتي عشان تنقلي من شقتك الموضوع مش سهل..حتى عشان ترتبي حاجتك للنقل وتجهزوا كل حاجة التفتت إليه باهتمام: – و وافق
؟؟ – طبع وافق .. و قالنا خلاص مش هتنزل تاني ومش هتخدمي حد قاطعته بتردد : – بس أنا خايفة .. ده ضربني… قال جدها محاولًا إقناعها : –
و اتعاقب وبقالك فترة أهو سايباله البيت.. وأكيد اتعلم الأدب .. وبعدين مش من أول غلطة صعبة زي كده تسيبيه.. ده هيبقى أبو بنتك – خايفة يا جدو خايفة ضمتها
امها بخوف : – كاميليا عندها حق… انا برضو خايفة عليها… ده مالوش امان كده اردف جدها بحزم: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– كاميليا احنا معندناش في عيلتنا طلاق يا بنتي.. اسمعي الكلام وارجعي مع جوزك .. ولو مس منك شعرة المرة دي أنا اللي هخليه يطلقك بنفسي..
بس نديله فرصة أخيرة – لو بابا كان عايش مكنش سمحلي ارجعله دمعت عيناها وهي تتذكر فعلته بها ليحضنها جدها محاولا تهدئتها قائلا : – ربنا يرحمه يا حبيبتي… بس
هو اكيد عرف قيمتك ومش هيقدر يعملك حاجة تاني.. وبالفعل حاول إقناعها هو وعمها في اليوم التالي بينما امها واخوتها كانوا في صفها ومعها ولكن عمها وجدها رفضوا الطلاق أو
على الأقل تعطيه فرصة أخيرة وبعدها اخذها سامح إلى منزله __________ بعد مرور يومين من عودة كاميليا إلى شقتها .. بالفعل نفذ سامح وعده لجدها وعمها وبدأ بالبحث عن شقة
ايجار .. كانت مستقلة تمامًا في شقتها .. وأصبحت حياتها مريحة جداً عن الحياة التي عاشتها من قبل .. ولكن على الجانب الآخر لم يعجب الوضع حماتها وشقيقته قالت شقيقة
سامح بغيظ: – شايفة يا ماما البجاحة بتاعتها من ساعة ما رجعت وهي مش بتنزل عندنا خالص .. دي حتى بتخرج تروح الكلية ومش بتقول إنها خارجة زي زمان ..
بقت عايشة قال إيه مستقلة ! ومش بس كده دي عايزة سامح كمان ياخدلها شقة بره ! قالت امها ببرود: – دي حتى سايبة البيت عندي مقلوب ولا بتعمل حاجة
ليّ.. سخرت من كلامها ضاحكة: – متقلقيش سيبيها تفرح لها يومين .. وأنا بنفسي يا ماما هخليها تتحايل عليك توافقي ترجعيها تاني – بتكلمي جد يا سميحة همست بصوت كفحيح
الأفعى: – أيوة يا ماما … بس أنتِ تساعديني في الخطة دي – قولي أنا من معاكي .. ولو إني كان نفسي تتطلق وتغور من وشي.. ما أنتِ عارفة مكنتش
عايزاه يتجوزها…وفي نفس الوقت انا خايفة تاخد ابني مني وتخليه يقعد في شقة بره فعلا ____________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
بعد مرور أيام .. بعد أن رتبت سميحة خطتها بصعوبة وبعد مراقبة كاميليا وبمساعدة زوجها وأشخاص آخرون .. الفتاة لم تخطئ أبدا أبدا.. ولكن هي تريد أن تتصيد
لها خطأ أي خطأ ولو حتى غير مقصود وهذه المرة التي رتبت خطتها.. الخطأ لم يكن بقصد كاميليا .. الخطأ الذي وقعت به كان من سوء حظها والقدر لعب دوره
معها.. فبدأت تنفيذ أخيراً ستتخلص من زوجة أخيها للأبد فهي تكرهها جدًا جدًا .. كانت تريد أن يتزوج شقيقها فتاة من اختيارها هي وأمها ولكنه أحبها هي .. دلفت إلى
شقة أمها بالمساء فوجدت شقيقها جالس معهم فهو منذ استقلال زوجته بشقتها ينزل إلى شقته أمه يجلس مع أهله وحده وأثناء حديثها معه .. سألته ببراءة مصطنعة: – هي مراتك
كانت رايحة لمامتها النهاردة؟ استغرب سامح من سؤالها : -لأ.. هتروح إزاي من غير ما تقولي .. وبعدين أنا منبه عليها متروحش هناك اليومين دول عشان ولاد عمتها هناك عند
جدها وأنتِ عارفة كان فيهم واحد متقدملها ومنبه عليها متروحش اليومين دول عشان ماتحتكش بحد فيهم سميحة بخبث: – غريبة يعني – هو ايه اللي غريبة ! تحدثت بنبرة واثقة
: – أبداً أصل عبدالله جوزي كان في الجامعة عند مراتك النهاردة .. ما أنت عارف إنه شغال موظف في الجامعة بتاعتها وبعدين عدى على المدرج اللي مراتك فيه قال
يشوف مستواها وكده ويوصي عليها الدكتور بتاعها كتر خيره والله .. ولما راح مشافهاش هناك أصلا ! صاح بشك : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط
هنا?⏬??? – مشافهاش إزاي يعني ؟ هي مأكدة عليا إنها هتروح النهاردة عشان عندها محاضرات مهمة – ما أنا قولتله يمكن من كتر البنات اللي
هناك أكيد مش هتشوفها وهو بصراحة قلq عليها ليكون حصلها حاجة ما أنت عارف احنا مش عارفين هي بتخرج ولا بترجع إمتى من ساعة ما هي عزلت فـ قولتله يطمني
عليها .. بس هو راح شاف السجل بتاع الحضور مش مكتوب اسمها فيه .. فقال إنها ماراحتش أصلاً النهاردة.. صمت قليلًا وغضبه يزداد ثم قال: – أنتِ متأكدة ؟؟ –
لو مش مصدقني اتصل بعبدالله واسأله وحتى ممكن تسأله عن الكشف بتاع الحضور شك بزوجته هو متأكد أن أخته تحبه كثيرًا ويثق بها جدًا بالتأكيد هي لا تريد أن تؤذيه
.. فهو يثق بأخته أكثر من زوجته وقرر أن يتأكد فاتصل بزوج أخته قائلًا بحسم : – أيوة يا عبدالله.. تعرف تجيب لي سجل حضور محاضرات النهاردة كلها في الكلية..
معلش هتعبك معايا عايز صورة بس منهم.. ________ كان سامح جالسًا في منزل أمه وهو بالكاد يسيطر على غضبه بعد أن أرسل له زوج أخته بعض الصور على تطبيق الواتساب
.. شعر بصدمة رهيبة بكاميليا لم يتوقع أبدًا أنها تكذب عليه وتخدعه .. وخاصةً أنه اكتشف بأنها لم تحضر محاضرات الأسبوع الماضي بأكمله .. فعبدالله لعب لعبة خطيرة بتخطيط زوجته
.. اتفقا مع طالبة زميلة كاميليا التي تسجل الاسماء بالمحاضرة أن تنسى تكتب اسمها طوال هذا الأسبوع وبالطبع صدقهم سامح واقتنع خرج من شقة أمه وهو ممسك بهاتفه وتوجه بسرعة
فأوقفته أمه بخوف مصطنع: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – سامح .. يمكن سوء تفاهم يا ضنايا .. اوعى
تودي نفسك في داهية.. اسألها كده وشوف ردها إيه الأول سامح بغضب : – سوء تفاهم إيه يا أمي دي طلعت الاسبوع اللي فات كله ماكنتش بتحضر أصلًا أومال كانت
بتروح فين !! أنا طالع لها ومش عايز حد يطلع ورايا .. فاهمين! دخل شقته بسرعة وفتح كل الغرف بعنف حتى وجدها نائمة بغرفة المعيشة ..هرع سامح لتلك النائمة التي
لا تشعر بشيء حولها وسحبها من شعرها بقوة وأسقطها أرضًا.. فزعت كاميليا حينها وقد أفاقت من نومها .. أخذت تنظر إلى زوجها وهو بهذه الحالة الغربية.. سألها بشكل مباشر: –
كنتِ فين النهاردة ؟ رد كاميليا والفزع يملأ صوتها : – آه ..في الكلية ما أنت عارف صرخ بها مكذبًا إياها: – كذابة.. ماروحتيش الكلية أصلًا – أومال هكون روحت
فين يعني ؟؟ – عند أمك مثلًا.. روحتي عندها وأنا منبه عليك متروحيش اليومين دول علشان ابن عمتك قاعد عند جدك الأسبوع ده.. كاميليا بذهول : – وأنا مالي به
أصلًا .. واحد كان متقدم ورفضته.. والموضوع خلصان من سنين.. – كنتِ فين يا كاميليا؟ – قولتلك كنت في الجامعة تركها سامح وألقى الهاتف في يديها لترى بعض الصور قائلًا
: – سجل حضورك مش مكتوب اسمك فيه النهاردة ليه ؟؟؟ ولا حتى الأسبوع اللي فات كله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
نظرت للمحادثة التي بها الصور وشهقت في صـdـمة ووضعت يدها على فمها من الصدمة : – أنت بتشك في ؟؟؟؟ بتراقبني !! هي وصلت لكده – عشان
كده اتغيرتي وبقيتي تطلبي الطلاق بقلب جامد.. للدرجة دي هو جاهز! أردفت بدموع وهي تنظر في عينه : – أنت مش طبيعي والله مش طبيعي ايه اللي بتقوله ده –
بتستغفليني يا كاميليا !! بتكذبي علي وتقولي إنك رايحة الكلية ومابتروحيش أصلًا – والله يا سامح ده كذب .. أنا كنت بروح الكلية .. والله ما بكذب – أومال اسمك
مش مكتوب في المحاضرة ليه همست بخوف: – بصراحة أنا النهاردة بس ماحضرتش آخر محاضرة وكنت قاعدة مع صحابي البنات عشان صاحبتنا كانت تعبانة لكن الباقي كله كنت بحضره ..
ضحك بسخرية : – أومال حضرتي إيه يا مدام.. – أخر محاضرة دي أنا ماحضرتهاش و دي الوحيدة إللي الدكتور بيسجل فيها أسماءنا وأنا مقدرتش أحضرها صدقني .. قهقه باستهزاء:
– والمفروض أصدق أنا القصة الخيالية دي صح ؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – قولتلك أنا روحت الجامعة
.. تقدر تروح وتسأل زمايلي.. وبعدين أنت إزاي شاكك في أنت المفروض تكون واثق في… وبرد فعل مفاجئ صفعها سامح صفعة قوية على وجهها. سامح بعصبية : – أنتِ هبلة
ولا إيه ؟ هروح اسألهم مراتي بتحضر المحاضرات ولا لأ .. مراتي بتستغفلني ولا لأ.. عايزاهم يقولوا علي مش راجل ثم أردف بحدة: – مش هسيبك تستغفليني يا كاميليا.. بقى
بتلعبي من ورايا وتخدعيني ؟؟؟ أنا !!! عشان كده بقى عايزة تتطلقي.. بس متقلقيش مش كان نفسك تتطلقي .. أنا هناولها لك .. بس بإرادتي أنا كاميليا بصوت مبحوح من
الدموع التي تتساقط على خديها: – أنت مريض … والله أنت مريض مش طبيعي.. كل اللي فارق معاك أنت اللي تسيب.. إزاي أنا أسيبك.. بتصدق تخاريف وكلام في خيالك وبتشك
في بعد كل اللي استحملته علشانك! .. حـrام عليك صفعها على وجهها وأخذ يصفعها عدة صفعات متتالية الصفعة تلو الأخرى حتى نزف فمها ثم أمسك بشعرها ورفع وجهها له وأردف
بحدة وهو يمسك فكها بين يديه بقسوة آلمتها: – بطلي دموع التماسيح دي … أنا خلاص بقيت شاكك فيكِ … كنتِ بتكذبي علي وتقولي لي رايحة الجامعة والله أعلم بقى
بتعملي إيه من ورايا.. وطبعًا عايزة تسكني بره بيت أمي … علشان تصيعي براحتك صرخت وهي تحاول أن تبتعد عنه : – والله ما عملت كده … أنت حيـwان …
حيواااان وحقير.. أنا بكرهك – بتخونيني !!!!! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – أنت بتعمل ايه والله ما خونتك
ولا عمري هعمل كده لم تكمل كلامها حتى صرخت بسبب الركلة التي تلقتها : – والله كنت بحضر صدقني أخذ يضربها بعنف و أردف بسخرية: – حتة مفعوصة زيك تعمل
في أنا كده .. بتخونيني صح ؟؟.. أنا بقى هربيكي كاميليا بدموع وصوت مختنق: – حرااام عليك أنا حامل … صرخ بحدة شديدة : – عايزك تنسي بقى واحد اسمه
سامح … تنسي إنك عرفتي سامح ده واتجوزتيه عشان أنا مش هسيبك على ذمتي لحظة واحدة… كاميليا بترجي: -سامح أنت فاهم أنت بتعمل إيه.. أنت بتظلمنى من غير ما اعمل
حاجة.. عايز تطلقني من غير سبب… أنا مراتك وأم بنتك رد سامح بقسوة: – مش عايزك ولا عايزها … مش عايز منك عيال أصلًا.. حاولت كاميليا إيجاد صوتها بصعوبة لم
تعد تستطيع الكلام … شعرت بخنقة شديدة: – أنت مش مصدقني !!! ومصدق خيال في دماغك مجرد شكوك … أنا مش مسمحاك على اللي بتعمله في ده ”رواية غرام العنقاء
” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? قاطعها سامح بغضب وهو يكتم فمها بيده : – لكن أنا صدقت الدليل على كذبك اللي شوفته
بعيني.. شعرت بانتهاء كل شيء حولها… حتى صوت نفسها لم يعد موجوداً .. كل شيء حولها يختفي لدرجة أنها شعرت بالموت يقترب منها … فآخر ما همست به لنفسها كانت
جملة صعبة جداً : “يارب أنا مش مستعدة أقابلك دلوقتي ، انجدني” فكان آخر كلامه لها وقتها: -أنتِ طالق يا كاميليا “لأنني أحببتك لدرجة أنني مستعدة للتضحية من أجلك لأنني
تركت من يحبوني واخترتك، لأني تجاهلت من حولي ووثقت بك.. لأنني أحببتك ووقعت في لعـnة الحب وأنت كنت لا تستحق.. أنا آسفة لنفسي التي جعلتها تعيش ما لا يحق لها
العيش.” دلفت أخته إلى الشقة وهي تصرخ في أخيها وتحاول أن تجعله يترك كاميليا .. فالفتاة البريئة على وشك الموت حرفيًا صرخت أخته فيه بخوف : – حـrام عليك دي
هتموت بجد ثم أضافت قائلة: – هتضيع نفسك علشانها ! علشان دي صرخ سامح بغضب : – وهي عادي كده تدوس على شرفي وتخوني ؟ – ما تغور في داهية
… ولما تروح مننا أنت هي هينفعنا موتها بإيه زفر بغيظ: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – مش طايقها..
مش طايق وجودها … كلمي أهلها ياخدوها – حاضر اهدى أنت بس وارتاح وإحنا هنخلص لك كل حاجة وهتصل بجوزي ييجي ولكن ما لم تكن كاميليا تتوقعه ان سميحة كانت
أحضرت أوراق تنازل عن حقوقها حتى تضمن أن كاميليا لا ترفع قضايا مطالبة بحقوقها وجعلتها تمضي على الورق رغماً عنها بتهديد أن لم تفعل ذلك فسوف تجلب سامح مرة أخرى
يستكمل ما كان يفعله بها وبعدها غابت كاميليا عن الواقع _________ دخلت كاميليا المستشفى و تم حجزها بضعة أيام .. ولكن ضربات زوجها لها لم تمس بطنها او ظهرها ولم
يحدث اجهاض للجنين بينما أهلها دعموها على رفع دعوى قضائية بالتعدي رفعت كاميليا الدعوة على سامح بعد ما فعله بها من أضرار وتسبب بكدمات على جسدها ووجع لا يحتمل فالطبيب
كان دائمًا يقول لهم : – إحنا أنقذنا بنتكم بصعوبة … دلفت سميحة شقيقة سامح إلى تلك المشفى وبيدها عبدالله زوجها تتأنق في ذراعه فرأتها فاتن شقيقة كاميليا .. فركضت
نحوهما والغيظ يملأ صدرها ، تنوي أن ترد لهم ما فعلوه لأختها البريئة الجميلة هددتها سمحية ببرود : – أنتِ يا بت لو حاولتي تزني على أختك و ترفعوا على
أخويا قضية ولا تجيبوا سيرته في تحقيق … هقلب الترابيزة عليكم كلكم… خلي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? أختك
تبقى حلوة كده و شاطرة وتقول إن مش أخويا اللي عمل فيها كده صاح عبدالله بتحذير : – تتنازلوا عن المحضر مقابل إن أختك تاخد حاجتها اللي في الشقة.. متنسيش
إن حاجتها في شقة في بيت عيلة ثم همست سميحة بنبرة شيطانية: -ولو أختك حاولت تتكلم هندمرلك مستقبلها خالص ونقول إنها كانت بتخون أخويا و معانا دليل على كده بتخرج
وتكذب عليه ومش بتحضر محاضرات أصلًا.. فخلينا ساكتين أحسن صرخت فاتن بذهول وهي تضربها على وجهها بكف يدها: – أنتِ حرباية يا بت … ورحمة أبويا ما أنا سايباك يا
صفرا صاحت سميحة بألم لتقول بخبث : – بس يا بت أنتِ … شوفي أختك اللي ضحكت على أخويا وكذبت عليه جذبتها فاتن من حجابها بعنف : – أنا أختي
أشرف منك يا حيوانة .. اشرف منك ومن عيلتك كلها … واحنا واثقين فيها مش محتاجين أي دليل .. أختي متربية أحسن تربية مش زيك يا قذرة…وبرضو مش هنتنازل عن
المحضر وهنوديه في ستين داهية فقام زوج سميحة بفك التشابك بينهما بصعوبة وتدخل جد كاميليا بينهم محاولًا منع الشجار والفضائح __________ بعد خروج كاميليا من المستشفى وبعد تعافيها قليلًا مما
حدث لها قالت كاميليا بصدمة لأمها وجدها: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – بيهددني يشوه سمعتي عشان أتنازل !!
شهقت امها بقهر : – معلش يا بنتي .. إنسان حقـiر هنقول إيه صرخت بوحشية والدموع تملأ عينيها : – بس ده ظلم .. ده أكبر ظلم اللي عملوا تحدث
جدها قائلا بغيظ: – المصيبة إني اكتشفت إن في حد ورا حوار إن اسمك ميتكتبش في السجلات المحاضرات.. واضح إن أخته هي اللي لعبت اللعبة دي ثم أردف : –
أكيد جوزها الحيوان ده ساعدها صرخت كاميليا باتهام مندفع: – انت السبب يا جدو … انت وعمي السبب.. انا مش مسامحاكم ضيعتوا حقوقي خليتوه هو اللي يطلقني…ويضربني تاني كنت هموت
في ايده ليه عملتوا فيا كده !!؟ ليه حاول الجد الاقتراب منها والاعتذار لها ولكنها ابتعدت عنه وهي تضع يدها على وجهها تكتم شهقاتها العالية: – انا اتظلمت ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ظلم كبير اوي ضربني بطريقة عمري في حياتي ما هنساها.. انا شوفت الموت بعيني ! ليه
عملتوا فيّ كده ؟ عشان مبقاش مطلقة ! اتطمنوا دلوقتي بقيت مطلقة عانقتها امها تحاول تهدئتها وعيناها تدمع: – حسبي الله ونعم الوكيل في سامح وأهله … فوضي امرك لله
يا كاميليا…حقك عليا والله ما هسكت وانا معاكي في أي حاجة همس الجد بندم شديد: – سامحيني يا حبيبتي… والله ما كنت اعرف ان كل ده هيحصلك…حقك عليّ يا حبيبة
جدك والله ما هغصبك على اي حاجة ابدا اللي أنتِ عايزاه بعد كده يتعملك هتفت بنبرة باكية: – بعد ايه !؟ بعد ما حياتي اتدمرت انت مشوفتش ضربني ازاي محستش
بوجعي محستش بالظلم اللي انا حسيته لترتجف برعب هامسة : -رجعتني لواحد باعني وطلقني ومصدقنيش .. ولولا رحمة ربنا وان اخته الحرباية دي اتدخلت في آخر لحظة كنت هموت…والله كان
هيموتني هتف الجد بحزم : – والله ما هنسكت على ضربه ليكي تاني ده واحنا كده كده رفعنا عليه قضية تعدي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? همست كاميليا بشر: – وحياة امه لاخليه يخسر اهم حاجة وصلها في حياته لتردف بنبرة شيطانية : – هبعت صورة من محضر التعدي
لمدير الشركة اللي شغال فيها في دبي هخليه ميعرفش يسافر تاني ويخسر اهم وظيفة وصلها – جدعة يا كاميليا واحنا معاكي يا حبيبتي مهما كان الواقع مؤلماً، علينا أن نبحث
عن الضوء في نهاية الطريق يوجد دائما امل..كن متفائل. _________ بعد مرور يومين كانت كاميليا ارسلت صور من المحضر الذي رفعته كاميليا تجاه سامح وبالفعل خسر اهم وظيفة بحياته وصلها
ومنع من السفر الى دبي وتحديداً إلى مقر الشركة وحتى الشركة حذرت بعض الشركات المشابهة من التعامل مع هذا الشخص الهمجي الذي تعدى على زوجته وكادت أن تمـoت وعلى وشك
خسaرة طفلتها لم يكن ما فعلته برد نارها وظلمها كثيرا ولكن اهون عليها من تنازلها عن المحضر فأهلها كانوا بصفها وواقفين معها يحاولوا تعويض جزء من فعتلهم بها حاول سامح
وزوج اخته الوصول إلى عمها وجدها بالتوسل له بتنازل كاميليا عن القضية ولكن كاميليا رفضت تماما كان يصيح له كالاطفال عندما خسر عمله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? خسر اهم شيء كان وصل له بحياته اتهمها بالظلم بأنها ظالمة !! اتصل بجدها قائلا بشكوى : – ينفع اللي كاميليا
عملته ده ؟؟؟ خسرتني شغلي اللي في دبي وفضحتني قدامهم ومنعوني ارجع الشغل تاني وانا اللي قطعت اجازتي عشانها ومش بس كده دي كمان عايزة تحبسني؟؟؟ مش كفاية خسرتني شغلي
… رد الجد بصوت متعصب حاد: – تستاهل اكتر من كده يا حيـwان انت… بقى هي دي الأمانة اللي اديتهالك يا حيـwان انت كنت عايز تموتها !! صاح بنبرة عالية
: – اعمل ايه هي بتستغفلني قاطعه بعنف : – اخرس…. كاميليا انضف منك ومن عيلتك كلها – ما بلاش نتكلم بقى…يعني تبقى غلطانة وعايزة تحبسني مش كفاية مقتلتهاش عشان
خانتني! هتف باندفاع : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – تقتل ايه يا متخلف انت ! هو انت ماسكها
بتكلم واحد ؟ قابلت واحد غيرك؟ انا مش فاهم فين ام الخيانة في الموضوع بس الغلط مش عليك…الغلط علينا احنا اللي صدقناك ورجعنهالك…بس ملحوقة… هتدفع تمن ده غالي اوي –
قصدك ايه يعني ؟؟؟ عايزين تحبسوني؟ ده أنا هبقى ابو حفيدتك يرضيك تقول للبنت ابوكي اتسجن بسببنا رد باشمئزاز: – والله كل ما افتكر أن هيبقى فيه رابط بينا ببقى
قرفان.. – على فكرة أنا كنت ممكن اموت البيبي ! انا ضربتها اه بس مجتش ناحية بطنها ولا ضهرها زفر بضيق : – والله بظلم الحيوان لما بقول عنك حيـwان
هدده سامح بتحذير: – يوووه ليه الغلط ده بقى … بص يا حاج.. كاميليا لو متنازلتش مش هتاخد قايمتها…متنساش اختي خلتها تتنازل عن حقوقها قاطعه بنبرة ساخطة: – ياريت بس
تيجي تطلقها رسمي عشان نخلص من ام النسب العرة ده…والبنت تعيش حياتها بقى بعيد عن قرفك انت واهلك ليغلق بوجهه الهاتف بينما الآخر كان يشتعل غيظاً ورعباً هل من الممكن
أن تحبسه كاميليا ؟؟ بينما الجد يفكر بحكمة…يريد أن يساعد كاميليا ويريدها أن تأخذ حقوقها عائلتك إنها الشيء الوحيد الذي سيبقى معك حتى النهاية .. لا يوجد أمان مثل سلامة
الأب والأم لا يوجد حب مثل حب الأخت ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? لا يوجد دعم مثل دعم الأخ
لا يوجد خوف مثل خوف الجد أسرتك أولاً ، وثانيًا ، وأخيراً _________ في المساء في خلال زيارة كاميليا للطبيب الخاص بها .. بعد فحصها تحدث الطبيب بنبرة مترددة :
– مدام كاميليا … أنا مش عارف إيه اللي بيحصل معاك … بس يمكن دي إشارة من ربنا عشان تعيشي حياتك لوحدك .. في خبر يمكن يزعلك أو يفرحك أغمضت
عينيها بخوف : – خير يا دكتور قلقتني؟ الطبيب بحزن : – الجنين لازم ينزل … مش هينفع تكملي الحمل شهقت بذهول : – ليه إزاي يعني ! – البيبي
هيطلع فيها تشوه … الجنين لازم ينزل حـrام تسيبيها هتظلمي نفسك وتظلميها.. لازم ينزل ضروري هزت رأسها بنفي والدموع تنسكب من عينيها : – لأ لأ أنت أكيد بتهزر همس
الطبيب محاولًا أن يقنعها : – للأسف دي الحقيقة وبعدين أنت زعلانة ليه ؟ .. مش يمكن ربنا بعتلك إشارة من رحمته بك علشان مفيش عيل يربطك بيه .. وعلشان
فرصتك تكون أحسن من غير عيال كده صاحت بوجع: – لأ يا دكتور أنا اشتريت لبسها خلاص … أنا حتى اختارت اسمها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? نظر إليها الطبيب متعجبًا .. فهذه فرصة تتمناها أي امرأة في وضعها هذا : – مدام كاميليا أنا هقدملك تقارير طبية تروحي
بها دار الإفتاء تاخدي موافقتهم على عملية إجهاض البيبي وأي دكتور هيعملها لك .. صدقيني ده أحسن لك ولها .. حـrام تظلمي نفسك ******* -هى كاميليا فين؟ تفوهت بها والدة
كاميليا لكمال ابنها الصغير رد عليها كمال قائلًا: -شوفتها من شوية كانت جاية من بره من عند المحامي تقريبا.. ناديت عليها لكن مسمعتنيش نهضت الأم “صفاء”: -طيب أنا هروح أشوفها
ذهبت إلى غرفة ابنتها .. طرقت الباب عدة مرات لكنها لم تفتح وكذلك لم تجب ..فحاولت أن تفتحته لكن بلا فائدة فهي أغلقته من الداخل.. فخرج الجد من غرفته على
صوتها قالت صفاء بقلق : -كاميليا افتحى الباب لم تسمع صوتها فقال جدها بصوت عالى : -يا كاميليا افتحي.. خرجت فاتن من غرفتها واقتربت هي وكمال من والدتها.. ثم فتحت
كاميليا الباب قائلة بانهيار: – أكيد أنا وحشة أكيد أنا السبب .. يمكن العيب كان مني أنا .. معرفتش أعمله كل اللي هو عايزه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء
التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? هزت فاتن رأسها بنفي : – لا يا كاميليا أنتِ مش وحشة ولا أنتِ السبب .. هو اللي سلبي و
ابن أمه ومعندوش ثقة في نفسه ولا في حد أصلًا و بيطلع عقده عليكِ .. صدقيني بكرة ربنا هيعوضك باللي يتمسك بكِ ويحبك.. أنتِ لسه صغيرة والحياة لسه قدامك وطول
ما أنتِ مظلومة اتأكدي إن ربنا هيعوضك عوض هينسيكي إللي أنتِ فيه دلوقتي وهيجى يوم تضحكي على الأيام دي و وقتها هفكرك.. بس أنتِ ارمي ورا ضهرك وعيشي حياتك وكملي
دراستك .. كملي الـ ٣ سنين إللي فاضلين في الكلية واشتغلي و عيشي علشان بنتك إللي جاية رد كمال شقيقها الصغير : رواية غرام العنقاء❤?كاملة ? جميع الفصول – الطلاق
ده مش آخر الحكاية ولا آخر الدنيا أخذتها أمها في حضنها وجلست معها على سريرها وهي تحاول تهدئتها: – ادعي يا كاميليا .. ادعي ربنا يا بنتي وقولي دايما اللهم
أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرا منها يارب… و إن شاء الله ربنا يعوضك كل الخير و عن كل إللي مريتي به أومأت فاتن بإيجاب: -فوضي أمرك لله واتفرجي على
حقك وهو بيرجعلك ولو بعد حين واتأكدي طول ما أنتِ مظلومة ربنا هيعوضك أكيد بأمر الله ده وعد ربنا لنا صرخت كاميليا بقهر: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? – ليه هو إللي سابني بعد كل ده هو اللي سابني !! .. أنا حبيته واستحملت كل ده علشانه يا ماما
.. وكنا ممكن نكمل لو عيشنا في شقة بعيد عن أهله .. ليه كل ده .. ليه أصلًا مكملناش وليه خليتوني ارجعله…رجعتي للبيت ده تاني كسرتني…عيشت يوم صعب صعب بكل
ما فيه… ياريتني ما رجعت ياريتني قال جدها : – حقك عليا يا كاميليا انا اللي وافقت ترجعي واقنعتك ترجعي معاه..بس يا بنتي اوعي تتمني انك كنتِ ممكن تصلحي حاجة
الغلط الأكبر إنك كنتِ تكملي في علاقة فيها راجل ملوش شخصية وبيمشي برأي أمه … ردت كاميليا بصوت مختنق : – حتى بنتي الدكتور عايزني أنزلها .. قال لي احتمال
تطلع مشوهة.. وبيقول لازم تنزل لما روحتله امبارح قالي كده قال جدها بحزم: – خلاص ما كده أفضل .. يمكن ربنا عمل كده.. بدل ما كان فيه أطفال تربطك بِه..
يمكن ده الأنسب لكِ وده إللي ربنا شايفه أفضل أومأت أمها : – نزلي البيبي طبعا .. ربنا بعتلك فرصة تعيشي بطولك من غير عيل يربطك بهِ .. بلاش تضيعي
الفرصة دي همست كاميليا رافضة بنبرة شاحبة ضعيفة: – لأ .. مش هقدر … أنا خايفة صاحت أمها بغضب : – بطلي بقى سلبية و تفكير غلط .. مش كفاية
اختارتي غلط وكمان عايزة يبقى معاك عيل منه.. وأنتِ إللي هتشيلي المسؤولية في الآخر صاحت كاميليا باندفاع: – أنتم إللي كفاية .. أنا مش هفضل كده ماشية وراكم واستنى كل
شوية حد يقرر لي حياتي … اتجوزي بدري يا كاميليا .. حاضر .. اخدمي أهلي يا كاميليا .. حاضر .. اسمعي الكلام .. كل حاجة أقول حاضر و بس ..
وكأن كاميليا دي هي العيلة الصغيرة إللي مالهاش شخصية ولا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? رأي ومستنية الناس كلها
تقرر لها … لكن لا .. كفاية بقى .. أنا مش هستنى حد يقرر لي أعمل ايه ومعملش ايه … انا كبيرة كفاية وأقدر آخذ قراراتي بنفسي .. أنا خلاص
مش هسمح لحد يتحكم في ولا بحياتي .. كفاية بقى حياتي اللي باظت هزت أمها رأسها بيأس: – هتفضلي كده غبية … ومش هتتغيري.. هتستفادي ايه لما تجيبي بنت تظلميها
حـrام عليك قالت كاميليا بنبرة مترددة: – أنا صليت استخارة و قلبي بيقولي منزلش البيبي … خايفة أعمل عكس كده … أنا مش هقدر ما يمكن دي اللي تعوضني عن
كل اللي مريت به.. ما يمكن ربنا ميبقاش رايد أتجوز و أخلف تاني و تبقى هي الوحيدة – فرصتك كانت هتبقى أحسن لو مش معاك عيال بس أنت اللي غاوية
تتعبي نفسك قالت فاتن بشرود: – خلاص يا ماما سيبيها تعمل اللي هي عايزاه.. يمكن البنت تطلع كويسة ومفيش حاجة سألها جدها مغيراً الموضوع : – طب عملتي ايه مع
المحامي؟ مفيش اخبار جديدة – بيقول التنازل اللي مضتني عليه سمحية ده لو مكنش حصل كنت هرفع قضية طلاق للضرر واخد كل حقوقي من غير ما يماطل في الطلاق الرسمي..بس
للأسف انا كده حقوقي ضاعت ! زفرت فاتن بحنق: – هو لو واحد عنده عقل زي البني ادمين الطبيعيين كان عرف أن كل ده تخطيط من اهله عشان تتطلقوا… لكن
هو صدقهم…دي كانت مجهزة كل حاجة.. كانت مجهزة كمان ورق التنازل ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – طب وبعدين
هنعمل ايه ؟ – انا مش هفضل عمري كله على ذمة البني ادم ده على الورق…حتى لو طلقني بالكلام.. لكن انا عايزة اخلص كلم عمي يا جدو خليه يحدد معاه
ميعاد – رافض يطلق رسمي قبل ما تتنازلي…وكمان بيهدد بقايمتك يا بنتي انك مش هتاخدي حاجة – انا مش قادرة اصدق… إللي يعمل كل ده في مراته مش هستبعد أنه
يحرمها من حقوقها ردت فاتن متعصبة : – بني ادم قـdر وحقير…والله ما بكذب لما بقول عليه سامج _____________ بعد مرور بضعة أيام … وبعد تحديد جلسة مع عمها وجدها
ورجلين من عائلته…تم الاتفاق على الانفصال واخذ قائمة منقولاتها .. بسبب مساومته لها … تنازلت عن المحضر… فهو من الممكن أن يأخذ كل شيء منها كما هددهم.. خاصةً أن الشقة
في “بيت عيلة” ندمت كاميليا على تنازلها بشدة…شعرت أن حقها ضاع…ولكن ماذا تفعل ؟؟ فهو كان سيأخذ كل شيء منها هي لم تتهنى أساساً بشيء من جهازها .. وبعد تنازلها
عن المحضر اتفقوا على ميعاد للطلاق رسميًا على يد مأذون .. أخذت حقوقها قائمة منقولاتها كاملة.. ما عدا المؤخر والنفقة ونفقة المتعة والذهب.. قال المأذون وهو ينهي آخر شيء في
الإجراءات: – قول ورايا يا أستاذ سامح ” وأنتِ طالق مني على ذلك “ هتف سامح وهو ينظر إلى عينيها بكل قسوة و جمود : – وأنتِ طالق مني على
ذلك كانت عينيها جاحظة بشدة .. لا تصدق… بالتأكيد هي تعيش كابوسًا .. كابوس بكل ما حدث لها لم تكن تتوقع أن هذا المشهد كان سيمر عليها بهدوء… أصعب مشهد
رأته بحياتها كلها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? حتى لو هي مقتنعة به تماماً وأصرت على الطلاق الرسمي بسرعة
ولكن المشهد نفسه صعب صعب على أي شخص ولكنها تماسكت أمامه تماماً… لتمسك الورق وتمضي بكل قوة وشموخ وتلقي الورق أمام المأذون وهي تنهي اخر الإجراءات صرخت في سامح بغضب
: -ليه عملت فيٌ كده ؟؟؟؟ ليه بسببك كل حاجة بتبوظ وخسرتها ثم أردفت بندم: – ليه اتجوزتني … ليه مسبتنيش أصلًا .. أنا كنت مرتاحة كده لوحدي.. حياتي من
غيرك كانت مثالية.. ليه بسببك محطوطة قدام مواقف صعب حد يتحملها… أظهر سامح شيئًا من اللامبالاة بكلامها وقال لها: – وأنا مالي بكل ده! صاحت باستغراب من بروده: – ليه
كنت متجوزة عيل ؟؟ قال لها ساخرًا: – أيوة فعلا اعتبريني عيل زفرت بضيق : – ليه العيال يتجوزوا هااا.. أنت ليه تتجوز و تدمر حياة بنت مالهاش أي ذنب
.. ليه خلتني استحمل كل مشاكلك أنت وأهلك وأتحمل مسؤولية مش بتاعتي أمسك سامح ذراعيها بعنف وقال محتدًا: -اسكتي بقى يا كاميليا … مش ذنبي إن دي غلطتك أنتِ من
الأول… مش ذنبي إنك استغفلتيني ومبتسمعيش كلامي … أنتِ اللي مكنتيش عايزة تعيشي .. وفاكرة إن الجواز زي الأفلام الرومانسية اللي بتشوفيها .. متعرفيش إن الواقع غير نفضت ذراعها من
يده وهي مشمئزة منه .. ثم خرج قالت بصوت قوي وهي تقول باستهانة محاولة طعنه بنفس الخنجر الذي طعن به قلبها بلا رحمة : – عارف … لما خذلتني ومأخدتش
حقي من اللي أساؤوا ليّ وظلموني وضربتني بسببهم وقتها بس نزلت من نظري كراجل يومها عرفت إنك كـdاب علشان زمان وعدتني إنك هتبقي سند حقيقي ليّ .. بس للأسف طلعت
مسنودة على حيطة مايلة أخذتني ووقعت بي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? صاح سامح مهددًا إياها : – وأنا
خلاص مبقتش عايزك في حياتي … خلاص أنا كرهتك ولو حاولتي ترفعي قضية نفقة ولا تطالبي بحقوقك اللي كده كده اختي مضيتك على تناول عنها… ولو حاولتي تيجي ناحيتي …
أنا بقى وقتها هدمرك .. أنتِ كده كده اتنازلتي عن القضية يعني خلاص مفيش حاجة تخوفني منك دلوقتي ردت كاميليا بقوة : – انا مش مسامحاك .. و ان شاء
الله زي ما ظلمتني يتردلك في نفسك مش في حد تاني… ولا اخواتك ولا امك ولا اهلك لا هيتردلك انت يا سامح بكرة تدوق كل اللي عملته فيا… دفعته بعنف
وهي تدلف إلى غرفتها وهي تبكي بشدة ولكن هذه المرة ليس أمام أحد.. هذه المرة كانت تبكي وحدها دعت امها عليه بحرق : -ان شاء الله بكرة يحتار فيك الدكاترة
والدوا سنين…انا مش مسامحاك على إللي عملتوه في بنتي بينما سامح ينظر أمامه بكل برود وهو ينهي آخر إجراءات الطلاق المراة المطلقة تستلم ورقة طلاقها وتوقع عليها بيديها في مشهد
يتصدره الحيرة بين فرحتها بنيلها الحرية والافراج عنها من سجن زواجها الاليم، وبين خوفها من نظرة المجتمع إليها كمطلقة، في هذة اللحظة يصبح الطلاق وقتها شهادة دكتوراه تحصل عليها بعد
دراسة في الحياة الزوجية القاسية التي مرت بها ، والنتيجة بدل حصولها على لقب الدكتوراه يلتصق بها لقب “مطلقة”وبامتياز ، ومن هنا تضيع ابتسامتها بسبب انها مطلقة ! بسبب لقب
يكرهه المجتمع بسبب لقب كانت لا تتمنى أن تحصل عليه وهي صغيرة بالسن ببداية حياتها بسبب رجل مريض وفاشل ولا يستحق أن يتزوج أساساً ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء
التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? همست فاتن بسعادة: – ده ربنا نجدها نوسة والله… لتضيف بسخرية : – متنساش تمضي سامج بقى زمجر سامح من
بين أسنانه مصححاً لها : – قولتلك قبل كده اسمي سامح… ردت بتبرير : -أحنا اعتمدنا الاسم خلاص…طب والله لايق عليك رد باندفاع : – متخلينيش اغلط فيكي…انا عامل احترام
لجدك واهلك – متقدرش اصلا رد جدها بتحذير: – بس يا فاتن خلاص ___________ دلفت فاتن إلى غرفة اختها..لتجدها متكورة على نفسها على السرير تكتم شهقاتها بصعوبة… لتدخل خلفها امها
وهي تغلق الباب فسألت فاتن امها عن سامح والمأذون وقالت بأنهم خرجوا ليحاولوا تهدئة كاميليا…حتى لو كانت أمامهم بكل هذه القوة والثبات ولكن المشهد نفسه صعب عليها مشهد جعلها تشتعل
لتسأل امها : – هو كده طلقني يا ماما صح ؟ – أه يا بنتي كده خلاص.. ربنا يعوضك خير يارب سألتها بهجوم: – هو أنتِ فاكر أنه طلقتي من
شوية بس ؟ لتردف بصراخ بينما الدموع تملأ عينيها وهي تنظر لأختها وامها : -هو انتوا فاكرين أن الطلاق هو اللي حصل مع المأذون من شوية بس !!! ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? هزت أمها كتفيها بشدة تهدئها: – في إيه يا كاميليا مالك بس دفعت أمها عنها وهي
تقترب من اختها قائلة : – الطلاق كان بيحصل نفسيا قبلها بكتير .. بكتير أوي ثم أردفت وهي تشملهم بنظرات نادمة: -في كل مرة احتاجت فيها جوزي يطبطب عليا وسابني
بعد أول شهر واسبوع جواز وسافر … و في كل مرة حكيتله علي إللي واجعني وكان بيستهزأ به ويقلل منه .. ولا لما كنت بتمنى يبقى رومانسي معايا ولو لحظات
ويحسسني إني ست … ولا .. في كل مرة كنت بوريه فيها شكلي في فستان جديد و يتريق ويتنمر على شكلي و حسسني فيها إني نص ست وإني مش كفاية
له رغم أنه كل الناس كانت بتشهد اني حلوة .. شحب وجهها بشدة وهي تهز رأسها وأخذت دموعها تجف على خديها : -الطلاق حصل من زمان أوي … بس النهاردة
كان مجرد إثبات على ورق … الطلاق حصل لما كنت بعيط لما بطلت أشوف فيلم رومانسي واتضايق لأني نفسي أعيش لحظات زي دي مع جوزي .. – ياااه ده الطلاق
ده حصل من زمان أوي… 6 شهور جواز عشت فيهم مع جوزي بس شهرين… ظلمني واخد حقوقي…مؤخر ودهبي اللي بعته عشانه… اتنازلت عن المحضر عشان بيساومني اخد القايمة بتاعتي…وأنه ممكن
يحرمني من كل جهازي عانقتها امها وهي تبكي : – ربنا هيعوضك يا حبيبتي والله ربنا هيعوضك عن كل حاجة مريتي بيها ردت فاتن بتصميم: – لا بقولك ايه….احنا مش
هنزعل على الزفت سامج ده ولا يستاهل اصلا دمعة واحدة…اسمعي احنا هنخرج النهاردة…وهنروح ماكدونالدز إللي في كايرو فستيفال سيتي .. وتطلبي اغلى حاجة هناك ونلف شوية بقى.. وبعدها نتمشى شوية
بالعربية بتاعة جدو وكمال هو اللي هيسوقها همست بضعف : – لأ مش هقدر .. روحوا انتوا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
دلف كمال إلى الغرفة قائلا بحزم : – لا بقولك ايه احنا هنخرج النهاردة..والله ما هنسيبك اليوم ده لنفسك وافكارك احنا النهاردة هنخرج سوا أساساً ليضيف بشقاوة:
– ده انا هخرجك خروجة تحلفي بيها ابتسمت كاميليا بتعب قائلة: -ربنا يخليكو ليّ…انتوا احسن اخوات في الدنيا بالفعل خرجوا سوياً وحاولوا أن يشغلوا أختهم عن الطلاق والتخفيف من حدة
الموقف كن على يقين تام من أن اللحظة ، مهما كانت ثقيلة ، ستمر … ستمر بأي طريقة وبأي وسيلة ________________________________ في صباح اليوم التالي – كوكي حبيبة قلبي ..
صحيتي ؟ قالتها فاتن وهي تدخل غرفة كاميليا ابتسمت كاميليا: – اه يا تونا تعالي.. دخلت فاتن الغرفة فجلست على سريرها بجوارها وقالت لها : – حجزتلك مع دكتورة شاطرة
جدا .. هي ثيرابيست ناجحة جدا وهتسمعك كويس أوي .. وهتساعدك تتخطي التجربة اللي مريتي بيها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
نظرت إليها كاميليا بامتنان وهي تقول: – متشكرة أوي يا تونا.. أنت أحسن أخت في الدنيا كلها عانقتها فاتن بحب وقالت لها : – متقوليش كده أنا جنبك..
و واثقة إن ربنا هيعوضك ثم أومأت قائلة بتذكر: – يلا ميعادك معاها النهاردة بالليل .. هوصلك وأروح اخلص شوية حاجات و ارجع اخدك _______ مهما حاولت، وحلّلت وفكّرت لن
يغير الماضي في شيء.. لهذا كُنْ شاكرًا فقط لتِلك التجارب.. وامضِ قدمًا. فى المساء ذهبت كاميليا إلى عيادة الأخصائية النفسية تحدثت معها عن معظم الأشياء التي حدثت لها وبعد مرور
أقل من ساعة تحدثت الأخصائية النفسية قائلة: – كاميليا .. أنتِ تستاهلي حد أحسن من كده … اللي زي ده محبش ولا عمره يعرف يحب أغمضت عينيها بتعب: – بس
يا دكتورة … انا حاسة إني مش قادرة أفوق..مش قادرة أبطل ألوم نفسي على كل حاجة.. وإني أنا اللي عملت في نفسي كده .. من أول ما وافقت على الجواز
من واحد زيه لحد آخر لحظة رجعت له فيها قبل الطلاق.. – “الضربة والماضي صحيح بيوجع بس أما تعيش فيه أو تتعلم منه” الجملة دي كانت في كرتون سمبا.. تبان
بسيطة لكن تطبيقها عايز مجهود .. عشان كده خدي وقتك من الألم متقاوميش احنا بشر وإن شاء الله هتتعافي وتتعلمي وربنا كريم وكبير وعوضه جميل ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة
الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? قالت بصوت يملؤه الأسف : -اكتشفت إني كنت بديله هو و أهله من حبي ووقتي وصحتي بدون أي حدود
ولا مقابل ولا حتى كلمة شكر.. لدرجة إني قاعدة الوم نفسي إزاي كنت بغسل لمامته المواعين و عمالة أقول لنفسي كنتي شايفة نفسك خدامة لدرجة أنك بتنظفي لها قرفها و
شايلاها هي و عيالها و في الآخر ياكلوا علي حقي و يتهموني في شرفي و آخد علقة مـoت اتطلق بسببها ؟ ثم أضافت بقهر: -ومش قادرة أسامح نفسي إني سيبتهم
يمنعوني من زيارة بابا مريض الكانسر و هما عارفين أنه في آخر ايامه و مـaـت من غير ما أشوفه..بنهار نفسيا لما بفتكره .. -بصي كل حاجة بسبب متظلميش نفسك بجلد
الذات إنك إزاي سكتي، يمكن لو كنتي مشيتي في الأول كنت هتفضلي تسألي نفسك هل أنا تسرعت ؟ بس بعد ما استحملتي وعديتي قدرتي تفهمي أدي وقت الزعل حقه عشان
لما ترجعي أحسن تبقي أقوي شهقت كاميليا بندم: -عمالة أقول كنت ساكتة ليه ؟ إزاي أسامح نفسي إني عملت في كدا ؟ ..و إزاي مزعلش إنها اتحسبت عليا جوازة و
هما كلهم شهرين أو ثلاثة اللي قعدتهم مع زوجي والباقي كنت عايشة لوحدي مع أهله .. اللي حصل مكنش سهل أبدا -علشان كده بقولك خدي وقتك في الزعل لكن متستمريش
عليه .. متسمحيش له يظلمك مرتين .. هو ظلمك قبل كده.. لكن إياك تسمحي لنفسك أنه يظلمك مرة تانية وتفضلي واقفة مكانك بسببه انسي انسي و تجاوزي و اشتغلي على
نفسك و شخصيتك و تفكيرك واشغلي نفسك أوي و متبصيش وراك الماضي راح بإيجابياته و سلبياته اتعلمي بس و كله بالوقت بيعدي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? همست كاميليا بملل: -المشكلة إني بفكر في طليقي طول الوقت سواء بالسلب او الإيجاب و مش عارفة أطلعه من دماغي إزاي -التجربة
حصلت وعديت بيها للأسف وأثرت على فترة في حياتك مينفعش تخليها تأثر على الباقي كمان وهو لازم تلغيه من عقلك ومتعاقبيش نفسك على حاجة ملكيش ذنب فيها المهم دلوقتي يا
كاميليا .. هطلب منك شوية حاجات تبدأي تعمليها إن شاء الله بعد ما تقومي بالسلامة .. هنبدأ نروح چيم و نتعلم تمرين يوجا ونقرأ كتب معينة هكتبلك أسماءهم اشتريهم هتفيدك
جدا وتعرفك أكتر عن شخصيتك.. واليوجا ياريت تلتزمي بيها بجد بتخرج كل الطاقة السلبية .. وكمان نهتم كويس أوي بدراستنا علشان تكوني أنجح وأشطر .. أنا عايزة ال ٣ سنين
الجايين دول كاميليا تكون خلصت دراسة واتخرجت واشتغلت و معاها بنوتة جميلة.. عيشي علشانك.. علشان كاميليا وبنتها اللي جاية في الطريق في يوم من الأيام ستدرك أن أصعب شيء مررت
به كان خيرًا عظيمًا وفر عليك وجعلك أقوى مما كنت عليه من قبل ، وهو الشيء الذي سيبهرك وسيجعلك تنسى هذا الألم ، فلا تيأس. _______ بعد مرور اشهر الحمل…
وضعت كاميليا طفلتها .. وتمت عملية الولادة على خير تحدث الطبيب بذهول وامتنان: – الحمدلله يا رب … بنتك طلعت سليمة تماماً ومفيش أي حاجة … أنتِ محظوظة همست كاميليا
بضعف وامتنان : – أنا محظوظة بكرم وعوض ربنا سألت أمها : – بنتي شبهي يا ماما ؟؟ أمها بابتسامة : – شبهك أخدت شوية من ملامحك ولون بشرتك ..بس
عيونها زرقا .. و شعرها ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? كاميليا باستغراب : – ماله ؟ همست فاتن
بغيظ: – نفس لون شعر الزفت سامج.. لونه عسلي فاتح قال جدها بسخرية: – كويس انها خدت منه لون الشعر بس .. الحاجة الوحيدة العدلة فيه ثم أردف قائلًا :
– صحيح أنا اتصلت بسامح قولتله تعالى شوف بنتك ، كاميليا ولدت – ليه يا جدو كده – دي الأصول يا بنتي لازم نعمل اللي علينا لآخر لحظة حتى لو
ميستاهلش بس أهو أبوها في الأول والآخر بعد مرور نصف ساعة .. دلف سامح إلى المستشفى و رأى بنته ثم سألهم: – هتسموها ايه ؟ همس الجد: – دانا زفر
سامح بغضب: – نعم؟؟ وكمان سميتوها من غير إذني.. و إيه دانا دي كمان .. بدل ما تسموها سماح على اسم أمي .. أنا كده مش دافع أنا حاجة للمستشفى
بقى ولا مصاريف علشان تبقوا تسموها على مزاجكم من غير ما ترجعوا لأبوها قالت فاتن بغيظ : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– ليه عشان تضمها لعيلة السماح؟ العيلة اللي مش لايق عليها اسمها خالص ! رمقها بحدة ثم تركهم وخرج صاحت فاتن بغيظ : – البني آدم ده
كل ما بيتكلم بتأكد أن الطلاق كان أنسب حل لكاميليا __________ بعد مرور ثلاث سنوات وشهرين ذهبت كاميليا إلى الجامعة … لترى نتيجتها ظهرت أم لا .. فأوقفها طالب معها
بالكلية .. قائلًا لها : – شوفتي النتيجة؟ هزت رأسها بنفي لتسأله بتردد: – لا هي نزلت ؟ ابتسم الشاب قائلًا : – آه مبروك .. أنت الأولى على الدفعة
في المادة بتاعت دكتور سليم والدكتور في القسم بيقول للكل إنه مبسوط من ورقتك جدا شكرته كاميليا وقابلت صديقتها أمل لتبارك لها بسعادة: – مبروك يا كوكي… كاميليا بسعادة غير
مصدقة ما قاله لها زميلها الطالب منذ قليل : – أمولة.. أنا لحد دلوقتي مش مستوعبة إن عوض ربنا لي حلو أوي كده .. الحمدلله يارب ابتسمت أمل بفخر: –
ولسه أنا واثقة إن ربنا هيكرمك .. أنت تعبتي كتير أوي في حياتك وإن شاء الله ربنا هيعوضك.. ده كفاية إنك كنت شايلة مسؤولية بنتك طول السنين اللي فاتت وكنت
بتشتغلي مع الدراسة وده كان صعب عليك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? زفرت كاميليا بحزن: – كنت هعمل إيه
بس .. قولت أشوف شغل كول سنتر قريب من البيت عشان مصاريف دانا ولو تعبت ولا لو حصلها حاجة أو مصاريفها .. أنت عارفة .. سامح مشافش بنته غير يوم
ما اتولدت وعليها لحد دلوقتي ميعرفش أي حاجة عن بنته ولا مصاريفها ولا بيبعت نفقة ولا أي حاجة – محاولتيش برضو ترفعي قضية أو تبهدليه ردت كاميليا بثقة: – حقي
منه لو مش هاخده في الدنيا .. كفاية إني هاخده عند ربنا … كل جنيه اتصرف على بنتي من جيبي و ربنا اللي يعلم تعبت إزاي معاها … هو هيصرفه
ديون كتير أوي عليه في الآخرة .. علشان هو اللي كان مسؤول يصرف ويتعب أمل بذهول : – والله يا كوكي بستغرب إزاي واحد زي سامح ده يسيب واحدة زيك
زي القمر و معاه بنوتة أي حد في الدنيا يتمنى يكون معاه بنوتة زيها … إزاي معندوش فضول يشوف بنته حتى .. البنت مفيش في جمالها والله ابتسمت كاميليا وقالت
: – المهم سيبك بقى من سامح والسيرة دي عايزين نحتفل بمناسبة تخرجنا خلاص أخيرا إفراج _________ رجعت إلى منزلها بعد احتفال بسيط مع زميلاتها بالكلية بمناسبة نجاحهم.. دلفت إلى
المنزل فوجدت ابنتها بنت السنوات الثلاث عند جارتها بالعمارة تلعب مع أطفالها عمر و زينة فهما صديقاها الوحيدان و كاميليا تثق بأمهم جدا وتحبها دلف شقيقها كمال الذي يدرس بالمرحلة
الثانوية إلى غرفتها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ابتسمت كاميليا عندما رأته .. فأحضر معه علبة صغيرة بها بعض
قطع أنواع الشيكولاتة ولكن ثمنها غالٍ جدا على مصروف كمال الصغير وهو يقول لها بابتسامة : – كوكي بصي جبتلك ايه .. الشوكولاتة البيضا اللي بتحبيها جبتلك احلى انواع فيها
ابتسمت كاميليا قائلة بعتاب : – بس دي غالية أوي على مصروفك يا كيمو .. ليه بس كده تتعب نفسك رد كمال بثقة : – يا حبيبتي أنتِ تستاهلي أحلى
وأغلى حاجة مفيش حاجة كتير عليكِ .. ده أنتِ أختي -ربنا يخليك ليّ يا كيمو أضاف كمال متذكرا: – الشوكولاتة البيضاء إللي بالبسكويت لدانا عشان عارفها بتحبها زيك ابتسمت كاميليا
بسعادة: – متحرمش منك يا أحلى وأحن أخ في الدنيا .. دايما بقول إني مطمنة على دانا وأنت موجود ليضيف بتذكر : – صحيح هصلح التكييف النهاردة…جهاد جارتنا هتبعت واحد
يصلحه – طب كويس – هي دانا عند جهاد صح؟ – اه بتلعب مع عيالها عمر و زينة بعد مرور ساعة دلف شاب في اخر العشرينات من عمره ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? يرتدي بنطال اسود وقميص ابيض وبليزر اسود ملابس رسمية أنيقة يبدو وكأنه رجل اعمال ! او
يعمل بشركة كبيرة وليس فني تصليح تكييف ! لا يوجد عيب أساساً بعمله…فكل شخص مبدع بعمله ويجب أن يفتخر به ولكن ملابسه لا تدل على ذلك إطلاقا ليصلح التكييف بكل
سهولة وبعد أن حاسبهم سألته ام كاميليا باستغراب : – معلش عندي سؤال…حضرتك يعني ماشاء الله شكلك بيقول انك شغال في شركة … او حاجة كده مختلفة قهقه الشاب ضاحكاً:
– انا فعلا شغال في شركة…الشغل ده حاجة اضافي كده جنب شغلي…كهواية بس – اه انا قولت كده برضو سألته كاميليا : – شركة ايه ؟؟ وايه شغلك الأساسي بقى
؟ – المهدي … ليهم كمان فرع في كندا وفرعين في القاهرة – ايه ده … ماشاء الله دي من أهم شركات الهندسة المعمارية هنا… أنت مهندس معماري صح ؟
– أيوة…وشغلي ده اه بعيد عن دراستي بس هي مهنة إضافية كده همس كمال بفخر : – برافو عليك والله يا باشمهندس محمود… كاميليا كمان مهندسة – مهندسة معمارية؟ –
أيوة بس انا خريجة السنة دي لسه متخرجة… متعرفش بيحتاجوا حد للشغل ولا ايه الدنيا عندهم ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– بصي هما بيحتاجوا بس مدير الشركة يعني ساعات بيبقى متشدد شوية بس ممكن اشوفلك كده…ممكن تاخدي رقمي واول ما يعلنوا أنهم محتاجين ناس اكلمك وتقدمي قاطعه
كمال بسرعة: – لا خد رقمي انا يا باشا وكلمني انا أومأ محمود بموافقة : – ماشي مفيش مشكلة – بس ياريت بجد متنساش – حاضر متقلقيش حضرتك _______ بعد
مرور أربعة أشهر على التخرج.. دلفت تلك الطفلة الجميلة ذات الثلاث أعوام ونصف .. ببشرتها البيضاء و شعرها العسلي الاشقر الفاتح .. وعيون زرقاء تسلقت السرير لتجلس بجانب أمها وهمست
بصوتها المدلل : ـ مامي… همست كاميليا : ـ نعم يا دانا… ـ أنتِ نمتي؟؟ نهضت كاميليا وهي تقبل طفلتها من خدها الممتلئ الجميل : ـ لأ.. كنت مريحة شوية
سألتها دانا بفضول: -هو أنا هكلم بابا أمتى؟ أشاحت بوجهها للجهة الأخرى قائلة بضيق : – تكلميه إزاي ؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
قالت دانا: – زي عمر ابن طنط جهاد لما بيكلم باباه .. هو بيكلمه قدامي حاجة اسمها ڤيديو كول يا مامي.. علشان باباه مسافر زي
بابي بتاعي أنا .. بس هو بيكلمه كل يوم مش زيي شهقت كاميليا وحاولت التحدث بثبات: – ها .. اه اه يا حبيبتي هبقى أشوف كده زفرت دانا بزهق: –
مامي مش أنتِ قولتيلي قريب هبقى أشوف بابا دمعت عيناها وردت بصوت مختنق: – أيوة يا حبيبتي بس هو مشغول أوي .. وبعدين بابا عمر غير باباكِ .. باباكِ عنده
ظروف أسبلت الطفلة جفنيها بحزن : ـ وهي الظروف دي مش عاوزاني أشوف بابا ولا حتى أكلمه ليه؟ همست كاميليا بحزن: ـ إن شاء الله قريب هتشوفي بابا لاحظت الطفلة
حـzن أمها فسألتها بحنية : ـ مامي… ميكي أنتِ زعلانة ؟ ابتسمت لذلك اللقب المدلل الطفولي “ميكي” الذي تسميها طفلتها به – لا يا حبيبتي مش زعلانة ـ قولي لبابا
دانا زعلانة منك أوي علشان مش بتكلمها ومش بترجع من السفر سالت بعض من دموعها عندما ضعفت مقاومتها، ضمتها إلى صدرها بحنان قائلة: ـ إن شاء الله هنفرح قريب يا
روح مامي .. ممكن بقى كفاية كلام و ننام عشان مامي رايحة تعمل انترفيو شغل بكرة وأنتِ عندك حضانة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
كيف لم يرَ طفلته حتى الآن؟؟ مرت ثلاث سنوات ونصف دون أن يراها ولو لمرة واحدة !! كيف هان عليه أن يترك طفلته طوال هذه
السنوات وهي تعطي لابنتها مبررات حتى لا تجرحها كما جرح كاميليا _____ زفرت والدتها بضيق بعد سماعها حديثها المعتاد مع ابنتها مع اختلاف المواقف .. نهضت كاميليا من جانب ابنتها
وقبلتها على رأسها وتركتها تنام همست أمها بغيظ: -هتفضلي لحد امتى تكذبي على بنتك ! غاصت يداها في خصلات شعرها وهمست بتوتر: -لحد ما ييجي الوقت اللي تقدر تفهم وتستوعب
الحقيقة سألتها والدتها بغضب: -وامتى ده إن شاء الله .. ولا أوعي تكوني مستنياه يرجع ! اعتدات كاميليا في جلستها وههمست: -لا اطمني هو مش هيعرف يرجع خلاص… عارفة ليه!
عشان عرفت النهاردة إنه متجوز بقاله سنتين وغير كده انتِ عارفة اني مستحيل ارجع للبني ادم ده تاني جحظت عيناها بصدمة قائلة: – اتجوز ! و دي إيه ظروفها بقى!
شبهه كده و.. قطعت حديثها وقد ملئت عيناها بالدموع قائلة : – لا خالص .. خالص يا ماما.. الطيور مطلعتش بتقع على أشكالها المرة دي زي ما بيقولوا.. اللي سمعته
إنها أدب إيه وأخلاق إيه و جمال إيه ! قلبت عينيها بملل وقالت: – مالك بتشكري فيها أوي كده .. ليه وهو أنت وحشة مثلا ولا قليلة ! ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? وضعت يدها على قلبها قائلة بسخرية: – لا بس أنا فاشلة .. مش ده كلامك يا
ماما !! أنا فشلت .. فشلت أنجح حياتي معاه.. وفشلت في اختياري لشخص مش كويس زيه هزت رأسها تنفي حديثها : – لأ يا كاميليا لأ .. أجابت كاميليا بعبوس
سرعان ما تحول لصراخ: -هو ايه اللي لأ -خلاص كفاية كفاية انهارت باكية بصوت عالى وصرخت بقهر: – نعم؟؟؟ مش ده كلامك يا ماما !! ده كلامك أنت لي كل
يوم وكل دقيقة … لم تستوعب كاميليا للحظات وهي تستكمل حديثها إلى أن شعرت بعِناق والدتها وهي تقاطعها بقهرة : – ده كلام أم .. أم موجوعة على بنتها ..
كلام أم كبرت و ربت وفرحت وبعدها اتكسرت فرحتها لما بنتها رجعتلها مطلقة وحامل في بنت تربيها لوحدها.. كلام أم قلبها بيوجعها وخايفة على بنتها اللي الناس مش سايباها في
حالها .. كلامي خارج من نظرة الناس اللي حوالينا لك وتصرفاتهم الحقيرة معاك .. غصب عني يا كاميليا .. غصب عني صدقيني المطلقة ليست زوجة فاشلة بل صاحبة خبرة ثاقبة
ففشلها مع رجل لا يدل على فـsل مع كل رجل, ولعل الطلاق لم تكن سببه المطلقة وانما هي امرأة منطلقة لا تعرف معنى التردد والخوف ورخصة الطلاق جاءت في موضع
الدواء والطلاق علاج من رب العالمين لا عقوبة تعاقب بها المرأة. المطلقة قد تكون انجح واكثر استقامة من المتزوجات والأمهات المستقرات _________ في الصباح بعد أن وصلت ابنتها للحضانة وهي
في طريقها للعودة إلى شقتها.. ذهبت إلى شقة جارتها جهاد لتتحدث معها وتنبهها لشيء بخصوص دانا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
استقبلتها جهاد قائلة بترحيب: – أهلا يا كاميليا ازيك .. دانا عاملة ايه؟ كاميليا بتردد: – الحمدلله بخير .. كنت عايزة اطلب منك طلب – اتفضلي.. طب ادخلي
هتفضلي واقفة على الباب كده – معلش علشان ورايا حاجات هخلصها ولسه هعدي على دانا أجيبها من الحضانة جهاد بتصميم وهي تدخلها إلى الشقة : – لا طبعا اتفضلي برضو
كاميليا بخجل : – كنت عايزاك تنبهي على عمر ابنك ميكلمش باباه فيديو كول قدام دانا بنتي .. أنا عارفة إن دانا بتحب تلعب مع عمر و زينة ولادك بس
أنا بنتي بتفضل تسأل بابا مش بيكلمني زي بابا عمر ليه وأنت عارفة ظروف والوضع بتاعها قالت جهاد بحدة: – الظروف دي أنت اللي عاملاها يا كاميليا .. مش ولادي
اللي هم سبب فيهم ثم أردفت بتحذير: – أنا أقدر أمنع ولادي يكلموا باباهم المسافر قدام بنتك .. بس أنت بقى تقدري تمنعي زمايلها لما تروح الحضانة.. هتقدري تمنعي الناس
اللي في الشارع ! نظرت اليها وكأنها نادمة على طلبها ثم قالت بضيق : – أعتقد مالوش لازمة الكلام ده .. أنا طلبت منك حاجة معينة وخلاص – لا لازم
تسمعي الكلام ده .. اللي أنت عاملاه لبنتك ده غلط ردت كاميليا مدافعة عن نفسها: – والصح إني أقولها أنا وبابا منفصلين وتتعقد وتحس إنها مظلومة ومش سوية نفسيا وأقل
من غيرها قطبت جهاد حاجبيها بدهشة : – والصح بقى إنك تعشمي بنتك أن لها أب موجود!! كاميليا بغيظ : – عشان أبوها موجود .. بس مختفي ومش بيسأل عنها
و ده ميخصنيش .. انا يخصني نفسية بنتي متحسش إنها أقل من حد قاطعتها جهاد بغضب – غلط يا كاميليا.. أكبر غلط .. كذبك على بنتك في حاجة زي كده
في حد ذاتها كارثـة.. خلقتي جواها أمل إن بابا راجع في يوم وهيكلمك بس مسافر بس مشغول .. بنتك كل ما تقعد مع ولادي مش عندها سيرة غير بابا اللي
مسافر وهيرجع قريب.. صارحي بنتك يا كاميليا.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? صدقيني لو صارحتيها من دلوقتي هتزعل شوية
بس أحسن لو عرفت بعدين .. لو عرفت بعدين هيتكسر جواها حاجة كبيرة ناحيتك ويمكن وقتها متقدريش تداويها .. لو بتحبي دانا قوليلها الحقيقة وخليكي فخورة بكده .. بالعكس هتقدر
إنك كنت أم و أب لوحدك لها .. كنت شايلة مسؤوليتها كاملة .. من دكاترة لو تعبت لتمرين لحضانة لمذاكرة و هدوم و أكل و هدايا وكل حاجة.. كل حاجة
كنت مسؤولة عنها لوحدك بلعت ريقها برعب وهي تنتبه لكذبتها الصغيرة التي سوف تكلفها الكثير: – صعب أوي .. كل يوم أقول لازم أقول لها .. كل يوم قلبي بيوجعني
وهي بتسألني عن أبوها … نفسي أنسى وكل ما أبص في وشها افتكر كسرته لي .. مش قادرة أصارحها دلوقتي.. خايفة تتوجع زيي .. خايفة تحس إنها اتسابت زي ما
أنا اتسابت زمان .. اكتشفت إني اختياري الغلط بتعاقب عليه في كل لحظة .. حتى بنتي بقيت خايفة إنها هي كمان تيجي يوم وتسيبني – دانا بتحبك جدا .. ومستحيل
هي كمان تسيبك.. وأنت دلوقتي أحسن من زمان بكتير أوي .. أنت دلوقتي قوية .. واحدة غيرك مكنتش استحملت كل ده واستسلمت.. صدقيني بكرة ربنا هيعوضك ويجيبلك حقك من اللي
ظلمك .. بس أنت اعملي زي ما بقولك و صارحي بنتك من دلوقتي بالحقيقة ______ ذهبت كاميليا لتأخذ ابنتها من الحضانة وأخذتها معها إلى مقر العمل الذي أرسلت إليه السيرة
الذاتية لكي تعمل معهم بالشركة تحدث كاميليا بابتسامة لموظفة الاستقبال: – مساء الخير..كنت عايزة أقدم على الوظيفة المطلوبة .. كنت بعت ال CV بتاعي لحضرتك – ممكن الاسم؟ – كاميليا
مجدي – تمام .. اتفضلي مستر رأفت هيخلص الميتنج اللي معاه ويعمل معاك انترفيو بعد مرور دقائق .. خرج رجل في نهاية الثلاثينيات من عمره .. فنظر إلى كاميليا وتفحص
مظهرها سريعا : – أنتِ باشمهندسة كاميليا ؟ – أيوة انا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – ممكن تتفضلي
مكتبي همست دانا بخوف: – مامي .. أدخل معاكِ ابتسمت كاميليا برقة: – خليكي يا دانا هنا.. علشان أعمل انترفيو نظر لها رأفت متفحصاً إياها ثم نظر إلى يديها ليرى
إن كانت ترتدي دبلة أم لا ثم سألها بتوجس: – دي بنتك ؟ – اه.. كانت في الحضانة بس وجبتها معايا علشان مكنش فيه وقت أروحها – تمام مفيش مشكلة
ممكن تستني هنا مع أميرة لحد ما نعمل انترفيو و نشوف – تمام خليكي مع طنط يا دانا دانا بأدب: – حاضر يا مامي .. متتأخريش دلفت كاميليا إلى مكتبه
.. وجلست على الكرسي المقابل له فسألها بشك : – بس حضرتك يعني مش لابسة دبلة .. هو بابا بنتك فين؟ زفرت كاميليا بغيظ لتدخله فيما لا يعنيه ولكن لا
يهم هي تريد الوظيفة : – منفصلين كتم فرحته بداخله قائلا بغزل: – إزاي حد يسيب واحدة زيك همست كاميليا من بين أسنانها : – عادي متفقناش.. ممكن تفاصيل عن
الشغل أكتر ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ابتسم بمكر: – اه اه طبعا.. شوفي يا مدام كاميليا.. في كذا
بنت مقدمة على الوظيفة دي غيرك.. بس أنا قررت اوافق عليك .. ومش بس كده .. بمرتب أعلى كمان من اللي محطوط.. ضعف المرتب يعتبر كاميليا باستغراب: – معقولة …
أنا متشكرة أوي لحضرتك.. بس حضرتك عجبك ال CV بتاعي يعني عشان كده وافقت علي غمز لها قائلا: – ال CV وصاحبته كمان اللي زي القمر نظرت اليه باستغراب :
– هو ده انترفيو شغل ولا غزل ومعاكسة ؟؟ الرجل باستغراب: – إيه اللي بتقوليه ده .. هو بلاش أقول إعجابي بموظفة تشتغل معانا صاحت بحدة: – اه طبعا مش
من حقك ثم قام من مكانه ليقترب منها قائلا بنبرة شيطانية : – ولا من حقي حتى … قاطعته بغضب وهي تصده بقوة: – انت اتجننت ولا ايه .. احترم
نفسك.. شهق بقوة وعينيه جاحظة ، عندما تلقى لطمة قوية علي وجهه : – أنتِ اللي مجنونة .. أنت إزاي تعملي كده يا غبية أنت! ثم أضاف وهو يضع يده
على وجهه من الالم .. الضربة كانت قوية حقا : -تصدقي انا غلطان اني وافقت عليكي وكمان كنت مزودلك المرتب.. بس ملحوقة .. انا بقى مش هخليكي تعرفي تشتغلي في
اي مكان .. وهقول انك حاولتي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ضربت كاميليا على سطح المكتب بقوة وهي تقول
بكل ثبات وحزم : – طب جرب كده تطلع تعملي حاجة وأنا أفضحك أقول أنت حاولت تعرض عليا ايه ! ولا تحب تقولهم الباشمهندسة ضربتني .. شوف بقى ضربتك ليه
!! هتبقى فضيحة قوية وهتعجبهم أكتر من الكذبة اللي أنت هتحاول تخترعها شهق الرجل بخوف لم يتوقع أبدا فعلها ذلك .. كان يتوقعها ضعيفة مثل غيرها .. فقال بنبرة مزيفة
ساخرة : – أهو النوع اللي زيك ده عمره ما هيوصل فوق ولا هيلاقي مرتب عالي زي اللي عرضته عليك هزت كتفيها بسخرية قبل أن تخرج قائلة بقرف : –
أشبع بالمرتب .. وتتحرق الوظيفة ولا إني اشتغل مع بني آدم حقـiر وسافل زيك على المجتمع أن ينظر إلى المطلقة بالرحمة والرأفة ، ولا يطمع بها أو يغريها.. قد تكون
أختك أو ابنتك أو أحد أقاربك.. فقد كرمها الله وأعطاها حق حريتها. على المجتمع أن يعطيها فرصة أخرى لحياة كريمة ، ولا ننظر إلى الماضي أو نعايرها عندما يكون هناك
اختلاف في الرأي ، بل نستفيد منها ومن خبراتها. ____________ وإذا تأثرت تلك الطرق المرتبطة بأحلامي وأنا على وشك السقوط ، فالله معي وبقوته سوف تصيب.. شعرت كاميليا بالغيظ ولكنها
كانت سعيدة عندما تصرفت هكذا مع ذلك الرجل الوقح .. فذهبت إلى شقة شقيقتها فاتن .. فهي تزوجت منذ عدة اشهر بعدما أنهت دراستها الجامعية.. أختها فاتن تصغرها بعام واحد
فقط .. جلست كاميليا مع أختها وهي تقص عليها هي و زوج أختها أحمد ما حدث .. بينما دانا كانت مشغولة بعيد عنهم بألعابها همست كاميليا بضيق: – أنا مش
فاهمة الناس بقت وحشة ليه… ليه القرف ده كله اتعرضله .. وليه الناس بقت بتشوف البنت المطلقة حاجة سهلة ويقدر يغريها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? رد أحمد زوج أختها بغيظ: – دي الناس المريضة بس يا كاميليا.. إنما أنتِ زي الفل .. مش ناقصك حاجة قالت كاميليا بغضب:
– أنا تعبت بجد .. تعبت من القرف بتاع الناس .. أنا بتعاقب على لقب ! مجرد كام شهر اتجوزت فيهم دمرولي حياتي.. ده غير بقى أمي .. عايزاني اتجوز
أي واحد من اللي بيتقدمولي اللي أول شرط عندهم سيبي بنتك مع أمك وأنا مستحيل أسيب دانا.. قاطعتها فاتن بحدة فهي تعرف رأي أمها وشجارها مع كاميليا بخصوص الزواج :
– كاميليا.. محدش من حقه يجبرك على حاجة أنت مش عايزاها تنفست كاميليا بعمق وهي تقول بزهق: – طب والناس دي.. دي تاني وظيفة أقدم فيها ونظراتهم لي تكون مقرفة
علشان مطلقة خـtـر ببال أحمد فكرة فقال : – وأنتِ ليه اصلا تقولي إنك مطلقة دي !! – أومال أقول إيه لما يسألوا عن الحالة الاجتماعية قال أحمد بحدة: –
مش مجبرة أصلا تقولي … أوعي تقولي إنك مطلقة والكلام ده .. قولي إنك آنسة .. هما يعني هيدوروا وراك – بس كده مش كذب رفع حاجبه بثقة: – كذبة
تحميك.. وصدقيني كده أحسن ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – تفتكروا ؟ – اه طبعا ليتصل بها كمال شقيقها
يذكرها بالرجل الذي أتى إليهم منذ عدة أشهر يصلح التكييف وأخذ رقم كمال .. ليخبره عن إعلان بالشركة لموظفين جدد لتقدم كاميليا به ففرحت كاميليا بشدة وحكت لأختها وزوج شقيقتها..ففرحوا
بشدة قال أحمد بتحذير : – روحي و قدمي.. وبلاش تعرفي حد هناك إنك مطلقة أساسا همست كاميليا بترجي: – يارب اتقبل بقى واشتغل تأتي الراحة في أصعب اللحظات. في
لحظة ما قبل اليأس .. يأتي إليك أكبر مما كنت تعتقد .. وأجمل مما كنت تخطط له .. وأحلى مما كنت تصلي وتدعو من أجله. ______________ بعد تحديد موعد للمقابلة
بالشركة .. كانت تسجل بياناتها أمام موظفة الاستقبال قبل أن تقابل ال HR للشركة سألتها الموظفة وهي تملأ الورقة : – الحالة الاجتماعية ؟ ترددت كاميليا .. ثم همست بنبرة
قوية: – آا.. آنسة سمعت صوت أنثوي خلفها بذهول: – إيه ده ! كاميليا !!! ******* التفتت كاميليا بتوتر لترى من صاحب الصوت الذي يعرفها ! فوجدت فتاة تعرفها جيدا
.. صديقتها نسمة التي تعرفت عليها في بداية نزولها مصر.. منذ سنوات لم تراها فهي نقلت من جامعتها إلى جامعة أخرى ولم تراها منذ ذلك الوقت.. سلمت عليها بترحيب حار
وعناق : – وحشتيني يا نسمة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? لترتسم على ملامحها السعادة: – عاملة ايه يا
كوكي .. ايه الاخبار ؟ – تمام أنتِ فينك اختفيتي كده فجأة ومعرفتش اوصلك تاني زفرت نسمة بحزن : – موبايلي باظ وقتها والارقام كلها ضاعت ومعرفتش اكلم كل صحابي
ابتسمت كاميليا برقة: – مبسوطة بجد عشان شوفتك صدفة حلوة اوي ثم اردفت بفضول: – وانا اكتر .. انتي بتعملي ايه هنا ؟ كاميليا بتوتر: – انا جاية اقدم على
شغل .. وعندي مقابلة متحددة بس خايفة اوي متقبلش نسمة بسعادة: – بجد !! انا بشتغل في الفرع التاني للشركة بس بنزل هنا يومين في الاسبوع كده .. استني اعمل
مكالمة لمستر وحيد ال HR بتاع الشركة ثم أجرت مكالمة إلى وحيد زميلها وبعد انتهاءها .. نظرت لها كاميليا لتسألها بتوجس: – تفتكري هيوافق ؟ – متقلقيش سيبيها عليا تمنت
كاميليا أن يوافقوا على تعيينها فهي لن تحصل على وظيفة مثلها ابداً خاصة أنها ببداية حياتها العملية، وهذه الشركة لها فرع بكندا فهي شركة multinational من أهم شركات المقاولات، تحتوي
على معظم اقسام الهندسة ولديهم فرع آخر من الشركة في مكان آخر بعد دقائق في مكتب وحيد.. نظر لها قائلا بإعجاب و تقدير ممسكا بملفها الشخصي : – باشمهندسة كاميليا
تقديراتك ممتازة وال CV بتاعك متظبط كويس جدا والكورسات اللي كنتي بتاخديها كمان واضح انها ساعدتك كويس.. انا بالنسبة لي خلاص مفيش مشكلة لكن مستر نديم المدير العام للشركة هيشوفك
بس ولو تمام هتشتغلي معانا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? شكرته نسمة بامتنان : – شكرا يا وحيد ..
بس ايه مفيش واسطة كده حلوة عايزين نخدم صاحبتي – هنشوف كده نديم بيه هيقول ايه بس الاول بعد مرور نصف ساعة … في مكتب المدير العام للشركة .. نديم
المهدي شاب في الثلاثون من عمره، ملامح الثراء ظاهرة عليه .. يحمل ملامح جذابة بشرة بيضاء متوسطة مع لون عيناه زرقاء مثل لون عيني طفلتها دانا.. تعطيه وسامة رائعة، شعره
بني بخصلات حريرية كثيفة.. وجسدا طويلا رياضيا ينبض بالرجولة.. قدم وحيد كاميليا ونديم يتعرفا ببعضهم قائلا: – الآنسة كاميليا .. مستر نديم رمقها نديم سريعا ليلاحظ جمالها الملفت .. عينين
جميلتان رمادية تسحر .. و شعرها البني الداكن الناعم الطويل يصل إلى خصرها .. ترتدي بنطال جينز ثلجي فاتح اللون، كنزة بيضاء فوقها جاكيت جلد لونه بيج فاتح قصير يصل
إلى نصف فخذها بأكمام فرو ناعم ابيض ومن الاسفل محدد بفرو ناعم ابيض … من أوائل درجات البيج ويمثاله من اللون حذاء بوط جلد طويل يصل إلى أسفل ركبتيها بقليل،
حقيبة بني صغيرة مشجرة اللون بينما شعرها صففته جيدا كانت أنيقة جدا كعادتها.. وملابسها يبرزوا قوامها المثالي .. بعد الانفصال والانجاب التزمت كاميليا بالرياضة كما نصحتها الطبيبة .. وأصبح وزنها
مثل قبل الزواج وافضل بكثير .. بمنحنيات ممتلئة .. بينما خصرها مرسوم صغير بدقة.. قرأ ملفها الشخصي فزفر بعنف ثم سار بإتجاه مكتبه وظل واقفاً أمامها يحدق بها للحظات قبل
أن يقول ببرود : – حضرتك مش مؤهلة للشغل عندنا ماذا ؟! يا الهي.. أيمزح معها ؟؟؟ أم أن الحظ مازال واقف بطريقها – ليه يا فندم ؟ تسائلت بحيرة
بينما تحدق به بعينيها الرمادية غير قادرة على تصديق اي مما قاله ابدا .. فـ السيد وحيد قرأ ملفها وأعجب به كثيرا فهو يحتوي على شهادات علمية ممتازة تجاهلها لينظر
إلى وحيد ونسمة قائلا بصرامة: -واحنا من امتى بنقول اسباب ؟ انا قولت لا .. وياريت تشوف حد غيرها يا وحيد ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? يا الهي .. لا يمكن .. هي بحاجة إلى الأموال .. مصاريف طفلتها .. خاصة أنها سوف تنقلها إلى حضانة انترناشيونال وسوف تشترك
لها بنادي لتبدأ نشاط جديد … و مصاريفها هي الخاصة ومصاريف جلسات الطبيبة الخاصة بها والچيم الرياضي ومصاريف ابنتها .. هي بحاجة شديدة إلى العمل والا ستنهار حياتها كلها ..
تعبت كثيرا من عملها بالكول سنتر .. تريد أن تستقر تحدث وحيد هامسا بهدوء : – مستر نديم ممكن نديها فرصة .. رمقه نديم بنبرة ساخرة: – ياريت بعد كده
يا وحيد لما تحب تشغل حد معانا تشوف ال CV الاول .. مش تبص للشكل لم تتمالك نفسها لتهمس معترضة : – حضرتك ازااي… رمقتها نسمة لتقاطعها سريعا: – هشششش..
اسكتي دلوقتي عبس وحيد بعتاب : – عيب عليك يعني وحيد برضو يشغل اي حد .. تلميذك يا باشا وانت عارف.. انت بس قولنا ايه أسباب الرفض .. حتى عشان
لما تقدم في وظيفة بره متترفضش ولا ايه ؟ طب حضرتك شوفت ال CV بتاعها كويس؟ نديم بتبرير: – أيوة شوفته .. هي تقديراتها كويسة جدا بس معندهاش خبرة عمل
سابقة في مجال الشغل ده.. اشتغلت قبل كده كول سنتر اكونت انجلش و عربي .. لكن خبرة مفيش في مجال دراستها نهائي .. لقد قرأ الملف جيدا إذا .. شعرت
بالدم يغلي من الغضب الشديد من كلامه .. لكن تماسكت .. لا زالت بحاجة الا الوظيفة والمرتب مغري كثيرا … وعليها أن تتحدث بكل لطف حتى لا يمسك عليها أي
خطأ تدخلت نسمة قائلة بإقناع: – طب ما تجربها يا مستر نديم ايه رأيك ؟ وبعدين في شباب زيها كتير محتاجين شغل ولو اتحطوا في مكان كويس بيطلعوا شغل احسن
من اللي متوظفين بخبرة سنين ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? رفع حاجبه بدهشة: – واحنا من امتى بنشغل عندنا
حد بيتعلم يا آنسة نسمة ولا عشان الانسة تبعك بس احنا شركة مالتي ناشونال لو أنتِ ناسية شعرت نسمة بالاحراج .. فردت بتبرير قائلة: – معلش يا مستر نديم ياريت
تديها فرصة .. انا عارفة أن ده مرفوض بس حضرتك ممكن تعملها exception ولو هي متعلمتش بسرعة ومطلعتش قد الشغل ممكن متكملش .. ثم اردفت نسمة بقلة حيرة: – وبعدين
ما يمكن هي اللي مترتاحش ومتكملش ولا إيه رأيك يا فندم ؟ همت كاميليا بالرحيل ولكن أوقفها صوت نديم الرجولي القوي وهو يسألها: – مستعدة تشتغلي معانا آنسة كاميليا ؟
عادت ابتسامة كاميليا ترتسم على شفتيها قائلة بحماس: – اكيد يا فندم اقترب منها قائلا بتوجس: – هتقدري تنفذي اي حاجة مطلوبة منك ؟ استدارت تنظر إلى وجهه مباشرة ..
ومن ثم اومأت له بالإيجاب أردف نديم باستهزاء: – في كذا حد اشتغل معانا قبل كده لسه متخرجين ومبيكملوش الشهر معانا … ولا واحدة فيهم عرفت تتحمل مسؤولية معانا.. كاميليا
بثقة: – وانا أن شاء الله هكون قد المسؤولية معاكم – هنعمل اختبار صغير اشوف هتقدري تشتغلي ولا لا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
ثم أعطاها ملف كبير جدا .. به تصميمات صعبة وكثيرة جدا .. ليهمس بجدية: – لو قدرتي تعملي التصميمات دي كلها وتخلصيها من غير ولا
غلطة.. اعتبري نفسك وقتها اشتغلتي أخذت من يده الملف قائلة بتأكيد: – تمام مستر نديم أوقف يدها قبل أن تسحب الملفات منه .. قائلا بمكر : – استني … مسألتيش
انا عايزك تخلصيهم امتى ؟ رفعت وجهها لتسأله بتوجس : – امتى يا مستر نديم ؟ همس بحزم: – بعد بكرة ماذا ؟! يا الهي .. أيمزح؟! لا بكل تأكيد
هو لا يمزح .. فوجهه صارم جدا وكلماته كلها لا تدل على المزاح ابدا سألها بلهجة ساخرة : – هتاخدي الشغل ؟؟ شعرت بالدموع تلسع عيناها بقوة وتهدد بالسقوط لكن
لم تسمح لهم بالسقوط بعد أمام أحد .. هذه تعليمات الاخصائية النفسية الخاصة بها .. همست نسمة بجانب أذنها قائلة : – كاميليا خلاص لو مش هتقدري … حاولت تمالك
نفسها مجددا لكن صوتها خرج مختنقا ممزوج بقوة: – هاخدهم رفع حاجبه بذهول وكأنه غير مصدق ابدا لقبول طلبه فهو ظن أنها ستتراجع مثل ما قبلها.. فقال بهدوء شديد وهو
يبتعد عنها عائدا إلى مكتبه : -بعد بكرة تكوني في مكتبي التصميمات دي كلها تكون خلصانة .. مفهوم ! أجابت بسرعة البرق وهي تنظر إلى عيناه الرمادية مرة أخرى قبل
ان تخرج من المكتب مع صديقتها نسمة: – مفهوم يا فندم شكرته نسمة بامتنان .. وخرجت خلف كاميليا وهي تتمنى أن صديقتها تحاول أن تنهي العمل بالفعل تحدث وحيد بغيظ
بعد خروج الفتيات : – حلو الرفض اللي بشياكة ده رفع نديم حاجبه ببراءة: – الله .. ما هي البنت قبلت ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? عبس وحيد بضيق : – انت عارف كويس اوي أن ده صعب حد يخلصه دي معاها على الأقل اسبوع عشان تعرف تخلص كل
الشغل ده.. ثم اردف بتساؤل: – بس تفتكر هي تقدر تخلص كل ده فعلا ؟ ضحك نديم قائلا بسخرية : – لا طبعا .. ده عايز حد شاطر جدا ويموت
نفسه عشان يخلصهم.. بس لو حصل .. تبقى البنت دي اشتغلت معايا رمقه وحيد بزهق: – مفتري والله .. مبتشغلش حد بسهولة انا عارف – متنكرش أن الشركة ماشية زي
الساعة – حد يقدر ينكر يا باشمهندس _________ يومان وهي جالسة في غرفتها تعمل على التصميمات المطلوبة تحاول إنجازها بأكبر قدر .. حتى طلبت من جدها توصيل ابنتها معه إلى
الحضانة صاحت كاميليا بغيظ: -عاملي فيها اختبار يطفشني ؟؟؟ …. منك لله يا اخي …. وايه الغرور بتاعه ده كله ! متنفعيش للشغل معانا قال عشان معنديش خبرة … ااه
لو كانوا سابوني ارد عليه كنت عرفته ازاي يقول كده .. بس ماااشي انا بقى هكسفه واخلص كل الشغل ده ويكون بكرة على مكتبه … عشان بس اشوف شكله لما
اخلص لمحت الساعة لتجدها تقترب من الثالثة صباحاً .. يا إلهي لقد مر وقت طويل وهي مازال لديها الكثير من التصميمات … وها هي الآن أصبحت تشعر بالنعاس .. هسمت
كاميليا لنفسها بتعب: – ياربي ايه العذاب ده لتسقط بعدها مكانها تنام على مكتبها فجأة…لتنعم بنوم عميق.. لتنسى انها ستخسر اهم وظيفة بحياتها ****** استيقظت على صوت طفلتها الناعس بجانبها،
فهي استيقظت فجأة ولم تجدها بجانبها على السرير، ذهبت إلى المكتب لتجد امها نائمة بعمق – مااامي أنت نايمة هنا ليه؟ – انا اسفة يا روح مامي…نمت غصب عني كنت
بخلص شغل لتردف بإستغراب: – هو أنتِ صاحية ليه؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? وقبل أن تستوعب ما حدث
نظرت إلى ساعة هاتفها لتجدها الرابعة صباحاً فنهضت سريعاً وأخذت طفلتها على السرير لتنيمها مرة أخرى حتى تذهب إلى الحضانة صباحاً وما أن نامت دانا…حتى شعرت باليأس..فلم يتبقَ غير بعض
ساعات قليلة فقط… ولوهلة تذكرت طليقها وما فعله بها وحديثه معها فتذكرت أنه قال لها ذات مرة بأنها فاشلة ولن تنجح في عمل أي شيء . قاومت النعاس وقامت بعمل
تمرين اليوجا ثم أخذت نفسا عميقا وعادت تعمل مجددا هيئ نفسك ليومك الحاضر وتخلص من الماضي والمح المستقبل، عش اليوم واقتل الأمس وترقب الغد. _________ – صباح الخير يا باشمهندسة
كاميليا حياها وحيد بابتسامة لطيفة أثناء سيرها باتجاه باب غرفة مكتب نديم بخطوات ثقيلة تشعر بأنها سوف تنهار والحال أنها متماسكة .. فهي لم تنم إلا ساعتين فقط و سهرت
طوال الليل على العمل الذي كلفها به ابتسمت كاميليا وسألت الأستاذ وحيد : – صباح الخير مستر وحيد .. مستر نديم في مكتبه ؟ أومأ لها برأسه : – هو
في انتظارك تنهدت بعمق ثم شجعت نفسها ولم تحتج أن تطلب من السكرتيرة الدخول .. هو بالفعل منتظرها .. طرقت على الباب وسمح لها بالدخول .. بينما رافقها وحيد كان
يرتدي بدلة عمل رسمية باللون الرمادي تتناسق مع لون عينيه الرماديتين الرمادية… تحتضن جسده العضلي الرشيق مبرزة عرض كتفيه وملتفة حول ساقيه .. أما شعره البني الداكن الناعم مسرحا إلى
الخلف بتسريحة أنيقة منظمة بينما كاميليا .. كانت ترتدي قميص وردي أنيق وبنطال جينز داكن يبرز تفاصيل جسدها بنعومة سألها نديم بسخرية: – ها ، عرفتي تخلصي كل اللي طلبته
منك ؟ قالت بثقة وهي تناوله التصميمات على مكتبه – اتفضل التصميمات مستر نديم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
رأته يفتح التصميمات ليكسو وجهه الصدمة والذهول : – مش ممكن ! أنتِ خلصتي كل ده لوحدك ؟؟؟ ابتسمت بتكبر : – آه يا فندم .. لوحدي طبعا ابتسم وحيد
بإعجاب: – عاش يا كاميليا .. برافو همس نديم بصرامة لوحيد: -جربها شهر مدفوع الأجر لو مشتغلتش كويس .. يبقى احتمال تمشي جحظت عيناها بصدمة قائلة باعتراض : – هو
ايه اللي تجربني شهر وتمشي دي ؟! قاطعها وحيد بتأنيب: – كاميليا … هبت كاميليا بإندفاع و حدة دون وعي: – لا ثواني يا مستر وحيد … الباشمهندس بيدي أوامر
واحنا بنسمع الكلام وبعد كل التعب ده يقول جربها شهر ومشيها ! همس نديم باستفزاز : – واضح إن سمعك على قده شوية .. أنا قولت مدفوع الأجر يا آنسة
.. يعني أعتقد مرتبك هتاخديه كامل .. أنت بقى وشطارتك تكملي معانا أو لا … مش مشكلتي إنك مش واثقة في نفسك تكملي أو تمشي أومأت دون اقتناع لتجيبه بغرور:
– لا على فكرة .. أنا واثقة في نفسي كويس أوي وإلا مكنتش نفذت كلامي وخلصت الشغل .. ولا إيه رأيك ؟ قال نديم دون اهتمام : – هنشوف.. اتفضلي
مع وحيد هيوريكي المكتب اللي هتشتغلي فيه مع زمايلك .. وطبعا هيعلموكي الشغل إزاي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
ابتسمت كاميليا ابتسامة عبرت بها عن غيظها قائلة : – تمام .. شكرا يا فندم. نديم بفضول: – وريني بقى شطارتك ابتسمت كاميليا لتبدأ مشوار جديد بحياتها .. حققت جزء
كبير من أحلامها التي تبدلت… ها هي الآن في فرصة رائعة سوف تعمل بشركة كبيرة بمرتب عالٍ.. أصبح لديها أحلام كثيرة تود تحقيقها مع ابنتها في يوم ما في كل
مرة كانت تنظر فيها إلى الماضي تيقنت أنها كانت محاربة قوية، انتصرت على نفسها في أمور كانت تظن أن بنهايتها ينتهي الكون، وها هي هنا تبدأ من جديد كل يوم
.. تنتصر على نفسها وعلى كل شيء يقف حائلا في طريقها ________ عرفها وحيد على زملائها بالمكتب .. لتجد نفسها تتعرف على زملائها .. هند ومحمود كانت تعرفه من قبل
ولكن معرفة سطحية جدا فهو فني التكييف الذي أتى إلى منزلهم.. ولكنه تظاهر بـ أنه لا يعرفها أمام زميلته نظر كل منهم لكاميليا فى ذهول لتظهر ملامح الغيرة على هند
.. بالرغم من أن هند فتاة جميلة ولكن كاميليا فاقتها جمالا قليلاً فكانت كانت بشعر اسود حريري لمنتصف ظهرها، بشرة قمحية،عيون بندقية واسعة، ملامح جميلة، جسد ممشوق أنحف من كاميليا
تحدثت هند بتكبر : – أنت بقى كاميليا الجديدة؟ سألها محمود بإعجاب شديد فهو لم يستطع التعرف عليها من قبل بسبب كمال شقيقها، حتى عندما حاول أخذ رقمها بحجة العمل
لم يعطيه كمال الفرصة ليأخذ هو رقمه بدلا منها : – عندك كام سنة ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
فردت : -عندي ٢٣ سنة لسه مكملاهم فبادرتها هند قائلة : – خريجة السنة دي طبعا -أيوة رد محمود بحماس : – لو احتاجتي أي حاجة إحنا كده كده
هنعلمك كل الشغل همست هند بحدة : – علمها أنت .. أنا مش لسه هعلم ليرد محمود بسرعة : – عيوني طبعا تحدثت كاميليا ببرود: – ميرسي حبيبتي أنا مش
محتاجة أكتر من حد يعلمني لماذا يقع في طريقها الفتيات الحرباوات ____________ المرأة المطلقة في المجتمع هي دائما “المدانة” ويتم الحكم عليها بالأشياء السلبية. أحيانًا يكون الحكم خاطئًا لأن زوجها
هو السبب نتيجة سلوكه السلبي في المساء ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? كانت تتدرب في الصالة الرياضية في النادي
الصحي الذي تذهب إليه همست المدربة الخاصة لها بتشجيع: – برافو يا كاميليا .. وصلتي لشيب مظبوط أوي في الچيم – ميرسي يا كابتن ده بسبب تشجعيك وتعليماتك لي صفقت
لها بتفاخر: – برافو أنا فخورة بك .. استمري بقى ومتكسليش تركتها المدربة لتأتي إليها سيدة زميلة كاميليا بالصالة الرياضية تكبرها في العمر .. في أواخر الأربعينيات لتقول لها بابتسامة
: – كاميليا … عايزة أقولك على حاجة التفتت لها كاميليا قائلة بابتسامة.. فهي تحب تلك السيدة كثيرا .. عندما تعرفت عليها منذ بضعة أشهر : – اتفضلي يا طنط
تحدثت السيدة بحماس وفخر : – بصراحة كده أنا عايزة اجوزك.. عندي لك عريس حلو وكلمته عنك كذا مرة … وحتى وريته صورتك كمان .. مع إنك كنت في فترة
مليانة شوية بس مش مشكلة أنت خسيتي دلوقتي قاطعتها كاميليا بحزم: – شكرا يا طنط مش عايزة أنا مقفولة من الصنف كله من زمان استغربت السيدة لتسألها بفضول: -طب ليه
؟ همست كاميليا بقوة : -أنا منفصلة تغيرت ملامح السيدة في لحظات وكأنها سمعت شيئا خطأ ط أو كأن هناك عيب في كلامها .. التخلف والجهل هما السببان الرئيسيان لوجهة
نظر المجتمع السلبية تجاه المطلقات ، مما يجعلهن يعانين من ضغوط معنوية ونفسية ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? من
المجتمع. قالت السيدة بعتاب : – بس أنتِ مقولتليش ! رفعت كاميليا حاجبها بدهشة: – وحضرتك مسألتنيش أساسا قبل كده، وأنا مش همشي أذيع خبر إني منفصلة لكل الناس !
قلبت شفتها باستياء: – اصبري بقى لما أقول له وأشوفه هيوافق على كده ولا لا نظرت للسيدة بانزعاج وقاطعتها: -هو أنتِ استأذنتيني أصلا توري صورتي لحد ! ولا حتى طلبت
إنك تحطيني في فاترينة بدون علمي و تفرجي عريس على صوري و إحنا منعرفش بعض كويس أصلا.. وبعدين كمان يرضى ولا لأ مين قال لك أصلا إن أنا موافقة !
تجاهلتها السيدة لتسألها بجرأة: -طيب هو أنت انفصلتي ليه صحيح ؟ همست كاميليا بضيق من تدخلها فيما لا يعنيها : – بسبب Domestic violence جحظت عيناها بصدمة قائلة بعدم تصديق
وذهول : -تطلقي ليه؟ دا مش سبب.. ما كلنا بنتضرب و عايشين و زي الفل العديد من التجارب المؤلمة تمر بها الفتيات، بعضهن يقبلن ما قسم عليهن ويخضعن لتهديدات المجتمع
والتراجع عن الطلاق أمام ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? فزاعة “لقب المطلقة” ، وبعضهن يقررن الحصول على حريتهن. بأي
ثمن. رددت بدهشة : – كلنا بنتضرب وعايشين؟؟؟؟!!!!! وأضافت بشراسة: -شكرا يا طنط مش محتاجة عريس من واحدة شايفة إن الضرب عادي كده .. اللي بيفكر زي حضرتك .. هما
اللي بيربوا الولاد على كده وإن من حقه يمد ايده والبنت تسكت عادي بحجة ما كلنا بنتضرب همست مدافعة بتبرير: – الله ، الحق عليّ عايزة أفرح بكِ ردت بإبتسامة
صفراء: -شكرا يا طنط أنا فرحانة بنفسي كده .. ومش محتاجة .. وبالمناسبة أنا عندي بنت كمان عندها 3 سنين ونص رمقتها بصدمة أكبر : -يا حبيبتي ده أنتِ كده
فرصتك في الجواز أصعب .. يا إما بقى تسيبي بنتك عند مامتك وتتنازلي.. وأنا هقوله برضو على بنتك أما اشوف الوضع إيه قاطعتها كاميليا بغضب : – متقوليلوش يا طنط
علشان أنا اللي رافضة الجواز دلوقتي أصلا .. ومش هستنى رأي حد يعني.. ويوم ما أفكر اتجوز .. هتجوز اللي يقبل بنتي قبل ما يقبلني أنا كانت وقتها صغيرة في
التاسعة عشر من عمرها وحامل بـ طفلة والجميع حولها كانوا ينصحونها بسرعة الزواج ثانية لتحمي نفسها من أقاويل الناس، حتى أنه قبل أن تحصل على ورقة الطلاق الرسمية كانوا يجلبون
لها العرسان، لكنها رفضت ظلت على موقفها حتى هذه اللحظة، فالطلاق وتجربة الزواج الفاشلة تركت بداخلها جروح لم تلتئم بعد ، رغم مرور عدة سنوات على طلاقها، تشعر أحيانا بأنها
أخذت نصيبها في الحياة خاصة مع طفلتها. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? الطلاق مر عليها بصعوبة .. ولكن رغم
هذا ومع مرور الوقت زادها شبابا وجمالا ونورا داخليا ونجاحا ! رغم كل ما تمر به كمطلقة فى مصر وفى مجتمع شرقي لكنها لم تندم لحظة واحدة على الطلاق. لقد
ولدت من جديد حقا بعد طلاقها، وعاشت حياتها، عاشتها فعلا، صحيح أحيانا تشعر بالوحدة تفتقد الحب كأي امرأة طبيعية لكنها لحظات وتمضي وتشغل نفسها بابنتها وعملها ومن قبل دراستها فأن
تكون مطلقة أرحم لها من العيش مع رجل عديم الشخصية سلبي ، يعتدي عليها بالضرب ولا يحترم إنسانيتها ______ بعد مرور عدة أيام في الشركة تحدث محمود قائلا بجدية لكل
من كاميليا وهند : – ياريت ننجز عشان نسلم الشغل اللي ورانا يا بنات .. عشان عندنا Meeting مهم مع باشمهندس نديم – حاضر تحدث محمود بنبرة آمرة: – عايزين
بس نجهز تصميمات شغلنا بدري اقتربت هند من كاميليا وهي تأكل الكيك بصوص الشوكولاتة الخاص بها .. فأوقعته بقصد على ملابس كاميليا لتشهق بصدمة مزيفة : – Ops .. سوري
يا كاميليا مخدتش بالي زفرت كاميليا بحدة : – إيه ده ما تاخدي بالك يا هند ! هزت هند رأسها بأسف مصطنع: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? – سوري يا كاميليا مخدتش بالي بجد صاحت كاميليا بغيظ: – أعمل إيه دلوقتي بأسفك.. إحنا متأخرين ولازم نظبط شغلنا وعندنا Meeting
رد محمود بسرعة: – خلاص يا كاميليا روحي الحمام نضفي هدومك بالماية من الصوص ونشفيهم بسرعة وانا هلم تصميماتك فأومأت بالإيجاب _______ بعد مرور دقائق ، تأخرت كاميليا وهي تنظف
قميصها بالحمام، بينما محمود مازال ينتظرها زفرت هند بزهق : – يلا يا محمود .. إيه هتفضل مستنيها ؟ سكرتيرة مستر نديم اتصلت لازم نكون في الميتنج روم حالا !
قطب محمود حاجبيه : – استني بس كاميليا لسه مجتش سحبته هند من يده بسرعة : – تلاقيها بتظبط الميكب ولا حاجة .. يلا بس إحنا دلوقتي وهي أكيد هتحصلنا
بعد مرور ربع ساعة .. في غرفة الاجتماعات ، لفت نظر نديم ، دخول هند ومحمود دون كاميليا التي تأخرت ليسأل محمود بفضول: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? – أومال فين الآنسة الجديدة اللي معاكم في المكتب يا محمود .. هي غايبة النهاردة ولا إيه ؟ محمود بتوتر: –
حضرتك تقصد كاميليا .. لا خالص هي جت من بدري .. بس.. قاطعته هند بسخرية : -بس بقالها نص ساعة في التويلت ! رد نديم بدهشة: -نص ساعة في الحمام
!! بعد دقائق صغيرة .. دلفت كاميليا إلى غرفة الاجتماعات بحرج ليلتفت إليها بعض من الموظفين بنظرات إعجاب بمظهرها وجمالها … فكانت ترتدي بنطال بيج ضيق وقميص أبيض قطني بداخل
البنطال ليوقفها صوت نديم الرجولي القوي قائلا بحزم: – إيه يا آنسة كاميليا التأخير كل ده ! اعتذرت كاميليا بحرج : – أنا آسفة يا فندم .. بس أنا كنت..
قاطعها نديم وزفر بسخرية : – أيوة هند قالت إنك بقالك نص ساعة في الحمام ! ايه كنتي بتستحمى؟! تدخلت هند قائلة بنبرة ساخرة: – مش عارفة رمقتها كاميليا بغيظ
.. وأجابت نديم بتلعثم وهي تحاول الدفاع عن نفسها : – لا يا فندم مكنتش بستحمى .. كل الحكاية يعني إن.. شهقت هند بدهشة مبالغ بها ، فكاميليا قد غيرت
شكل ملابسها لكي تخفي آثار فعلتها بها : – إيه ده يا كاميليا .. أنتِ غيرتي هدومك ولا إيه ؟ أظهرت كاميليا تعجبها من كلام هند ثم سألتها بكل براءة:
– أصل يعني كنتِ جاية بشيميز تاني غير ده طويل شوية .. لكن دلوقتي أنت لابسة واحد قصير شوية رمقتها كاميليا ببرود : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? – لا هو نفسه .. بس أنا عملت ستايلنج مختلف للشيميز ودخلته جوه البنطلون ما أنتِ عارفة ليه صاح نديم بغضب
: – بقى احنا مأجلين الـ Meeting بسببك وحضرتك رايحة تعملي ستايلنج جديد وتظبطي لبسك في الحمام انتفضت بقوة عندما سمعت صوته .. لترد مدافعة: – يا فندم حضرتك مش
فاهم اللي حصل صاح بحدة : – مش مضطر أسمع اللي حصل … ياريت تقعدي جنب زمايلك عشان نبدأ.. تدخل محمود قائلا بإعجاب : – لا بس بجد يا كاميليا
الأوت فيت ده جامد أوي عليك .. أحلى من بتاع الصبح كمان رواية غرام العنقاء كاملة جميع الفصول رمقه نديم بنظرة حادة: – في إيه يا محمود ؟؟ ضحك وحيد
وهو يغمز لنديم قائلا بعبث: – بيني وبينك الواحد لما يشوف حاجة حلوة كده زيها لازم يتكلم.. عشان الناس تشك فيه أنه مش راجل ولا حاجة ! ”رواية غرام العنقاء
” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? صاح نديم بصوت قوي معاتبا إياهم : – جرا ايه يا وحيد انت ومحمود ! نسيب شغلنا
احنا ونقضيها كلام جانبي وتفاهات ياريت كل واحد يبص قدامه و نركز في شغلنا مش في حاجة تانية ثم أردف بصرامة : – مخصوم من كل واحد فيكم يومين صاح
الاثنان باعتراض: – الله وأنا مالي تدخلت هند مدافعة عنهم : – وهما مالهم يا فندم .. حضرتك بدل ما تخصم منهم تخصم من السبب الأساسي.. الآنسة هي السبب هي
اللي غيرت الطقم بتاعها عشان تلفت نظرهم قاطعها نديم باستهزاء: – خليكِ في حالك يا هند لتهمس كاميليا بصوت منخفض بثقة موجهة حديثها لهند ولكن مسموع للبعض : – بالمناسبة
أنا مش محتاجة أعمل مجهود عشان أجذب انتباه حد .. انا كده كده ملفتة من غير حاجة رمقها نديم بحدة، ومن ثم غير نديم الموضوع قائلا بجدية: – خلاص ركزوا
عشان نبدأ الاجتماع بعد انتهاء الاجتماع طلب منها مديرها قائلا: – آنسة كاميليا تعالي على مكتبي عايزك أومأت بتوتر : – حاضر يا باشمهندس نديم تحدثت هند بابتسامة صفراء بالقرب
من أذنها : – شكله هيخصملك أنتِ كمان رمقتها كاميليا باستهزاء : – هو مش قال لك خليكِ في حالك !! ولا أنتِ غاوية تهزيء شهقت هند بغيظ: – أنتِ
قليلة الذوق ضحكت كاميليا بسخرية : – من بعض ما عندكم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ___________ دلفت الى
الداخل لتراه يجلس خلف مكتبه .. تقدمت لتقف أمامه وقالت بحزم : -حضرتك طلبتني زفر بضيق مؤنبا إياها: – اكيد شوفتي المهزلة اللي حصلت من شوية في الـ Meeting بسببك
تلعثمت بحرج : – يا فندم أنا مقصدش أعمل كل ده صاح بتأنيب : – أومال تقصدي إيه ها؟ مش كل اللي حصل ده بسبب لبسك المُلفت؟ كاميليا مدافعة عن
نفسها : – فين مُلفت معلش !! أنا لبسي كويس جدا لتجده يطالعها بتفحص …. قبل أن يهتف بضيق : – مش شايفة إن البنطلون ده ضيق والشيميز ده قصير
شوية ! ردت كاميليا ببراءة : – أولا ده كان شيميز طويل وأنا حولته لبلوزة.. ثانيا أنا كنت لابساه طويل اوڤر سايز أصلا بس اضطريت أدخله جوه البنطلون رفع حاجبه
بدهشة: – أصلا ! – أيوة عشان .. قاطعها بلهجة ساخرة قليلاً: – عشان تلفتي نظر الموظفين هنا مش كده ؟؟ صاحت في وجهه غاضبة : – أنا مسمحش لحضرتك
تقول كده.. وبعدين المفروض تسمع الناس الأول وبعدين تحكم.. كل الحكاية إن البلوزة بتاعتي زميلتي وقعت عليها صوص شوكولاتة وهي بتاكل فاتبهدلت .. دخلت الحمام غسلتها ضحك بسخرية: – يا
سلام .. حلوة الحكاية دي .. لا ومقنعة ردت بغيظ : – هو ده اللي حصل… وأصلا أنا كنت لابسة شيميز طويل وواسع بس أنا دخلته جوه البنطلون وغيرت شكله
علشان المنظر مكنش لطيف لازم يتغسل وأكيد مش هروح البيت أغسله وارجع ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? رد بصوته
الصارم قائلا بأمر: – متلبسيش البنطلون ده تاني.. مفهوم ! رمشت عدة لحظات تستوعب ما قاله : – افندم ؟؟ قال لها مبرراً بحدة: – ولا أنتِ بقى عاجبك الموظفين
وهما بيبصوا عليكي ؟ صاحت في وجهه قائلة : – ياريت حضرتك تاخد بالك من كلامك وإلا.. رفع حاجبه بدهشة ليتحرك ببطء ليقف أمامها قائلا : – ولا إيه يا
آنسة ! ثم أردف بضيق : – أنتِ مش شايفة إن البنطلون ضيق فعلا ؟؟ ومينفعش يتلبس بالطريقة دي تاني في مكان شغل ! زفرت بتوتر .. لتبتعد عنه قائلة
بعناد: – لا مش شايفة … حضرتك بس اللي شايف… نظر لعينيها قائلا بنبرة خشنة قوية : – البنطلون ده ميتلبسش بالمنظر ده كده تاني… فاهمة؟؟؟ ثم أردف بأمر: –
روحي على مكتبك رمقته بحدة .. وهي تخرج لكي تعود إلى مكتبها.. شعرت بالغيظ والضيق الشديد شعرت أن الجميع يتحكم بحياتها ولكن إلى متى؟! إلى متى ستعيش مع أشخاص يتحكمون
في حياتها .. ولكن ليس جميع الأشخاص كطليقها سامح … هناك أشخاص بالتأكيد يخافون عليها بحق ___________ دلف إلى الڤيلا التي يسكن بها .. ليجد أخته في منزلهم تجلس بالحديقة
وهي تحاول تهدئة طفلها الرضيع.. ابتسمت سارة بلهفة: – بما أنك رجعت بدري من الشغل.. ما تخليك جدع وتجيب آسر ابني من الحضانة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? ضحك قائلا : – طول عمرك بتاعة مصلحتك ضحكت ببراءة مدافعة عن نفسها : – ما أنت عارف من ساعة ما
ولدت فارس وأنا مش ملاحقة عليهم الاتنين سوا همهم لها بينما انقلب للجهة الأخرى متناولا طفلها الرضيع مقبّلاً إياه بحب وهو يحتضنه بنعومة : – دول ماليين علينا الدنيا أصلا
سمع تنهيدتها وهي تقول بترجي : – عقبال ما أشوف عيالك يا حبيبي – بعينك ردت بملل: – نفسي أفرح بك بقى أنا وماما.. إيه مفيش عروسة كده ولا كده
! زفر نديم بزهق: – أنت عارفة مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي صاحت بفزع: – أومال امتى يا نديم ؟؟ أنت كبرت وخلاص ودخلت في التلاتين .. ده انا
اللي اصغر منك واتجوزت وخلفت وأنت لسه رد عليها ووجهه عابس : – خلاص يا سارة مش اللي هنعيده نزيده زمجرت لتجيبه صارخة : – انت هتفضل كده لحد امتى!؟
.. مش كل الستات يعني .. ناولها طفلها الرضيع ليغلق الحوار قائلا وهو يأخذ مفاتيحه: – سااارة اقفلي الموضوع ده قولتلك.. أنا رايح اجيب ابنك من الحضانة بدل ما أنت
مش مبطلة كلام صمتت سارة ولكن ملامحها لا تخلو من القلق على أخيها ________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
ذهب إلى الحضانة ليأخذ ابن أخته .. فوالده مسافر في الوقت الحالي وأخته مشغولة بطفلها الرضيع الصغير دلف إلى حديقة الحضانة .. ليجد آسر ابن أخته يقف بجانب طفلتين أقصر
منه قليلاً.. تقدم إليه نديم هامسا: – آسر ، يلا يا حبيبي ، عشان نروح صاح آسر بحنق وهو يشير إلى دانا: – خالو .. أنا عايز العب مع البنت
اللعبة الملونة دي – مين دي؟ شاور له آسر على الطفلة الجميلة الواقفة أمامه: – دي يا خالو.. اسمها دانا تحدث وهو يلتفت إلى الطفلة الصغيرة ذات الشعر البندقي الفاتح
جدا ناظرا لها بإعجاب شديد : – مالها بقى بصوت مختنق أجاب: – مش راضية تلعب معايا… سألها نديم بفضول : – مش راضية تلعبي معاه ليه بقى ؟ ردت
دانا ببرود مضحك : – ميكي قالتلي ملعبش مع ولد معرفوش طلب منها نديم : – طب ايه رأيك تعرفيه وتلعبوا سوا قاطعته معترضة: – لا ميكي تزعل من دانا
أردف نديم بدهشة بينما يضحك من طريقة كلامها : – مين ميكي دي معلش؟ صاحت بصوتها الشقي المدلل: – ماااامي اعترضت صديقتها زينة تهمس لها: – يلا نلعب معاه يا
دانا حـrام ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? صرخت بغيظ من صديقتها رغم برائتها: – اسكتي يا زينة أخرج نديم
قطعة شوكولاتة من جيب سرواله قائلا بمكر : – بص يا آسر جبت لك ايه .. الشوكولاتة اللي بتحبها عزم عليها آسر بسعادة: – تاخدي شوكولاتة وتلعبي معايا هزت رأسها
بنفي : – لا مش بحبها .. بحب الشوكولاتة البيضا بس رفع نديم حاجبه بدهشة: – أصلا ! ردت بخجل: – أنا هخلي ميكي تجيب لي زيها قام بإخراج قطعتين
شوكولاتة بيضاء كبيرة من الجيب الاخر ليناول كلا من دانا و زينة.. قائلا لدانا بشقاوة : – وتستني ميكي تجيبها ليه لما أنا ممكن اجيبها لك حالا شهقت بدهشة منبهرة
من فعلته المفاجأة : – Thank you صاح آسر بشغف: – خالو انا عايزها تلعب معايا يا خالو سألها نديم محاولا أن يقنعها : – طب إيه رأيك تلعبي معايا
أنا ولو طلعت كويس تلعبي مع آسر؟ ابتسمت بسعادة فكم بدت جميلة ولطيفة وهي تأكل الشوكولات لتجيبه باعتراض وهي تنظر إلى طوله الفارع جدا : – بس أنت كبير مش
هتعرف ! – فقال لها : علميني طيب حذرته قائلة : – ولو طلعت naughty نوتي ( شقي) ؟؟؟ نزل نديم على ركبته إلى مستواها قائلا ببراءة: – أنا نوتي
؟؟؟ خالص مين قالك كده ، ده أنا شطور جدا سألته بتردد: – أنت اسمك إيه أصلا؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
ابتسم نديم وهو سعيد بانتصاره من تجاوبها معه: – نديم تلعثمت وهي تحاول نطق الاسم الغريب عليها قليلا.. فهو خارج نطاق أسماء عائلتها : – نـ..ن.. ديم
صحح لها قائلا: – ديم ! نديم – نيم؟ ليومئ برأسه بقلة حيلة قائلا : -لا نيم ايه .. ارجعي لديم بقى ردت بتبرير: -أنا اول مرة أسمع الاسم ده…صعب
على دانا تقوله همس نديم باستسلام : – خلاص ناديني بالاسم اللي يعجبك.. قولي نصه حتى بس طبعا بلاش نيم دي .. اتفقنا ! – ديم ضحك نديم وهو يمسكها
من خدها الممتلئ مداعبا إياها: – ديم ديم .. المهم تلعبي معايا أنا وآسر ها رفعت دانا يداها معلنة الاستسلام : – ماشي ________ ركض آسر إلى أمه .. بعد
رجوعهم من الحضانة قائلا بسعادة : – مااامي … خالو خلاني ألعب مع دانا الملونة ضحكت سارة قائلة بفضول: – نفسي أشوف دانا الملونة دي اللي أنت زهقتني بيها ابتسم
نديم برقة: – هبقى أصورها لك المرة الجاية.. قمر وسكر كده تتاكل ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? رفعت حاجبها
بدهشة: – لا والله ! شوقتوني أشوفها التفت إليها نديم قائلا بترجي: – ما تجيبلنا المرة الجاية بنوتة بقى يا سارة بدل ما أنت بتخلفي ولاد بس ابتسمت سارة بغيظ:
– طب ما تتجوز أنت وتخلف لنا بنوتة كده يا أخويا زفر نديم بضيق : – لا أنا مطول شوية .. فكري بس أنت صفق آسر بسعادة قائلا: – بليييز
يا ماااامي.. عايز نونو بنوتة ملونة زي دانا شهقت سارة بحدة قائلة بنبرة ساخرة : – طبعا أومال … ده أنا جايبة أخوك غلطة أصلا سأل آسؤ ببراءة : –
يعني ايه غلطة يا خالو؟ قهقه نديم قائلا بتحذير : – بس يا واااد .. هتفسدي العيال يخربيتك ________ طوال الأسبوع الماضي .. كانت كاميليا تتعمد أن ترتدي نفس ستايل
الملابس التي حذرها منها مديرها.. فهي لا تريد أن يظنها فتاة مطيعة منفذة لكلامه لا تريد أن يتحكم أحدا في حياتها مرة أخرى طالما لا تفعل شيء خطأ ولا تؤذي
أحدا ولكن !! هو أساسا لم يرها طوال الأسبوع الماضي تتذكر أنه لمحها مرة واحدة فقط وهي جالسة بمكتبها عندما مر عليهم لأخذ شيء ما.. ومن حسن حظها أنها كانت
تجلس على كرسي مكتبها فلم يرى جيدا ما ترتديه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? دلف إلى المكتب الذي تعمل
به كاميليا .. فلم يجدها على مكتبها هي ومحمود… وجد هند وحدها فقررت استغلال الفرصة لتقترب منه وتفتح معه أي مجال للحوار .. فسألها نديم: – قوليلي يا هند ..
إيه رأيك في شغل الآنسة كاميليا؟ أنت عارفه إنها تحت التجربة الشهر ده حاولت هند أن ترد بحكمة مزيفة : – هي شغلها كويس جدا يا فندم.. شاطرة ومجتهدة وبتتعلم
بسرعة – فعلا ! هند بمكر: – أيوة بس يعني .. أنا منكرش إنها شاطرة في شغلها .. لكن أنا لاحظت إنها بتحب اوي تلفت النظر .. خصوصا إنها غيرت
ستايل لبسها شوية.. بقت تتعمد تلبس حاجات شبه الطقم اللي كانت لابساه في آخر ميتنج.. وطبعا من ساعتها كذا حد في الشركة حاول يقرب لها فهي لو كذبت عليه ..
سوف يكشف كذبتها عن طريق محمود زميلهم بالمكتب … ولكن هي ذكية جدا فقررت اللعب عن طريق دس السم بالعسل .. دون أن يشعر بغيرتها تجاه لكاميليا شعر بالغضب من
عدم تنفيذها لكلامه فهو نبه عليها من قبل : – أومال هي فين كده ؟ في تلك اللحظة دلفت كاميليا إلى مكتب لتجده أمامها فشعرت بالدهشة تفاجأت به هنا ..
فوجه لها بضع كلمات قائلا بصرامة وهو يسبقها بالعودة إلى مكتبه : – آنسة كاميليا .. تعالي مكتبي عايزك لتخرج خلفه إلى مكتبه .. وما أن أغلقت الباب خلفها حتى
التفت لها قائلا بغضب: – هو أنا مش نبهت عليكِ قبل كده تاخدي بالك من لبسك .. والمنظر ده ميتكررش !! ردت بعدم اهتمام : – آه قولتلي سألها بانزعاج:
– وحضرتك مغيرتيش اللبس ده ليه؟ ليردف بتهكم : – ولا أنتِ بقى حابة جو أنك توقعي حد مهم في الشركة ! وتخلي حد يعجب بكِ الكلام ده مش عندي
هنا ومش هسمح لك تعملي كده ردت باندفاع قوي : – انا مسمحلكش تقول كده عني.. انت متعرفنيش عشان تقول كده.. لا ده طبعي ولا دي اخلاقي.. ولا أساسا الرجالة
اللي انت بتتكلم عنهم دول يفرقوا معايا كز على أسنانه قائلا باتهام: – اومال أنتِ صممتي تشتغلي ليه؟ اشتغلتي على شغل محدش يقدر يخلصه في اسبوع حتى ! ورغم كده
صممتي وكملتي مش غريبة دي ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? صوت متعصب حاد فاجأته: – عشان انا عندي
هدف عايزة أوصله..وهدفي بعيد كل البعد عن الرجالة خالص رد ساخراً: – غيرك كان بيقول كده…بس للأسف في نوع من البنات مالهاش اصلا انها تشتغل كان الاحسن لها تقعد في
البيت بدل ما تدمر حياتها وحياة اللي حواليها قلبت كاميليا شفتها بامتعاض: – انت بقى من الرجالة اللي ضد عمل المرأة والجو ده؟ هز رأسه بنفي : – No way
.. انا مش من النوع اللي بيفكر كده خالص… بالعكس اختي كانت بتشتغل وكانت شاطرة بس هي دلوقتي اتجوزت وخلفت وبقى صعب تكمل شغل احتدت عيناه قائلا : -بس للأسف
في نوع من البنات لما بتشتغل بتضيع كل حاجة… وتبقى فاكرة الشغل هيحققلها أحلامها الوردية وبتاخد النجاح حجة عشان توصل لهدف معين ردت بانفعال: – مكنتش هبقى مجبرة اتعب في
شغل انت اديتهوني وأسهر عليه يومين بحالهم واعطل نفسي لو انا بفكر بالطريقة دي…انا فعلا عايزة اشتغل بس عشاني..عشان مستقبلي وعشان اعتمد على نفسي بملامح شديدة الجدية قال: – انا
سمعت انك شاطرة…ياريت تستمري على كده زي ما بتقولي… وياريت تاخدي بالك من لبسك.. مفهوم ! اجابته مدافعة بثقة: – أنا لبسي كويس يا مستر نديم … و بتهيألي أن
أنا مش لابسة حاجة مكشوفة مثلا ولا قصيرة ! شعر بالغيظ من عنادها وثباتها .. ليصرخ بها بحدة : – اللبس اللي أنتِ لبساه ده ميتلبسش تاني !. ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? انتفضت من صوته قائلة بحدة: – هو أنا لوحدي اللي بلبس كده؟؟ كيف له أن يشرح
لها ؟؟ هي لافتة للنظر بشكل غير طبيعي أو بالأحق ، جسدها لافت للنظر جدا ، ترتدي ملابس تحدد منحنياتها الأنثوية بنعومة لا يعرف لماذا يشعر بالضيق من ملابسها تلك
؟؟ هي لا ترى عيون الرجال الذين يعملون معه.. لا تعرف شيء.. وهو يشعر بالخوف عليها … بها شيء ما مختلف وكأنها تداري شخصية ما خلف هذا الثبات همس بتردد
: – لا بس أنتِ اللي … لبسك … فقطبت كاميليا حاجبيها باستفهام قائلة: – ماله ؟؟ زمجر نديم بأمر: – من غير ماله .. متلبسيش كده تاني وخلاص.. عايزة
تلبسي .. البسي حاجة طويلة شوية أو واسعة على البنطلون ده وقفت أمام المرآة الطويلة بالمكتب لتجيبه بغيظ قبل أن تنوي الخروج .. لترد عليه بنبرة ساخرة : – نعم
!! هو حضرتك هتتحكم ألبس إيه وملبسش إيه ؟؟ آسفة يا فندم لما ألاقي إن من قوانين الشغل في الشركة كان مكتوب في بند فيهم ممنوع موظفة تلبس حاجة معينة
! أبقى ساعتها أغير ستايلي اقترب منها ليقف خلفها عند المرآة.. شعرت فجأة بيد وضعت على خصرها الصغير فالتفتت باعتراض .. فجذب قميصها بقوة لينتزعه من داخل بنطالها مخرجا إياه
لموضعه الطبيعي من وجهة نظره ! فأهداها نظرة ماكرة هامسا بعبث: – أنا مش لسه هستنى لما أزود في العقد بتاعك شروط .. أنا حبيت اعمل كده بنفسي شهقت بنعومة
حينما التفتت خلفها فاصطدمت بصدره العريض ويداه مازالت حول خصرها .. فانتفضت فجأة وأدركت مدى قربه المهلك لتبعده عنها بعنف.. بينما هو شعر بانجذاب غريب منه قربها هذا ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ليردف نديم بخشونة وهو يشاور على مظهرها في المرآة: – شايفة كده شكلك أشيك إزاي رمقت
نفسها بنظرة سريعة في المرآة _تعجبت من وقاحته_ !!! لقد تمادى وغير مظهرها تماماً ! فرفعت إصبعها السبابة في وجهه قائلة بغضب : – أنت اتجننت !!! أنت إزاي تتجرأ
و تلمسني؟؟؟؟ رمقها نديم بسخرية: – هو أنا كده لمستك هتجيبلي تهمة باطلة كمان! رفعت عينيها لترى عينيه الزرقاء ترمقها بنظرات وكأنها تحرقها .. بينما قلبها يدق بعنف.. ثم أردف
بعبث: -واضح إن معندكيش خبرة خالص إزاي الراجل ممكن يلمس واحدة بجد أما هي فقد فقدت أعصابها وصرخت فيه بحدة : – أنت قليل الادب صاخ بها بغضب من كلامها
: – لا ردي عِدل .. مبقاش الا حتة موظفة صغيرة بتشتغلي عندي في الشركة لسه حتى مأثبتيش في شغلك وتتكلمي معايا كده ! رفعت كاميليا رأسها بشموخ وهي تحاول
تعديل ملابسها إلى وضعهم السابق: – أنت اللي تتكلم عدل وياريت تاخد بالك من تصرفاتك علشان … رمقها بتحذير أخافها ويداه تعتقل ذراعها بقبضته يوقفها عن ما كانت تنوي فعله
: – لو حاولتي تدخلي الشيميز بتاعك جوه البنطلون تاني هكرر نفس اللي عملته.. بس متزعليش مني بقى وقتها لو لمستك بجد زي ما اتهمتيني تذمرت كاميليا بحنق: – اآ..
أنت إزاي قاطعها نديم بنزق: – بطاقتك اتسعت عيناها بدهشة: – ها رد بحزم : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– بطاقتك عشان وحيد يبدأ يكمل اجراءات تعيينك في شغلك في الشركة لما الشهر يخلص ناولته بطاقتها الشخصية فمن حسن حظها انها مازالت مكتوب بها “آنسة” فهي لم تغيرها،
فموعد تجديدها سيأتي في هذا العام يا الهي تلك الكلمة التي كلما نظرت إليها بالبطاقة تنحسر على حالها تتمنى لو تعود إلى ما سبق تتمنى لو كان حدث اي شيئ
يغير الحال ولكن هذا نصيب ومكتوب لها ليتصل نديم على وحيد يرسل إليه بطاقتها لكي ينهي إجراءات عملها بالشركة همس نديم بتذكر : – المرتب هيبقى في رينج 8000 لـ
10000 عشان أنتِ لسه متخرجة جديد…لما تقعدي فترة أطول وتاخدي خبرة اكتر في الشغل طبعا هيزيد وأنتِ وشطارتك بقى ابتسمت كاميليا بسعادة، فها هي تحقق جزء كبير من أحلامها بعملها
بشركة كبيرة ومرتب عال ______________ في اليوم التالي بجلسة هادئة مع طفلتها وهي تقص عليها ما حدث معها في اليوم اخرجت دانا قطعة شوكولاتة بيضاء بحجم كبير لتعطيه لأمها قائلة
بحماس: – كوكي بصي … ديم كان جاي ياخد اسر النهاردة وجابلي شوكليت بيضا في الحضانة زفرت كاميليا بقلق زائد: – مين ديم اللي انتي كل شوية تقوليلي عليه ده
وازاي اصلا تاخدي حاجة من حد ردت دانا مدافعة: – ده صاحبي يا مااامي وكمان هو كبير شهقت كاميليا بتحذير: – صاحبك ازاي .. انا مش قولتلك متكلميش حد متعرفيهوش
دانا ببساطة: – يا ماامي بس هو جابلي شوكليت بيضا كتير كاميليا بحرص: – ما انا بجيبلك برضو .. بصي يا حبي مينفعش ناخد حاجة من حد غريب دافعت عنه
دانا : – هو عرفني قبلتها كاميليا من خدها الوردي الجميل برقة قائلة برجاء : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– خلاص يبقى مناخدش منه حاجة تاني .. اوكيه ! اومأت الطفلة بإقتناع وهي تقبل امها من وجنتيها وتعانقها بحب : – اوكيه يا ماامي الحلوة أنتِ ابتسمت كاميليا
فـ ربها عوضها بابنة حنونة جدا عليها وتسمع كلامها ودائما تقول لها كلام لطيف _______ شعر نديم بضيق من ابتعاد دانا عنه عندما أحضر إليها بعض من الشوكولاتات .. فهو
أصبح يحب أن يأخذ اسر من الحضانة بسببها.. عقدت دانا ذراعيها بعناد وهي تقطب حاجبيها بإصرار: -مااامي قالتلي مينفعش اخد منك حاجة يا ديم عاتبها نديم بعبث: – اوعى تكوني
قولتيلها اني نوتي ولا حاجة! شهقت دانا بإندفاع: – لا ديم مؤدب وشطور نديم بإستغراب: – الله .. اومال مامتك مالها بقى صمتت دانا وهي تحاول سماع كلام امها ..
ليناولها نديم الحقيبة الورقية الصغيرة بها انواع شوكولاتات بيضاء تحبها دانا كثيرا ليغمز لها بحماس : – طب بصي .. جبتلك انواع تانية حلوة شهقت دانا غير مصدقة لتطلق ضحكة
شقية جميلة : – ديم… كل ده ليا انا ؟ شرد نديم بضحكتها للحظات قائلا برقة تظهر مع تلك الفتاة فقط: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? – لو هشوف الضحكة القمر دي يبقى كل ده ليكي اه ثم أردف بفضول وهي تقطم قطع الشوكولاتة بنهم : – الا قوليلي
هي مامي بس اللي بتقولك كل حاجة .. اومال بابا فين! تحولت ملامحها السعيدة إلى ضيق قائلة: – بابا مسافر .. بس انا زعلانة منه – ليه ؟ رأى الزعل
في عينيها فشعر بالذنب .. لترد ببراءة: – عشان هو مش بيكلمني خالص ولا بشوفه – هو مسافر فين ؟ تنهدت قائلة بتفكير : – مسافر في مكان بعيد ..
مامي قالتلي كده .. ثم اردفت بوعيد لأبيها : -بس هو هيرجع و انا هقوله أن دانا زعلانة منك اوي ركز نديم في كلامها بشك .. وشعر أن هناك شيء
ما .. أيعقل أن يكون والدها متوفي وهي تجهل! فقرر أن يحاول السؤال عن وضع والدها ليعرف قصته ؟ ليست الأمور غالبا كما تبدو عليه..وراء كل قصة تعرفها قصة لا
تعرفها فلا تستعجل بإصدار الأحكام اقترب منهم اسر و زينة ليأخذوها: – يلا يا دانا عشان نلعب قبل ما تمشي – يلا ______ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? أخيرا تم إنشاء عقد عمل لكاميليا عندما أكملت الشهر بالعمل.. كانت مجهتدة كثيرا وأثبتت نفسها جيدا .. وأصبحت ترتدي ملابسها الطبيعية
خوفا من تهديد نديم لها ! كانت بالدور العلوي بالشركة تقف أمام مكتب ما … لتسليم بعض من أعمالها .. ظلت بشرود لحظات لتنتبه بعد ذلك بصوت زميلة لها تتحدث
مع شخص ما غريب وعلى ملامحها ! ملامح تعرفها كاميليا جيدا .. ملامح عاشتها هي بيوم ! لتسمع الشاب يهدد الفتاة وهو يمسك ذراعها بقوة قائلا : – وحياة امي
لو مروحتيش معايا حالا لاخليكي تندمي همست الفتاة برعب : – انا مش همشي .. انا خايفة منك جحظت عيناه بغضب .. ليلكمها على رأسها بضربة قوية جعلت الفتاة تصرخ
: – انا هعرفك ازاي متسمعيش كلامي.. اندهشت كاميليا لم يتدخل أحد بينهم ابدا !!! الرجال يقفون ولا أحد يمنعه من فعلته بتلك الفتاة البريئة بل يقفون بفضول وبرود وكل
ما فعلوه ذهب أحدهم ينادي المدير .. لتركض كاميليا بقوة تسحب الفتاة من يديها وتنقذها من هذا الرجل خلفها.. صاحت كاميليا بغضب : – انت ازاي تعمل فيها كده يا
متخلف انت اعترض الرجل بانزعاج من تلك المتطفلة التي تدخلت فجأة : – انتي مالك اصلا بينا ؟ دي خطيبتي.. شعرت الفتاة بالخوف على كاميليا فشهقت بضعف وسط بكاءها قائلة
بتوسل: – كاميليا .. بلاش تتكلمي معاه عشان خاطري .. خلااص انا انا هتصرف ابتسم الشاب بنرجسية وغرور : -شوفتي بقى هي راضية بكده .. هي اشتكتلك؟ جحظت كاميليا عيناها
بصدمة و اشمئزاز .. الفتاة تبكي خلفها برعب شديد من أثر خبطته الغبية بها : – هي ايه اللي راضية بكده ؟ انت مش شايف عملت فيها ايه يا بني
ادم .. انت ازاي تمد ايدك عليها؟؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? هتفت الفتاة برجاء : – عشان خاطري
يا كاميليا سيبك منه هو بس بيستفزك… خلاص انا هروح معاه.. كفاية الفضايح اللي عملهالي الشاب بتأنيب للفتاة فهو يستخدم معها سلـaح إنقلاب الطاولة عليها : – عاجبك كده خليتي
اللي يسوى واللي ميسواش يتدخل بينا … والله شكلك هتخليني مكملش في الجوازة المقرفة دي نظرت نحوهه كاميليا بقرف قائلة بسخرية : -تقريبا كدا وهما بيوزعوا الرجولة انت كنت في
الحمام ملحقتش معلش ! نظر الرجل حوله ليجد الرجال والفتيات يضحكون على جملة كاميليا وينظروا إليه بتسلية … ليستحلف لكاميليا قائلا بوعيد : – انا بقى هوريكي الرجولة عاملة ازاي
يا بت أنتِ ليمد يده محاولا ضربها على وجهها … ولكن كاميليا منعته قبل أن يفعل ذلك وهي تصده بعنف لتخلع حذائها بكعب عال من قدمها وهي تضربه على رأسه
بغضب لم تشعر بنفسها الا وهي تفعل ذلك.. ليشهق الرجل وهو يضع يده على رأسه بغضب: – انتي بتضربيني يا بت انتي !!!! انا بقى هعلمك الضرب اللي على حق
”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? فحاول مسكها من ملابسها وهو يصدد لها لكمة قوية على وجهها ليقف نديم متدخلا
وهو يرفع يده أمام وجهها لتقع الضربة على يديه.. فسحبها نديم من ذراعها بسرعة ويوقف تحرك الرجل بإشارة حاسمة من يده ليأمر رجال الأمن بإنهاء المهزلة … بينما الآخر يتوعد
لـ كاميليا وكاميليا تبادله بنظرات غيظ شديد : – سيبني.. خليه يوريني ازاي هيعرف يمد أيده عليا اصلا ميقدرش ! بينما حاولت كاميليا التخلص من قبضة نديم الذي زاد من
ضغط يديه عليها هامساً من بين أسنانه: – اسكتيي ثم أردف موجها حديثه للفتاة قائلا بتأنيب: -طلعوه بره … وانتي بعد شوية تيجي على مكتبي همست الفتاة ببكاء من أن
تخسر عملها : – يا مستر نديم انا اسفة والله ثم صرخت بخطيبها : -منك لله .. حـrام عليك فضحتني بينما كاميليا تحاول أن تفلت من نديم وهي ممسكة بحذائها
بيدها بينما يدها الأخرى تفعل محاولات فاشلة لتحرير نفسها من ذراعيه القويين وهي تصرخ به بعناد : – سيبني … سيبني اروحله .. رفع حاجبيه وشدد من قبضته عليها وهو
يزمجر بخشونة بجانب أذنها بصوت تسمعه هي فقط : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – قسماً بالله لو ما
اتحركتي معايا من سكات لـ اشيلك على كتفي ادخلك مكتبي ! نظرت له بخوف.. وشعرت بالاحراج من تهديده .. ثم ارتدت حذائها بسرعة.. ليسحبها إلى مكتبه بقوة بعدم اقتناعها ..
همست بعناد: – ليه كده كنت سيبني اروح له دلفت معه إلى مكتبه .. وما ان اغلق الباب خلفهم حتى هزها بعنف وصرخ بجنون : – انتي عايزة تروحي لمين
انتي اتجننتي ! عارفة ده ممكن يعمل فيكي ايه جحظت عينيها وصرخت بعنف : – ده عيل اصلا مش راجل … بيستقوى عليها عشان فاكرها ضعيفة لكن انا اديته على
دماغه بالجزمة ومعرفش يعمل حاجة… اااه لو كنت سيبتني عليه اقترب منها بل أصبح قريباً جداً منها لتلفح أنفاسه الدافئة عنقها الناعم .. وينتشر عطره الرجولي المميز .. ليجتاح أنفاسها
بقوة … سمعته يهمس بتأنيب : – انا عايز افهم .. انتي ازاي تعملي كده ؟؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
فقد استفزه تصرفها و اطارت بالباقي من عقله.. ليردف بهمس بجانب اذنها غير مصدقاً : – ازاي تكوني بنوتة رقيقة … وتضربي واحد همجي زي ده هااا ..
ازاي فهميني ازاي ضربتيه اصلا؟؟ احمر وجهها بدهشة وهي تحاول أن تبتعد عنه .. فقربه منها مهلك جدا … فلاحظ خوفها وفركها .. شعر بالحرج فـ ابعدها عنه قليلاً جاوبت
كاميليا بتبرير : – واسيبه يضرب زميلتي كده عادي ؟؟؟ انقبضت كفيه بقوة : – وانتي ايه دخلك اصلا !!! هي زميلتك قالتلك تعالي اضربيه مثلا ؟.. ليه تدخلي نفسك
في مشاكل ثم أردف بخوف عليها لا يدري لماذا : – انتي عارفة انتي قللتي منه ازاي قدام كل اللي في الشركة ! عارفة ممكن يعمل فيكي ايه لو مكنتش…
قاطعته كاميليا بابتسامة: – البركة فيك بقى .. مانت جيت انقذتني من الثعلب المكار ! رفع حاجبه بدهشة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– وهو انا المرة الجاية هتدخل !! افرضي كان .. كان مد ايده عليكي همست كاميليا بِغل: – ميقدرش اصلا كنت اقطعهاله نظر لها نديم
بفضول وتساؤل: – انتي غريبة اوي .. اللي يشوفك من بره ميقولش انك تعملي كده ابدا… ليه عملتي كده ؟؟ يكاد عقله يحترق من التفكير.. بينما ألم ماضي يخترق اضلاعها
وصولا لقلبها .. كان شعورها بالخداع طوال السنين التي مضت لا يوصف .. خاصة أنه كان من أقرب الناس إليها. اغلقت عينيها بشدة في محاولة لنسيان الماضي… وما فعله طليقها
الحقير بها ، تريد محو تلك الذكريات السيئة من ذاكرتها . لتنظر له بحزن قائلة بتردد: – هااه… لا انا بس صعبت عليا البنت… شك نديم أن هناك شيء ما
تخفيه خلف تلك الكلمات … ثم سمعها تهمس برجاء: -هو ممكن متعملش حاجة للبنت هي والله مالهاش ذنب انا كنت شاهدة على الموقف نديم برسمية: – هشوف ________ بعد مرور
عدة أيام… كانت تجلس معها تلك الفتاة “فريدة” التي تعرضت للموقف البشع منذ ايام مع خطيبها همست فريدة بامتنان : – شكرا على انك دافعتي عني قدام مستر نديم وساعدتيني
مترفدش ولا اخسر شغلي ابتسمت كاميليا برقة : – انا عملت اللي كان لازم يحصل هتفت الفتاة باعتذار وخجل : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط
هنا?⏬??? – انا اسفة بجد على اللي حصل من خطيبي .. و متشكرة انك حاولتي تدافعي عني جحظت عيناها بدهشة : – هو لسه خطيبك
ازاي ؟؟؟ ردت الفتاة بتبرير: – احنا فرحنا كمان شهر شهقت كاميليا بغضب : – أن شاء الله يكون كمان ساعة !!! ما يتحرق الفرح ولا انك تتطلقي بعدين ردت
الفتاة محاولة التبرير بتردد: – هو بس ساعات بيكون عصبي نظرت لها بانزعاج وقاطعتها: -صدقيني اللي ميحترمكيش من دلوقتي هيبهدلك بعدين بينما الفتاة شعرت بالخوف ولكنها تحملته كثيرا ! أيعقل
أن تتركه قبل الفرح بشهر !! ولكن حديث كاميليا جعلها تأخذ حذرها وجملتها الأخيرة ترددت بأذنيها كثيرا .. لتحاول التفكير جيداً فهذا مستقبلها.. مصير حياتها !! _________ كان يجلس مع
مديرة الحضانة ليسألها عن اسر ابن أخته و عن … دانا !! – ازيك يا مِس نادية استقبلته المديرة قائلة بابتسامة : – اهلا بحضرتك نديم بتساؤل: – كنت عايز
اسألك .. هي دانا باباها فين ؟ هي قالتلي أنه مسافر لكن مش بتكلمه ولا بتشوفه.. استغربت همست المديرة : – دانا والدها منفصل عن والدتها .. واللي فهمته من
والدتها لما جت تقدملها عندنا أنها هي اللي شايلة المسؤولية كلها لوحدها .. لكن طبعا دانا متعرفش كده – ازاي ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? همست ببساطة: – مامتها مش عايزة تجرحها أو تحسسها انها ناقصها حاجة.. خصوصاً أن باباها عمري ما شوفته في الحضانة خالص شرد نديم
بصدمة وفخر بتلك الأم التي راعت مشاعر طفلتها : – معقولة في اب يسيب بنوتة زيها كده – للأسف في ناس كده كتير.. ________ في المساء… جلس كمال بجانب الجد
في الصالون وهو ممسكاً بهاتفه يلعب عليه ليهتف الجد بتأنيب: – يابني ذاكرلك كلمتين ينجحوك انت في ثانوية عامة…عشان ربنا يكرمك وتبقى دكتور تشرف العيلة قاطعه كمال بتصحيح: – يا
حاج و ربنا أنا ادبي … هدخل طب ازاي بس من ادبي فهمني!! رمقه الجد بغيظ : – وكمان بتتريق على جدك؟ لتدخل أمه في تلك اللحظة قائلة بصياح: –
اسمع كلام جدك بقى وبطل تتريق عليه.. وسيبك من اللعبة اللي هتضيعك دي بابجي ايه و زفت ايه بس – لا كله الا كده يا امي … انا محبش حد
يغلط في لعبتي المفضلة… متعرفيش انتي اللعبة دي بتفتح نفسي على المذاكرة ازاي زفرت الام بنفاذ صبر : – يابني اسمع كلام جدك بقى عنده حق…مش يمكن تبقى دكتور فعلا
شاطر قلب شفتيه باستياء: – يا جدعان والله ما هطلع دكتور … أنا ادبي والله ضحكت الام قائلة : – عارفة بس برضو ذاكر يا حبيبي عشان تدخل كلية حلوة
كده تشرفنا وسيبك من بابجي دي اللي هتضيعك ليسمعوا صوت جرس الباب فنهض كمال لكي يفتح وبيده هاتفه مفتوح على اللعبة، فوجد جهاد جارته – اهلا ام عمر تحدثت جهاد
قائلة بنبرة ساخطة: – اهلا يا استاذ كمال ياللي في ثانوية عامة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? حذرها كمال
قائلا: – لا بقولك ايه…انا لسه مسكتهم جوه ومكتشفين اني ادبي مش علمي علوم… اوعي بقى تدخلي تشغلي ضميرك قدامهم قهقت جهاد ضاحكة لتظهر غمازتيها الجميلة : – يا واد
الحق عليا خايفة عليك رفع حاجبه بدهشة : – ده احنا بنلعب سوا اصلا ولا نسيتي التيم بتاعنا قهقت ضاحكة: – خلاص خلاص مش هقول لحد لتضيف قائلة بتساؤل: –
اومال كاميليا فين صحيح؟ – كاميليا في المطبخ بتعمل اكل لدانا…ادخليلها دلفت جهاد إلى المطبخ الموجود بالشقة كانت الشقة تحتوي على اثاث انيق كلاسيك و بعض الاشياء على التراث الحديث
فعائلة كاميليا كانت من الطبقة المتوسطة ولكن كاميليا تريد ان تعيش ابنتها في مستوى أفضل، كتعليم ونشاط من الصغر فما المانع وهي مقتدرة، فهي لا تريد أن يصرف عليها أحد
ولا تحمل أحد مصاريفها ولكن كل بضعة أشهر تأخذ حصتها ورث والدها بالاراضي فهو لديه أراضي بمحافظة أخرى.. يرعاها عمال وبنفس الوقت تأخذ معاش كبير من والدها وحدها خاص بها
بالإضافة إلى عملها فهي تعمل منذ عدة سنوات والان اصبح مرتبها كبير جداً أما باقي ورثها من والدها فوضعت جزء منه بحساب بنكي والجزء الآخر اشترت به ذهب لها حتى
يزيد، فهي لديها طموحات كثيرة تريد أن تحققها بينما جدها وأمها يساعدانها كل حين وآخر ولا يبخلان عليها بشيئ دلفت جهاد إلى المطبخ المصمم على التراث الحديث الأمريكي لتسلم عليها
وتجلس معها على الطاولة الصغيرة بالمطبخ – عندي لكِ حتة مفاجأة انما ايه – مفاجأة ايه ؟ – جوزي وصل لحد من المستورديين الأساسيين للبس الاستوكات عشان تشتغلي فيه زي
ما كنتي بتدوري ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? تدخل كمال مقاطعاً جهاد : – يخرب عقلك يا جهاد هتخليها
تشتغل في البالة ردت جهاد بغيظ : – بالة ايه يابني.. ده لبس ستوكات يعني ماركات بالتيكيت جديدة – بالتيكيت ! ويتباع بنفس سعره الأساسي على كده ولا سعر تاني
؟ – لا طبعا بيتباع بسعر قليل جدا جدا في قطع بتوصل لربع التمن ردت كاميليا بتوضيح: – كمال يا حبيبي … انا هفهمك عندك مثلا براند زي زارا، بيرشكا،
واللي أعلى منهم، هما مثلا كل موسم بيكونوا عايزين يحققوا تارجت معين للبيع..طالما وصلوا للتارجت ده خلاص بيبيعوا الكمية الزيادة بسعر أقل بيجي بقى تجار يشتروا كل اللبس اللي عندهم
وجديد طبعا بس بيشتروا بسعر أقل بكتير جدا يعني لو هنفترض أن ستور كبير موجود عنده 100 قطعة من موديل معين، وهو نجح في بـiع 90 قطعة منهم في الموسم..
واتبقى 10 ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? قطع متباعوش.. فهو كده حقق التارجت المعين اللي كان محتاجه .. بيبدأ
يبيع الباقي بأسعار مخفضة كتير وفي بيتباع للشركات والتجار اللي بيشتغلوا في مجال الاستوكات عشان يصدروها لباقي للدول – لا حلو والله … يعني زي اللبس الجديد بالظبط – طبعا
بالتيكيت كمان… تخيل في بنات نفسهم مثلا يلبسوا من براند معينة ومعندهمش المقدرة يشتروا من الاستور نفسه ف بيشتروا بقى من التجار اللي زي كده – انا شايفة يا كاميليا
انك اكتر واحدة هتنجحي في المشروع ده لأن أنتِ ذوقك حلو جدا في اللبس وغير كده عندك خلفية عن الموضوع ده وكنتي بتشتري قطع منهم من السيلرز الاون لاين…تخيلي بقى
تشتري كمية وتصوري اللبس عليكي هينبهروا ويشتروه لأنك شاطرة بتعرفي توفقي من الطقم الواحد كذا ستايل – تفتكري الموضوع فعلا هينجح؟ – طبعا يا بنتي .. جوزي كلم لك حد
مستورد يد أول وهبعتلك رقمه تتفقي معاه وتشتري القطع منه اول واحدة قاطعها كمال بسرعة : – لا تتفق مع مين … اتفقفلها انا يا باشا واروح معاها كمان ضحكت
كاميليا قائلة: – كيمو والعرق الصعيدي بتاعه بقى انتي عارفة – راجل يا كمال والله… شطور اعترض كمال بحنق : – ايه شطور دي يا ستي ! انتي بتمدحي في
عمر ابنك ! همست جهاد بتمني: – المهم مين عالم مش يمكن المشروع ينجح اون لاين مع كوكي ويبقى ستور كبير بقى ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? همست كاميليا برجاء : – ياريت ينجح مع الناس اللي حواليا بس الاول – أن شاء الله يا كاميليا انا واثقة ان
ربنا هيكرمك انتي جميلة وشاطرة ومجتهدة – حبيبتي يا جهاد والله انتي جدعة اوي وبالفعل اتفقت كاميليا بمساعدة شقيقها الصغير معها و والدتها مع الرجل عندما نزل إلى مصر بعد
يومين واشترت منه كمية قليلة لكي تجرب بها المشروع وصورت الملابس عليها أمام المرآة خاصتها ليشتري منها بعض من الأشخاص حولها، فقد اعجبتهم الفكرة جدا __________ بعد مرور أيام.. في
الشركة في مكتب نديم.. كان جالس يراجع بعض الاوراق واخته سارة جالسة في مكتبه .. وعلى يديها طفلها الرضيع دلفت السكرتيرة قائلة: – نديم بيه… المهندسة هند و المهندسة كاميليا
و المهندس محمود بره عايزين يقدموا لحضرتك شغلهم – خليهم يتفضلوا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? دخل الثلاثة إلى
المكتب ولفت نظرهم صراخ الطفل الرضيع و توtر سارة مما جعلها تشعر بالاحراج فهي غير قادرة على إسكات طفلها وحدها.. فقررت أن تغادر لتتدخل كاميليا في تلك اللحظة قائلة برقة:
– تسمحيلي اساعدك.. – انا لسه مأكلاه قبل ما نيجي مش عارفة مش راضي يسكت ليه ترددت سارة قبل أن تعطيها ابنها .. فهيئتها صغيرة بالسن وبالتأكيد لم تقدر على
تهدئة ابنها.. تناولته كاميليا برقة وتعاملت معه كأم وهي تهدهده بطريقة كأنها ام متمكنة .. لتطلب منها كاميليا زجاجة اللبن الخاص به .. فعقدت سارة حاجبيها بدهشة من خبرتها :
– لا مخدتهاش معايا همست كاميليا بنصيحة: – بعد كده لما تخرجي حاولي تحضريها عشان مش دايما هتعرفي تأكليه وهو بره ثم اردفت بعد مدة قصيرة : – انا حاولت
اسكته على قد ما قدرت .. بس خدي بالك هو جعان .. ممكن تروحي التويلت وتأكليه هناك اتسعت حدقتي عيناها بدهشة من خبرة كاميليا في التعامل مع طفلها : –
هااه.. ااه انا لازم اعمل كده … ثم اردفت بامتنان وحب : – انا متشكرة اوي يا .. – كاميليا – وانا سارة .. اخت المدير رحبت بها كاميليا بابتسامة
: – اهلا سارة هانم .. نورتي الشركة بينما على الجهة الأخرى .. كانوا يتابعوها وهي تهتم بطفل سارة بخبرة متمنكة .. بنظرات الفضول والدهشة و الاعجاب.. رجعت كاميليا تكمل
عملها معهم.. ونديم يرمقها بنظرات دهشة .. كيف عرفت أن تفعل ذلك ؟؟ وتهتم بابن اخته جيداً وهي لم تتزوج لتهمس هند بخبث و دهشة : – غريب اوي انك
عرفتي تسكتي البيبي … اللي يشوف كده يقول انك مامي ابتلعت كاميليا ريقها بسرعة قائلة : – مانتي عارفة انا مش متجوزة.. مامي ازاي بس بعد إنهاء عملهم وخروجهم من
المكتب أوقفت هند زميلها محمود بجانب زاوية بالشركة قائلة بفضول : – محمود شوفت اللي حصل جوه ! هي ازاي قدرت تسكت البيبي محمود باستغراب : – أيوة ماشاء الله
كاميليا طلعت شاطرة هتفت هند بضيق: – شاطرة ايه بس .. دي زي ما تكون مش اول مرة.. شوفتها بتتعامل ازاي مع البيبي… كأنها عندها خبرة كبيرة ثم اردفت بشك
ووعيد: – البت دي وراها حاجة .. وانا هعرفها محمود بعدم اقتناع : – حاجة ايه بس يا هند ! كاميليا .. دي طيبة و بريئة ”رواية غرام العنقاء ”
لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? صاحت هند بغيظ: – يا سلام !!براءة ايه بعد ما ضربت الراجل بالجزمة على دماغه ؟ لا خالص
طيبة ايه بس دي قادرة ومفترية.. بس انا هعرف وراها ايه كويس اوي ثم اردفت برجاء : – انت لازم تساعدني اعرف.. لتلعب على الوتر الأهم قائلة بغمزة: – وبعدين
مش انت نفسك توصلها وهي مش مديالك وش غير وش جد في الشغل بس… يمكن لو عرفنا عنها حاجة نمسكها في صالحنا محمود بحماس: – وهتعرفي ازاي بقى؟ هند بنبرة
شيطانية : – همسك تليفونها بس انت تساعدني في الخطة اللي هعملها _________ قبل نهاية وقت العمل بساعة شهقت هند بعصبية وهي تبحث عن هاتفها بتمثيل متقن جدا.. لتحاول كاميليا
مساعدتها هي ومحمود والبحث عنه فتشت هند بين بعض الأوراق قائلة بضيق: – انا مش عارفة راح فين كان لسه في ايدي كاميليا بهدوء: – احنا هنساعدك متقلقيش.. تلاقيه راح
هنا ولا هنا بس.. رد محمود بتفكير: – طب ما نتصل عليه زفرت هند بحزن: – معمول سايلنت للأسف .. هنسمع صوته ازاي بس سألتها كاميليا : – مش معمول
Vibration حتى ؟ اومأت بإيجاب: – اه ثم وجهت كاميليا كلامها لمحمود بسرعة : – طيب رن عليه يا محمود عشان رقمها مش معايا محمود بدهشة مصطنعة: – انا الكريديت
بتاعتي خلصانة للأسف.. لسه هشحن النهاردة كاميليا ببراءة: – طيب انا معايا رصيد هتصلك انا عليه ويارب نلاقيه.. قولي الرقم كام ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? لتتناول هند الهاتف بخفة : – لا هاتي انا اكتبه … وهي تكتب رقمها .. لاحظت وجود صورة خلفية لكاميليا تبدو يوم ولادتها
وهي تحمل طفل رضيع وعيونها تنظر له بحب وحزن وكأنها ! نظرة ام لطفلها، لتقلب الشاشة لتأتي صورة أخرى لطفلة اكبر قليلا فتأكدت أن الرضيع كان طفلة وليس طفل… سيطرت
هند على ملامحها بشدة وهي ترن على هاتفها ليسمعوا صوته بعد قليل فوجدته و شكرت كاميليا على مساعدتها لها … بينما يدور في رأسها افكار شيطانية كثيرة… اخيرا سوف تتخلص
من كاميليا وتزيحها من الشركة _______ في نهاية يوم العمل… وبعد خروج كاميليا من المكتب.. اقترب محمود من عند سريعا ليسألها بفضول : – ها يا هند لقيتي حاجة ؟
هند بنبرة شيطانية: – لقيت حاجة جامدة … احتمال تخليها تمشي من الشركة قطب محمود ما بين حاجبيه بضيق: – لا لا تمشي ايه .. سيبيها.. لقيتي ايه بس ؟
ضحكت هند بسخرية: – الأستاذة طلعت متجوزة!! وام كمان شهق بصدمة : – متجوزة ازاي ؟؟؟ اومال مش لابسة دبلة هند بغضب : – في بنات **** كده .. بيحبوا
يخفوا حياتهم عشان تعرف توقع حد غير جوزها. محمود باشمئزاز غير مصدقاً: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – معقولة
كاميليا كده !! دي شكلها بريئة .. دي شكلها اصلا كأنها متجوزتش ! هند باستحقار: – لا طلعت متجوزة و مخلفة كمان تخيل ثم اردفت بكراهية: – بس وحياتك لاخليها
عبرة لكل واحدة تفكر تعمل الحركات ال**** … هفضحها قدام الكل بكرة .. بس اصبر عليا ______ في اليوم التالي في غرفة الاجتماعات بالشركة.. قبل بدأ الاجتماع.. وقفت هند أمام
كاميليا قائلة بنبرة ساخرة: – انا اعرف الواحدة تخفي انها متجوزة ماشي .. في ستات واطية كده عادي .. لكن اللي تخفي انها ام و عندها بنت دي بقى نسميها
ايه !!!!. التفت الجميع إلى صوت هند بفضول ودهشة جحظت عيني كاميليا بدهشة وتوتر : – انتي.. آآ… بتتكلمي عن مين !! لتجيبها هند بسماجة و ابتسامة صفراء: ”رواية غرام
العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -بتكلم عن اللي عمالة تتسهوك وتلفت الأنظار وهي ناسية انها متجوزة و ام كمان !!! شهقت
كاميليا بصدمة مدافعة عن نفسها : – انتي بتقولي ايه… انا مسمحلكيش تتكلمي كده عني كانت صـdـمة كبيرة لكل الجالسين بغرفة الاجتماع … بينما نديم نظر لها بتوجس منتظرا ردها
أولا صاحت هند بصوت عال : – ورقتك اتكشفت خلاص يا مدام ! … انا عرفت حقيقتك القذرة اللي مخبياها عننا … بعد ما شوفت صورة بنتك بالصدفة على موبايلك…
اللي أنتي بتنكري وجودها تابع نديم كل ما يحدث بصمت .. أيعقل أن تكون خلف تلك البراءة .. امرأة لعوب وخائنة مثلها !! وفوق كل هذا لم تعترف بطفلتها وتنكر
وجودها ! شعر بالضيق من إنكارها لطفلتها كما تدعي هند .. هزت كاميليا رأسها بنفي قائلة باندفاع: – اخرسي… انتي مالك اصلا ! .. انا مسمحلكيش تقولي عني كده …
انا لو متجوزة هقول عادي مش هخبي … ثم اردفت وهي ترفع رأسها قائلة بكل شموخ و قوة : – بس انا مش متجوزة .. انا منفصلة و ام لطفلة
هي كل حاجة في حياتي .. وفخورة اني امها … كون اني خبيت بس عشان حياتي الشخصية مالهاش علاقة بشغلي طالما مش هقصر فيه .. ومش مجبرة اني أذيع خبر
اني مطلقة لحد معرفوش ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? تحولت صـdـمة الحضور من الغضب في البداية من توقعات هند
عنها بقذارة أنها متزوجة و تداري ذلك حسنا .. هند توقعت ذلك لأن تفكيرها قـdر مثلها .. لتتحول نظرات الحضور إلى الذهول و السعادة للبعض !!! والبعض الآخر اعتقد انها
فرصة سهلة للوصول لها ! شعرت هند بالغيظ فخطتها باتت بالفشل.. لتحاول أن تستغل اي فرصة لصالحها .. ابتسمت هند بسخرية: – مطلقة يعني .. ايه المشكلة لما تقولي ؟؟؟
وكنتي مخبية ليه بقى علينا … مع اني امبارح سألتك قولتي انك مش ام ولا اتجوزتي .. وكدبتي على مستر نديم ووحيد لما قدمتي في الشركة ومقولتيش انك مطلقة يعني
! تدخل نديم اخيرا في تلك اللحظة قائلا بحزم : – ومين قالك اصلا انها كدبت عليا يا هند ؟؟ يتبع…. نظرت له هند باستغراب شديد !! بينما كاميليا صمتت
حينما تحدث هو … وشعرت بالاستغراب .. لم تكن تتوقع رده هذا ! شهقت هند باستغراب : – ها … يعني حضرتك كنت … ابتسم نديم وهو ينظر إلى عيني
كاميليا قائلا بغموض: – أيوة كنت عارف … من اول يوم اشتغلت فيه كاميليا وهي قايلالي .. وانا احترمت خصوصيتها ومتكلمتش عن الموضوع ده قدام حد ابتسمت كاميليا بانتصار …
يا الهي … لقد انقذ موقفها تماما … وغير الحوار لصالحها هي أردف نديم وهو يرمق هند باستهزاء: – زي ما انتي محترمتيش خصوصيتها وحبيتي تحرجيها قدام الكل .. وشكيتي
فيها انها على ذمة راجل و بتنكر وجوده هو و بنتها ! هند بتبرير: – انا مكنش قصدي … انا بس شكيت انها …. قاطعها بعصبية: – واهو دلوقتي عرفتي
الحقيقة … وفكرتي في واحدة مالهاش ذنب بطريقة مش كويسة.. نهايته .. الموضوع ده انتهى هنا وياريت اللي حصل ده ميتكررش ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من
الرواية اضغط هنا?⏬??? ثم أردف بصرامة: -احنا هنا في شركة بنشتغل… الحياة الشخصية لاي حد هنا متخصش حد .. وانتي يا استاذة هند اعتذري للمهندسة
كاميليا هزت رأسها برفض قائلة بضيق : – ايه ؟؟؟ ايه اللي حضرتك بتقوله ده .. وكمان اعتذر! انا قولت مكنتش اعرف بس مش لدرجة اعتذر وجه نديم حديثه لوحيد
قائلا بصرامة: – الاستاذة مخصوم منها 3 ايام .. نظرت نحوه بصدمة و قد تحول الامر لمنحنى آخر.. لتهتف سريعا بأعين دامعة معترضة: – ايه !!!! يا فندم انا …
قاطعها نديم بوعيد : -واي حد هيفكر يعمل زيها تاني ويدور ورا حياة موظف عندنا ولو بالصدفة … هيبقى عقابه اسوء من كده … مفهوم !!! ليقف خلف طاولة الاجتماع
هاتفا للجميع: – يلا نكمل الميتنج اللي اتعطل على الفاضي ده… وياريت اي كلمة اتقالت هنا تنتهي هنا متخرجش بره رمقت هند كاميليا بضيق وغضب … بينما بادلتها كاميليا نظرات
انتصار وشموخ … وكأنها كسبت شيء كبير ! فـ نديم انقذ موقفها من خطة هند الشريرة تجاهها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
بعد انتهاء الاجتماع … انتظرت كاميليا خروج الجميع لتقف أمامه قائلة بامتنان : – انا متشكرة اوي يا فندم على اللي حضرتك عملته معايا.. نظر لها نديم
بتساؤل: – ليه خبيتي عني ؟؟ هو انا كنت هقول لحد مثلا ! كاميليا بحرج : – لا بس …. همس بنبرة غامضة : – بس ايه ؟؟ كنتي ناوية
فعلاً توقعي حد في حبك، وتخبي شوية موضوع انك مطلقة قاطعته باندفاع: – حضرتك قبل ما تحكم على حد اعرفه الاول واتأكد قبل ما تتكلم وتعرف منه إللي الحقيقة.. هتف
بنبرة ساخطة : – الحقيقة اني فهمت اللي في دماغك و اتأكدت دلوقتي من اللي حصل … زفرت باستغراب: – غريبة .. مع أن حضرتك دافعت عني قدام هند رد
بتبرير : – انا بس نهيت الكلام عشان احنا كنا في ميتنج بتشتغل .. مش منتدى فتكات للرغي ! كزت على أسنانها: – وحضرتك خلاص صدقت كلام هند وركبت حوار
وهمي من خيالك ! همس بنبرة ساخرة: – كنتي ناوية توقعي مين بقى ؟! ولا هتبتدي بـالمدير ! زفرت كاميليا بتبرير: – انا قدمت في كذا وظيفة قبل دي …
ولما كانوا بيعرفوا حوار الطلاق كان رأيهم بيتغير ناحيتي ونظراتهم صمتت .. ليقاطعها نديم بتفهم : – مش كل الناس حقيرة زي بعض .. صاحت باندفاع : – لا فيه
… في كتير ! وحتى الشخص المحترم فيهم بيتهمني دلوقتي اني عايزة أوقع حد !!! رفعت حاجبيها باستهجان وهي تنوي الخروج من المكتب : -لا شكرا….انا مش محتاجة اعمل كده
”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ولو حضرتك فاكر اني من النوع ده يبقى اعتبر استقالتي هتبقى عندك أوقفها نديم
عن التحرك… ليهمس بضيق: – انتي فعلا كل ما كنتي بتقدمي في شغل كان بيقابلك اشكال قذرة ! لم ترد عليه لتشيح وجهها بغضب … فأدرك انها لا تريد التحدث
عن ما سبق زفر وهو يعدل من رباط عنقه: – عموما حصل خير .. دلوقتي محدش هيقدر يتكلم في موضوعك خلاص.. كله هيخاف بعد موقف هند .. ليردف قائلا بهدوء
معتذراً: – أما بالنسبة للاستقالة وانك تسيبي الشغل والكلام ده مرفوض اصلا ! انا بس معرفش أن كل ده حصل معاكي… ويمكن فكرت انك خبيتي عشان سبب مش صح روحي
على مكتبك يا كاميليا وكملي شغلك وانا بعتذرلك عشان شكيت فيكي انا حقيقي مكنتش اعرف الموضوع ده طريقته بالاعتذار عما حدث منه وموقفه تجاه هند جعلها تتراجع … لتهمس كاميليا
: – خلاص حصل خير… وعموما انا بشكرك انك حاولت تنهي التصرف ده … وتعرفها انك كنت عارف حتى لو كان مش حقيقي سألها نديم بتذكر: – انتي كنتي عايزة
تشتغلي عشان بنتك مش كده ؟ اومأت بضيق : – أيوة باباها ميعرفش عنها حاجة ولا بيصرف … بس انا كده كده بشتغل من وانا بدرس بس مش في مجالي..
عشان اقدر اوفرلها مصاريفها ومصاريفي الشخصية نديم بابتسامة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – غريبة اوي … مع
أن واحدة غيرك كانت ممكن ترميها لابوها وهو يشيل الليلة كلها وانتي تعيشي حياتك لوحدك هزت رأسها بنفي قائلة: – عمري ما اعمل كده … هي كل حاجة في حياتي
… حتى لو بتعب عشانها … مش مهم .. هي تستاهل … وعشان ميجيش يوم وتكرهني اني عملت كده واتخليت عنها .. دي بنتي ابتسم نديم من حديثها بفخر ..
هي صغيرة وامامها الحياة لتعيشها وحدها كما تحب .. لكن هي فضلت أن تفعل كل شيء لأجل ابنتها الصغيرة… استأذنت كاميليا لتخرج تكمل عملها … ليدخل بعدها وحيد إلى مكتب
نديم قائلا بجدية : – ياخي انا اللي شاغلني في الحوار ده كله .. حاجة واحدة بس ! – خير ابتسمت وحيد بعبث : – ازاي واحد عاقل يسيب واحدة
زي كاميليا دي ! ابتسم نديم بسخرية : – والله مانت نافع قاطعه وحيد بابتسامة : – متنكرش أن البنت زي القمر.. نديم بوعيد : – شكلك وحشك الخصم وحيد
باستسلام: – لا وعلى ايه .. كده فل اوي .. انا عايز مرتبي يكفيني لحد اخر الشهر يا باشا _________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط
هنا?⏬??? بعد خروج كاميليا من مكتب نديم .. قاطع شرودها صوت الفتاة “فريدة” التي تسببت كاميليا بضرب خطيبها… يا الهي .. كاميليا تغيرت كثيرا الطلاق
غيرها تماماً .. تحولت من الفتاة البريئة الضعيفة … الى اخرى قوية شجاعة .. لا يهمها أحد .. هي الان تستطيع أن تقف أمام اي شخص .. هي فخورة بشخصيتها
التي تغيرت للأفضل من وجهة نظرها.. فخورة بكل شيء تفعله وتغيره بنفسها … التجربة الصعبة التي تحدث في حياتك وتبتلي بها هي أن الكون يخاطبك ويوضح لك ؛ من أنك
شخصاً شجاعاً ، ولديك قدرة عالية على التحمل ، ولديك القدرة الكاملة على مواجهة الظروف والأحداث التي ليست في نطاق قدرات أو إمكانيات أي شخص. ومغزاها هي أنك أقوى مما
تعتقد. التفتت كاميليا إلى الفتاة ترحب بها : – عاملة ايه يا فريدة ردت الفتاة بامتنان : – انا الحمدلله تمام…انا مش عارفة من غيرك كنت هبقى ضعيفة وهضيع عمري
وحياتي لمجرد أن الفرح قرب و حاجزين كل حاجة .. عشان واحد كان ممكن يدمر حياتي ثم اردفت بشجاعة وحزن : – انا سيبت خطيبي عصام ابتسمت كاميليا بفخر: –
جدعة انك عملتي كده … ثم اردفت بحزن كبير : -انا مريت بتجربة صعبة مش حابة احكي عن اللي فات … لأنه بيتعبني نفسيا .. بس اللي حابة اقولهولك.. اني
خسارتي اصعب منك .. انا انفصلت ومعايا طفلة هو ميعرفش عنها حاجة .. وانا اللي شيلت الليلة كلها لوحدي رمقتها فريدة بدهشة وحزن : – معقولة .. مش باين عليكي
خالص .. ربنا يعوضك يارب.. عشان كده قولتيلي أن انا كده موقفي احسن عشان خطوبة اومأت كاميليا بإيجاب: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– بصي فترة الخطوبة دي معمولة للتعارف.. ربنا بيبعت لنا فيها إشارات كتير .. ساعات فيه حاجات بتبان وفي حاجات تانية بتظهر بعد الجواز … يمكن
انتي حظك حلو أن الحقيقة بتاعة الشخص ده معظمها ظهرت في الخطوبة .. لأن انتي مش مطلوب منك انك تعدي وتستحملي عشان المركب تمشي والكلام اللي بيتقال ده … انتي
مش في المركب اصلا ! اومأت فريدة بتفهم: – عندك حق .. انا يعتبر لسه على البر .. صحيح كله وقف ضدي لما خدت القرار ده ومش بعد سنتين خطوبة
تفركشي .. وبعد ما خلصتوا كل حاجة.. بس انا سمعت كلامك .. وحتى صليت استخارة بقيت مرعوبة وقلبي مقبوض … خايفة اوي.. حسيت ان خسaرة قريبة ولا مكسب بعيد …
كلامك وقتها ليا فهمني حاجات كتير ردت كاميليا بثقة: – الخطوبة اتعملت اصلا عشان نتعرف ونشوف هنكمل ولا لا .. انما مش فرض عليا اني اتجوز في النهاية .. ما
هو ماينفعش اشوف حاجات وحشة واكمل .. يبقى اكيد النهاية هتبقى مسؤوليتي لوحدي والندم كله هيبقى لقلبي بس .. وانا ليه اعمل في نفسي كده .. الخطوبة لما تتتفسخ بسبب
عدم توافق او شخصية متتعاشرش هازعل اه لكن اكيد هاكون بخير بعد مدة .. مش احسن ما اعيش ف المأساة دي للأبد ؟ انتي دلوقتي بطولك كده من غير ما
تتحسب عليكي جوازة … انا بقى خسارتي اكبر .. طلاق و بنت مالهاش ذنب همست فريدة بغيظ: – ده غير أنه حاول يمد ايده عليا تاني لما فركشت … بس
الحمدلله اهلي وقفوله وعرفوا ساعتها أن كان عندي حق.. وحاول يطلعني انا غلطانة و بمشي ورا كلام صحابي قاطعتها كاميليا بحدة: – الراجل اللي يمد ايده عليكي لا … واللي
يقلب عليكي الترابيزة ده ميتعاشرش اصلا ابتسمت فريدة بامتنان : – شكرا.. شكرا انك خليتيني اخد أهم قرار مصيري لحياتي … ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? ابتسمت كاميليا بخفة: – العفو … متقوليش كده انا موجودة في أي وقت … واكيد ربنا هيبعتلك حد كويس شبهك همست فريدة بحزن
وندم: – بس يمكن صعبان عليا الحب والوقت والمشاعر اللي ضيعتها مع الشخص الغلط.. احساس الفركشة ده صعب اوي .. هو انتي مريتي بـ ده ازاي … حاسة ان مش
سهل اعمل موڤ اون او انسى بسهولة … انا ضيعت سنة ارتباط وسنتين خطوبة من عمري ووقت ومشاعر كاميليا بابتسامة : – بصراحة اللي ساعدني في كده اني روحت لـ
ثيرابيست شاطرة ووقفت جنبي وقتها شرحتلي الحقيقة بس يمكن انتي متحتاجيش لأن انا كنت اصعب منك… بصي دايما الواحد بيبقى متخيل وقتها ان الدنيا وقفت واسودت وان قد ايه الواحد
ضيع وقت ومجهود وحب ومشاعر بس مع الوقت ده مش بيكون تضييع وقت على قد ما بيكون درس ودافع اننا دايما نكون احسن.. وصدقيني هيجي يوم وهتنسي كل حاجة كانت
حلوة بينكم … هتفتكريله الوحش بس زفرت الفتاة بأعين دامعة: – ليه اصلا يحصلي كده.. معقولة بسبب خناقة ظهر منه كل ده … منه لله بسببه الناس هتفضل تقول دي
فركشت قبل الفرح بشهر ومش هخلص منهم كاميليا بإقناع: -يمكن ربنا عمل كده وخلاه يتخانق معاكي عشان تتعلمي و محدش يعملك فيكي كده تاني … وصدقيني صدقيني ربنا بيعوض بشكل
فوق ما تتخيلي ومن غير ميعاد ولا ترتيب.. وبعدين فكك من الناس خالص شوفي نفسك ركزي في حياتك بعيد عنهم نحتاج أحياناً إلى الخلافات ، لمعرفة ما يخفيه الآخرون في
قلوبهم ، فقد تجد ما يجعلك مندهشًا ، أو ما تنحني له من باب الاحترام. ________ في المساء… بينما كانت كاميليا عائدة إلى منزلها وبيدها ابنتها بعد انتهاء التمرين الخاص
بها .. اوقفتها فتاة جارتها وتكبرها بعدة سنوات.. ركضت دانا إلى العمارة التي تسكن بها كاميليا وتركت امها بعد أن سلمت على الفتاة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? همست الفتاة قائلة بـ ذهول : – هو الطلاق بيحلي كده ؟ اومال احنا ايه حصلنا في الجواز بقى.. ده كده
الطلاق طلع حلو بقى ياريت نبقى زيك زفرت كاميليا بضيق: – لا يا حبيبتي متمناش ابدا تكوني زيي .. انتي بس شايفة الصورة اللي بره .. لكن اللي جوه غير
قاطعتها باستغراب : – بس برضو انتي عايشة حياتك و الصراحة يعني باين أن الطلاق مش مأثر اوي فيكي… كويس انك مكملة بعد اللي حصلك نظرت كاميليا إلى ساعة يدها
ثم ردت من بين أسنانها : – ادعيلي بقى … عن اذنك لازم اطلع عشان بنتي سبقتني ويدوب اغيرلها هدومها وأكلها واذاكرلها وانام بدري عشان عندي شغل الصبح ودانا عندها
حضانة و تمرين رمقتها الفتاة بخبث : – ها .. اه يا حبيبتي ربنا يعينك ثم همست لنفسها بعد أن تركتها قائلة بغيظ : – قال بتظهرلي انها بتتعب ومشغولة
… وهي عايشة حياتها احسن مني اللي متجوزة ومخلفة بعض الناس يرون الأشياء كما هى ويتسائلون لماذا ، وآخرون يحلمون بأشياء لم تكن أبداً ويتسألون لم لا _________ دلفت كاميليا
إلى مكتب نديم عندما طلبها تحدث وهو يترك ما بيده من ملفات : -كاميليا … احنا عندنا في الشركة .. في ناس بتشتغل وقت اضافي بيكون يومين في الاسبوع.. عشان
يخلصوا شغل زيادة أو مستعجل أو شغل ناس اخدة اجازة … و طبعا بياخدوا زيادة في المرتب عن كل ساعة زيادة عن وقت شغله … انا قولت اقولك عشان لو
بتفكري ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? تزودي مرتبك شوية عشان بنتك ومصاريفها انشرحت ملامح كاميليا بسعادة: – بجد ..
ياريت فعلا.. بس كده هيبقى شيفت مسائي صح – أيوة بالظبط كاميليا بابتسامة: – طيب هشوف ماما كده يارب توافق .. نديم بتذكر: – عموما النهاردة فيه شغل لو حابة
تبدأي معاهم ولو اثبتي نفسك هيبقى كويس اوي ليكي همست بامتنان: – ميرسي اوي يا باشمهندس نديم… انا حتى كنت بفكر اشتغل شغل تاني بالليل بس يكون قريب من بيتي
– لا حـrام هتشتغلي كل يوم .. انا شايف ده احسن ليكي مجرد يومين في الاسبوع .. شوفي كده وبلغيني اومأت بتأكيد: – خلاص تمام… _______________ ”رواية غرام العنقاء ”
لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? اتصلت كاميليا على امها محاولة إقناعها بتلك الفرصة – يا ماما صدقيني دي فرصة كويسة… متقلقيش والله انا
هخلي بالي من نفسي … يا ماما مش هتأخر حاضر والله…بس خلي كمال أو جدو في طريقهم ياخدوا دانا من الحضانة .. او ممكن لو جهاد راجعة البيت ترجع مع
زينة بنتها.. هتصل بيها اسألها .. سلام أغلقت الهاتف مع امها وبلغت مديرها بموافقة والدتها ____________ في المساء.. اثناء خروجها من عملها.. حملت حقيبتها وتوجهت إلى خارج الشركة .. سارت
في الشارع لعلها تلحق المواصلات الجماعية.. فهي عندما بدأت بالعمل فقد أدركت بأنها يجب أن تنسى رفاهية التنقل بسيارات التاكسي اقتصادا في المصروف … تركب مواصلات داخلية لكي توفر دخل
اكبر لها و لابنتها حتى لا تحتاس باقي الشهر دون مرتب .. تذكرت حالها وما وصلت إليه .. ما تمر به كثيراً عليها .. هي أصبحت انجح واقوى ولكن من
الداخل هي هشة جدا .. رقيقة من الداخل تتحمل المسؤولية وحدها كاملة .. اقتربت أن تكمل اربع سنوات وحدها مع ابنتها … وهو لم يسأل عن ابنته ابدا ولا يرسل
إليها اي مصاريف تتحمل مضايقات الناس وكلامهم السخيف بسببه … بسبب تجربة زواج سابقة !! دمعت عيناها غصب عنها على حالها وما وصلت إليه – ايه يا قمر …بتعيطي ليه
؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? انتفضت عندما سمعت الصوت الخارج من ظلام الليل بالشارع.. فأسرعت في المشي وقد
انتابها إحساس كبير بالخوف والرعب عندما سمعت صوته يقترب منها أكثر فاقترب من الناحية الاخرى شخص عملاق يحمل سكينا وعيونه حمراء تنذر بالانتقام والشر.. تعرفه !!! تعرف هذا الشخص جيدا
… فهو عصام خطيب فريدة السابق .. الرجل الذي ضربته على رأسه بحذائها بالشركة أرادت أن تهرب او تدافع عن نفسها ف حاصرها أكثر وهو يقترب منها .. قائلا بسخرية
: -بس مالكش دعوة بيها.. ثم أردف وهو ينظر لها نظرات شيطانية قائلا بوعيد : -دي تخصني انا … حسابها معايا انا وبس أرادت أن تتكلم أن تصرخ ، فوضع
السكين الباردة على رقبتها محذرا إياها فيما انبعثت من بين أنفاسه القذرة عبارات التحذير : – اخرسي يا بت.. لو حاولتي تصرخي بس هتلاقي رقبتك و وشك الحلوين دول اتشوهوا
… ارتعبت خوفا وهي تكتم صراخها بالغصب … انه اصعب مشهد تعرضت له بحياتها ! بعد مواقفها مع سامح ! ثم همس بجانب أذنها بصوت عال كفحيح الافعى : -بس
الله اعلم بقى وقتها هتبقى عايشة ولا لا همست بنبرة مرتعبة: – أا.. انتوا عايزين مني ايه ؟؟ سمعت ضحكات شريرة منهم أثارت الرجفة في جسدها : – تعالي معانا
واحنا نروقك ونعرفك عايزين منك ايه حاولت أن تداري خوفها والتظاهر بالشجاعة وهي ترفع يديها بوجهه محاولة صفعه: – انت فاكرني ايه يا بني ادم انت امسك يدها قائلا بتحذير
خطير : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – لا .. اوعي شيطانك يلعب في دماغك تتشطري عشان هيجي على
دماغك في الاخر… ف خليكي شاطرة كده واسمعي الكلام عشان مش هسيب حقي يروح كده نفضت يداها منه بقرف: – حق ايه ده ؟؟؟ عصام بغيظ : – حقي منك
… او حقين .. مرة لما ضربتيني في الشركة و قليتي ادبك بالكلام عليا والمرة التاني لما زنيتي على خطيبتي ولعبتي في دماغها لحد ما سابتني… ثم أمسك طرف السكين
البارد ملامسا رقبتها وهو يحاول تهديدها بما سوف يفعله بها : -انتي بوظتيلي حياتي يا مرا وقولتي اني مش راجل.. بس وحياتك ما هسيبك على اللي عملتيه فيا واثبتلك بقى
الرجولة عاملة ازاي تراجعت خطوة إلى الوراء وهي تهتف بتوتر: – انا .. مخليتش خطيبتك تسيبك .. هي خدت القرار لوحدها ضحك بسخرية : – فريدة عملت كده من نفسها
؟؟! ده انا كنت بجري في دمها كده … بتعشقني.. متقدرش تتخلى عني .. عملت فيها مهما عملت وبرضو مكملة معايا هزت رأسها بحدة : – انت مريض يالا مش
طبيعي … ما تسيبها في حالها وتتجوز غيرها وخلاص صرخ بها بغضب : – حتى لو هسيبها هي .. مش هسيب حقي منك.. هحاسبك على كل غلطة عملتيها في حقي
.. ده انتي عملتي اللي مفيش راجل قدر ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? يعمله فيا ثم صاح بعنف :
-حتة عيلة مفعوصة زيك تقول عني مش رااااجل !!! وتضربني بالجزمة على راسي زاغت عيناها عليهما لا تصدق المأزق الذي أوقعت نفسها فيه… فحاولت استخدام حقيبتها مدافعة عن نفسها …
فأخذها منها الرجل الاخر فحاولت أن تصرخ بصوت عال… فأمسكها من ملابسها بعنف قائلا: – قولتلك لو حاولتي تصرخي ولا تمدي ايدك هتزعلي وهيجي على دماغك …. انتي غبية ليه؟؟؟؟
فأمسك الرجل الثاني ذراعها من الخلف .. ليحاصرها لكي لا تهرب منهم .. فلكمته بكوعها بقوة قائلة باشمئزاز : – اياك تحاول تلمسني يا حيـwان انت … تأوه الرجل الثاني
… ليقترب منها عصام وهو ينوي لها شرا على فعلتها به .. وفجأة عاجلها بصفعة اسقطتها على الأرض لتبصق بعض الدماء من فمها … فسحبها من يدها واجبرها على النظر
إليها قائلا بغضب : – لا متخافيش يا حلوة مش هيلمسك بس … ياريت تيجي على كده .. ده انا بقى ***** شهقت بألم من صفعته فكانت قوية على وجهها
الصغير … ردت من بين شهقاتها: – سيبني… صفعها مرة أخرى وهتف بها : – اخرسي… عشان انتي مش هتتربي الا بكده … شعرت بوجهها يشع نارا من صفعاته المؤلمة
لها … فامسكها من شعرها بقوة ثم قال شامتا بها وما ينوي فعلته : – انا في الحالتين مش هسيبك ولا هسيب حقي … فـ ارضي بالأمر الواقع من سكات
عشان الطريقة التانية هتدمرك بس شكلك هتخليني استخدمها … عشان بعد كده تمدي ايدك على راجل وتقنعي واحدة تفركش مع خطيبها لمجرد أنه مد أيده عليها ”رواية غرام العنقاء ”
لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? سالت دموعها بغزارة.. لم تتخيل يوما أنها ستتعرض لهذا النوع من الإهانة : – كنت خايفة تعيش زي
اللي انا عيشته … كنت خايفة تجرب اللي حصلي …. خوفت عليها أمسكها الرجل الذي معه من ذراعيها بعنف .. ليقوم عصام بشدها من بلوزتها وقام بشق البلوزة من الاعلى
وبيده الأخرى قام بوضع السكين على الناحية الحادة على بُعد سنتيمترات قليلة قريبة من وجهها لكي لا تفكر بالهرب أو المقاومة وهو يبتسم بغل من ما سوف يفعله بها… في
أثناء سيره من الشارع الذي بجانبهم بالسيارة .. لمح حركة غير طبيعية لرجلان ومعهم فتاة يحاولان اذيتها ومضايقتها… الأمر كان مقتصر على مضايقة … حتى تمادوا لدرجة أن الفتاة حاولت
ضرب شخص منهم وهي تحاول التملص منهم .. ليرسل رسالة إلى مدير عمله بأنه سوف يتأخر قليلا وأنه سيركن السيارة بالشارع الجانبي القريب من الشركة فنصحه نديم بالاتصال على الشرطة
حتى لا يحدث له شيئ شعر نديم بالقلق على سائقه … وعلى الفتاة التي لا يعرفها ليخرج هو ويسير إلى الشارع الجانبي الذي وصفه له سائقه ظلام الشارع لم يتبين
من مظهرهم جيدا ولكن .. هي فتاة بريئة على اي حال ! حتى لو لم يعرفها … فهو سوف يدافع عنها فمن الممكن أن تصبح اخته أو والدته في ذلك
الموقف ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? لما لا يساعدها ! نزل من سيارة مديره قبل اقترابه … و سار
من خلف السيارات الموجودة بالشارع الفارغ ومع اقترابه لمح الفتاة جيدا … انها تعمل لدى مديره ! لم يشعر كيف انطلقت قدميه تسابق الريح حتى وصل إليهما فرفع قدمه ليضرب
عصام بركلة أفقدته توازنه… ليمسك صديق عصام السكين وهو يهدده أن يبتعد عنهم فوصل في ذلك الوقت نديم ليدرك من بعيد أن الفتاة هي ! كاميليا !! ليتجه بسرعة نحوهم
ليضربه بركلة هو الاخر فسقط السكين من يده بعيدا ليضربه سائق نديم .. بينما ارتمى نديم على عصام يكيل له اللكمات معيدا تصميم وجهه نهائيا ، فيما كان الرجل الآخر
يتشاجر مع السائق فضربه على معدته بقوة ليسقط السائق أرضا متألماً.. بينما الرجل صديق عصام امسك كاميليا من شعرها وهو يهدده أن يترك عصام قبل أن يحاول اذيتها… وضع نديم
قدمه على معدة عصام … وبقدمه الأخرى حرك موضع السكين .. فأمسك نديم السكين الملقي أرضا بجانبه وقبل أن يقترب من الرجل الاخر … في لمح البصر كان اختفى الرجل
… هرب منه وترك كاميليا و ركض سريعا… فهو ليس معه اي سلـaح… وكان دوره أن يساعده في أذى كاميليا .. وليس في اذيتها .. لأنه كان يريد أن ينتقم
منها وحده فقط بينما كاميليا كانت تبكي ودموعها تتساقط من رعب الموقف الخطير … ولكن هي ليست قادرة على أن تنهض وحدها … فسندت برأسها على الجدار خلفها وهي ترى
ما يفعله به نديم .. لا تعلم من اين أتى ولا كيف حدث كل هذا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
هي كانت ستضيع ؟؟؟؟ الأهم أنه هنا لينقذها فعاد ليستكمل نديم ضربه بعصام عندما تأكد أنها تتحرك ولكن ضعيفة من هول الموقف فقط … فركله بعنف بمعدته … فصرخ
عصام قائلا بتبرير: – انا كنت باخد حقي منها عشان بسببها خطيبتي سابتني… لما هي ضربتني و سخنتها عليا …بسببها مش هتجوز الشهر الجاي بعد ما حجزت كل حاجة صرخ
به نديم بغضب : – ما عندها حق برضو تسيبك … وهو ينفع بنت تتجوز بنت !!! ثم أردف بعنف وهو ممسكا به : – تصدق لو مكنتش خطيبتك سابتك…
انا اللي كنت هخليها تسيبك بنفسي يا روح امك… عشان اعرفك ازاي تحاول تقرب من واحدة مالهاش ذنب يا حيـwان … صاح يصرخ بشدة مما يفعله به نديم فهو يعرف
كيف يضربه تماماً… حتى صديقه الندل تركه وهرب : – ابوس ايدك كفااااية مش هقرب منها خلاص وعلى صوت صراخه نهض سائق نديم فالضربة اثار وجهها اختفى قليلا…ليطلب من نديم
أن يتركه ولكن نديم شعر بالخوف عليه أن يأذيه مرة اخرى وعلى صوت شجارهم اقترب ثلاث رجال حوله في حين كانت كاميليا تبكي رعباً وحقيبتها ملقاة أرضا ً بجانبها ،
أما هو فقد ظل ممسكا بعصام يضربه بضربات ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? جعلته يستعطف ويرجو قدوم الشرطة علهم
ينقذوه من نديم. فتركه للرجال وسائقه؛ ليأخذ وعد منهم أن لا يهرب منهم قبل ذهابه للشرطة بينما قام نديم يبحث عنها ليطمئن عليها قبل أن يقترب منها أحد ، كانت
تبكي بشدة ودموعها تكاد تخنقها ، أراد أن يحميها ويعاتبها فهي من تسببت بكل ذلك وهو نصحها بعدم التدخل بأي شيء مرة أخرى ،انخلع قلبه لرؤيتها منكسرة ضعيفة ، وتمنى
لو عاد ليكسر ذاك الغبي المتسبب في رعبها. فأخذت ترتعش بضعف وخوف .. وعندما أحست بيدين تمسكان بها .. شهقت بذعر : – انا مكنش قصدي … خليه يسيبني… ليه
كلهم عايزين يأذوني ليييه شعر بالذنب فهو من عرض عليها أن تعمل بالمساء كي تزود دخلها سمعت صوته يقول لها بدفء : – اهدي … انتي دلوقتي معايا محدش هيقرب
منك خلاص… ثم نظر أمامه ليجد الرجال وسائقه أخذوا عصام معهم بعيدا .. فوجدها تتابعه وهو يختفي برعب إلى أن اختفى تماما من أمامها ودموعها تتساقط من الخوف ليمد يديه
لتضع رأسها على ذراعه ممسكه به وهي تشهق ببكاء وهو يحاول تهدئتها من حالتها تلك .. إلا أنها همست بصوت مرتعش بانهيار وهي تمسك طرفي البلوزة الممزقة من الاعلى –
انا مش عايزاه يضربني لأ.. هو قالي هيدمرني … أحس بشيء يغزو صدره .. شيء بالحزن والتأنيب على حالها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
أحس بها ضعيفة جدا في ذلك الوقت… جعل عدم الارتياح يهاجمه، ليربت على وجنتها وهو يحاول تهدئتها: – كاميليا نظرت له بضعف بعينيها الرمادية…ولكنها كانت
منهارة بشدة لم يستطع حينها الصمود ليسحبها بقوة وهو يضمها الى صدره القوي .. مما جعل الدفء والامان ينتشر لديها…فشعر بها تسقط منه فكان رد فعله فورياً دس يده خلف
ظهرها ليسحبها بقوة وهو يضمها الى صدره القوي .. مما جعل الدفء والامان ينتشر لديها… فتغلغت رائحة ناعمة بين أنفاسه عندما اقتربت منه رائحة تشبه الكراميل.. تصلب جسده.. من قربها
ذاك وحالتها تلك ولكنه يريد تهدئتها فقط … فقط سمعت صوته يقول بنبرة حاسمة برقة : – محدش هيقدر يمد أيده عليكي ابدا… ولا حد هيقدر يأذيكي طول مانا موجود
لتنهار بالبكاء أكثر وكأنها تذكرت كل شيء في تلك اللحظة … تذكرت طليقها وما فعله بها.. وعنفه معها زفر نديم بعتاب وغضب كل ما يتذكر ان هذا القذر كان على
وشك تدميرها واذيتها : – لييه… ليه يا كاميليا عملتي كده … كان ممكن يأذيكي … انا نبهت عليكي مكنتيش تدخلي بينه وبين خطيبته تاني… كنتي سيبيهم يتجوزوا ولا يولعوا
ببعض ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بينما كانت عينيها تدمعان لما تجده من حنان بين يديه ، وهو يضمها
الى صدره العريض ، يريد ان يمسح عنها كل الأحزان اغلقت كاميليا عينيها بضعف وهي تحاول أن تنسى ما حدث: – هو قالي انه كان هيدمرني … انا خايفة ..
خاااايفة أدركت مدى قربها منه .. لتبعدت عنه اخيرا بقوة وقلبها ينبض بعنف.. مشاعر متضاربة وغريبة عليها … تنفست بسرعة وهي تداري خجلها وضعفها… وهي تأنب نفسها وتدفعه بشدة وهي
تصيح به بضعف: – انت ازاي تقرب كده !!! – انا اسف…كنتي هتقعي ومنهارة فهمست بحدة: – انا لازم اروح اتأخرت منعها بصوته الحازم : – مش هينفع … مش
هينفع اسيبك تروحي لوحدك بالحالة دي !!! انا هوصلك.. هزت رأسها برفض: – مينفعش اركب معاك يا مستر نديم اخذ حقيبتها الملقاة أرضا وهو يناولها إياها قائلا بحزم : –
وينفع اسيبك في الحالة دي !!! متنسيش أن صاحبه هرب ومضمنش يكون مستنيكي ولا حاجة شعرت أن معه حق فمظهرها رهيب بتلك الحالة .. لتجده يبعد خصلات شعرها عن وجهها
.. ينظر الى عنقها فلم يجد أي آثار عليها.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? الخوف الظاهر في عينيه لأول
مرة تراه في رجل ! غير جدها واخيها لأول مرة تشعر بهذا الامان لتجده يتنفس بهدوء قائلا باطمئنان: – انتي دلوقتي بقيتي في امان.. والحمدلله محصلش حاجة .. الحمدلله عدت
على خير صمتت .. ليسألها بتوجس : – انتي كويسة ؟؟ تحبي نروح مستشفى ؟ – لااا… ماما هتخاف عليا و… – خلاص بلاش … ممكن نروح صيدلية قريبة بس
نجيب حاجات سحبها من يدها بدون تفكير لتركب بجانبه في سيارته .. وبعد مدة قصيرة تركها ونزل عند صيدلية قريبة ليهمس بهدوء: -خليكي هنا … هنزل اجيب الحاجات .. وارجعلك
أمسكت كاميليا ذراعه بقوة قائلة بتوتر: – لاااا.. خليك … هو هيرجع … بينما هو شعر بالتأثر ! ما الذي أصابه؟ حتى لو كانت كاميليا فتاة جميلة ”رواية غرام العنقاء
” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? فهو رأى الاجمل… هي بالنسبة له مجرد موظفة لديه لا معنى ابدا لذلك التأثير الذي شعر به
تجاهها ابدا…فهز رأسه متجاهلا أفكاره همس نديم بنفي قاطع : – والله ما هيقدر يرجع وانا معاكي .. متخافيش.. مش هتأخر نزل من السيارة ودلف إلى الصيدلية وأحضر معه بعض
الاشياء … ومن ثم ذهب إلى الماركت القريب ليحضر لها أشياء بسيطة تأكلها ومياه ومشروب ركب بجانبها في السيارة … ليمسح وجهها بالمنديل من أثر الدم بجانب فمها .. الحقير
صفعته كانت قوية على وجهها … بعد انتهاء نديم من اهتمامه بها … ناولها حقيبة ورقية من الصيدلية بها بعض الكريمات التي تساعد على تهدئة وجهها بسرعة الاحمر من أثر
الضرب.. ومن ثم ناولها بعض الاشياء التي جلبها من الماركت لكي تأكلهم شعرت بالحزن على حالتها تلك قائلة وكأنها تعاتب شخص ما: – ليه كده … انا كنت نسيت… كنت
حاولت انسى ليييه حاول يعمل فيا كده سألها نديم بتوجس: – هو حاول يقرب منك قبل كده !!! هزت رأسها بنفي بقوة: – لا لااا اول مرة – اومال تقصدي
ايه؟ نظرت إلى الجهة الأخرى قائلة وهي تغير الموضوع: – انا عايزة اروح… زفر نديم بحدة : – مش هينفع تروحي بالمنظر ده خالص قولتلك همست إليه بإندفاع: – ماله
منظري ؟؟ وحش ؟؟ قاطعها نديم: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – لا طبعا شكلك حلو .. بس مينفعش
عشان هدومك دي ليصمت قليلا وهو ينظر لها متجاهلا النظر إلى ملابسها تلك! البلوزة الشتوية ممزقة من الاعلى فقط ومن حسن حظها أنها ترتدي “توب” أسفلها ولكن يكشف بداية صدرها
من الاعلى قليلا.. نظرت إلى نفسها بالمرآة الخاصة بالسيارة لتحاول أن تضع لمسات من المكياج يداري قليلا حتى لا تكشفها والدتها وتقلق عليها بالتأكيد ستحكي لأختها وزوج اختها ما حدث
ولكن والدتها ستقلق عليها كثيرا وممكن أن تحبسها بالمنزل ! انتهت اخيرا بتعديل مكياجها الرقيق ووضعت بعض الاشياء كي تخفي قليلا من أثر الصفعات رمقت نفسها بالمرآة نظرة أخيرة وهي
تعدل من شعرها بينما هو يتابعها بصمت فكانت تبدو جميلة جميلة جداً .. حتى المرآة تودٌ تقبيلها. كان يتجاهل النظر إليها في تلك اللحظة .. فمظهرها مغري لأقصى درجة حتى
وهي بتلك الحالة.. يا الهي ماهذا الجسد الجميل الذي تملكه ؟ لتجده يفك ازرار سترته بسرعة .. ويبدأ بخلعه اتسعت عيناها بذهول وتوتر وهي تسأله: – انت.. انت هتعمل ايه
؟ ناولها سترة البدلة خاصته : – البسي ده يا الهي أنه جريء ليفعل ذلك في الشارع .. ولكن لا احد يستطيع ان يراهم فزجاج السيارة داكن عازل للرؤية من
الخارج … بينما هو كان يرتدي قميص ابيض تحت السترة يأخذ شكل جسده محددا إياه.. فهو يمتلك جسد رياضي منحوت … وعضلات ذراعيه منحوتة وخصره نحيف مقارنة بكتفيه العريضة ما
هذه الوسامة ! لتجده يرتدي يرفع أكمام القميص عند ثلث ذراعه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? رمقته كاميليا بتحذير
وهي تضع السترة أمامها : – ماتبصش هااه نظر لها نديم ببراءة مدافعا عن نفسه وهو ينظر إلى الجهة الأخرى: – انتي كده كده هتلبسي الجاكيت فوق الهدوم اصلا !
امسكت بسترته الذي وضعها امامها ، ثم وضعت يديها على البلوزة الممزقة من أعلى التي ترتديها .. ارتدت سترته وهي تغلق ازراره.. فوجدته طويل جدا عليها … فهو اطول منها
بكثير بالرغم من أنها متوسطة الطول.. فقامت بـ عكس الطرفين و إدخال جزء منه في سروالها بينما هو بدأ في القيادة متحركاً احمر وجهها بخجل وهي تستوعب منظرها امامه هكذا
فهي ترتدي سترة مديرها بها رائحة رجولية مميزة من الواضح أنها غالية الثمن ابتسم لها مبددًا خجلها .. لينتبه إلى باقي السترة فهي أخفته بداخل سروالها .. قطب حاجبيه بعبوس
قائلا : – مش قولت بلاش الحركة دي تتعمل زفرت بغيظ: – بس هو كبير اوي عليا تحدث بهمس، و كأنه يخبرها بأنه على الوشك القيام بشيء شقي سيزعجها :
– رجعيه زي الاول يا كاميليا ! بدل ما ارجعه انا بنفسي طرفت بعينيها ونظرت إليه بحيرة وانزعاج من نبرته الآمرة !! فزفرت وهي تخرجه من سروالها بضيق: – يوووه…شايف
اصلا هو كبير اوي عليا ازاي .. وبعدين .. انا مش عارفة هقول لماما ايه اصلا … و الناس اللي في الشارع الفضوليين! اقترب منها قائلا بنبرة رجولية خشنة: ”رواية
غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? -ومين قالك ان انا هسيبك تروحي كده اصلا ! ليقف بالسيارة فجأة أمام محل ملابس
شهير قائلا بحزم : – انزلي يا كاميليا تساءلت بحيرة: – ايه ؟؟ اتسعت عيناها بدهشة وهي تراه يفتح باب السيارة.. قائلا : – هنشتري جاكيت وبلوزة جديدة من المحل
ده عشان بلوزتك اللي الكلب ده قطعهالك.. يلا انزلي حدجته بنظرة مستغربة لعدة لحظات ثم سألته بتفكه: -المحل ده يا فندم ! -ماله ده؟ حدقت فيه بملامح ذاهلة: -ماله ده
ايه.. ده انا لما بعدي من جنبه بطلع الكريديت بشوفها نقصت ولا لأ ضحك نديم… ليشاور لها تنزل من السيارة .. فهزت رأسها برفض : – بس المكان ده غالي
اوي.. انا اه بشتري لبس حلو وشيك ومعظمهم براند بس مش لدرجة المكان ده.. رفع أكتافه بهزة بسيطة : – مفيش حاجة غالية عليكي … وغير كده انتي ملكيش دعوة
بحسابها اصلا … انا اللي هجيبهالك ثم أطلق زفرة عميقة جداً : – يلا انزلي يا كاميليا بلاش عِند … هترجعي البيت ازاي بالبليزر بتاعي كبير عليكي ! وغير كده
هو رجالي .. يعني اكيد هيسألوكي ده بليزر ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? مين ولا ايه ! لتنزل معه
كاميليا بإحراج من تصميمه .. فاختار لها بلوزة وجاكيت بسعر غال جدا … وغيرت ملابسها وأعطته سترته الذي اختلط برائحتها المميزة بعطر الكراميل مع رائحته الرجولية المميزة بعد مرور أقل
من ساعة كان نديم أوصلها إلى الشارع الخارجي لعنوانها حتى لا يراه أحد معها ويفهم خطأ همست كاميليا بابتسامة: – انا مش عارفة اشكرك ازاي على كل اللي انت عملته
معايا النهاردة ثم اردفت بامتنان: – شكرا انك كنت موجود ابتسم نديم : – أنا معملتش حاجة … ده اللي اي حد لازم يعمله – لا مش اي حد كان
هيعمل كده … كله بيخاف.. نديم متذكرا : – كاميليا متنزليش بكرة … عشان انتي مروحة متأخر وغير كده يكون وشك هدي شوية من اللي الحيوان ده عملوا فيكي.. اعتبري
بكرة اجازة ليكي من غير اي خصم – شكرا يا مستر نديم نديم برجاء منبهاً اياها: – خلي بالك من نفسك يا كاميليا … بلاش تتهوري تاني وتدخلي نفسك في
مشكلة مع حد.. اديكي شوفتي كان المجرم ده ممكن يعمل فيكي ايه اومأت بتأكيد: – حاضر __________ دلفت كاميليا شقة والدها.. كانت الأضواء مغلقة في الصالة، لكن التليفزيون مفتوح، “صفاء”
ام “كاميليا” تجلس على الأريكة وكأنها تغالب النعاس.. لتفتح كاميليا باب الشقة وتدخل.. فنهضت صفاء وهي تضيء النور ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
همست كاميليا بتوتر : – مساء الخير يا ماما صفاء بتهكم: – نقول صباح الخير يا ماما بقى .. ده الساعة وصلت 12 ! وانتي لسه
مرجعتيش كاميليا بتبرير: – مانا قولتلك اني هشتغل النهاردة شيفت مسائي صفاء بغيظ: – للساعة 12 يا كاميليا !! شغل ايه ده اللي يقعد لنص الليل.. كاميليا محاولة السيطرة على
نفسها حتى تتمالك أعصابها أمام امها هي لا تريد أن تعرف ما حدث لها : – هيقولوا واحدة بتشتغل وظروف الشغل اخرتها شوية صاحت امها بغيظ: -انتي عايزة سيرتك تبقى
على كل لسان ! عايزة الناس تقول عليكي ايه … كاميليا تكاد تنفجر فوالدتها تربط كل حياتها بالناس : – ماما انا تعبانة ومش قادرة اتكلم.. لو سمحتي انا عايزة
انام.. والصبح نبقى نتكلم قاطعتها امها بلهجة حاسمة عندما لفت انتباهها شيء هام : – لا هتتكلمي … وبعدين ! نظرت لها بصدمة فكاميليا قد غيرت ما ترتديه وبيدها حقيبة
ورقية لإحدى المحلات أصحاب الماركات الشهيرة : -ايه ده استني هنا.. انتي مكنتيش لابسة كده وانتي نازلة .. غيرتي هدومك دي ازاي .. ولبس مين ده اصلا ؟؟؟؟ تلعثمت كاميليا
بالكلام : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – دول يا ماما … لبس جديد عادي هتفت امها “صفاء” بنبرة
ساخرة: – اوعي تقولي اشتريتهم.. دول اكيد تمنهم غالي اوي … صمتت كاميليا.. لا تريد أن تكذب عليا وبنفس الوقت لا تريد أن تقلقها اخذت منها الحقيبة الورقية التي بيدها
فجأة : -وريني الشنطة اللي في ايدك دي كده؟ صاحت كاميليا باعتراض: – يا ماما انتي بتعملي ايه ؟؟؟ شهقت امها بصدمة وهي تفتح الحقيبة وترى ما بها : -يلهوي
.. ايه اللي قطع بلوزتك كده وايه الدم اللي عليها ده … ردي هتفت كاميليا بحنق وعلى ملامحها السهر والإرهاق: – طيب انا كنت هحكيلك بس ممكن تهدي وتوطي صوتك
… كمال وجدو ودانا نايمين همست برعب: – فهميني ايه ده ؟؟؟ انتي حصلك حاجة ؟؟؟ هزت رأسها بنفي: – كان هيحصل بس… لتقص على والدتها كل شيء حدث …
هي منذ طلاقها وهي تحكي لها كل ما يحدث معها … فدمعت عيناها وهي تقبلها وتحضنها وتطمئن ان ابنتها بخير.. لتقطب حاجبيها بإنزعاج متذكرة: – انتي ازاي تقبلي تاخدي حاجة
من حد ؟؟؟ كاميليا بتبرير: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – والله يا ماما معرفتش اتصرف ازاي… خوفت ارجع
بالقميص بتاعه الناس تشك فيا وتستغرب وهيبقى تصرف غلط.. ولو رجعت ببلوزتي المقطوعة مش هينفع حتى امشي بيها في الشارع.. مكنش قدامي حل غير كده صاحت امها بغضب : –
ولما تقبلي تاخدي منه لبس جديد كده اللي صح ؟؟ ده بيغريكي يا غبية .. طمعان فيكي عشان بقيتي… قاطعتها كاميليا بضيق: – مااااما.. كفاية ارجوكي… كفاية تقوليلي كلمة مطلقة
دي – اسمعي يا بنتي… لو كنتي فاكرة لما حد كان بيعجب بيكي زمان وانتي لسه آنسة.. ف دلوقتي الدور اتعكس – مش فاهمة قصدك هتفت والدتها بتحذير: – فرص
الارتباط بالمطلقة اكتر من الآنسة..لكن مين بقى اللي هيكمل ! نفت كاميليا بقوة : – ومين قالك اني ممكن ارتبط اصلا بحد !؟ هو بعد اللي شوفته من الزفت سامح
ده ممكن افكر في راجل تاني ولو حتى كجواز.. لا يا ماما… انا خلاص رميت طوبة الرجالة دي من زمان.. – قوليلي تمن الهدوم دي كام و انا اكملك عليهم
وياخدهم … بس ده بعد ما تقدمي استقالتك زفرت كاميليا مدافعة عن نديم : – انتي بتقولي ايه يا ماما .. كل ده عشان حكيتلك اللي مديري عملوا معايا …
الراجل كتر خيره ولا قال ارتباط ولا كلام من ده صاحت امها بخوف وهي تأخذ ابنتها في حضنها : – حتى لو نيته كويسة … انا مش بتكلم عليه …
انا بتكلم عن اللي حصلك…انتي كنتي هتودي نفسك في داهية … كان ممكن يدبحوكي و يرموكي والله اعلم هيعملوا ايه تاني … ده ربنا سترها معاكي تمتمت كاميليا لوالدتها: –
بس الحمدلله ربنا سترها وعدت على خير .. ايه لازمتها اقدم استقالتي واسيب الشغل.. انتي عارفة اني لقيته بصعوبة.. وبعدين الناس ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? خدوه واتضرب واكيد اتأدب ومش هيتعرضلي تاني قاطعتها صفاء بحدة مبالغة: – وانا هستنى أما يحصلك حاجة ؟؟؟ لا يا كاميليا.. شيل ده
من ده يا بنتي … في داهية الشغل .. الشغل يتعوض .. كل حاجة تتعوض الا انتي كاميليا باعتراض: – حـrام عليكي يا ماما … ومصاريف دانا و مصاريفي… انتي
عارفة اني مقدرش مشتغلش عاتبتها صفاء قائلة : – دوري تاني وتالت بس حاجة تكون جنبنا… حاجة بعيد عن الشغل ده … انا مش عارفة عقلك كان فين وانتي بتضربي
الراجل ده بالجزمة يا كاميليا… لتكوني فاكراه سامج الكلب ضحكت كاميليا: – والله هو سامج فعلا انتي مبتكدبيش ثم اردفت بحزن: -بس لا يا ماما أنا شوفت البنت كأنها انا
… خوفت يحصلها زي اللي حصلي قاطعتها امها بلهجة حاسمة: – واهو جه على دماغك… شوفتي .. عشان تبطلي تدخلي نفسك في حاجة متخصكيش… من بكرة تكلمي صاحبتك نسمة وتبلغيها
انك هتسيبي الشغل وهي تبلغ المديرين بتوعك لو انتي مكسوفة تكلميهم … انا معنديش اغلى منك… وشوية كده الدنيا تهدى تدوري على شغل قريب من البيت … ان شاء الله
حتى لو ترجعي تشتغلي كول سنتر تاني … ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? همهمت باعتراض: – يا ماما مش
هينفع.. انا تعبت عشان الاقي الشغل ده لتتنهد امها بحزن وخوف ممزوج بحنية : -وانا تعبت عشانك… ومعنديش استعداد اخسرك… عشان حتة شغل هيتعوض ولا عشان راجل زي طليقك الواطي
اللي لو كنتي كملتي معاه كان ممكن يموتك… خلاص يا كاميليا… ولو اتكلمتي تاني هقولك مفيش شغل خالص و خلي دانا تروح حضانة عادية يا بنتي ومعاش ابوكي وانا وجدك
ونساعد معاكي وخلاص…. – بس يا ماما… بصوت غاضب صرخت أمها: – مش عايزة مناقشة… بكرة الصبح تتصلي بصاحبتك وتبلغيها الخبر تركتها كاميليا لتذهب إلى غرفتها بحزن.. فوالدتها صممت تماماً
لتهمس امها لنفسها بحزن بعد دخول ابنتها غرفتها: – متزعليش مني يا كاميليا انا خايفة عليكي.. الدنيا بقت وحشة اوي بعد مرور يومين اتصلت كاميليا على نسمة صديقتها لتخبرها بأنها
ستترك عملها بدون اي أسباب … و وصتها بأخبار وحيد ونديم بقرارها نظرت كاميليا إلى الرقم الغريب الذي ظهر على شاشة هاتفها.. وعبست باستغراب .. هي لم ترد على أرقام
غريبة لا تعرفها بعد دقائق اتصل بها الرقم مرة أخرى .. بالتأكيد احد يعرفها..لترد على الهاتف – منزلتيش الشغل ليه ؟ انتفضت عندما سمعت هذا الصوت الرجولي الذي تعرفه.. –
باشمهندس نديم ! قال ساخرا : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – أه.. منزلتيش ليه؟ … ولا انتي لسه
مكتبتيش الاستقالة همهمت باعتذار : – انا اسفة.. حضرتك انا قولت لنسمة.. نديم بعتاب : – هي نسمة اللي عينتك ولا انا !! المفروض يا باشمهندسة طالما عايزة تسيبي الشغل
تبلغي مديرك .. على الأقل وحيد تبلغيه حتى.. لكن نسمة ! ليردف مصدوما: – متوقعتش ابدا انك تتخلي عن شغلك اللي بذلتي مجهود كبير عشان تشتغلي فيه تمتمت بارتباك: –
انا اسفة بس حضرتك مش فاهم اللي حصلي .. ماما عرفت اللي حصل و… ثم قصت عليه ما حدث معها صاح نديم بإندفاع: – وانتي ازاي تقلقيها عليكي !!! قاطعته
بتبرير: – انا مبعرفش اكذب عليها .. طالما سألتني خلاص هقولها وغير كده كانت صاحية وشافت البلوزة اللي اتقطعت وطبعا استغربت اللبس بتاعك جبته ازاي.. ده غير أنها زعلت مني
عشان قبلت ان حضرتك تشتريلي الاوت فيت صمت للحظات طويلة قبل أن يقول فجأة: -عنوانك بالظبط فين ؟ همست بدهشة: – هاا ! قال بحزم: – عنوانك.. عشان اجي لوالدتك
كاميليا بسرعة : – مستر نديم … حضرتك متعرفش ماما.. صعب توافق وغير كده هي خدت قرارها خلاص زفر نديم بضيق : – كاميليا… انا السبب في اللي حصلك.. سيبيني
اصلح اللي عملته – حضرتك السبب ازاي بس .. انت ساعدتني وانقذتني من اللي كانوا هيعملوه فيا شعر نديم بالذنب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية
اضغط هنا?⏬??? – بس انا السبب في البداية لما قولتلك تشتغلي شيفت بالليل وده خلاهم ينتهزوا الفرصة يعملوا فيكي كده – حضرتك كنت عايز تساعدني
ازود دخلي رد بنبرة حاسمة: – عنوانك يا كاميليا…انا هقدر اقنع والدتك انك تنزلي الشغل كاميليا بتوتر: – بس… حضرتك متأكد من اللي هتعمله ده ! قاطعها فجأة: – كاميليا
انا كده كده هجيلك… انتي ملكيش ذنب في اللي حصل .. انا عليا جزء منه لازم اصحح موقفك وافهم والدتك عشان تطمن.. وان مفيش حد هيقدر يتعرضلك.. كاميليا بتردد: –
انا مش عارفة اقول لحضرتك ايه نديم بإصرار: – متقوليش ..ابعتيلي اللوكيشن على الواتساب على الرقم بتاعه ده اغلقت معه الهاتف وارسلت له العنوان على تطبيق الواتس اب ______ جرس
الباب رن.. مما جعل قلبها يدق بقوة.. فهي أقنعت والدتها رغما عنها بموافقة مجئ نديم إلى منزلهم……أخرجت أنفاسها المحتبسة عندما سمعت أمها وشقيقها يرحبوا بنديم… فـ جدها كان بالخارج مع
دانا ليأخذها من التمرين.. فهي لم تستطع الذهاب فـ انتظرت إلى أن يأتي نديم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
طرقة خفيفة على الباب تبعها دخول أمها: – المدير بتاعك بره… ثم اردفت باستغراب : – هو ده مديرك بجد ؟ – ماله صاحت امها بذهول: – ماله ده ايه
؟ ياختي انا قولت راجل كبير في السن بقى ولا حاجة ضحكت كاميليا : – لا هو صغير .. عنده 30 سنة – طب يلا عشان الراجل مستني بره زفرت
بتوتر: – طيب يا ماما … شوية وجاية لتخرج امها تحضر شيء يشربه الزائر حاولت كاميليا تنظيم أنفاسها بهدوء : – انا متوترة ليه هاا…عادي يعني… مش عارفة ليه لما
بشوفه بتوتر رجت كاميليا لترحب بنديم لتجد امها تناوله المشروب فابتسم وهو يأخذه منها.. لينظر إلى كاميليا كانت ترتدي بنطال قطني بيج داكن ضيق من الخصر ويتسع من فوق الركبة
إلى الأسفل باتساع ، وترتدي بلوزة بقماش شمواه باللون الكافيه تنتهي برباط من عند الخصر، بينما شعرها البني الداكن تركته مموج واسع بنعومة ليغطي اخر ظهرها لم تضع مكياجاً وهي
بالبيت ليرى ملامحها وكأنها اجمل واصغر بدون مكياج فقط تضع مرطب شفاه وردي كان مظهرها انيق وجميل ليتذكر ما شعر به تجاهها بالأمس عندما كانت قريبة منه ليهز رأسه متجاهلا
أفكاره … فهو أتى ليساعدها فقط ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? بينما هو كان يرتدي بنطال من الجينز الداكن,
وكنزة صوفية أنيقة باللون الرمادي كان مظهره وسيم بعيداً عن الملابس الرسمية بالشركة بينما استأذن كمال أخيها ليذاكر فهو طالب بالثانوية العامة .. أو بالأدق ليلعب لعبته المفضلة “بابجي” بعد
ثوان قليلة همس نديم بهدوء : – انا عارف أن حضرتك خايفة على كاميليا خصوصا بعد اللي اتعرضتله .. بس ده مش معناه انها تخسر شغلها اللي هي مجتهدة فيه
وبتحاول تثبت نفسها فيه ردت صفاء بتأنيب لكاميليا: – والله هي اللي جابته لنفسها … لما مدت أيديها على الراجل..انت اصلك مش فاهم كاميليا دي كانت بسكوتة ورقيقة كده ..
دي عمرها ما مدت أيديها على بنت حتى مش راجل ! رمقها نديم بذهول : – ده انتي ! أرتبكت كاميليا من حديث امها: – ماااما صفاء بحزن: – والله
كانت غير كده خالص .. بس الزمن بقى بيغير.. بس والله هي من جواها اطيب واحن قلب في الدنيا .. يمكن هي بس تبان قوية شوية لكن من جوه لسه
حنينة خالص زفرت كاميليا بضيق قائلة: – خلاص يا ماما … عشان مستر نديم مشغول – لا ابدا سيبيها براحتها رمقتها امها ببراءة: – انا بس بقوله الحقيقة لاحسن يفتكرك
مفترية ولا حاجة نديم بتفهم: – لا حضرتك في فرق بين الافترا والشجاعة وانا فهمت موقف كاميليا منه.. هي كانت خايفة على البنت مش اكتر.. بس برضو ده مش معناه
أن كاميليا تكرر التصرف ده تاني عشان متعرضش نفسها لاي خـtـر اومأت امها : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
– عندك حق والله كل شوية اقولها كده همس نديم محاولا إقناعها: – أنا كنت حابب أن حضرتك توافقي أن كاميليا ترجع الشغل هزت رأسها بنفي: – والله ما كان
له لزوم تتعب نفسك .. كاميليا عارفة رأيي في موضوع الشغل بقى مرفوض .. انا مش هستنى يجرالها حاجة .. وانت كتر خيرك يا باشمهندس نظر نديم إلى كاميليا قائلا
بابتسامة : – انا عارف ان حضرتك خايفة عليها ..بس كاميليا شاطرة ودماغها حلوة وبتتعلم بسرعة .. خسaرة أن حضرتك بعد كل ده تخليها تقعد في البيت لمجرد انك خايفة
عليها من حاجات ممكن متحصلش قاطعته صفاء و هى ترد بقلق: – ما هي برضو متروحش ترمي نفسها في النار نديم بحرص: -مفيش نار يا طنط .. هما استغلوا ان
الشارع فاضي وهي لوحدها وبالليل… لكن الحمدلله ربنا سترها معاها.. مينفعش أننا نستخبى عشان خايفين من حد يأذينا .. لا طبعا ده مش صح .. الصح أننا نواجه اللي قدامنا
بكل شجاعة بس في نفس الوقت مأمنين نفسنا كويس اوي .. عشان اللي قدامنا حتى لو فكر يغدر ميلحقش ردت صفاء بعدم فهم: – وهي بس هتعرف تواجههم ازاي ولا
تحمي نفسها ازاي ! رد نديم بهدوء: – انا عندي في الشركة سواق خاص احتياطي وهو يعني السبب اني اقدر اساعد كاميليا…اكيد كاميليا حكتلك عن شجاعته واللي عمله معاها لما
انقذها – بصراحة دعيتله والله ربنا يكرمه ويستر طريقه .. راجل ابن حلال فعلا ولولاه كان بعد الشر بنتي حصلها حاجة…وطبعا شكرا لحضرتك عشان انت جيت في الوقت المناسب وانقذتها
معاه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – الحمدلله عدت على خير … السواق ده لما بكون تعبان او رايح
مشوار طويل ومش قادر اسوق بخليه يروح معايا.. هو شاطر جدا … واصلا كان شغال في اوبر بس انا خليته يشتغل معايا.. و بأمنله يوصل اهلي ف انا هخليه يوصل
كاميليا اول فترة كده بعد ما ترجع الشغل لحد ما هما يتلهوا بعيد عنها وغير كده في واحد منهم انا خليته يروح القسم و يتأدب هناك ومعتقدش هيتعرضلها تاني …
الواد التاني اللي كان معاه ده خاف و هرب اتسعت عينا امها بدهشة قائلة برفض : -لا طبعا ميصحش برضو حضرتك تتعب نفسك وتخلي السواق بتاعك يوصلها رد نديم بحرج:
– خلاص انا ممكن اخليه يوصلها لحد الباص بتاعها بس .. يعني من قدام الشركة لحد مكان الموقف اللي هي بتركب منه مواصلتها.. بس طبعا اليومين اللي هتشتغل فيهم بالليل
ده لازم يوصلها لحد هنا – بس برضو ده تعب على حضرتك و تكلفة نديم بإصرار : – ولا اي حاجة… انا مقدر خوفك على كاميليا .. ويمكن تستغربي بس
انا نادرا لما اشوف ام بتشتغل وتعمل اي حاجة عشان تثبت نفسها وتنجح عشان تخلي بنتها تعيش في مستوى كويس.. بنتك فعلا شاطرة وتستاهل تاخد فرصتها وتكمل.. وغير كده ده
حل مؤقت بس لحد ما الوضع يهدى وترجع تروح طبيعي زي الاول.. حضرتك قولتي ايه ؟ اقتنعت امها قليلا.. لتجيبه قائلة: – انا هوافق بس لو كاميليا حاولت تعمل حاجة
تانية ياريت انت اللي بنفسك تمشيها.. ضحك نديم: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – لا من الناحية دي خلاص
حضرتك اتطمني .. معتقدش كاميليا هتكرر نفس التصرف تاني… ولو حصل انا بنفسي كمان اللي هبلغك رفعت كاميليا حاجبيها بدهشة: – لا والله ! ضحك نديم ليتجاهل كلامها موجها حديثه
لوالدتها: – يعني كاميليا راجعة الشغل من بكرة صح ؟ – أن شاء الله رن جرس الشقة … ليفتح كمال شقيقها الباب فقالت كاميليا باستغراب: – هو جدو مش معاه
مفتاح ! كمال بمرح ودانا تركض خلفه: – لا مش جدك .. دي القردة الصغيرة بتاعتك اللي بتتشعبط في اي حاجة .. طلعت على الباسكت ترن الجرس – بس يا
واد متقولش على بنوتي قردة ركضت دانا إلى الصالون .. بالتحديد إلى حضن امها قائلة بحماس : – ميكي… مااااامي انا جيت من التمرين قبلتها كاميليا برقة: – حمدالله على
السلامة يا روح مامي.. دلف جدها خلف دانا قائلا بعتاب : -كده تسبقي جدو وتطلعي قبلي يا دانا ! لتلتفت دانا في تلك اللحظة أمامها .. لتجد نديم !! رمشت
عدة لحظات تستوعب ما تراه فقالت صارخة بسعادة وهي تركض نحوهه: – دييييم ! ابتسم نديم بذهول وهو يحملها تجلس على ركبتيه وهو ينظر إلى كاميليا باستيعاب: – دانا !
هي دانا بنتك ؟؟ رمشت كاميليا للحظات لتهتف بعدها: – انت تعرفها ازاي ؟ لتمسكه دانا من خديه قائلة بتساؤل: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط
هنا?⏬??? – ديم وحشتني… انت بتعمل ايه هنا ! – انا مدير مامتك في الشغل كاميليا باستيعاب : – ديم !! انت بقى ديم بطل
الشوكولاتة البيضا؟ نظر إليها نديم قائلا : – وانتي ميكي ؟ – هي قالتلك دلعي كمان ضحك جدها قائلا: – هو انت صاحبها اللي في الحضانة ؟ دي دانا معندهاش
سيرة غير عنك ابتسمت كاميليا بتوتر وهي تعرف جدها على نديم : – جدو .. ده مستر نديم مديري في الشركة – اهلا بحضرتك – ايه الصدفة الجميلة دي ”رواية
غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? سألته دانا : – انت بتشتغل مع ميكي ؟ رد نديم بابتسامة: – أيوة شوفتي
بقى أبتسمت دانا قائلة بمرح: – ديم يا ماااامي … بيجيبلي شوكولاتة بيضا حلوة ابتسم نديم برقة : – والله انتي اللي شوكولاتاية بيضا.. ابتسمت كاميليا قائلة بخجل متذكرة :
– والله خسaرة بجد انت بتجيبلها شوكولاتات مستوردة غالية اوي … انا حتى مش بلاقيها اصلا نديم ببساطة: – انا بجيبها من ماركت معين قريب من بيتي … عنده ركن
خاص بالشوكولاتة المستوردة كلها ردت امها : – بس برضو كنت بتكلف نفسك يا استاذ نديم نظر نديم إلى دانا بحب : – مفيش حاجة كتيرة على دانا .. هي
بنوتة عسولة.. ثم أردف وهو يربت على شعرها الناعم برقة : -صحيح يا دانا انا معايا تحت في عربيتي شوكولاتة تانية.. ايه رأيك تاخديها؟ صاحت دانا بحماس طفولي : –
بجد… يلا اخدها رمقتها كاميليا بعتاب قائلة: – لا ربنا يخليك … انا بجيبلها على طول حاجات .. بس هي معرفش بتشبط في الشوكولاتة بتاعتك ليه نديم بابتسامة: – انا
عندي سارة اختي بتحب الشوكولاتة البيضا اوي زي دانا لكن انا بحب البني لتهتف دانا ببراءة: – مامي برضو بتحب الشوكولاتة البيضا زيي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? نظر نديم إلى ساعة يده قائلا بجدية : – معلش انا لازم امشي دلوقتي … عشان متأخر عن الشغل .. وبكرة
لازم تيجي طبعا يا كاميليا – ليه بس خليك قاعد ملحقتش تقعد معانا – مرة تانية أن شاء الله… انا لازم امشي امسكته دانا قائلة بعناد : – خليك يا
ديم…انا مقعدتش معاك ارجع خصلات شعرها الناعمة العسلي الشقراء خلف أذنها قائلا بغزل : – لا انتي هتنزلي معايا اصلا تاخدي شوكولاتاية حلوة زيك نزلت دانا من على ركبتيه قائلة
بأدب: – هقول لماامي ثم اردفت إلى امها ببراءة: – ايه رأيك يا مااامي؟ رفعت امها حاجبها بدهشة: – مؤدبة اوي … ثم وجهت كلامها الى كمال : – انزل
معاها يا كمال دانا قائلة بتذمر طفولي: – لا انا زعلانة من كمال عشان قالي قردة… انزلي انتي معايا يا ماامي.. كمال بمكر: – كده ! طب شوفي مين هيجيبلك
حاجة حلوة بكرة لتمسك دانا يد امها قائلة بإصرار: – يلا يا مااامي رمقتها كاميليا بحرج .. لتنظر إلى جدها قائلة باستأذان : – بعد اذنك يا جدو هنزل معاها
أومأ جدها بإيجاب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? – ماشي يا حبيبتي خرجت كاميليا مع دانا ونديم خارج
باب الشقة .. لتوقفها دانا قائلة بحماس: – مااامي شيليني كاميليا بتعب: – لا حـrام عليكي احنا في الرابع مش هقدر صاحت حماس طفولي: – شيليني شيليني زفرت كاميليا بضيق
وهي تحملها إلى حضنها : – طيب اهدي ليقترب منها نديم وهو يأخذها من حضن كاميليا ليحملها هو برقة : – هشيلها انا هزت كاميليا رأسها بنفي : – لا
هتتعبك احنا في الدور الرابع نظر إلى دانا وهي سعيدة للغاية فابتسم قائلا: – مفيش تعب خالص بعد دقائق .. نزلوا إلى الدور الارضي واقتربوا من سيارة نديم .. ليفتح
نديم سيارته ويأخذ قطعة كبيرة من الشوكولاتة البيضاء إلى دانا قائلا: – اتفضلي يا دانا.. ابتسمت دانا وهي تأخذ الشوكولاتة إلى حضنها قائلة بامتنان : – شكرا اوي يا ديم
ابتسمت كاميليا لتتذكر شيء .. فأخرجت أموال من جيبها قائلة بحرج وهي تناوله لنديم: – دي فلوس الاوت فيت اللي حضرتك اشتريته زفر نديم برفض قاطع: -عيب اللي بتعمليه ده
يا كاميليا .. ده كان موقف اتحطينا فيه وكان لازم ده يحصل – بس برضو ده غالي اوي يا مستر نديم.. نديم بإصرار: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى
من الرواية اضغط هنا?⏬??? -حطي فلوسك مكانها.. لأن مش هقدر اخد منك حاجة حاولت كاميليا معه مرة أخيرة ليرفض رفض قاطع وبشدة .. ولم تفلح
محاولاتها معه فأخرج من سيارته قطعة شوكولاتة أخرى كبيرة ليناولها إلى كاميليا قائلا: – كاميليا.. دي بقى ليكي انتي عشان دانا قالت انك بتحبيها: أرتبكت كاميليا وهي وترفض اخذها منه:
-بس دي غالية اوي ابتسم نديم هامساً : -انت ليه مش مقتنعة أن انتي تستاهلي اغلى حاجة في الدنيا ليناولها إياها في يدها بإصرار قائلا بتأكيد: -دي عشانك وهي اصلا
قليلة عليكي _______ في الصباح الباكر جلست بجانب طفلتها الصغيرة على السرير تحادثها بحنان : -يلا يا روح مامي عشان نروح الحضانة تململت دانا في نومها و هي تتثأب: -يوووه
يا مامي انا عايزة انام حـrام عليكي.. دانا تعبانة زفرت كاميليا بضيق: -انا برضو اللي حـrام عليا ولا انتي ؟؟ ينفع تأخريني على الشغل كده دخل جدها في تلك اللحظة
قائلا: -صباح الخير يا كوكي همست كاميليا بابتسامة جميلة: -صباح الخير يا جدو جدها بحنان: -ايه يا حبيبتي هتلحقي تجهزي اوصلك معايا في الطريق .. انا رايح الشغل بتاعي متأخر
شوية النهاردة بالمرة اخدك معايا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ابتسمت كاميليا بامتنان : -متحرمش منك يا جدو.. هترحمني
اليوم ده من المواصلات..انا شبه جاهزة بسرعة يدوب بس البس دانا واصحيها انت عارفها بتتعبني الصبح كالعادة نظر جدها إلى ساعة يده منبها اياها قبل أن يخرج من غرفتها :
-ماشي يا حبيبتي حاولي بس متتأخريش كاميليا و قد سحبت الغطاء عن طفلتها: -دانا .. اصحي بقى عشان خاطري تململت دانا بعناد: – يا مااامي انا مش عايزة حـrام عليكي
انا عايزة انام يا مامي انا مش قادرة قبلتها كاميليا برقة على وجنتيها وهي تهمس لها بتلك الطريقة الأخرى التي تستخدمها معها محاولة إقناعها : -دانا .. خليكي شطورة وحلوة
كده عشان مامي تجيبلك حاجات حلوة معاها وهي راجعة من الشغل..وبعدين احنا ممكن نلبس ونرجع ننام ايه رأيك؟ سألتها دانا بنعاس : -بجد ؟ احضرت كاميليا ملابس طفلتها بجانبها وهي
تقول بتأكيد: -أيوة هلبسك وتنامي شوية على ما اجهز خلعت ملابس نومها وبدأت تساعدها لارتدائها ملابس الحضانة .. فـ صاحت دانا بزهق : – يا مااامي دانا مش بتحب كده
لا يا مااامي بيخنقني انتهت اخيرا كاميليا من تجهيز ابنتها .. لتقبلها من خدها قائلة بتنهيدة: – يا روح مامي انتي … اخيرا تمت المهمة بنجاح.. يلا نامي بقى شوية
على ما اجهز انا مسكت دانا يد كاميليا قائلة بحب وتعب قليلا : -انتي احسن ام في العالم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
ابتسمت كاميليا وهي تقبل يدها .. لتنام طفلتها مرة أخرى و من ثم اكملت كاميليا تجهيزها للذهاب إلى عملها .. دلف كمال إلى غرفة اخته هامسا
بابتسامة: – قوليلي ايه الحلاوة واللذاذة دي بس ! التفتت له كاميليا وهي تضع العطر المفضل لها قائلة: -كيمو حبيبي -صباح الخير يا كوكي .. ثم أردف كمال بإستغراب: -ايه
ده الآنسة دانا نايمة وهي لابسة! ضحكت كاميليا قائلة بتبرير: – هعمل ايه بس اهو الفكرة دي ماشية عليها بقالي فترة بدل الزعيق والعصبية عشان متعيطش وتتعبني.. يدوب ألبسها وانيمها
شوية لحد ما اجهز انا وبعدين اصحيها بالعافية تاني وتروح الحضانة ابتسم كمال بفخر : -انتي شاطرة والله .. وام جميلة جدا – ربنا يخليك ليا يا حبيبي .. -ربنا
يعينك يا كوكي بتتعبي والله -يارب يا حبيبي .. اخبار المدرسة ايه؟ -الحمدلله ماشية اهو ابتسمت كاميليا بحماس: -اتجدعن كده .. عايزين مجموع حلو ها – يارب دعواتك تدخل جدها
عندما سمعهم قائلا بتأنيب: – كمال هيذاكر ازاي بس باللعبة اللي مضيعاه دي ! كتمت كاميليا ضحكتها وهي تحذر كمال قائلة: – كفاية بابجي بقى هتدمر نفسك صحح لها الجد
قائلا: -قصدك هتدمر مستقبله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ليردف برجاء : – يابني ذاكر عشان تطلع دكتور وتنفعني
لما اتعب غمز كمال قائلًا بسخرية: -ده انت مستغني عن عمرك بقى يا حاج ! قهقه جده ضاحكا: – يخرب عقلك يا كمال … مفيش فايدة فيك – يا جدو
دكتور من ادبي ازاي بس ! اقنعني هااه رجعت كاميليا إلى السرير عند طفلتها وهي تيقظها مرة أخرى : – يلا يا آنسة دانا … عشان نروح الحضانة.. جدو هيزعقلنا
على التأخير ده تململت دانا بتعب : – مااامي انا تعبانة … مش قادرة ومن ثم بدأت تسعل بارهاق .. فحضنتها كاميليا بقلق : – ايه ده دي شكلها تعبانة
فعلا… دي بتكح همست دانا بصدق: – مش قادرة اقوم وبدأت تسعل قليلا فهمست كاميليا بقلق: – مش هينفع تنزل لا … ممكن تعدي الاطفال زمايلها حـrام.. خليها نايمة ”رواية
غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? همست ببراءة: – خليكي معايا يا مامي قبلتها

