رواية غرام العنقاء❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

شاهد أيضاً: أول رد من عائلة محمد فوزي على إدعاء كريم الحو في «The Voice»: «الراجل ده كـdاب»

كاميليا بتأثر : – والله كان نفسي منزلش الشغل بس مش هينفع اخد اجازة عشان عندي شغل ضروري النهاردة ربت كمال على كتف اخته قائلا بحنان : – خلاص يا

p1

حبيبتي روحي .. وانا وماما موجودين لو في حاجة.. تلاقيها خدت دور بسيط بس نهضت كاميليا بعد أن نامت ابنتها مرة أخرى : – لما ارجع من الشغل لو مبقتش

كويسة هوديها لدكتور.. _______ ‏ ”لولا الله ثم الأخوات لهرمت أرواحنا، وتثاقلت الدنيا على أعناقنا.” رجعت كاميليا من عملها لتجد طفلتها نائمة .. فاندست بجانبها على السرير متعبة هي أيضا

من العمل .. وفي منتصف الليل .. قبل الفجر بساعة استيقظت دانا وهي تبكي وتسعل بشدة لتفزع كاميليا وتحاول أن تهدئها ولكن ركضت إلى الحمام فجأة لتستفرغ ما في معدتها

وهي تبكي من التعب .. لتبكي كاميليا معها استيقظت أم كاميليا من الصوت لتتفاجئ بابنتها تعانق طفلتها وهي تغسل لها وجهها وفمها هتفت صفاء بقلق: – في ايه يا كاميليا

؟ دانا مالها تحدثت كاميليا بحرقة : – تعبت اوي يا ماما.. ورجعت ومش مبطلة كحة – مش قولتي هتوديها للدكتور ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ردت والدموع تنفجر من عيناها بشدة: – رجعت لقيتها نايمة يا ماما معرفتش اصحيها – شكلها تعبانة اوي…لازم تروح للدكتور ومينفعش تروح حضانة

هزت رأسها بنفي: – لا حضانة ايه … هخليها اليومين دول متروحش – طب هتوديها للدكتور امتى ؟ حـrام تفضل لحد ما تيجي من الشغل زفرت كاميليا بضيق وهي تخرج

من الحمام ووالدتها خلفها: – مش عارفة يا ماما … ومش هعرف اخد اجازة بيكون صعب اوي .. مستر وحيد متشدد في الاجازات شوية بينما دانا ظلت تسعل لدرجة أنها

لم تستطع أن تأخذ نفسها بسهولة هتفت كاميليا بسرعة بدون تفكير: – انا هوديها دلوقتي … دانا تعبانة اوي يا ماما … مش هينفع استنى لبكرة اتسعت عينا امها بدهشة:

– دلوقتي يا كاميليا ده الفجر قرب !! انتحبت بتبرير: – هعمل ايه طيب .. مفيش قدامي حل غير كده.. وبعدين هي مش اول مرة يا ماما .. مانا بقالي

سنين اهو بجري على الدكاترة بالليل لو حصلها حاجة… عادي اتعودت – طب استني اصحي كمال ينزل معاكي.. وخدو عربية جدك امها بقلق زائد: – مينفعش يا بنتي تنزلي لوحدك

الوقت ده … استني هصحي كمال ولو مصحيش هروح معاكي انا – لا يا ماما انتي هتتعبي .. حـrام مدت يدها ليتلمس وجهها بلطف وهي تمسح دموع ابنتها: – ربنا

يشفيها يا حبيبتي و يقويكي _______ ذهبت كاميليا مع كمال اخوها إلى عيادة طبيب خاص ولكن كشفه مرتفع قليلا … نظرا للوقت المتأخر.. تفحص الطبيب الطفلة و كتب بالروشتة المطلوب

وجلس على مكتبه أمام كاميليا قائلا: – عندها كحة من نزلة برد.. هنحتاج جهاز تنفس الفترة الجاية عشان تعمل الجلسات في البيت .. لحد ما تبقى كويسة.. ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ أعطت أخيها الروشتة المكتوب بها العلاج واسم الجهاز ومعهم النقود وخرج من العيادة .. ليلاحظ الطبيب عدم

ارتدائها دبلة في يدها.. فسألها بمكر: – هو والد بنتك فين مجاش معاكم؟ ردت كاميليا من بين أسنانها: – انا ولية أمرها الطبيب بنظرات خبث : – ااه ربنا يقويكي

لتلاحظ نظراته الغريبة المتفحصة لها بشدة .. فشعرت بالضيق الشديد وحاولت أن تتماسك ولا تفعل شجار أو جدال مع أحد .. حتى لا يحدث ما حدث سابقا .. فأخذت ابنتها

في حضنها وهي تخرج من الغرفة.. ليوقفها الطبيب قائلا بذهول : – رايحة فين ؟؟ استني لما أعلمك تستخدمي الجهاز ازاي رمقته قائلة بنبرة حادة ساخرة: – شكرا صرفت نظر

… هبقى اتعلم انا استخدم الجهاز لوحدي.. ______ رجعت كاميليا وكمال و دانا إلى المنزل علمتها والدتها طريقة استخدام الجهاز .. فهمست كاميليا بغيظ بعد أن قصت على والدتها ما

حدث: -شايفة يا ماما الدكتور الحقير ده ! والله لولا أن دانا معايا وتعبانة كنت وقفته عند حده بس قولت اكبر دماغي مش ناقصاه ثم زفرت بضيق : – المشكلة

حتى ملحقتش اجيب العلاج بتاعها واستعجلت كان ناقص جزء منه ملقتهوش ملحقتش ادور ودانا كانت تعبانة اوي .. دفعت ٧٥٠ جنيه في الجهاز صاحت الأم بزهق: – ياربي معقولة اومأت

كاميليا بحزن: – اه والله .. حتى ملحقتش اجيب باقي العلاج .. واهو يدوب كشف و بنزين والجهاز… هحتاس باقي الشهر بقى انا عارفة همست امها بتفكير : ”رواية غرام

العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – معلش يا حبيبتي .. خدي من معايا وهاتي علاجها وسيبي اللي معاكي على جنب عشان

التزاماتك التانية والجمعية بتاعتك اللي داخلاها وشغلك الاون لاين هزت رأسها برفض: – لا يا ماما أنا مش بحب اتقل عليكي.. كفاية عليكي مصاريف البيت ومصاريف كمال والثانوية العامة و

دروسه انا معايا الحمدلله امها بإصرار : – سيبيها على ربنا يا حبيبتي – ربنا يخليكي ليا يا ماما لن تجد قلباً يستقبلك في كل أوقاتك كقلب أمك _______ في

اليوم التالي في منتصف النهار ارسل نديم رسالة عبر تطبيق الواتساب لكاميليا قائلا: – اسر قالي أن دانا بقالها يومين غايبة مبتروحش الحضانة .. هي كويسة ؟ ردت كاميليا: –

الحمدلله هي تعبانة شوية بس – الف سلامة عليها مالها ؟ – عندها كحة من نزلات البرد – مالها بس كانت كويسة – مش عارفة والله فجأة كده تعبت.. –

أن شاء الله تبقى كويسة بعد مرور ساعة.. رن هاتف كاميليا لتجد مديرها .. فردت على الفور نديم بتساؤل: – انتي فاضية النهاردة ؟ عشان اجيلك اطمن على دانا كاميليا

بخجل : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ربنا يخليك يا مستر نديم مالوش لزوم والله تتعب نفسك –

بصراحة أنا مش جاي لوحدي .. اسر قلq عليها و جاي معايا وقلق عليها لما عرف كاميليا بابتسامة : – تنوروا طبعا في أي وقت _________ في المساء – اهلا

يا استاذ نديم … منورنا انت واسر رحبت والدة كاميليا بنديم واسر نديم بابتسامة: – تسلمي يا طنط ده نورك صفاء بحرج من هدايا نديم ل دانا من الشوكولاتات والحلويات

الراقية غالية الثمن ل حفيدتها : – ليه التعب ده بس .. تعبت نفسك نديم باحترام وتواضع .. رغم الزيارة غالية الثمن الراقية التي أتى بها لدانا: – مش مقامكم

والله يا طنط.. دي حاجة بسيطة ثم أردف بابتسامة: – اسر بيحب دانا اوي .. ولما عرف زعل عليها جدا .. هما أصحاب جدا و معاهم بنوتة اسمها زينة ابتسمت

كاميليا برقة : – و دانا برضو بتحبهم اوي ربت نديم على يد دانا النائمة على السرير وهي تضع على فمها جهاز التنفس : – الف سلامة عليكي يا دانا

خلعت دانا الجهاز قائلة بتعب : – الله يسلمك يا ديم اسر بحزن على مظهرها : – الحضانة وحشة من غيرك يا دانا … انا معرفتش العب من غيرك انا

و زينة همست دانا بحزن : – مامي مش راضية اروح لحد ما اخف ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

رد نديم : – خليكي يا حبيبتي زي ما انتي … عشان تخفي وتبقي كويسة زفرت دانا بزهق: – بس انا تعبااانة اوي يا ديم …دانا زهقت – سلامتك يا

حبيبتي.. عشان تبقي شطورة وكويسة ثم أردف نديم باهتمام: – اخدتي العلاج بتاعك ؟ هزت دانا رأسها بنفي ببراءة: – لسه ردت كاميليا بتوتر فهي لم تشتري العلاج بالأمس: –

انا جيبتلها الجهاز امبارح .. العلاج لسه هتاخد باقيه النهاردة هجيبهولها عشان كنت مستعجلة وملحقتش اجيبلها الباقي سألها نديم : – وريني كده الدكتور كتبلها ايه ناولته الورقة المسجل بها

العلاج ” روشتة ” : – كتبلها العلاج ده صاحت دانا برعب: – دانا مش بتحب الحقن يا مااامي كاميليا بنفي: – متخافيش يا روح مامي مكتبش حقن – بجد

– اه والله بعد مرور نصف ساعة .. رن جرس الباب فنظرت ام كاميليا باستغراب للخارج فهي لم تنتظر أحد … ليهمس نديم باحراج قائلا : – معلش كنت طالب

اوردر بس على هنا عشان كنت مستعجل.. بعد اذنك هستلمه كاميليا وهي تخرج معه إلى باب الشقة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ – ولا يهمك .. اتفضل طبعا استلم نديم الاوردر من المندوب ومن ثم ناوله إلى كاميليا قائلا باحترام: – اتفضلي يا كاميليا كاميليا باستغراب : –

ايه ده ؟ نديم ببساطة: – علاج دانا اتسعت عيناها الرمادية الفاتحة بدهشة : – ده ازاي !! لا طبعا … مستر نديم انت انت طلبت اوردر بعلاج دانا !

نديم باحراج : – بصراحة أنا صورت الروشتة من غير ما تاخدي بالك .. انا اسف طبعا اني عملت كده بس عارف انك مشغولة اكيد وملحقتيش تجيبي العلاج هذا الرجل

يفاجئها بأفعاله الغير متوقعة !! همست كاميليا بتساؤل: – تمنه كام ؟ زفر نديم بضيق قائلا بتبرير: – كاميليا .. دانا زيها زي اسر بالظبط .. هو اسر لو تعب

و سارة طلبت مني اجيب علاجه هو أنا هحاسبها ! كاميليا بنبرة حاسمة: – بس انا مش سارة .. انا مش اختك يا مستر نديم.. مينفعش أن حضرتك تحاسب على

حاجة زي كده ! قاطعها نديم بحزم: – بس دانا بالنسبة لي زي اسر بالظبط .. نفس الغلاوة.. تعالي بس ندخل اوضتها عشان تاخد علاجها اهم حاجة وقفت كاميليا أمامه

قائلة برفض: – مستر نديم مش هينفع صدقني… مش هينفع أن حضرتك تحاسب على علاجها.. قولي الفاتورة حسابها كام خرجت والدتها في تلك اللحظة قائلة باستغراب : – في ايه

يا كاميليا مالكم اتأخرتوا كده ليه ؟ ردت كاميليا : – اصل .. مستر نديم طلب العلاج ل دانا ومش راضي ياخد فلوسه ولا يقولي الفاتورة تمنها كام رمقته امها

بعتاب : – ليه كده بس يا باشمهندس نديم..ميصحش طبعا … وبعدين كاميليا معاها فلوس العلاج بس هي عشان امبارح ملحقتش تجيبهم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ خصوصا انها نزلت الفجر للدكتور ابتسم نديم قائلا بتبرير: – عارف والله يا طنط عندكم الخير كله والله بس عشان دانا تعبانة

ولازم تاخد علاجها على طول وغير كده الدوا ده هيبقى ناقص من الصيدليات اللي قريبة هنا .. خصوصا أنه مستورد قولت اطلبه من فرع صيدلية مشهورة اون لاين – كتر

خيرك بس الواجب برضو انك تاخد فلوسهم رفض نديم بنبرة حاسمة: – مستحيل والله اخد حاجة .. دانا زي اسر بالظبط … انا هدخل ادي العلاج ل دانا بما أن

محدش فيكم حابب تاخد العلاج على طول ليستأذن منهم ومن ثم يدخل نديم إلى غرفة دانا وهو يعطيها علاجها قائلا باهتمام حقيقي : -الف سلامة عليكي يا دانا بالشفا يا

حبيبتي – الله يسلمك يا ديم نظرت دانا إلى امها ببراءة: – مامي .. قولتي ل بابا أن دانا تعبانة.. يمكن يكلمني لما يعرف زي ما بابا زينة بيكلمها ويجيلها

لما تتعب اطرقت كاميليا برأسها: – ها… اه اه يا حبيبتي .. بس قاطعتها دانا وهي تتنهد بحزن : – مشغول مشغول … نفسي أكلمه .. اكلم بابااا… قوليله دانا

تعبانة عايزاك جنبها قبلتها كاميليا بتأثر فوق جبينها: – هو انا مش جنبك ؟ انا مش كفاية يا دانا ؟ نظرت لها دانا قائلة برقة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -انتي أحسن واحلى مامي في الكوكب ثم اردفت بتلك الجملة التي تكرهها كاميليا: بس انا عايزة بابا كمان معايا

ردت كاميليا بتوتر: – أن شاء الله ومن ثم خرجت كاميليا إلى الصالة…فكلما تأتي سيرة والدها تتأثر قليلا وتشعر بالذنب على حال طفلتها لتسمع صوت نديم الرجولي قائلا بتساؤل: –

انتي فعلا هتقولي ل باباها؟ رفعت نظراتها له بنفي: – لا طبعا هقوله فين بس … هو انا بشوفه ولا في بينا كلام.. انا معرفش عنه حاجة داخلة في أربع

سنين اهو نديم بإستغراب : – طب ليه مفهمة دانا كده أنه هيكلمها – دانا اصلا متعرفش إننا منفصلين – ليه كده تنهدت كاميليا مبررة بقلق زائد: – انا عارفة

انك اكيد هتقولي انتي غلط و ازاي تعملي كده .. بس صدقني انا خايفة على بنتي .. خايفة تحس انها اتسابت .. خايفة تحس انها اقل من زمايلها .. خايفة

تحس انها ناقصها حاجة عن أي حد غيرها.. عشان كده خبيت عليها انفصالي أنا وباباها وفهمتها انه موجود ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ بس مسافر ومشغول .. بس للأسف هي بدأت تسأل عنه الفترة دي اوي .. وبدأت تحس انها محتاجة باباها.. وكل شوية تسألني هو فين .. طب

هيكلمني امتى .. طب يكلمني فيديو كول قال عابسا دون أن ينظر إليها : – واضح انك بتحبي بنتك اوي قالت باستنكار: – طبعا … وهو في ام تكره ولادها

! هل أخطأت القول ! رأت فمه يتصلب ولون وجهه يتغير… فهي لم تكذب ! فقط الأم من تحبك بصدق وتفضلك على نفسها . سألها نديم : – باباكي فين

يا كاميليا ؟ كاميليا بحزن : – بابا اتوفى بعد ما اتجوزت.. كان عنده كانسر رد معتذراً: – أنا اسف مكنش اعرف… ربنا يرحمه ويغفر له – ولا يهمك.. امين

يارب – طيب ليه محاولتيش تخلي باباها يشوفها .. عشان ميأثرش على بنتك ونفسيتها كاميليا بنبرة ساخرة: – هو اللي اختفى.. انا ممنعتوش .. ده واحد مشافش بنته غير مرة

واحدة بس يوم ما اتولدت وعليها لحد النهاردة … بنته قربت تكمل 4 ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ سنين

وهو ميعرفش عنها حاجة… ولا طبعا بيبعت مصاريف ولا اي حاجة… بس على الاقل حتى كان يحسسها بوجوده .. بس هو خلاص اتجوز واكيد خلف ومش محتاجها هناك شعور قوي

يجذه تجاه تلك الطفلة ” دانا ” هو يحبها بلا سبب…شيء مألوف بها يجعله يريد أن يساعدها .. يقف بجانبها … شعر بالحزن على حالتها ________ بعد مرور عدة أيام

.. اتصلت صديقة كاميليا بها في يوم اجازتها – عاملة ايه يا كوكي.. كاميليا بابتسامة: – الحمدلله يا حبيبتي صديقتها بتساؤل: – دانا عاملة ايه دلوقتي؟ – الحمدلله احسن من

الاول.. نزلت الحضانة – ما تجيبي دانا ونخرج سوا النهاردة وهجيب ولادي ونقضي اليوم مع بعض رأيك ؟ – هشوف كده ماما ____________ في المساء .. كانت تجلس مع صديقتها

على طاولة في مطعم راقي وفي ركن الاطفال “الكيدز اريا” تلعب دانا مع اولاد صديقتها بسعادة.. هي كل حين تخرج ابنتها حتى لو وحدهم فقط .. حتى لا تشعر بالنقص

من اي شيء .. تهتم بها كثيرا .. تشتري لها ملابس أنيقة باستمرار واشياء أخرى أنيقة هتفت صديقة كاميليا بسعادة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – والله الخروجة دي كنت محتاجاها من زمان اومأت كاميليا بفرح وهي ترمق ابنتها وهي تلعب مع اطفال صديقتها : – اه والله فعلا

صديقتها بتذكر: – فاكرة يا كاميليا ايام الكلية .. كنا لسه رايقين .. ومفيش عيال ولا مسؤولية ابتسمت كاميليا بحزن : – والله الواحد بيفتكر الايام دي كانت أكبر همومنا

مشاكل عادية اوي.. حتى لما اتخطبت كانت مشاكل الخطوبة ولا حاجة .. قصاد الحال دلوقتي همست صديقتها بنبرة ذات مغزى : – بس انتي لسه صغيرة وحلوة…واكيد ربنا هيعوضك.. بصراحة

كده يا كاميليا انا صعبان عليا المرمطة اللي انتي فيها .. اتجوزي صدقيني… قاطعتها كاميليا بحدة: – بسمة .. لحظة واحدة …انا مشتكتش لحد اني محتاجة عريس ولا حاجة اومأت

بسمة بتأكيد: – عارفة والله وانتي بنت ب 100 راجل وشايلة مسؤولية لوحدك.. بس صدقيني لما تتجوزي وتقعدي في البيت وتبقي مع راجل مسؤولة منه كده ويصرف على بنتك وعليكي

احسن بكتير من التعب ده… عارفة لو انتي بطولك لوحدك هقولك ماشي .. لكن انتي بتتعبي عشان بنتك وبتصرفي و تتحملي كل حاجة عشانها ردت بواقعية: ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ومين دلوقتي يقبل ببنتي!! انتي عارفة كويس اوي أن مش كل الرجالة بتتقبل تربي عيال من حد

غيرها بسمة بتأنيب : – مانتي لو تسمعي كلامنا وتسيبي بنتك ل سامح وهو بقى يشيل الليلة وكان بيجيلك ناس كويسة .. او حتى تسيبيها مع مامتك هزت رأسها برفض

تام: – انتي عارفة اني مش هقدر اعمل كده … أنا مستحيل ارمي بنتي عشان راجل … مستحيل اعمل فيها كده. بسمة بغموض: – طيب ولو قولتلك أن فيه راجل

مستعد يشيل مسؤوليتك كاملة انتي وبنتك وتعيش معاكم ومتقبل الفكرة – مين ده ! تحدثت بتلعثم: – هو بس في مشكلة بسيطة ممكن انتي تعترضي عليها بس والله أنا شايفة

أنه كويس اوي ومستواه عالي اوي ماشاء الله سألتها بتوجس : – مشكلة ايه دي ؟ ردت بحرج: – السن .. هو في الأربعينات .. يبقى حمايا.. والد جوزي وطبعا

هو ارمل انتي عارفة حدثتها بذهول: – انتي بتقولي ايه يا بسمة !! … ده ضعف عمري و زيادة وبعدين مستحيل اهلي يوافقوا – معتقدش هيرفضوا .. انتي دلوقتي وضعك

اتغير يا كاميليا فغرت فمها بدهشة : – اتغير ازاي معلش !! ناقصني ايه يعني بسمة بتبرير: -متزعليش مني بس انتي دلوقتي مطلقة ومعاكي بنت.. عارفة انه نصيب وعارفة أن

ده مش حاجة تعيبك بس الناس شايفة غير كده .. اه انتي لسه صغيرة وعندك 23 سنة بس انتي دلوقتي بتتساوي بواحدة عدت التلاتين من عمرها ولسه فرصتها مجتش هتفت

كاميليا بغضب: – هو اولا اللي عدت التلاتين دي لسه صغيرة برضو .. لسه نصيبها الحلو متشالها .. مفيش حاجة اسمها تتساوى بواحدة اتطلقت .. بالعكس دي فرصتها احسن مني

بكتير.. الحاجة التانية أن مش معنى اني اتطلقت اني اقبل بأقل من اللي استحقه … ليه اظلم نفسي في جوازة مع راجل ضعف عمري وانا اصلا مفرحتش بشبابي وبنفسي …

يعني سامح يبقى ظلمني مرة .. اروح انا اظلم نفسي مرتين ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليه ؟؟؟ قاطعتها

بإقناع: – ومين قال انك هتظلمني نفسك !! انتي عارفة هو هيقدملك ايه اصلا ! عارفة انه ناوي يكتبلك شقة باسمك لوحدك وعربية باسمك ومصروف شهري يكفيكي انتي وبنتك وانتي

قاعدة معززة مكرمة في شقتك انتي وبنتك و هو معاه بنتين صغيرين في المدرسة غير جوزي دول هيعيشوا في بيتهم زي ما هما مع جدتهم .. وهيبقى ما بين شقتك

وشقته هزت رأسها بنفي: – مش هينفع يا بسمة … صدقيني مش هينفع هبقى بظلم نفسي بسمة محاولة إقناعها بعقل : -كاميليا متحسبيهاش كده .. شوفي مامتك وفكري و ردي

عليا وانا مش هقوله انك رفضتي .. انا هقول انك بتفكري واعتقد دي فرصة تتمناها اي بنت أن واحد يجيبلك شقة و عربية باسمك يعني يأمنلك مستقبلك تماماً _________ دلفت

كاميليا إلى المنزل هي ودانا .. لتجد اختها فاتن و زوجها احمد في المنزل .. غيرت لابنتها ملابسها وذهبت للنوم.. فخرجت كاميليا لتجلس معهم .. ومن ثم قصت عليهم ما

حدث اليوم معها زفرت كاميليا بضيق : – مش قادرة اصدق ان بقى يتقدملي حما صاحبتي كمان ! كل ده عشان بقيت مطلقة صاحت فاتن بغيظ : – مهزقتيهاش ليه

نفسي اعرف ردت كاميليا : – دي صاحبتي يا فاتن فاتن بغضب: – بس متقوليش صاحبتك تدخل احمد زوج فاتن قائلا باستغراب : – انا مش عارف يا فاتن انتي

بتقولي ايه ! تهزقها ايه البنت محترمة بتعرض عليها جواز هي قالت لها ايه يعني رفعت فاتن حاجبيها بذهول: – لا والله تقولها حماها ! وهي تبقى متجوزة ابنه الصغير

في العشرينات ازاي يعني ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رد احمد بتبرير: – بس هيجيبلها شقة وعربية باسمها

… يعني فرصة مش هيقدمهالها اي شاب في العشرينات في سن اختك.. انتي عارفة اقل شقة دلوقتي بكام ! العقارات بتزيد كل يوم يا بنتي.. يعني اختك هتبقى مليونيرة قالت

كاميليا بلا مبالاة: – المشكلة ان الفرص بتتغير .. وان بقى اي حد معرضة أنه يخطبني احمد بابتسامة : – متبصيلهاش كده يا كاميليا … انتي بيجيلك فرص كويسة حتى

لو معرضة لكل انواع العرسان اللي مينفعش يتقدموا لبنات انسات .. بس اقسملك بالله البنات اللي اعرفهم سواء آنسات او مطلقين ولا جتلهم نص الفرص دي بما فيهم اللي انتي

شيفاهم مش مناسبين صاحت فاتن بصراخ: – وحياة مامتك.. بنات مين دول بقى اللي تعرفهم يا حبيبي !! ضحك احمد وهو يغمز لها : – اتنيلي هو انا اعرف حد

غيرك صاحت بتوجس: – انت مش لسه قايل دلوقتي انك تعرفهم ضحك احمد ببراءة : – قرايبي و جيراني و زمايلي في الشغل ومعظمهم اكبر مني مانتي عارفة .. ولا

ليا كلام مع حد فيهم هددته فاتن بتحذير : – ابقى اعملها بس وشوف هعمل فيك ايه غمز لها قائلا: – مش محتاج اصلا انا معايا القمر كله مكتفي بيه

رجعت فاتن لهدوءها قائلة بحب: – شاطر يا حمادة.. هعشيك مرتين لما نروح – حياتي ثم أردف احمد قائلا بجدية: – المهم فكري يا كاميليا .. صدقيني دي فرصة متتعوضش

.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صاحت فاتن بوعيد: – وحياتك هتبات من غير عشا النهاردة ضحك احمد بقهر:

– يا بنتي انا غلطان بقولها الحقيقة.. ان دي فرصة كويسة مش حاجة وحشة تدخلت امهم قائلة بشرود: – والله يا كاميليا احمد عنده حق رمقتها كاميليا بضيق : –

حتى انتي يا ماما ! ردت امها بتبرير: – على فكرة في بنات متجوزوش قبل كده بيتجوزوا رجالة ضعف عمرهم مرتين وتلاتة كمان .. وده مش معناه أن دي حاجة

وحشة .. انا شايفة انك تفكري وتدي نفسك فرصة .. ما انتي خدتي الصغير وبهدلك صاحت كاميليا بضيق : – طب وانا ! وحياتي اللي انا مفرحتش بيها.. لا طبعا

مستحيل اعمل في نفسي كده.. هبقى بظلمها احمد بجدية: – بس الواقع غير يا كاميليا.. مفيش حد كامل .. ومستحيل تلاقي كل حاجة حلوة في شخص واحد..رتبي افكارك وشوفي لو

هو شخص مناسب اديلو فرصة وادي نفسك فرصة وامشي في الموضوع لو ارتاحتي وعجبك كملي فيه __________ “إذا سلكت طريق خال من المعوقات فهو غالبًا لا يؤدِّي إلى أيِّ مكان.”

– ” فرانك كلارك ” انتظرت الوقت الكافي قبل أن تدعوها السكرتيرة الخاصة بمكتب نديم إلى الدخول… وجدته جالسا مكانه خلف مكتبه ابتسم لها عندما وضعت على مكتبه العمل الذي

كلفها به وقال لها بفخر: – انتي طلعتي شاطرة ودماغك حلوة وبتتعلمي بسرعة منحته ابتسامة قائلة مداعبة: – حضرتك كنت قلقان مني في الاول – لا فعلا شاطرة وبتعرفي تتصرفي

ويعتمد عليكي بزيادة أوي كاميليا بامتنان: – ربنا يخليك يا مستر نديم .. ده من ذوق حضرتك ليسألها باهتمام: – دانا عاملة ايه ؟ اسر قالي انها رجعت الحضانة ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ كاميليا بتنهيدة: – كويسة الحمدلله احسن … النهاردة هروح اجددلها اشتراك التمرين بتاعها في النادي

.. عشان هترجع تاني تكمل لأنها كانت غايبة الفترة اللي فاتت – طب كويس.. برافو عليها كاميليا بتذكر : – مش لازم السواق يوصلني النهاردة يا مستر نديم … انا

كده كده هركب من مكان تاني عشان هروح اجيب دانا من الحضانة الاول وبعدين هعدي على النادي اجدد الاشتراك وفي شوية ورق همضي عليهم نديم باقتراح : – خلاص انا

ممكن اوصلك في طريقي لحد النادي ايه رأيك ؟ – لا طبعا متتعبش نفسك… نديم بتصميم: – لا مفيش تعب ولا حاجة.. انا كده كده كنت رايح اجيب اسر من

الحضانة وبالمرة اشوف دانا واوصلكم النادي – بس ده تعب على حضرتك – متقوليش حاجة ليذهبا معا إلى الحضانة يأخذوا اسر ودانا ومن ثم ذهبت معه إلى النادي ___________ توقفت

السيارة امام النادي فطلبت من نديم الانتظار مع دانا واسر لتدلف هي وحدها. – هنستناكي هنا لحد ما تخلصي كاميليا بابتسامة : – ماشي هروح امضي على الورق اللي مطلوب

.. وأشوف لو ليها ميعاد النهاردة تحضر التمرين لتدلف إلى النادي وحدها بثقة وقف رجل بجانب المدرب الخاص بدانا قائلا بابتسامة : – مساء الخير يا كابتن – مساء الفل

عليك… رمق المدرب كاميليا من بعيد قائلا باعجاب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – البنت مامت دانا دي

تجنن قشطة كده .. معرفتش تسألي عليها برضو ! غمز له صديقه قائلا: – دوس يا عم سمعت أنها مطلقة .. و المسائل هتسهل شد حيلك بقي ابتسم المدرب بخبث

: – يعني انت شايف كدا أومأ الرجل بثقة: – اه طبعا .. حاول يمكن تنجح .. دوس بقى انت ________________ اقتربت منهم كاميليا فانسحب الرجل الاخر.. ليرحب المدرب بكاميليا

بابتسامة وترحيب باهتمام على غير العادة : – اهلا مدام كاميليا.. ازيك كاميليا برسمية: – الحمدلله تمام.. معلش دانا كانت تعبانة الايام اللي فاتت – الف سلامة عليها.. كاميليا بجدية:

– حضرتك كنت قولت أن فيه ورق محتاج امضي عليه يخصها احضر بعد الاوراق لتمضي عليها قائلا بتطفل: – اه اتفضلي .. بس يعني هو فيه ابو البنت مش بشوفوا

يعني بيجي معاكي يمضي على ورق ولا حاجة ! تحدث كاميليا بحدة وهي تنهي من الامضاء على بعض الأوراق: – انا ولية أمرها همس الرجل بخبث وهو ينظر إليها بتفحص

: – طيب لو حضرتك حبيتي تتمرن Private تحت امرك يعني قاطعته وهي تقول من بين أسنانها بغيظ: – لا شكرا مش لازم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رد عليها بتبرير : – ده من غير فلوس خالص عشان مزودش على حضرتك حاجة ارتفعت حاجبيها باستنكار: – قولتلك شكرا

… حد قالك اني مش لاقية أكل !!! همس المدرب بحرج: – لا مقصدش بس يعني عشان باباها مش معاها وكده وباين حضرتك لوحدك انا قولت بس اساعد هتفت كاميليا

بقوة : – ويا ترى بقى إدارة النادي عارفة أن حضرتك عايز تساعد ببلاش عشان باباها مش موجود !!؟ ولا ده من وراهم ! رد بتلعثم: – لا طبعا ميعرفوش

انا كنت .. صرخت به بغضب وتهديد : – انت تسكت خااالص … وانا همشي بنتي من النادي ده اصلا وهسحب ورقها من هنا ومن ثم خرجت كاميليا من النادي

بسرعة … لتدلف إلى السيارة بضيق .. فهمست لها دانا بتساؤل : – ايه يا مااامي مش هروح التمرين هزت كاميليا رأسها بنفي : – لا مفيش تمرين .. مفيش

هنا تاني اصلا ! سألها نديم بتوجس: – في ايه يا كاميليا ؟ – مفيش .. يلا نمشي من هنا نظر لها نديم ليسألها بصرامة: – قولتلك في ايه !؟؟

فهميني.. حد زعلك ! هتفت بغيظ : – محدش يقدر اصلا … ممكن نمشي من هنا عشان الولاد تحرك نديم بالسيارة ليقف عند كافيه به ركن خاص بالأطفال ليجلسا سويا

.. بينما اسر ودانا صمموا أن يلعبوا وفي نفس الوقت شعر ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نديم أن كاميليا

لا تريد التحدث أمام طفلتها سألها نديم بقلق ما أن جلست معه على الطاولة وحدهم : – انا عايز افهم حصل ايه بس ! ومتقوليش مفيش .. ملامحك باين عليها

أن في حاجة ضايقتك شعرت كاميليا أنها بحاجة لتفريغ ما بداخلها .. فقصت عليه كل ما حدث معها بالنادي صاح نديم بغضب معاتباً إياها : – مقولتيليش ليه واحنا هناك

كنت دخلت هزقته هزت رأسها بهدوء : – مكنش ينفع … مش لازم يحصل مشاكل .. انا بعرف اجيب حقي كويس من الناس دي وحتى من غير مد ايد ولا

حاجة، حتى من كام يوم دكتور دانا حاول يقل أدبه بس عرفت أوقفه عند حده زفر بعنف متحدثا من بين أسنانه: – مش عارف ايه القرف اللي بقى في الناس

دي ! زفرت كاميليا بضيق : – انا اللي مش عارفة هفضل استحمل كل ده لحد امتى – بصي يا كاميليا هو واقعياً فرص الارتباط بالبنت المطلقة اكتر من الآنسة

.. في ناس كده زبالة فاكرين أن هي ممكن توافق عليهم .. بس ممكن اللي اتطلقت دي اخلاقها تبقى احسن من واحدة متجوزتش وممكن العكس هزت رأسها باستنكار : –

بس انا تعبت و زهقت … كل ما انسى اللي مريت بيه الاقي الناس المتخلفة دي يفكروني بكل اللي حصلي.. سألها فجأة: – مفكرتيش ترجعي لطليقك؟ او حسيتي انك لسه

بتحبيه ! ردت كاميليا بسرعة : -انا مستحيل ارجع لطليقي.. مستحيل ارجع لشخصية متتعاشرش اصلا.. لواحد باع بنته !!! انا نسيته الحمدلله وكرهته ورجع زيه زي اي حد غريب كأني

مش عارفاه بس نفسي اعدي كل اللي بمر بيه بسببه بسبب تجربة جواز أجابها نديم : -خلاص يبقى اهم واصعب فترة هي انه يبقي زيه زي اي حد غريب والحمدلله

الفترة دي عدت و وصلتي للمشاعر دي الباقي سهل اللي عليكي تعمليه دلوقتي انك تكملي وتنجحي و تحبي روحك و تهمتي بيها و تهتمي بشغلك و تعيشي حياتك وكده كده

التعويض هيجي هيجي همست بضيق: -بس يمكن بفتكر الالم بفتكر الوجع .. كل ما اتعرض لمواقف في حياتي.. -عشان احنا مش بنبطل نحس او بننسى ، احنا بنتعود وبنعرف نتحكم

في الالم اللي جوانا اللي مكنش مخلينا نعيش، بنتغلب عليه وبنعيش ، وبنفرح تاني ، ونضحك ، و واحدة واحدة بيتركن في الجزء البعيد من ذاكرتنا تنهدت بحزن : ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – امتى بس .. نفسي ارتاح من كل ده .. بستحمل كل ده عشان بنتي

.. بس اوقات اقول لنفسي انا صغيرة على كل ده.. ابتسم نديم بثقة قائلا : -كاميليا انا واثق انك فى يوم من الايام هتبقي حاجة كبيرة تشرف.. شوفي انتي اثبتي

نفسك ازاي في شغلك ومستسلمتيش من اللي حصلك وفضلتي مكانك.. كله هيعدي صدقيني إن كانت الحياة مُرة ،إصنع من أحلامك سكـr. صاحت بألم: -غـbي اللي ما يتعلمش من الوقعة ،

وأنا وقعتي علمتني وفوقتني كويس اوي – متقلقيش كل حاجة هتعدي ثم اردفت بتفهم: -كله بيعدي وهيعدي ، كل ده كلام لطيف وحقيقي طبعا .. بس احيانا وأنت في نص

المحنة الكلام ده ما بيأكلش عيش ! ساعات بحس اني مخنوقة ونفسي اسيب كل حاجة واهرب اقول ليه انا بيحصلي كده.. ليه نصيبي كده..ليه الشخص الوحيد اللي حبيته خذلني كده…

بس برجع اقول الحمدلله افتكر أنه صحيح كله بيعدي حتى لو عدى على قلبي ، على روحي وخطفها معاه بس هيعدي همس نديم بتشجيع : – تعرفي أن انتي احسن

حد قابلته يتحط فى اي حتة و يثبت نفسه فيها .. انتي بنت بـ 100 راجل حاول نديم تشجيعها ومواساتها بلحظات ضعفها الحالية..هو يثق انها قوية وتعرف قيمة نفسها ولكن

احيانا نمر بلحظات ضعف نشعر أننا بحاجة إلى كل كلمة تشجيع لطيفة من حولنا فـ ‏إن أحن مواساة ‏يمكن أن تقدمها لشخص ‏أن تلهمه أن يحب نفسه مجددا ثم أردف

بجدية: -انتي بس شايفة كده دلوقتي لكن دي مش الحقيقة.. الحقيقة ان لسه فيه ايام حلوة متشالة ليكي و لسه فيه شخص هيتمناكي و لسه فيه جواكي مكان حتى لو

صغير دلوقتي لما يجي الشخص الصح هينسيكي كل ده و هتحسي انك اول مرة تحبي اصلا و هتحسي ان اللي فات من عمرك ده مش محسوب و هتحسبي عمرك من

لحظة دخوله في حياتك كن صبورا أحيانا يجب أن تمر بالأسوأ حتى تصل للأفضـل ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ يجب أن تمر بصفعات كثيرة من الحياة كحال البعض ولكن هذه الصفعة جعلتها تقاتل الدنيا من أجل الدفاع عن حقها ولأول مرة تتغير من الفتاة البريئة الهادئة جداً إلى

الفتاة القوية الشرسة التي لديها استعداد لأن تقاتل العالم بأسره من أجل نيل حقها والحمدلله حققت بعض من ما تريد وشيئاً فشيئاً بدأت بالعودة إلى الأفضل وها هي اليوم تشعر

بالرضا عن نفسها ________ بعد خروجهم من الكافيه .. وقف نديم بالسيارة أمام متجر ما .. فأخذ كاميليا معه وترك الطفلين بالسيارة همس بتنبيه إلى اسر ودانا: -خليكم قاعدين تلعبوا

هنا … هنروح نجيب حاجة وراجعين دلف نديم إلى متجر بـiع مجوهرات وترك كاميليا بالخارج.. ليخرج بعد مدة وبيده علبة قطيفة أنيقة جدا يعرضها على كاميليا قائلا بابتسامة وهو يفتح

العلبة : – كاميليا … ممكن تلبسي دي.. دي ليكي اتسعت عيناها الرمادية بدهشة قائلة بذهول غير مصدقة : – دبلة !!! هتف نديم بغموض : – انا عارف انك

هتستغربي .. بس الدبلة دي يمكن هي اللي هتحفظك شوية … هتخليكي تتحطي في أي موقف من غير احراج او حد يعرف انك مطلقة اصلا ! فردت بعدم فهم :

– انا مش فاهمة انت تقصد ايه ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نديم بجدية: – كاميليا … الدبلة

دي ليكي انتي .. انا جبتهالك عشان تحمي نفسك بيها لما تكوني مع دانا لوحدكم في مكان جديد زي عيادة دكتور أو نادي .. تلبسيها عشان محدش يعرف انك مطلقة

ويتعاملوا معاكي طبيعي جدا … ويفتكروا انك متجوزة يا الهي فهي ظهر بخاطرها شيء آخر ! حسنا هي أصبحت لا تتوقع اي شيء من اي احد كاميليا بدهشة: – بس

دي .. انت ازاي تشتريها بس وضع نديم العلبة في يدها قائلا بتصميم : – كاميليا… خليها معاكي.. وبعدين البسيها لما تتحطي في المواقف دي بس .. غير كده انتي

مش محتاجة تلبسيها اصلا سألته بخجل: – طيب هي تمنها كام عشان.. قاطعها وهو يسير امامها إلى سيارته قائلا بحزم: – احنا اتأخرنا على الولاد اوي … يلا عشان ممكن

يبهدلوا الدنيا لو طولنا عليهم _________ رجعت كاميليا إلى منزلها مع ابنتها .. لتجلس ابنتها تشاهد التلفاز بينما دلفت كاميليا إلى غرفتها لتبدأ في تغيير ملابسها، تفتح امها باب الغرفة

قالت امها بتساؤل: – مرديتيش يعني على بسمة صاحبتك تاني ! البنت بتسألني تقول لحماها ايه كاميليا بعدم اكتراث: – تقوله اني مش موافقة وانا رديت عليها وقولتلها لا …

لازمتها ايه بقى تماطل هي في الموضوع ! ردت امها باهتمام مبالغ به: – طب حتى ردي عليها تاني وفهميها زفرت كاميليا بزهق: – مش قادرة ارد دلوقتي .. صاحت

امها بغضب : – ولحد امتى هتفضلي ترفضي ده وده ها !! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ الفرص عمالة

تضيع منك وبكرة تقل وانتي ولا في دماغك.. العريس زي الفل والبنت مصممة تعرف الرد بسرعة التفتت كاميليا وكأنها انتبهت لشيء ما : – لتكوني انتي مديالها امل اني ممكن

اوافق ؟! صفاء متهربة .. لترد بحدة: -لحد امتى هتفضلي تظلمي نفسك كده !! فهميني زفرت كاميليا بضيق: – ماما انا تعبانة ومش قادرة اتكلم النهاردة .. راجعة من النادي

والشغل تعبانة صاحت امها بصرامة: – لا هنتكلم يا كاميليا … وهتردي عليا وتبرريلي خرجت كاميليا من الغرفة لتجلس بجانب ابنتها وتعانقها وهي تحمي نفسها بها تحارب بها مخاوفها.. تمنع

دموعها أن تتساقط حتى لا تشعر بها طفلتها.. لتقبلها طفلتها من خدها بكل حب و براءة وكأنها تمسح عنها ألم العالم ‏ وكأن مشهد العودة إلى عناق طفلتها في هدوء

بعد يوم طويل متعب، كان الأكثر دفئاً على الإطلاق بينما امها كانت تشعر بالغيظ فهي تهرب من اي حديث بالجلوس بجانب طفلتها .. لأنها لا تعرف اي شيء ولا يمكنهم

الحديث أمامها بشيء ___________ في اليوم التالي انتهت كاميليا من تجهيز نفسها هي وابنتها … وبعد أن خرجت إلى خارج الشقة … رجعت مرة أخرى وتركت ابنتها بجانب زينة جارتها

عندما تذكرت انها نسيت شيء هام جداً الدبلة !! فهي سوف ترتديها اليوم وهي تنقل اوراق دانا من ذلك النادي إلى نادي آخر دلفت إلى شقتها لتدخل سريعا تبحث عن

العلبة التي بها الدبلة .. فتشت سريعا في درج تسريحتها فلم تجدها… هي متأكدة انها وضعتها في هذا المكان لتجد امها فجأة أمامها وهي تلقيها بوجهها قائلة بغضب وعصبية :

– هي دي اللي انتي رفضتي العريس بسببها !!! دبلة ميييين دي ؟؟؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ يا

الهي حظها سيء.. صاحت كاميليا قائلة باندفاع: – انتي بتفتشي في حاجتي !!! زفرت امها بحدة: – لا طبعا وانا من امتى بفتش وراكي ! انا لقيتك سايبة العلبة على

التسريحة ثم صرخت بها بتوجس مبالغ به : – انتي تفهميني دبلة مين دي!!؟؟ انتي اتخطبتي من ورايا ! زفرت كاميليا مدافعة : – لا طبعا هتخطب ازاي يعني من

وراكي.. انتي بتقولي ايه بس… ثم اردفت بتذكر وهي تخرج من غرفتها : -دانا بره مع زينة .. هتتأخر على الحضانة .. هوديها بس وارجع نكمل كلام اعترضت امها طريقها

قائلة: – انتي مش هتخرجي من البيت النهاردة غير لما تفهميني.. ولو على دانا ممكن تروح مع جهاد عادي او تقعد في البيت صاحت كاميليا بزهق : – انتي عارفة

اني مش بحب اتقل على حد .. بس ماشي هكلم جهاد تاخد دانا معاها عشان متتأخرش.. اتصلت كاميليا على جارتها واستأذنت منها تأخذ طفلتها مع ابنتها إلى الحضانة لأنها ستتأخر

اليوم عن عملها وانهت المكالمة لتبدأ بقص كل ما حدث معها إلى امها وبررت لها موقفها صاحت امها بشك : – وهو برضو ايه يخليه يشتريلك دبلة غالية زي دي

! ماشي هصدق الحكاية واقول نيته خير يساعدك بس مش لدرجة يشتريلك دبلة وغالية اوي زي دي !! ردت كاميليا بضيق : – معرفش هو اختارها كده .. وبعدين انا

دلوقتي متأخرة عن شغلي ردت امها بحدة: – ومين قالك اصلا انك هتنزلي الشغل !!! اتسعت عيناها بدهشة: – نعم ؟؟ انتي بتمنعيني اروح شغلي ؟؟ ردت امها بتوجس: –

ما يمكن انتي رفضتي العريس اللي كان فرصة هايلة ليكي عشان نديم ده مثلا ! الحوار اللي حكيتيه ده كله مش داخل دماغي اصلا هتفت بغضب: – انتي بتقولي ايه

؟؟؟ انتي شايفة العريس اللي هو حما صاحبتي فرصة ازاي ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ازاي شايفة أن

ده فرصة هايلة ثم اردفت مدافعة : – وبعدين نديم مفييييش حاجة بيني وبينه والله مفييييش حاجة هزت كتفها بتوجس: – وانا ايه يضمنلي ! انا قولتلك مفيش نزول للشغل

يعني مفيش صاحت كاميليا بحدة: – انتي ليه مصرة تشوفيني العيلة الصغيرة اللي هتفضل تسمع كلامك في أي حاجة ثم اردفت بدموع متساقطة بعنف : – انا فشلت مرة واختارت

غلط واتعاقبت .. ليه عايزاني اتعاقب تاني وادفن نفسي في جوازة تانية لمجرد أنه هيقدملي حاجات تأمن مستقبلي همست امها بقلق زائد: – عشان الدنيا كده .. الدنيا عبارة عن

فرص.. انا خايفة عليكي.. انتي لو عيشتي عمرك كله تشتغلي مش هتقدري تجيبي اللي هو هيديهولك لأن اللي بتقبضيه ضايع على مصاريف بنتك هزت رأسها برعب : – انتي لازم

تفهمي أن انا مش هضيع نفسي تاني مع اي حد .. انا استاهل يا ماما .. استاهل حد كويس انتي شايفة أن مقامي شقة ولا عربية ! لا يا ماما

أنا استاهل حد شاريني انا مش حد هيقدملي حاجة عشان اوافق عليه .. هو بيغريني عشان اوافق عشان عارف ان من غيرهم مش هوافق.. لكن انا مش كده انا مش

من النوع ده خالص .. مش هاخد التجربة دي الا مع حد كويس .. ولما يجي الشخص المناسب اللي يعوضني .. انتي مش عارفة انا بواجه ايه كل يوم همست

امها بحنان : – عشان كده نفسي ترتاحي وافرح بيكي .. والله نفسي اطمن عليكي بس – وانا دلوقتي مرتاحة.. من فضلك سيبيني انزل الشغل ردت امها بشك: – بعد

حكاية الدبلة دي !! لا اتسعت عيناها بدهشة : – انتي شاكة فيا ؟؟؟ هزت رأسها بتبرير : – لا شاكة فيه هو اكيد نيته فيها حاجة .. هو ازاي

يشتريلك الدبلة دي اصلا..ما يمكن بيجر رجلك كاميليا مدافعة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هو الوحيد اللي عمل

كده من غير مقابل .. من غير ما يكون في نيته حاجة .. وعموما خلاص انا هرجعهاله امها بعناد: – برضو مش هتنزلي يا كاميليا.. انا خايفة عليكي _____________ في

منتصف اليوم.. اتصل بها نديم عندما لاحظ غيابها فاليوم كان هناك اجتماع مهم وعرض عملها عليه سألها بإستغراب: – مجتيش الشغل ليه ؟ اول مرة تغيبي من يوم ما اشتغلتي

! همست كاميليا بحرج: – ماما شافت الدبلة وعرفت اللي حصل .. وللأسف فهمت غلط يعني .. هي اه واثقة فيا بس خافت.. نديم بضيق : – خافت مني يعني

! ردت معتذرة: – انا اسفة .. بس هي يمكن من كتر الناس الوحشة حواليا بقت مش مصدقة أن ممكن حد يبقى نيته كويسة فعلا – أنا ممكن اجيلها واحاول

افهمها أن انا مكنش قصدي كده .. كان قصدي تحمي بيها نفسك هزت رأسها بنفي بقوة: – لا لا مش هينفع .. ماما صعبة وفي الموقف ده مش هتتفاهم معاك

خالص .. انا هحاول اخلي جدو يقنعها و يفهمها .. جدو متفاهم شوية عنها .. هي بتحبني بس بتخاف عليا بزيادة بس جدو مش هنا للأسف هو مسافر كام يوم

عند عمتو … هي متجوزة في محافظة تانية – طب وانتي مش هتيجي الشغل خلال كام يوم كده ! زفرت كاميليا بزعل: – هعمل ايه بس .. انا مش عارفة

هي هتفضل تعاملني كأني صغيرة لحد امتى. – انا اسف اني حطيتك في موقف صعب زي كده .. عارف اني بوظتلك الدنيا – لا متقولش كده .. انت كان نيتك

تحميني سألها مرة أخرى: -يعني مينفعش اجي لوالدتك برضو ! كاميليا بإصرار: – لا هيبقى الموقف صعب طبعا وممكن تقول كلمة تضايقك وانا مش حابة اسببلك احراج صمت نديم ثوان

ثم قال فجأة : – كاميليا ممكن تقابليني في مكان قريب من عندك.. انا هجيلك – ليه؟ نديم بغموض : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا عرفت الحل ايه..بالليل كده هنزل لو كده نتكلم ونشوف حل .. اكيد مش هتستني جدك يرجع – أيوة ___________ يتأملها بجلستها بداية

من فستانها الأنيق الاسود القطيفة بأكمام و شعرها الداكن المموج الناعم الطويل احيانا تتركه مموج تمويجات ناعمة واحيانا تجعله مفرود “ستريت” .. كانت تقص عليه ما حدث معها منذ دلوفهم

الى ذلك المطعم .. شعر بالضيق على حالها همست كاميليا بغيظ: – انا مش عارفة ازاي ماما بقت كده.. كنت فاكرة لما اشتغل خوفها ده هيقل عليا .. اوقات بحسها

عايزاني افضل قاعدة جنبها مشتغلش .. وأوقات تانية أحسها عايزاني اتجوز لمجرد أنها تطمن عليا ثم اردفت بقهر : – دي حتى شايفة أن فرصة جوازي من حما صاحبتي فرصة

هايلة ! اتسعت عيناه الزرقاء بصدمة : – حما صاحبتك ؟؟ اومأت كاميليا بخجل : – أيوة متقدملي .. وعشان هو الوحيد اللي قابل بنتي وطبعا عشان اوافق حط عروض

مغرية .. شقة باسمي وعربية ومصاريفي انا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وبنتي.. طب وانا ؟؟ فين من كل

ده .. انا مش عايزة اتجوز واتطلق تاني صمت لثوان .. ليهتف فجأة: – كاميليا .. – نعم همس بابتسامة : -ازاي الشغل النهاردة كان وحش من غيرك كده.. ودلوقتي

المكان الغريب ده كأنه اتحول جنة بوجودك اتسعت عيناها بإستغراب لتسرع بالإجابة بجدية: – شكرا لحضرتك همس نديم بنبرة لطيفة: -تعرفي انك لما بتدخلي مكان العين كلها بتبقي عليكي.. انتي

جميلة ..اجمل بنوتة في الدنيا شوفتها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هتفت كاميليا برسمية: – حضرتك كنت قولتلي أن

في حل للمشكلة اللي انا فيها ! اومأ بتردد ليقُل ما لديه و ينتهي من هذا الامر: – أيوة ..الحل أن احنا… نتجوز رفعت حاجبيها بذهول لتعيد كلمته : –

جواز !!! ثم اردفت باعتراض : – انا مش ليقاطعها نديم بغيظ: – أيوة.. انتي مش عارفة محمود كان كل شوية يسأل عنك النهاردة وعايز ياخد رقمك يطمن عليكي …

كنت ماسك نفسي بالعافية عشان مخصمش منه حاجة ثم أردف بحرج : – كاميليا … احنا نتجوز … بس هو هيبقى فيه مشكلة بسيطة كده … انتي عارفة اني متجوزتش

قبل كده .. واهلي صعب يوافقوا ب دانا شوية … بس انتي عارفة اني بحبها طبعا… لكن احنا ممكن نسيبها عند مامتك وتروحي تشوفيها … و طبعا هبقى ابعتلها مصروفها

كأنك بتشتغلي وبتصرفي عليها بالظبط وزيادة خابت آمالها فقد انتظرت بعد عرض الزواج.. يليه موافقته بوجود دانا في حياته .. قاطعته كاميليا بغضب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء

التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اسيب دانا !!! عشان اهلك هيرفضوها ؟ مين قالك اصلا اني موافقة اتجوزك !! وحتى لو موافقة انا مش

هسيب بنتي عشانك انت أو غيرك… انا اللي يتجوزني يقبل بنتي قبل ما يقبلني انا اقترب قائلا بنبرة اغواء : – كاميليا … بلاش تسرع …انا مستعد ادفع عشانك اكتر

من اللي حما صاحبتك مستعد يقدمهولك وانا اهو اصغر منه بكتير .. انتي جميلة.. همست بضيق : – تدفع !!؟ أومأ بنبرة حادة : – مهما كان يكلفني ايه.. انتصبت

فى جلستها لتردف بذهول : – انتي فاكر اني ممكن اسيب بنتي عشان هتدفع عشاني اكتر !! كنت فاكراك مختلف.. كنت فاكراك غيرهم ! رد نديم بتبرير: – وانا قولت

ايه غلط ؟؟ انتي اللي يمكن بتفكري بقلبك شوية.. الدنيا مش بالسهولة دي يا كاميليا.. لازم تتنازلي عشان الدنيا تمشي هبت واقفة تنظر له بدهشة لتهتف بغضب : – ما

تقف الدنيا كلها … ولا اني اسيب بنتي بعيد عني حاول تهدئتها لتجلس مرة أخرى حتى لا يلاحظ أحد شيء.. فتحدث قائلا : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – فكري يا كاميليا … هخليكي اسعد واحدة في الدنيا … فكري لما تغيري ستايل حياتك كله… من غير شغل ومرمطة

وبهدلة … هو كان هيقدملك شقة وعربية ! انا هجيبلك ڤيلا في احسن واغلى مكان في القاهرة تختاريه… هيبقى معاكي عربية بتاعتك و تلبسي كل اللي نفسك فيه .. وتخرجي

وتعملي كل حاجة بتحبيها .. فكري تعيشي من غير أي مسؤولية من غير أي ضغوطات.. من غير ما تشتغلي وقت زيادة عشان توفري لبنتك مصروف اكتر.. فكري هيبقى كل حاجة

تحت ايدك هزت رأسها بعناد : – مش محتاجة افكر … انا مش هسيب دانا هتف بنبرة رجولية خشنة : – كاميليا انتي عجباني … واعتقد أن انا كمان هعجبك

.. او يمكن عاجبك بس بتقاوحي ارتبكت قليلا، لترد بحزن : – انت ازاي بقيت زي اي حد كده !! انا كنت فاكرة ان انت بتحب دانا فعلا .. ولما

قولتلي نتجوز قولت انك عايزها في حياتك.. ثم أردفت بقوة : – اسفة يا مستر نديم … عرضك مرفوض … ومش محتاج تفكير .. مش انا الام اللي تسيب بنتها

عشان راجل ممكن في أي لحظة يبيعها ويتخلى عنها ! زي ما هي اتخلت عن بنتها ابتسم نديم بقسوة وسخرية : – وانتي ضامنة ان بنتك مش هتتخلى عنك لما

تكبر ! ما يمكن تسيبك .. بطلي تفكري بمثالية زيادة اوي كده .. اي حد مكانك هيفرح بالعرض ده ويتمنى كده هتفت برفض تام : – اي حد غيري انا

… لكن انا لا .. دانا متتعوضش ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتهمس بعدها بثبات : -انا ماسكة في

الدنيا دي عشانها فقط الأم من تحب بصدق وتفضلك على نفسها . همس نديم ببساطة : – كاميليا … فكري قولتك هتفت كاميليا بحدة : – مستحيل افكر .. انا

برفض عرضك الهايل ده … عن اذنك .. انا لازم امشي حالا و من ثم تحركت بعنف ملتقطة حقيبتها مغادرة المكان إننا نشعُر بالاسى علي أنفُسِنا أحياناً، ليس لأننا أسأنا

التصرف، بَل لأننا أحسنا التصرف أكثر من اللازم. – “نجيب محفوظ” اندفعت تركض خارجا.. بالكاد تسيطر على دموعها التي هددت بالسقوط.. أوقف سيارة أجرة.. فهي لم تقدر أن تركب مواصلات

أخرى دلفت إلى شقتها .. وهي تتجاهل تساؤلات امها وهي توقفها بأنها سوف تنام اغلقت باب غرفتها خلفها واستندت عليه.. تحاول ايقاف شهقاتها المتتالية تحاول ايقاف سيل الدموع المتدفقة ولم

تقدر.. انهارت ساقيها تحتها وضمت ركبتيها لها تشهق بعنف.. وتبكي بلا صوت .. فقط دموع لا تتوقف .. دموع تتساقط بألم وتزيدها وجع يا الهي وجع ماذا !؟ هو مثله

مثل أي شخص ولكن هي اليوم شعرت بالحقيقة.. فهي أعجبت به!! يا الهي .. تلك الدموع دموع من وجع قلبها .. فهي كانت تشعر ناحيته بشيء ولكن كانت تحمي نفسها

.. تتجاهل مشاعرها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هو الوحيد الذي وقف بجانبها .. هو من سندها في أشياء

كثيرة بدون مقابل حتى عندما عرض عليها الزواج شعرت أنه مختلف عن الباقيين كيف يحطم كل شيء بتلك الطريقة شعرت أنها كانت جالسة مع شخص آخر .. وليس نديم همهمت

بصوت مخنوق بالدموع.. حين شعرت بمن يتمسك بملابسها .. رفعت عينيها لتطالعها عيني طفلتها بلون السماء ببراءة قائلة : – بتعيطي ليه يا ميكي ؟ مين زعلك ؟ آنا صفصف

! هزت كاميليا رأسها بنفي : – لا مش آنا صفصف اللي زعلتني.. مفيش يا حبيبتي انا كويسة طالعتها دانا بشك.. لتقول برقة: – طيب يلا تغيري هدومك عشان انا

كنت مستنياكي انام في حضنك… نهضت كاميليا من على الأرض .. ساعدتها طفلتها بخلع اكسسوارتها ومسح زينتها التي تلطخت على وجهها بمزيل المكياج ووضعت كل شيء مكانه بترتيب وتنظيم… وخلعت

كاميليا فستانها الانيق الجديد لتجد طفلتها تضع يدها على عينيها بخجل وبراءة لتهمس بخجل : – هاااه… افتح عيوني يا ميكي؟؟ ارتدت كاميليا منامتها القطنية : – فتحي يا قلب

ميكي جلست كاميليا على المقعد الصغير أمام التسريحة باللمبات المضيئة .. وهي تفتح علبة الكريم المرطب الخاص بها ممسكة به بضعف لتجد طفلتها دانا تمسكه بحرص وهي تقول : –

مامي انا هحطلك فبدأت الطفلة بوضع بضع قطرات من الكريم وجهها بكل رقة .. ومن ثم أخذت مرطب الشفاه الوردي لتضعه على شفاه امها الممتلئة قليلا بإغراء و وضعت كاميليا

لدانا أيضا مرطب شفاه لها خاص بها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ دلفا إلى السرير .. لتقترب الطفلة من

حضن امها أكثر وهي تقبل أمها قائلة : – انتي أمورة اوي يا مامي .. مينفعش تنامي زعلانة همست لها كاميليا بألم وابتسامة: – والله انتي اللي أمورة طبطبت الطفلة

عليها بحنان وكأنها تواسيها على شيء لا تعلمه.. وما أن نامت طفلتها دمعت عينا كاميليا وهي تضمها اليها بقوة .. تحاول بكل طريقة أن تنسى ما حدث معها.. _________ بعد

مرور يومان جلست والدتها بجانبها على السرير .. قائلة برقة فهي شعرت بالذنب على حالتها: – متزعليش مني .. بس والله غصب عني كان صعبان عليا اللي انتي فيه شهقت

كاميليا بصدمة: – تقومي تشكي فيا ؟؟؟ قاطعتها امها بقوة: – مشكتش فيكي اصلا .. انا بس شكيت فيه هو .. بس لما لقيتك مش بتروحي الشغل ولا مصممة تروحي

ولا هو اتصل ولا ضغط عليكي تنزلي عرفت أن مفيش حاجة صمتت كاميليا ولم ترد عليها.. لتردف قائلة: – خلاص يا كاميليا لو عايزة تنزلي الشغل انزلي.. ده مستقبلك برضو

هتفت بنبرة ساخرة: – لا والله اقتربت منها امها وهي تقبلها من خدها قائلة بخوف : – كاميليا انتي عارفة اني بحبك … وبخاف عليكي .. والله انتي احن واطيب

بنوتة في الدنيا نفسي افرح بيكي واطمن عليكي بس عاتبتها كاميليا: – بإمارة انك عايزاني اوافق على العريس حما صاحبتي هزت رأسها بحزن: – لأ طبعا… انا اصلا مكنتش موافقة

عليه بس كنت فاكرة في دماغك حد بس وبترفضي بسببه..لكن انتي اغلى معشتيش حياتك مع سامح.. يبقى حـrام تتظلمي مع واحد مبتحبيهوش ولا هيخليكي تعيشي سنك.. هو فعلا في الزمن

ده الفلوس هي اللي بتسند الواحدة بس الفلوس مش هي اللي هتخليكي مبسوطة ولا هي اللي هتعوضك .. وبرضو يا بنتي براحتك محدش يقدر يغصبك في ده بالذات .. ____________

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ شعر بفقدها بشدة .. يريد أن يراها .. هي غائبة منذ ايام منذ أن

خرجت بتلك الطريقة يومها … شعر بالضيق والرفض … حتى لو هو أخطأ بحقها فهي تركته ورفضت أن تأتي إلى شركته شعر بشيء غريب يجذبه نحوها.. هو لا يكذب على

نفسه فهو يريدها .. يرى بها شيء مميز .. حتى أنه يحب شجاعتها وتمسكها بابنتها رغم كل ما تمر به !! امسك هاتفه ليرن عليها فلم ترد عليه.. شعر بالضيق

.. ليهاتفها من رقمه الآخر فردت عليه ليقول بغيظ: – لازم اتصل من رقم تاني عشان تردي يعني ! انتفضت بتوتر عندما سمعت صوته : – مستر نديم ! هتف

بسخرية : – على اساس انك نسيتي صوتي خلاص تماسكت قائلة بثبات: – خير في حاجة ؟؟ سألها نديم : – منزلتيش الشغل ليه.. تمتمت بغيظ: – مقدرش انزل الشغل

بعد كلامك ليا اخر مرة قال ببرود : – ومصاريف بنتك ؟ ومصاريفك هتعملي فيها ايه قالت بنزق : – ميخصكش في حاجة .. عادي الدنيا مش هتقف على شغل..

وغير كده هركز على مشروع شغلي الاون لاين اللي عاملاه يعني عادي مش هبقى عاطلة ولا حاجة! سألها بإستغراب: -هو انتي عندك مشروع اون لاين؟ – معتقدش يخصك في حاجة

تعرف … دي حاجة بره شغلي معاك … و actually كده كده هسيبه رد بواقعية: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ – حتى لو هتعتمدي على شغلك الاون لاين…اعتقد يعني أنه بياخد وقت على ما يكبر ودخله مش ثابت أساسي زي شغلك في الشركة..وبعدين ومين لاقي شغل دلوقتي !! اعقلي

يا كاميليا وانزلي شغلك.. عشان انتي كنتي غايبة قبلها اصلا بسبب مامتك … ودلوقتي بسببي…ايه خلاص ناوية تخسري مستقبلك كمان قاطعته بحدة : – ازااي انزل شغلي بعد كلامك ده

!! مقدرش زفر نديم بضيق : – خلاص مبقتيش طايقة تبصي في وشي صمت قليلا وهو يحدق أمامه بذهول ليقول فجأة: – طيب تعالي الشركة عشان محتاج اتكلم معاكي ضروري

ردت بحزم رغم ارتجافها : -مستحيل انزل … ولا اقعد معاك تاني قاطعها بهدوء : – كاميليا … انا هنقلك فرع الشركة التانية بتاعة بابا.. و وقتها مش هتشوفيني تاني

لو حابة بس ياريت تنزلي ضروري انا محتاج اتكلم معاكي شهقت باستغراب : – انت عايز مني ايه تاني ! عرضك و… قاطعها بضيق : – مرفوض عارف .. تعالي

مش هتخسري حاجة .. وقولتلك لو حبيتي انقلك هنقلك عادي لم ترد عليه .. ليردف نديم قائلا بثقة: – هستناكي النهاردة في الشركة.. متتأخريش ______________ دلفت كاميليا إلى داخل المبنى

الكبير للشركة .. صعدت للطابق الأعلى ودخلت مكتب سكرتيرة نديم .. فسمحت لها بالدخول عندما علمت أن نديم بانتظارها دخلت كاميليا إلى مكتبه .. كان قد خلع سترته وتبقى بقميصه

وربطة عنقه كانت نظراتها قوية ومتوترة .. تمالك مشاعره ودعاها تجلس على المقعد .. بينما هو جلس أمامها … اخفضت نظرها حتى لا تنظر إليه.. حتى لا ترى عينيه الساحرة..

عينيه التي أيقظت شيئا داخلها منذ ايام … شيئا كانت تتوقع أنه لم يستيقظ مرة أخرى منذ سنوات .. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ تمتمت بجدية : – هتنقل ورقي امتى؟؟ قال بهدوء: – لما تسمعيني الاول .. وياريت بلاش الطريقة اللي بتعامليني بيها دلوقتي دي ! رمقته بنظرات

مضطربة بتأنيب: – مستني مني اعاملك ازاي بعد اللي قولته !! انت حسستني انك زيهم بالظبط رد نديم بهدوء: -تعرفي اي واحدة مكانك في وضعك كانت هتتمنى حاجة زي كده

.. ومش هتحتاج تفكر اصلا ! – وانا مش زي غيري.. مش هسيب دانا مهما حصل عشان راجل تجاهل كلامها وهو ينظر إلى عينيها بهدوء شديد وهو يقول : –

عارف انك استغربتي اللي انا قولته .. رغم اني بحب دانا جدا … بس يمكن كنت عايز أتأكد انتي هتوافقي تتخلي عن بنتك فعلا ! ولا هتتمسكي بيها نظرت له

بعدم فهم: – انا مش فاهمة حاجة .. وليه اصلا تحتاج تتأكد من حاجة زي كده اقترب منها أكثر وهو يهمس بنبرة خشنة: -كنت عايزك تثبتيلي.. تثبتيلي انك انتي الوحيدة

اللي تنفعي تكوني ام لولادي.. واثق فيها انها مش هتتخلى عنها في يوم عشان راجل رمشت بعينيها وهي ترد بدهشة: – اثبتلك؟؟ يعني انت بتختبرني! أومأ نديم بإيجاب.. فـ هتفت

به بعنف وهي تنهض من مكانها : -انت مين انت عشان تحكم على الناس بالطريقة دي وتعملهم اختبارات..وتلعب بمشاعرهم… اندفعت لتتجاوزه فأسرع بمسك ذراعها قائلا: – اهدي… انا مش هسيبك

تخرجي غير لما تفهمي قصدي كويس – تفهمني ايه ؟؟ هو انا عيلة صغيرة بتلعب بمشاعرها ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ حتى لو كان اختبار … ايه الأسلوب اللي كنت بتتكلم بيه ده ..ده انت حسستني اني رخيصة هز رأسه بقوة : – لا يا كاميليا … اوعي

تقولي كده…انا عرضت عليكي جواز…شرع ربنا … عارف ان الطريقة مكنتش صح بس كان لازم اعمل كده وصدقيني انا مفكرتش اعمل كده لحظة .. انا يمكن كنت عايز أتأكد من

حاجة.. وبعدين انا بحب دانا.. حبيتها قبل ما اعرف انها بنتك أساساً … وعمري ما هفكر اسيبها او اتخلى عنها … لو انتي كنتي فكرتي تسيبيها انا اللي كنت هزعل

منك يا كاميليا ومكنتش هفكر فيكي لحظة بعدها.. همست كاميليا بتوتر وهي تبتعد عنه: -بس انت قولت أن اهلك هيرفضوا ! رد نديم بإصرار: – كاميليا…انا عايز اتجوزك.. اهلي رفضوا

ولا اعترضوا انا هعرف اقنعهم .. سيبي كل حاجة عليا .. بس اعرف انك موافقة .. موافقة تدي نفسك فرصة … بنتك بتحبني وانا كمان وعمري ما هزعلها سألته كاميليا

بارتباك : -ليه انا ؟؟؟ ليه متتجوزش واحدة مش معايا عيال من حد غيرك ! وقف أمامها قريبا جدا … قائلا بثقة: -مش هلاقي زيك انا عارف وقفت بعيدا عنه

وهي ترد بقلق: – انا مريت بحاجات كتير في حياتي صعبة.. تجربة جواز فاشلة لسه بتعاقب عليها لحد دلوقتي .. ثم أردفت : – انا منكرش انك شخص كويس جدا

وكنت محترم معايا ووقفت جنبي و منكرش ان بنتي بتحبك وانت حنين جدا معاها وحسستها كأن باباها موجود… بس برضو – بس ايه !! همست باندفاع – انا مطلقة ومعايا

بنت وانت متجوزتش قبل كده…يعني ليه متتجوزش واحدة تانية وخلاص قاطعها بحدة: – مطلقة ؟؟ انا ميفرقش معايا … انا عايزك انتي يا كاميليا.. حتى وانتي معاكي بنت شهقت لتلمع

عيناها بالدموع دون أن تتساقط: – انا خايفة اكون مطلقة مرتين ورا بعض.. الجوازة التانية محسوبة عليا اكتر من الاولى بكتير.. خايفة تبقى زيه – صوابعك مش زي بعضها.. انا

اضمنلك اني هبقى كويس جدا معاكي .. ومش هخليكي محتاجة اي حاجة قاطعته كاميليا بقلق: – باشمهندس نديم … انا اتجوزت واحد سلبي .. مالوش شخصية اصلا قدام اهله …

دفعت وبدفع تمن الجوازة دي لحد دلوقتي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رد نديم بهدوء محاولا إقناعها : –

اسمعي يا كاميليا … انا لسه هعرف اهلي موضوعنا .. سيبيني اثبتلك ان انا مش هو.. انا مش زيه .. انا اه بحترم اهلي وبحبهم .. بس مينفعش اسيبهم يسيطروا

على حياتي … انا راجل مسؤول عن قراراتي .. اه بحترم اهلي ومقدرش اكسر كلامهم بس برضو مقدرش اسيب حد يتحكم ويبوظها في حياتي واقف اتفرج.. وافقي انتي بس وخدي

اول خطوة وسيبي الكرة في ملعبي … انا اللي هثبت ل اهلي اني فعلا عايزك وهتجوزك – و لو رفضوا ! نديم ببساطة: – ويمكن يوافقوا.. بابا جاي النهاردة الشركة

وهعرفك عليه الاول كمهندسة شاطرة ولما نرجع البيت هقوله الموضوع لم ترد عليه وصمتت قليلاً تفكر بحديثه سألها نديم : – قولتي ايه يا كاميليا ؟ اجابته بشموخ: – لو

قدرت تثبت فعلا اند هتقدر تقنع اهلك .. يمكن وقتها هوافق.. هز رأسه بثقة : – اعتبريهم وافقوا اومأت كاميليا بتوجس: – تمام نديم بابتسامة: – ممكن بقى تروحي على

شغلك .. وعلى مكتبك – حاضر _________ دلفت كاميليا إلى مكتبها.. لتجد محمود يرحب بها بحرارة : – ايه يا كاميليا المكتب كان وحش من غيرك كاميليا برسمية: – شكرا

اتسعت ابتسامته وهو يقترب من مكتبها بحيوية : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – لا بجد كان مضلم من

غيرك.. متعرفيش انتي بتضيفي بهجة ازاي في المكتب.. انتي بتنشري طاقة في كل مكان بتبقي فيه قاطعه نديم بنبرة ساخرة وهو يدخل إلى مكتبهم : – انا بقول بدل ما

الطاقة بتاعتها تخنقك … تروح انت مكان تاني بقى توtر محمود : – نديم بيه.. عقد نديم حاجبيبه بتعجب : – محمود انا مش منبه عليك قبل كده تخليك في

شغلك وفي حالك رد محمود بتبرير: – دي زميلتي يا مستر نديم وكنت بطمن عليها بقالها كام يوم غايبة اجابه نديم بعتاب: – واهي رجعت بالسلامة .. لازمتها ايه بقى

الكلام الجانبي ده ! ثم أردف بمكر : -انا برضو بقول الشغل كان متأخر ليه رد محمود بأسف بسرعة : – انا اسف يا فندم.. مش هتتكرر تاني صرخ به

غاضبا : – حضرتك منقول من المكتب ده.. هتروح مكتب الباشمهندس حازم.. اشتغلوا سوا واهو تنشروا طاقة إيجابية سوا اتسعت عيناه بصدمة : – هاا… لا طبعا حضرتك عارف اني

برتاح في شغلي مع آنسة هند من زمان واحنا سوا قاطعه نديم بنبرة ساخرة : – وبتحب تشتغل مع كاميليا مش كده رد محمود بتبرير: -دول زمايلي يا فندم يعني

مفيش بيني وبينهم حاجة تجاهله نديم قائلا بإصرار: – هكلم وحيد ينقلك معاه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ زفر

محمود بضيق : – يا فندم .. تدخلت كاميليا قائلة بحرج: – خلاص يا مستر نديم هو مكنش يقصد .. محمود بيتعامل معانا عادي احنا زمايل بس مفيش حاجة رمقها

نديم بنظرة نارية متجاهلا كلامها .. والتفت إلى محمود قائلا بحدة : – جهز حاجتك يا محمود بعد قليل .. خرج محمود بعد أن تم نقله إلى مكتب بدور اخر

.. لتذهب معه هند وهي تساعده بنقل اشيائه قائلة باستغراب : – هو ايه اللي بيعملوا ده ! زفر محمود بضيق: -انا عارف بقى مزودها اوي.. مش للدرجة يعنى عاتبته

هند بغيظ: – وانت يعني كان لازم ترحب بيها اوي كده.. مانت عارف مكنش طايقك لما حاولت تاخد رقمها من وحيد ووحيد قاله محمود بندم مبالغ به : – اسكتي

بقى انا هموت..هتنقل من مكتب كاميليا القمر رفعت هند حاجبها باعتراض : – كاميليا بس اللي قمر !! ابتسم محمود محاولا تلطيف الوضع قائلا : – وانتي يا هنود والله

قمرين .. بس احنا اصحاب انتي عارفة.. ردت هند بتوجس: – بس اللي عملوا مستر نديم ده غريب اوي.. نظراته ليها وأنه يخصملك و النهاردة ينقلك ويحذرك منها .. ما

دي مش اول مرة تعاكس موظفة هنا… واضح كده أن مستر نديم واقع رفع محمود حاجبه باستنكار: – معقولة ! نديم ده يقع ؟ يا شيخة ده انا عمري ما

شوفته معجب بواحدة هند بنبرة شيطانية : – ما ده اللي مستغرباه.. بس يا ترى بقى والده يعرف ابنه واقع كده… لا وايه مطلقة ومعاها بنت.. المفروض يعجب بواحدة متجوزتش

مثلا.. زيي كده ابتسم محمود : – شكلك ناوية على حاجة هند بشر: – اصبر بس انت وانا هجيبلك حقك عشان نقلك من هنا _________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قبل نهاية دوام العمل بساعة بعد انتهاء الاجتماع الذي حضره والد نديم “منصور المهدي” عرف نديم .. كاميليا بوالده

قائلا بفخر : – الباشمهندسة كاميليا يا بابا.. هي اللي صممت فكرة المشروع الجديد.. اللي حضرتك اختارت تصميمها هي والباشمهندس وائل ابتسم والده “منصور” بإعجاب : – لا باين عليها

مهندسة شاطرة فعلا.. يعني ابقى صاحب الشركة الأساسية و متعرفنيش بالانسة الشاطرة دي تدخلت هند بخبث قائلة: – مدام يا منصور بيه.. مدام كاميليا منصور بعدم فهم : – اه

حضرتك متجوزة يعني ردت هند بالنيابة عن كاميليا : – لا مطلقة ومعاها بنت كمان عسولة شعر نديم وكأنه سيخنقها فهمس بنبرة ساخرة: – ما توريله بطاقتها بالمرة يا هند

ردت هند ببراءة : – الله ! بصححله المعلومة تجاهلتها كاميليا فهي لا تريد شجار معها أمام والد نديم .. ليرد الرجل قائلا بابتسامة : – ربنا يعوضك يا باشمهندسة..

باين عليكي شاطرة جدا.. مع اني اول مرة اشوفك ابتسمت كاميليا برقة: – ميرسي يا فندم ابتسم نديم قائلا بفخر : – هي جديدة معانا مكملتش غير كام شهر بس

هي أثبتت نفسها – ماشاء الله.. برافو عليكي _________ بعد خروج منصور من غرفة الاجتماعات.. خرجت خلفه هند وهي تركض بسرعة وراءه هاتفة: – منصور بيه.. التفت الرجل إليها قائلا

باستغراب : – أيوة يا هند في حاجة! اومأت هند بارتباك : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – حضرتك

في حاجة حصلت من وراك في الشركة وانت متعرفهاش – حاجة ايه ؟؟ ردت هند ببراءة: – مستر نديم اتغير اوي .. تخيل يا فندم أنه طرد محمود زميلنا من

المكتب لمكتب تاني عشان غيران على البرنسيسة بتاعته رفع منصور حاجبه باستنكار : – نديم ؟؟ وغيران!! انتي تقصدي ايه بالظبط همست هند بخبث : – هقول لحضرتك كل حاجة

ثم قصت عليه كلامها بقصة مزيفة أخرى ثم اكملت بنبرة هادئة : – بس اصلا يا فندم.. كاميليا دي من ساعة ما دخلت الشركة وهي بتحاول تلفت نظر اي راجل

.. دي حتى كانت مخبية علينا انها مطلقة عشان طبعا محدش يعرف ويعجبوا بيها الاول.. لحد ما وقعت مستر نديم.. ده غير أنه مبقاش مركز غير معاها .. يخصم ل

ده و يخصم ل دي عشان حد زعلها … للأسف يا فندم سيطرت عليه خالص .. مبقاش مستر نديم اللي شخصيته جامدة اللي نعرفه لا بقى حد تاني خالص قطب

منصور حاجبيه بغضب : – ماشي يا هند.. شكرا..هشوف انا الموضوع ده.. وانتي لو حصل جديد ياريت تبلغيني.. لحد ما أتأكد بنفسي منه..وياريت لو تحاولي تفهميها بنفسك أنه مينفعش ردت

هند ببراءة مصطنعة : – والله يا فندم حاولت بس للأسف مستر نديم هددني انه يرفدني .. وانا خوفت اخسر شغلي زمجر بعبوس: – هي حصلت للدرجة دي !! –

واكتر من كده ابتسم منصور بمكر : – اعملي اللي تحبيه… جت بالذوق تمام..منفعش يبقى معاكي الصلاحية اللي تتصرفي معاها بيها .. ومحدش يقدر اصلا يرفدك وانا موجود.. ابتسمت هند

بشيطنة: – بجد رد منصور بثقة: – اه طبعا متقلقيش انتي بتشتغلي معانا من سنين.. وكمان انتي خايفة على مصلحة الشركة و أن واحدة منعرفهاش جديدة توقع ابني الوحيد ..

وياريت تبلغيني بعد كده لو عرفتي اي جديد تاني ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اتسعت ابتسامة هند وهي تأتي

ببالها افكار شيطانية خطيرة تجاه كاميليا : – تحت امرك يا منصور بيه في إحدى الفلل الراقية في مدينة القاهرة تحديداً في ڤيلا منصور المهدي والد “نديم” على مائدة الطعام

كان يتحدث منصور مع نديم بخصوص العمل هتفت السيدة “منى” زوجة “منصور” بضيق: – اظن في مكتب تتكلموا فيه بخصوص الشغل لكن دلوقتى احنا بنتعشا همس نديم : – لا

انا شوية وقايم -لا كمل اكلك الاول اتت سارة شقيقته .. فهي تقيم معهم عندما يسافر زوجها .. فهو يعمل بفرع الشركة الخاصة بوالد نديم بـ “كندا” وعندما يعود من

سفره تذهب معه إلى شقتهم همست منى والدتها : -ايه يا سارة اتأخرتي كده ليه ردت سارة: – كنت بكلم مازن جوزي سألتها امها باهتمام: – ماشي يا حبيبتي ..

اومال اسر فين ؟ – رجع من النادي .. اكل و نام حتى ملحقش يكلم باباه سألت سارة شقيقها : – عامل ايه في شغلك يا نديم ؟ – الحمد

لله كله تمام اعترضت امها قائلة بضيق : – حتى انتي كمان هتسأليه عن الشغل .. مش كفاية باباكي – بطمن عليه ليسأله منصور فجأة بغموض : – وكاميليا عاملة

ايه ؟ ترك نديم الشوكة من يده وهو يرد بدهشة: – نعم ! نظر منصور لابنه قائلا بسخرية: – كاميليا.. دي اللي انت بتخصم للموظفين عشانها وكنت هتتسبب في طرد

ناس معانا من سنين عشان موظفة مكملتش كام شهر! نديم بتصحيح: – بابا الموضوع مش زي مانت فاهم قاطعه والده بلا مبالاة : – ومش عايز افهم .. ”رواية غرام

العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ثم أردف بشك يريد أن ينفيه ابنه : – بس عايز اعرف اللي انا أكدته للناس

اللي بلغتني بتصرفاتك … ان ده مجرد لعب عيال مش اكتر .. يمكن عشان هي مطلقة ف انت فاكر انها فرصة سهلة مش كده ! قاطعه نديم بحدة شديدة :

– بابا … كاميليا بنت محترمة جدا مش زي مانت فاكر سألته السيدة منى باستغراب: – مين كاميليا دي يا نديم!؟ ردت سارة بتذكر : – مش دي اللي انا

قابلتها في الشركة عندك ! زفر منصور بضيق معاتبا ابنته : – حتى انتي كمان عارفة ومبلغتينيش! ردت سارة بتبرير : – والله يا بابا معرفش حاجة.. انا شوفتها مرة

واحدة بس ومش فاهمة في ايه اصلا رمق منصور ابنه بحدة قائلا بتأنيب: – بدل مانت عمال تلعب وتقضيها .. شوف عروسة حلوة تخطبها .. ده أختك اللي اصغر منك

بسنين اتجوزت وخلفت وانت لسه حتى مخطبتش !! رد نديم بهدوء : -مانا كنت هفاتح حضرتك في الموضوع ده … انا فعلا بفكر أخطب – حلو قوي .. مين بقى

؟ اعرفها ! رد نديم : – كاميليا الباشمهندسة اللي حضرتك شوفتها النهاردة زفر والده بضيق وهو يقف قائلاً باستنكار: – عايز تتجوز واحدة مطلقة ومعاها بنت ! وانت حتى

متجوزتش قبل كده وقف نديم قائلا باعتراض : – ايه اللي فيها !! ايه الغلط في كده! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ صرخ به والده غاضبا : – وليه تربط نفسك بمسؤولية زي كده.. وكمان مطلقة.. تعرف ايه اصلا عنها ! تعرف اتطلقت ليه .. ما يمكن هي اللي

خربت على نفسها زي امك ما عملت قاطعه نديم بغيظ : – لو سمحت متجيبش سيرة امي كل شوية.. ابتسم والده بسخرية : – مش دي الحقيقة ! ولا هي

الحقيقة بتوجع امك اللي دمرتلي حياتي .. وبوظتلي كل حاجة.. مبكرهش في حياتي قدها ردت سارة شقيقته قائلة مدافعة: – مش كل الستات اللي بتتطلق بتكون ظالمة.. في ستات كتير

اوي مظلومة.. قاطعها والدها بعنف : – ومفيش راجل بيخرب حياته.. في رجالة كتير مظلومة.. اعترض نديم بحدة : – انت بتحكم على كل تجارب الناس من خلال تجربة انت

عيشتها ! تدخلت منى “زوجة والده” قائلة بهدوء قبل أن يصرخ زوجها بأي شيء يغضب نديم : – أهدى بس يا منصور.. بالراحة كده فهمه .. ثم أردفت لنديم برقة:

– نديم يا حبيبي.. العيال مسؤولية كبيرة .. عارف لو هي مطلقة ومش معايا عيل هنقول ماشي .. لكن دي معاها بنت وانت مش مجبر تربي عيال حد غيرك ..

ما تتجوز واحدة بطولها كده من غير عيال ليه تظلم نفسك في جوازة زي دي ! صاح نديم بصوت مرتفع: – وانا مين كان رباني!!! مش انتي … انتي اللي

ربيتيني ردت بتبرير: – بس برضو انت مقولتيليش يا ماما على طول .. قعدت سنين على ما عرفت تحبني وتستوعب بُعد امك عنك.. وحتى لما خلفت سارة كنت دايما حاسس

بفرق بينك وبينها وفيه حساسية شوية هتف والده بمكر : – ما يمكن ترمي بنتها زي ما أمك رمتك وانت صغير.. ده حتى أمك رمتك بثمن قليل اوي… للدرجة دي

مكنتش غالي عليها ! قاطعته سارة بضيق فوالدها يذكر شقيقها بألمه : – كفاية يا بابا … ممكن كفاية الكلام ده مالوش لازمة تجاهلها والدها قائلا بقسوة: – لا …

واضح أنه نسي أمه عملت فيه ايه زمان !!! لازم افكره البنت دي تنساها ثم أردف بغموض: -وبالنسبة انك عايز تخطب .. ف انا قدامي عروسة كويسة وبنت ناس وجميلة

وباباها كان شغال معانا زمان في الشركة.. – مين دي ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رد بفخر: –

هند زمجر نديم بعبوس: – هند!! انا مش هتجوز هند دي… انا يوم ما اتجوز هتجوز واحدة اعرف احبها وتحبني.. عاوز اعيش مع واحدة افهمها وتفهمني … اخلف منها اطفال

يكبروا يشوفوا اهلهم بيحبوا بعض وميطلعش عندهم خوف من اي حاجة.. عاوز اطلع ولادي سويين نفسيا .. مش عاوز اتجوز واحدة أطلقها بعد فترة … واجيب عيال اظلمهم معايا واكرر

التجربة بتاعتك معايا انا شهق والده : – نديم ! قاطعه نديم بثقة : – انا مش عاوز اعيش زيك كده … ومش هعيش كده… وهتجوز اللي هختارها مهما حصل

…. عن اذنك __________ ‏أثناء سعيك وانتظارك لأمر تتمنى حدوثه في حياتك، لا تنسى أن تعيش اللحظة الحالية، وتّقدر النعم المحيطة بك الآن، وتذكر أن بعضها كان سابقاً مجرد أُمنيات

تتمناها، انتبه أن تعيش في المستقبل الذي يحتمل حدوثه من عدمه وتتجاوز لحظتك الحالية والحقيقية. عِش كل لحظة بكل ما أوتيت من حب. جلست كاميليا في شقة اختها فاتن ..

تتحدث معها لتأخذ رأيها هي وزوجها بما حدث معها فهمست فجأة بشرود : – متقدملي مديري في الشركة.. نديم المهدي ارتفع حاجب احمد بذهول: – نديم المهدي مرة واحدة !!؟

مش بقولك يا تونا اختك حظها في العرسان ولا اللي لسه متجوزتش ضحكت كاميليا لتهمس ببساطة: – مبهزرش يا احمد.. وبعدين هو لسه اصلا مفاتحش اهله .. يدوب عرض عليا

الجواز سألتها فاتن بفضول: – وانتي قولتيله ايه !! اوعي تكوني رفضتي مانا عارفاكي.. – رفضت في الاول بس هو عرض عليا انه لو اقنع اهله و قدر يثبتلي انه

عايزني فعلا هوافق شهقت فاتن بدهشة: – رفضتيه في الاول ليه يا غبية! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همست

كاميليا بقلق : – انا اصلا خايفة.. خايفة نديم يبقى زي سامح.. ويعمل فيا زيه .. خايفة من الجوازة التانية قاطعتها فاتن بنبرة ساخطة: – سامح ده أساسا محسوب على

الرجالة بالغلط متقارنيش دول ببعض بس ! رد احمد بواقعية : -للأسف من اللي بنشوفه الايام دي بقينا بنتوقع السيناريو الاسوأ لكل حاجة و مبدأ حرص بس ولا تخون كمان

مبقاش نافع – ايه التشاؤم ده ! همست كاميليا بتبرير: – مش تشاؤم ولا حاجة..الموضوع فعلاً بقى غصب عن الواحد يمكن من اللي عيشته من ناس كانوا قريبين مني ومن

تجارب حوالينا ومعانا مرينا بيها خليتنا بقينا كده ..دا حتى لو حصلت حاجة كويسة بقينا نخاف نفرح بيها ونقول اكيد في حاجة وراها اكيد لسه هتبان مع الوقت .. ردت

فاتن باعتراض: – بس دا احساس مرهق جداً.. سيبي كل حاجة على ربنا … و مش هقولك تدي للامان تاني .. لكن على الأقل ادي نفسك فرصة تفتحي قلبك ..

تعيشي حياتك.. حتى لو هتحرصي في الاول لحد ما تطمني .. منه لله سامج الواطي.. والله مش بقول عليه غير سامج شهقت كامليا بوجع : -عشان كده من قلبي حرفياً

مش مسامحاه ولا مسامحة اهله أنهم وصلوني لكده خلوني مش شايفة غير الوحش.. خلوني فقدت الثقة في اغلب الناس وفي اللي حواليا.. خلوني عايشة مش مطمنة و خايفة طول الوقت

من اللي جاي.. ابتسم احمد بهدوء : – كاميليا انتي عارفة اني بفكر معاكي دايما بواقعية … كون أن راجل زي نديم المهدي فكر يتجوزك وهو متجوزش قبل كده يبقى

هو عايزك فعلا … وهيقدرك.. ولو قدر يثبت لأهله كده ويقنعهم يبقى هو يستاهلك.. مش عشان حاجة بس عشان انتي معاكي بنت .. و دي طبعا مسؤولية عليه .. بس

طالما هو قابل بكده يبقى هو الراجل اللي يستاهلك اومأت فاتن بإيجاب: -عشان كده ادي نفسك فرصة يا كاميليا .. يمكن فعلا هو اللي يعوضك عن كل اللي مريتي بيه

اومأت كاميليا بتردد: – لو قدر فعلا يقنع اهله ماشي .. مقدرش خلاص يبقى نصيب.. انا هسيب الدنيا ماشية كده .. واللي من نصيبي هاخده من غير أي مجهود ابتسم

احمد قائلا : -والله يا بنتي ربنا هيعوضك عشان انتي اتظلمتي ده ربنا كله عوض اومأت فاتن بثقة: -عوض ربنا جميل اوي لدرجه متتخيلهاش اصبري وهتشوفي … وحتى لو نديم

موضوعه مكملش هيجيلك واحد ينسيكي كل اللي فات __________ خرج نديم طوال اليوم … وعندما رجع كان وقت موعد نوم والده والده دائما يعاتبه على ذنب ليس له يد به

فالابناء فقط هم من يدفعون ثمن الانفصال بين الوالدين هما الضحايا.. وبعد ان وصل لغرفته وجد اخته سارة تطرق الباب وقالت : -ممكن ادخل ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء

التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نديم بأبتسامة : -عاملة ايه يا حبيبتي -تمام الحمدلله.. قلقت عليك يا حبيبي كنت فين طول اليوم وحتى مكنتش بترد

عليا جلس نديم على سريره: – معلش يا حبيبتي .. كنت محتاج ابقى لوحدي شوية ذهبت سارة لتجلس بجانبه قائلة: – مالك بس يا حبيبي… انسى يا نديم… مش كل

ما بابا يفكرك بمامتك تضايق وتسيب البيت.. زفر نديم : – انسى ازاي وهو بيعاقبني على اللي هي عملته فيه بسببها .. انا ذنبي ايه ! ده كان اختياره هو

… هو اللي اتجوز مش انا.. ليه مصمم يبوظلي حياتي زي ما حياته باظت – معلش يا حبيبي هو بس لما بيفتكرها بيزعل نديم بصرامة: – عشان هو معيش نفسه

في الماضي … وجعه منها لحد دلوقتي مش قادر ينساه .. حتى لما اتجوز وخلف .. معرفش يتخطى كل ده.. -طب هتعمل ايه مع البنت اللي عايز تخطبها ! انا

سمعته بيكلم هند دي وشكله كده ناوي يخطبهالك رد نديم بحدة: – انا قولتله مش هخطبها .. ومش هخطب اي حد بالطريقة دي .. اما بالنسبة ل كاميليا فـ انا

لسه مش عارف هعمل ايه معاها سألته سارة : – هو انت حبيتها يا نديم ! نديم بشرود : – مش عارف يا سارة .. هي عجباني .. بقالها فترة

بتعمل تصرفات بتجنني.. بخاف عليها اوي .. لما بتتحط في مشاكل بقيت مبعملش حاجة غير اني عايز احميها… حاسس انها زي ما تكون بتحمي نفسها بقوتها وشجاعتها لكن من جوه

بحسها رقيقة .. هشة – بص هو انا مقدرش احكم على حد عشان تجربتها السابقة .. بس هو الجواز ده نصيب وهي معملتش حاجة غلط ولا حـrام .. يمكن المجتمع

والناس بيعاقبوها ويحسسوها انها اقل من اللي متجوزتش زفر نديم بضيق: – دول الناس اللي دماغهم صغيرة بس.. إنما الراجل لما يكون عايز يتجوز واحدة .. ولا يفرق معاه مطلقة

ولا أرملة ولا آنسة … انا ميفرقش معايا غير الشخصية اللي قدامي.. كاميليا لفتت نظري حتى من غير ما اعرف هي حالتها الإجتماعية ايه. سألته بفضول: – طيب وبنتها ؟

مخوفتش لما عرفت أن عندها بنت نظرتك متغيرتش ابتسم نديم بشرود: – هتصدقي لو قولتلك أن بسبب بنتها اتشديت لها اكتر.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – طب وهي ؟ مشاعرها ايه نديم بحزن : – هي زي ما تكون خايفة.. خايفة من تجربتها السابقة …خايفة تدي نفسها فرصة

… بيتقدملها كذا حد بس هي طول الوقت بتخاف تقرب من اي راجل.. سارة بتفكير : – يبقى هي محتاجة تتطمن … والست لو اتطمنت لراجل يبقى هتحبه ثم اردفت

سارة برجاء: – يارب تكون كويسة يا حبيبي فعلا … وتعوضك عن كل اللي مريت بيه .. وانت كمان تعوضها – يارب يا حبيبتي ابتسمت سارة : -تصبح على خير..

هروح انام .. كنت مستنية اطمن عليك الاول -وانتي من اهل الخير ________ في اليوم التالي.. بالشركة راقبتها هند جيدا في هذا اليوم.. تريد أن تصطاد لها أي غلطة كما

وصاها والد نديم فوجدتها تقف مع وحيد امام مكتبه وهي تتناقش معه في أمور العمل .. وقفت هند بالقرب من امام مكتب وحيد قائلة بصوت عال وهي ترمق كاميليا بنظرات

استحقار: – مانتي بتعرفي تضحكي وتهزري اهو يا مدام مع زمايلك التانيين التفت بعض الناس حولهم لصوت هند العال .. ليرد وحيد بصوت خافت: – انتي بتقولي ايه يا هند

! تجاهلتها كاميليا لتردف هند بخبث: – ولا عشان بقى الاستاذ وحيد متجوز ومخلف.. عاجبك كده زفرت كاميليا وهي ترد بحدة : – احترمي نفسك … مستر وحيد محترم ومفيش

حاجة من اللي في تفكيرك القذر ده صاحت هند بمكر وهي ترفع خصلات شعرها البنية الطويلة خلف أذنها : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ – اصل بصراحة ده ظلم .. لما المدير بتاعنا يعاقب زميلي في المكتب محمود … عشان بس قالك كلمتين يرحب بيكي لما كنتي غايبة ..

لكن بقى يا حـrام يسيبك تضحكي و تتسهوكي مع مستر وحيد عادي كده ! صاحت كاميليا بغضب: – انتي شوفيتيني بعمل كده امتى يا كدابة !! انا واقفة باحترامي ومجرد

اني ابتسمت .. وحتى لو ضحكت ميخصكيش اصلا ! همس وحيد بضيق : – عيب اوي اللي بتقوليه ده يا هند .. الباشمهندسة كاميليا محترمة جدا ومفيش اي حاجة من

اللي بتقوليها دي تدخل نديم في تلك اللحظة عندما أخبرته سكرتيرته بما يحدث ليفض الاشتباك .. قائلا بتحذير وهو يرمق هند بوعيد : – هند انا مش منبه عليكي قبل

كده ملكيش دعوة بأي موظف هنا بحياته ! صمتت هند ليصرخ بها نديم : – ردي ردت هند بتبرير : -حضرتك قولت ماليش دعوة بحياة اي موظف الشخصية.. لكن حياتهم

العامة قدامنا وتصرفاتهم قدامنا دي من حقي اعترض عليها رفع نديم حاجبه باستنكار: – موظفة بتتكلم مع زميلها في حاجات تخص الشغل عامة … ايه الموقف اللي خلاكي تزعقي وتلمي

كل اللي في الشركة على صوتك ! ثم أردف بصوت خافت: -بطلي الغيرة اللي انتي فيها دي شوية وركزي في شغلك زي ما بتركزي في حياة الناس لينظر حوله وهو

يرمق الجميع من حولهم قائلا بصوت عال : – وانتوا على مكاتبكم وشغلكم … وعلى الله الموقف ده يتكرر تاني وحد يعمل مشاكل مالهاش لازمة التفت نديم بعد انسحاب الموظفين

ولم يتبقى سوا هند وكاميليا ووحيد .. ليقول لوحيد بحدة: – وحيد .. الأستاذة هند… قاطعته هند بثقة: – قبل ما حضرتك تخليه تقوله ياخد تصرف تجاههي .. احب أنبه

حضرتك أن التصرف مش هيعجب مستر منصور باباك ابتسم نديم بسخرية : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بقى

هي الحكاية كده بقى ! هند ببراءة مصطنعة: – حكاية ايه ؟ – انتي متفقة معاه مش كده؟! ردت بتوتر: – لا بس وقف نديم أمامها بالقرب منها قائلا بنبرة

صارمة : – لو الموقف ده اتكرر وحاولتي تشوهي اخلاق كاميليا بحاجة تاني زي كده .. قسما بالله انا لا هيهمني منصور بيه ولا اتفاقاته معاكي ومش هقول هرفدك عشان

انتي معانا من سنين .. بس طالما كده ينقلك بقى في شركته وهو بقى يعديلك اخطاءك شهقت هند برعب : – تنقلني!! للدرجة دي أومأ نديم بتحذير مخيف: – لمي

الدور كده وخافي على نفسك.. وانا اقدر اعمل كده كويس اوي واكتر .. ده اقل حاجة صمتت هند بخوف .. ليهمس بعدها نديم بغموض: – هند.. -نعم همس نديم بتشفي:

– حضرتك هتتنقلي مع محمود زميلك طالما زعلك اوي كده انك اتفرقتي عنه ردت بغيظ: – وكاميليا ؟؟ ابتسم نديم : – كاميليا هتشتغل لوحدها .. انا واثق فيها خلاص

وهتعرف تدير شغلها لوحدها.. لحد ما اجيب حد معاها ثم أردف بنبرة ساخطة: – وبعدين مانتي كنتي عايزة محمود يرجع معاكي … اهو انا بقى هرجعك معاه عشان تبقوا مع

بعض سوا زفرت هند بغيظ وضيق وهي تنسحب من أمامه.. ودلف وحيد إلى مكتبه بينما اقترب نديم من كاميليا قائلا بالقرب من أذنها بنبرة خشنة: – خفي اعلان سيجنل اللي

ببلاش ده ابتسمت كاميليا بغيظ : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – يعني اشتغل وانا مكشرة ! قطب نديم

حاجبيه: – اضحكي قدامي انا بس .. ثم أردف بابتسامة لطيفة: -انا بس اللي اشوف ضحكتك الحلوة شعرت كاميليا بالخجل فردت بتلعثم : – مستر نديم ..! اآ .. انا

لازم اروح اشوف شغلي وبعدين متنساش اتفاقنا .. لما تقدر تقنعهم وتحسسني انك شاريني بجد يبقى وقتها هطمنلك و هَدي لـ نفسي فرصة معاك ابتسم نديم بثقة : – ماشي

.. وانا هعمل اي حاجة عشان نكون مع بعض ______ في اليوم التالي بالمكتب الجديد الذي تعمل به هند.. كانت تجلس مع منصور وحدهم فهو خرج زمائلها من المكتب ليتركوهم

يتحدثوا وحدهم كما أمرهم منصور زفر منصور بضيق: – بقى ده اللي حصل ! ردت هند بغيظ : – أيوة يا منصور بيه .. وللأسف معرفتش أطفشها من الشركة.. ده

بالعكس مستر نديم قلب الترابيزة كلها عليا وهددني ينقلني عند حضرتك في الشركة منصور بوعيد : – ماشي يا هند انا هتصرف.. بس معاها هي بقى.. هي في مكتبها مش

كده ؟ ابتسمت هند بشر : – اه يا فندم ________ دلف منصور إلى مكتب كاميليا .. فشعرت بالتوتر لتهمس بابتسامة : – اهلا منصور بيه..نورت مكتبي ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ منصور بابتسامة جانبية وهو يجلس أمامها: – طبعا مستغربة زيارتي لمكتبك .. خصوصا بعد ما بقى مكتبك

لوحدك ! شعرت كاميليا بالحرج : – ده مؤقتاً بس لحد ما يشتغل معايا موظفين تانيين تجاهل حديثها مغيرا للموضوع: – مش موضوعنا .. انا هدخل في الموضوع التاني على

طول أرتبكت كاميليا: – اتفضل همس منصور بخبث : – نديم قالك اني رافض جوازكم من بعض؟ انتصبت كاميليا بجلستها: -نعم ؟ حضرتك رافض جوازه مني ؟؟؟ – مش عشان

مشكلة فيكي ولا حاجة .. لا خالص سألته كاميليا ببراءة: – اومال المشكلة في ايه ؟؟ منصور بابتسامة منهكة: – المشكلة في ابني … انتي مسألتيش نفسك ايه يخلي واحد

زي نديم ابني عايز يتجوزك ؟ ايه اللي مختلف فيكي عن غيرك ؟ مش هقول عشان انتي حلوة.. لا البنات كلها حلوة .. ولا عشان انتي شخصيتك بالنسبة له مبهرة

أو شغلك ناجح .. كل ده نديم شافه اكيد قدامه بنات كتير – حضرتك تقصد ايه ؟ ضاقت عينا منصور بتقطيبة قوية: – نديم قرر يتجوزك .. عشان لقي فيكي

اللي هو متعملوش زمان ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مش فاهمة زفر منصور بضيق: -عشان امه رمته

وهو صغير واتخلت عنه ومختارتهوش .. وسابتهولي وراحت اتجوزت .. لما لقاكي بتحبي بنتك ومتمسكة بيها ومرميتيهاش عشان تتجوزي اي راجل وخلاص..فرح بكده ..وحب يتجوزك.. عشان يعوض النقص اللي عنده

من وهو صغير .. حب يعمل كده ويقرب منك لمجرد أنه عايز يعوض بنتك اللي هو اتحرم منه.. لكن بقى عشان بيحبك ولا معجب بيكي وحتى لو قالك كده ده

مش حقيقي واوعي تصدقيه اتسعت عيناها بدهشة غير مصدقة ما تسمعه عن نديم : -نديم !! مامته سابته زمان…عشان كده عملي اختبار قبل ما يعرف عليا الجواز وقالي هشوفك هتتخلي

عن بنتك ولا لا – بالظبط … مسألتيش نفسك ايه يخلي راجل زيه متجوزش قبل كده متمسك ببنتك اوي كده .. ماهو مش معقول هو مثالي للدرجة .. مفيش راجل

اصلا في الدنيا دي مثالي كده رفعت رأسها بعينين محتنقتين وهي تستوعب كل ما قاله .. فزفرت هادرة: – هو قالي انه بيحبها أومأ منصور بضيق: – هو حب يديها

اللي هو اتحرم منه .. فاكر أنه كده بيعوض الماضي .. فاكر أنه يقدر يغير اللي معرفش يطوله زمان.. لكن اول ما تتجوزوا.. كل ده هيختفي.. نديم مش هيقدر يتحمل

يشيل مسؤولية .. ولا هيقدر يحب بنت مش بنته.. زي ما نديم معرفش يحب مراتي زي أمه ولا هي قدرت تعوض مكانة أمه.. هو اه بيحبها وهي بتحبه لكن لا

هو قدر ينسى أمه ولا هي هتحبه اكتر من سارة بنتها.. – ومعتقدش يعني أنك هتحبي تكوني مطلقة للمرة التانية .. المرة التانية اصعب بكتير من الاولى.. الجوازة التانية لما

تفكري فيها فكري فيها صح وبعقلك اكتر اغرورقت عينا كاميليا بدموع لم تنساب أبداً : – ليه … ليه هو يلعب بمشاعري ويحسسني انه هيعوض بنتي عن ابوها وهيحبها !

صاح باندفاع: – لازم يقول كده .. وبعدين انتي جربتي تتجوزي وعارفة اكيد أن الرجالة بتتغير بعد الجواز.. اكيد طليقك مكنش زي كده قبل الجواز.. أردف منصور بواقعية: – الراجل

بيتعرف على حقيقته لما بتتجوزيه.. وانتي وحظك بقى اخترقت تنهيدة عميقة صدرها وهي تعاتب نديم وكأنه أمامها: – هو ازاي كده !! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اللي انا جايلك عشانه… اني انصحك متقعيش في الموقف ده .. وتفكري كويس اوي .. معتقدش بالسرعة دي نديم قدر يحبك..

– هو مقالهاش اصلا أجفل منصور بقوة: – نديم مش بيحبك ولا هيحبك عشان نديم محبش في حياته حد غير أمه رغم كل اللي عملته فيه.. هو شايف فيكي اللي

أمه معرفتش تعملهوله زمان.. عشان كده هو منبهر بيكي.. راجعي تصرفاته معاكي وانتي تتأكدي.. انا معنديش اي مشكلة تتجوزوا بس حـrام يظلمك معاه وتتحطي في مكانة سد خانة لحد مش

موجود.. ثم أردف بهدوء: – انتي جميلة و صغيرة وناجحة .. شوفي انتي دلوقتي في مكانة كويسة جدا .. تخيلي كده بعد كل ده تخسري حياتك وشغلك بسبب راجل !

انا عارف انك ذكية .. لما سألت عنك .. بس معتقدش انك هتتبسطي لما تخسري شغلك.. رفعت عيناها له قائلة بعدم فهم: – حضرتك تقصد ايه ؟ رد منصور بقسوة:

– سيبي نديم .. لانه دلوقتي بيعاند ومش هيرضى يسيبك من نفسه.. هو مجرد بيعطف على بنتك لأن باباها مش معاها… ثم أردف بغموض : – انا شايف لو انتي

حابة تكملي في شغلك وتترقي لمكانة أعلى.. تشوفي مستقبلك احسن.. لأن مش هقبل أن ابني يدمر حياته وهو مش حاسس بنفسه.. وكمان حـrام يدمر حياة واحدة مالهاش ذنب ويكسر قلب

طفلة ويعلقها بيه وبعدين يسيبكم.. صمتت كاميليا وهي تشعر بالغيظ والكره لنديم .. ليردف منصور بابتسامة وهو ينهض من مقعده : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بالمناسبة .. في حفلة هتتعمل كمان يومين هيكون فيها اكفئ مهندسين في الشركة.. ياريت تشرفينا فيها طبعا .. و ده اهم حاجة

انك تبصي لشغلك ومستقبلك عشان دول اللي باقيين لك اصلا ____________ “قضيت عمرًا كاملًا في المحاولات، أحاول أن أنجو أخبر نفسي كل صباح أن هناك أشياء جميلة تنتظرني، هناك لحظات

سعيدة قادمة، ولكن في النهاية أفشل كعادتي، لا يوجد شئ هنا يستحق كل تلك المحاولات، كل لحظة هي حـrب لا أستطيع الفوز بها، كل لحظة هي معاناة جديدة عليّ أن

أمر بها، ولقد سئمت كل تلك الحروب، أريد أن أستريح”. بعد خروج والد نديم من مكتبها..دمعت عيناها من ما سمعته .. منذ وقت قليل فقط كانت ستضعه في مكانة سندها

و رجلها.. حلمت انه سيقنع اهله واهلها به … وسيكون هو عوضها بالدنيا عن ما مرت به .. والآن أحلامها تحطمت مرة أخرى بعد أن صدقته و رأت فيه امان

وحماية تحميها من قسوة العالم الخارجي بعد انفصالها لتجده فجأة أمامها يحدثها بينما هي في عالم اخر شاردة .. فـ مد يده يمسك بيديها ليلفت انتباهها، فجذبتها بعنف كمن مسته

الكهرباء: -متلمسنيش، متفكرش أنك حتى تقرب مني اتسعت عيناه بصدمة فهو منذ بضعة ساعات كانت تتحدث معه بطريقة لطيفة : – مالك يا كاميليا في ايه ؟ وقفت ترمقه بنظرات

عتاب و كره عاجزة عن النطق بما يجيش به صدرها لتهمس بقوة: – في أن انت طلعت زيك زيهم فعلا … يمكن أحقر منهم نديم بإستغراب: – ده انا ؟؟؟

عملت ايه بقى ابتسمت من وسط دموعها قائلة بقسوة : – طلبت تتجوزني عشان تعوض النقص اللي عندك ! عشان امك رمتك وانت صغير وسابتك واتجوزت… اتسعت عيناه بصدمة :

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – كاميليا…. انتي جبتي الكلام ده منين !!!! – من باباك .. هو قالي

كل حاجة خلاص.. وانت بقى قولت بس اخيرا لقيت اللي تعوضك عن اللي اتحرمت منه زماااان صمت نديم وعيناه قد أظلمت .. لتواجهه كاميليا قائلة: – سكت يعني؟؟ مش هي

دي الحقيقة ! ثم اردفت بنبرة ساخرة : – ولا هتقولي بقى ده انا طلبت منك الجواز عشان حبيتك و كلام بتاع الافلام ده .. لكن انت ولا حبيت ولا

تعرف تحب اصلا أجلى صوته قائلا بوضوح: -أنا مش هكذب عليكي، هو كدة فعلًا.. انا محبتكيش ايه رأيكم في كلام منصور لكاميليا؟ كلام منصور واقعي فعلاً تفتكره كاميليا هتواجه نديم

ازاي وهتتعامل معاه ازاي ؟ -أنا مش هكذب عليكي، هو كدة فعلًا انا محبتكيش … مقولتش اني حبيتك .. يمكن اه اتسرعت شوية في طلبي منك للجواز.. بس انا مضحكتش

عليكي وقولت اني حبيتك .. انا قولت عجبتيني و دي تفرق! لسه موصلناش لمرحلة الحب دي ضحكت كاميليا بقهر .. كانت تتمنى أن ينفي كلامها .. ان يجيبها أنه احبها

: – لا صريح اوي … بس عادي انك تضحك على واحدة وتلعب بمشاعر طفلة مالهاش ذنب تقرب منها وتلعب لعبتك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ الحقيرة دي عشان ايه !!؟ عشان انت كنت من غير أم وهي لا.. هي امها متمسكة بيها قاطعها بنبرة متحكمة: – كاميليا …

بلاش تبوظي كل حاجة … و حاسبي على كلامك ردت ببرود : – عشان بيوجعك ؟؟ نقطة ضعفك بقى مش كده ؟ باباك قالي كل حاجة متقلقش. ثم اردفت بقسوة

: – ذنبي ايه بقى ادفع انا غلطات اهلك في حقك .. ذنبي ايه تفكر تتجوزني عشان تعوض اللي خسرته زمان هدر نديم بحدة قائلا بتبرير : – وانا غلطت

في ايه لما فكرت في كده ؟؟ انا حبيت دانا و صعبت عليا أن باباها مش معاها .. وخوفت تحس نفس اللي كنت بحس بيه … ابقى غلطت ؟؟ غلطت

عشان فكرت احميكي و احاول اعوضك خسارتك اتسعت حدقتيها بذهول تحاول استيعاب صراحته : – وحد كان طلب منك تشغل بالك بينا ؟؟؟ مين كان عينك وصي علينا اصلا …

انا مش عايزة منك غير حاجة واحدة بس.. تبعد عن بنتي نهائي .. والا قسما بالله احكيلها كل حاجة واخليها تكرهك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ مسح وجهه بيديه بزفرة قوية، ثم هتف : -كاميليا اهدي لو سمحت… انتي عاقلة ومش ممكن تعملي كده… بلاش تبعدي دانا عني ابتسمت

كاميليا بثقة وقوة : – لا هعمل.. و ممكن اعمل اكتر من كده … لو وصلت بيا لدرجة اني ممكن انقلها من الحضانة خالص عشان متشوفش وشك انقلها زفر بإجهاد:

-دانا مالهاش ذنب دي طفلة بريئة بلاش تدخليها في حساباتنا اتسعت عيناها بذهول .. قائلة بحدة : -طفلة بريئة؟؟؟ وكانت فين الطفلة البريئة دي لما فكرت تعوض بيها خسارتك وتلعب

بمشاعرها عطف منك مش اكتر … انت اللي دخلتها في حساباتنا زفر نديم بضيق : – انا مكنتش عايزها تحس بنفس اللي كنت بحس بيه وانا صغير .. كنت عايز

احسسها أن باباها موجود … مكنتش عايزها تتوجع زيي وتعيش عمرها كله تسأل نفسها ذنبها ايه انها اتسابت شهقت كاميليا بغضب: – وانت كان حد اشتكالك؟؟؟ بنتي انا عارفة اعوضها

كويس تالت ومتلت.. هي غيرك … بتقارنها بيك ليه ؟؟ هي ابوها اللي سابها.. مش امها زيك رأته يرفع كفيه مدافعاً بحنق : – كاميليا، أرجوكي، بلاش تبصي للموضوع من

الجانب دا.. اهدي واعقلي كفاية الكلام اللي مالوش لازمة ده.. خلينا نفكر بعقل شوية وانا ممكن اعوضك عن كل حاجة مريتي بيها هجيبلك كل اللي نفسك فيه صرخت باهتياج.. من

حسن حظهم ان باب ونوافذ المكتب عازلة للصوت : – افكر بعقل !؟؟ عقل ايه اللي افكر بيه ده … انت فاكر انك تقدر تعوضني بفلوس ؟؟؟ بكل اللي انت

فيه.. قربت مني ومن بنتي وكل شوية تصرف وتكلف نفسك .. نديم بيه المهدي .. رجل الأعمال المعروف بقوته ونفوذه هيتجوزني انا ! … قال إيه علشان تحميني وتكون ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لي سند ، لكن بقى يطلع البيه عايز يعوض عقدة النقص اللي عنده اللي كان

محروم منه همس بندم : – كاميليا انا عارف اني غلطت اني فكرت كده … بس ده مش معناه أنك تكرهيني اوي كده … تعالي ندي نفسنا فرصة نبدأ على

صراحة ووضوح انتي خلاص بقيتي عارفة كل حاجة رمقته بغيظ وهي تهتف بصوت مخنوق: – اديلك فرصة ؟؟؟؟ انا مش هغلط مرتين .. مش هكرر التجربة دي تاني وادفع بنتي

حساب ميخصهاش … عقدك انت عالجها بنفسك .. اقولك على حاجة روح لدكتور ولا ثيرابيست يا باشمهندس نديم … بدل مانت كده لسه مفوقتش من وجع مامتك ثم اردفت بكره

واحتقار وهي تبعد وجهها عنه : – انتوا للدرجة دي الجواز عندكم لعبة … لعبة الست هي اللي تحاسب عليها .. انا مش هوافق اكون كده ! نفسي اعرف الست

ذنبها ايه .. ذنبها ايه تدفع تمن كل حاجة بتعملوها اقترب منها وتمكن من الأمساك بكتفيها رغمًا عنها، وأرغمها على النظر لوجهه: -كاميليا، بصي لي لو سمحتي، كل اللي حصل

كان غصب عني منكرش اني غلطت .. بس مش معناه أنك تبعدي عني انتي أو دانا .. انا صحيح مش متأكد من حقيقة حبي ليكي .. بس يمكن مع الوقت

تبقى اكبر من الحب … انا اسف .. عارف اني غلطت اني فكرت بكده بس انا انبهرت بيكي .. بشخصيتك … بتعملي كل حاجة كان نفسي امي تعمل ربعها ليا

زمان .. انا دلوقتي واضح معاكي.. تعالي ندي نفسنا فرصة وانسي كل اللي فات ده حاولت نزع أكتافها من بين أصابعه المتصلبة دون جدوى وهي تهتف بحرقة: ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – لولا أن باباك قالي مكنتش هعرف … كنت ممكن متحبنيش وتطلقني .. كان ممكن تبوظلي حياتي

زيه بالظبط .. زي ما هو دمرلي حياتي زمان.. أنزل ذراعيه وهز رأسه بأسف: -أنا بعتذر، أنا آسف فعلا.. بس وافقي يا كاميليا… وافقي نتجوز .. انا عايزك معايا انتي

ودانا هتفت به بعنف : – ده في احلامك … انا مش هتجوزك … ومن هنا ورايح انت ملكش دعوة بيا انا ودانا .. ثم اردفت بابتسامة قوية وهي تمسح

دموعها التي تساقطت : – ولو حاولت تضايقني ولا تجيب سيرة الجواز ده تاني انا هخلي باباك ينقلني عنده في شركته … وقفت كاميليا عند الباب لتفتحه لتعلن انتهاء الحوار

بينهم: -انسى كاميليا دي خالص وانسى دانا أظلمت عيناه بغيظ وهو يهز رأسه بانزعاج : – براحتك يا كاميليا .. انا حاولت اعتذرلك وانتي مصممة.. براحتك ليخرج بعدها نديم من

باب المكتب وهي تغلقه خلفه ____ لا تستسلم لليأس ولا تسمح للآخرين بأن يؤثروا عليك أو يقنعوك بأنك أنسان ضعيف غير قادر على فعل شيء تذكر دائماً بأن الله هو

ربك وأنت عبده وأنك خليفته على أرضه وهذا يكفي لتشعر بقوتك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ذهبت كاميليا إلى

الحضانة ومظهرها يدل على الحزن الشديد فقابلت جارتها “جهاد” والدة زينة صديقة طفلتها دانا لتشعر ان بها شيء .. فأخذتها بعيدا عن الاطفال لتتحدث معها: – مالك يا كاميليا انتي

كويسة ؟ – كويسة همست جهاد بقلق : -ماتشيليش كده جواك.. اتكلمي و احكي.. انا موجودة معاكي رمقتها كاميليا بغيظ مكتوم داخلها : -اتكلم ؟؟ اتكلم ليه قوليلي صمتت جهاد

ولم تنزعج من منها لتتركها تفجر ما بداخلها قائلة بزهق: -اتكلم عشان اسمع اللي يقولي احنا قولنالك كتير و حذرناكي وانتي اللي صممتي تكملي في الجوازة.. وبلاش بيت عيلة و

بلاش تعيشي معاه واتطلقي حتى وانتي حامل وهما حاطين أيديهم في الماية الباردة.. والكل يفضل يجلد فيا و يزود وجعي و همي.. واللي يقولي ده كان اختيارك محدش غصبك على

حاجة هزت جهاد رأسها بأسف على حالها: – لا يا كاميليا .. انتي برضو كنتي حامل من اول ما اتجوزتي .. احنا بس بيصعب علينا انك كملتي مع سامح واستحملتي

عشان حد ميستاهلش لتهتف بنبرة متحشرجة مدافعة: -انتوا للأسف مش قادرين تفهموا ان كان تمسكي باختياري وبسامح عشان كنت فاكرة ان فيه الخير ليا .. كنت شايفة حاجات بسيطة كانت

حلوة بيقولها ووعود انتوا مش شايفينها ولا حاسيين بيها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ثم اردفت وهي تشير إلى

نفسها بألم: -نفسي كل شخص بيأنب فيا يفهم حاجة واحدة بس.. ان محدش بيختار سكة وهو عارف انه هيتأذي فيها ربتت جهاد على كتفها قائلة برقة : -متبصيلهاش كده يا

كاميليا .. ده نصيبك و ربنا كان كاتبلك كل ده .. و كان شر و ربنا بعده عنك.. وبعدين زي ما بنبص على الوحش لازم نبص على الحلو ثم اردفت

بفخر : -بصي على نعم ربنا اللي محوطاكي ، وعلى المرات اللي جت أحسن ما كنتي تتوقعي.. بصي على نعمة ربنا أنه رزقك ببنوتة جميلة وكان ممكن بعد الشر بنتك

تيجي مش سليمة بس عشان سلمتي امورك لربنا وعشان كنتي مظلومة جت على خير شوفي توفيق ربنا ليكي وكرمه خلصتي دراستك ونجحتي واتخرجتي بتقدير كويس .. يمكن لو كنتي لسه

متجوزة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ومنفصلتيش كان ممكن متوصليش لشغل كويس زي اللي انتي فيه ده ولا كان

ممكن حتى تتخرجي وتنجحي كده تغيرت ملامحها قليلا من الحزن إلى الابتسامة : -الحمدلله لولا كرم ربنا علينا ولطفه قادرين نكمل.. ثم اردفت كاميليا باستنكار: -بس الناس بقت وحشة اوي

.. مش بيبطلوا يتكلموا جهاد بلا مبالاة: – الناس كده كده مش بتبطل يتكلموا .. الناس بتتكلم على اللي لسه متجوزتش هنفرح بيها امتى واللي مخطوبة يتقالها هتتجوزي امتى؟.. واللي

اتجوزت هتخلفي امتى؟ ولو خلفت هتخاوي ابنك امتى ؟ واللي اتطلقت هتتجوزي امتى.. حتى الأرملة مش بيسيبوها في حالها.. الناس مش هتبطل تتكلم صدقيني.. ومحدش هيقدر يرضيهم مهما عملتي ..

عشان كده عيشي لنفسك ومستقبلك دول اللي هيسندوكي.. الست اللي معاها وظيفة كويسة ودخل هي دي اللي تتسند فعلا واخر حاجة تفكر فيها الناس .. ارمي كل ده ورا ضهرك

وبصي لنفسك وبنتك وبس.. واكيد ربنا هيعوضك عن كل اللي مريتي بيه الناس معاشتش مكانك ولا شافوا اللي انتي مريتي بيه يا كاميليا.. ولو شافوا ربعه محدش هيقدر يتحمل ابتسمت

كاميليا قائلة بحب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انتي جدعة قوي يا جهاد جهاد بصدق : –

وانتي كمان .. و قوية وجميلة .. وانا واثقة ان ربنا هيعوضك عندما تقول أنا في نعمة، تأتي النعمة باحثة عنك.. فـ الحمد لله دائمًا وأبدًا. ___________ بعد أن ذهبت

لتجلب ابنتها من الحضانة وعادت معها إلى المنزل وبدلت لها ملابسها بسرعة .. حتى أنها طلبت من والدتها أن تطعم دانا .. لأنها تظاهرت بالإصابة بالصداع ودست نفسها تحت بطانيتها

مصطنعة النوم .. بينما انهار كل تماسكها .. ووجدت نفسها تجهش ببكاء صامت لساعات طويلة تساقطت دموع كاميليا بالانهمار بلا توقف هامسة لنفسها بغيظ: – انتي بتعيطي ليه ؟ كفاية

بقى.. فأغمضت عينيها بهمس خشن: – هو مش اول راجل كداب و واطي تقابليه .. ومش اخر راجل .. كلهم كده وجدت نفسها تستمر بالبكاء وهي تتذكر كل لحظة مرت

معها معه .. منذ لقائهما الاول .. ووقوفه بجانبها بكل شيء .. و اهتمامه ب دانا وخوفه عليهم .. دانا !!! حتى الطفلة البريئة لم يتركها .. لقد تعلقت به

كثيراً أغمضت عينيها وتخيلت ما الفرق بينه وبين السامح !! الاثنين كاذبين … خدعوها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

هي شكت لحظات أنه تسرع بعرضه الزواج لها ولكنه عزز غرورها الأنثوي جعلها تطير فوق السحاب وتشعر أن هناك رجل ممكن أن يحبها مرة أخرى ويفعل من أجلها المستحيل لطالما

كانت واقعية بعد الانفصال.. كيف أقنعها رجل مثله بالارتباط مرة أخرى ؟ سمعت صوت ابنتها تقول بهمس: – ميكي .. مامي دفعت كاميليا البطانية ونظرت إلى طفلتها الجميلة لتسألها :

– أيوة يا دانا .. عايزة تاكلي؟ تمتمت دانا: – لأ .. آنا صفصف اكلتني لتشهق بقلق وهي ترى عيناها الحمراويتين: – ميكي انتي زعلانة ؟ هزت كاميليا رأسها متهربة:

– لا تعبانة شوية من الشغل اتسعت عينا دانا بذهول: – مامي لسه ممسحتيش المكياس “المكياچ” ! ابتسمت كاميليا بحزن : – اه كنت تعبانة اوي رجعت نمت زي مانا

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صاحت الطفلة بحماس: – انا هشيلهولك اقتربت طفلتها من التسريحة وأخذت مزيل المكياچ وكيس

القطن المخصص له .. وبدأت بمسح اثار المكياچ من على وجه امها … وبعد أن انتهت همست لها بزعل طفولي: – انا مش بحبك تحطي المكياس ده اردفت دانا برقة:

– انتي حلوة من غيره يا مامي قبلتها كاميليا بحب : – انتي اللي حلوة اوي يا دونا .. انا محظوظة انك بنتي ابنتها الوحيدة القادرة على تغيير مزاجها للأفضل

قلبت كاميليا في هاتفها.. فظهر أمامها اغنية ” تفاصيل حياتي ” لـ نهال نبيل” “الحكاية بجد زايدة تعبي ليه مابينتهيش .؟ ولا ليه تفاصيل حياتي ذكرياتي بيوجعوا .؟! لو يكون

لعذابي فايدة كنت هسكت ماشتكيش كنت والله هرضى عادي واسيب عنيا يدمعوا .!! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ كتروا

أحلامي اللي شايخة حاسه اني في دايره دايخة عايشة قصة سخيفه بايخه حالفه عمري تضيعه كل يوم أحلامي يقلوا اللي زيي في إيه فاضله .؟! زعله عامل زي ظله في

مين خياله يودعه .؟!” شعرت وكأن الكلمات توصف حالتها .. ليزداد ملامحها حزنا أكثر قطبت دانا جبينها بضيق … بينما اندست بجانبها وهي تعانق امها قائلة باعتراض : – مامي

اقفلي الأغنية دي مش بتخليكي مبسوطة .. انا هغنيلك اغنيتي اللي بحبها “شو حلو”.. انا صوتي احلى ابتسمت كاميليا فهي تحب صوت ابنتها بشدة : – غني يا روح مامي

بدأت طفلتها بالدندنة والغناء .. فرزقها الله بصوت رائع يعدل مزاج اي شخص يسمعه “شو حلو حبيبي شو حلو ها القمر شوفوا ما اجمله بس انا ع بالي دلله وحياتي

ما حدا بقا يزعله شو حلو حبيبي شو حلو ها القمر شوفوا ما اجمله بس انا ع بالي دلله وحياتي ما حدا بقا يزعله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء

التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ واسمحوا اذا بتسمحوا واستحوا ما بقى بتجرحوه لو زعل انا بصالحه حبيبي بالقلب صاير مطرحه” انتهت دانا عند ذلك المقطع

لتهتف بتساؤل كعادتها كل مرة تغني لأمها : – هاااه صوتي حلو! قبلتها كاميليا بحب : – انتي كل حاجة فيكي حلوة مش صوتك بس ابتسمت دانا بصدق: – أنتِ

احسن مامي في العالم شردت كاميليا بسعادة: -كل مرة تقوليها بحس إني طايرة من الفرح ثم اردفت وهي تعانق طفلتها بحب: – انا بحبك قوي … أنتِ إللي ربنا عوضني

بكِ انسحبت دانا من عناقها لتطلب منها كأي طفلة مصرية شقية: – انا عايزة التيلي “التليفون” العب عليه شوية ناولتها كاميليا هاتفها وهي تحذرها: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء

التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بس متبعتيش رسايل لحد ولا تمسحي حاجة خليكي مؤدبة وافتحي اليوتيوب او الالعاب بتاعتك بس دانا بحرص: – حاضر

بعد دقائق نامت ابنتها وهي تلعب على الهاتف المحمول .. لتهمس كاميليا بألم: – شايفة يا دونا … نديم عمل فيا ايه فعانقت ابنتها بقوة وهي تجهش بالبكاء مرة أخرى

ولكن تلك المرة نهضت من السرير وتغطي ابنتها جيدا بالبطانية، ثم دلفت إلى الحمام لتغسل وجهها و تتوضى فهي نامت دون أن تصلي فرائضها عندما عادت من العمل فرشت سجادة

الصلاة .. لتصلي كاميليا وفي آخر سجدة لها دعت ربها بحرقة : ” ربنا ينتقم منك يا سامح انت واهلك … والله لا يسامحك ولا يسامح اهلك ابدا “ شهقت

ببكاء لتدعي مرة أخرى بوجع : “ربنا يخلص منكم كل حاجة وحشة حسيتها ومريت بيها بسببكم .. بحق كل دمعة وكل قهر و كل وجع مريت بيه هفضل أدعي وواثقة

إن ربنا مش بيسيب حق حد اتظلم” انتهت من صلاتها ونهضت لتجد والدتها دخلت إلى غرفتها في تلك اللحظة لتجلس معها وهي تمسح دموعها هامسة بحنان: – والله يا حبيبتي

ما يستاهلوا دموعك دي اوعي تضايقي نفسك ولا تزعلي عليهم لحظة واحدة.. والله انا كمان ما ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ بنسى ولا ببطل ادعي عليهم … لانهم سابوا وجع كبير اوي في قلوبنا، و انشفي كده متبقيش طرية واجمدي انتي زي الفل يبقي متزعليش تجربة وربنا مطولهاش عليكي

قولي الحمد لله عشان بنتك اكيد زعلانة لما بتشوفك كده وبتيجي تسألني افرح ماما ازاي وببقى مش عارفة ارد اقولها ايه.. ولو شافتك قوية هتفرح وتتسند بيكي..مضايقيش نفسك ومتزعليش دول

مكنش يستاهلوكي همست كاميليا بنبرة ساخطة: -انتي فاكراني زعلانة عليهم ؟ لا يا ماما..ازعل عليهم بأمارة ايه انا زعلانة علي طاقتي و مجهودي اللي راحو علي الفاضي .. زعلانة على

وقتي اللي ضاع.. زعلانة عشان بسببهم كنت قافلة كل البيبان لأي فرص تانية في حياتي من خوفي يحصلي نفس اللي حصل.. لتردف بحشرجة : -انا زعلانة على كل لحظة اتنازلت

فيها و اتهاونت في حق نفسي وجيت علي روحي عشان واحد ميستاهلش… عملت كل اللي كان بيطلبوا مني عشان بحبه وعشان كنت فاكراه كويس معايا…زعلانة ان كل اللي عملتو وخد

مني ومن روحي متقدرش ومطمرش فيهم ولا كان له اي قيمة عندهم … لتردف بغيظ : -انتي فاكرة ان بعد كل ده ابقى زعلانة عليهم!! انا زعلانة على نفسي اللي

ظلمتها معايا زعلانة على اختيار غلط بدفع تمنه لحد دلوقتي بتعاقب عليه .. وهو عاش حياته واتجوز واكيد خلف دلوقتي وانا اللي بتعب وشايلة كل حاجة لوحدي ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قاطعتها امها بثقة : – مين قالك ان هو مش هيدفع التمن ولا هيتحاسب على ظلمه ليكي…

بصي خديها قاعدة يا بنتي.. الدنيا دي زي الكاس داير وهيلف على كله يعني هما هيدوقوا من نفس الكاس اللي دوقوه ليكي، هيتوجعوا وربنا هياخدلك حقك منهم همست كاميليا برجاء

: – يارب يا ماما … بدعي من كل قلبي والله في كل صلاة ..مش ببطل ادعي عليهم عانقتها امها بحنان : -والله يابنتي فعلا داين تدان دي شوفتها في

ناس كتير.. الدنيا حرفيا بتلف واللي الناس بتعمله بيتعمل فيهم يكفي انك عند ربنا مظلومة مش ظالمة حد ثم اردفت بثقة: – صدقيني هتيجي اللي تخلص منه كل ده ويعرف

ساعتها قيمتك وان اللي معاه كان كنز وهو ضيعه همست كاميليا بضيق: – اللي سمعته أن مراته كويسة امها بشرود : – الله اعلم احنا مش عايشين معاهم .. انتي

فاكرة بعد كل الدعوات دي ربنا مستجابش لسه، ما يمكن حصله بلاوي واحنا مش عارفين ستجزى على قدر نيّتك وسعيك، لا تحزن إن شعرت أن خطواتك أبطئ مما كنت تتوقع،

وأن الأبواب مفاتيحها أبعد مما كنت تتصور، إن الله يرى سعيك وسلامة نيتك، مهما تأخرت ومهما تعسرت، ثق بأن اليُسر سيأتيك عاجلاً أم آجلًا، فلعلّك تسعى وراء نجمةً، والله يُخبّئ

لك مجرةً بأكملها! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ____________________________________ لا تحزن، ولا تيأس لرُبما فِي المرة القادِمة تحدُث فرصةٌ

أجمَل بكثير مِن تِلك التي مضْت ، ولرُبما ينتظرُك شيئاً أحبّ إليك مِما فقدت، ثق بالله دائماً و أبداً لم يتحدث نديم مع كاميليا مرة أخرى منذ أن عاتبته ولم

تتقبل اعذاره .. حسنا هو تسرع بعرضه الزواج عليها واستغلاله لها بتلك الطريقة.. ولكن هي واجهته بقسوة شديدة كان اليوم .. هو يوم الحفل الذي أقامه والده.. بالتأكيد لم يأتي

بباله أن كاميليا تحضر فهي ليست من اهتماماتها الحفل.. هي عملية أكثر كان يرتدي بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق وقميصاً أبيض..صفف شعره الاسود الداكن للاعلى بطريقة ملفتة انيقة ولم

ينسى وضع عطره المميز الذي يخطف الانفاس . وصل إلى مكان الحفل الذي أقيم في أحد الفنادق الشهيرة. دخل بخطوات واثقة كالمعتاد ، ولفت انتباه جميع النساء. ظهر الدهشة في

عينيه ، ولم يستطع أن يخفيها عندما رآها في الحفلة .. لم يكن يتوقع منها أن تأتي وتحضر .. كانت ترتدي فستانًا أحمر طويلًا ضيق من الخصر, وينزل باتساع ,

بينما اكمامه تنزل من كتفيها منسدلة مما أظهر جمال كتفيها بشدة ولكن حسنا هو يغطي صدرها .. لكنه يكشف كتفيها تماما .. لونه الأحمر يظهر بياض جسدها ونعومته .. كان

شعرها الأسود المموج يتدفق برفق حول خصرها… هي لم تجعله كله “ستريت” كعادتها.. تركت جزء منه مموج قليلا .. اقترب منها دون وعي ليتأكد من أنها هي ، كاميليا ،

التي رآها أمامه ، وقد لفتت انتباه معظم الحاضرين. كانت تقف وحدها .. بثقة وشموخ و رقة .. اليوم كانت تضع مستحضرات تجميل كاملة زادتها فتنة وجمالاً .. ذُهل عندما

رأى ذلك الروچ الأحمر الذي تضعه على شفتيها الممتلئة قليلا .. يزيدها جمالاً واغراءا .. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ انها بدت أنثى فاتنة مغرية بشدة شعر بالغيظ والانزعاج .. تلك المرأة لا يجب عليها أن تضع اللون الاحمر عليها ابدا فهي تلفت أنظار كل الحاضرين إليها وهي لا

تدري.. اقتربت منها هامسا بابتسامة : – اهلا يا كاميليا..منورة الحفلة حيّته بإبتسمة صفراء قائلة: – اهلا يا مستر نديم سمعا صوت محمود متقتربا منهم ومعه هند … ليهمس قائلا

بابتسامة عريضة : – وانا اقول الحفلة نورت ليه … عشان كاميليا موجودة ومنورة الدنيا كلها بجمالها ليرمقه نديم بنظرات حادة قائلا بصرامة : – هو انت مبتعملش حاجة في

حياتك غير انك تعاكس !! رد محمود بشجاعة قليلا مُبرراً: -اظن احنا هنا مش في الشركة يا مستر نديم ! يعني نعاكس بقى براحتنا ابتسمت كاميليا بتشفي فمحمود معه حق..

لتهمس هند بمكر : – براحتك يا حودة ثم اردفت بحماس : – تعالوا بقى نتصور الاول.. عن اذنك يا مستر نديم وافقتهم كاميليا وابتعدت معهم عن نديم فهي أتت

اليوم لتحرق دمه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ شعر نديم بالغيظ من محمود .. لو كانوا بالشركة فكان نديم

سيعاقبه على ما فعله منذ قليل.. افاق من شروده عندما تحدث وحيد بالقرب منه قائلا بفضول وهو يرمق كاميليا من بعيد : – يا اخي ادفع نص عمري وأعرف طليقها

الغبي ده طلقها ليه.. البنت زي القمر صاح نديم بتهكم : – حتى انت كمان عينك زايغة .. عيب عليك ده انت متجوز ومخلف ! وحيد بعبث : -المشكلة مش

في أن عيني زايغة.. المشكلة ان كاميليا النهاردة هتخلي اي راجل يشوفها ميقدرش يعمل حاجة غير انه يعجب بيها ! ليردف غامزا: – شكلها فظيع فظيع صرخ به نديم غاضباً

ليرتفع حاجبا وحيد في دهشة: – ما تلم نفسك بقى.. ليردف نديم محدثاً نفسه بغضب: -ماشي يا كاميليا.. لابسة فستان احمر وايديك كلها باينة وكل واحد يعلق على جمالها !

وواقفة تتصوري..مااااشي اوي __ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ _______________ بينما على الجهة الأخرى… بعد أن التقطت عدة صور

وحدها بالفستان الناري الاحمر .. فأنضمت لهم نسمة صديقتها القديمة فهي حضرت الحفل.. والتقطوا بعض الصور والسيلفي سويا.. لتطلب منها كاميليا : – نسمة صوريني عند المكان ده.. -ماااشي بس

انتي كمان هتصوريني قبل أن تلتقط الصورة توقف نسمة قليلا.. لتسألها كاميليا بإستغراب: – ايه مصورتينيش ليه ؟ نظرت نسمة خلف كاميليا بحرج : – اصل فيه مز واقف وراكي

… لو صورتك هيطلع في الصورة تأففت كاميليا بضيق .. وانتظرت بضعة دقائق فالشاب لم يتحرك حتى الآن .. لتلتفت خلفها تراه .. فوجدت نفسها تطالعه بذهول وتوجس.. ليقترب منها

ذلك الشاب وهو يحاول التعرف عليها صاح بصوته الرجولي: – كاميليا !! كاميليا مجدي ؟ لتهمس لها نسمة بالقرب من أذنها : – كاميليا انتي تعرفي الواد المز ده !!

اومأت كاميليا بحماس : – فراس ابتسم الشاب الثلاثيني او بالأدق في الحادية والثلاثين من عمره … فكان يبدو وسيما جدا بشعر بني طويل وكثيف ناعم جدا، ذقن خفيفة تزيده

وسامة .. وعيناه باللون العسلي.. وبشرة بيضاء.. ليهمس لها فراس بتساؤل: – ايه يا بنتي فينك .. انا معرفش عنك حاجة من زمان ثم أردف بلوم: – ده حتى لما

باباكي تعب ونزل مصر اديت رقمي لكمال اخوكي وقولتله يكلمني من الرقم المصري عشان ابقى ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ اطمن عليكم بس مكلمنيش ومعرفش عنك حاجة من سنين ردت كاميليا بحزن : – تلاقيه نسي .. خصوصا أن بعدها حالته اتدهورت جدا ومات رد فراس بحزن فهو كان

يحب والدها جدا : – انا عرفت من الفيس بوك أنه مـaـت.. بس مكنتش عارف اوصلكم خالص.. واهلك مرجعوش السعودية تاني.. كاميليا بشرود : – حصل حاجات كتير للأسف.. ومعرفناش

نرجع و استقرينا في مصر بعد بابا ما مـaـت ____________ على الجهة الأخرى صاح وحيد لنديم فجأة وهو يشير من بعيد على كاميليا: – ألحق .. ده فراس شكله هو

كمان عينه زايغة شتم نديم بداخله : – كانت ناقصاه هو كمان ليسأل نديم باستغراب : – هو فراس يعرفها منين اصلا ؟؟ ده بيشتغل في فرع الشركة بتاعنا في

كندا هز وحيد كتفه بغباء: – مش عارف .. بس يمكن بيتعرف عليها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ جذبه

نديم بعنف قائلا بغضب : – تعالي معايا اقتربا من كاميليا وفراس ليسلم نديم على فراس ومن ثم يسأله: – انتوا تعرفوا بعض ؟ تعجب فراس : – نعرف بعض

؟ ده احنا عشرة عمر .. انا اعرف كاميليا من وهي لسه صغيرة لما كانت عايشة في الامارات وكنا جيران وباباها الله يرحمه كان صاحب بابا جدا – مش انت

شغال في فرع الشركة في كندا ؟ فراس برسمية: – الاول كنت في السعودية بعدين سافرت كندا شغل واستقريت هناك وطبعا بنزل مصر كل فترة لو في شغل هنا بنظبطه

سألته نسمة: – انت بتشتغل معاهم ؟ – اه ثم أردف قائلا لكاميليا: – انتي عارفة اني كنت محامي .. دلوقتي انا المستشار القانوني لفرع الشركة بتاعة منصور بيه في

كندا كاميليا بفخر: – ماشاء الله ليسألها بتذكر: – وانتي بتعملي ايه بقى هنا في الحفلة دي ؟ – انا اتخرجت من هندسة وبشتغل في الشركة مع مستر نديم صاح

فراس بإعجاب: – كمان بتشتغلي.. والله و كبرتي يا كوكي .. نديم بتهكم: – كوكي ؟؟ فراس ببراءة: – ده دلع كاميليا .. بنقولها كوكي هتف نديم ببرود: – رخم

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ارتفع حاجبي كاميليا وفراس بدهشة: – نعم ؟؟ ليردف نديم مصححاً : – الدلع

.. رخم شوية ردت كاميليا بلا مبالاة: – لا ده حلو قوي .. كله بيقولي كوكي غير فراس الموضوع قائلا بابتسامة : – والله زمان يا كوكي .. كانت ايام

حلوة .. كنتي لسه صغيرة بقى في المدرسة وانا كنت وقتها مخلص دراسة و بشتغل وجيران.. كاميليا بابتسامة: – اه والله كانت ايام حلوة قوي .. والحياة كانت مثالية ليسألها

متذكرا: – انتي بقى اخبارك ايه يا بنتي .. انا فاكر لما نزلتي مصر باباكي قال انك اتخطبتي على طول.. بس مفيش في ايدك دبلة ولا حاجة ! اوعي تكوني

فركشتي ! شهقت كاميليا بندم : – ياريت.. احنا اتجوزنا وانفصلنا فراس بحزن : – لا حول ولا قوة الا بالله ليه كده بس .. ده انا فاكر كنتي مخطوباله

عن حب باين زفرت كاميليا بضيق : – للأسف محصلش بينا نصيب … وهو كان سلبي تحدث فراس هامسا بغضب : – زعلت والله انتي لسه صغيرة .. بس كله

خير واكيد ربنا هيعوضك بحد كويس وهو من غير ما اعرفه اكيد بني ادم مبيفهمش وغبي كاميليا بامتنان: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ – ميرسي يا فراس ثم أردف فراس بنبرة حاسمة: -لأن اللي يلاقي كاميليا و ميقدرهاش بجد يبقي اكيد بني ادم مبيفهمش نظرت كاميليا إلى نديم قائلة

بنبرة ساخطة: – في ناس كده مبتقدرش اللي في ايديها اشاح نديم بوجهه بعيدا عنها .. لتسأله كاميليا فجأة : – وانت اخبارك ايه؟ مخطبتش كده ولا حاجة؟ – انا

خطبت ..واتجوزت، وانفصلنا تغيرت ملامحها للحزن : – ايه ده ليه كده؟ همس فراس بصوت منخفض : – لا دي حكاية طويلة هحكيهالك بعدين ليهتف فراس فجأة بصوت عال مغيراً

الموضوع: – لا بس قوليلي بقى.. – ايه ؟ ابتسم بإعجاب: – ايه الجمال والشياكة دي كلها.. ثم أضاف بحزم : – محدش يلبس احمر بعد كاميليا بقى يا جماعة

ضحك الجميع ما عدا نديم ليرمق نديم وحيد بحدة .. ومن ثم سحبه بعيدا عنهم قليلا وهو يستحلف له .. فهمس بحدة : – بقولك ايه… تتصرف وتمشيلي فراس ده

حالا اتسعت عينا وحيد بتلاعب : – ليه بس ده لذيذ قوي وبعدين انت مالك بقيت كده ليه ؟ ده اللي يشوفك كده يقول غيران بقى ولا حاجة صاح به

نديم بصرامة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انت سمعت انا قولتلك ايه ؟؟ نفذ اللي طلبته منك

من غير لماضة وحيد بغباء : – وامشيه ازاي يعني اطرده ! نديم بمكر : – لا يا غـbي .. قوله في مناقشة عن المشاريع ومحتاجين استشارتك .. في مديرين

بيسألوا عليك … ثم أردف بعصبية : -اي حوار ما تتصرف يا وحيد وحيد بهدوء : – الله طب أهدى كده… همشيه ففعل وحيد ما أمره به نديم .. لينسحب

فراس من أمام كاميليا .. وما أن انسحب فراس وأتى نديم يقف معها .. استأذنت من نسمة لتتركها ومشت بعيداً سار نديم خلفها ليسحبها من يدها في زاوية فارغة بالحفل…قائلا

بحدة : – تعالي عايزك امسك بذراعها بحدة لتنظر اليه بإستغراب: – انت ازاي تشدني كده … انت اتجننت ! انحنى بوجهه قريبا منها ، همس بغيظ معاتبا إياها بشدة

: – انتي اللي ازاي بقيتي كده … وبعدين ايه الفستان اللي أنتي لابساه ده !!! انتفض قلبها من قربه لتهمس بغيظ : – يخصك في ايه الفستان حلو و

كله قالولي حلو اوي عليا.. عن اذنك عشان فراس شوية وراجع افاقها صوت نديم الغاضب وهو يوقفها مكانها : -ايه فراس ده كمان اللي انتي بتضحكي معاه وقبل أن تحاول

التحرك من أمامه للعودة إلى الحفل.. سحبها اليه لترتطم بصدره القوي هامسا باعتراض وهو يشير إلى الفستان : -ده حلو ده !!!! صاحت به باستنكار وهي تحاول الفرار منه بلا

فائدة: – ماله ؟ مش فاهمة رد عليها بغضب : – عريان كده .. وبعدين عاجبك الناس تتفرج عليكي بالشكل ده صاحت مدافعة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء

التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – حلو على فكرة..انت اللي ذوقك مختلف مش ذنبي.. قهقه ضاحكا وهو يشعر بانفاسها تشعل صدره بجنون : -مشاكلنا كلها

اتحلت ومسكنا في الفستان حلو ولا لا ! نظرت له بغضب وهو قريبا منها بشدة ويديه تمسكها بينما يداها في المنتصف بينهم تحاول الابتعاد : – ابعد شوية قولتلك صرخت

به لتحاول أن تدفعه بيدها بعيداً ولكنه لم يتحرك لتضربه مرة أخرى في صدره بعنف موجهه لكمات سريعة له: – انت ايه مبتسمعش ؟ قولتلك ابعد خارت قواها .. فهو

لم يتزحزح بينما أنفاسها تتعالى بعنف .. ليسألها بمكر : – عايزاني ابعد ليه؟ لتومأ له ناظرة للأرض بسأم: – عشان عايزة ارجع اقعد مع زمايلي ليهمس بتوجس: – زمايلك

ولا الواد الرخم ده اللي اسمه فراس رفعت عيناها له لترد مدافعة بعبس : – فراس مش رخم متقولش عنه كده ! ليهمس بجانب أذنها بنبرة خشنة محذرة: -كاميليا ..

هترجعي وتقعدي مكانك باحترام زي ما دخلتي الاول .. والا هيكون ليا معاكي تصرف مش هيعجبك ولا هيهمني منظرك ولا منظري … كاميليا بعناد : – انت فاكر نفسك هتتحكم

فيا مثلا !! قربها منه أكثر بقوة .. ليهتف بشراسة وهو ينظر إلى ملامحها : – كاميليا بلاش انا … بلاش تستفزيني عشان تصرفي مش هيعجبك..فاااهمة نطق آخر كلمة بصراخ

لينتفض جسدها دون وعي وتومأ بقوة ليهتف هو بنفس الحدة: – هتدخلي تقعدي لحد ما الحفلة وتخلص وملكيش دعوة بأي حد … ولا اللي اسمه فراس ده … وتقعدي بعيد

اصلا عنه ليهمس بعدها بنبرة ماكرة : – عايزاني ابعد عنك ؟ كاميليا بتوتر: – اأ..أيوة تركها نديم ليبتسم هامسا قبل أن تمشي من أمامه: – كاميليا.. نظرت له هامسة

: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – نعم شعرت بأنفاسه تقترب من اذنها هامسا برقة: -انتي كل حاجة فيكي

حلوة ومظبوطة وشكلك حلو اوي.. انخفضت عيناها بخجل .. لتراه يمد يده بحرص دون أن يلمس كتفها.. ليرفع اكمام الفستان المنسدل على كتفها إلى الاعلى : – ارفعي الفستان ده

كده ردت كاميليا بتبرير: – الاستايلنج بتاع الدريس كده زفر نديم بسخرية : – انا نفسي تفكك من الجو ده وخلي اللبس بتاعك على طبيعته مش لازم اختراعات ليأخذ بعضا

من شعرها الكثيف يداري به ذراعها يآمرها قائلا: – خلي شعرك كده مداري كتفك لا تعلم لما هي وافقته على التغيير الذي فعله بشكلها .. حتى أنها نسيت للحظات ما

فعله بها .. ولكن ما أن عادت إلى زمائلها.. حتى قالت لها نسمة أن فراس سأل عليها وأعتقد أنها غادرت الحفل … ولم تراه مرة أخرى حتى نهاية الحفل.. حتى

أنه لم يأخذ رقمها .. شعرت بالضيق فهي شعرت بالسعادة انها رآته مرة أخرى.. بينما كاميليا التزمت جلستها ولم تتحرك حتى لا يحتك بها نديم مرة أخرى .. وعلى الجهة

الأخرى كان يتابعها بعينيه ويرمقها بحذر من حين إلى آخر .. حتى لا تحتك بأحد وقبل نهاية الحفل .. خرجت كاميليا من باب الفندق لتجد نديم خلفها قائلا بحرج :

– كاميليا .. عقدت ذراعيها بضيق : – خير ؟ في حاجة تاني ناوي تعملها ! وقف نديم أمامها قائلا: – لا بس هوصلك انا همست بصرامة : ”رواية غرام

العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مينفعش يا مستر نديم … مالوش لازمة .. وبعدين علاقتي بيك المفروض متتعداش مدير وموظفة

عنده.. مالوش لازمة كل الجنان اللي انت عملته ده.. بعد اذنك.. همس نديم مبرراً لها بندم : -انا عارف ان اللي عرفتيه ضايقك بس قاطعته كاميليا وهي تقف لتوقف سيارة

أجرة : – مفيش داعي توضح حاجة وكل حاجة اتوضحت خلاص ..بعد اذنك ..؟ عشان همشي لتتركه كاميليا وهي تتحرك ناحية السيارة الأجرة التي اوقفتها … لينادي عليها نديم من

خلفها ولكن هي اكملت سيرها نحو السيارة _________ في اليوم التالي كانت تجلس على مكتبها تعمل .. لتجد من يقف بالقرب من باب المكتب هامسا بعبث : – لا طلعنا

شاطرين وبنشتغل فعلا ابتسمت كاميليا بحماس : – فراس.. ايه الصدفة الحلوة دي هتف فراس بمرح ليخطو الي داخل المكتب حتى جلس امامها: – لا دي مش صدفة… انتي امبارح

مشيتي بدري ولا اختفيتي مش عارف فين .. بس سألت عنك وحيد قالي أن ده مكتبك ضحكت كاميليا قائلة: – نورت الشركة ومكتبي المتواضع ______ اتصل وحيد على نديم هامسا

بعبث: – ايه يا باشا … بقولك صاحبك فراس جه الشركة وسأل على كاميليا وقولتله مكتبها فين.. اغلق نديم الهاتف في وجهه .. هامسا بغيظ : – ماشي يا وحيد

الكلب بتعرفه مكان مكتبها ______ ضحك فراس وهو يتسرجع مع كاميليا ذكرياتهم : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ –

لا بس كانت ايام حلوة.. فاكرة لما فاتن اختك ضربت الواد اللي كان بيعاكسكم.. ضحكت كاميليا بشدة: – كوين من صغرها فاتن دلف نديم إلى المكتب فجأة .. ليصمت كلامهم

بخجل فهمس نديم بنبرة ساخرة : – احنا هنا في شركة شغل يا استاذ فراس مش مقابلات شخصية ! ابتسم فراس قائلا بمكر: -انا قولت كده برضو احنا ناخد ميعاد

ونتقابل بره احسن يا كوكي – عندك حق سيقتله … يقسم أنه سيقتله .. وكأن فراس متعمد اغاظته ليردف قائلا: – ولا نتقابل في البيت عندك احسن وبالمرة اشوف اخواتك

ومامتك اومأت كاميليا: – اوكيه في البيت ليطلب منها رقم هاتفها وهي ايضا اخذت رقم هاتفه وسجلته فهمس قائلا بتلاعب : – همشي انا بقى .. عشان مديرك ميزعلش أننا

بنعطل الشغل همست كاميليا بصوت منخفض جدا: – كياد أوي من صغرك يا فراس بينما فراس كتم ضحكته وهو يخرج من المكتب وقف نديم أمامها وهو يرمقها بحدة : –

كاميليا هتفت ببرود : -ايوة خير انطلقت الكلمات من بين شفتيه بعنف: – ايه اللي بيحصل دا بقى؟؟ ده جاي لك مخصوص كمان ! كاميليا ببراءة: ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – عادي جاري من زمان وجاي يشوفني سألها بعنف : – انتي في حاجة بينك وبين فراس دا

؟؟ برقت عينا كاميليا بدهشة بالغة وقد استوعبت ما يدور بذهنه لتردد بذهول: – نعم سألها من بين أسنانه : – زي ما سمعتي ردي عليا هتفت بحنق : –

حاجة ماتخصكش – نعم التفتت نحوه وهي تشير باصبعها نحوه بحدة: – زي ما سمعت..دي حاجة ماتخصكش.. و اللي بيني وبين اي حد حاجة تخصني انا وبس … وياريت متنساش

انك بتتعدى حدود كده شعر بالغيظ من كلماتها … لتهمس بعدها بنبرة شيطانية : – و عن اذنك عندي شغل ورايا لازم اخلصه… ولا المكتب اتحول لكلام شخصي فجأة !

رفع حاجبه باستنكار قائلا: – ماشي يا كاميليا … هبعتلك انا بقى شغل زيادة تخلصيه طالما نفسك اتفتحت كده للشغل كاميليا بابتسامة صفراء: – براحتك يا فندم .. انت قولت

اني شاطرة وبحب شغلي وانا مستعدة اخلص اي حاجة عادي ___________ في خلال فترة وجود فراس بمصر .. زاد تردده على الشركة بحجة رؤية كاميليا.. فكان يأتي في الأوقات التي

مشغول بها نديم واحيانا يأتي لها بالمنزل ويراها.. فلاحظت كاميليا اهتمامه بها وقربه.. بينما هي كانت تتعامل معه برسمية .. صحيح انها في بعض الأوقات بالبداية كانت تستغله قليلا لكي

تكيد وتحرق دـm نديم .. لكن بعدها كانت توقف كل شيء عند حده و فراس تفهم هذا .. لكن فراس كان يشعر أنه منجذب لها شك فراس في نية نديم

في بعض الأحيان ، بينما كاميليا أكدت له بأن لا يوجد شيء بينهم وعندما سألها عن ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ مشاعرها لطليقها أكدت له بأنها انتهت عندما وقع الانفصال هي لا تحمل له مشاعر سوى الكره والاحتقار اليوم كان اجتماع يضم وجود فراس معهم لانه يخص بعض المشاريع

بـ كندا ويستدعي وجوده قبل بدء الاجتماع… دلفت كاميليا لتجد نديم وبجانبه وحيد وبعدها دخل فراس وجلس بجانبها فزفر نديم بضيق قائلا : – استاذ فراس حضرتك المفروض تقعد في

الاول ناحيتي عشان الحاجات اللي هتشرحهالي و نمضي عليها … ولا انت خلاص بقيت عاجبك القاعدة هناك ! اومأ فراس ببرود : – عارف .. انا بس كنت بسلم على

كاميليا رد نديم ساخراً : – سبق وقولتلك ان دي شركة شغل .. مش مكان للحكايات الشخصية رد فراس مصححاً : – كنا بنتكلم في مواضيع عائلية.. بس تمام هرجع

عندك لما يبدأ الميتنج صاح نديم بصوت منخفض بحنق يسمعه وحيد فقط : – نفسي اعرف هو حاشر نفسه في عيلتها ليه.. يخربيت برود اهله ارتفع حاجبي وحيد بدهشة :

– نفسي اعرف انت الوحيد اللي شايفه بارد ازاي .. ده فراس زي الفل زفر نديم بغيظ : – والله ما ناقصة برودك انت كمان … بينما على الجهة الأخرى

همس فراس بصوت عال قائلا بإعجاب: – لا بس الطقم بتاعك النهاردة شيك قوي ابتسمت كاميليا بامتنان : – ميرسي يا فراس ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ فراس بابتسامة : -طول عمرك حلوة بس لما كبرتي احلويتي بزيادة اكتر ثم أردف بتمني : -بصراحة لو كنت أعرف إنك بقيتي

بالحلاوة دي كده كان زماني رجعت مصر من سنين.. ايه الجمال ده كله بس بينما نديم لم يستطع ألا يحدق بهم بضيق فقد أشعلت الغيرة صدره بما يراه أمامه لماذا

يغار عليها وهو لا يحبها ! همست كاميليا وهي تحدق بنديم : – ميرسي يا فراس .. بس صدقني مكنش هيبقى له لازمة … دا انا رميت الرجالة كلهم ورا

ضهري ومش ناوية ابصلهم تاني -ليه كده بس ردت كاميليا بثقة: -عشان هما مبيدخلوش في حياتنا غير عشان يدمروها بس رد نديم بتهكم: -شكلك لسه مقابلتيش الراجل اللي بجد في

حياتك يا كاميليا ابتسمت كاميليا باستنكار: -لا والله كلهم نسخة واحدة مكررة ضحك فارس قائلا بلوم : – حتى انا ؟؟ لا لازم تغيري رأيك بقى نظرت له كاميليا قائلة

بتأكيد: – بصراحة يا فراس انت ممكن تبقى غير بقى … لأني اعرفك من صغري وكنت بتخاف عليا انا واخواتي جدا… طول عمرك شهم وراجل ضحك فراس باستمتاع : –

You made my day يا بنتي والله ردت كاميليا بثقة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – دا بجد يا

فراس انت جدع فعلا.. صاح نديم بصرامة لوحيد: – شوفلنا الناس اتأخروا ليه بسرعة… اعترض وحيد قائلا: – دي مش مهمتي يا باشا دي مهمة السكرتيرة بتاعتك.. ولا انت عينتني

سكرتيرة ؟؟ زفر نديم بغيظ : – قسما بالله ما ناقصة لماضة اهلك __________ بعد مرور عدة أيام في منزل كاميليا كان يزور والدتها وكمال .. فوجد فاتن بالمنزل فقرر

أن يتحدث معها قبل ان يفاتح كاميليا بالحوار : – فاتن ازيك – ازيك يا فراس فراس بأدب: – كنت عايز اتكلم معاكي أومأت بابتسامة : – اه طبعا اتفضل.

رفع رأسه بتردد: – انا بصراحة عايز اتكلم معاكي في حاجة ومش عارف اتكلم مع مين فيها ثم أردف بجدية : – انا بحب كاميليا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ايه رأيكم في شخصية فراس ؟ متوقعين فاتن هتقوله ايه ؟ تفتكروا فراس لحق يحب كاميليا ؟ متوقعين فراس

انفصل عن مراته بسبب ايه ؟ اتسعت عيناها بدهشة: – إيه ! بتحب كاميليا ازاي.. أنت لحقت ده أنت لسه بقالك فترة قصيرة بس في مصر هز رأسه بنفي موضحاً:

– لأ يا فاتن أنا بحب كاميليا من سنين … بحبها من زمان .. من وهي صغيرة لسه في المدرسة … كانت وقتها لسه صغيرة وباباكي رفض… قال بنتي صغيرة

مش هينفع… وحتى لما رجعت مصر تكمل دراستها وتدخلي كلية في مصر فهمت أنه عمل كده عشان هي متتأثرش ولا تعرف اني بحبها ثم أردف بحزن : – باباكِ قالي

أنت زي اخوها..لكن حب لا هي لسه صغيرة وانت لسه بتبدأ حياتك..معرفتش اعمل حاجة غير اني احاول انساها… فاتن بإستغراب وضيق من والدها فكانت تتمنى أن شقيقتها تتزوج فراس وليس

“سامج الكلب” كما تلقبه فاتن: – بس بابا مقالش حاجة زي كده لينا خالص ولا ل كاميليا أطرق فراس رأسه بتنهيدة: – كان خايف تتشتت وكانت صغيرة لسه في ثانوية

عامة وانا كنت اتخرجت وبشتغل .. انا حاولت يا فاتن…والله حاولت انساها بس معرفتش..حتى لما اتجوزت وانفصلنا ورجعت شوفت كاميليا تاني رجعت افتكرت حبي لها … ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ طول السنين اللي فاتت دي اتعرفت على كذا بنت وبعدها خطبت واتجوزت وقعدت معاها 3 سنين.. بس تصدقي

أن معرفتش الاقي ولا واحدة فيهم زيها .. ملقيتش ولا واحدة فيهم كاميليا.. فاتن بتنبيه: – بس هي دلوقتي وضعها مختلف .. هي معاها بنت وانت منفصل من غير عيال

اجفل فراس بقوة : – انا مش فارق معايا كل ده .. انا بحبها .. وانتي لازم تساعديني فاتن بحكمة: – بس انا شايفة بلاش تقولها موضوع انك كنت بحبها

ده عشان كاميليا متبعدش عنك وتخاف منك ثم اردفت بتفكير : – انت ممكن تقولها انك حابب تدي نفسكم فرصة سوا وتشوف رأيها ايه .. ممكن تقولها انك معجب بيها

كاميليا تعبت اوي واتوجعت في حياتها .. لو انت فعلا يا فراس هتقدر تعوضها عن اللي مرت بيه ياريت لو مش هتعمل كده يبقى بلاش توجعها لأنها معندهاش ثقة في

الرجالة من بعد طليقها سامج الكلب سألها فراس بإستغراب: – هو اسمه سامج ؟ ضحكت فاتن قائلة بسخرية : – لا سامح بس انا حاطة التاتش بتاعي لانه هو سمج

و ابن كـlب اوي قهقه فراس ضاحكاً: – يخرب عقلك يا فاتن _____________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بعد

مرور شهر في الشركة في منتصف دوام العمل…وقف فراس مع كاميليا ليوقفها قبل ان تذهب الى مكتبها، طلب منها الذهاب إلى مكتب شخص ما بالشركة فوجدتها مسؤولة التسويق الالكتروني بالشركة

فهو قد اتفق معها من قبل عندما علم من كاميليا عن مشروعها الصغير الذي بدأته…وشعر باستسلامها قليلا بعدم نجاحه كما كانت تتوقع فقرر اللجوء إلى شخص متكمن ودارس ليفيدهم –

إسراء .. ممكن تفهمي كاميليا هي ممكن تنجح شغلها اكتر إزاي..خصوصا انها حاولت تبعت Gift “هدية” لحد من البلوجر وللأسف معملتش لها ريفيو ولبست الهدوم عادي وطنشت وكاميليا للأسف خسرت

كتير – للأسف اكبر غلط بيقع فيه الناس المبتدئة في البيزنس… لأن مش أي حد نبعتله Gift ولو بعتنا حاجة نشوف حد مضمون و عنده ريفيوز كويسة جدا ويكون عنده

تجارب كتير للبيزنس بتاعنا ومهتم به – للأسف كانت نصيحة غلط وخسرت منها – بصي انا امبارح فتحت البيدج بتاعتك ولقيتها كويسة … هي اه لسه صغيرة .. بس في

شوية حاجات كده محتاجة تتظبط فيها .. وكمان هتحتاجي تعملي اعلان كده كويس ينشطها – تمام مفيش مشكلة… – بصي يا كاميليا خليها تمسك معاكِ البيدج كـ moderator “مشرفة” وهي

هتعمل كل حاجة متقلقيش .. اسراء ده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ شغلها أصلا – طيب التكاليف هتبقى رينج

كام مثلا كبداية؟ – في كل حاجة متقلقيش…في كذا باكيدچ زي ما تحبي… الاول بس أرتب البيدج كويس عشان اشتغل صح…وانتي برافو عليكي بتعرفي تصوري كويس الهدوم وبتهتمي بالنقطة دي

كويس… قاطعها فراس : -بس الشغل فعلا مظلوم المفروض يظهر بقى ليضيف قائلا بهمس لكاميليا: – كاميليا بالنسبة للفلوس انتي ملكيش دعوة بأي حاجة انا هعمل كل ده هزت رأسها

برفض: – لأ طبعا يا فراس مش هينفع … انا وافقت اقعد معاها عشان انا اللي هدفع مش انت زفر بضيق قائلا لاسراء: – طيب انتي اشتغلي وخليكي مع كاميليا

وبعد كده تحاسبيها – تمام … هاخد رقمها عشان اشتغل بالليل ونتفق – اوكيه..انا همشي دلوقتي عشان اخلص شغلي تبادلا الارقام .. ومن ثم خرجت كاميليا من المكتب.. لاستكمال عملها

تحدث فراس قائلا: – اسراء .. اي حاجة هي هتدفعها حاولي تكون أقل بكتير من اللي تشتغلي به – بمعنى ؟ – يعني لو هي هتعمل اعلان خليها تدفع مثلا

10 ٪ والباقي انا ادفعه – لا طبعا هي اكيد ذكية وهتفهم…وممكن تطلب تراجع – خلاص خليها 20 ٪ او 25 ٪ المهم الباقي لنا مكتفل به …ولو استغربت قوليلها

ان فيه عروض او حاجة..تمام أنا اللي هحاسبك بالباقي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – تمام يا مستر فراس

.. متقلقش – يلا انا لازم امشي عشان منصور بيه عايزني اروحله دلوقتي – اوكيه خرج فراس من المكتب ، ليدلف بعده وحيد… فهو كان يقف بعيد عن مكتب الفتاة

هو ونديم منذ قليل ولاحظ دخول كاميليا وفراس معا الى مكتبها, طلب منه نديم الدخول الى مكتبها ومعرفة ما حدث بالتفصيل.. ليسألها ماذا كانا يفعلان هنا فأجابته اسراء بما حدث،

فتركها وذهب إلى نديم ليبلغه بما حدث.. فطلب منه الاتصال بها وطلب شيء ما منها – اسراء بعد ما تعملي الاعلان والشغل معاهم ده كلميني..عشان في حاجة هقولك عليها –

تمام يا فندم..بس هو في حاجة ؟؟ – لا لا مفيش حاجة خالص…اعملي بس اللي بقولك عليه ومن ثم اغلق معها الهاتف ليلتفت إلى نديم باستغراب : – ما انت

لازم تقولي انت ناوي على ايه ؟ – مش هي قالتلك أن كاميليا بعتت حاجات من شغلها لحد من البلوجر دول والموضوع فـsل وخسرت فيه – أيوة همس نديم بغموض

: – انا بقى هخلي حد منهم يطلب منها بس المرة دي البلوجر هي اللي هتدفع…وانا اللي هبعتلها حساب الاوردر، بشرط انها تعملها ريفيو كويس كده سأله باستغراب: – انت

تعرف حد من الناس دي ؟ هز رأسه بنفي : – انا ماليش في الجو ده … بس بتعامل مع ناس بتتعامل معاهم .. زي مصورين وناس بتعمل شغل لهم

يعرفوهم…هسأل على واحدة تكون مهتمة بالفاشون وبتعرف تلبس حلو وعندها مصداقية وهشوف تاخد كام وتشتري من كاميليا كأنها زي اي حد عادي وتعملها ريفيو يفيدها صفق له وحيد بانبهار: –

لا لعيب … جامد ده .. بس يعني هتعمل كده ليه ها ؟ غير الموضوع قائلا: – متشغلش بالك انت يا وحيد … عادي يعني…انا حبيت بس اصلح موقف تاتش

حصل بيني وبينها كده بس من غير ما أظهر في الصورة – تاتش برضو ؟ على وحيد – روح شوف وراك ايه بس…وبعدين نعمل الموضوع ده – ماشي اما اشوف

اخرتها معاك _____________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بعد مرور شهرين من نصيحة فاتن لـ فراس وبعد نجاح مشروعها

الصغير.. وطلب شخصية ما مشهورة منها أوردر كان سبب نجاح كبير لها.. وبالاصل الإعلان الذي اقترحه فراس عليها كان السبب الأساسي للنجاح وانتشار الصفحة الخاصة بعملها الصغير فلم تلاحق بعدها

على الطلبات لينجح مشروعها أكثر واكثر كانت تعتقد أن تلك الشخصية التي طلبت منها على سبيل الصدفة.. لم تكن تعلم أن نديم وراء ذلك وحتى هي ساعدتها بعمل مراجعة لها

بجودة عملها ومن بعدها انهال عليها الطلبات الكثيرة قرر فراس اليوم أن يفاتح كاميليا بالموضوع وهو ينتظرها في مكتبها بالشركة .. قبل انتهاء فترة دوام عملها .. همس فراس بتردد:

– كاميليا – أيوة يا فراس همس بجدية : – كنت عاوز افاتحك بموضوع – اتفضل صمت قليلا ليهمس بعدها بتردد: -انا معجب بيكي كاميليا بذهول فهي تعامله كأخ لها

وهو أيضا : – ايه ! همس بلهجة جادة: -انا معجب بيكي .. وعاوز اتقدملك وتكملي عمري معايا ردت باعتراض: – فراس انا ! قاطعها فراس : – انا عارف

انك موجوعة بسبب طلاقك..وانا كمان اتوجعت زيك يا كاميليا..بس خلاص الدنيا بتمشي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ انا عاوزك

تعيشي معايا ونكمل حياتنا سوا واللي فات خلاص ننساه.. خلينا نبص لقدام ومع الوقت هتنسي صمتت كاميليا .. لتسأله بعدها بتوجس تريد أن تعرف طريقة تفكيره : – أيوة يا

فراس بس انت يعني مش معاك اولاد .. وانا معايا واهلك مش هيقولوا حاجة ؟ فراس بنبرة حاسمة : – اهلي مالهم؟ هما كده كده عارفينك كويس..وانا زيي زيك انا

كمان انفصلت.. وبعدين انا حياتي مستقلة بنفسي .. انا ليا بيتي لوحدي شاريه في كندا واستقريت هناك خلاص .. وبالنسبة لموضوع طلاقك وطلاقي ده نصيب انا ميهمنيش اللي فات خلاص

يهمني اللحظة دي واللي بعدها … انا لا فارق معايا طلاقك ولا أن معاكي بنت .. كل ده مش مهم … واتمنى انتي كمان ميبقاش فارق معاكي طلاقي – و

بالنسبة ل دانا ! قاطعها فراس بإصرار: – انا عايزك ببنتك بكل حاجة … احنا هنعيش في كندا .. وكمان انا حتى عرضت على منصور بيه يخليكي تشتغلي هناك في

فرع الشركة في كندا لو حبيتي تكملي شغل ووافق .. بس غير كده انتي مش محتاجة اصلا لأني مش هخليكي محتاجة حاجة هناك.. شغلك او مستقبلك دا لنفسك مش اكتر

تنهدت كاميليا بعمق : -فراس انت انسان محترم جدا ومبسوطة ان الصدفة خلتني اشوفك تاني.. بس انا بعد اللي حصلي بقيت خايفة .. وكمان انا شايفاك زي زمان اخ وصديق

ابتسم فراس : – لو اديتي نفسك فرصة هتعرفي تحبيني يا كوكي أغمضت عيناها بخوف : – صعب بعد اللي حصلي اقدر احب تاني سألها بتوجس: – طب انتي في

حد في حياتك ؟ بتحبي حد ؟ ترددت كاميليا وهي تتذكر نديم : -ها ثم أردف بنبرة جادة: – اوعي تكوني مش عارفة اني اخد بالي من تصرفات نديم ..

باين اوي عليه أنه غيران عليكي هزت رأسها بنفي قاطع: – مستر نديم! لالا ده بس هو بيحب يبان كده يتحكم في أي حاجة … لكن مفيش حاجة ولا من

ناحيته حتى ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اطمئن قليلا ليسألها بتردد : – طب من ناحيتك انتي ؟؟ انتفض

قلبها وهو يسألها عنه .. لتنفض تلك الأفكار الغريبة التي تطاردها قائلة بجمود : – انا .. انا مفيش حاجة يا فراس زفر فراس بارتياح : – طيب ايه رأيك

تدي نفسك فرصة .. انا قاعد في مصر فترة قصيرة .. وهرجع تاني كندا .. مش عايز ارجع غير وانتي معايا أو على الأقل ضامن انك موافقة تبقي معايا –

فراس مش هينفع قاطعها بنبرة حاسمة : – مش هاخد منك قرار دلوقتي يا كاميليا.. هستنى ردك مع الوقت … فكري يا كاميليا… فكري وشوفي انتي عارفاني كويس وعارفة اني

عمري ما أذيكي – أيوة بس دانا بنتي ! أجابها : – هتسافر معانا … بس هيبقى في مشكلة في الاول أن لازم باباها يسمح لها بالسفر بموافقة .. هزت

رأسها برفض ورعب من تلك الفكرة : – دا لو عرف كده ممكن يستغل الفرصة وياخدها مني -ممكن ننقل الحضانة لجدتها بقى وقتها .. هنشوف بس الاهم دلوقتي انك تفكري

– أن شاء الله.. – صحيح انت انفصلت ليه عن مراتك ؟ – بسبب الخلفة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ سألته بتوجس: – منك ولا منها ؟ هز رأسه بنفي: – بصي هو الدكتور قال في مشكلة عندها بس اكيد كانت هتتحل مع الوقت… مفيش مستحيل مع ربنا.. بس

هي استعجلت…وكانت عايزة طول الوقت تعمل عمليات كتير وانا والله فضلت جنبها ومقصرتش خالص في أي حاجة..لحد ما لقيتها مهووسة بموضوع الخلفة…وان في دكتور … على كلامها يعني قالها طالما

العملية فشلت كذا مرة يبقى ممكن ملكوش نصيب سوا…واتهمتني ان يمكن العيب عندي انا وأنها لو اتجوزت راجل تاني اكيد هتخلف اتسعت عيناها الرمادية بدهشة: – معقول في كده ؟؟

رد فراس بصدق : – والله كل تحاليلي كانت سليمة تماما… ده غير خالتها و امها فضلوا يقنعوها بالقرار ده وان ده اللي اكيد لازم يحصل .. في البداية طبعا

حاولت أهديها واقولها انا معاكي … قالتلي لا انا مش هستنى لما تتجوز عليا وتسيبني .. حاولت افهمها واعقلها مفيش اي فايدة هي بتسمع لأهلها ورافضة تصدقني ومصدقة سيناريو تاني

في خيالها من هنا لهنا قالتلي انا خلاص يا فراس عايزة انفصل…وعايزة حقوقي…قولتلها اللي انتي عايزاه خديه…مفيش حاجة طلبتها الا وخدتها…لدرجة أنها مسابتش حاجة مخدتهاش…طبعا غير حقوقها التاني..مؤخر ودهب ونفقة

متعة..كل حاجة طلبتها في الشقة خدتها…مع اني انا اللي جايب كل حاجة والله .. بس مش مهم طالما هي باعت يبقى تشيل اللي تطلبه – هو في زيك كده يا

فراس؟ – في كتير… بس صدقيني مبقاش فارق معايا… انا بقالي سنة منفصل عنها وهي ربنا يوفقها في حياتها…والحمدلله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ مفيش رابط بيني وبينها…لأن عرفت نيتها في الاخر وكان كل إللي فارق معاها تكسب ايه من الجوازة مش اكتر…متطلعش خسرانة – ربنا هيعوضك بجد…انت محترم

وجدع _________ دلف نديم مكتب كاميليا بعد خروج فراس .. قائلا بنبرة غاضبة: – رجله خلاص خدت على الشركة كتير !! ايه يا باشمهندسة بنسيب شغلنا ونتكلم في حاجات جانبية…

انتي كده هتتسببي في ضرر لشغلك بالطريقة دي ابتسمت كاميليا بغموض : – متقلقش .. قريب قوي هترتاح مني سألها بإستغراب: – نعم ! ازاي يعني وقفت كاميليا أمامه قائلة

بلا مبالاة: – يعني شغلك اللي انت بتهددني بيه دلوقتي دا ولا هيفرق معايا بعد كده خلاص ! سألها بسخرية: – ايه هتروحي تنقلي الفرع التاني عند منصور بيه ؟

ابتسمت كاميليا قائلة من بين أسنانها : – لا وحياتك هنقل في فرع كندا.. شعر وكأنها سكبت دلو ماء مثلج على رأسه : – ايه ؟؟ ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتكمل كاميليا بتشفي: – اصل فراس اتقدملي وباباك قالوا أنه يقدر يساعدني اشتغل هناك كمان.. يعني الفرصة متاحة

ليا من كل ناحية امسكها كتفيها بذهول وصدمة: – انتي بتهزري صح !! دفعته بعيدا عنها بعنف : – لا بتكلم بجد.. انا خلاص يتعبر قريب هودعك صاح نديم بإندفاع:

– لا لا انتي مش هتعملي كده … مينفعش اصلا قاطعته بحدة : – مينفعش ليه هو انا مش من حقي اتجوز ! همس نديم بضيق : – كاميليا انا..

اتقدمتلك وانتي ! قاطعته كاميليا وهي تسحب حقيبتها وتغادر من مكتبها : – وانا رفضت عرضك .. عن اذنك _________________ رجع نديم إلى منزله .. ليجد سارة اخته حاولت أن

تتحدث معه ولكنه تجاهلها ودلف إلى غرفته .. فشعرت بالخوف عليه لتدخل وراءه قائلة بقلق : – مالك يا نديم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نديم بنبرة مخنوقة: -مفيش سارة بتصميم : -في ايه صاح نديم بغضب: -انا ضيعت كاميليا خلاص – حصل ايه بس فهمني جلس على السرير

، قص عليها ما حدث و كلام كاميليا له اليوم جلست سارة على السرير بجانبه قائلة بهدوء : – اتكلم معاها يا نديم و فهمها هي اكيد بعد اللي حصل

مصدومة ومجروحة همس نديم بندم : -خلاص يا سارة .. كاميليا ضاعت مني خلاص سارة باقتراح : – تحب أتدخل انا طيب ؟ هز رأسه برفض، ليتحدث بعصبية : –

لا طبعا .. ابوكي السبب .. ده راح كمان جايبلها شغل بره عشان الواد اللي متقدملها ده.. عشان يبقى معاها كل الفرص ومترفضش شهقت سارة .. ثم أردفت بتحذير :

– طب خلي بالك بقى عشان هند شكلها حاطة عينها عليك صاح نديم بلا مبالاة : -مش ناقص زفتة دي كمان أردف نديم بجنون : – ابوكي مصمم يمشيلي حياتي

على مزاجه .. عاوز يبوظلي حياتي همست سارة بحكمة: -بابا بيحبك قوي يا نديم وقلقان عليك ومن خوفه بيتصرف كده… هو بس خايف عشان هي مطلقة نديم بإصرار : –

وانا مش فارق معايا مطلقة من آنسة انا عايزها هي .. سألته سارة بابتسامة: -بتحبها يا نديم ؟ اندهش نديم من السؤال .. صمت قليلا ثم همس بتلقائية: – مش

عارف.. بس حاسس اني عايز اخبيها عايز احميها من اي حد .. مش طايق اي حد يتكلم معاها حتى لو في ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ الشغل..مش طايق بعدها عني… لما بشوفها و بشوف شخصيتها و قوتها ببقى منبهر بيها منبهر من قوتها و تصميمها انها تكمل … كاميليا

حاجة كده غريبة .. متتكررش نوع من البنات اللي تشوفيها تعلق معاكي حبها لبنتها وخوفها عليها خلاني حاسس اني عايزها .. مش عايز حد غيرها اتمنيت أن هي دي اللي

تكون ام ولادي هي دي اللي هطمن وهثق انها هتربي ولادي احسن تربية تنهدت سارة بهيام: – كل دا ومش بتحبها ! نظر لها نديم بقلق.. قائلا باستنكار : –

انا مينفعش احب … بخاف من فكرة الحب.. خايف احب واتعلق واللي احبها تمشي .. خايف احب زي ما كنت بحب امي هزت سارة رأسها باندفاع: – بس هي مش

زيها … دي واحدة انت عايز تتجوزها .. اهلنا احنا كده كده مطلوب مننا نحبهم لكن شريك حياتك لازم تختارته وانت بتحبه نديم بنبرة ساخرة: – انتي هتعملي فيها دكتورة

بقى.. كاميليا اتريقت عليا وقالتلي روح ل دكتور نفسي ! سارة بسرعة : – عندها حق يا نديم .. والله مش قصدي بس انت فعلا محتاج تروح ل دكتور يشرحلك

طبيعة شخصيتك .. ويساعدك تخرج من اللي مامتك عملته فيك.. ويفهمك انت حبيت فعلا كاميليا دي ولا لا – تفتكري سارة بإقناع: – صدقني كلنا محتاجين نروح لدكاترة.. كلنا مش

فاهمين نفسنا ومحتاجين حد يساعدنا.. انت برضو اتعرضت لصدمة من انفصال بابا ومامتك.. انا هحجزلك مع حد شاطر قوي أومأ نديم : – طيب _________________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ كانت تتحدث مع اختها على الهاتف وهي تقص عليها ما حدث معها .. لتسألها فاتن بفضول : – هتعملي

ايه يا كاميليا… هتسافري وتتجوزي فراس ؟ تنهدت كاميليا بحيرة: – مش عارفة بس اوقات بقول لنفسي أن دي فرصة كويسة ابعد عن كل حاجة فاتن بتأكيد: – انا كمان

شايفة كده عشان كده لازم تدي نفسك فرصة.. وفي نفس الوقت تنسي موضوع نديم طالما مطلعش بيحبك شهقت كاميليا عند ذكر سيرة نديم .. فردت بتهرب: – هحاول __________________ في

اليوم التالي في عيادة الطبيب النفسي الذي حجزت سارة لشقيقها فيها تحدث نديم بحنق : ـ هم كلهم زيها…بس بأقنعة…أول ما يلاقوا الفرصة قدامهم مش بيفكروا مرتين…مافيش حاجة اسمها ابني

ولازم اربيه انا …ولا واحدة قابلتني حسستني أنها مختلفة. سأله الطبيب بتوجس فنديم قص عليه مواقفه مع كاميليا : ـ ولا واحدة…متأكد؟؟ حتى كاميليا ! تردد نديم : ـ كاميليا

غيرهم ليردف من بين أسنانه بزمجرة خشنة: ـ كاميليا أكتر واحدة فيهم هزتني… دافعت عن بنتها بكل قوة .. رفضت اي حاجة ممكن اقدمهالها .. بس بعدها هي رفضتني..رفضتني عشان

بتقولي انت حتى محبتنيش ـ ما يمكن تكون هي اللي انت حبيتها فعلا رفع رأسه يحدج الدكتور باستغراب يردد الكلمة الغريبة على أذنيه: ـ حبيتها ! … الحب ده اكتر

حاجة اتمنيت الاقيها فعلا … اتمنيت اتجوز واحدة عن حب.. واحدة تحبني وأحبها بس حتى دي معرفتش اعملها.. مقابلتش واحدة كانت قد مسؤولية وعارفة يعني ايه ارتباط و جواز.. حتى

الأمهات اول ما بتجيلهم الفرصة تبيع جوزها وابنها مش بتتردد ثانية وتعملها.. حتى كان ليا واحد صاحبي في المدرسة كان دايما ساكت و مبيكلمش حد ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وعنده برود من كل حاجة كان بسبب أن باباه ومامته انفصلوا و رموه عند عمته بسبب أن أبوه سافر

و أمه سابته لعمتي و اتجوزت هز الدكتور رأسه: ـ أخالفك الرأي…مش علشان كام نموذج سيء يبقى قاعدة…أمي مثلاً ست عظيمة جداً…بعد وفاة والدى اشتغلت كل شغلة ممكنة علشان تربينا

ونقف على رجلينا ..ورفضت ترمينا لاهل ابويا او تتجوز..ونماذج كتير, وأنت عارف كدة كويس.. بأمارة انك شهدت ب كاميليا أنها حاربت عشان بنتها وبتستحمل عشانها رمقه نديم بألم: – انا

مش قادر انسى اني كنت كل يوم بسمع كلام زي السم من ابويا.. مكنتش قادر استحمله، بقيت بكره يوم اجازته واجازتي ومضطر اقعد في البيت اسمع كلام وحش بيضغط عليا

بيه عشان يعاقبني بسببها، انا وصلت لمرحلة اني كنت هـ اكرههم هما الاتنين علشان كل واحد بيفكر في نفسه وازاي يعلم على التاني ويطلع عينه… هي تعلم عليه انها تسيبني

وتتجوز وهو يعلم عليها أنه يكرهني فيها ويسمعني كلام زفت.. لكن انا اتداس في النص عادي، اتمرمط عادي، محدش فارق معاه نفسيتي او راحتي ده انا حتى مرة وانا صغير

.. اتصرفت بطريقة غلط او بوظت حاجة بسيطة وانا بلعب عند قرايبي .. لقيت واحدة منهم بتقول معلش محدش يعاتبه ماهو برضو معندوش أم تنصحه تلاقيه مش فاهم ! همس

الطبيب بواقعة : – احيانا الانفصال بيكون هو الحل السليم للعلاقة.. بس لما بيكون فيه اطفال في النص بيكون الموضوع صعب الا لو الأهل قدروا يتعاملوا مع الموضوع بحكمة وعقل..

شهق نديم بعنف: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بس ميدمروش عيال بينهم ! -انا اسف ليك انك مريت

بده.. للأسف اهالينا مش ملايكة والعلاقات دي شيء معقد جدا.. وقدام شوية هتشوف ان محدش فيهم وحش هما كل واحد فيهم طلع اسوأ ما في التاني من اللي حصله.. عزائك

الوحيد لنفسك انك تحرص ان ده ميتكررش في عيلتك الخاصة اللي هتأسسها بنفسك قهقه نديم بسخرية : – وهي فين بس العيلة دي ما كاميليا خلاص هتتجوز ! الطبيب بغموض

: ـ الحل جواك وأنت عارف… ـ جوايا إزاي.. – انت دلوقتي محتاج تصارح نفسك.. لو انت كانت نيتك كويسة من ناحية كاميليا و بنتها وفعلا واثق انك هتقدر تحافظ

عليهم وتحب كاميليا يبقى حارب عشانها … اقعد مع نفسك و راجعها وشوف انت عايزها ولا لا .. ولا عايز تتجوز واحدة زي هند ! رفض نديم بقوة : –

لا طبعا هند مش في دماغي.. بس كاميليا صدتني كذا مرة .. و رافضة حتى تسمعني الطبيب بإصرار: – حاول و حارب عشان هدفك.. خليها تسمعك حتى لو هتحطها قدام

الأمر الواقع.. ساعات الفرصة لما بتضيع من أيدينا مينفعش نرجعها نديم بحزن: – بس كاميليا فاكرة اني كنت عايز استغلها هي وبنتها عشان احقق اللي متعمليش زمان – يمكن انت

حاولت تعوضها بطريقة غلط .. بس دا مش صح لأنها مالهاش ذنب تحاسب على مشاريب غيرها ولا ليها ذنب تعوض غلطة غيرها انت تنسى علاقة باباك ومامتك وتفكر بعلاقتك.. كل

اللي اتحرمت منه حاول تحققه في نفسك وفي اللي حواليك بس من غير ما تحسسهم انك بتعمل كده كاستغلال .. وحب نفسك وقدرها واديها حبك واهتمامك علي قد ما تقدر

واتعب عليها.. نديم مدافعا: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا حاولت اعوضها هي وبنتها بس من غير ما

اقصد اأذيها بالطريقة دي.. هي حسستني ان عندي مشكلة ! انا والله مكنش قصدي كل ده يحصل -احنا طبعا مينفعش ننكر ان في مشكلة نفسية حصلت بس مينفعش نقف عندها

لازم تجمعها وتقف عليها لازم تسعى انك تبقى افضل نسخة منك عشان لما تكون اسرة واولاد تديهم اللي اتحرمت منه كل حاجة هتبقى افضل لو انت اللي بقيت كويس _____________________

بعد مرور مدة قصيرة.. وقفت دانا أمام امها وهي تحدق بها بضيق .. لتهمس كاميليا بقلق: -في ايه يا دانا مالك ؟ شهقت دانا باشتياق: – ديم وحشني عاوزة اشوفه

كاميليا بكذب: – تلاقيه مشغول دانا بأدب: – عاوزة أكلمه…قوليله دونات عاوزة تكلمك زفرت كاميليا برفض : – لا… مش هينفع نتصل عليه لتسألها بتذكر: – وبعدين ايه دونات دي

كمان ؟ – بيدلعني يا ميكي… لتصيح بعدها الطفلة بعناد : – عاوزة أكلمه عشان اعزمه على عيد ميلادي كاميليا بغيظ : – هو مش من عيلتنا عشان نعزمه على

عيد ميلادك.. وبعدين مش هيجي اصلا دانا مدافعة : – لا هو بيحبني وهيجي زفرت كاميليا بضيق : – ممكن تسكتي شوية… وبعدين نديم خلاص مينفعش نعزمه هو مشغول قولتلك

همست بصوت مختنق بالبكاء : – مشغول زي بابا !! هما ليه كلهم مشغولين عني ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ زفرت كاميليا بضيق وهي تقترب منها محاولة تهدئتها: – طب ما انا اهو معاكي.. ليه بتقولي كده ابتعدت عنها دانا بضيق : – انا كنت عاوزة ديم يحضر عيد

ميلادي..هاتي التيلي اكلمه “التليفون” – يوووه بقى يا دانا ولكن طفلتها قررت أن تتحدث مع اسر وتعاتبه بأمر عدم رؤيتها لنديم مرة أخرى فهو لم يأتي إليها ابدا منذ حذرته

امها من وراءها .. لا تعلم ماذا فعلت ليتهرب منها ! هي تحبه .. تحبه كثيرا ******** قصيدة صغيرة عن كاميليا، اهداء من الكاتبة والمتابعة الجميلة “ناهدة..شهرزاد” غرامي وانتقامي ..

انفسي تؤنبني ام تسرق الأفراح من تحت أقدامي .. أنا التي بالعشق كنت أسيرة .. وإذ به يريني أشر أنيابي .. كنت رقيقة الطالع .. ولا زلت .. ولكن أنا

الآن رقيقة بأنياب .. أذود عن وطني الصغير .. وما هو إلا طفلة للبراءة عنوان .. أنا المتيمة بحب الصغيرة .. ولا أسمح أن يطالها .. اي إنسان .. إن

كان ذي قربى أو ذي صداقة .. فما باله .. أيظن أنه اعز من .. هواي لصغيرة أجفاني .. لا والله ما حزر .. فأنا المتيمة بذات الرقة .. ومدللة

قلبي .. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ فقد تربعت على العرش بإتقان .. أنا أم وما أنا ببائعة ..

أنا حجر زمرد نادر الوجدان .. تربعت على قلوب الكثيرين .. وما وجدت من يحظى .. بما خبأت من إيمان … بقلم ناهدة (شهرزاد) .. _________________ اليوم عيد ميلاد دانا..

اتفقت كاميليا مع اختها فاتن أن تحجز كعكة عيد ميلاد لطفلتها وارسلت ثمنها وسوف تخرج معها اليوم .. حتى أن فراس كان يريد مشاركتهم الاحتفال نزلت كاميليا من بوابة العمارة

لتجد سائق نديم ينتظرها ، شعرت بالدهشة هي لا تريد اي شئ من نديم همس السائق بأدب: – باشمهندسة كاميليا .. نديم بيه بعتني لحضرتك عشان اوصلك اعتذرت كاميليا: رواية

غرام العنقاء كاملة جميع الفصول – لا ربنا يخليك انا خلاص طريقي بقى أمن ومفيش حد بيتعرضلي تاني من ساعة المشكلة اللي حصلت وبلغته اني مش هحتاج اتعبك تاني يا

رمضان السائق بإصرار: – والله يا باشمهندسة ما هينفع ده نديم بيه موصيني ما اسيبش حضرتك حاولت كاميليا الاعتراض مرة أخرى ولكنه منعها .. فاستسلمت و ركبت معه السيارة هي

ودانا وبدء يقود بهم إلى ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ طريق الحضانة بعد مرور وقت قصير من قيادة السيارة…توقف

رمضان فجأة في طريق ما .. فشعرت كاميليا بالدهشة لتسأله باستغراب : – ايه يا رمضان وقفت ليه هنا ؟ تنحنح رمضان بحرج : – معلش ثانية بس يا باشمهندسة

هنزل اجيب حاجة من الصيدلية وراجع اومأت كاميليا لتفتح هاتفها تتحدث مع اختها عبر تطبيق الواتساب وهي تأكد عليها أن تستأذن باكرا من عملها ليحتفلوا بالعيد ميلاد فتح باب السيارة

فجأة.. لتصرخ ابنتها بحماس وسعادة : – ايه دا .. ديييم وحشتني ***** هُناك من يرى الحب حياة، وهناك من يراه كذبة كلاهما صادق : فالأول التقى بروحه, والثاني فقدها.

– محمود درويش – نظرت كاميليا أمامها لتجد نديم بدلا من رمضان .. فهمست باستغراب : – نديم !! انت انت ازاي تركب بدل رمضان ! تجاهلها وهو يأخذ دانا

إليه وهو يجلسها على قدميه همست دانا بحب: – وحشتني أوي يا ديم – وأنتِ كمان يا روح ديم أنتِ..وحشتيني يا دونات شعرت كاميليا بالغيظ من تجاهله لها .. فتحدثت

كاميليا بحيرة : – طيب ازاي ! ده رمضان وقف وقال إنه نازل يشتري حاجة من الصيدلية اللي هنا وجاي ! ……. سألها نديم ببراءة وهو ينظر حوله في الشارع

الفارغ: – فين الصيدلية دي ! نظرت من النافذة وهي تشير إلى الصيدلية.. فلا تجد أي أثر لها : – اللي هي … قطعت حديثها لتتفهم خطته الدنيئة لإحضارها إلى

سيارته برغبتها دون إكراه. – مفيش اي صيدليات هنا و رمضان مشي صاحت كاميليا بهجوم : – كنت قاصد كل ده عشان تنفذ كلامك وتخليني اركب معاك العربية صح !

…… كل دي كانت خطتك مش كده؟ نديم ببراءة وهو يقبل دانا من رأسها : – كنت عاوز اشوف دانا وحشتني ! كاميليا بغضب : – حضرتك ضحكت عليا !

وخليت رمضان كدب عليا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نظرت الطفلة لأمها باستغراب و قلq نديم بتملل : –

خلاص بلاش اڤورة عشان دانا.. وبعدين اديكي ركبتي معايا العربية من غير حجج .. و محصلش ليكي حاجة اهو .. ده انا حتى هخليكي تقضي يوم محصلش فتحت كاميليا باب

السيارة بقوة: – انزل كده عشان دانا – اوك نزل نديم من السيارة وراءها … لتتحدث كاميليا بدهشة : – انت …. انت ازاي كده ؟ فاكر نفسك مين عشان

تمشي كل حاجة على مزاجك ؟ !!!! ……. انا خلاص اكتفيت من تحكماتك دي وهسافر قريب واشتغل في كندا.. و هاخد دانا دلوقتي عشان نمشي من هنا استدارت لفتح باب

السيارة ، ووجدته يمسك معصمها بإحكام.. فتألمت، خرج منها أنين الألم.. تجاهلها وزاد من شدته ليهتف بنبرة أرعبتها: – بطلي عناد بقى .. واسمعي الكلام انا مش هسيبك تسافري كندا..

ولا هسيبك تاخدي دانا صاحت كاميليا بحدة : – سيبني … سيبني بدل ما افضحك وألم عليك الناس وجدت يده الكبيرة تحيط بفمها ، تحبس أنفاسها .. تحاول الهروب من

قبضته .. بينما ذراعه القوية كانت تحيط بخصرها أتى صوته وقال بغضب: -مفيش حد هيسمعك دا طريق فاضي.. ودلوقتي بطلي عصبية واهدي عشان بنتك متسمعش حاجة ومتاخدش ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بالها ليفلت يده من على فمها عندما تأكد أنها سوف تهدأ ولم تصرخ او تفعل شيء مجنون

! – ليييه دا انت خاطفني بقى كده ! تحدث نديم من بين أسنانه: – حاجة شبه كده .. صدقيني لو حاولتي تصرخي مفيش اي مخلوق في المكان دا وغير

كده مش في مصلحتك عشان بنتك هتخاف كاميليا بنبرة ساخرة: – كل دا عشان قولتلك هسافر وهتجوز ! اقترب منها أكثر قائلا بإصرار : – عايزة تسافري عشان تتجوزي الواد

الرخم اللي اسمه فراس دا ؟؟؟؟ دا بعينك اصلا مش هيحصل فاااهمة … مش هسيبك تضيعي مني ثم أردف بتحذير ارعبها : -دلوقتى هتدخلي العربية هتقعدي زي الشاطرة … وتبقي

مبسوطة عشان بنتك متلاحظش حاجة … عشان مشوارنا طويل .. واياكي يا كاميليا تحاولي تتصرفي بغباء قدامها .. هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك هتفت بسخرية : ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – وانت من امتى بتتصرف تصرفات بتعجبني اصلا ! أمسكها من ذراعها بحدة : – دا انا اللي

تصرفاتي مش بتعجبك صح ! اومال مين بقى اللي بيعجبك … الواد الرخم الملزق دا فراس ! صاحت كاميليا بشراسة : – قولتلك فراس مش رخم متقولش عنه كده.. رقت

يداه المتشبثة بذراعها حتى تركها تماماً في حين اعتدل هو فى وقفته واضعاً يداه فى جيوب بنطاله ليهمس بهدوء : – كفاية عشان البنت متلاحظش حاجة .. اهدي واركبي العربية

لم يتلق أي رد من ناحيتها ، فرفع نظراته إليها ، وهو يشير إلى باب السيارة والأمامي خاصة ! لتدلف إلى السيارة رغما عنها .. بينما هو ركب بجانبها وقاد

السيارة قليلا حتى توقف أمام ماركت بنزينة على الطريق ووجدته ينظر إليها بابتسامة عريضة ويسألها بهدوء: – تحبي تاكلي ايه وتشربي ايه ؟ رفضت كاميليا بعناد : – شكرا مش

عايزة حاجة نديم ببساطة: – لا الطريق طويل .. قولي عايزة ايه اجيبلك معايا عشان هتجوعي نفسك على الفاضي جزت على أسنانها : – اكل ايه وانت .. وانت !!!

ثم همست بصوت منخفض حتى لا تسمعها ابنتها : – خاطفنا ! اللعنة !! ، ألا يهتم بما هي عليه الان؟ ….. ما خطب هذا الغبي هل هو بلا مشاعر

ولا احساس؟ ليهمس بهدوء ، وتلك الابتسامة التي يرسمها كانت لا تزال مرسومة على شفتيه: – انا بقول اجيب سينابون وقهوة اسبريسو وشوية حاجات تانية تسلينا في الطريق .. مناسب

ولا ايه رأيك ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ حركت رأسها إلى اليسار واليمين دون أن تصدق ما سمعته

…… هل أصيب هذا الرجل بالجنون؟ كاميليا بابتسامة ساخرة: – انت مجنون والله تجاهلها فهو اليوم يريد أن يجعل دانا سعيدة ويريد ذلك اليوم مميز لدانا ولـ كاميليا اشترى اشياء

كثيرة لهم وفرحت دانا بكل ما أتى به لهم .. فأحضر من جيبه قطعتين شوكولاتة كبيرتين بيضاء لـ دانا وكاميليا اخذتها كاميليا بصمت فهي في تلك اللحظة لا تطيقه حتى

لو تحب تلك الشوكولاتة المميزة التي يحضرها لها فهمس نديم وهو يناول دانا قطعة الشوكولاتة الخاصة بها : – و دي عشانك يا دونات صفقت دانا بسعادة هي تحبها كثيرا

وخاصة التي يحضرها لها نديم لتسحب نديم من راسها وهي تقبله برقة من وجنته قائلة بخجل وامتنان : – و البوسة دي عشانك يا ديم ابتسم نديم بشدة من قبلتها

الجميلة .. هو يقسم أنه يحب تلك الطفلة، هو لا يريد لها أن تمر بما هو عانى منه بطفولته ! لماذا لا يتفهمه طبيعة علاقته بها ! هو يحبها بحق..

ولا يريد استغلالها هو ليس بحقير إلى تلك الدرجة ليدخل طفلة بحساباته ! فنظر نديم إلى كاميليا قائلا بصوت منخفض بنبرة ماكرة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – والله فيكي الخير يا دانا.. دي مجتش من مامي ! شهقت كاميليا بذهول من وقاحته .. لتضغط بكعب حذائها على

قدمه بعنف فتأوه نديم بضحك فهو من جلب ذلك لنفسه.. لتترك دانا ما بيدها وهي تطمئن عليه وتقبله مرة أخرى حتى يهدأ.. بعد انتهاءهم من تناول المشروبات وبعض الاكل ..

رجع نديم يقود السيارة مرة أخرى قبل أن يصلوا بمدة .. نظرت إليه كاميليا عندما وجدت دانا نعست قليلا على حجرها فهي قد أحضرتها إلى الكرسي الامامي عندما نامت :

– انت عايز مني ايه !! بتعمل كل ده ليه معايا.. ورايح فين كده ! نديم بغموض: – لسه هتعرفي لما نوصل .. كل الحكاية اني عامل مفاجأة ل دانا

– و هي دانا اشتكتلك !! كانت تضغط على أسنانها بشراسة واخيرا وصلوا إلى الطريق .. فنزلت كاميليا وهي تيقظ دانا .. فحملها نديم متناولا إياها منها.. بينما هي تسأله

: – احنا فين كده؟ – العين السخنة شهقت كاميليا بصدمة: – هاااه رد نديم بهدوء وهو يتحدث مع أحد بالهاتف : – الشاليه بتاعي – والله انت مجنون !

هنرجع ازاي دلوقتي – في ايه الطريق مخدش ساعتين اصلا ثم أردف إلى الهاتف قائلا: – أيوة … جهزتي كل حاجة .. تمام احنا داخلين دلفا إلى الشاليه.. فوجدت سبعة

فتيات يقفون بجانب بعضهم منتظرين نديم بابتسامة – مستر نديم .. كل حاجة شبه جاهزة خلاص.. لتنظر فتاة أخرى إلى دانا قائلة: – بس البنوتة مش جاهزة نظر نديم إلى

دانا قائلا: – دونات .. ممكن تدخلي مع طنط تغيري هدومك شهقت الفتاة بافتعال مبالغ به : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ -طنط ايه بس يا نديم بيه .. انا عندي 26 سنة لسه صغيرة ثم اردفت بصوت مدلل قليلا وهي تشير إلى نفسها : – ولا انت بقى

مش اخد بالك وفاكرني كبيرة ! نزع نديم نظارته وهو ينظر إليها قائلا بابتسامة : – لا شكلك اصغر اصلا نقول 20 كفاية ضحكت الفتاة برقة على مجاملته اللطيفة الوقح

!! يغازل الفتاة أمامها ! لكزته كاميليا بصدره بقصد وهي تأخذ ابنتها منه بعنف فلاحظ نديم غيظها ليهمس قائلا : – سيبي دانا.. الأمورة دي هتساعدها تغير هدومها صاحت كاميليا

باعتراض : – أمورتك مين دي اللي تغير لبنتي هدومها.. همس نديم للفتاة معتذرا: – معلش اصلها متعرفش اني عامل مفاجأة ما انتي عارفة – ولا يهمك يا نديم بيه

صاحت كاميليا بغيظ وهي تتركه وتركض بعيدا عنه : – وكمان قايلها هي وانا لا ! ركض نديم خلفها ممسكا بها : – انتي غبية ! بقولك مفاجأة هقولك ازاي

يعني.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ثم أردف وهو يعيدها مرة أخرى إلى الفتيات : – بصي دي أميرة

مساعدة فاشون ديزاينر هتدخل معاكي تساعدك تلبسي بنوتك الدريس اللي انا جايبهولها ثم همس بهدوء : – والدريس اللي انا جايبهولك برضو كاميليا باعتراض : – انا مش هينفع !!

قاطعها محذرا إياها بنبرة حاسمة: – وقبل ما تعترضي اهدي عشان بنتك هتخاف كده من طريقتك.. متنسيش اني قولتلك عاملها مفاجأة وبعدها اعملي اللي انتي عايزاه بعد كده بس اليوم

دا يوم دانا رمقته كاميليا بغيظ وتأخذها الفتاة إلى داخل الڤيلا الصغيرة بالشاليه.. هي مكونة من دورين دوبلكس صغيرة وامامها بحر واسع ورائع دلفت كاميليا مع الفتاة بهدوء وألقت نظرة

على نديم فوجدته يتحدث مع الثلاث فتيات الآخرين ويضحكوا سويا بعد مرور وقت .. خرجت كاميليا هي ودانا .. ودانا كانت ترتدي فستان يشبه فستان أميرة من اميرات ديزني “ألسا”

ولكن بطريقة احدث وأنيقة.. وصففت شعرها فتاة أخرى لـ دانا بطريقة رائعة بتموجات أنيقة ووضعت تاج صغير يشبه تاج الأميرات.. بينما كاميليا كانت ترتدي فستان بلون السماء ازرق فاتح انيق

وجعلت شعرها “ستريت” خرجوا من الڤيلا ليغمز نديم إلى دانا بإعجاب.. بينما هو كان استبدل بدلته إلى بنطال جينز وقميص أبيض يفتح ازراره الاولى ويظهر صدره القوي ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ حمل نديم دانا وهو يقبلها : – اميرتي الحلوة صاحت دانا بسعادة : – انا بقيت شبه

ألسا اللي بحبها يا ديم ضحك نديم قائلا بثقة: – صورتك اصلا المفروض تتحط معاهم في الفيلم – انا فرحانة فرحانة أوي ليأخذهم سويا إلى الناحية الأخرى من الڤيلا فوجدت

كاميليا فتاة مفروش على الرمل ملاءة باللون الازرق في ابيض وفوقها اطباق من الفواكه والكرواسون والمشروبات والكب كيك والشوكولاتات بأنواعها والكيك بوبس والسينابون والدوناتس بألوان البحر بدرجات الازرق ، و

بسكويتات على اشكال السا وأشياء كثيرة من الحلويات لم تستطع التعرف عليها واخيرا وجدت ستاند عالي وُضع عليه كعكة عيد ميلاد “تورتة” بحجم كبير جدا مصنوع بعجينة السكر بثلاثة ادوار

بشكل خرافي وكان فنان ما فعله ! مرسوم عليه ألسا واشكال رائعة طفولية بينما من الخلف وجدت ديكور امام البحر على شكل ورود باللون الازرق والابيض وبلالين ملونة باشكال رائعة

مكتوب على شكل Dana صفقت دانا بسعادة وهي ترى كل ما فعله نديم من أجلها – كل سنة وانتي طيبة يا احلى دانا في الدنيا.. كده كملتي أربع سنين خلاص

صرخت دانا بسعادة غير مصدقة : – كل دا عشاني! أومأ نديم بحنية: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ –

كل دا اصلا قليل عشانك ضحكت دانا بشدة .. بينما كاميليا غير مصدقة ما فعله من أجل طفلتها.. ترك عمله لهذا اليوم ! وخطفهم وخطط لكل ذلك لتجد فتاة تقترب

منهم قائلة : – اتمنى الحلويات تكون عجبتكم ابتسمت كاميليا برقة: – انتي اللي عملتيهم ؟ ماشاء الله فنانة – أن شاء الله لما تدوقوا يعجبكم نديم بامتنان: – تسلم

ايدك يا مدام مروة كل حاجة طلعت احلى ما اتفقت معاكي سألته كاميليا بفضول : – طيب مين الباقيين دول فعرفها نديم على باقي الفتيات : – دي آنسة ملك

الويدنج بلانر اللي جهزت كل حاجة في الديكور، و دي أميرة مساعدة الفاشون ديزاينر طبعا عرفتيها ومعاها مي مساعدة مصففة الشعر ، و دي الفوتوجرافر و دي مصورة تانية بس

ڤيديو بالموبايل شكرتهم كاميليا وابتعدت كل واحدة منهم تكمل عملها وبدأ التحضير للعيد رفعت كاميليا حاجبيها بدهشة لتسأله بصوت بمكر : – هو كل التيم بتاعك كده ! مفيهومش راجل

! عبس نديم قليلا فهو لم يجلب اي رجل حتى لا ينظر اليها ويخرب اليوم عليهم .. فرد عليها بنبرة ساخرة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – فيه عم عبده البواب بره مشوفتيهوش ! رمقته بغيظ .. ثم تذكرت ما فعله من أجل دانا و رؤيتها تركض بسعادة

وهي تشاهد كل شيء فعله نديم من أجله لترد عليه بامتنان حقيقي : – شكرا يا مستر نديم على كل حاجة عملتها .. انت بجد كلفت نفسك نديم باستنكار: –

ما بلاش مستر دي ! احنا مش في الشركة قولي نديم عادي كاميليا باعتراض : – لا طبعا مينفعش في حدود ما بينا همس بنبرة ساخطة : – حدود اه

-يلا عشان نحتفل بالعيد ميلاد .. وقف بجانب دانا و كاميليا من الناحية الأخرى وبدأت ترتفع اصوات اغنية ” سنة حلوة يا جميل ” لـ نانسي عجرم فحملها نديم لكي

تطول التورتة وهي تطفئ الشموع بينما كانت كاميليا تتابع كل شيء ونظراته ل دانا بابتسامة سعيدة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ “سنة حلوة يا جميل، سنة حلوة يا جميل سنة حلوة يا جميل، سنة حلوة يا جميل شفت وردة أحلى وردة فتحت قبل المعاد قالتي مبسوطة النهار ده في

عيد ميلادي الفرح زاد شفت وردة أحلى وردة فتحت قبل المعاد قالتي مبسوطة النهار ده في عيد ميلادي الفرح زاد يا جمالك يا طعامتك عمري يطول بإبتسامتك (ع الشفايف كل

شايف (العسل زود حلاوتك يا أحلى وردة يا، يا بنتي، كل جميل شفته السنة دي عشت أنا في حضنك طفولتي، وعيد ميلادك عيد ميلادي يا جمالك يا طعامتك) عمري يطول

بإبتسامتك) (ع الشفايف كل شايف (العسل زود حلاوتك يا أحلى وردة يا، يا بنتي، كل جميل شفته السنة دي عشت أنا في حضنك طفولتي، وعيد ميلادك عيد ميلادي Happy, happy,

happy birthday to you Happy, happy, happy birthday to you ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ سنة حلوة يا جميل،

سنة حلوة يا جميل سنة حلوة يا جميل، سنة حلوة يا جميل Happy (happy) happy (happy) happy birthday to you Happy, happy, happy birthday to you العصافير من طيبتها، ليه

تغني حلوة عود صقفت لي بجنحتها، لما شافت لون خدودك” تناولوا من التورتة وبعض الحلويات و استمتعا بيوم جميل والتقطت لهم المصورة لقطات كثيرة سعيدة بينهم وفي منتصف اليوم رن

هاتف كاميليا لتدخل إلى الڤيلا لكي ترد بينما الفتيات الستة يلعبون مع دانا ويصوروها مع نديم فلاحظ نديم دخول كاميليا إلى الڤيلا ترد على هاتفها فأصوات الاغاني عالية جدا ولكنها

تأخرت.. ترك دانا ودلف خلفها فوجدها تتحدث مع فراس ! _________ دع الأشياء الرائعة تحدث هذا اليوم ، دع كل شخص يحصل على ما يرغب به قلبه ، دع الجميع

يثير السعادة التي تخرجه من أحزانه العميقة هكذا دون أسباب ، أتمنى ذلك! تحد ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

ث فراس من الهاتف قائلا: – كاميليا .. انتي فين يا بنتي بقولك روحتلك الشركة ما لقيتكيش هناك ! عشان نخرج النهاردة بدري نحتفل بعيد ميلاد دانا – فراس ..انا

لم تدرك أن نديم جاء إلى جانبها بمجرد أن سمح بالاسم الذي نطقته .. وأنه سمع ما قاله فراس على الجانب الآخر – مبترديش عليا ليه ؟؟ انتي كويسة يا

كوكي !! انقطعت المكالمة .. حتى أدركت متأخرة أن نديم اختطف الهاتف من يدها وأنهى المكالمة بنفسه شهقت كاميليا باعتراض : – عملت كده ليه ؟؟ فراس قلقان عليا كده

قال من بين أسنانه: – انتي بتردي عليه ليه اصلا !! صاحت به بحدة: – وانت مالك اصلا ! يخصك في ايه ! اكلم اللي أكلمه انت يخصك في ايه

! هات تليفوني أكلمه دا اكيد قلقان عليا دلوقتي .. دا راح الشركة ومش لقاني هناك مدت يدها بنية الإمساك بالهاتف من يده ، لكن يده الأخرى سرعان ما أمسكت

معصمها قبل أن تصل إليه .. فوضع الهاتف على الحامل الخشبي الموضوع عليه ديكور فوقه زفرت كاميليا بغيظ : – انت حطيته فوق كده ليه ! هجيبه ازاي انا دلوقتي

همس بنبرة خشنة : – مش هتكلميه يا كاميليا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صرخت به كاميليا بعنف :

– ممكن تجيب الموبايل … انت مش متخيل الكارثة اللي انا فيها .. دلوقتي فراس ممكن يتصل بـ ماما أو فاتن ويقولهم ان انا مش في الشركة و كده …

صرخ بها نديم بغيرة : – مش هتكلمي زفت قولنا شهقت برعب وهي تتخيل ردة فعل أهلها لو علموا أنها سافرت إلى العين السخنة مع نديم .. اللعنة .. سوف

تحدث كوارث بسببه ! همست كاميليا بيأس وصوت مختنق : – عشان خاطري هات الموبايل حاولت أن تشب على قدميها لتطول الهاتف ولكن .. وضعه بمكان عالي جدا .. هو

وحده من يطوله ! ابتسم نديم قائلا بتلاعب : – عايزة الموبايل ! اومأت كاميليا بسرعة: – أيوة يا مستر نديم همس بجانب أذنها بمكر : – نديم … نديم

بس من غير مستر دي ! زفرت بضيق فهو يستغلها : – نديم ممكن الموبايل ابتسم نديم وهو يقول بنبرة خشنة : – بس انا مش هجيبهولك .. انتي هتاخديه

بنفسك .. فاهمة ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قبل أن تستوعب كيف تأخذه بنفسها .. شهقت وجدت نفسها

بأنها تطير عالياً عن الأرض … فهو أمسك بها وهو يحملها من خصرها قائلاً: – خدي موبايلك جذبت هاتفها من فوقه وهي تستند على كتف نديم خوفا من السقوط.. فهو

كان طويل جدا عنها .. – ممكن تنزلني خلاص – مش دلوقتي بينما هو ترتسم على شفتيه ابتسامة عابثة ماكرة … شعرت بقوة ضغط صدره على جسدها .. ونبض قلبه

مسموع لها .. وأنفاسه الدافئة.. رائحة عطره المميزة… كل هذا كان كفيل يهز كيانها – نزلني تجاهلها وهو ينظر إلى عيناها وملامحها .. وهو يشعر بقوة نبضات قلبه السريعة ..

ومشاعره التي يستكشفها أيعقل أن يكون احبها فعلا كما قال له الطبيب ! يريد أن يخبئها .. يكره حديثها مع فراس .. ومع اي رجل لتمسك هاتفها وهي تتحداه قائلة

بحدة: – خلاص انا هكلم فراس وانا كده.. مجرد أن سمع صوت فراس مرة أخرى وهو يدللها .. لماذا يدللها اصلا ! يكفي انه يسمع صوتها … ويدللها الوقح انزلها

نديم بسرعة وهو يأخذ هاتفها هذه المرة وهو يغلقه فوراً وقبل أن تأخذه منه مرة أخرى وتعترض.. سحب جسدها بعنف حتى اصطدمت بجسده بقوة وعلى أثر القوة لمست شفتيه شفتيها

مقبلا إياها رغما عنها فحاولت الابتعاد .. فتشبثت يده بشعرها الناعم ممسكا إياها، ليسحق شفتيها بين شفتيه بقبلة كانت بالاول هادئة ومن ثم تحولت من شوقه لها إلى قبلة قوية

… كانت يديها على صدره تحاول الإفلات من قبضته الممسكة برأسها من الخلف حتى شعرت بأصابعه تلتف اكثر حول خصلات شعرها الطويلة والناعمة … بينما هو يعمق قبلتهم … كانت

قبلة أكدت له كل مشاعره تجاهها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ تأوهت تحت شفتيه بأنين مكتوم .. فهو فقد

السيطرة تماما .. بالكاد يشعر بمقاومتها لأنه أصبح أكثر حماسا وأعمق في قبلاته … بينما هي لاول مرة تشعر بقبلة مثل هذه ! لاول مرة يقبلها رجل غير سامح هي

تزوجت نعم! ولكن طليقها لم يقبلها هكذا ابدا تتذكر أنه لم يقبلها الا مرات قليلة حتى ! وقبلة سريعة … لاول مرة تشعر بتلك المشاعر الغريبة يا الهي .. هذا

خطأ .. خطأ ما يفعله الآن خطأ.. هي لا تريد قرب اي رجل ابدا.. حاولت ايجاد قوتها بسرعة.. فـ دفعته من على صدره بعنف وصفعته بقوة على وجهه بغضب وهي

تضع يدها على وجهها لتترك دموعها تهبط على خديها بينما هو شعر بالغضب من صفعتها له .. حسنا هو أخطأ بالفعل .. ولكن هي استفزته ! تريد أن تتحدث مع

فراس.. رغم تحذيره لها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هو يكرهه بشدة .. يكرهه منذ معرفته أنه يريدها ..

يريد أن يتزوجها ! اقترب منها نديم قائلا بحرج: – كاميليا .. انا دفعته بغضب شديد : – اخرس.. انت تسكت خالص … متقربش مني ! اقترب منها محاولا تهدئتها

بتبرير: – كاميليا انتي استفزيتيني.. بسبب الزفت فراس دا ضربته بعنف على صدره : – قولتلك متقربش فاااهم حاول نديم امتصاص غضبها : – طيب ممكن تهدي.. شهقت بلزم :

– ليه عملت كده ليه؟؟؟ انا انا معملتش كده بعد.. قاطعها بسرعة : – عااارف ومتأكد .. ممكن تهدي.. نظرت له بحقد من بين شعرها المشعث قليلا بسبب نديم :

– انا بكرهك ليه تعمل كده نديم معتذرا : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا اسف … اسف

والله مقصدش اخوفك كده.. اهدي بس عشان دانا متقلقش عليكي نظرت إلى باب الڤيلا وهي تتذكر طفلتها.. فحاولت أن تمشي لتذهب لها : – دانا..انا اتأخرت عليها أمسكها نديم بسرعة

قائلا : – مش هينفع تطلعي كده.. اطلعي فوق ظبطي شعرك الاول نظرت إلى المرآة التي بالريسبشن لتجد شعرها تغير تسريحته .. فرجعت تضربه مرة أخرى قبل ان تركض إلى

السلم : – بوظتلي شعري .. بكرهك قهقه نديم ضاحكا .. لترمقه كاميليا بوعيد وهي تركض إلى السلم .. فركض خلفها.. دخل خلفها الغرفة الرئيسية التي دخلتها كاميليا للتو..وهي تعدل

من هيئتها.. فأمسكت مكواة تصفيف الشعر “بيبي ليس” وهي تهدده بها : – هلسعك بالبيبي ليس لو حاولت تقرب مني تاني فااااهم رفع نديم يديه باستسلام قائلا : – حرمت

.. ولا اقدر اصلا ! ثم أردف باقتراح : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – طب اساعدك طيب !

اليوم هيخلص – ملكش دعوة بيا اصلا … ولا تقرب مني رمقته كاميليا بتحذير وهي تكمل تصفيف شعرها واخيرا انتهت من تعديل شعرها مثل السابق .. ليناولها نديم هاتفها وهو

يقول لها محذرا : – موبايلك .. تقدر تكلمي اختك او مامتك تطمنيهم عليكي عشان لو فراس كان كلمهم ولا حاجة.. همست كاميليا بقوة : – هكلم فـ قاطعها بحدة

: – الواد دا اسمه ميتنطقش على لسانك اصلا مش تروحي تكلميه ! صاحت به كاميليا بسخرية : – انت مجنون … دا متقدملي والمفروض أن احنا … قاطعها وهو

يتقرب منها قائلا بنبرة حاسمة: – المفروض أن مفيش حد غيري اصلا هيتجوزك .. سألته باستغراب: – ليه يعني .. ما فيه غيري كتير قدامك … سيبني انا اشوف حياتي

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نديم بابتسامة: – عشان انا عمري ما هعرف اعوضك وعارف اني لو خسرتك مش

هلاقي حد زيك تاني اندهشت كاميليا من كلامه .. فهو لم يستطع سابقا أن يعبر لها بذلك الكلام.. شعرت بالسعادة قليلا من كلامه ولكن داخلها خوف ليردف نديم بفخر :

– انتي أجدع بنت شوفتها.. وواثق انك هتكوني ام جميلة وعظيمة لأولادي .. زي ما انتي احن واجمل ام لـ دانا كاميليا بحيرة : – طب والكلام اللي باباك قالوا

عنك وانت ! همس نديم بإصرار وتردد كما نصحه الطبيب : – انا مكنتش فاهم .. مكنتش عارف اعبرلك عن اللي جوايا .. بس اللي انا متأكد منه دلوقتي ..

ان انا – ايه نديم برقة لاول مرة ينطق بها لفتاة : – انا بحبك.. ثم أردف بصدق حقيقي : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – عمري ما قولت الكلمة دي لأي بنت .. انا يمكن مشكلتي مكنتش بعرف اعبر بالكلام .. بعرف اعبر بالفعل .. بس شكلي هتعود

اقوله عشانك.. شعرت كاميليا لاول مرة بالسعادة المختلطة بالفضول .. هي أيضا تكن له مشاعر ولكن الخوف يمنعها.. فهي وعدت نفسها من بعد طلاقها بعدم تسليم قلبها لأي رجل خائفة

جدا.. رن هاتفه ليجد الفتاة المصورة تتصل به تستعجله على قدومه .. فهمس نديم بجدية : – انا هفهمك ليه عملت كده بس بعدين عشان احنا اتأخرنا قوي على دانا..

-وانا هتصل على اختي ‏”لهفة البدايات ليست حب ” هو قرأ مرة هذه الجملة وتذكرها وفهم معناها فـ ‏لا يحب الإنسان بأسبوع أو شهر، لا يمكنك أن تحب البحر وأنت

تقف على الشاطئ، يجب أن تغوص أعماقه، تضربك أمواجه، تضرب قدمك صخرة، وترى قاعه المُظلم، فلتمس عيوبه، وترى ظلماته، وتعرف كيف يغضب، ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وبعدها إما أن تحبه كله أو تكرهه كله انتهى اليوم المذهل.. والتقطوا صور عديدة مع دانا وفيديوهات كثيرة .. فطلب نديم تجهيز

الحلويات وتغليفها جيدا في علب لتأخذها دانا إلى منزلها و احضر لها هدية رائعة لعبة كانت تحبها كثيرا وعروسة دمية لطيفة تشبه دانا تذكر نديم ما قاله لـ كاميليا يا

الهي لاول مرة ينطق نديم بتلك الكلمة لفتاة كان يتمنى من داخله أن كاميليا تقدر ذلك .. يتمنى أن لا تخذله ابدا .. لا يريد أن يجرب مرارة الفقد ابدا

بينما هي كانت تتمنى أن كلامه يكون صادقاً.. فهي لاول مرة ترى طفلتها تضحك بكل السعادة هذه مع شخص.. بينما في سيارته جلست دانا بينهم مستلقية في حضن امها سعيدة

للغاية تقلب بالصور الخاصة باليوم على الهاتف..لا تستطيع نسيان كل ما حدث لها اليوم..بينما نديم يسرق نظرات إلى كاميليا كل حين وآخر لتقفز فجأة من حضن امها وتتجه نحو نديم

وهي تمسك بذقنه قائلة بتفحص: – عندك غمازة زي فتونة – فتونة مين ؟ – خالتو فاتن بس هي عندها في خدودها وانت دقنك – اه تقصدي طبع الحُسن؟ ابتسمت

وهي تنظر له فهو يزيد من وسامته طبع الحسن المرسوم على ذقنه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتضيف دانا

: – عيونك زيي يا ديم – لونها Blue زيي غمز لها قائلا بعبث : – انا اطول ابقى زيك اصلا ؟ زي القمر كده ابتسمت بطفولية وغرتها الناعمة تتساقط

حولها بشعرها العسلي الاشقر: – انت القمر كده كده – عسل أنتِ .. عارفة انتي هتخليني افضل اتكلم معاكي كتير بقى عشان اسمع الكلام الجميل ده – فاكرة لما كنتي

خايفة اطلع نوتي؟ هزت رأسها بنفي : -انت طلعت Good boy مش نوتي ابتسمت كاميليا من مدى تقاربهم وسعادة ابنتها معه.. فهي معه تضحك على طبيعتها وتتعامل معاه بحب فطري

__________________ وصلت كاميليا إلى المنزل ونبهت على دانا أن لا تحكي لأحد ما فعله نديم لها حتى تفاتحهم بالموضوع اولا.. ولكن ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ سوف توضح لهم أن نديم من احضر لها تلك الأشياء وما أن وصلت إلى القاهرة.. رجع رمضان يقود السيارة بدل نديم.. واوصلها إلى

منزلها وساعدها بأخذ العلب والأشياء الخاصة بـ دانا.. فـ دلفت كاميليا مع دانا إلى المنزل وهي تضع العلب بالثلاجة والباقي بالمطبخ لتجد أن فاتن كانت أحضرت التورتة التي حجزتها لـ

دانا واحتفلوا سويا مرة أخرى بعيد ميلاد طفلتها مع تساؤلات فاتن عن سر شـrاء كل تلك الأشياء لـ دانا.. ولكن كاميليا رمقتها بنبرة محذرة بأنها سوف تحكي لها بعدين وفي

اخر اليوم رجعت فاتن إلى منزلها مع زوجها .. لتجد كاميليا جرس الباب يدق .. فنهضت لتفتح وترى من ! لتجد أمامها فتاة تكبرها قليلا.. ببشرة خمرية فاتحة.. بشعر بني

وعيون داكنة بنية .. جميلة .. بجسد رشيق سألتها الفتاة بتردد : – حضرتك مدام كاميليا ! اومأت كاميليا بإستغراب: – أيوة انا .. حضرتك تبقي مين ؟ اجابتها بشموخ

: – انا انتصار … مرات سامح .. طليقك ايه رأيكم في العيد ميلاد اللي عمله نديم ل دانا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ و ايه رايكم في عيد ميلاد أهل كاميليا ل دانا متوقعين زوجة سامح عايزة ايه؟ رمقتها قائلة باستهزاء: -أنتِ مالك بتتكلمي بفخر أوي كده.. إيه

مرات سامح دي ! مرات براد بيت يعني؟ لتضيف باشمئزاز: -ده اسمه سامج أصلا .. فوقي يا ماما ده محسوب على الرجالة بالغلط تنهدت ميادة بزفرة طويلة بغيظ: – مش

هتقوليلي اتفضلي ! صاحت كاميليا بضيق : – خير في حاجة يا مدام! ممكن تقولي هنا بعد إذنك ردت بإصرار: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا مش هعرف اتكلم هنا.. هي لا تريد اي شيء من طرف سامح.. لا تريد اي شيء بسببه تكرهه .. لا تكره أحد

غيره.. هو سبب دمارها .. هو سبب كل شيء سيء حدث لها اقتربت والدة كاميليا من الباب لتسأل كاميليا من تلك المرأة لتجيبها بأنها زوجة سامح .. رغم كره والدة

لـ سامح إلا أنها أقنعت كاميليا بالسماح لها بالدخول فدلفت المرأة وهي تجلس ودلفت كاميليا إلى غرفة ابنتها تعطيها هاتفها تلعب به وتنبهها ان تنام .. هي لا تريد أن

تسمع طفلتها اي شيء شعرت بالخوف وهي تقبل ابنتها على جبينها .. شعرت بالرعب وكأنها ستفقدها يا الهي هي لا تعشق سواها .. لا تحب سواها حتى أنها تكن مشاعر

لـ نديم بسببها بسبب حبه لطفلتها وحب طفلتها له.. تلك الطفلة كانت هي السبب بوجود مشاعر بينهم ! خرجت كاميليا لترى ماذا تريد منها تلك المرأة .. فبدأت التحدث قائلة

: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ممكن اشوف بنوتك.. هي اسمها ….د… تلعثمت المرأة وهي تحاول أن تتذكر

اسم ابنتها … لأن زوجها أساسا لم يتذكره .. قاطعتها كاميليا بسخرية : – اسمها دانا … اللي جوزك واضح أنه نسي اسمها اصلا.. فطبيعي متعرفيش اسمها تنحنحت ميادة بحرج

: – ليكي حق تقولي كده .. بس انا ممكن اشوفها ! كاميليا بقوة: – لأ – نعم قاطعتها بحدة: – لأ زي ما سمعتي .. مش من حقك عضت

ميادة على شفتيها بتأثر: – حتى لو عرفتي أن وعندما همت بالكلام قاطعتها كاميليا بسخرية: – لا متقوليش أن جوزك ندمان على بنته ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ردت ام كاميليا بفضول: – اصبري يا كاميليا نسمعها يا بنتي اومأت ميادة بصدق : – هو فعلا ندمان .. أنتِ

متعرفيش حصله ايه.. اندفعت هاتفة بتهكم: – هيكون حصله ايه يعني ! تنهدت بزفرة طويلة : – انا وسامح بقالنا 3 سنين متجوزين .. أول سنة قولنا نأجل الخلفة شوية

بس للأسف ربنا ما ارادش .. وتاني سنة سامح حاول يسافر في بلد تانية عشان يشتغل لأن للأسف خسر وظيفة مهمة جدا في دبي فسافر قطر بس مرتاحش هناك وانا

مكنتش حابة افضل لوحدي وصممت أنه يرجع وساب وظيفته اللي هناك … السنة دي بقى حصلتله حادثة صعبة شوية غيرت حاجات كتير في حياتنا…الحادثة للأسف خلته رجل عقيم… يعني ميخلفش

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ردت كاميليا ببرود : – وانا مالي بكل ده … عايزين مني انا ايه

بقى ! بعد 4 سنين باعتك تشوفي بنته ليه ؟؟ سيبوني لوحدي شهقت والدة كاميليا بصدمة .. هي ام وانسانة.. ولكن كانت تتمنى الأذى لسامح ذات نفسه وليس بشيء صعب

مثل هذا .. ولكنه يستحق…يستحق أن يعاقب كانت دعوتها…دعوتها التي دعتها عليه منذ أربع سنوات ولم يهتم بها ردت ميادة بحزن : – للأسف مفيش اي حل … سامح خلاص

مبقاش ينفع يكون اب … انا نفسي يكون عندي طفل … طفل احضنه وأبوسه.. صرفنا كتير اوي علاج ومصاريف على حادثة سامح .. مفيش اي حل .. مفيش اي نتيجة

.. حتى عمليات صعب صعب كل حاجة صعبة … وسامح خلاص مبقاش فيه امل ينفع يخلف تاني.. تنهدت بعمق لتضيف: – لحد ما انا سألته .. قولتله هو ليه حياتنا

كده ليه كل حاجة بتبوظ مننا.. ايه اللي بيحصل دا .. سألته طلقت مراتك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

ليه ؟ بصراحة مسألتوش قبل كده عن بنته طول فترة جوازنا .. كنت فاكرة بيبعتلها مصاريفها … مجاش في بالي أنه ساب بنته طول السنين دي مشافهاش ولا مرة.. طلبت

منه اني اشوف بنته .. عارفة انه طلب صعب وعارفة أن حقك .. بس انا نفسي اشوف بنتك و سامح كمان .. حتى هو معايا بس مستني بره لانه خايف

انتي ترفضي يدخل شهقت كاميليا بغضب مقاطعة : – يدخل !؟؟ يدخل فين دا هدأتها امها قائلة: – استني بس يا كاميليا نفهم الاول هزت رأسها بنفي قاطع : –

لا يا ماما لا خرج الجد من غرفته على إثر صوتهم العال ليسأل ماذا حدث ردت كاميليا والدماء تغلي برأسها: – سامح عايز يشوف بنته ردت كاميليا بهجوم: – بنتي

محدش هيشوفها.. بنتي دي بتاعتي لوحدي … انا اربي و اكبر واصرف واتعب وهو جاي على الجاهز ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ رن جرس الباب في تلك اللحظة ليخرج شقيقها من غرفته فصرخت كاميليا قائلة: – متفتحش الباب لحد يا جدو بعد اذنك… – في ايه يا كاميليا بس

شهقت بقهر : – يا كمال متفتحش.. دا .. سااامح رد جدها: – ماهو مش هيفضل يرن الجرس كده .. نفتح وخلاص يا بنتي فتح كمال الباب قائلا بحدة فهو

يكرهه بشدة : – سامج.. انت عايز مين هنا !! رد سامح ببرود : – مراتي هنا.. ميادة مراتي تحركت كاميليا إلى ناحية الباب قائلة بصراخ : – انت عايز

ايه يا سامح.. جاي عايز ايه ! دخل سامح واغلق كمال الباب خلفه حتى لا يسمع الجيران اي شيء رد سامح باشتياق : – بنتي يا كاميليا .. جاي اشوف

بنتي .. ايه هتحرميني منها ! لوحت كاميليا بيديها: – انت اللي حرمت نفسك منها .. انت السبب قاطعها سامح بابتسامة هادئة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – كاميليا ميبقاش قلبك اسود .. انا عاوز اشوف بنتي دا.. ثم صمت وهو يتذكر اسم طفلته .. لتتسع عينا كاميليا بذهول

: – ياخي دا انت من جبروتك متعرفش اسمها !!! ثم اردفت بنبرة مختنقة : – متعرفش اسم بنتك يا سامح !! انت ايه .. دا انت لو كافر مش

هتبقى كده.. قلبك موجعكش عليها !! محستش في مرة انها وحشاك محستش ولو بفضول تسأل عليها تشوفها حتى مش هقولك تصرف عليها بس حتى كنت تشوفها ! النهاردة بنتك كملت

4 سنين … 4 سنين متعرفش حاجة عنها حرفياً 4 سنين وانا كل حياتي اتدمرت بسببك و دلوقتي جاي عاوز تشوفها على الجاهز ردت ميادة زوجة سامح بهدوء : –

خلاص يا مدام كاميليا سامحيه .. واهو عرف غلطته انه قصر في حق بنته زمجرت بحنق: -سماح ايه اللي اسامحه ! انتو الدنيا سهلة اوي عندكم كده ليه .! ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ثم اردفت ضاحكة بسخرية: -سماح دي تبقى أمه يا حبيبتي قاطعها سامح بحدة : –

جرا ايه يا كاميليا ما تلمي لسانك أنتِ بقيتي كده ليه كاميليا بنبرة ساخطة : – مش أنت اللي هتعلمني اتكلم ازاي .. وبعدين ايه يا سامج متضايق اني بفكرك

ب اسم امك !!؟ ما انت كنت ابن امك اوي ولا نسيت! زفر هواء ساخنا : – كاميليا … ممكن تخليني اشوف بنتي بعد اذنك .. و ياريت تنسي وتسامحي..

صاحت به بغضب : – اسامحك على ايه !!! فهمني اسامحك على المعاملة الوحشة ولا الاذية ولا القسوة ولا ضربك ليا ولا على كسر قلبي وخاطري .. كل دا سهل

عندك!! كل دا سهل يتسامح عليه !! بأمارة ايه طيب اسامحك انت واهلك اردفت بابتسامة منهكة موجعة وهي تتذكر الماضي: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -بأمارة اللي عملتوه فيا ولسه معلم جوايا وسايب أثر الايام مانستهوش ليا ، ولا بأمارة كل ذكرى وحشة سيبتوهالي ومشاعر قلq وشك في الناس

كلها خلتني اخاف من اي خطوة افكر اخدها تاني في حياتي لتبتسم بعدها بقوة بشموخ: -ولا انت لسه فاكرني كاميليا الطيبة البريئة بتاعة زمان وهتسامح زي ما سامحت وجت على

نفسها عشان واحد ميستاهلش لم يجد سامح رد يقوله .. لتردف بعدها كاميليا باندفاع: -بقولكم ايه .. بالله عليكم سبوني في حالي كده كفاية … كفاية كل اللي مريت بيه

بسببك .. كفاية انك دمرتلي حياتي خليتني اربي بنتي لوحدي وكل يوم تسألني فين ابويا وابقى مش عارفة ارد اقولها ايه !! كل يوم اكدب على بنتي واقولها ابوكي مسافر..

عشان محسسهاش بنفس وجعي… عشان متحسش بالنقص عن زمايلها مرضتش اقولها أن ابوكي سابك واتطلقنا ولا اسامحك على كلام الناس اللي مش بيرحم لمجرد اني بقيت مطلقة .. ولا تحب

اسامحك على صحابي اللي بعدوا عني واتغيروا .. ولا تحب اسامحك على مرمطتي وتعبي من شغل ل شغل عشان استقر .. بس الحمدلله ربنا بيعوض ثم صرخت به بغيظ :

-وانت جاي بقى النهاردة بكل برود على الجاهز عايزني اسامح وتاخد بنتي تشوفها !! لتجد كاميليا صوت طفلتها تصيح بوجع : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مامي… التفت سامح إلى تلك الطفلة الجميلة الشقراء.. تشبهه فقط في لون شعره .. دمعت عيناه من رؤيته لها .. اللعنة !

انه انجب طفلة جميلة .. رائعة طفلته الوحيدة وهو بغباءه ضيعها منه وانكرها طفلة لم يستطع أن ينجب مثلها ابدا ابدا صاح سامح بشوق: – بنتي.. تعالي يا حبيبتي انا

بابا وقفت الطفلة في الطرقة من بعيد وهي تضع يدها على أذنيها تبكي .. لتشاور لها كاميليا بأمر: – دانا ادخلي جوه يا حبيبتي ردد سامح اسمها : – دانا

دق جرس باب الشقة.. ففتح كمال الباب ليجد أمامه نديم ممسكاً بحقيبة دانا قائلا بحرج : – دانا نسيت شنطتها في الحضانة مع اسر وجبتهالها فنظر أمامه ليجد ذلك المشهد

الذي لم ينساه وهو طفل … ولكن مشهد الطفلة الواقفة من بعيد وهي تضع يدها على أذنيها رعبا ودموعها تتساقط.. ذكره المشهد بما حدث له وهو طفل ذكرته دانا بكل

ما حدث له بألمه ووجعه – ادخلي جوه يا دانا هزت الطفلة رأسها ودموعها تتساقط وهي ترتعش لتسأل امها بفضول : – هو هو دا بابا يا مامي شاورت لها

كاميليا برجاء : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ادخلي الاوضة عشان خاطري صاحت الطفلة بشهقة مؤلمة معاتبة امها

: – انتي كذبتي عليا يا مامي.. انا سمعتك بتقولي كذبتي عليا..لييييه فهم نديم أن الرجل الذي يقف أمامه بشعره الاشقر وعيناه داكنة وبشرة مائلة للسمرة.. ان هذا الحقير الندل

والد دانا الذي تركها ووجعها لتقترب صفاء من دانا وهي تحاول أن تدخلها الغرفة لترفض دانا بعناد: – لا مش هدخل وما أن رفعت رأسها أمامها لتجد نديم .. لم

تتردد لحظة وهي تركض إلى نديم ترتمي بحضنه.. بينما حاول سامح امساك طفلته فحاولت كاميليا أبعاده عنها صارخة به : – متقربش منها قولتلك دافعت ميادة عن زوجها قائلة وهي

ترد بمكر حتى تسمع الطفلة: – في ايه يا مدام كاميليا دا ابوها..مش كفاية كذبتي على البنت وفهمتيها أن ابوها كان مسافر صاحت كاميليا مدافعة: – وهو كان فين ابوها

دا !! انا كذبت عليها عشان خوفت عليها انتوا مش عارفين حاجة لتقترب كاميليا من نديم الذي يحمل الطفلة وهي تشهق ببكاء تختبئ برأسها على صدره : – دانا تعالي

يا حبيبتي متخافيش شهقت دانا بوجع: – ديم .. انا زعلانة عانقها نديم وهو يهدهدها بحنان أبوي صادق: – اهدي يا حبيبتي مفيش حاجة اقترب سامح من نديم قائلا برجاء

: – دانا انا ابوكي يا حبيبتي .. مش كان نفسك تشوفي بابا التفتت من حضن نديم لتنظر إلى سامح بدموع حارقة ردت بتلقائية ورفض : – انا مش عارفاك

.. لأ لأ صرخ سامح بعروق نافرة إلى كاميليا: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – وكمان كرهتي البنت فيا

عاجبك كدا !! دمعت عينا كاميليا بوجع على طفلتها هامسة برجاء: – دانا تعالي يا حبيبتي انا مامتك متخافيش مني التفتت إليها طفلتها بأنف محمرة ودموع حارقة هامسة بلوم: –

انا زعلانة منك … ليه كذبتي عليا … انا كنت مستنياه التفت سامح بسرعة قائلا: – وانا رجعتلك اهو يا حبيبتي تعالي في حضني مجرد سماع الطفلة صوته واقترابه منها

تصرخ برعب وتختبئ بصدر نديم : -لا يا ديييم انا خايفة … انا مش عايزاه صاح بهم نديم قائلا: – ممكن تهدوا شوية … البنت مرعوبة ثم أردف بنبرة هادئة:

-متخافيش يا حبيبتي متخافيش وانا جنبك وقف سامح أمامه قائلا بتساؤل بتهكم: – انت مين اصلا وازاي تشيل بنتي كدا ردت كاميليا بانفعال: – وانت مالك اصلا … رمقها سامح

بغل : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مالي ازاي يعني! راجل غيري يا مدام شايل ابنتي وتقولي مالك

وقف الجد أمام سامح قائلا : – سامح… ممكن كفاية كدا وتتفضل بره عشان دانا خايفة سامح بعناد : – انا مش همشي الا أما اخد بنتي وابوسها واحضنها …

مش كفاية مش قادر اجيب غيرها ولا عمري هقدر اخلف.. انتوا ايه قلبكم جاحد ردت كاميليا بكره: – انت مريض والله ليلاحظ نديم الطفلة تضع يدها على أذنيها من الخوف..

فرد عليهم بصوت عال : – ممكن تسكتوا بقى … كفاية مينفعش تسمع هي الكلام دا ليه كدا… التفت نديم إلى والدة كاميليا قائلا بأدب: – ممكن تدخلي البنت جوه

يا طنط بعد اذنك تمسكت دانا بقميصه القطني بخوف قائلة: -لا لا يا ديم متسيبنيش… خدني معاك يا ديم … متسيبنيش لم يجد نديم اي فائدة لتركها .. فطلب من

والدة كاميليا باستئذان هامسا: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بعد اذنك حضرتك هاخدها معايا شوية هزت كاميليا رأسها

برفض ودموعها تتساقط: – لا طبعا .. دانا مينفعش تمشي. صاح نديم معاتبا إياها : – وانتي فارق معاكي زعل بنتك !! انتي سيبك من اي حاجة وفكري في نفسيتها

دلوقتي مينفعش تسمع الكلام دا بينكم مينفعش.. لم تحزن منه كاميليا فهي تفهمت قصده .. لتقترب من دانا محاولة اخذها برقة معتذرة لها: -انا اسفة يا قلب مامي .. حقك

عليا والله .. تعالي في حضني ردت طفلتها بلوم: – لا يا مامي … انا زعلانة منك كاميليا بعتاب : -عايزة تمشي وتسيبني ! بابتسامة منهكة كسيرة بررت لها: –

انا هروح مع ديم عشان انا خايفة … تدخل سامح باعتراض قائلا: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هتروحي

مع الراجل دا ازاي يعني ! لتصرخ دانا برعب مخاطبة نديم : – يا ديييم … انا خايفة منه… رمقه نديم بغيظ قائلا بتنبيه: – ممكن تبطل تتكلم بالاسلوب دا

عشان البنت خايفة منك رد سامح بغيرة: – انت مش شايف بنتي خايفة مني ومش خايفة منك … دا انا حتى معرفش أنت مين زفر الجد قائلا: – مش من

حقك ومش هنريحك ونقولك.. وغير كدا دا حد ثقة جدا التفت نديم إلى والدة كاميليا وجدها قائلا بأدب: – بعد اذنكم انا هاخد دانا شوية وافقوا على طلبه .. ليخرج

نديم من الباب بينما كاميليا تمشي خلفهم باعتراض وهي تبكي بألم : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – لا

يا نديم مش هينفع … دانا مش هينفع تسيبني وهي زعلانة نظر لها نديم برقة : – انتي مش شايفة الموقف عامل ازاي … حـrام تأذيها لو بتحبيها سيبيها معايا

النهاردة…ممكن شهقت كاميليا بيأس: – دانا فتح نديم باب الشقة وخرج: – انا هنزل … متخافيش عليها هي في امان معايا صاح سامح باعتراض وهو يحاول الخروج وراء نديم: –

انت رايح فين يا عم انت و اخد بنتي كمان … مش هسيبك.. انا نازل وقف كمال أمام الباب يمنع سامح قائلا بعناد: – لا مش هتنزل غير لما هو

يمشي لتتصل كاميليا على نديم وهي تناول جدها الهاتف ليرد على نديم قائلا: – اول ما تتحرك بالعربية قولي عشان البيه ينزل عاتبه سامح بقهر : – كده يا حاج

بتمنعني انزل ورا بنتي ! وبعدين انا مش هسيبها على فكرة … مش هسيبكم تحرموني منها.. مش كفاية مش قادر اجيب غيرها سأله الجد باستغراب : ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مش قادر تجيب غيرها ازاي مش فاهم ؟ ما تروح تخلف تاني ما انت متجوز تنهد سامح

بحزن: -ربنا حرمني من الخلفة..عملت حادثة صعبة – لا حول ولا قوة الا بالله.. رد سامح بحرقة: – شايف بقى يا حاج حفيدتك بتحرمني من بنتي بعد اللي حصلي ازاي

! دا يرضي ربنا دا ! زفر الجد بسخرية : – ولما انت ترمي بنتك 4 سنين مكنش يرضي ربنا وقتها ! حاول التبرير بالكذب: – انا منكرش اني غلطت

بس كان عندي ظروف سأله الجد بقوة: – ظروف ايه دي يا سامح اللي تخليك متشوفش بنتك لمدة أربع سنين.. ايه كنت مريض ؟؟ عاجز ! انكسرت عيناه منكساً: ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – لأ – اومال ايه اللي منعك تشوفها .. انت تعرف أن كاميليا وهي حامل

الدكتور طلب منها تنزل البنت عشان كانت هتبقى مشوهة بس هي رفضت و قالولها دي فرصة تعيشي حياتك بطولك وهي صممت وقالت مهما كان مش هتنزلها … شايف حكمة ربنا..

ولو اني صعبان عليا ان حكمة ربنا وعقابه ليك يأذي ناس مالهاش ذنب .. ذنبها ايه مراتك تدفع تمن قرفك وندالتك وتتحرم هي كمان من الخلفة جنبك ! الدنيا دوارة

يا سامح، كما تدين تدان و لو بعد حين اعترض سامح مصححاً: – دا قدر ربنا … عقاب ايه .. انا منكرش اني غلطت اني بعدت عن بنتي … لكن

مغلطتش لما طلقت.. رد الجد بفخر: – ومتنكرش انك ظلمت بنتك.. و ظلمت كاميليا.. بس الحمدلله اهي حفيدتي دلوقتي عايشة احسن عيشة.. بتشتغل وبتحقق كل اللي عايزاه وبيتقدملها عرسان كتير..

سامح برجاء: – انا عاوز اشوف بنتي.. نفسي احضنها حتى لو مرة واحدة.. انا ابوها انتوا ليه مش حاسيين بيا رد الجد بواقعية: – انت جاي تشوفها لما معرفتش تجيب

زيها … مش عشان روح الأبوة فجأة ظهرت فيك.. و بعدين كاميليا هي اللي رافضة قاطعه سامح .. ليلتفت إلى كاميليا صارخاً باندفاع : – دي مش بنتك لوحدك على

فكرة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ردت كاميليا بغضب : – لا بنتي لوحدي… وياريت تتفضل تطلع بره عشان

خلاص مش طايقة اشوفك سامح بتبرير: – انتي السبب يا كاميليا…وانا مش هسامحك على انك بتحرميني من البنت ومش هسيبها همست كاميليا بنبرة ساخطة: – شوف ياخي عدل ربنا ..

يوم ما ربنا يعاقبك يحرمك من الخلفة نهائي… مع أن العدل الحقيقي انك تدوق كل اللي انا دوقته بالظبط….تدوق كل حاجة انا عيشتها بسببك…تدوق حرمان بنتك اللي انت رميتها بإيدك…انت

دلوقتي بتدفع تمن غلطاتك انت صاح الجد بانفعال : – اطلع بره يا سامح انت ومراتك نظرت ميادة إلى زوجها بوعيد : – عاجبك كده يا استاذ سامح .. طليقتك

واهلها بيطردونا.. انا غلطانة اني جيت اصلا.. يلا لتسبقه إلى الباب .. فخرج خلفها سامح وهو يهدد كاميليا قائلا بوعيد : – ماشي يا كاميليا.. بس انا مش هسكت…وهرفع قضية

رؤية وهشوف بنتي ____________________ دلف نديم إلى الڤيلا التي يسكن بها وهو يحمل دانا وبيده حقائب بلاستيكية من الماركت بها اشياء لـ دانا لتسأله زوجة أبيه باستغراب قائلة: – مين

دي يا نديم ؟ ركض اسر ابن أخته إلى دانا ليسألها بقلق: – دانا .. انتي كنتي غايبة النهاردة ليه؟ لم ترد عليه دانا وهي تختبئ في حضن نديم ..

ليسأل نديم بفضول : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هو بابا فين ؟ ردت سارة : – بابا

نايم.. نظر نديم إلى دانا قائلا: – دي دانا بنت كاميليا اتسعت عينا اخته بدهشة : – ايه دا ازاي جت معاك .. هو في حاجة ولا ايه ؟ سار

نديم إلى السلم وهو يصعد إلى غرفته قائلا برسمية : – بعدين عشان البنت .. هفهمكم بعدين.. انا هطلع دلوقتي تعالي معايا يا سارة ركض اسر خلفهم قائلا: – انا

كمان جاي معاك يا خالو وضع نديم الطفلة على سرير سارة قائلا : – خليها معاك يا اسر انت وسارة لحد ما اخد شاور لينبه على سارة برقة: – سارة

حاولي تهديها عشان.. جلست سارة بجانبها وهي تمسح شعرها الأشقر بحنان : – حبيبتي .. اجيبلك اعملك حاجة تاكليها؟ نظرت دانا حولها فلم تجد نديم لتشهق بعنف: – عاوزة ديم

سارة باستغراب : – ديم مين ؟ أجابها اسر مصححاً: – قصدها نديم يا مامي خالو سارة بهدوء: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ – ااه..هو هياخد شاور بس ويرجعلك دمعت عيناها بخوف : – لااا عاوزة ديم… هدهدتها سارة وهي تحملها قائلة: – طب اهدي يا حبيبتي.. متخافيش انا

هوديكي عنده طرقت سارة على باب غرفة نديم .. ليفتح نديم وهو بيده فوطة ومازال بملابسه لترد سارة بحرج : – نديم .. كلم دانا مش ساكتة عايزاك سألها نديم

بقلق : – ايه يا حبيبتي مالك ؟ دمعت عيناها بشك: – انت سيبتني ليه.. انت مش عاوزني؟ هز رأسه باستنكار وهو يحملها ويقبلها من خدها : – هو انا

اقدر استغنى عنك يا حبيبة قلبي… انا بس كنت هغير هدومي واخد شاور.. بينما عادت سارة إلى غرفتها وتركتها معه تمسكت دانا بقميصه وهي تتعلق برقبته قائلة: – طيب هستناك

طلب منها نديم : – طب تقعدي مع سارة و اسر لحد ما اخلص صمتت دانا بتفكير : – ماشي بس انا كمان عاوزة اقعد معاك تنحنح نديم بحرج: ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مانا عشان هغير وكده وهاخد شاور وضعت يديها الصغيرتين على جفنيها قائلة بأدب: –

هغمض عيوني ومش هبص عليك.. لما مامي بتغير هدومها انا كمان بغمض عيوني ومش بفتحها اصلاً رفع حاجبه باستنكار : – اصلا ً ! ليردف بصوت منخفض جدا لم تسمعه

الطفلة قائلا بعبث : -انا لو منك افتح عيوني – بتقول ايه ؟ وضعها نديم على السرير قائلا : – بقول استنيني هنا وانا هغير جوه كده كده.. وهجيبلك اسر

يقعد معاكي اومأت بإيجاب: – ماشي أتى اسر ليجلس مع دانا ودلف نديم إلى الحمام الخاص بالغرفة خاصته .. لتسأل دانا فجأة بفضول : – اسر هو باباك مسافر؟ أومأ

الطفل : – أيوة يا دانا حذرته دانا : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اوعى يكون مش مسافر

ومامتك مش بتقولك هز رأسه باستنكار : – لأ مسافر وبيكلمني ڤيديو كول من كندا .. تحبي اوريكي صوره هناك شهقت دانا بحزن وعيناها تدمع: – انا معنديش صور ل

بابا مسح الطفل دموعها بتأثر: – انتي بتعيطي ليه؟ نظرت له ببراءة طفولية قائلة : – عشان زعلانة من مامي رد اسر بحكمة : – انا كمان مامتي بتزعلني بس

بتصالحني تاني.. معلش يا دانا متزعليش.. هي بتحبك اومأت دانا بحزن : – وانا بحبها … انا .. انا مش عارفة هنام ازاي من غير حضنها .. بس انا زعلانة

منها اسر بتفكير : – طب ايه رأيك نلعب سوا انا عندي العاب جميلة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

– بجد اسر بتبرير – أيوة لحد ما خالو نديم يطلع من التويلت صفقت الطفلة بحماس : – ماااشي _____________________ في منزل كاميليا.. كانت تجلس في حضنها امها تبكي :

– صعبان عليا قوي يا ماما … انا مش وحشة … مش وحشة عشان افرح فيه بحاجة زي كده … كان نفسي عقاب ربنا يكون فيه هو .. مش في

ولاده..بكرهه لسه زي ماهو متغيرش.. لسه غـbي واناني وقاسي.. حتى بسببه بنتي زعلت مني مش عارفة اعمل ايه مع دانا طبطبت امها بحنان قائلة: – اهدي يا حبيبتي..اتصلي كده على

نديم نشوف دانا اومأت كاميليا: – حاضر ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتتصل عليه كاميليا قائلة بسرعة : –

نديم … طمني دانا عاملة ايه.. جلس نديم على الأريكة العريضة بغرفته قائلا : – قاعدة قدامي بتلعب مع اسر شهقت كاميليا بحزن : – مش عارفة انام من غيرها

.. مش قادرة اصدق ان بنتي زعلانة مني نديم بهدوء: – متقلقيش هي اكيد من الصدمة اللي حصلتلها ليسألها بفضول: -هو طليقك رجع امتى؟ – بعد ما روحت البيت ..

جه هو ومراته… ثم قصت عليه ما حدث باختصار طمنها نديم قائلا: – متقلقيش على دانا هي في عينيا اومأت كاميليا بثقة: -انا واثقة من دا.. لما بشوف دانا بتضحك

معاك من قلبها.. والنهاردة لما جريت عليك واستخبت في حضنك .. وقتها عرفت أن دانا بتحبك قوي قاطعها نديم برقة: -زي ما انا بحبها… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء

التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وبحبك انتي احمرت وجنتيها خجلا قائلة باعتذار: – انا اسفة يا نديم انا لخبطتلك اليوم اكيد .. انا لو الوقت

مش متأخر كنت رجعت خدت دانا بس – متقوليش كده يا كاميليا دانا في عيوني والله.. وسارة واسر و ماما منى فرحانين بيها جدا سألته كاميليا بقلق : – و

باباك ؟ – بابا نايم بس اكيد هيحبها لما يشوفها.. دانا عسولة وطيبة شهقت كاميليا بشوق : – انا مش عارفة انام من غيرها وعدها نديم وهو يبرر لها :

– الصبح بدري هخليكي تشوفيها.. هي بس كانت محتاجة تبعد عن الموقف الصعب وتاخد وقتها في الصدمة اللي عرفتها.. ومتقلقيش انا هعرف اتعامل معاها – ابقى طمني عليها تاني قبل

تناموا همس بنبرة خشنة اربكتها: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – حاضر يا حبيبتي من يتقن الصبر لن تحطمه

الحياة ، ومن يعرف قيمة الحب ، تيسر له التضحيات ، ومن يدرك معنى القناعة ، يكون طريق الاجتياز سهلًا عليه. ______________ بعد عدة ساعات .. تململت دانا على الفراش

بزهق .. ليسألها نديم : – دانا مش هتنامي؟ زفرت دانا بضيق : – انا مش هعرف انام من غير حضن مامي ميكي – تحبي ترجعي لمامي دلوقتي ؟ عقدت

ذراعيها بحزن قائلة بلوم: – لا زعلانة منها – طب ايه هتفضلي صاحية كده ! شهقت بحزن: – انا خايفة اقترب نديم منها قائلا برقة: – متخافيش .. وبعدين عاوز

افهمك حاجة ماما اكتر واحدة بتحبك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قاطعته بنبرة طفولية: – واللي بيحب حد يكذب

عليه ! رد نديم بتبرير : – لا بس هي كان ليها مبررها .. هي كانت خايفة تحسي انك اقل من اي حد – هي خلتني استنى بابا كتير و

طلع…. نديم بحكمة : – هي بتحبك والله يا دانا.. ومش قصدها تعمل فيكي كده دانا باستنكار: – وبعدين بابا دا انا مش حبيته…انا كان نفسي اشوفه بس انا مش

حبيته مش عارفة ليه استغربت نديم فهو يعرف انها كانت تريد أن تراه : – ليه كده ؟ هزت كتفيها بضيق : – مش عارفة أنا خوفت منه… هز نديم

رأسه بنفي : – لا يا حبيبتي هو ابوكي… مهما حصل هو هيفضل باباكي تجاهلت كلامه قائلة برجاء: -انا عاوزة انام.. ممكن انام في حضنك انت فتح ذراعيه لها قائلا

بحب : – انتي تنامي في أي مكان انتي عايزاه اصلا نامت بين ذراعيه قائلة بصدق: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ – انا بحبك قوي يا ديم – وانا بموت فيكي ___________ في الصباح جلست دانا على ركبة نديم وهو يطعمها بيده فهي شعرت بالخجل من أن تجلس مع

عائلته فجلس هو معها بالحديقة يطعمها بنفسه وبجانبه اسر بينما على الجهة الأخرى كانت تجلس سارة مع والدها ووالدتها على السفرة يفطروا سويا همست سارة بحزن : – والله صعبان

عليا قوي البنت جميلة وطيبة الواحد بيصعب عليه الابهات اللي زي كده سألت منى زوجها برقة : – ايه رأيك فيها يا منصور؟..شايف البنت بتفكرني بنديم وهو صغير… شايف قريبين

من بعض ازاي رمقهم منصور بتأثر: – هو نديم بيحبها قوي كده ! نبهته منى برجاء : -منصور عشان خاطري بلاش تضايق نديم بأي كلام عشان الطفلة مالهاش ذنب تسمع

كلام يضايقها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ سحب مقعده قائلا بجمود : – انا رايح الشغل.. – طب مش

هتكمل فطارك ! – الحمدلله شبعت.. همشي انا __________________ بعد مرور نصف ساعة اتت كاميليا إلى الڤيلا مع سائق نديم فهو قد أرسله لها باكراً لترى ابنتها فكانت ترتدي ملابسا

تتناسب مع فصل الصيف..تيشرت ابيض نصف كم وعليه كلمات باللغة الإنجليزية، وفوقه قميص باللون الوردي الداكن متداخل معه اللون الابيض على هيئة مربعات صغيرة، بنطال بيچ واسع بخصر مرتفع، وأخيراً

حقيبة باللون الوردي الداكن أنيقة بينما شعرها الداكن تركته منسدلا على جانب كتف واحد وما أن دخلت كاميليا الى حديقة الڤيلا صاحت بصوت عال لطفلتها وهي تفتح لها ذراعيها :

– دانا لم تستغرق الطفلة أكثر ثوان لتركض نحو امها وهي تنسى كل ما حدث أمس .. مهما حدث هي ستظل امها وقد أقنعها نديم بكل ما فعلته من أجلها

وصدقته.. لتعانق امها بمشهد مؤثر وهي تبكي بحضنها – ميكي… مااامي… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ شهقت كاميليا بحزن

ودموعها تسقط : – وحشتيني قوي يا دانا عاتبتها طفلتها : – وانتي كمان … بس انا زعلت منك عانقتها كاميليا بشدة وهي تضمها إلى صدرها معتذرة لها : –

متزعليش مني يا حبيبتي .. حقك عليا والله كان غصب عني … انا اسفة هدهدتها دانا بحنان : – نديم فهمني امبارح … وانا مش زعلانة منك اتسعت عيناها بسعادة

: – بجد .. يعني هترجعي معايا اومأت دانا بخوف: – بس انا خايفة من بابا ردت كاميليا بثقة: – متخافيش من اي حد .. محدش هيقدر ياخدك مني… انا

بحبك همست دانا باستنكار : – انا كان نفسي اشوفه بس لما شوفته محبتوش يا مامي – معقولة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ شهقت طفلتها بتبرير : – أيوة .. عشان هو كان السبب انك تعيطي… انتي كنتي زعلانة بسببه طول الايام اللي فاتت.. وعشان سابني لوحدي هزت كاميليا

رأسها: – سيبك من اي حاجة .. انتي دلوقتي معايا وفي حضني شاورت منى على كاميليا وهي تقترب منها قائلة: – هي دي كاميليا؟ عرفهم نديم على بعضهم : –

اه يا ماما … كاميليا دي ماما منى مرات بابا رحبت كاميليا بابتسامة : – اهلا ازيك يا طنط – ازيك يا حبيبتي اعتذرت كاميليا بخجل: – معلش لخبطنالكم الدنيا

انا و دانا قاطعتها منى قائلة: – متقوليش كده دي بنوتة عسولة و هادية.. دي لو عايزة تقعد معانا على طول تنور.. ربنا يخليهالك ويحفظهالك – ميرسي يا طنط اقتربت

سارة وهي تسلم على كاميليا بابتسامة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ازيك يا كاميليا – ازيك يا مدام

سارة سارة بنبرة شقية: – لا سارة بس.. دا احنا حتى قريب هنبقى أهل ولا انتي عندك رأي تاني احمرت وجنتي كاميليا خجلا .. لتردف سارة بتفكير : – بصي

بقى احنا نسيب نديم يروح الشغل وانتي تقضي معانا اليوم انتي ودانا و كمان تاخدي اجازة النهاردة رفضت كاميليا بأدب: – تسلميلي والله بس صعب عشان امبارح خدت اجازة.. ولسه

هرجع دانا البيت سارة بتصميم : – لا طبعا المدير بتاعك يسيبك ترتاحي النهاردة .. احنا لازم نقضي اليوم دا سوا وحتى عشان بنتك تهدى شوية من اللي حصل امبارح

أجابها نديم قائلا : – خلاص يا كاميليا خليكي قاطعته كاميليا بخجل : – نديم انا … سحبها نديم بعيدا عنهم قليلا و همس بصوت منخفض قائلا : – انا

مش هسيبك لوحدك … لو تحبي اقعد معاكي لو انتي هزت رأسها بنفي مُبررة له: – لالا بس انا مكسوفة يعني عشان – خلاص انا قاعد معاكي ولو كده اروح

الشغل على الضهر كده ابتسمت كاميليا من اقتراحه فهي تشعر معه بالاطمئنان: – تمام ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

_______________________ بعد كل هذه السنوات والتجارب، لن نذهب إلا للمكان الذي نجد به راحتنا ، وهذا شيء لا نقاش فيه ، ولن نتعامل مع الأشخاص الذين يتعبوننا ، ولن نجلس

في مكان لا نشعر فيه بالراحة ، ولن نفعل ذلك ونبقى مع أشخاص لا يشبهوننا كانت تجلس مع سارة اخته وهي تحمل طفل سارة الرضيع على يديها وتتعامل هي معه

كاميليا تحب الاطفال كثيرا همست سارة بشرود وهي ترمق نديم من بعيد وهو يلعب مع دانا واسر بالحديقة : – كاميليا.. انا عارفة أنك خايفة بس صدقيني نديم اخويا دا

اكتر حد جواه حنية وحب من غير حدود .. بس هو كان محتاج يلاقي الإنسانة اللي يطمنلها.. رد كاميليا بتبرير: – بس اللي ركب قطر غلط مرة لازم يتآني علشان

مش كل مرة هيكون في فرصة للرجوع ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتضيف قائلة: – الجوازة التانية اصعب من

الاولى.. التانية هتبقى خسارتها صعبة قاطعتها سارة مدافعة : – ويمكن تبقى انجح .. صدقيني نديم مفيش حد زيه..صوابعك مش زي بعضها.. سيبي نفسك واطمني وافتحي قلبك .. انتي من

حقك تحبي تاني وتتجوزي تاني…انا عارفة انك واثقة فيه ومطمنة له .. اللي يخليكي تسيبي بنتك معاه يبقى اكيد هو الراجل اللي انتي واثقة فيه اومأت كاميليا بابتسامة: – نديم

اكتر حد وقف جنبي وساعدني في حاجات كتير و بيخاف عليا ساعات بحس ان ممكن هحبه وساعات تاني بخاف.. بخاف اقرب .. بخاف افتح قلبي تاني اتوجع همست سارة بحنان

: – عشان كده عايزاكي تطمني .. والله ما عشان هو اخويا بس هو اكتر انسان في الدنيا حنين.. هو صحيح يبان جامد و شخصية قوية بس من جواه حنين

قوي… ومش بيهون عليه ابدا سألت كاميليا بقلق: – طب وباباكي؟ هزت كتفيها ببساطة: – بابا طيب بس لو لقاكي فعلا بتحبي نديم وكويسة معاه هيحبك.. تنهدت سارة قائلة: ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – عارفة يا كاميليا … كل ده هيعدي.. طول ما أنتِ ونديم متمسكين ببعض.. أنتِ

قوية وشاطرة وانا واثقة انك اكتر واحدة هتعرفي تسعدي اخويا… مش عيب ان يحصل فـsل في حاجة معينة في حياتنا… احنا جايين الحياة دي عشان نتعلم احنا بندخل في معارك

وحروب فيها … وكل معركة بنخرج منها متكسرين بتعمل شرخ فينا ويدخل منه شعاع نور جديد لروحنا علشان نكتشف طريق رحلتنا القصيرة في الحياة. لتردف سارة بواقعية: – هي الحياة

كده يا كاميليا … عايزة الشاطر اللي يتعلم منه.. يتعلم وميقعش ولا يقف عند نقطة معينة فيها.. ولا يسمح لحاجة تهزمه ابدا -خايفة أختار يطلع الأختيار غلط وأنا مش قادرة

أتحمل عواقبه و خايفة ما اختارش فالخوف ده يضيع عليا الأختيار الصح اللي ممكن مايتعوضش تاني. ‏‎- حتى لو اختارتي وطلع غلط .. اهي تجربة هتقويكي وهتعلمك دروس..احسبيها كويس احنا

كبشر مش هنعيش ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ طول العمر بالـ comfort zon بتاعتنا “منطقة الراحة”، المشاكل هتيجي وهنواجهها

سواء اختارنا او لأ فـ اعيش واتعلم من قراراتي واواجهها احسن من اني اعيش في ندم عدم التجربة اللي كان نفسي فيها… ده رأيي اللي بطبقه في حياتي ويمكن يبقى

صح على حياتك – مفيش تجربة بتقوي اكتر ما بتديكي خبرة.. لكن بتسيب شروخ عميقة في نفسيتنا… أنتِ عندك حق يمكن بس ‏‎كتر الخذلان بيولد الخوف شوية جوانا – بس

لما اللي قدامك يثبتلك انه هيكون اد خطوة زي دي وقتها تجربي عشان ماتتخذليش تاني جايز يكون هو العوض ابتسمت لها كاميليا : – عارفة يا سارة … أنتِ جميلة

جدا – أنت كمان جميلة وشاطرة ومجتهدة… وام شاطرة جدا…لما اتعاملت مع بنوتك وشوفتها…اكتشفت انك عرفتي تربي فعلا…ماشاء الله عليكِ بجد – ميرسي يا حبيبتي… وأنتِ كمان باين عليكِ مامي

ناجحة هي لا تتمنى من الله إلا ان تتعافى وتنسى ، تتعافى من كل خيبات الأمل التي رأتها في حياتها ، وتنسى المواقف القاسية والأشخاص والأفعال التي واجهتها؛ لتستطيع التحرك

والبدء مع حياة جديدة أكثر هدوءًا وشخص مريح فقط. ___________________ بعد مرور عدة أيام ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

في غرفة مكتب كاميليا بالشركة اقتحم مكتبها سامح فجأة قائلا بعبث : -احلويتي أوي ******** ايه رأيكم في البارت ؟ ايه اكتر شخصية حبيتوها في الرواية لحد دلوقتي مين اكتر

شخصية مستفزة كرهتوها ايه رأيكم في عقاب سامح ؟ ايه رأيكم في مشاهد نديم ودانا وعلاقتهم تفتكره سامح يقدر يعمل حاجة عشان يشوف دانا ؟ وشايفين من حقه يشوف بنته

ولا كاميليا واهلها صح؟ متوقعين سامح راح المكتب ليه ؟ انتفضت كاميليا واقفة بمجرد رؤيته .. كيف اتته الجرأة للقدوم إلى عملها ! لترد قائلة بنبرة ساخرة: -طول عمري حلوة

.. أنت إللي كان نظرك ضعيف اتسعت عيناه بدهشة قائلا : – ده إحنا اتغيرنا خالص كمان .. شكل وشخصية وبنعرف نرد كاميليا بحدة : – اتغيرت تماما .. زي

ما غيرت حياتي القديمة اللي كانت معاك ومسحتها خالص من ذاكرتي..انت بالنسبة لي دلوقتي ولا حاجة قهقه سامح متهكماً : – واضح انك نسيتيني بأمارة انك لحد دلوقتي متجوزتيش بعدي..

تقريبا بقالك 4 سنين صح كده ؟ كاميليا بنبرة ساخطة: – لا وانت الصادق.. دا اللي تتجوزك نفسها تتسد عن الصنف كله جلس بأريحية على أحد المقعدين امام المكتب وكاميليا

لا تزال واقفة قائلا بنبرة مستفزة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – واضح انك لسه بتفكري فيا ومش قادرة

تنسيني كاميليا بغيظ : – متخلينيش اغلط فيك..واضح جدا اني مش طايقة اشوفك وبعدين انت جاي هنا عايز ايه ؟ رد سامح ببرود : – عايز اشوف بنتي كاميليا وهي

تتمالك أعصابها: -انت أسمج انسان شوفته في حياتي والهبل اللي انت بتعمله دا وتيجي لحد مكان شغلي مش هيجيب نتيجة .. بنتك مش هتشوفها وهي اصلا مش عايزاك وانت شوفت

بنفسك صاح سامح بحقد : – انتي ليه بتعملي كده .. دي بنتي الوحيدة بتحرميني منها جلست كاميليا على مقعدها قائلة بلا مبالاة : – دا بعينك .. مش هتشوفها

ولا تقعد معاها واه انا بحرمك منها نظر إليها قائلا بوقاحة : -مستغرب انك قدرتي تقعدي أربع سنين من غير جواز.. ايه موحشتكيش ! محستيش انك محتاجة راجل في حياتك

زيي قهقهت ضاحكة بسخرية : -راجل زيك ايه اللي احتاجه في حياتي !! انا بقيت ناجحة في حياتي وعايشاها احسن ما كنت معاك مدفونة بالحيا.. شوف دلوقتي انا بقيت ايه..

مش ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بالراجل وسوري انك مسمي نفسك راجل لتردف قائلة بنبرة ساخطة: -انت واحد اصلا

جايب واسطة عشان يكتبولك في البطاقة ذكر يعني الرجولة عمرها ما عدت من جنبك حتى اعترض سامح بانفعال وهو يقترب منها: – ايه اللي بتقوليه ده احترمي نفسك همست كاميليا

بنبرة قوية : – ايه مش دي الحقيقة؟؟ ده حتى دلوقتي اتأكدت كمان أن رجولتك فعلا ناقصة بعد ما بقيت مابتخلفش. خلعت كاميليا حذائها ذو الكعب العال وهي تهدده قائلة

: – و اتفضل غور من وشي بدل اضربك بالجزمة على دماغك اتسعت عيناه بذهول غير مصدقا : – ده انتي بقيتي عنيفة اوي.. قاطع كلامهم دخول نديم قائلا بصرامة

: – مش محتاجة ترفعي جزمتك يا كاميليا .. هو اصلا مش مسموحله يقرب من الشركة تاني زفر سامح بغيظ قائلا: – و ده مين ده كمان ! ليدقق النظر

به فابتسم قائلا باستفزاز: – اه انت بقى اللي خدت بنتي يومها..شكل الموضوع في انة بقى ده في البيت والشركة كمان ! – اخرس ده مديري حاول سامح التفوه بكلام

آخر ليضع نديم إصبعه أمام فمه محذراً إياه بصوت خشن مخيف : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هتقول

كلمة كمان ليها .. هخليك تخرج من هنا ما فيك حتة سليمة.. ليمسكه من ياقته وهو يخرجه بعنف وفرق الطول بينهم واضح فنديم اطول منه وجسده متناسق أكثر .. فصرخ

به مهدداً إياه : -مفهوم ! رمقها سامح بغيظ قائلا وهو يخرج من الباب : – ماشي لتجلس كاميليا بهدوء … فـ نديم أتى بالوقت المناسب بينما شهقت كاميليا بحزن

وخوف ليجلس قريبا منها وهو يطمئنها.. فدلف في ذلك الوقت فراس ليراه وهو قريبا منها ويبعد شعرها عن عيناها محاولا تهدئتها فشهقت كاميليا بخجل وهي ترى فراس أمامها.. بينما نديم

وقف أمامه متماسكا بثقة ردت كاميليا بخجل: – فراس .. ازيك.. رمقها نديم بغيظ بينما فراس يتابع نظراتهم.. ليجد نفسه قائلا برسمية: – فكرتي يا كاميليا في موضوعنا ؟ فحاول

نديم الرد عليها لترد هي بسرعة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – فراس انا اسفة بس … اصل

.. رد نديم بدلا عنها قائلا : – انا هتجوز كاميليا.. بس هي لسه بتفكر تجاهله فراس لينظر إلى كاميليا قائلا: – متتأسفيش يا كاميليا .. النظرة اللي في عيونك

لنديم دي بتقول انك شكلك كده هتوافقي.. واتمنى النظرة دي متروحش ابدا ابتسمت كاميليا بامتنان فهو وفر عليها الكثير.. ليردف قائلا بابتسامة صادقة : – و اوعي يا كوكي تحسي

انك لوحدك انا دايما موجود كأخ وصديق لو احتاجتيني و ده كفاية عليا حك نديم ذقنه قائلا بتحذير: – هو كلام يحترم وكل حاجة.. بس بلاش كوكي دي عشان منخسرش

بعض ! – دي اختي يابني رفع نديم حاجبه بدهشة: – بأمارة انك طلبت تتجوزها رفع يده باستسلام: – وسحبنا الطلب خلاص ابتسمت كاميليا برقة : – ربنا يخليك ليا

يا فراس طول عمرك جدع وأخ رد نديم بغيظ : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – الا ما قولتيلي

ربنا يخليك ليا يا نديم ولا حتى كلمة حلوة لحد دلوقتي ! قهقه فراس ضاحكاً : – متستعجلش يا باشا .. بكرة هتسمع كل الكلام الحلو ليردف قائلا: -في دلع

متشال لحبيبي لسه ولا ايه يا كوكي ضحكت كاميليا بخجل، ليرمقه نديم بغيظ: – ما قولنا بلاش كوكي دي ! ____________ خرج فراس من مكتب كاميليا خلف نديم عندما خرج

هو الآخر.. ليدخل إلى مكتب نديم.. بينما سأله نديم باستغراب : – خير في حاجة يا متر ! سأله فراس بجدية: – انا هدخل في الموضوع على طول، هو سؤال

واحد بس اللي محتاج إجابته .. انت فعلا بتحب كاميليا؟ زفر نديم بضيق: – وده يهمك في ايه فراس بنبرة حاسمة: – يهمني اني عاوز اطمن على كاميليا .. انا

حسيت ان كاميليا هتحبك أو جواها مشاعرك لك بس هي بتكابر .. واه منكرش اني فكرت اتجوزها بس برضو مش هتجوزها وهي قلبها مش معايا وفي نفس الوقت مقدرش اسيبها

كده تتجوز اي جوازة وخلاص كفاية الجوازة الاولى سأله نديم بتوجس: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انت عاوز

توصل لايه بالظبط فراس بغموض : – انا هساعدك واخلي منصور بيه يوافق على جوازكم.. بس قبل ما اروح له وأقنعه .. بس الاول اعرف واتأكد لو انت مش هتعرف

تحافظ على كاميليا يبقى تسيبها احسن.. هتعرف تحافظ عليها وتعوضها عن كل اللي مرت بيه هتلاقيني اول واحد واقف جنبكم ليردف بنبرة خشنة: – كاميليا متستاهلش غير كل حاجة حلوة

في الدنيا..ولو انت مش هتعرف تعمل ده يبقى تسيبها لغيرك يحافظ عليها قاطعه نديم بصرامة : – انا مش هسيب حد يتجوز كاميليا غيري.. انا بحبها هدده فراس بجدية :

– ماشي بس..قسما بالله لو عرفت انك زعلتها في يوم انا اللي هقفلك … عشان كاميليا دي اختي و عشرة عمري … ها اروح لمنصور بيه ولا محتاج تفكر كويس

همس نديم بنبرة صادقة : – مش محتاج تفكير .. انا فعلا هحافظ على كاميليا والله وهتبقى في عينيا ليردف بنبرة حزينة : -بس هي اللي تدي نفسها فرصة ..

كاميليا خايفة مني غمز له فراس قائلا: – انت وشطارتك بقى تطمنها .. انا هعمل اللي عليا وهنصحها برضو تاني بس انت زي ما قولتلك لو عرفت انك ”رواية غرام

العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ حاولت تزعلها في يوم انا مش هسيبك وعده نديم : – متقلقش قولتلك ليطلب منه نديم

برجاء: – بس لو بابا وافق انا مش عاوز كاميليا تعرف دلوقتي رفع فراس حاجبه بشك : – ليه يا باشا هترجع في كلامك ولا ايه ؟ ابتسم نديم بغموض

: – لا طبعا … بس حابب اتقدملها بطريقة هي متنسهاش .. حابب افرحها عشان كاميليا تستحق .. هي تستاهل ضحك فراس غامزا: – شكلي انا اللي هطمنلك مش كاميليا

بس نديم بتمني: – والله هتبقى في عينيا بس هي توافق و بابا يوافق ______________ ذهب فراس إلى شركة السيد “منصور” والد نديم دلف إلى مكتب منصور قائلا : ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – منصور بيه ازيك رحب به منصور بشدة : – اهلا يا فراس.. عامل ايه

ابتسم فراس قائلا بعبث: -انا بخير الحمدلله.. سمعت انك يا باشا مزعل نديم رفع حاجبه بدهشة: – هو اشتكالك ولا ايه ! ليردف قائلا بجدية: -عموما نديم مش عارف مصلحته

انا بنصحه بس هو اللي رافض يسمع نصيحتي هز فراس كتفيه ببساطة: -يبقى سيبه يعمل اللي عاوزه اتسعت عينا منصور بدهشة متذكرا: – انت مش كنت من كام يوم بتقولي

انك عاوز تتجوز كاميليا … الله انتوا ايه حكايتكم.. كلكم بتعجبوا بيها ! رد فراس بتبرير: – ورجعت في كلامي لما لقيتهم بيحبوا بعض.. صدقني كاميليا كويسة فعلا … كاميليا

عشرة عمر وبنت كويسة جدا مش زي ما حضرتك فاكر عبس منصور بتقطيبة : – أيوة بس هي اتطلقت وممكن تبوظ حياة ابني كمان وتخليه يطلقها وتعمل زي امه قاطعه

فراس بإقناع : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ومين قالك بس أن اللي بتتطلق بتكون هي السبب …

في ستات كتير قوي مظلومة وفي رجالة برضو مظلومة… صدقني يا باشا مش هتفرق مطلقة ولا آنسة الأهم الشخصية .. انت ممكن تجوزه واحدة آنسة وبرضو يطلقها هتفرح انت وقتها

! منصور بقلق : – بس ده ابني الوحيد يا فراس وانا خايف عليه بس فراس بحكمة: – وهو برضو مش صغير… هو عارف مصلحته.. انت مجرد نصحته وبعدين فيه

فترة خطوبة هيبان هما كويسين مع بعض ولا لا.. انت بس اديله فرصة يجرب ما يمكن هو اللي يسيبها.. وانت كنت دايما تشتكي أنه مش راضي يخطب ولا بيحب ولا

بيرتبط .. يعني انت تلاقيك ما صدقت أنه فكر في واحدة وبيحبها منصور بشرود : – ماشي يا فراس .. طالما انت تعرف البنت دي كويس هحاول اديله فرصة.. بس

برضو انا نصحته وهو بقى يشوف حياته _____________________ قبل نهاية دوام العمل في مكتب نديم جلس منصور مع نديم فهو أتى إليه وحاول تقريبه من هند للمرة الاخيرة ولكن نديم

عاملها بتجاهل .. وبعد خروجها إلى مكتبها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ تحدث نديم فجأة قائلا بلهجة حادة :

– بابا انا مش هتجوز هند دي زفر منصور بزهق: – في ايه يا نديم.. انت للدرجة دي متمسك بالبنت بتاعتك دي صاح نديم بصرامة : – لو انا مش

هتجوزها يبقى مش هتجوز غيرها.. مفيش غيرها هيبقى ام لأولادي شرد منصور قائلا : – انا شوفت بنتها من كام يوم.. شوفتها وهي نايمة جنبك ومتشعلقة فيك… اول مرة اشوفك

بتحب حد كده.. وحد قريب منك قوي كده نديم محاولا إقناعه : – صدقني يا بابا لو عرفت كاميليا كويس هي و دانا هتحبهم.. انا مش قصدي اغصبك على حاجة

بس قاطعه منصور بهدوء: – فراس اتكلم معايا وقالي أنه صرف نظر عن الجوازة لما لقاها مشدودالك انت وانت بتحبها.. ثم حذره قائلا : – بس برضو متنساش أن هي

مطلقة وانا بقلق شوية من الست اللي اتطلقت تكون هي السبب.. ومتنساش برضو أن معاها بنت و دي مسؤولية كبيرة – يا بابا انا بحبك كده وبحترمك جداً .. حضرتك

ربتني على كده .. بس متنساش برضو اني اتربيت اكون راجل ليّ شخصية خاصة بيّ لوحدي.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ قاطعه منصور بحزم: -عموما أنا حذرتك وحاولت أرجعك لعقلك بس روح جرب وانا مش مسؤول ابتسم نديم بسعادة : – ربنا يخليك ليّ ابتسم منصور لسعادة ابنه :

– روح بقى بلغها انت بنفسك رد نديم متذكرا : – بس ياريت تخلي هند تسيبها من الموضوع عشان واضح انك اديتها امل – ماشي متقلقش ___________ ذهب نديم إلى

الحضانة وأخذ دانا يجلس معها وهو يناولها كيس به قطع شوكولاتات بيضاء متنوعة هامسا بحماس: -دانا حبيبة قلبي… ديم حبيبك جايبلك شوكولاتات بيضا قد ايه عانقت دانا الكيس الكبير لتشهق

بذهول : – كتير قوي يا ديم نديم ببساطة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – كلي انتي بس

واجيبلك تاني قبلته دانا من وجنته : – شكرا يا ديم مسح نديم على شعرها بلطف قائلا برجاء: – بصي بقى عاوز اتكلم معاكي في حاجة بس يبقى سر بينا..

اوكيه اومأت الطفلة وهي تقضم قطعة من الشوكولاتة: – اوكيه نديم فجأة: – انا بحب كاميليا وعاوز اتجوزها شهقت دانا بمفاجأة وهي تترك ما بيدها وتضع يدها على وجنتيها الحمراوتين:

– هاااااه استغرب نديم : – مالك في ايه ! اتسعت عيناها بذهول : – فاجئتني… عاوز تتجوز كوكي ؟ نديم باستئذان: – اه بس طبعا قولت اعرفك الاول دانا

بتذكر : – اوكيه بس آنا صافي قالتلي ان مامي رفضت تتجوز عشان متسيبنيش نديم مدافعا: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ – دول الرجالة التانية…لكن انا شارط عليها انك هتعيشي معانا أغمضت عيناها بخوف طفولي: – يعني هي مش هتسيبني أمسكها من كتفها الصغير قائلا بنبرة حاسمة : –

لا طبعا محدش يقدر يسيبك صمتت قليلا .. ومن ثم فتحت عيناها وهي تنظر إلى نديم برقة وحب قائلة: – ماشي اتجوزوا نديم بابتسامة: – يعني انتي موافقة ؟ اومأت

دانا بتمني: – أيوة لو انت هتخلي مامي مبسوطة انا موافقة نديم بتأكيد: – دي هتبقى في عيوني.. ليردف بطلب: -المهم انا عاوز اتفق معاكي على حاجة عشان نفرح مامي

بس الحاجة دي هتبقى سر بينا وبينك ومحدش هيعرفها غيرنا احنا وكمان مديرة الحضانة والمس بتاعتك – حاجة ايه ؟ – عندك حفلة في الحضانة كمان كام يوم صح؟ –

أيوة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ حذرها نديم بشدة : – هقولك بس اوعي اوعي حد يعرف وعدته دانا:

– متقلقش يا ديم ده سيكريت _________ – كوكي التفتت كاميليا لأمها ترسم ابتسامة سعيدة وهي تدلف إلى غرفتها: – أيوة يا ماما تحدثت الام بحماس: – بصي بقى جايلك

عريس…واحدة قالتلي… قاطعتها كاميليا بسرعة : – ماما…انا عايزة اتكلم معاكي في حاجة – اتكلمي يا قلب امك… زفرت وهي تعدل من شعرها: – انا مش معقدة يا ماما خالص

لتضيف قائلة: – بالعكس أنا اكتر واحدة نفسي اتجوز كده ويبقى ليا حياة جديدة وان ربنا يعوضني عن كل اللي فات…يمكن بس الرجالة الغريبة اللي اتقدمولي دول والشخصيات اللي شوفتها

حواليا بيفكروا في الطلاق و كأنه حاجة غريبة والناس الكويسة للأسف عايزين اسيب بنتي… طب فاكرة يا ماما العريس اللي اتقدملي وبيسأل اخدت حقوقي في القايمة وأنه مش هيجيب حاجة

في الشقة عشان معتمد على اني هجيب كل حاجة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قلبت صفاء شفتها بامتعاض: –

لا ده نطع ده…متفكرينيش بيه قهقهت كاميليا بتذكر: -ولا العريس اللي مامته قالت بما انها مطلقة بقى مش هنكتب قايمة قاطعتها امها باندفاع : – لا ده انا اللي رديت

عليها وقتها وقولتلها مالها يا حبيبتي وايه يعني مطلقة … يتكتب لها قايمة ويتعملها كل اللي هي عايزاه وجدك بصراحة مسكتش و رفضناهم في ساعتها – ربنا يخليكو ليا يا

ماما لتضمها لصدرها بحنان: – عشان انتي غالية … غالية أوي يا كاميليا… – صحيح انا نفسي افرح بيكي بس برضو مش معناه إني افرح بيكي بأي حد وخلاص ..

لا انا بس خايفة عليكي العمر يجري بيكي وتلاقي نفسك لوحدك… الواحدة يا بنتي مهما مر بيها الزمن لازم يجي وقت وتحتاج راجل في حياتها رفعت كاميليا رأسها قائلة :

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – طب ما انتي اهو يا ماما… رفضتي كل العرسان اللي اتقدمولك بعد بابا

ما مـaـت – انا غيرك يا حبيبتي…. ابوكي ده حب حياتي و عمري كله… حنية الدنيا كلها كانت فيه… لا يمكن اتجوز راجل بعده ابدا…انا يا كاميليا قررت اعيش حياتي

عشانك انتي وأخواتك… لأني عيشت شبابي وحياتي مع ابوكي وخلاص يا بنتي… الحمدلله انا راضية…اللي نفسي فيه أن افرح بيكم كلكم .. عشان لما اروح له أقوله انا كملت رسالتك

في الدنيا…وكل حد في عيالك وصلوا لمكانة كويسة ومتجوزين ومتهنيين في حياتهم قبلتها من رأسها قائلة : – ربنا يطول في عمرك يا ماما … ويخليكي لينا يا حبيبتي –

وافرح بيكي يا حبيبتي وبنجاحك وكل حاجة حلوة توصليلها – ماما انا متقدملي حد اتسعت ابتسامة الام بحماس قائلة : – أيوة كده فرحيني…مين حد اعرفه ؟؟ دلفت فاتن في

تلك اللحظة تقاطعهم فهي وصلت إليهم من الخارج: – ايه ده بقى بتتكلموا عن عرسان … طب استنوني حتى… انتي قولتيلها على فراس ولا ايه؟؟ رفعت صفاء حاجبها باستهجان: –

فراس ؟؟؟ هو فراس متقدملك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – كان متقدملي بس رفضته – ليه بس كده

ده زي الفل – عشان انا شكلي هوافق على نديم…مديري – بتتكلمي بجد يا كاميليا… همست فاتن باقتراح : – بصراحة بقى كده يا كوكي انا لو منك اوافق على

نديم… مع أن فراس شاب زي الفل وميقلش وسامة عن نديم ومستوى اجتماعي و مادي كويس ومحترم وابن ناس وراجل كده جنتل في نفسه وناجح بس يعني حاسة نديم افضل

– ليه ؟؟ – اصل نديم متجوزش قبل كده مش هتلاقي بقى مشاكل مع طليقته أو كده … يعني حاسة انه ممكن افضل ليكي… يعني ممكن ان طليقة فراس هتبقى

فس دايرة حياتك او تحاول ترجعله…بس هو مفيش حد كامل عموما هزت كاميليا رأسها باندفاع : – لا يا فاتن … غلط اللي بتقوليه ده… دا وحش جدا ف حق

الستات المطلقة برضو وانتي نفسك مش بتقبلي حد يعيب فيا… زي ما في رجالة ظالمة في ستات برضو مش ملايكة ردت فاتن بخجل : – والله يا كوكي ما قصدي

… انا قصدي بس أن شوفت نديم افضل اومأت كاميليا بتفهم : – الاتنين كويسين…مفيش حد كامل.. وفراس حد كويس جدا … بس يمكن قلبي وعقلي مال شوية ناحية نديم…

ده غير حبه لبنتي وتعلقهم ببعض اكتر حاجة حبيتها لتردف بتبرير: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا بس

كان كل مشكلتي اني كنت مستنية راجل… راجل في كل حاجة … عشان الرجولة الأيام دي بقت صعبة بجد ان حد يلاقيها – و نديم اثبتلي انه هو ده الراجل

اللي كنت مستنياه ابتسمت امها بسعادة : – ربنا يفرح قلبك يا حبيبة قلبي..اخيرا وافقتي على حد -فراس كمان جدع اوي بس فراس انا بحبه كأخ وصديق…انا طول عمري من

صغري شايفة فراس اخ – ربنا يعوضه عن اللي حصله من طليقته صاح صوت الجد من الخارج : – انت يا بني مش امتحاناتك كمان شهر…قاعد بتعمل ايه بس؟ لتخرج

كلا من فاتن وكاميليا في محاولة لفض الشجار المضحك بينهم هتف كمال بزهق : – بقولك ايه يا جدو … هتقول بقى اطلع دكتور والجو ده مش هينفع والله…ما انا

اكيد مش هطلع دكتور من ادبي يعني… ليضيف بسخرية : -ايه هفتح بطن المريض بسيف الدين قطز ونخلص؟ قاطعته كاميليا قائلة بنبرة ساخطة : – لا هتنادي على محمد علي

يساعدك هز رأسه بشحوب شديد : – لا محمد علي لا…لا بلاش محمد علي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

ضحكت كلا من كاميليا وفاتن عليه … فهو يخاف من تلك السيرة ومن مادة التاريخ همست فاتن بنبرة شيطانية : – طب قوم ذاكر بقى يا كمال عشان محمد علي

هيفرحك اوي في الامتحانات… رد الجد قائلا: – انت حر كلها شهر وتعيط قهقه قائلا باقتناع : – خلاص يا جدو انا هذاكر عشان متزعلش…بس عشان اطلع دكتور في الجامعة

مش هينفع ادخل طب بقى انت عارف – اهو اي حاجة…المهم تبقى دكتور… _________ يوم الحفلة على مسرح الحفلة .. كانت تقف إحدى المُعلمات الخاصة بدانا قائلة : – ودلوقتي

معانا اخر فقرة في الحفلة والطفلة دانا هتغني اغنية من اختيارها لوحدها اخذت دانا الميكروفون من المعلمة قائلة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ – انا هغني اغنية بحبها لـ مامي .. وبستأذنها تيجي معايا هنا على الـ Stage “المسرح” شهقت كاميليا بدهشة وخجل فهي لم تكن تتوقع أن دانا

ستغني لها ! صفق الجميع الحاضرين عندما نهضت كاميليا من مقعدها وهي تقترب من المسرح وكانت ترتدي فستان اسود قطيفة جميل بينما الحاضرين كانوا إخوتها و زوج اختها وجدها ووالدتها

و سارة اخت نديم و امها بدأت اصوات الموسيقي ترتفع والفرقة الخاصة بالموسيقى تعمل معها لتبدأ الطفلة بالغناء بصوت جميل جدا وهي ممسكة بيد كاميليا بسعادة وتغني له بكل حب

“شو حلو حبيبي شو حلو ها القمر شوفوا ما أجمله بس أنا ع بالي دلله وحياتي ما حدا بقا يزعله شو حلو حبيبي شو حلو ها القمر شوفوا ما أجمله

بس أنا ع بالي دلله وحياتي ما حدا بقا يزعله” ليدخل نديم في تلك اللحظة ممسكاً بـ ميكروفون اخر لتشهق كاميليا بذهول وخجل وهو يغني لها استكمالا المقطع التالي وحده

وهو يقصد كل كلمة لها “واسمحوا إذا بتسمحوا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ واستحوا ما بقى تجرحوه لو زعل

أنا بصالحه حبيبي بالقلب صاير مطرحه واسمحوا إِذا بتسمحوا واستحوا ما بقى تجرحوه لو زعل أنا بصالحه حبيبي بالقلب صاير مطرحه” “ليلي ليل يا ليل يا ليل يا ليلي يا

ليلي يا ليل آه.” بينما حاولت كاميليا الرجوع الى مقعدها من الخجل فنديم ودانا وضعوها بموقف محرج جدا وفي نفس الوقت تشعر بالسعادة الرهيبة “ما إلي غيره أنا إلي ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وما إلو غيري أنا إلو بقبله بلا ما أحلله بصراحة بعشقه ما بقى تسألوا” لتجده

فجأة ينزل على ركبة واحدة ودانا تمسك بيدها علبة على شكل وردة حمراء ليفتح نديم الوردة وهو يناولها لكاميليا .. شهقت كاميليا وهي ترى الخاتم الماس يلمع بشدة مما يدل

على ثمنه الغالي جدا دمعت عيناها من فرط السعادة لتنظر خلفها وسط تصفيق الحضور والتصفير والتصوير وكأنه مشهد رومانسي بفيلم يعرض أمامهم.. لتجد اختها و زوج اختها يشاوروا لها بالقبول

فورا بينما امها تدمع عيناها بسعادة وهي تصفق لها وتدعو لها بالسعادة اخذ نديم يدها وهو يضع الخاتم بأصبعها وهو يقبل يدها بحب منهياً اخر مقطع بالأغنية “واسمعوا إذا بتسمعوا

حبيبي راسه بيوجعه واسكتوا بلا كتير حكي ما بقى تطرحوا ما بقى تجمعوا” اخذها نديم من يدها إلى الباب الخلفي للمسرح الحفلة بينما دانا تستكمل باقي الأغنية وسط تصفيق الحضور

“واسمعوا إذا بتسمعوا حبيبي راسه بيوجعه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ واسكتوا بلا كتير حكي ما بقى تطرحوا ما

بقى تجمعوا واسمحوا إِذا بتسمحوا واستحوا ما بقى تجرحوه لو زعل أنا بصالحه حبيبي بالقلب صاير مطرحه شو حلو حبيبي شو حلو ها القمر شوفو ما أجمله بس أنا ع

بالي دلله وحياتي ما حدا بقا يزعله” _______________________ كانت كاميليا تجلس في المقعد الأمامي لسيارة نديم وهي تتنفس بسرعة شديدة وقد تملك كل مشاعر السعادة والمفاجأة والتأثر من كل خلية

بجسدها سألته كاميليا فجأة بعنف : -نديم انت متأكد انك عايز تتجوزني؟ قاطعها باستغراب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ – كاميليا انا ايه هيجبرني اعمل كل ده لو مش عاوز اتجوزك ! تلعثمت ، وتوقفت للحظة ورفعت خصلة من خصلات شعرها خلف أذنها لتواصل: -مش هو ده سؤالي

يا نديم.. انت بجد عايز تتجوزني؟ قاطعها برقة: – انا مش عايز غيرك اصلا… ردت بضعف ، وأبعدت وجهها عنه: -نديم انت بعد اللي عملته ده انا نفسي اطمن واصدق

كل حاجة بتحصلي.. بس برضو مش عايزاك تقولي كلام من ورا قلبك عشان انا مش هسمحلك تلعب بمشاعري ولا انك تكسر قلبي التفتت تنظر إليه وهي ترى بعينيه صدق مشاعره

لتؤكد له بشدة : -عشان انا اتوجعت اوي بعد مـoت ابويا وطلاقي ابتسم وهو ينظر مباشرة إلى وجهها ، ويقابل عينيها ويردد بصوت هامس: -كاميليا انا بحبك صدقيني.. و انا

مش هكسر قلبك ولا هوجعك .. انتي بقيتي غالية عندي اوي سألته بتوجس: -بجد يا نديم ! أومأ بثقة: -طبعا بجد التمعت عيناها تأثرا قائلة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا مريت بحاجات كتير صعبة من طليقي ومن اهله.. قاطعها نديم بنبرة حاسمة: – كاميليا انتي نعمة في

حياة أي حد وأي حد كان شايف غير كده فهو ناقص ومريض ليردف بعينان متألقة : – انا بحبك وهحاول متسعجلش انك تعترفي بمشاعرك عشان اللي مريتي بيه .. بس

اللي حابب اقولهولك واكدهولك.. اني عمري ما حبيت في حياتي بنت غيرك.. رفعت عينين حائرتين له وهي تسأله: – ليه؟؟ ليه مرتبطش ولا خطبت قبل كده.. وليه متتجوزش واحدة انت

اول حد في حياتها واول فرحتها واول عيال منها يكونوا منك ! قاطعها بتصميم : – انا مش فارق معايا كل ده يا كاميليا.. انا حبيتك انتي ولو مش بحبك

مش هعمل كل ده عشانك ليردف نديم وهو يزفر بعمق : – عارفة انتي لما رفضتي تتخلي عن دانا انا لقيت نفسي بتمسك بيكي .. عارف اني اتسرعت اني اطلب

اتجوزك قبل كده وغلطت وقتها وعارف انه مش ذبنك تعوضي حساب قديم ملكيش ذنب فيه .. بس شوفت فيكي اللي اتمنيت يتعملي زمان … هي كانت غيرك .. كان هيبقى

معاها كل الإمكانيات انها تصرف عليا وبابا مكنش هيتخلى عني وهيبعتلي كل مصاريفي .. بس هي مكنتش عايزاني… مكنتش عايزة تربط نفسها بمسؤولية … كانت بتقول ان دي غلطتها اللي

بتتهرب منها .. مش عايزة عيال من ابويا.. غلطتها اللي هي رمتها ل ابويا و قالتله شيل انت … ربي و كبر واعمل كل حاجة … انا مستغنية عنه.. انا

مش عايزة طفل كل ما ابص في وشه افتكرك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ شهقت كاميليا بحزن على ما

حدث له .. ليردف بعدها نديم بعينان غاضبة معاتباً اهله دون وجودهم : – بس هي تخلف عادي !!! تتجوز وتخلف عادي لكن تربي لااا.. تسيبه وتتطلق منه وترميني عشان

ابويا كل لحظة يفكرني بيها .. يفكرني بوجعها له حاولت كاميليا مواساته .. لتتركه يكمل فهي تريد أن تسمعه أكثر : – عيشت عمري كله اسأل نفسي ذنبي ايه في

كل ده.. ذنبي ايه اعيش لوحدي من غير امي سنين طويلة وانا كنت طفل .. عملها ايه الطفل اللي عنده 7 سنين ده !! ابتسم نديم بضعف : -ده انا

مرة جبت رقمها واتصلت بيها واشتريت خط جديد من ورا ابويا وكلمتها .. كنت فاكرها هتفرح.. هتفرح ان ابنها متمسك بيها وعايزها.. اول ما سمعت صوتي وعرفت أن انا نديم

قالتلي معلش انا مش فاضية دلوقتي ورايا حاجات بس !! قولت معلش يا نديم .. يمكن مش فاضية .. يمكن مشغولة في حاجة.. عدى يوم واتنين لحد ما وصلوا اسبوع

.. وانا كل يوم .. كل يوم ابص على الموبايل واستنى مكالمتها ليا .. وهي ولا هنا … ولا في دماغها لحد ما حاولت انا اكلمها و ردت عليا بعد

كذا محاولة.. لكن يومها قالتلي جملة مش قادر انساها .. جملة خلتني ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اخاف من

اي ست .. اخاف احب اي واحدة.. افكر الف مرة قبل ما احب او اتعلق بحد إبتسم نديم بألم وهو يقول: -قالتلي “هو في ايه هو انا مش خلاص خلص

موضوعي انا وابوك .. هو انا مش هعيش حياتي بقى ” يا الهي ! شهقت كاميليا بحزن وقبل أن تنطق بحرف كان رده بعنف و غضب : – دا انا

!! انا اللي موقفلها حياتها ! يومها وعدت نفسي اني عمري ما هذل نفسي ولا كرامتي عشان واحدة … عمري ما هحب ابدا لينظر بعدها إلى عيناها وقد تحولت نظراته

من الالم إلى الرقة : -بس لما جيتي انتي.. ولقيتك.. لقيت نفسي حبيتك من غير ما احس .. لقيتك مختلفة عن أي واحدة.. لقيتني مش خايف منك ولا خايف تأذيني

ولا هتأذي عيالنا زيها.. ابتسمت كاميليا بحزن: – الطلاق بيدمر .. حتى الاطفال.. عشان كده انا قررت اني مش هتجوز تاني الا حد انا واثقة اني هبقى مطمنة له.. ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ انت مريت بحاجات صعبة قوي مع أهلك ومحدش قدر يفهم مخاوفك وقتها – عشان كده

سارة اختي اقترحت عليا اروح لدكتور عشان احاول افهم كل اللي فات ده… واتأكدت وقتها أن انا بحبك يا كاميليا… وبتمنى يجي الوقت اللي تقوليها واكون قدرت اقنعك بيها فعلا

شعرت بقلبها يدق بشدة لتهمس قائلة بتوجس: – نفسي اتطمن واقولك الكلمة دي وانا مش خايفة قاطعها نديم بضحكة: -مهما اقولك واعملك على فكرة مش هتطمني ولا هتبقي واثقة فيا..انا

عارف دا ليقترب منها قائلا بنبرة خشنة بجانب أذنها: -مش هتبقي متطمنة غير لما اخدك في حضنى في بيتنا شهقت كاميليا بخجل وهي تبتعد عنه قائلة بحدة مُحذرة اياه :

– نديم اتلم هاااه مش معنى اني اتجوزت قبل كده اني اسمحلك تقرب كده ضحك نديم وهو يبتعد عنها : – ايه يا بنتي بتتحولي فجأة كده.. كنتي كيوت من

شوية عقدت ذراعيها قائلة باندفاع: -ده نظامي عاجبك ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رد نديم بسخرية : -نظامك

ايه هو انا بقسط شقة ! – نديم قهقه نديم وهو يغير الموضوع : – خلاص هسكت اهو _____________ لم يكن الأمر عاديًا ‏كما تظنين ‏ كنتُ من فرط الحُب

‏أحاول جاهدًا الثبات ‏أمام عينيكِ ‏ كنتُ أتآكل من الداخل ‏ كلما تضحكين أمام أحد في اليوم التالي كان نديم يجلس بجانب والده وأمامه جد كاميليا “رحيم” و والدتها …

فهو قبل أن يتقدم لها اتفق مع جدها من قبل فكان بجانبه باقة ورد حمراء أنيقة جدا و علبة من الشوكولاتة البيضاء بأفخم الأنواع موضوعة بطبق مفتوح كبير كريستال بوهيمي

أصلي مغلفة بطريقة أنيقة لطيفة وعلب أخرى بها بعض الحلويات بأشكال مختلفة رائعة تحدث منصور إلى رحيم و صفاء قائلا: – ها قولتوا ايه ! نديم يتجوز كاميليا ! ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ تنهدت صفاء بحرارة ثم قالت بحزن واضح : – كاميليا بنتي مفرحتش في جوازتها ..

ولا لحقت تفرح بحاجتها زي البنات .. ده يدوب كل اللي قعدتهم في شقتها مع جوزها مكملوش شهرين او تلاتة.. لأن سافر في بداية جوازهم وحصل مشاكل كتير مع اهله

وجت عندنا شوية.. يعني يعتبر متجوزتش .. لتردف بنبرة حاسمة: – اللي هياخد بنتي … ياخدها يعوضها عن كل اللي مرت بيه ويفرحها يا اما تقعد معانا حتى لو العمر

كله اكرملها أومأ الجد قائلا بتأثر: – انا كان كل منايا في الدنيا ان ربنا يبعتلها حد يخاف عليها ويحميها ويكون سندها من بعدي والاهم من ده كله يصونها ويصون

كرامتها.. هتف نديم بثقة: -وانا اوعدكم اني هعمل كل اللي حضراتكم بتتمنوه لكاميليا وهعمل اكتر كمان قاطعه جدها بتنبيه : -يابني لازم تفهم ان الجواز مسؤولية صعبة مبينجحش فيها غير

الراجل اللي يقدر يتحملها ويبقى قدها…هو ده اللي بيعدي منها أومأ نديم بحنان : – انا اوعدك أن كاميليا هتبقى في عينيا ومش هي بس … هي و دانا كمان

..واوعدك كمان اني عمري في يوم من ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ الايام ما هكون سبب في وجعها او

زعلها نظرا إلى نديم باطمئنان … ليرد بعدها والده قائلا: -ها نقرا الفاتحة بقى أومأ الجد قائلا: – ننادي العروسة تقرأ معانا لتخرج كاميليا وهي تسلم عليهم بابتسامة خجولة ونديم

يناولها باقة الورد الحمراء الكبيرة جدا وخلفها طفلتها لتجلس بينهم و جلس بجانبها شقيقها كمال لتقرأ الفاتحة معهم وسط نظرات نديم الخاطفة لها بابتسامة بينما هي سعيدة.. سعيدة بكل تلك

اللحظات التي تمر بها كانت أمنيتها التي تدعو الله بها دومًا هي العوض، أن يعوضها عن أي وجع عاشته، وعن أي حـzنٍ أحتل قلبها، وعن السعادة التي أصبحت نادرة، عن

غلق الابواب خلفها واخفاء حزنها عن الآخرين، وعن كل مرة بكت لله واستنجدت به وكانت على يقين أنه أعلم منها بكل خير، عن كل حلم ضاع أمام عينيها، عن كل

طريق مشت فيه وحدها، وعافرت بكل طاقتها ولم يكتمل، عن كل مرة تسقط وتقف من جديد ثم تسقط مرة آخرى؛ بينما هي عندها يقين أن الخير قادم، وعن كسرة قلبها

من أقرب الناس لها، كانت أمنيتها الوحيدة أن يعوضها الله وينور بصيرتها ويرزقها الخير ويراضيها ______________ بعد مرور يومان خرجت كاميليا من شقتها وهي ترتدي قميص واسع باللون البرتقالي الفاتح

وسروال واسع باللون الابيض وتضع مكياچاً جميلا وتركت شعرها منسدلا بحرية وفي أثناء ذهابها إلى الشارع التي تركب منه المواصلات .. هو بعيداً عن بيتها قليلاً ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ فاليوم ذهب طفلتها دانا مع جهاد جارتها إلى الحضانة لأنها كانت متأخرة قليلا.. ليزيد تأخيرها ذلك السمج الندل

الذي أوقفها صوته في الشارع الفارغ .. طليقها ! يا إلهي حمدت ربها ان ابنتها ذهبت مع جهاد جارتها اليوم ولم تأخذها معها ليسألها متهكما: – أنتِ هتتجوزي مديرك في

الشركة ؟ ******** يارب يكون عجبكم الفصل وهستنى آرائكم وتوقعاتكم يا حبايبي ❤️❤️ وبتمنى تتفاعلوا عليه 😍😍 تفتكره سامح عرف منين أن كاميليا هتتجوز؟ ايه رأيكم بالطريقة اللي نديم اتقدم

بيها لكاميليا؟ ايه رأيكم في تصرف فراس مع والد نديم ؟ تفتكره فراس لسه بيحب كاميليا ؟ ولما كان كثير من الأبالسة يظهرون في صورة الإنسان، فليس يليق بالمرء أن

يمدّ يده لكلّ يد. – جلال الدين الرومي – انتي هتتجوزي مديرك في الشركة ؟ ردت بحدة : – وانت مالك اردفت بتساؤل بإستغراب : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -وبعدين عرفت ازاي اصلا ؟ قال بنبرة غيرة واضحة: -من البيدج بتاعة حضانة بنتك … حد منزله و الفيديو

بتاعك معاه جايب ملابين المشاهدات. ثم صفق تصفيقا رتيبا: – برافو .. ده طلع رومانسي أوي .. زي ابطال الروايات والافلام زي ما كنتي بتقوليلي زفرت بضيق : – انت

عاوز ايه ؟ رد بتلقائية: – هتتجوزيه ؟ رفعت ظهر يدها أمامه لتظهر بقوة لتظهر الدبلة التي اشتراها لها نديم عندما تقدم لخطبتها فهتفت قائلة : – مش شايف الخاتم

والدبلة !! و اه هتجوز فيها حاجة ؟ قاطعها بعصبية : – اه فيها .. اتسعت حدقتي عيناها بدهشة.. ليردف سامح محاولا استدراجها : – كاميليا انتي بجد عاوزة تقنعيني

وتقنعي نفسك انك قدرتي تتخطي انفصالك عنك.. قدري تنسيني بسهولة كده؟ تنسي اول حب في حياتك اللي اتخطبتيله وانتي لسه في أولى جامعة … تنسي جوزك اول حد لمسك …

واول حد حضنك .. ببساطة نسيتي كل ده ؟؟ كاميليا بلا مبالاة: – انت عاوز ايه يا سامح ؟؟ تنهد سامح وأخذ يفكر: – انا ممكن ارجع لك رغم اللي

عملتيه فيا زمان .. بس نرجع عشان بنتنا .. وعشان نربيها سوا … و اوعدك ان انا مش ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ هعمل اللي عملته قبل كده.. انا بصراحة مش قادر اتخيل فكرة انك ممكن تتجوزي حد غيري قهقهت كاميليا ضاحكة : – حضن ايه و اول لمسة

ايه اللي انت بتتكلم عليهم !!! لتردف باشمئزاز: -يا سامح ده انا كل ما افتكر انك لمستني بكره نفسي وبكرهك اكتر… بستحقر نفسي أنك أنت كنت اول حد … حضنك

اللي بتتكلم عليه ده عمري ما حسيت فيه بالأمان.. لمستك ليا دي نسيتها من يوم ما طلقتني… نسيت اصلا أني اتجوزت.. لتلك الدرجة تكرهه يا الهي !! انتفض سامح بغضب

معترضاً: – مانا بصراحة كده مش قادر اتخيل ولا اتقبل ان ممكن حد غيري هيمسك ايدك ويحضنك وتتجوزي بعدي كده عادي اتسعت حدقتي عيناها بلون البحر بصدمة هذا الرجل كل

مرة ينطق بها بحرف يثبت لها أن ربها نجدها منه! ما هذه الأنانية التي مزروعة به اللعنة أنه اسوء مما تتخيل صرخت كاميليا به باندفاع: – نعم ؟.. مش قادر

تتخيل ولا تتقبل اني هتجوز حد بعدك ! و انت تتجوز غيري وتمسك ايديها وتحضنها ده عادي !! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ تظلمني وتطلقني ده عادي !! ده ايه الأنانية والقرف اللي انت فيه ده … انا ازاي مكنتش شايفاك كده…ازاي كنت عامية كده…ازاي انت كنت ملاك اوي

كده في الخطوبة وظهرت حقيقتك البشعة انت واهلك بعد الجواز همس سامح بتبرير : – كاميليا انتي السبب .. انتي اللي كذبتي عليا ومكنتيش بتروحي الكلية و… كزت كاميليا على

أسنانها وهي تتمتم : – انت لسه غـbي … لسه زي مانت .. لسه لسه اناني وغبي قاطعها باعتراض : – كاميليا انا مسمحلكيش تغلطي فيا زمت شفتيها بغضب شديد:

– تسمح ولا متسمحش انا عايزة امشي … ياريت تغور من قدامي عشان لما بشوفك بتعصب طلب منها بأدب: – طب ممكن اشوف بنتي هزت رأسها بنفي : – مش

هتشوفها … هي كمان مش عايزاك … عشان انت متستاهلش تكون اب … متستاهلهاش اصلا … ياخي ده من عقاب ربنا لك أن بنتك تقول مش عايزاه من غير ما

حد يقولها كلمة عليك…. شوف ربنا عمل ايه !! لتردف بفخر : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -و شوف

ربنا عوضني ازاي ؟ هتجوز واحد مش هقولك أنه ارتبط كتير ببنات قبلي ولا خطب حتى واحدة قبلي … لا محصلش ده انا هتجوز واحد مقالش لواحدة قبلي كلمة بحبك

! قاطعها بصوت حازم: – بتحبيه يا كاميليا ! ردت بتلقائية : – كلمة بحبه دي شوية عليه … هو انت مين فهمك يا سامح أن انت الراجل المبهر الواو

اللي الواحدة تفضل عايشة على ذكراه … انا نسيتك من اول شهر ! لتردف بقرف: -وعن اذنك بقى عشان معليش صوتي واعملك فضايح في الشارع سامح بتهديد : – ماشي

يا كاميليا بس يكون في علمك لو اتجوزتي أنا أقدر اخدها هزت كتفيها بلا مبالاة وهي تشاور إلى سيارة أجرة تركبها حتى تصل بسرعة إلى العمل .. فهذا الحقير عطلها:

– متنساش أن ماما موجودة يعني الحضانة بتاعتها هتتنقل لماما.. – ومتنسيش بقى أن انا من حقي ارفع قضية رؤية للبنت واكسبها بسهولة ومن حقي اشوفها ابتسمت كاميليا قائلة بنبرة

شيطانية : – وماله ارفع…بس انا قصاد ده هرفع عليك قضية نفقة عن اخر سنة مرت وانك مصرفتش جنيه واحد على البنت… معلش انا عارفة أن دي من الحاجات بتوجعك…الفلوس

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اهتزت حدقتي سامح بتوتر فهي لعبت على الوتر الصحيح لتضيف بحرقة: -مع أن العدل

اللي بجد انك تصرف كل جنيه اتصرف عليها…بس هعمل باللي مسموحلي اقدر عليه – كاميليا على فكرة ده ظلم…انتي كده بتحرميني من بنتي الوحيدة اللي عمري ما هعرف اجيب زيها

– معلش انا ظالمة… إذا كنت لا تحترم أفكاري وأحلامي و دراستي وتعمل معي على نجاح كل شيء وانك مستعد لدعمي في اكتر الأوقات احتياجا ، فلا تسأل عني ،

ولا تجعل نفسك وغدًا في عيني أكثر من ذلك.. عزيزي .. إذا لم تحدق في وجهي قط وتوغلت في أعماقي وأدركت على الفور أنني لست على ما يرام ، فلا

تسألني عما يحدث بداخلي على الإطلاق. إذا لم تكن المنقذ ، الملجأ ، المخبأ السري لأشيائي ، الوسادة الأكثر دفئًا والمنزل الذي يناسبني فقط … لا تخبرني باسمك.. لا تذكرني

بنفسي يجب أن تختفي من عالمي ومن كل شيء حولي لتتركه وهي توقف اقرب سيارة أجرة امامها فهو اخرها عن عملها .. فتعالى صوت اغنية “بأمارة مين” لـ فريد “بقى

جاي تقول نفتح باب ليه سنين مقفول معلش ما فيش في ايدي حلول تنفع ترضيك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ بامارة مين افضل هنا حتى دقيقتين ده ثقيل على قلبك اتنفس هوا بيطير حواليك لو جاي في رجوع انساني شوف لك موضوع ثاني ارجع ليه للي اذاني وعليّ بإيه

ما تقلبليش في مواجع وقتك ده خلاص بقى ضائع مش لاقي قلبي انا في الشارع على شان ارميه لو جاي في رجوع انساني شوف لك موضوع ثاني ارجع ليه للي

اذاني وعليّ بايه” ________________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ دلفت كاميليا إلى مكتبها لتجد أمامها هند واقفة امام باب

المكتب ترمقها بنظرات ماكرة هامسة : – هو انتي فاكرة ان مستر نديم هيتجوزك فعلا؟ ابتسمت كاميليا باستفزاز: – ميتجوزنيش ليه يا هنود؟ ابتسمت هند وهي ترد بحقد : –

يعني واحد زي مستر نديم ده متجوزش قبل كده .. ف طبيعي يتجوز واحدة متجوزتش قبل كده ومعاها بنت كمان! ايه يجبره يعمل حاجة زي كده ويشيل مسؤولية مش بتاعته

– اومال يتجوز مين يا حبيبتي؟ اااه واحدة زيك مش كده! اومأت بتأكيد: – أيوة انا هبقى لايقة ومناسبة ليه رمقتها كاميليا من أعلى إلى أسفل متفحصة إياها .. لتهمس

بنبرة ساخرة : – دانا بنتي بقالها فترة بتزن عليا عايزاني اشتريلها حرباية زي بتاعة ربانزل ومش عارفة اجيبهالها منين أضافت بغمزة عابثة: – طلعت زميلتي في الشركة و واقفة

قدامي كمان بنفسها! صاحت هند بغيظ: – انتي قليلة الادب .. انا مش عارفة هو خطبك على ايه اصلا! هزت كتفيها بتبرير: – مانتي لو تسلكي بس هتعرفي السبب ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ حذرتها هند وهي تتركها : – براحتك متصدقيش كلامي بس اللي زي نديم ده مش

هيكمل معاكي في الخطوبة اصلا .. هو آخره معاكي خطوبة بس يوصل لهدفه وبعد كده هيرميكي ردت كاميليا بصوت عال قليلا : – متنسيش تحضري فرحنا بقى.. هنعزمك على فكرة

بينما كاميليا شردت قليلا في كلامها .. أيعقل ان يكون نديم بتلك القذارة تجربتها القاسية جعلتها تشك بأي رجل أصبحت لا تثق بهم _____ كانت تتحدث مع شقيقتها في المساء

وهي تقص عليها احداث يومها هتفت كاميليا فجأة : – هي اه البت هند دي حرباية بس ده مش معناه إني أتجاهل كلامها – بمعنى ؟ ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ردت بحذر: – يعني مينفعش اسمحله انه يقرب مني ولا يستهبل.. لأن فعلا في رجالة لما بتخطب مبتكملش

للاخر شقيقتها بتذمر: – يا شيخة ارحمي الراجل بقى بهدلتيه معاكي – لا فاتن دي الحقيقة معظم الرجالة مالهاش امان..عشان كده اضمن حاجة الواحدة تحط حدود لنفسها مينفعش يتعداها قهقهت

ضاحكة: – شكلك ناوية تطفشيه هزت كتفها بلا مبالاة: – لو طفش يبقى هو محبنيش بجد _________ دلفت (ميادة) زوجة سامح إلى شقة حماتها عندما رأت حذائه أمام الباب.. ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ فقررت أن تأخذه معها إلى شقتهم بالاعلى رحبت بها (سميحة) شقيقة سامح بفضول : –

اهلا يا حبيبتي كنتي فين كده ؟ تجاهلتها ميادة .. لتنظر إلى زوجها قائلة بتذكر : – سامح حبيبي .. متنساش تكلم البنت اللي بتيجي تنضف عشان تيجي شهقت سميحة

باعتراض : – ياختي ايه حكاية البنت اللي بتيجي تنضف اللي بتجيبيها دي ! ثم اردفت بنبرة ساخطة: -هو انتي على إيدك نقش الحنة واحنا منعرفش؟ ردت ميادة بإستفزاز وهي

تستعرض يديها امامها : – لا يا حبيبتي لسه عاملة باديكير ما أنتِ شايفة ابتسمت ساخرة وأخبرتها بفخر: -ياختي ده انا مقدرش اجيب حد .. ده انا بمسك شقتي وشقة

حماتي انضفهم لوحدي ألقت ميادة نظرة فوقية على سميحة ثم جلست بتأفف: – وحياتك بـ 300 جنيه بجيب مرات البواب اللي جنبنا تيجي تظبطلي شقتي كلها زفرت سميحة بغيظ: –

اومال لو بتنضفي شقة حماتك بقى ! ياختي ده ايه النسوان الباردة دي.. ده انا بمسك شقة حماتي يومياً كده ايدي في ايدها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ أحنت رأسها في أسف ساخر: -سوري يا حبيبتي انا مش شايفة نفسي خدامة ! لتضيف وهي تهز كتفيها ببساطة: – لو

انتي شايفة نفسك خدامة دي حاجة ترجعلك صمتت سميحة ولم تجيبها فـ ميادة الوحيدة التي تعرف تخرسها جيداً لتنظر ميادة إلى زوجها .. هدرت بصوت صارم : – سااااامح ..

هو انا مش منبهة عليك يا حبيبي متنزلش بعد الساعة 8 ! اهتزت حدقتي سامح قائلا بتبرير: – معلش يا حبيبتي انتي اتأخرتي بس وسميحة اتصلت عليا انزل اقعد معاها

لما جت تأففت ميادة وقالت: – ما هي على طول سميحة اختك بتيجي ايه الجديد ! هتف سميحة بغضب بها: – ياختي ده نازل عند أمه هو يعني نازل عند

حد غريب ؟ تجاهلتها ميادة وهي تنظر إلى زوجها قائلة بصرامة: – سامح يلا وكلامنا فوق في شقتنا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ أومأ سامح بإيجاب: – حاضر يلا نطلع صرخت به سميحة: – وانت ازاي تسمحلها بكده ! تجاهلوها ولم يرد عليها أحد وما أن خرجوا من باب

الشقة.. بينما خرج شقيقها الصغير (سميح) من المطبخ هو و أمها وعندما علمت أن ابنها غادر الشقة تضايقت فهي شبه لا تراه يا الهي ! سامح ابنها وحبيبها لا تراه

الا بمواعيد ! لا تحدث ابنها بعد مرور الساعة 8 بسبب زوجته همست امها بضيق: – برضو سامح ملحقش يقعد صاحت سميحة بغيظ: – ادفع نص عمري واعرف بنت الكلب

دي عاملة لاخويا ايه بيسمع كلامها كده ومستحملها! أجابها سميح شقيقها بنبرة ساخرة: – ادفع انا بقى عمري كله واعرف جوزك مستحملك ليه ! صرخت به سميحة بغضب مدافعة :

– انت سـfل يلا.. انا حتى غلبانة قصاد البت دي.. اللي مستغرباه ان سامح مكنش كده ده كان ممشي كاميليا على العجين متلخبطوش ابتسم سميح بغموض : – ده ذنب

مراته الاولى … اقسم بالله كان متجوز ملاك وانتوا مش حاسيين بيها ارتفع حاجبي أمه بدهشة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ – ملاااك! ولما هي كانت ملاك طلعت عينيها ليه يا حبيبي… كنت بتخليها تكويلك هدومك ليه!! رد سميح بقوة: – أيوة بس على الاقل مروحتش اتسبب في

طلاقها زي ما ناس كده عملوا ! اتسعت عينا سميحة برعب : – اسكت متجيبش السيرة دي قدام اخوك متنساش أنه ميعرفش الحقيقة دي ثم اردفت وهي تتناول هاتفها :

– لما اشوف صور خطيب البت كاميليا.. مش عارفة وقعته ازاي دي! بحثت عن “نديم” وشاهدت بعض الصور .. فوقعت أمامها صورة صدمتها بشدة ! تهللت أسارير سميحة وكأنها عثرت

على كنز: – انا اتصل على سامح عشان عايزاه ضروري..بس هرن عليه من تليفون أمي عشان الحرباية مراته قال عاملاله ميعاد معين ميكلمناش فيه رن هاتف سامح بينما كان يجلس

بجانب زوجته في غرفة المعيشة يشاهدان التلفاز.. فأمسك الهاتف بتردد.. لتصرخ به ميادة : – ساااامح انتفض سامح بزهق: – والله دي أمي بس بترن يا حبيبتي اشوفها عايزة ايه

صاحت ميادة بعتاب : – سامح الساعة عدت 8 وانا منبهة عليك متردش على حد فيهم وكمان مش كفاية عديتلك موضوع انك نزلت بعد 8 ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ دي أجابها زوجها بتبرير : – والله يا حبيبتي ده سميحة اختي خبطت عليا وفضلت تنادي وترن الجرس حذرته

زوجته : – ميتكررش تاني يا سامح وعلى الله اعرف انك رديت عليهم ولا نزلت بعد 8 ليرن هاتفه مرة أخرى ..ابتلع ريقه بضيق فعاود التحدث: – طب ماما بترن

تاني زفرت ميادة بغيظ: – اقفل تليفونك ده مش وقتهم تلاقيها اختك الصفرا صاح سامح باعتراض: – ميادة متقوليش كده على اختي انا مش بسمحلها تقول عنك كلمة وانتي مش

موجودة ابتسمت ميادة بغموض : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هي متقدرش اصلا تغلط فيّ ولو حاولت انا

هوريها شغلها كويس أوي..وبعدين ما دي الحقيقة يا حبيبي … اختك واخدة الصفار كله لحسابها لتسأله بتذكر: – سامح عملتلنا ايه يا حبي في موضوع البنت الحلوة بنتك رد بحزن:

– مش راضية… بحاول مع جد كامـ قاطعته بصرامة : – اياك .. اياك تنطق اسمها… غمغم سامح بخفوت: – طليقتي.. حاولت برضو معاه ورفض زفرت ميادة بضيق : –

لازم تشوف حل … متنساش اننا مخلفناش بسبب الحادثة اللي حصلتلك وحتى قبلها انت كنت السبب في الاول لما قولت نأجل وبعدها سافرت وكنت لوحدي مع أهلك .. عشان كده

نفسي تجيب بنتك من طليقتك دي.. وتعيش معانا و نربيها.. انا مش هقدر اعيش كده لوحدي من غير عيال..نفسي يكون عندي طفل… ومفيش قدامنا حل غير انك تجيب بنتك تعيش

معانا ونربيها لأنك مش هتعرف تخلف تاني… او الحل التاني اني اتطلق منك واتجوز واخلف بس انا مش عايزة اعمل كده…انا برضو ميهونش عليا اسيبك يا حبي طبطب عليها بحزن

: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – أن شاء الله يا حبيبتي بنتي توافق تعيش معايا وترجعلي رفعت نظراتها

له هامسة بحقد: – بس بنتك حلوة اوي خسaرة في امها.. اقترب منها سامح هامسا بنبرة رقيقة محاولا تهدئتها : – هجيبهالك ونربيها سوا ابتعدت عنه معاتبة إياه بتأنيب :

– انت اللي غـbي .. عشان سيبتها و رميتها وبسببك حياتنا باظت. _____________________ في صباح اليوم التالي سارت فريدة بثقة و تألق في ممر الشركة.. بينما هند تقف مع محمود

تتحدث معه لتنظر أمامها تسأله : – مش دي البت فريدة اللي خطيبها ضربها وكاميليا ضربته على دماغه بالجزمة؟ ألقى محمود نظرة على فريدة قائلا: – أيوة هي ..بس هي

بقت سكرتيرة مستر نديم ولا ايه ؟ هتفت هند بغيظ: – شكلها كده.. اصل بقت هي وكاميليا أصحاب.. البت بقى حظها ضارب اوي .. بقت سكرتيرة نديم

شاهد أيضاً: كنت في العمرة مع زوجتي

مرة واحدة بعد ما كانت في الارشيف لم تمر ثوان حتى أطلقت (فريدة) صرخة ألم صغيرة عندما سقطت على الأرض وساقها ملتوية أسفلها و حذائها ! ”رواية غرام العنقاء ”

p2

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ يا إلهي! حذائها الجديد قد كُسر فيما كانت هند تضحك بشدة هي وموظفات أخرى من بعيد .. ولم

يهتم أحد بتلك الفتاة البريئة التي تألمت ! يضحكون بكل سخرية فقط هتفت هند بتكبر وهي تنظر لها: – المفروض الواحد طالما لبس شوز كعب عالي يجيبها براند كويسة على

الأقل ! رمقها محمود بضيق : – بس يا هند عيب البنت تزعل فيما كانت الأخرى لا تهتم الا بما حدث لها فهي لم تقدر على النهوض بنفسها .. ليبتعد

عنها هند ومحمود ولكن هند مازالت تضحك بشماتة من بعيد ومحمود محاولا اسكاتها وما ان سمع فراس صوت همهمات تألم الفتاة فركض مسرعا نحوها فهو أتى إلى الشركة في ذلك

الوقت … ليحاول ان يهدأها هامسا : -انتى كويسة؟ التمعت عيناها بحزن: -لأ مش كويسة الشوز بتاعتي اتكسرت ثم التفتت له ترمقه باتهام قائلة: – وبعدين انت جاي تضحك عليا

زيهم ولا ايه! عشان وقعت نظر لها فراس بدهشة ! بحق الله هو لم يأتي ليضحك عليها مثلهم ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ هو كان نيته مساعدتها.. حسنا سوف يستخدم معها نفس الأسلوب لم يتحمل ان يكتم ضحكته فضحك بصوت خافت صاحت فريدة بعصبية : – انت بتضحك

على ايه قليل الذوق صح اختفت ضحكة فراس بالتدريج وقال بنبرة اجشة اخافت فريدة: -انتى قولتى ايه؟ فريدة تحاول ان لا تظهر خوفها مثل ما أخبرتها كاميليا سابقاً : -قليل

الذوق ابتعدت عنه رافضة مساعدتها فلم يعطها فرصة ليقترب هو اكثر، يرفعها من كتفيها لتنهض مرة اخرى وهو يتحدث من بين أسنانه: -احترمى نفسك لولا انك بنت كنت عرفت شغلي

معاكي كويس..وكمان بدل ما تشكريني بتغلطي! شهقت فريدة بإنكار : -اشكرك على ايه انت اصلا عملت حاجة.. انا كده كده وقعت ابتسم فراس بتسلية: -لا بس كانت وقعة مسخرة هتفت

به بغضب وهي تدفعه بحدة : – رخم..وسع كده أما اروح مكتبي اخذ الحذاء الانيق الصغير الملقى على الأرض المكسور لتتسع عيناه يسألها بنبرة ساخرة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مقاس 36 !! في قسم الاطفال ده ؟ صرخت مقاطعة : – وانت مالك اصلا ! وبعدين هو

انا كنت سألتك مقاس رجلك كام ! سألها باستفزاز: – تتوقعي كام ؟ هز كتفيها بلامبالاة: – معرفش ومش عايزة اعرف ثم كتفت ذراعيها تردف بضيق: -وياريت تحل عن دماغي

عشان عندي مدير على اخره.. وربنا يستر وميطلبش مني مشواير اعملها في الشركة لحد ما اروح فأخذت الحذاء المكسور من يده وهي تتجه نحو مكتبها هامسة بحزن: – ياربي دي

كانت لسه جديدة.. اتكسرتي ليه بس بعد مرور نصف ساعة كانت تجلس بمكتبها تشعر بالخوف من ان يطلبها مديرها أو يطلب منها أي شيء يا الهي .. هي وعدت كاميليا

بأنها سوف تثبت نفسها في تلك الوظيفة شعرت بالحزن على حالها فهي لم تكمل اسبوع ونديم لا يسمع مبررات بالعمل ! انه يأمر فقط بالعمل فهي لن تقدر أن تمشي

بفردة حذاء واحدة.. سوف تصبح أضحوكة مرة أخرى ولكن تلك المرة لجميع من في الشركة دعت ربها ان تخرج من هذا المأزق بسرعة ولا يطلب منها نديم اي شيء لآخر

اليوم.. ولكن كيف ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وهي أساسا ببداية اليوم وأثناء عملها أمام الحاسوب .. وُضع

حقيبة أنيقة ورقية داخلها علية أنيقة تنتمي لإحدى ماركات الأحذية الشهرية الغالية الثمن التي بالطبع لم تقدر يوماً على ثمنهم رفعت نظراتها إلى فراس بذهول : – ايه ده !!!

همس فراس بعتاب متجاهلا صدمتها : – متعرفيش انا دورتلك على مقاس الاطفال بتاعك بصعوبة ازاي .. طلبتهولك Online من الموقع بتاعهم شهقت فريدة غير مصدقة : – ايه يا

استاذ ده ! انت بأي حقك يا استاذ انت تسمح لنفسك تشتريلي حاجة وكمان حاجة غالية أوي كده ابتسم بجاذبية: – مانا مش بشتري اي حاجة.. – وهو انا من

بقية اهلك يا استاذ انت ! – لا بس مفيش مانع تبقي منهم.. هتحبيهم اوي همست من بين أسنانها: – رخم كتم فراس ضحكته هامسا بتذكر : ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – البسي الشوز عشان منظرك كان فظيع لما مشيتي ب فردة واحدة بس رمت الحقيبة في يده

بقوة : – ميخصكش ومستحيل ألبس حاجة زي كده اصلا ! فدفعه ذلك للابتسام بسخرية وهو يخرج الحذاء الانيق جدا من العلبة : – هتلبسيها وهتشوفي ليردف وهو يلوح بيده

: – وبعدين مش بعد ما قلبت الدنيا على مقاس 36 بتاعك ده ! توسعت عيناها بدهشة: – ليه يعني انت مش بتلبس 36 ! هز رأسه نفياً: -هوه ف

راجل مقاس رجله 36 ليه ؟ بُرص ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صرخت بغيظ : -ما تحسن ملافظك

يا جدع انت ! انا انا بلبس المقاس ده رد مدافعاً: -انا بقول لو راجل.. ليهمس بنبرة خشنة اربكتها : -لكن لو لـ بنوتة بتبقى حلوة.. زيك كده تلعثمت فريدة

وهي تنظر إلى الجهة الأخرى.. ليسألها فراس بفضول : – انتي اسمك ايه صحيح ! التفتت لتواجهه وهي تردد بارتباك بنبرة قوية نوعاً ما : – مايخصكش وياريت تبطل استظرافك

ده وتاخد هديتك الغالية دي لأني مبقبلش هدايا من حد … سوري – دي مش هدية .. ده عشان الموقف الفظيع اللي وقعتي فيه قاطعته باعتراض : – تقوم تجيب

البراند دي !! انت عارف تمنه كام.. ده غالي اوي حضرتك هز كتفيه ببساطة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

– ايه اللي فيها مش فاهم خرج نديم في ذلك الوقت متدخلا بينهم قائلا بنبرة حازمة: – فريدة انا ناديتك تدخلي .. مجتيش ليه ! ليلتفت إلى فراس هامسا: –

فراس انت هنا .. طب كويس عشان كنت عايزك التقط فراس كلمات نديم قائلا بمكر: – فريدة ! ماشي يا ديدا اتسعت عيناها بذهول تردد في بلاهة: – ديدا دي

ايه !! انت ازاي تسمح لنفسك تدلعني رمقه نديم بسخرية : – لا فراس بيحب يدلع كل الناس كده ثم التفتت له فريدة بغيظ : – على نفسه .. ازاي

يا استاذ انت تدلعني صاح نديم بصرامة: – ديدا !!!! شهقت فريدة بخجل و عتاب : – حتى حضرتك .. حتى حضرتك يافندم ! ضحك فراس بينما رمقه نديم بغيظ

محاولا تمالك أعصابه: – يوووه منك لله يا فراس عديتني ثم أردف برسمية: – فريدة انتهينا..روحي هاتيلي الريبورت الجديد من مكتب الاستاذ محمد تلعثمت فريدة بخجل وتوتر: – معلش يا

فندم اصل انا مش هقدر اروح دلوقتي صرخ بها نديم بحدة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – نعم

!!! هو ده اللي مش هتقدري تروحي ! انتي بتدلعي من اول اسبوع شغل ليكي معايا في منصبك الجديد ! قولي بقى انك حابة ترجعي الارشيف تاني يا استاذة هزت

رأسها بنفي بقوة : – لالالا يا فندم والله مش قصدي بس يعني قاطعها نديم بحزم : – ميهمنيش تفاصيل .. هتروحي ولا اشوف سكرتيرة غيرك تيجي مكانك! ليتابع فراس

الموقف بتسلية وهو يرمقها بمكر ليضع الحذاء أسفل المكتب وهو يحدفه بقدمه تجاهها. فابتلعت ريقها بتوتر وهي ترتدي الحذاء هامسة بتأكيد: – هروح يا فندم .. هروح همس نديم بأمر

– حالا… بينما الآخر كان ينظر لها بغموض فهو نجح أن يجعلها ترتدي الحذاء دون أي اعتراضات ____________________ تجلس مع شقيقها فهو أتى باكرا من عمله عندما استدعت حضوره باكرا

لأمر هام زفرت سميحة بلوم : – سامح.. ما تنشف كده وترجع سامح بتاع زمان .. مراتك مش عارفة مالها ممشية الدنيا عندك قاطعها بغضب: – مراتي تعمل اللي هي

عايزاه يا سميحة..وياريت تفوكك منها وقولي عايزة ايه تنهدت بحنق: – كده ماشي .. الحق عليا اني جاية عايزة مصلحتك.. فكرتلك في حل في موضوع بنتك قاطعها برسمية: – خير!

هتفت سميحة بحقد : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – دورتلك على صور خطيب البت كاميليا اللي معرفش خطبها

على ايه دي كمان ! وهي مطلقة كده ومعاها بنت زفر سامح بضيق : – انجزي قولي ! تلعثمت سميحة وهي تجيبه: – المهم يا سيدي لقيتلك صوره وهو صغير

بقى و جبت صور لبنتك وهي معاه.. تخيل شبه مين ! – شبه مين يعني .. ما تقولي يا سميحة تدخلت أمه في تلك اللحظة وهي تخرج من المطبخ :

– أهدى بس يا سامح واختك هتفهمك هتفت شقيقته بنبرة كفحيح الأفعى: – شبه بنتك بالظبط وهو صغير وحتى وهو كبير بنتك اخدة نفس لون عيونه الزرقا.. مش غريبة دي

! شهق سامح بقوة وهو يهتف بصدمة غير مصدقا : – مش ممكن دي دانا شبهه بالظبط وهو صغير.. ازاي كده رددت شقيقته بنبرة شيطانية : – شوفت بقى.. ليه

بقى متقولش أن البنت دي تبقى بنته ماهو مش معقول الشبه الرهيب ده صدفة ! دي البنت شبهه هو اكتر منك انت وامها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صاح سامح بانفعال: – انتي بتقولي ايه ! مش للدرجة! هتفت أمه (سماح) محاولة إقناعه بحكمة: – هي مش خانتك قبل

كده ! وبعدين ايه اللي يخلي واحدة زي كاميليا تشتغل في شركة زي دي كبيرة كده ! الا لو هي بقى مظبطة الدنيا كويس.. اومأت سميحة موافقة امها : -وايه

يخلي واحد زي نديم المهدي يخطب واحدة زيها ويتمسك بيها ويعمل مفاجآت وحاجات الا لو هي ماسكة عليه حاجة زي البنت مثلا – مش للدرجة دي يا جماعة ذكرته سميحة

بحدة : – هو انا قبل كده مش اثبتلك انها خاينة وبتلعب من وراك ! يمكن هو ده اللي كانت بتخونك معاه ****** تفتكره سامح هيصدق اخته وامه؟ ايه رأيكم

في شخصية ميادة ؟ ايه رأيكم في علاقة سامح وميادة؟ تفتكره لو صدقهم هيتصرف ازاي؟ ايه رأيكم في ظهور شخصية فريدة من تاني *الناس اللي ممكن تنسى فريدة مين :

فاكرين فريدة اللي كانت مخطوبة لعصام اللي اتهجم على كاميليا قبل كده هو وصديقه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

قمة النضج هي أن تضع نفسك في أعلى مرتبة,, عندما تدرك ان اللوم والنقاشات والضجيج والحساسية المفرطة الزائدة عن الحد؛ تُحرمك من كل الطاقة الإيجابية التي تستمع بها, اذا تمتنع

عن كل شيئ سلبي يستنزفها – ده لو كده انا هطربقها على دماغهم ! احتدت عيناه بظلام قائلا: هزت شقيقته رأسها قائلة بحسم: – ما احنا برضو بالذوق نطلب منهم

تحليل DNA ردت امه بنبرة شيطانية : -والله بقى وافقت زي الشاطرة وأثبتت براءتها خير وبركة موافقتش تبقى هي اللي جابته لنفسها ! سميحة بابتسامة صفراء : -وساعتها بقى انا

هقولك ازاي تطربقها على دماغهم كلهم صرخ سامح بوعيد : – وحياة امها ما هسيبها لو طلعت مش بنتي ! هفضحها وهبهدلها.. وتبقى توريني بقى هتتجوزه ازاي وكعادته لم يتغير

! يصدق شقيقته و أمه ويأخذ كلامهم وكأنه قرآن ! يصدقهم بشدة يتركهم يخربوا حياته ويدمرها بحجة أنهم يحبونه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ بحق الله هو لم يتغير لم يتغير ابدا .. حتى بعد ما حدث وحرمانه من الإنجاب بينما كانت أخته ووالدته ينظران إلى بعضهما البعض بالخبث

والمكر لقد حققوا ما أرادوا ابنة كاميليا مثلها بالتأكيد .. سامح سيحبها أكثر منهم لا يريدون أيًا منها لو كانت صبيا! لو كانت ولدا لأخذوه منها إنها عادة قديمة أنهم

يحبون الأولاد أكثر حتى أنها سمعت أن كاميليا كانت تعلمها في حضانة باهظة الثمن وسوف تتعلمه منذ الصغر بينما والدته تخاف على مال ابنها إنها في الأساس ضد تعليم الفتيات

ابنتها سميحة لم تكمل تعليمها.. فقد وصلت إلى المرحلة الثانوي التجاري الفني فقط ورفضت امها تعليمها أو دخولها اي معهد أو كلية بينما أكمل سامح وسامح تعليمهما الجامعي حتى النهاية,

كلاهما حصل على درجة البكالوريوس _____________ في صباح اليوم التالي رن جرس البيت لتفتح كاميليا الباب فكانت دانا مع جارتها جهاد تلعب مع أطفالها.. فوجدت سامح أمامها لتزفر بغيظ وكره

: – عايز ايه انت ايه معندكش دـm ولا كرامة… انت ملكش بنات عندنا قولنا… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ ما أن سمعت أمها صوت كاميليا العال لتتجه نحو الباب رد سامح بنبرة ساخطة : – مش لما تكون بنتي الاول ! – نعم؟ استغل سامح ذهول كلا من

كاميليا و امها ليدخل إلى الشقة وهو يغلق الباب خلفه نظر سامح الى صفاء قائلا : – معلش اصل حماتي متعرفش اللي فيها ! ولا الحقيقة صرخت به كاميليا بغضب

: – حقيقة ايه يا متخلف انت رد سامح بتمالك اعصاب : – بلاش تغلطي عشان انا ماسك نفسي بالعافية من اني امد ايدي عليكي كاميليا بشراسة: – متقدرش اصلا

…. كنت اقطعهالك صاحت امها بضيق : – انت ايه اللي بتقوله ده يا سامح ! ايه الهبل ده مش بنتك ازاي … ده اتهام جديد لبنتي كمان ؟ ابتسم

سامح بشيطنة وهو يناولها هاتفه: – بس اتهام بدليل قوي .. شوفي حضرتك الصورة وانتي تتأكدي – صورة ايه صرخ بهم بغضب : – صورة البيه خطيب بنتك وبنتها دانا

… الاتنين شبه بعض بالمللي … دي البنت شبهه اكتر مني انا و كاميليا لم تعطيه صفاء اهتمام ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ فصرخت به كاميليا وهي تأخذ الهاتف من امها وتناوله لسامح بعنف : – انت تخرس خالص … انت كل مرة بتفاجئني اكرهك ازاي اكتر .. كل

مرة بتتكلم بتخليني استحقرك ابتسم سامح باشمئزاز: – مين فينا اللي يستحقر مين !! طردته بقرف : – امشي يا سامح … بعد اذنك كفاية كده مفيش حد في البيت

همس سامح بصرامة: – انا عايز اعمل تحليل للبنت أتأكد أن انا ابوها ولا هو هزت كاميليا رأسها بنفي بقوة : – انت ازاي بالحقارة دي !!! ازاي انت كده

؟؟؟ هو في ناس كده ! في ناس بالظلم والجبروت بتاعك انت واهلك لتجده يطالعها بنظرات باردة مظلمة… فصرخت به بحدة : – عايز تتأكد من البنت !!! اللي زيك

يتأكد ليه؟؟؟؟ اللي زيك اصلا مينفعش يبقى اب ولا يستاهل ده انت حرمانك من الخلفة نجاة مش بس عقاب ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ زفر سامح ببرود: – كاميليا اسمعي الكلام وهاتي البنت ونروح نعملها تحليل صاحت امها باعتراض : – انت تخرس خاااالص … حفيدتي مش هنعرضها لموقف

زي كده معاك يا حيـwان ولا تفرقلنا اصلا.. لتفتح كاميليا الباب معلنة إنهاء الحديث بينهم : – بررررره … اطلع بره حالا هز رأسه بتفهم قائلا بوعيد قبل أن يخرج

: – والله ما هسكت … ليلتفت إلى صفاء قائلا بنبرة شيطانية : – لو انتي هتسكتي على كلام بنتك انا مش هسكت – بني ادم مقرف بعد أن خرج

سامح.. التفتت كاميليا إلى امها قائلة بنبرة باكية ضعيفة تشكو لها: – شايفة يا ماما سامح .. شايفة وصلت بيه الحقارة ل ايه يتهمني بكده كمان !! صاحت امها بوجع

غير مصدقة: – حسبي الله ونعم الوكيل فيه…هيحصله ايه اكتر من اللي حصله بس – اللي حصله ده ولا هزه اصلا ولا غيره هي بعد صدمتها كانت متوقعة الخذلان من

اي شخص ولكن ليس بتلك الحقارة والجبروت أيعقل أن تصل به الدرجة من الحقارة إلى هذا الحد ! حسناً هي كانت تتوقع الخذلان من الجميع حتي لا تقتلها الصدمة عند

وقوعها ! _______________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ دلف سامح إلى مكتب منصور والد نديم.. قائلا بنبرة غامضة: –

سامح.. طليق كاميليا وخطيبة ابنك حالياً نظر له منصور بفضول : – أيوة كنت عايزني في حاجة ! – والله يا باشا انا ما كنت هجيلك لولا أني حسيت انك

مخدوع زيي سأله باستغراب : – مخدوع زيك ازاي يعني !! ناوله سامح الهاتف وهو يفتح الصور أمامه: – شوف حضرتك كده الأول الصورتين دول .. وابن حضرتك في سن

بنتي .. قصدي اللي مش متأكد انها بنتي وركز في ملامحهم جلس الرجل على مقعده وهو يرمق سامح والهاتف بنظرات ثابتة .. هو لاحظ أيضا الشبه لكن نديم في ذلك

العمر كان يشبه الطفلة بشدة… ولكن هذا شيء أسعده هو لم يشك في ذلك إطلاقاً من هذا الرجل الغريب الذي يصدق كلام تافه لا معنى له من الصحة ليرفع رأسه

وهو يناوله هاتفه قائلا بجدية: – مش حقيقي اتسعت حدقتي سامح بصدمة : – نعم ؟ – اللي انت بتقوله ده مش حقيقي … تخاريف ابني مين ده اللي يعمل

حاجة زي كده نديم عمره في حياته ما يعمل كده نديم راجل متربي…هو اصلا مش محتاج يعمل حاجة حـrام ولا غلط هو لو عايز يتجوز في لحظة يشاور وكل حاجة

تتعمله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صاح سامح بنبرة متأثرة..فخططته باتت بالفشل: – انا برضو كنت مصدوم زيك ومش

مصدق… بس اتاكدت بنفسي خصوصا أن انا طلقت كاميليا بسبب انها خانتني !! واخيرا عرفت خانتني مع مين – خانتك ! – أيوة يا باشمهندس منصور… ليقص عليه سريعاً ما

حدث منها : هز كتفه بلا مبالاة: – والله برضو دي حاجة تخص ابني وهو خاطب بنت محترمة … المهم التخاريف بتاعتك دي متهمنيش ومتشغلنيش وياريت تتفضل عشان عندي Meeting

مهم – هااه هتف منصور بصرامة : – اتفضل بره يا استاذ وقتك خلص ليضيف بعدها بتذكر : – اه قبل ما انسى… معظم الأطفال وهما صغيرين بيكونوا شبه بعض

… ده مش سبب تشك فيه بنسب بنتك… وبعدين ابني عرفها ازاي .. ابني لسه عارف كاميليا من كام شهر بس ! البنت عندها 4 سنين اصلا ________ ”رواية غرام

العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بعد مرور عدة ساعات ذهب منصور إلى شركة ابنه وبالتحديد مكتب نديم وطلب من السكرتيرة عدم

السماح لدخول اي شخص عليهم واغلق الباب خلفهم همس منصور بضيق: – طليق كاميليا كان عندي و وراني صورة بيقول فيها أن دانا شبهك وان انت ابوها وان كاميليا طلقها

عشان خانته صاح نديم بغضب محاولا الدفاع عن كاميليا : ـ بابا… الكلام ده هبل مش حقيقي !!! قطع والده كلامه بحدة يهتف به: ـ انا واثق فيك وكذبته… لكن

مش واثق فيها هي !! بيقول خانته اشتدت ملامحه بضيق واضح .. بينما تكورت قبضته بغضب: ـ بابا.. قاطعه والده بصراخ: ـ أنا مش عايز أسمع كلام فارغ وخبط على

المكتب بعنف: ـ كنت بقعد اقولك اتجوز يا حبيبي … امتى هفرح بك، لكن مش لدرجة تروح تتجوز واحدة اتطلقت عشان هي خاينة هتف نديم بقوة محاولاً الدفاع عنها: ـ

بابا… كاميليا مش كده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قاطعه والده: ـ ذنبها إيه الطفلة اللي بينهم اللي دمروا

حياتها ! ذنبها ايه الطفلة .. ذنبها ايه حياتها تتدمر بسببهم .. وكمان بيشك في نسبها هي حصلت! صرخ به نديم وقد فلت غضبه: ـ بلاش تتكلم انت عن ظلم

الاطفال ـ قصدك إيه – قصدي ان انت كمان دمرتني .. دمرتني زمان ولسه عايز تدمرني دلوقتي ! مش مصدق كاميليا.. ومصدق حتة واحد واطي قاطعه والده بذهول: – انا

؟؟؟ انا اللي دمرتك ؟ ده جزاتي! ده انا اللي ربيت بعد ما أمك ر… قاطعه بانفعال : – رميتني… عااارف عارف ان امي رميتني.. بقالك 23 سنة بتقول نفس

الجملة انت ايه مبتزهقش ! مصعبتش عليك في مرة ! كنت بتعاقبني زي الناس الغريبة بتعاقب ابنك.. ولا كنت عايز ترميني زيها ياريتك رميتني كلامك المؤذي ليا من صغري هي

على الأقل ظلمتني مرة … لكن انت كنت بتظلمني كل مرة توسعت عينا منصور بذهول وهو يهتف بعتاب: – انا يا نديم ؟ انا يابني ؟ ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هتف نديم بعنف: – انا تعبت .. تعبت من كل حاجة … حتى كاميليا اللي معملتلكش حاجة شكيت

فيها شكيت انها واحدة خاينة !!! لم يلتفت منصور إلى حـzن ابنه وواصل اتهامه له: – طليقها قالي انها خانته وطلقها عشان كده… – قسما بالله انا حبيت كاميليا عشان

هي واحدة محافظة على نفسها كويس اوي .. ده انا خطيبها ومش بتخليني حتى امسك ايديها ! سخر والده بعنف: – ما يمكن… صاح نديم بانفعال : – لااا شك

في أي حد زي ما انت عايز لكن الا كاميليا…كاميليا مفيش واحدة زيها ولا هي بالحقارة دي.. يا بابا ده واحد بيشك في نسب بنته لمجرد صورة واحد شبهها وهو

طفل .. هو في هبل للدرجة دي ! في حد غـbي وحقير اوي كده! ما معظم الأطفال شبه بعض وهما صغيرين وحتى لو انا اللي كنت بخونه مثلا هعرفها منين

.. الكلام ده ما ٤ سنين..انا لسه عارف كاميليا بقالي يدوب كام شهر صمت والده للحظات.. ثم قال: – ما أنا قولتله الكلام ده – اومال في ايه بقى ؟

– انا بس خوفت عليك .. خوفت أن كاميليا دي تكون فعلا خانت جوزها وسابته وتعمل فيك كده.. – لا متقلقش … كاميليا مش كده يا بابا…و ياريت الكلام ده

ينتهي هنا..عشان لو طلع بره كاميليا عمرها ما هتكمل معايا وكده هبقى خسرتها للأبد ولو خسرتها يبقى تنسى اني ممكن اتجوز حد غيرها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – لا يا نديم .. انا عمري ما هروح اقولها الكلام ده يابني مستحيل جلس إلى جانبها على مقعد الصالون فهو

أتى إليها بعد حديثه مع والده..خاصة أنها لم تأتي للعمل اليوم…فهو سمح لها اليوم بإجازة عندها سمع صوتها كأنه مرهق .. فحاول التحدث معها مرة أخرى فوجدها تبكي.. ليأتي لها

سريعاً – كاميليا ممكن تهدي بقى عشان نشوف هنتصرف ازاي – انا زعلانة أوي..هو ازاي يشك فيّ كده … ازاي اصلا يشك في حاجة زي كده نديم برقة محاولا تهدئتها:

– طب اهدي بس يا حبيبتي.. كانت قد توقفت عن البكاء قليلا : – مش قادرة اصدق أنه بيتهمني تاني اني خونته رد بإستغراب متذكرا: – انا مقصدش بس …

هو سامح بيتهمك انك خونتيه.. هو ليه قال كده قاطعته بغضب : – كذاااب … ده بني ادم واطي وكذاب .. انت مش عارف عمل فيا ايه هو واخته وأمه

لتقص عليه كل ما حدث لها من طليقها وعائلته: – ده مش راجل يا كاميليا … اوعي تزعلي ولا تضايقي ده مش راجل اللي يعمل كده … ما يروح يتأكد

في 100 حل .. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ كان ممكن يروح الجامعة ويتأكد من زمايلك من الدكاترة نفسهم…

أي حل الا كده صاحت بغيظ : – دمرولي حياتي منهم لله .. العيلة كلها قرف هو و اخته سميحة وأخوه سميح وأمه سماح اتسعت عينا نديم بدهشة : –

سامح وسميح وسميحة وسماح ! ليردف باستنكار ساخر: -ده ايه العيلة اللي اسمها عكس نيتها دي ! قهقت كاميليا ضاحكة بشدة فابتسم نديم برقة : – أيوة كده اضحكي ..

و انسي .. صدقيني يا كاميليا كل اللي فات ده خلاص راح .. ورا ضهرك أشاحت بوجهها وقد عادت دموعها تتدفق بغزارة فوق وجنتيها عندما تذكرت ما قاله لها: –

طب هعمل ايه دلوقتي .. ده بيهددني يتأكد ومش هيسكت…واللي هيجنني أنه في نفس الوقت قال ايه عايز يشوفها لو طلعت بنته نديم من بين أسنانه : – انا مش

عارف الحيوان ده عايز ايه تاني .. بصي هو في حل انا عارف يا حبيبتي انك هترفضي وتضايقي بس متبصيلهاش كده .. بصيلها أنك بتخرسيه هو وعيلته كلهم و نقطع

لسان سامح ده عشان يغور بعيد عننا هزت رأسها باستنكار: – حل ايه ؟؟؟ قصدك التحليل ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ نعمل تحليل لسامح !! انت بتهزر.. نديم بإصرار: – لا يا كاميليا… انا كده كده ميفرقش معايا في حاجة قسماً بالله… بس انا كل اللي فارق معايا

انتي .. عايزك تاخدي حقك منهم كلهم وانتي زي ما انتي مش عاملة حاجة غلط.. عايز نحط آخر نقطة في حوار سامح ده عشان نخلص منه .. وقتها سامح ده

ما هيقدر يتعرضلك تاني لانه شك فيكي بطريقة بشعة… ولأني هعمل حاجة اخليه يتكتم خالص وهو وقتها اللي هيترجى يشوف بنته وهيندم على كل حرف قاله اعتصر قلبها بأنين: –

بكرهه بكرهه أوي نفسي تحصله اي حاجة بجد.. اي حاجة تخرسه وتبعده عني.. انا بقيت خايفة وعدها برقة: – متخافيش ابدا طول مانا جنبك ومعاكي.. المهم نخلص من حوار التحليل

ده وبعدين نحدد ميعاد فرحنا أخفضت عينيها بتردد وهمست: ـ تفتكر اللي هنعمله ده صح … تفتكره نديم ناوي على ايه مع ؟ وكاميليا هتوافق تعمل التحليل ولا لأ ؟

ايه رأيكم في موقف منصور تجاه سامح ؟ ايه رأيكم في موقف منصور مع نديم؟ ***** – صدقيني كده احسن .. وانا جنبك و مفيش اي حاجة هتضايقك تاني ابدا

ضغط على يدها برقة بعد أن همس بتلك الجملة.. بينما كاميليا سحبت يداها بسرعة بشكل غريزي.. فتقبل هذا منها هو يعلم مدى خوفها من الرجال وعدم ثقتها بهم بعد تجربتها

المؤلمة مع طليقها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همس نديم بحرج : – كاميليا انا مش هضغط عليكِ في

أي حاجة ومش مستني منك حاجة ولو في حد بيقولك هو خاطبك عشان حاجة يبقى كـdاب اوعي تصدقيه رمقته بخجل ونظرات مضطربة: – نديم.. انا قاطعها بهدوء : – انا

مش عايز منك غير أن كل ده يعدي وكل ده ميفرقش معايا حتى لو هيبقى فيه حدود عاملاها زي كده _____________ اليوم كانت نتيجة تحليل الـ DNA يقف سامح وبجانبه

أمه وأخته وعلى الناحية المقابلة نديم و والده و كاميليا وأمها.. ليخرج الطبيب وهو يعطيهم النتيجة التي تثبت نسب أبوة (سامح) لـ (دانا) .. شعرت سميحة وسماح بالدماء تغلي في

رأسهم فخططهم باتت بفشل ليحاولوا قلب الطاولة عليهم لتشير أمه على كاميليا باشمئزاز: – سامح انت هتسيب بنتك تربيها دي !! لا لا يا حبيبي لازم ناخد البنت منها.. أضافت

اخته على كلام امها المتناقض لما فعلوه بنبرة كفحيح الأفعى : -متنساش برضو انك طلقتها ليه قبل كده.. لو هي نسيت فكرها اتسعت عينا كاميليا بصدمة غير مصدقة وقاحة اخته

و أمه.. وما ادهشها حقا استسلام طليقها لكلامهم.. يصدقهم الغبي الاحمق بشدة يصدق كذبهم وتدميرهم لحياته انتفضت على صوت طليقها “سامح” يصرخ بين الناس بمنتهى الوقاحة والحقارة: ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا مش هسكت وهاخد بنتي منك يا كاميليا.. مانا هسيب بنتي تتربى مع واحدة فاجرة زيك

يا الهي !! وصلت به الحقارة ليسبها ! يشتمها في وسط الناس بالمعمل ! امام أهلها ! بحق الله هي كانت زوجته بيوم… كانت تنام بحضنه في يوم من الايام

أليس كذلك ؟ كانت عرضه … حتى طفلتها لم يفكر في طفلتهم تكرهه تقسم انها تكرهه بشدة… – معقول انت الشخص اللي كنت بأمنله على نفسي !! انت اللي وعدت

بابا تعيشني ملكة وتحافظ عليا.. ازاي مكنتش شايفة انك حيـwان اوي كده.. وقبل أن تفتح فمها مرة أخرى للتحدث والدفاع عن نفسها… سمعت صوت لكمة قوية ضربت فك سامح فسقط

أرضا وهو يشعر بالدوار ونظر مشدوهاً إلى نديم الذي أخذ يدلك قبضته قائلا بزفرة مرتاحة : – تصدق يلا كان نفسي اعمل فيك كده من اول ما عرفت اللي عملته

في كاميليا وبنتك.. رأت غير مصدقة نديم يمسك بتلابيب قميص سامح وقد حوله الغضب إلى وحش مخيف لم تره منه من قبل .. قال بصوت أشبه بالرعد : – هو

انا مش حذرتك قبل كده متقربش من كاميليا تاني … ولا لازم تضرب واتعامل معاك بنفس قلة ادبك عشان هي دي اللي تنفع مع الاشكال الواطية اللي زيك صرخ سامح

كالنساء مستنجدا بأمه : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – الحقيني يا ماما هتف نديم بنبرة ساخطة : –

الحقيني يا ماما ! متصالح أوي سامح مع نفسه فاقتربت منه اخته و أمه بخوف عليه : – يا ضنايا انت كويس يا حبيبي.. منه لله عمل فيك ايه وريني

اقتربت سميحة شقيقة سامح من نديم مهددة اياه تحاول أخذ شقيقها من يده : – انت ازاي تمد ايدك على اخويا يا همجي انت صاح نديم من بين أسنانه بتحذير

مخيف : – بت انا ساكتلك بس عشان عمري ما مديت ايدي على واحدة ست بس قسما بالله لو اتحشرتي ما بينا لاخليكي تندمي ابتعدت سميحة وامها بخوف بعيدا ليتركا

سامح مع نديم .. فهدر نديم وهو يلكمه مرة أخرى بعنف قائلا بغضب مكتوم: – دي كانت مرااااتك … عارف يعني ايه مراتك.. ازاي تغلط فيه يا حقـiر مسح سامح

الدماء بكم قميصه وهو يحاول الابتعاد بلا فائدة ويقول لاهثاً: – مراتي دي اللي خانتني ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ صرخ به نديم بغيظ: – خانتك ايه يا غـbي…هو انت قفشتها مع واحد ! دخلت البيت لقيتها بتكلم واحد! لقيت محادثة مع حد ! كان فيه شهود شافوها

مع حد؟ هز رأسه بنفي : – لا بس مراحتش الكلية لمدة أسبوع ليعاود نديم الأسئلة بعنف : – روحت انت الكلية تدور وراها ؟؟ روحت سألت زمايلها؟ بلاش دي

روحت للدكاترة بنفسك تسألهم؟ كان ممكن جدا تراجع الكاميرات وتعرف انها بتحضر بس انت عشان غـbي وبتصدق اي حد حاول سامح التخلص منه وهو يصرخ بتأكيد: ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بس اختي وجوزها اثبتولي أظلمت عينا نديم إلى اللون الازرق الداكن.. فلا فائدة إذ بسامح يطير عبر

الطرقة ليصطدم بمنضدة ويسقط ما عليها بدوي قوي .. بعد ان لكمه نديم بقبضته غير قادر على السيطرة على غضبه .. تفجرت الدماء من أنف سامح بينما هدر صوت نديم

: – هنعتبر ان اختك و جوزها كلامهم صح مراحتش الكلية وراحت لأمها.. في برضو حد يطلق مراته عشان مراحتش الكلية و راحت عند امها حتى! فين ام الخيانة في

الموضوع! مفيش حد يطلق عشان السبب ده اصلا.. مراتك خانتك تجيب اثباتات بكده صرخت سميحة وهي تركض نحو نديم تهدده: – انا مش هسكت انا هطلبلك النجدة على اللي عملته

في اخويا ليعلو ضحك نديم باستمتاع تام ولا يستطيع إنهاء ضحكاته قائلا بسخرية : – نجدة ايه اللي تطلبيها يا بت ! أردف بصرامة مخيفة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -ده انا ابيتك انتي واخوكي وعيلتك كلها القسم وما اخليكو تخرجوا منه إلا بمزاجي رد منصور متدخلا في تلك

اللحظة قائلا: – انتي متعرفيش احنا بنشتغل مع مين .. تحت ايدينا اكبر محاميين في البلد.. ليتحدث نديم وهو ما زال يضحك باستمتاع: -انا بقول تروحي بس تطلبي الإسعاف تودي

اخوكي المستشفى يتعالج من العلقة اللي خدها دي نهض سامح وهو يدلك فكه ويمسح الدماء من كمه صائحا: – الحقيني يا مااامااا انا بنزف كتير نظر نديم إلى والدة كاميليا

قائلا بسخرية : – قسما بالله يا حماتي انتي كنتي مناسبة مرا ! أمه مخلفة بنتين ماشاء الله لتصرخ سميحة باستفزاز قائلة : – وانت عادي عندك تتجوز واحدة زي

دي … دي حتى مطلقة ! رد نديم باستنكار : – ايه يعني مطلقة.. هي أول ولا اخر واحدة تتطلق ! لا عملت حاجة عيب ولا حـrام .. حلال ربنا

ومحصلش نصيب وكويس أنه محصلش نصيب عشان يبقى قدري اتجوزها انا.. صاح سامح بغيظ بتهديد : – بس انا مش هسكت وهاخد بنتي منكم والله ما هسكت ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ عاد نديم يمسك بقميص سامح وقد بدا عليه الإجرام: – انت متقدرش تعمل حاجة عارف ليه ؟

عشان انت اصلا ملكش شخصية.. ماشي ورا امك واختك هما اللي ممشيينك لامؤاخذة إنتفض سامح فزعاً من أن يضربه نديم مرة اخرى، لكن نديم ربت على كتفه بضربات قوية كادت

تخلع كتفه قائلا بتهديد: – يلا يا حبيبي خلي امك واختك يودوك المستشفى .. متنساش بس تاخد الرضعة ومتقولش كلام انت مش قده عشان ملعبش في عداد عمرك ليردف بزمجرة

خشنة: -وقسما بالله لو قربت من كاميليا ولا دانا ولا حاولت تتهمها بأي حاجة تاني هوديك في ستين داهية ولا هيهمني حد … انا ممكن اخليك تروح القسم زي ما

اختك اقترحت بس هما بقى ضربهم غيري … دول مجرمين مبيرحموش ليهتف مرة أخيرة بنبرة شيطانية وهو يركله بمعدته بعنف: – كاميليا خط احمر … لو حاولت تقول عنها كلمة

تاني ممكن أخفيك من على وش الدنيا ولا حد يعرف ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ تركه نديم فصرخ سامح

والتفت إلى أمه و شقيقته يطلب مساعدتهم وهو يصرخ بألم __________ كان العاملين بالمعمل يشاهدوا الموقف دون التدخل فمنعهم منصور بعدم تدخل اي حد وانها مسألة عائلية لا تخص أحد

بينما تسمر كلا من منصور وصفاء وكاميليا في مكانهم..يتابع منصور الموقف بتشفي فسامح خدعه وكذب عليه .. صحيح أنه تصرف مع سامح بطريقة صحيحة وأحرجه ولكن بينه وبين نفسه شعر

بالذنب فهو شك في الفتاة البريئة اليوم علم أنها كانت مع شخص حقـiر لا يستحق فسامح وأهله لأول مرة يغيروا لمنصور المهدي نظرته في السيدات مطلقات وان هناك كثير منهن

وقعوا بالظلم مع أشباه رجال وأهل معدومي الضمير بينما صفاء وكاميليا يشعران بالسعادة والأمان لترد كاميليا بألم : – ليه يقولوا عني كده ! شافوا مني ايه وحش.. ليه يقولوا

كلام محصلش و يشوهوا صورتي قدامك انت و باباك لتلتفت الى سماح وسميحة قائلة: – شوفتوا مني ايه وحش يخليكم تعملوا كده؟؟ اذيتكم في ايه؟؟؟ انتوا ايه مش خايفين من

ربنا…مش خايفين من عقابه بس الحق مش عليكم الحق على اللي كنت فاكراه راجل… الحق على اللي اديته دهبي كله يبيعه عشان عايز يسافر… على اللي امنتله على نفسي ..

اللي بسببه ضاع مني سنين في عمري… نفسي اعرف شوفت مني ايه وحش؟؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ عملتلك

ايه يخليك تشك فيا كده فلم يهتم أحد بكلامها ولا يتأثروا ابدا هتف نديم بشراسة: – ولا يفرق معانا يا كاميليا .. كل ده تحت رجلك … ارمي كلامهم تحت

رجلك أو في الزبالة عشان ده تمامهم خرج صوته عالي بفخر: – اقسم بالله يا كاميليا انتي جوهرة حقيقية… حاجة كده نضيفة مكنتيش شبهه.. ولا شبه الناس دي ولا يستاهلوكي

شعرت كاميليا لاول مرة بأنها محظوظة جدا .. هناك رجل يدافع عنها ويمدحها .. رجل واي رجل ! رجلها هي .. خطيبها و زوجها المستقبلي ابتسمت كاميليا وهي تصدق كلامه

أردف نديم هامسا بحنان : – اياكي تزعلي ولا تعيطي بسبب دول ! كاميليا مينفعش تخافي ولا تتكسري ولا دموعك دي تنزل بسبب ناس واطية زي دي.. اوعي تخافي ولا

تسمحيلهم يهزوكي..واصلا أنتِ مش محتاجة كده لأن انا هفضل طول عمري جنبك وفي ضهرك وافقته بهزة بسيطة من رأسها وهي تبتسم بتشفي في سامح فاقترب نديم منهم ليأخذهم بعيداً وطلب

منصور من السيدة صفاء توصيلها معه مع السائق ليتركا كاميليا ونديم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ معاً، فهم اليوم

سوف يخرجان سويا ليشتروا بعض الاشياء لمنزلهم الجديد دلفا كلا من نديم وكاميليا مطعم انيق جدا مكون من دورين.. لتجلس معه في الدور العلوي.. فكان المكان فارغ من الاعلى من

الزبائن.. بينما هي كانت ترتدي بنطال چينز ضيق من الخصر ومتسع من الباقي وبلوزة بيضاء واسعة من الأكمام وحذاء كعب عال باللون الاسود.. بينما شعرها الاسود مفرود بنعومة فاقترب نديم

منها واحتضن خصرها ثم مال ليقبل خدها الناعم… فلم تكتمل القبلة ! فهي قد سحبت نفسها بسرعة منه.. قبل أن يقبلها وقبل أن تبتعد عنه .. لفها بين يديه ليحكم

محاصرتها بجسده حتى لا تستطيع الهرب وقال محذرا لها: -نتجوز بس وتبقي تعملي الحركة دي ردت كاميليا وهي تحاول الفكاك منه: -هتعمل ايه؟ ابتسم نديم بعبث قائلا بغموض : -هقولك

وقتها فتململت في وقفتهم تلك .. ليتركها وهو يسحب المقعد لكي تجلس أمام الطاولة هامسا بجدية : – المهم دلوقتي عايزين نخلص كل حاجة عشان ورانا حاجات كتير عايزين نعملها

بسرعة عشان فرحنا هيبقى كمان شهر ونص بالظبط اتسعت عيناها بدهشة غير مصدقة: – ازاي بس .. انا لسه ملحقتش اجيب حاجة زفر نديم بضيق: – حاجات ايه اللي هتتجاب

بس ! انا مش هخليكي تشيلي هم حاجة خالص .. والله ما عايز منك حاجة صدقيني.. الڤيلا بتاعتي تعتبر كانت جاهزة كتشطيب .. بس فاضل تتفرش واشتري الحاجات اللي ناقصة

وكل ده هنختاره سوا واللي مش هيعجبك نغيره هزت رأسها باعتراض قاطع: – نديم.. مش هينفع لأ اقترب منهم النادل وهو يضع اطباق الطعام والمشروبات .. وبعد أن تركهم ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قال نديم محذرا لها بنبرة حاسمة : – كاميليا كفاية اعتراضات بقى وسيبيلي نفسك الشهر

ونص دول.. انتي مش مطلوب منك تجيبي حاجة… انا عارف الجوازة التانية أحياناً بيكون فيها خساير عشان كده انا مش محتاج منك حاجة .. انا كل اللي محتاجه منك دلوقتي

بس حاجة واحدة انك تنزلي مع فاتن اختك او ممكن تشوفي سارة اختي حسب ما انتي عايزة.. وتشتري الحاجات اللي ناقصاكي انتي.. حاجاتك الشخصية كلها بقى دي مش هقولك انا

هجيبهالك لا اشتريها على ذوقك.. هتروحي مكان معين تشتري كل اللي نفسك فيه.. اتسعت عينا كاميليا غير مصدقة .. وقبل أن تفتح فمها لتعترض او تقول شيء أردف بعدها بتذكر:

– بكرة هنروح البنك سوا هديكي الكريدت بتاعتي تصرفي منه براحتك واغلى واحسن حاجة تجيبيها ملكيش دعوة بأي حاجة همست بخجل : – نديم.. ده كتير اوي عليا ابتسم نديم

بحنان : – مفيش حاجة كتير عليكي… انتي تستاهلي الغالي كله…وبعدين انا مش هعمل حاجة زيادة ..كاميليا انا اتربيت أن الراجل يجيب كل حاجة والبنت مش مطلوب منها اصلا تساعد

ولا الكلام ده.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليردف بنبرة خشنة : – الراجل في عيلتنا بيبقى عارف ان

الجواز كله عليه أومأت كاميليا مذهولة: – ياريت الكل بيفكر زيك…بس للأسف المعظم مش كده..لما نزلت مصر عرفت ان البنت لازم تساعد الراجل بحاجات اكتر منه كمان … ولقيت ان

في جوازات بتبوظ بسبب أن الراجل عايزها تجيب حاجات اكتر او عايزها تجيب نوع معين من الغسالة أو حاجة زيادة هز رأسه بنفي: – اللي بيطمع الست تجيبله بزيادة ده

مش راجل…عشان هي مش مجبرة أساساً تساعده…هي بتساعده مش فرض عليه…شرعا البنت مش من حقها تجيب معلقة حتى..هو مطلوب منه يفرش بيته بالكامل بس احنا للأسف معظمنا مش ماشيين بيه…

وفوق كل ده بيخافوا يمضوا على قايمة يعني هتساعدك يابني وكمان مش حافظ حقها – عندك حق… اللي بيخاف ده بيبقى عارف أنه هيبيع.. قال نديم متذكرا : – سيبك

انتي من كل الكلام ده ونرجع لموضوعنا بالنسبة بقى لـ Makeup , perfumes ,Skin & Hair&Body care كل الحاجات العناية الشخصية دي انا طلبت اجيبهالك من كندا خليت جوز اختي

يجيبلي كل حاجة من هناك من الاستور الأساسي من هناك وفي حاجات هطلبهالك من مصر برضو بس من Seller’s معينين هزت رأسها باستغراب : – نديم ده كتير اوي بجد..

ليه كل التعب ده ابتسم نديم ببساطة: – انا مش عايز يبقى ناقصك اي حاجة.. ولا تشيلي هم حاجة وانا موجود كاميليا بسعادة : – ربنا يخليك ليا ”رواية غرام

العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ويخليكي ليا يا حبيبتي صمتت كاميليا وهي تتذكر ما فعله نديم منذ وقت قليل بسامح

.. لم تستطع مقاومة سعادتها بما فعله بسامح … لتهتف بنبرة شماتة : – انت مش متخيل انت شفيت غليلي من الزفت طليقي ده ازاي.. لتقطب حاجبيها بضيق: -انا خوفت

اوي لما شوفت اهله.. افتكرت كل حاجة عملوها فيا.. مش قادرة اصدق وصلت بيه الحقارة أنه يشتمني ! اردفت بألم متذكرة : – رجعت لوقت صعب اوي اوي في حياتي..

رجعت لوقت حسيت اني كنت بموت وان الموت كان ارحم من اللي عملوا فيا.. لما شوفت النهاردة وسمعت كلامه واستسلامه لأهله .. كنت بقول معقولة دا الإنسان اللي كان بيتمنالي

الرضا.. ده اللي فضل يقنع في اهلي عشان يخطبني وانا صغيرة ! هو ده اللي كان بيقول انه بيحبني ! قاطعها نديم بهدوء : -خلاص بقى انسيهم … طالما الحب

مكنش كافي لإنجاح و إكمال الجواز يبقى مكنش حب أو كان حب عاجز شهقت كاميليا بحزن : -معقولة هو نفسه اللي كان بيعيط عشاني لما كنت تعبانة واحنا مخطوبين …

هو نفسه اللي كان من غير ما أقوله انا زعلانة كان يحس بيا.. ازاي يتقلب ويبقى بالقسوة و الجحود ده.. ليه عمل فيا كده هو واهله منهم لله همس نديم

بإصرار : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انسي كل حاجة..انسي عشان نفسك ركزي في حاجات نفسك تعمليها كان

ممكن بالعلاقة دي متقدريش تعمليها متضيعيش عمرك في اللي فات واللي جاي هيكون احلي وأحنا مع بعض طول مانتي حابة يكون كده وارمي الماضي ولا ضهرك ابتسمت كاميليا بحرج فهو

يفعل لها اشياء رائعة ويحاول تعويضها عن كل ما مرت به : – انا اسفة يا نديم … انا اسفة اني بصدعك بمشاكلي وكل ده.. قاطعها بصدق: – كاميليا انتي

تقولي كل اللي جواكي..وانا هفضل على طول اسمعك متتأسفيش ابدا أردف مغيرا الموضوع: -بس ممكن ناكل بقى عشان الاكل هيبرد ابتسمت وهي تتناول معه العشاء ____________ دلف نديم إلى المنزل

ليجد والده بانتظاره.. فطلب منه الحديث معه وتحجج نديم أنه يريد الذهاب الى غرفته لينام والده أوقفه قائلا باعتذار: – انا اسف يا نديم يابني.. عارف اني ظلمتك وانت صغير

وانت مكنش ليك اي ذنب…وكمان شكيت في خطيبتك نديم باستنكار : – اسف !! رد والده بألم : – نديم انا كنت خايف عليك بس … زي ما أمك اذتك

انا كمان اتأذيت منها يابني.. دي بوظتلي حياتي و ظلمتني.. انا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ عارف ان مكنش

ليك ذنب في كل اللي حصل صاح نديم بغضب: – وشكك فيها كانت هي السبب !!! شكيت في واحدة بريئة .. كان ذنبها ايه .. شوفت منها ايه يخليك كارهها..

فوق يا بابا هي مش امي خفض بصره قائلا بندم: – انا طالب منك تديني فرصة تسامحني على شكي فيها .. انا لما شوفت طليقها الحقير ده النهاردة وهو بيقول

كده عنها مكنتش اعرف ان في رجالة زبالة كده رد نديم بإصرار: – صدقني يا بابا كاميليا كويسة واتظلمت وبكرة لما تعرفها اكتر هتعرف انها بنت كويسة جدا قاطعه والده

: – عشان كده انا عايزك تسامحني و متزعلش مني اني كنت رافض في الاول جوازكم نديم من بين أسنانه : – لو كنت انت فكرت تدي نفسك فرصة تشوفها

كويس متبقاش كارهها وخلاص – حاضر بس انت متزعلش مني يا نديم – مش هزعل منك لو انت اديت نفسك فرصة تحب كاميليا وبنتها وتقرب منهم – حاضر يابني ___________

في اليوم التالي اخذها نديم بعد مشوارهم في البنك…إلى فراس وبالتحديد في مكتبه المؤقت بشركة والده ليتحدثوا معه عن شيء ما سأله نديم بتذكر : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – فراس انت معاك كارنيه نقابة هنا في مصر مش كده؟؟ – اه معايا متقلقش قال وهو يجلس وبجانبه

كاميليا أمام مكتب فراس: – تمام…دلوقتي انا معايا صورة من تحليل الـ DNA زي ما اتفقت معاك واتهامه لكاميليا للتشكيك في نسب بنته… و معايا فيديو لسامح وهو بيغلط في

كاميليا في المعمل ده وريتهولك… وهتاخد من كاميليا صور اثباتات من مصاريف الحضانة والنادي ومصاريف البنت نظرت لهم كاميليا بعدم فهم قائلة: – انتوا هتعملوا ايه؟؟؟ رد فراس عليها قائلا:

– هنرفع على طليقك قضية… لا بصراحة مش قضية واحدة…دول أربعة…اولا قضية تعويض عن الأضرار النفسية لما شك في نسب بنته وطلب تحليل إثبات نسب وانتي الحمدلله عملتيه وكسبتيه, ثانيا

بقى قضية سب وقذف لما غلط فيكي في المعمل وكان فيه شهود وكاميرا بتصور في المكان نفسه, ثالثاً بقى قضية نفقة عن اخر سنة مرت و ده اللي تقدري تاخديه

بس مسموحلك اخر سنة مش اكتر, رابعا بقى نفقة شهرية بمصاريف بنتك وطبعا انتي مدخلاها حضانة انترناشيونال غالية واي مصاريف خاصة بيها ونشوف بقى هو هيقدر يصرف على بنته في

نفس المستوى اللي انتي معيشاها فيه ولا لا شهقت غير مصدقة: – ماشاء الله، ايه قنبلة القواضي اللي هتترفع على سامح دي نظر فراس الى نديم بفخر : – البركة

في نديم هو اللي فكر و جه سألني وانا قولتله يعمل ايه بالظبط.. ليردف فراس مستكملا حديثه قائلا: – على فكرة قضية التعويض عن الأضرار النفسية وقضية السب والقذف احنا

ممكن نخلي القاضي لو المحامي شاطر زيي كده يحكم لك بتعويض كبير جدا مبلغ يحسر طليقك.. واتفرجي بقى على جزء من حقك وهو بيرجع ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء

التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رمقته كاميليا بإعجاب وامتنان شديد: – انت فكرت في كل ده يا نديم همس نديم بنبرة حاسمة: – عشان يندم

على كل حرف نطقه عليكي…مش انا وعدتك…وانت يا فراس سرع في كل الإجراءات دي… ابتسمت كاميليا برقة: – ربنا يخليك ليا – ويخليكي ليا يا حبيبتي ليضيف بعدها بتذكر: –

صحيح يا فراس هو لو مدفعش ؟ – هيترمي في السجن طبعا – ياريت دي اقل عقاب له.. سأل فراس بدهشة: – هو اسمه سامح سماحة؟ – أيوة هتف نديم

بنبرة ساخطة: – دول مش عيلة السماح خالص دول المفروض يكون اسمهم عيلة التماسيح قهقه فراس وكاميليا بالضحكات : – عندك حق والله – بجد والله المفروض يبقى كده..دول عيلة

أسماءهم عكس فعلهم… وابوهم اسمه سماحة كمان !!! ________ بعد مرور أيام دلف سامح إلى شقة أمه وعلى وجهه اثار ضرب نديم له ليهمس بتعب: – وصلني محضر على الشركة

اللي بشتغل فيها بيبلغوني ان مرفوع عليا 4 قواضي شهقت أمه بصدمة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – يلهوي

ليه كل ده؟؟؟ بدون أن ينظر لها تمتم: – كاميليا رافعاهم عليا عشان قولتلهم أن من حقي اشوف بنتي وعشان الزفت التحليل اللي طلبته منها – يا مصيبتي… متقلقش يا

ضنايا … نقوملك محامي وان شاء الله هتكسبها صرخ برعب : – دي عايزة ترميني في السجن يا ماما ليضيف بعدها بسخرية: – يا ماما ده فيهم قضية بيقول تعويض

عن الأضرار النفسية …ايه الأضرار النفسية دي أن شاء الله! – ربنا ينصرك عليها يا قلب امك ________ بعد مرور شهر كانت تجلس معه بالسيارة بعد أن طلبت مقابلته بأمر

ضروري جدا..فطلب لهم كوبان طويلان من البلاستيك بهم قهوة تركية هتفت كاميليا بتردد ممزوج بخوف : – نديم انا مش عايزة اتجوز انا خايفة اتسعت عينا نديم الزرقاء قائلا بذهول

: – مش عايزة ايه ؟؟؟ ده احنا حجزنا كل حاجة خلاص.. الفستان وخلص وفاضل كام بروفة أخيرة له.. والقاعة واتحجزت والڤيلا اللي هنسكن فيها واتفرشت معظمها فاضل بس الستاير

تتركب وشوية حاجات بسيطة تتفرش.. والبدلة بتاعتي حتى خلصت وشبه جاهزة.. ده حتى الفندق اللي هنجهز فيه اتحجز وكل حاجة اتفقنا عليه.. حتى فساتين كتب الكتاب والحنة اللي هيكونوا قبل

الفرح بيومين جاهزين شهقت بخوف: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ياربي … ده فاضل اسبوعين على الفرح !!

لمعت عينيه ضاحكاً رغماً عنه من أفعالها مخبراً اياها: -مالك بقى يا عروسة خايفة ليه! قطبت حاجبيها بحيرة هامسة: -انا حاسة اني في دوامة مش بأذي فيها غير نفسي..و مابتخلصش..

كل ما بتتفتح بيبقى كأن الجرح لسه جديد. و نفسي ادعي ربنا ياخد ذاكرتي علشان ابطل اخاف من اللي جاي واتخيل سيناريوهات وحشة ممكن تحصلي أو اشك في الناس اتسعت

عيناه بدهشة : – تاني يا كاميليا .. اطمنك ازاي تاني ! تنهدت وقالت بتردد: -انا حاسة اني مش عايزة ارتبط تاني ابدا.. حاسة ان أنا عايزة أفضل لوحدي من

غير وجع دماغ ومن غير وجع قلب ومن غير تساؤلات مين كويس و هيفضل كويس و مين وحش و عمره ماهيتغير عقد يديه على صدره ورفع حاجب واحد وهو يتابع

كلامها باهتمام أضافت كاميليا بتوتر وجدية وهي ترتشف من كوب القهوة البلاستيك الذي بيدها : -انا معنديش المقدرة على اني أسامح نفسي لو حد خذلني تاني و عايزة أتعلم أعيش

لنفسي و لدايرتي الصغيرة اهلي اللي حبوني بجد و خلاص.. انا مش هستحمل خذلان جديد. رفع حاجبيه بدهشة حسنا هو تلك المرة لن يقل لها أي شيء .. وكلام هي

لا تريد اي كلام الآن.. هو يعلم مخاوفها و رعبها من التجربة التانية اخرج من جيب بنطاله بطاقة ورقة مناولا إياها هامسا : – ده بقى Gift Voucher مدفوع (قسيمة

هدايا) ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لـ Spa مشهور هنا كويس جداً..هتروحي هناك.. وتقدري تعملي Invitation (دعوة) كمان لـ

اتنين معاكي تعملي بقى اي حاجة بقى محتاجاها هناك .. تنضيف بشرة،حمام مغربي،جاكوزي، مساج ، باديكير، والحاجات دي كلها.. اي اي حاجة عايزة تعمليها براحتك .. هو فيه عدد غير

محدود باشتراك سنوي تقدري تستخدمي كل المميزات وبعد الجواز برضو عشان لما تحبي تروحي على طول شهقت بمفاجأة قائلة بسعادة : -هخلي سارة تروح معايا وفاتن – لأ سارة عاملة

اشتراك هناك.. شوفي حد من صحابك ابتسمت كاميليا بفرح : – نديم أنت ولا ابطال الروايات – سيبيلي نفسك خالص وانا اوعدك اني هفرحك فرحة تنسيكي إن انتي كنت في

يوم زعلانة قبل كده تنهدت بنعومة … ليقترب منها قائلا بعبث: – طب ايه ؟ كاميليا باستغراب : – ايه ؟ همس بتلاعب وهو يغمز لها : – هتفضلي منشفاها

كده هددته بالمشروب الذي بيدها لتسكبه عليه هامسة بشراسة: – تحب اخليهالك مبلولة حالا ! هز رأسه بنفي معترضا وهو يرجع مكانه يبتعد عنها : – لالا خلاص بهزر يا

مجنونة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هزت كتفيها ببساطة : – اصبر كلها اسبوعين ونتجوز زفر بضيق : –

ماهو ده اللي مصبرني بقى.. ردت بصوت عال قليلًا محذرة إياه: -نديم.. اوعى تفكر عشان انا مطلقة يبقى إجابتها اغاظته فقال بتصميم: – شوفي انا بقى هتجوزك مخصوص عشان اخليكي

تخرسي و تبطلي تقولي ام الجُملة دي قهقهت كاميليا ضاحكة .. ليردف من بين اسنانه : – عشان تبقى مراتي انا بقى ومسمعش كلمة مطلقة دي تاني… _______ امام احدى

اشهر المراكز الصحية للتجميل والعناية يقدم كل ما يخص الصحة والجمال صاحت فاتن بسعادة : – خطيب اختي اللي مدلعنا والله.. همست فريدة بذهول : – كاميليا ده انا سمعت

واحدة بتقول اقل حاجة بتتعمل هنا بمبلغ وقدره هتفت فاتن بتكبر : – الصرف باين يا ولاد ضحكت كاميليا قائلة بتأكيد: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – لا بس بجد الواحد حاسس انه اتدلع كده ايه الروقان ده..وايه المساچ الرهيب المريح للأعصاب ده أشادت فاتن بإعجاب : – ده

انا كنت بعمل جلسة تنضيف بشرة بـ 500 جنيه وكنت فاكرة مروقة نفسي ومبكلمش حد بعدها ومفيش في جمالي.. الواحد حاسس انه بينور هنا ابتسمت كاميليا بامتنان : – انا

مش مصدقة بجد نديم بيعملي حاجات كل مرة يفاجئني بيها… تخيلوا ده عمل لـ دانا اوضة لوحدها جميلة مليانة لعب و جايبلها تلاجة صغيرة في أوضتها مليانة شوكولاتات بيضا من

اغلى الأنواع ضحكت بخفوت : – ياختي بس تخفي على الراجل شوية.. دلعيه كده كاميليا بشرود : – نديم حنين أوي..انا مكنتش اعرف انه بيحبني اوي كده – بذمتك مبتحسيش

كده انك وقعتي وعايزة تعترفيله بحبك ابتسمت كاميليا بارتباك : – اكيد طبعا يا فاتن مانا مش تلاجة يعني.. بس انا بختبره بشوف هو فعلا بيحبني ولا لأ.. بخاف يمد

ايده عليا ولا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ يعمل فيا زي سامح صرخت فاتن بغيظ: – يا ستي ماتجبيش

ام السيرة الـزفت دي بقى.. سامج ايه و قرف ايه بس… الواد ده سيرته بتعصبني … والله انا اللي مريحني ان نديم رنه علقة يستاهلها مع اني كان نفسي يجيب

اخته الصفرا من شعرها وأمه الحرباية معاها قهقت فريدة ضاحكة : – يخرب عقلك يا فاتن فاتن بتمني : – بجد سيرة الواد ده بتعصبني… اشوفه بيولع يا شيخة هو

وعيلته كلها ردت بحزن: – نديم بجد مختلف وطيب .. يمكن الخوف اللي بيحاصرني ده بسبب الزفت سامح بس اكيد هيروح مع الوقت بسبب كل اللي بيعمله نديم عشاني لتردف

كاميليا بابتسامة : -ربنا دايما بيبعت ناس حلوة تنسينا الناس الوحشة – اتصلي يا بنتي بالراجل طيب شوفيه أتأخر ليه كان عايزنا رفعت كاميليا هاتفها لتتصل بفراس وبعد دقائق وجدته

أمامها : – ايه كل ده تأخير نظر كلا من فراس وفريدة إلى بعضهم البعض ليقطب جبينه باستغراب يسألها : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انتي تعرفي كاميليا وفاتن ؟ ابتسمت كاميليا: – احنا اصحاب من فترة كده – اول مرة اعرف لاحظت فاتن نظرات فراس الغريبة إلى

فريدة لتطرقع أصابعها بتنبيه : -فراس نحن هنا تنحنح فراس بحرج .. ليهمس إلى فريدة قائلا : – حلوة الصدفة دي يا ديدا صاحت فريدة بغيظ : – ايه ديدا

دي !! هو انت من بقيت اهلي عشان تقولي ديدا وتدلعني غمز لها بعبث : – ما قولتلك ممكن ابقى منهم بس انتي اللي طنشتي نظرت كلا من كاميليا وفاتن

إلى بعضهم : – هو في ايه.. انتوا تعرفوا بعض ! دافعت فريدة بسرعة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ – انا معرفوش غير أنه المحامي اللي شغال مع مستر منصور ليردف بتلاعب : – ده انتي سألتي عني بقى وعرفتي اني محامي وكده؟ شهقت مدافعة بقهر : –

لا طبعا اسأل عنك بتاع ايه ابتسم بجدية : – عموما انا ابقى المستشار القانوني في كندا لكن قاعد هنا في مصر شوية اتسعت عينا الفتاة بذهول : – ماشاء

الله .. كندا بجد ! – أيوة بجد نظرت الشقيقتين إلى بعضهم وهم يتمنوا أن فراس وفريدة يحدث بينهم خطوة وتساعدهم على ذلك .. فـ فراس شاب جيد.. لتهمس بعدها

كاميليا : – فراس صح كنت عايزني في حاجة التفت فراس إليها بتذكر : – اه كنت عايزك عشان هتمضي على شوية اوراق انتي وطنط صفاء بخصوص نقل حضانة دانا

لوالدتك – ياااه كنت ناسية الحوار ده ابتسم قائلا: – نديم منسيش وبعتني ليكي نخلص كل حاجة سوا – نديم مهتم بكل حاجة أومأ بتأكيد : – نديم راجل فعلا

.. انا اه كنت خايف منه في الاول بس اثبت انه راجل وبيحبك يا كاميليا ليضيف متذكرا: – صحيح خلاص القاضي حكم في القواضي بتاعتك وانتي كسبتيهم وسامح دلوقتي مش

قدامه اي حل غير أنه يدفع عشان ميترميش في السجن شهقت كاميليا بسعادة غير مصدقة , فباركوا لها على نجاح القضايا المرفوعة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – الف مبروك يا كاميليا – الله يبارك فيكم وشكرا بجد يا فراس على تعبك في كل حاجة – ينفع توصل فريدة

في الطريق معانا عشان متروحش لوحدها ردت بخجل: – لا يا كاميليا انا همشي انا ردت فاتن بتصميم : – لا هتيجي معانا طبعا .. ولا رأيك فراس – مفيش

مانع طبعا وبالفعل استقل الثلاث فتيات سيارة مع فراس كان قد أجرها خلال مدة إقامته بمصر وقامت كاميليا وفاتن بالجلوس بالمقعد الخلفي بحجة إنهاء بعض الاشياء سويا على الهاتف ..

وفريدة تجلس بالمقعد الامامي ليسألها فراس بعبث وهو يتفحصها: – بس هو انتي فيكي حاجة متغيرة .. محلوة النهاردة كده احمرت وجنتيها خجلا.. لتردف بعدها برسمية: – لا بقولك ايه

انا ممكن انزل حالا تدخلت كاميليا بسرعة قائلة: – بيهزر يا بنتي هو فراس كده متاخديش على كلامه رمقته فريدة بغيظ : – ياريت تبص قدامك وتتحرك رمقها بتلاعب قائلا:

– كنت ببص على المراية على فكرة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همست من بين اسنانها: – في واحدة

تانية جنبك على فكرة ضحك فراس وهو يتحرك بالسيارة ______ في شقة “سماحة” همست سماح بتساؤل: – مالك يا سامح؟ تجهم وجهه قائلا: – القضايا اللي مرفوعة عليا القاضي حكم

فيها خلاص…ولازم ادفع والا هتحبس صاحت أمه و ميادة : – ازاي ده … ده ظلم منهم لله همس بندم بتنهيدة طويلة: – كله بسبب الزفت التحليل اللي طلبته…فتحوا عليا

طاقة جهنم.. تعويض بمبالغ كبيرة…وكله بسبب المحامي اللي مقومينه… المحامي بتاعها شاطر أوي يا ماما .. مش زي اللي انا جايبه .. خسرني القضايا وفوق كل ده عايز مبلغ ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وقدره تجهمت ملامحها بحزن: – طب أهدى بس يا سامح يا حبيبي .. متقلقش هتتحل

يابني – أهدى ازاي يا امي … بقولك يا اما ادفع يا اتحبس ده غير الهانم طالبة نفقة سنة مجمدة عن اخر سنة مرت.. ونفقة شهرية جديدة بكل مصاريف بنتها

لا ومدخلاها ليضيف بغيظ: – ما هي برضو شغالة في شركة كبيرة … تلاقيها بتقبض أقل حاجة 10 آلاف ولا 12 ألف على مصاريف من ورث باباها أو معاشه واكيد

امها وجدها بيساعدوها.. لكن انا هقدر على كل المصاريف دي ازاي !! زفرت بحقد: -نادي و حضانة بالشيء الفولاني لعيلة عندها 4 سنين !! ليه أن شاء الله… ما تقعدها

في البيت.. بلاها تعليم اصلا صاح سامح بحزن واعين دامعة : – كل اللي بيحصلي ده عشان قولتلهم من حقي ارفع قضية رؤية اشوف بنتي… يارب انت عارف اني عبدك

المظلوم يارب صرخت أمه بخوف باكية: – هاتلي حق ابني يارب…منهم لله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ متزعلش نفسك

يا قلب امك… – المشكلة ان شغلي في مصر غير بره مصر والحادثة اللي عملتها دي خسرتني كتير اوي … كان فيه مبلغ كده فاضل في البنك هسحبه وممكن ابيع

محل من المحلين اللي بأجرهم شهقت ميادة بصدمة: – هتبيع المحل؟ خسaرة…دول بيدخلولك مبلغ كويس مع شغلك – هعمل ايه بس مفيش حل غير كده هتفت أمه بنبرة غامضة: –

لا فيه حل كمان ميادة تبيع دهبها … انت كنت جايبلها شبكة كبيرة والدهب دلوقتي زاد تجهمت ملامح ميادة بصدمة : – نعم؟؟ لتهمس أمه بنبرة خبث: – زي ما

مراته الاولانية باعت دهبها عشان يسافر بيهم _______ في شقة سميحة “شقيقة سامح” دلفت إلى شقتها وهي تسأل زوجها باستغراب : – مالك يا عبدالله ؟ العيال قالولي انك رجعت

بدري من الشغل… خير في حاجة؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اتخانقت معاهم ومشيت رفعت حاجبيها باستهجان: –

يووووه يا عبدالله … ازاي تعمل كده… ده احنا ما صدقنا ياخويا تلاقي شغلانة بعد ما اترفدت من الجامعة كز على أسنانه: – وانا اترفدت ليه ؟؟ لبسوني قضية تخليس

ظلم… زي ما ظلمت كاميليا بالظبط… بعد ما كنت موظف في الجامعة ومالي مركزي… بقيت دلوقتي حتة واحد صغير شغال في مطعم بمسك شغلهم وطالع عيني وكل واحد فيهم يتنطط

عليا قلبت سميحة شفتها بامتعاض: – يوووه يا عبدالله هو اللي هنعيده هنزيده؟ انت ايه مش بتنسى هز رأسه قائلا بألم: – لا مش بنسى…ولا هنسى…كل ما مدير المكان يفضل

يزعق و يشتم ويتنطط عليا اقول تستاهل يا عبدالله…انت كان في ايدك نعمة كبيرة… تستاهل مستحمل قرف المدير واللي شغالين هناك عشان تعرف تفتح بيت…عشان تبقى راجل فاتح بيتك… طالع

عيني عشانك انتي والولاد ومستحمل… كل ما افتكر نظرات كاميليا ليا وهي بتقولي مش مسامحاك عشان متأكدة انك انت اللي اتدخلت والسبب…كل ما افتكر اللي عملناه فيها يا سميحة بكره

نفسي وبستحقرها…انا مش قادر استحمل اللي انا فيه يا سميحة… انا ندمت على اللي عملناه في كاميليا… ندمت ومش قادر استحمل اشيل الذنب ده كتير ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اترفدت من شغلي بفضيحة قضية تخليس واستخراج بيانات طلبة خاصة…بس كانوا ظلم…زميلي عمل حركات غير قانونية ولبسهالي انا، ومعرفتش

اشتغل بسببهم في أي مكان كويس طول الوقت ده…واتمرمطت بقالي سنة ونص متمرمط من شغل لشغل لحد ما لقيت شغلانة في مطعم…حتة كاشير ماسك الحسابات وكل ما زمايلي يقعوا في

غلطة أو المدير يحب يطلع اي غلطة يخصملي…والاقي في اخر الشهر المرتب مش كبير.. بس كل ما يحصل كده اقول ده حق كاميليا…ذنبها…ذنب ظلمي ليها… ذنب كاميليا اللي روحت جبت

لسامح ورق غياب وحضور يثبت أنها مكنتش بتروح الكلية لمدة أسبوع ! ده أنا حقـiر اوي.. اهتزت سميحة بارتباك: – انت مظلمتهاش يا عبدالله…هو انت اللي روحت قولتله طلقها ولا

اضربها ؟ صرخ بها بعنف : – بس انا اللي اديته السبب…السبب اللي يدبحها به…اديته السبب القوي…وبسببك انتي…ياريتني ما سمعت كلامك هزت رأسها تخبط على يديها بتعجب: ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ممكن كفاية بقى…كفاية كلام عن الموضوع ده… وعلى فكرة عادي يعني ربنا هيسامح هز رأسه بنفي

: – الظلم ظلمات يوم القيامة، وكل شيء ربنا ممكن يغفره ويسامح فيه إلا حق العباد وبالذات الظلم والقهر…لحد ما العبد نفسه يسامح ويغفر… عشان كده انا قررت اني اعمل

اللي كان لازم يتعمل من زمان… لينهض من مكانه قائلا بنبرة حاسمة: -انا هقول لسامح كل حاجة عملناها والحقيقة كاملة صرخت سميحة برعب: – لاااا…لا يا عبدالله… اخويا لو عرف

مش هيسامحني انا وامي… هز رأسه بتصميم : – انا مش عارف انام…مش عارف احط راسي على المخدة وانام كويس..من يوم ما حصلي الوقعة دي في شغلي وقربت من ربنا

بعدها وعرفت أن كل ساق سيسقى بما سقى وان جرح القلوب والظلم مش سهل وربنا مش هيسامح فيه… وانا مش عارف انام كويس..وانا حياتي كلها بايظة اختلست نظرة ساخرة له:

– ما انا بعرف انام عادي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صرخ بها بغضب : – عشان لسه متوجعتيش…لسه

دورك مجاش… انتي ازاي كده يا سميحة – انت مكبر الموضوع اوي تركها واتجه نحو الباب قائلا: – انا خارج دلوقتي و رايح لاخوكي وهقوله كل حاجة حصلت ركضت لتقف

أمام الباب تمنعه قائلة بتهديد: – لو خرجت يا عبدالله وروحت لاخويا تقوله… ترمي عليا يمين الطلاق قبلها…تطلقني الاول يا عبدالله _______ في الڨيلا الجديدة لـ نديم وكاميليا يقف بعض

من الرجال والنساء يعملوا على إنهاء اخر الاشياء بالمنزل فلم يتبقى سوى اسبوع واحد على زواج نديم وكاميليا هتف نديم وهو يقف بجانب كاميليا يتابعا العاملين باهتمام: – الستاير هتتركب

النهاردة ونخلص شوية حاجات كده نهائية أخيراً كلها اسبوع ونتجوز ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صاحت كاميليا بقوة بصوت

عال : – على فكرة احنا مش هينفع نكمل مع بعض ******* تفتكره عبدالله هيخرج ويقول لسامح كل حاجة ولا هيخاف يخرب بيته؟ متوقعين سميحة هتتطلق ولا لا؟ تفتكره ميادة

هتوافق تدي دهبها لسامح ولا لأ؟ متوقعين سامح هيدفع الفلوس ولا هيتحبس؟ متوقعين سامح هيدفع الفلوس دي كلها ازاي؟ تفتكره كاميليا فعلا مش هتكمل مع نديم أو ايه خلاها تقول

كده ؟ – على فكرة احنا مش هينفع نكمل مع بعض ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ التفت إليهم جميع

العاملين وكل شخص ترك ما بيده فجأة لتتسع عيناهم بذهول وصدمة نفخ نديم بضيق قائلا للعاملين من بين أسنانه بأمر : – ولا كأنكم سامعين حاجة خطيبتي بس بتحب تهزر

كملوا انتوا ليستكمل الجميع عملهم مرة أخرى.. بينما كاميليا عقدت ذراعيها بغضب فهو يتجاهل كلامها ! ليلتفت نديم إلى كاميليا قائلا بابتسامة ساخرة : -يا مساء الـ تراست ايشوز Trust

issues (مشاكل الثقة) رواية غرام العنقاء❤?كاملة ? جميع الفصول هدرت بنبرة غريبة: – شوفت اهو انا فعلا عندي تراست ايشوز ومش هينفع نتجوز ليه تتجوز واحدة عندها كده تدخل بواب

الڤيلا في تلك اللحظة قائلا بتردد : – لا مؤاخذة يا نديم بيه عندي سؤال – خير يا إبراهيم تلعثم الرجل بالكلام قائلا: – يعني ايه اللي الهانم خطيبة حضرتك

قالته ده … باين كده عندها مشكلة في الشوز ! نديم مصححاً: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – تراست

ايشوز قصدك ! سأله الرجل بخوف : -أيوة هو ده يا باشا.. الا هو ده مرd معدي ولا ايه ؟ صاح به نديم بحدة : – وانت مالك … هو

انا هلاقيها منك انت كمان… ولا من اللي مطلعة عيني دي الرجل برعب : – يا باشا لو مرd معدي انا عندي عيال انت عارف تأفف نديم بغضب : –

مش معدي ومش مرd .. دي حاجة خاصة بينا ملكش دعوة انت زفر الرجل بارتياح : – اه حيث كده بقى خلاص يا باشا امان بينما كاميليا كانت تكتم ضحكاتها

وهو ينظر لها بتوعد فهي من سمحت للناس بالتدخل بينهم.. لم تستطع منعه وهو يجرها بعيدًا ، إلى غرفة المكتب بعيدة عن الزحام، لكي يتحدثوا بمفردهم حتى لا يسمعهم العاملين

قبل أن تدرك ما يحدث ، حاصرها خلف الباب المغلق ، ووجدت نفسها محاطة بجسده الضخم. همست كاميليا بجدية محاولة تجاهل قربه وهي تقف خلف الباب الذي اغلقه نديم :

-على فكرة احنا فعلا مينفعش نكمل مع بعض ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ كان قريبًا جدًا منها لدرجة أن

رائحة عطره الرجولي كانت تتخلل بين أنفاسها يكاد عقلها يجن من قربه .. ليهمس بعبث : ‬‏ مش بمزاجك لتزفر بضيق قائلة: -اومال بمزاج مين قال بصوت أجش: ‬‏-بمزاجنا إحنا

الأتنين..مش بمزاجك لوحدك أنتِ بتاعتي هتفت بشراسة: -أيوة وانا شايفة ان احنا مش هينفع نكمل انت شايف هينفع دي مشكلتك مش مشكلتي انا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نظر لها قائلا باستسلام : -خلاص..اللى يريحك اتسعت عيناها بصدمة قائلة : -هو ده اللي ربنا قدرك عليه ؟ هتسيبني قبل

الفرح بأسبوع يا نديم! ضيق عينيه بتوجس : ‬ -خاطب واحدة عندها انفصام شخصية عاتبته بحزن : – بس انت ما صدقت مرر يده برقة على وجنتها .. أحس بنعومة

بشرتها تحت أنامله .. برعشتها وتأثيره بها .. فأخذ نفسا مرتعشا احتاجه بشدة ليسيطر به على نفسه .. هامسا بخشونة : ‬‏-تقدري تبعدي عني اصلا؟ نظرت له بعينيها لتسأله بتلقائية

: -انت تقدر ؟ نظر لها بتوجس قائلا : ‬‏ -عارفة أنتِ لفتى نظري لحاجة مهمة فعلا ليردف بجدية : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مش هينفع نكمل كده هتفت بحدة وهي تحرك وجهها بعيدا عن لمسته: – نديم… – لا انتِ صح شهقت كاميليا بخوف : -نديم

انا.. نظر إلى عينيها الواسعتين .. وقال بثبات: ‬‏-مش هينفع نكمل كده مع بعض وضعت كفيها الصغيرين على فمها بذهول..ليردف نديم غامزاً بمكر : -نتجوز بقى كفاية خطوبة قهقت كاميليا

ضاحكة : -خضتني سألها بعبث : – هي دي هرمونات ولا ايه ! شهقت بخجل .. لكزته على صدره بغيظ قهقه نديم ضاحكا : -خلاص بهزر .. وبعدين ينفع اسيبك

يعني __________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ضربت ميادة على جبينها بأسف ساخر: – لا يا حماتي اسفة مقدرش

أفرط في دهبي نظرت لها أمه شاهقة بفزع: – دهبك؟!! ده دهب ابني…بفلوسه يا حبيبتي.. لوحت بيديها رافضةً مجرد سماع تلك الجملة: – لا ده حقي.. والله بقى ابنك ماضي

في القايمة عليه يا حماتي…وكان هدية منه…مش علشان يجي بسلامته ياخده مني ويبيعه تدخل سامح قائلا بحرج: – في ايه يا ميادة ماما مغلطتش هي بس قصدها… سألته مبهوتة: –

ماما ايه يا عينيا ؟؟؟؟ مغلطتش؟؟؟ لا غلطت ونص… امك ميخصهاش اللي بينا يا موحة اتسعت عيناه بدهشة: – امك؟ زفرت بسخرية: – اه يا اخويا امك…هي بسلامتها تبقى مامي

وانا معرفش؟؟ هتفت سماح بغيظ: – تصدقي يا بت يا ميادة انتي اللي سماكي ميادة ظلمك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ انتي المفروض يبقى اسمك كيادة قهقت ميادة بضحكة عابثة: – مـoت يا حماتي .. انا كيادة اوي بس عاجبة ابنك… ولا ايه رأيك يا موحة تنحنح سامح بخجل:

– ها ارتفعت نبرة صوت سماح بحدة: – موحة؟؟ ايه الدلع البايخ ده وكمان بتدلعك؟ غمزت ميادة قائلة وهي تنهض من مكانها: – الله جوزي حبيبي ومن حقي ادلعه… لتردف

قائلة بنبرة امر : – يلا يا موحة هستناك ورايا فوق في شقتنا..عشان لو الساعة جت 8 انت عارف اللي هيحصل بعد خروج ميادة من الشقة…صفقت سماح إلى ابنها قائلة

بنبرة ساخطة: – راجل يا ضنايا ماشاء الله اخفض عيناه بضيق : – الله في ايه يا ماما اغرورقت عيناها بالدموع: – انت اللي في ايه؟ ده بدل ما تجيبها

من شعرها على اللي عملته ده و قلة ادبها على امك اللي مربياك وتعبت ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

فيك…اخس عليك يا سامح…انت مش ابني لا… وبعدين دي بتدلعك ؟؟؟ انا بس اللي ادلعك مش هي حاول سامح أن يراضيها ويمسح دموعها : – لا يا ماما متزعليش والله

هي مش قصدها صاحت سماح بحرقة: – مش قصدها ازاي…دي قليلة الادب ومش متربية أجابها بتبرير : – بس مستحملاني يا ماما وبتحبني ومكملة معايا رغم اللي حصلي…كفاية انها واقفة

جنبي…انتي عارفة انها لحد دلوقتي مقالتش لأهلها على اللي حصلي من الحادثة … ولما يسألوها تقولهم أن العيب عندها عشان محدش يشك… لا يا ماما ميادة طيبة وبتحبني وبتضحي عشاني

– طيبة؟؟ دي بت كيادة و مش سهلة همس سامح بتلقائية: – لا يا ماما دي حتى بحس انها شبهك صرخت به بغضب معترضة : – شبهي انا ؟؟؟ الكيادة

دي شبههي؟؟؟ اخس عليك يا سامح… غمز لها قائلا بتذكر : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – خلاص بقى

يا سموحة متزعليش…وبعدين يعني دي اختيارك انتي ولا انتي ناسية هدأت من أنفاسها وعقدت ذراعيها على صدرها قائلة باستغراب: – اه بس مكنتش كده…كانت باين في الاول انها غلبانة خالص

ومسكينة…طلعت كانت بتتمسكن لحد ما تتمكن نهض واقفا بزهق : – طيب…. انا ماشي – خد يا واد … الساعة لسه مجتش 8 رايح لها ليه؟؟؟ – ما انتي مش

هتبطلي…هطلع فوق اغير هدومي وهنزلك تاني __________ صاح عبدالله قائلا بعصبية : – انتي بتهدديني؟؟؟ ماشي يا سميحة عايزاني اطلقك ماشي بس مش انا اللي هسكت عشان واحدة شهقت واضعة

يدها على صدرها لتهديء من ضربات قلبها: – لا يا عبدالله …والنبي لا … انا مراتك….مراتك أم عيالك التلاتة….اوعى تطلقني .. لا يا عبدالله هز أكتافه بلامبالاة: – مش انتي

اللي عايزة كده؟؟؟ توسلت إليه قائلة بتعقل: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا هقوله…انا هقول لسامح بس مش

دلوقتي…مش دلوقتي بس عشان هو واقع في مشكلة كبيرة وعليه كذا قضية وفلوس كتير…اصبر بس يا عبدالله همس باستنكار: – اصبر؟ هتفت بسرعة قائلة: – كام يوم …كام يوم بس

وانا هقوله متقلقش والله قال بنبرة تهديد : – ماشي يا سميحة …أما اشوف اخرتها…كام يوم ولو مقولتيلوش انا بنفسي اللي هقوله ومن غير ما تعرفي كمان __________ كانت تقف

مع محمود بممر الشركة فوجدت منصور بالشركة فاقتربت منه قائلة بترحيب على غير العادة : – مستر منصور ازيك.. – الحمدلله يا هند اخبارك ايه؟ ازيك يا محمود – الحمدلله

تمام هند بابتسامة رقيقة : – حضرتك منور الشركة يا فندم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – منورة بيكم

كلكم همست هند بأدب: – حضرتك عايز مني حاجة اعملهالك طيب ؟ – تسلمي يارب ردت هند بطريقة مبالغة : – مبروك لنديم بيه .. استلمنا invitations الفرح حلوة اوي..

ربنا يتممله على خير استغرب منصور ومحمود قليلا فهي كانت معجبة بنديم : – يارب.. وعقبالك كده نظرت له بإعجاب غامض : – انا مش بيلفت نظري اي حد.. الا

بقى لو حضرتك لقيتلي حد شبهك كده قهقه منصور ضاحكا : – انا ايه بس.. انا كبير عليكي ردت هند بكذب : – ليه بس ده حضرتك مش باين عليك

سنك خالص.. ماشاء الله كأنك اخو نديم الصغير همس برسمية: – تسلمي يا هند ده من ذوقك.. عن اذنكم بس اشوف الشغل لأن نديم مش بيجي الشركة الفترة دي انتوا

عارفين – اه طبعا اتفضل يا فندم سحبها محمود من يدها وحدهم.. بعد أن تركهم منصور صاح محمود بشك : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – تعالي كده فهميني.. انتي ناوية على ايه يا هند ليردف بنبرة ساخرة: – وايه مبروك ل نديم دي … عليا انا برضو؟ ده

انتِ اكتر واحدة كنتي ضد علاقتهم وبتكرهي كاميليا بسببهم زفرت هند : – في ايه مالك رمقها بتوجس: – في أن انا مش مرتاحلك .. انتي بتمدحي في منصور بيه

بطريقة غريبة هتفت هند بمكر : – مش نديم طلع مفيش امل منه ! يبقى الباشا الكبير منصور بيه موجود سألها محمود بإستغراب: – هند هو انتي كنتي بتفكري وتحلمي

تقربي من نديم ليه؟ مش عشان انتي بتحبيه وكده ضحكت هند بسخرية: – حب ايه بس ! انا بحلم اكون من عيلة نديم… هو ده اللي عايزة أوصله… حتى لو

مفيش امل من نديم اهو أبوه موجود اتسعت عيناه بصدمة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انتي اتجننتي؟

ده راجل كبير في السن … انتي ايه دماغك بتفكر ازاي قالت له بسماجة: – ايه يعني كبير عني شوية..بس وراه فلوس على قلبه قد كده.. فلوسه هتخليني مبسوطة شهق

بمفاجأة : – هند اعقلي كده ده متجوز يا حبيبتي.. متجوز ومخلف من مراته كمان لو انتي ناسية ردت ببساطة: – ميهمنيش بقى … ما الشرع محلل للراجل 4 فيها

ايه ! فنظرت له تبتسم بنفس سماجتها وهي تكمل : – وبعدين مش كفاية كاميليا خدت نديم.. خدت الشباب والجمال والفلوس.. ايه مستكتر انت عليا الراجل الكبير صاح محمود بخوف

عليها : – انتي غبية … غبية وهتضيعي نفسك..سيبك من كاميليا خالص.. انتي لسه صغيرة و حلوة ومتعلمة وشغالة في مكان كويس.. بلاش يا هند بلاش بالله عليكي هتخسري كل

حاجة لو حد شم خبر باللي انتي ناوية تعمليه…مراته لو عرفت مش هتسكت همسة بنبرة شيطانية : – وهو ايه بس اللي هيعرفها .. انا هحاول أوقعه مش يمكن يستجيب

! هز رأسه بضيق : – انتي بترمي نفسك في النار والله تأففت بضيق : – بطل مثالية بس انت واطلع منها وبعدين مانت كنت بتوافقلي على اللي بنعمله في

كاميليا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رد باستنكار: – بس ساعات كنتي بتلعبي من ورايا ووقتها كنت اه عايز

أقرب من كاميليا بس هي مكنتش بتدي فرصة لحد ما هو على يدك همست بحقد : – اه أدت فرصة لنديم بس … طبعا ماهي شكلها كانت حاطة عينيها عليه..

بس انا بقى مش هسكت وهاخد منصور بيه ووقتها بقى هوريها اني بقيت زيها واحسن هتف محمود بتحذير: – والله انتي مجنونة ومش هتسكتي الا أما تكشفي نفسك وتخسري شغلك

ضحكت غامزة بعبث: – متقلقش انا ذكية واعرف العب من بعيد من غير ما احرق نفسي – يارب تتحرقي يا شيخة … انا مالي ________________ خرج نديم من غرفة المكتب

وبيده كاميليا.. فتوقف عند سماع صوت يعرفه .. ابتسم وهو يستمع للآخر وهو يصرخ بصوت حماس: – يا عريس وحشتني عانقه نديم هامسا بابتسامة : – مازن… وحشتني يابني.. حمدالله

على السلامة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رد بإبتسامة إشتياق: – وانت اكتر والله.. أردف مازن وهو يشير إلى

كاميليا : – دي العروسة.. ازيك ابتسمت كاميليا برقة: – الحمدلله إبتسم مازن وهو يضع يده علي صدر نديم : – احب اقولك عليك فواتير جمارك قد كده.. ايه يابني

كمية الحاجات بتوع المطار افتكروني فاتح محل بجد مصدقوش انهم هدايا لخطيبتك حذره نديم : – اوعى تكون بس نسيت حاجة أو حاجة اتبهدلت – لا متقلقش انا كلمت كام

حد من حبايبي محدش بهدل حاجة و اديتهم اللي عايزينه قال نديم له : – ماشي ارتاح انت بقى من السفر ونتحاسب .. وانا هخلي حد من المتخصصين اللي بيفرشوا

البيت يرصوا الحاجات في أماكنها سأله مازن باشتياق : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اومال فين سارة و

اسر وفارس وحشوني – هتلاقيهم فوق همست كاميليا بخجل: – نديم بجد انت تعبت نفسك اوي – مفيش حاجة كتير عليكي اصلا __________ اتصلت سميحة على امها بعد خروج زوجها

من الشقة عندما أتى إليه شقيقه ليأخذه..فلاحظت صوت ابنتها متغيراً – أيوة يا سميحة… مال صوتك يا حبيبتي؟ شهقت سميحة بنبرة باكية: – الحقيني يا ماما… عبدالله – ماله –

كان عايز يقول لسامح اللي حصل زمان واللي عملناه وبالعافية منعته هزت رأسها وهي تحاول استيعاب ما يحدث لابنائها: – اوعي يا سميحة….اوعي تخليه يقول. – مرعوبة والله – حاولي

تسايسيه كده شوية…مشوفتيش اللي الزفتة كيادة دي عملته ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ميادة تقصدي؟ صاحت بغضب :

– أيوة هي في حد كياد و رافعلي الضغط غيرها منها لله – عملت ايه تاني ؟؟ – مرضيتش تبيع الدهب بتاعها عشان اخوكي لازم يدلع الفلوس بتاعة اللي ما

تتسمى طليقته ولو مدفعش هيتسجن…والزفتة مراته قال ايه بتقول انه الدهب حقها وبتاعها لوحدها – لا والنبي حقها ايه !!…يعني تسيب اخويا يتسجن…اسمعي يا ماما لو سامح جنبك اديهوني أكلمه

وانا هقوله يتصرف ازاي معاها هزت رأسها بيأس وإحباط: – لا والنبي بلاش افكارك دي تاني عشان بتودينا في داهية…مش كفاية خسرتينا فلوس كتير اوي – لا المرة دي عندي

فكرة كويسة…وهتنقذ اخويا – طيب هو شوية و نازل لما ينزل هقوله… لتسمع صوت دخول سامح إلى الشقة في ذلك الوقت… فغيرت حديثها قائلة: -ولا اقولك اهو جه سامح خدي

كلميه لتناوله أمه الهاتف : – ايه يا سميحة… – عندي لك حتة فكرة انما ايه هتنقذك من اللي انت فيه ده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – فكرة ايه ! – انت تاخد منها الدهب بتاعك بس من وراها مسح وجهه بيديه بزفرة قوية: – اسرقه يعني؟؟ انتي

بتقولي ايه؟؟؟ – سرqة ايه ؟؟ ده حاجتك يا سامح…انت اللي جايبهم يا حبيبي مش هي…وهي مش أصيلة عشان مش راضية تقف جنبك وهتسيبك تتسجن… انت تاخدهم من وراها وتحطها

قدام الأمر الواقع – الحقي بنتك عايزاني اخد الدهب من ورا ميادة – بصراحة ده اللي ينفع مع الاشكال اللي زي دي…دي بت طماعة…اختك معاها حق يا سامح – يعني

انتي شايفة كده يا ماما؟؟ طب افرضي لو عرفت سابتني قاطعته بنبرة متحكمة: – تسيبك ده ايه؟؟؟ متقدرش اصلا…وبعدين ابقى قولها انك هتجيبلها بعدين زيهم…اسمع كلام امك و اعمل كده..

همس سامح بعدم اقتناع: – مش عارف يا ماما…لا مش للدرجة دي _________ صعد مازن الدرج ودخل الغرفة التي بها زوجته وأطفاله.. فهتف بصوت عال باشتياق : – سااارة التفتت

سارة سريعا .. لتركض إلى زوجها لتحتضنه باشتياق : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مازن وحشتني اوي ..

مش كنت تقولي استناك اشتد على عناقه أكثر وهو يضمها بقوة: – لا حبيت اجيلك فجأة كده ترك اسر ما بيده فهو كان يقف مع دانا ليساعدا سارة بترتيب الغرفة

.. ليقفز على والده صارخا بسعادة : – بااابي حمله مازن هامسا باشتياق وهو يضمه مع سارة : – قلب بابي والله وحشتني بينما رمقتهم الطفلة بأعين دامعة… فـ اسر

صديقها تجاهلها وتركها رمقته بنظراتها وهو يعانق والده ويقبله… رواية غرام العنقاء كاملة جميع الفصول تراقبهم دانا وهي واقفة مكانها ولم يلاحظ أحد وجودها.. تراقب مازن وهو يداعب خصلات شعر

اسر الناعمة والطفل يتشبث بحضن والده بقوة, كم كانت تتمنى أن تأتي تلك اللحظة .. ان تعانق والدها المسافر كما أخبرتها امها أو بالأحرى كما كذبت عليها امها حتى لا

تجرحها لتنسحب من الغرفة وهي تبكي بصمت تأوهت من داخلها بحزن طفولي.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ كم كانت

تتمنى أن يصبح لديها اب يحبها ويحملها ويعانقها ويلاعبها.. تتمنى أن يطيرها والدها في السماء وترتمي بين أحضانه وتناديه “بابا” يا الهي أحلامها بسيطة ولكن اين هو والدها ! والدها

الذي تركها كما سمعت شجاره مع امها كانت تهبط من على الدرج تتحرك بتعثر بخطوات بطيئة وتكشيرة طفولية مرسومة على ملامحها… بينما نديم لاحظ تعثرها بالمشي وحزنها وعيناها الجميلة تلتمع

بالدموع فترك كاميليا وهي مذهولة لتسأله باستغراب : – في ايه انت سايبني ورايح فين – جايلك تحرك نديم نحو دانا وهو ينزل إلى مستواها لتشهق بمفاجأة : – ديم

جلس نديم بجانبها على الدرج هامسا باهتمام : – حبيبة ديم قاعدة لوحدها كده ليه نظرت له هامسة بتبرير حزين : – بابا اسر رجع وانا … انا نزلت ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ فهم نديم ما شعرت به فهو عانى من طفولته بذلك الشيء ولكن مع بعض الاختلاف

.. ليغير الموضوع هامسا: – مسلمتيش عليه ليه ؟ زمت شفتيها بحيرة : – هو مسلمش اتسعت عينا نديم : – ده انا هبدله عشان يتجاهل القمر بتاعي ده هزت

رأسها بنفي : – لا لا وقف نديم وهو يحاول سحبها : – لا والله مش هسيبه الا لما يسلم عليكي.. رفضت دانا أن تتحرك فشعر بالحيرة قليلا.. بينما كاميليا

تراقبهم من بعيد وما إن شعرت بشيء غير طبيعي حتى تحركت لتقترب منهم عقدت دانا ذراعيها أمامها بغيظ : – انا مبحبش اسر اتسعت عينا كاميليا بصدمة : – ايه

اللي بتقوليه ده يا دانا ! صاحت ببراءة طفولية حزينة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – عشان هو

عنده اب كان مسافر حقيقي وانا لأ شهقت كاميليا بوجع : – دانا ردت الطفلة بغضب : – وكمان مش بحب زينة وعمر عشان عندهم بابا وانا لأ نظر لها

نديم وكأنه سيصلح كل شيء الان ليهمس برقة : – بس انتي عندك اب.. مين قال معندكيش بس هتفت باستنكار : – هو فييين…انا محبتوش كمان لما شوفته.. محبتوش انا..

لتردف بتمني: -انا عايزة بابا زي اسر يشيل دانا ويحضنها بدون مقدمات حملها نديم بيد واحدة وهو يرفعها للسماء كما تتمنى دانا ويلاعبها لتسقط بحضنه وتصرخ بسعادة – وليه تستني

اب زي اسر ولا زي ابوكي وانا موجود ها.. قبلته دانا برقة : – بحبك يا ديم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ – وانا بموت فيكي.. لينظر إلى كاميليا غامزاً بعبث: – البنت نطقتها وأنتِ لسه ها شهقت كاميليا بخجل وهي ترمقه بسعادة وامان فهو لهى ابنتها عن حزنها

وحول حزنها لسعادة كبيرة _________ في المساء… ذهبت كاميليا إلى عيادة الأخصائية النفسية التي كانت تتابع معها بعد الانفصال..فهي تذهب إليها كل فترة طويلة لتأخذ رأيها بشؤون حياتها – ازيك

يا Doctor ؟ – تمام الحمدلله .. ها بقى ايه الاخبار طمنيني عليكِ هتفت بصوت مخنوق: – مش عارفة مالي…متوترة، خايفة، وحاسة بالذنب خطيبي بيحاول بكل الطرق يحتوي غضبي ويصالحني…

بس طبعا كل شيء له حدود…وانا مش حابة كدة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اتسعت حدقتيها بذهول: – طيب

ايه مخوفك بس؟ مش قولتيلي أن نديم غير سامح – فرق شاسع والله … شاسع ايه ؟؟ ده مفيش فرق اصلا…مفيش مقارنة – طب ايه بقى يا عروسة مالك؟ بتضيعي

فرحتك ليه؟ ده انتي في احلى ايام دلوقتي معاه زفرت بضيق: – هو بس الخوف ده هزت رأسها قائلة بنبرة حاسمة: – منسمحلوش يضيع فرحتنا، الخوف الزيادة ده غلط كل

شيء مكتوب لنا هنشوفه…وانتي بتفكري صح يا كاميليا .. في فرق كبير جدا بين جوازتك من سامح و جوازتك من نديم, سامح كنتِ بتتجوزيه بقلبك بس، لكن نديم فكرتي به

بعقلك وقلبك..وده الصح لتضيف قائلة بنبرة متعقلة: – صدقيني هي دي الـ Golden advice “النصيحة الذهبية” بالنسبالي انك تشغلي عقلك مع قلبك .. متشغليش حاجة منهم لوحدها و تلغي التانية

.. اى علاقة قائمة على حاجة واحدة منهم هتفشل بعد وقت و مش هتكون علاقة سوية ولا ناجحة. لكن لما تشغليهم سوا هتعرفي بقي تختاري صح ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اومأت قائلة بندم: – انا فعلا كنت مع سامح بفكر بقلبي بس في الاول.. لكن نديم عقلي وقلبي

شغالين سوا – نرجع لموضوعنا الخوف، هل نديم ده يستاهل انك تكملي معاه؟.. و ايه الأساسيات اللي على أساسها تختاري الراجل الصح..فكري كده معايا ونراجع كل حاجة بسرعة حسب ما

حكيتيلي عنه – Okay – بيتعامل ازاي معاكي دي اهم حاجة.. بيحترمك؟ ومش غلاط وافقتها كاميليا بإيجاب: -طبعا … الاحترام و التقدير دول أهم حاجة في العلاقة قاطعتها بسرعة: –

و لو مش موجودين في الشخص يغور في داهية قهقت كاميليا بضحكة صغيرة لتضيف الدكتورة قائلة بجدية: – بتكلم بجد .. انه يكون بيحترمك وبيحترم رأيك دي بالذات بيترتب عليها

كل حاجه بعد كده -تاني اهم حاجة أنه يكون حنين, الحنية دي زي الاحترام بالظبط عشان دول اهم حاجتين هيريحوكي في العلاقة، الحنين ده التعامل معاه بيبقى حلو اوى بيسهل

عليكى تعب اي حاجه ومهما حصل مش هيبقى عنيف والمحترم هتلقيه متربي ودول اكتر الحاجات اللي ممكن تخلي العلاقة تنجح ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتضيف قائلة : -وبيتقبل زعلك، تقلبات مزاجك، بيتناقش معاكي مش متحكم و خلاص… و ده طبعا كان واضح من مواقفه معاكي لما كنتي بتخافي

انك تكملي وكان بيحتوي غضبك كويس اوي بيحب اهله و كويس معاهم و ركزي بيعامل اهله ازاي .. يعني متربي بس عنده شخصية خاصة به، ميسمحش لحد يمشيه بس زي

ما قولت متربي امين و مش بتاع بنات ومش شكاك و كل واحد فيكم له مساحته باحترام و وانتوا واثقين في بعض مش بتخنقوا على بعض..طبعا اكيد فيه غيرة عادي

جدا بس مش شك.. بيساعدك في انك توصلي لحاجة في شغلك و نفسه تبقي احسن من غيره لأنه واثق في نفسه وفي نجاحه ونجاحك اومأت كاميليا على كل ما قالته

لها الطبيبة : – بصراحة دايما بيشجعني اشتغل ازاي و يفيدني بأي معلومة، وحتى شغلي التاني الاون لاين بقى مهتم به جدا و اتفقلي مع شركة شحن كبيرة هي بتاخد

مني الاوردرات و كل شوية يتابع مع البنت اللي ماسكة الـماركتينج الالكتروني للبيدچ بتاعتي على الانستجرام وحتى اقترح عليا اني اعمل Page على الفيسبوك واكبرها ابتسمت قائلة بتذكر : –

كريم ، و دي طبعا واضح من اللي حكيتهولي ماشاء الله , الدين طبعا بيصلي دي فوق كل حاجة… – بيصلي الحمدلله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ضحكت قائلة بنبرة ساخرة : – لا انتي كده مفترية… انتي كده قدامك راجل بجد وعايزة تسيبيه قالت بنبرة متحشرجة وهي تشير

لنفسها: – مانا كنت خايفة بس – بصي يا كاميليا انا عارفة أن بعد تجربة صعبة زي طليقك..مش سهل تطمني بسهولة لحد…بس هقولك حاجة…سامح ده كان بيخليكي تعملي اكل لأهله

مش له هو بس…عايزة اقولك أن بيجيلي راجل والله يا كاميليا مش بيخلي مراته تطبخ حتى…كان بيجيبلها اكل جاهز او يساعدها هو … زي ما في رجالة وحشة في رجالة

كويسة جدا..انتي غالية وجميلة وشاطرة وناجحة…ثقي في ربنا واختيار القدر ليكي…زي ما ربنا بعتلك الوحش…عوضك بالاحسن منه بكتير… انا دلوقتي هقولك حاجة اهم من كل اللي حكيتهولك صلي استخارة يا

كاميليا اليومين الجايين دول سألتها باستغراب : – قبل الفرح بأسبوع ؟ هتفت بقوة : – أن شاء الله يكون قبل الفرح بيوم…صلي استخارة حتى لو قبل الفرح بيوم…و شوفي

قلبك وارتياحك عامل ازاي… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وسيبي نفسك تفرح وتطمن ابتسمت كاميليا بارتياح: – شكرا بجد

لحضرتك كلامك طمني وريح قلبي جدا… – العفو .. عايزة اشوفك بس احلى عروسة – لا انتي كده كده معزومة طبعا – هحاول والله لو قدرت هجيلك ..بس انا واثقة

انك هتختاري صح المرة دي لتضيف قائلة بتذكر: -عارفة يا كاميليا انتي عاملة زي ايه؟.. زي العنقاء – يعني ايه ؟ – العنقاء دا طائر خيالي بيحيي نفسه من جديد

بعد الاحتراق… هو بيرمز لتجربتك كده.. والحمدلله شوفي كنتي فين وبقيتي فين…انتي دلوقتي احسن بكتير من اللي فات…وعلى فكرة أنا فخورة بك جدا…انتي كنتي قوية يا كاميليا…اللي تستحمل وتعمل كل

ده هي إنسانة قوية مش ضعيفة خالص… يمكن الزمن والشغل غيرك وخلاكي إنسانة جديدة تماماً… – شكرا بجد كلامك فرق معايا جدا _______ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بعد مرور أسبوع.. سمعت كاميليا كلام الأخصائية النفسية الخاصة بها.. وصلت صلاة الاستخارة وبالفعل شعرت بالاطمئنان ولم يحدث لها ما حدث

سابقا قبل أن تتزوج سامح… لم تشعر بتلك بقبضة بقلبها.. كانت هادئة, سعيدة تماماً، مطمئنة اليوم ستتغير حياتها ؛ ستكون زوجة نديم.. سوف تعيش معه هل هذه حقا النهاية السعيدة

لقصتها؟ ام بداية لوجع اخر لقلبها لا يا رب… نديم مختلف عن سامح كثيراً .. أساساً لا يوجد أي تشابه بينهم ظلت تفكر حتى وصلت إلى الفندق مع ابنتها واختها

فاتن وسبقها أصدقائها : نسمة وفريدة تلك الفتاة التي ضربت خطيبها السابق “عصام” على رأسه .. منذ يومها واصبحا اصدقاء وقررت كاميليا اخذها معها في الفندق يوم زفافها حتى تكون

معها.. وكانت معهم أيضا سارة شقيقة نديم أتت خبيرة التجميل ومصففة الشعر ومساعدين مصممة الأزياء ليساعدوها بارتداء فستان الزفاف وتعديل اي شئ دخلت دانا التي ارتدت فستاناً ابيض يشبه فستان

امها بطريقة رائعة ولكن مناسب لتلك الطفلة مع تسريحة جميلة لشعرها ويزينها تاج كأميرة ولكن دون طرحة زفاف.. دلفت إلى غرفة أمها.. شهقت كاميليا بفرحة ودموع السعادة تلمع في عينيها

وهي ترى ابنتها بفستان يشبه فستانها فنديم أصر ان يختار فستان دانا ولم تراه ابدا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ وأصر انها مفاجأة ستعجبها فقالت دانا وهي تعانقها : -مامي أنتِ شبه باربي… لا انتي شبه الملكات امسكت كاميليا بكتفي طفلتها تتمعن بها قائلة بابتسامه حانية: – ايه القمر

ده يا دانا كأني شايفاكي عروسة فعلا.. ارتجفت شفتي كاميليا وترقرقت عيناها الرمادية الجميلة بالدموع فدخلت فاتن تنظر لها بعين الاخت السعيدة لفرحة اختها ابتلعت فاتن غصة بكاء محذرة كاميليا

بمرح : – لا بقولك ايه اوعي تعيطي هتبهدلي نفسك والميكب هيبوظ لوحت كاميليا بيديها امام وجهها بحركة المروحة كي تطرد الدموع.. بينما تدخلت خبيرة التجميل لتصلح أي شيء همست

كاميليا بعدم تصديق : – متوقعتش أن نديم ممكن يخليها تلبس فستان جميل زي ده كده وشبههي أوي – هو نديم فيه زيه يا بنتي..ربنا يسعدكم يا حبيبتي تفحصت كاميليا

طفلتها بتمعن .. فشهقت بمفاجأة وهي تلاحظ شفتيها الصغيرة الوردية مطلية بأحمر الشفاه الكشميري بلمعة – انتي مين حطلك روچ؟ دانا بتصحيح : -ده Lip balm (مرطب شفاه) – لا

ده روچ مين حطلك – ليب بالم يا مامي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – دانا زفرت دانا قائلة

بتبرير : – خالتو تونا هي اللي حطتهولي رمقتها كاميليا بغيظ : – ماشي يا فاتن بتفسدي البت – الله بنكمل اللوك للبت .. مش هي عروسة صححت الطفلة :

– لا مامي هي اللي عروسة يا تونا _____________ على الناحية الأخرى.. كان هناك مصور ومساعديه ومصور فيديو يقفوا مع نديم بعد أن انتهى من تجهيز كل شيء .. ليهمس

المصور قائلا : – هنعمل الفيرست لوك يا عريس .. جاهز؟ أومأ نديم … والتفت بظهره مستعداً لرؤيتة عروسته بشوق وفضول… وما أن سمح له المصور بالالتفات حتى ركضت تلك

الطفلة الصغيرة له تعانقه بسعادة كبيرة.. ليقبلها على وجنتها الوردية الممتلئة وهو يهمس بمفاجأة: – دي عروستي الصغيرة .. فين بقى عروستي الكبيرة ؟ زمت شفتيها بغيظ : – انا

منفعش ولا ايه ؟ حملها نديم على يديه قائلا : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – تنفعي أوي أوي

.. احلى عروسة في الدنيا ثم أردف وهو يتمعن بنظره في وجهها قائلا بتوجس : – انتي حاطة روچ صح ؟ شهقت دانا باعتراض : -انا مش حاطة روج امسك

نديم بوجنتي دانا وقبلها بحب هامسا بتأكيد: – لا ده روچ صححت له : – ده ليب باااالم يا ديم غمز لها بعبث : – عليا انا برضو ؟ ضحكت

دانا بشقاوة؛ فقبلها نديم مرة أخرى قبل ان ينزلها إلى الأرض بعد أن تم تصوير المشهد بالفيديو .. وطلب المصور أن تأتي العروس إلى غرفة نديم حتى يتم التصوير ___________

كانت ترتدي فستانها الأبيض الضخم الذي يضيق عند الخصر باللؤلؤ المضيء ، ثم اتسع في الأسفل بتنورة كبيرة تشبه الملكات .. كانت تحتوي على تطريزات محفورة بألماس مع أكمام لكنها

تسقط عند الكتف مبرزة جمال ذراعيها البيضاء.. رفعت مصففة الشعر شعرها باللون البني الداكن بتصفيفة جميلة وجعلت خصلتين من الأمام متمردتين بنعومة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وتاجا كتاج أميرة فوق شعرها ومن الخلف تنزل الطرحة الطويلة المرصعة بالفصوص المضيئة بـحرية على الأرض خلفها، تضع مكياج يبرز جمالها بلمسات

ساحرة …. تنهدت عندما نبهتها الفتاة بدورها حان للدخول.. اغمضت عيناها وهي تفتح الباب كانت ترتجف توترا وكأنها اول مرة تتزوج.. شعرت وكأنها اول مرة ترتدي فستان الزفاف.. ابتلعب ريقها

عندما بدأت تقترب منه التفت نديم بنظره الى كاميليا لتتجمد عيناه أمامها كانت رائعة بحق بالفستان الذي صمم خصيصاً لأجلها هي فقط بينما نظرت كاميليا له لتتلاقى عيناها بعيناه الزرقاء

لثواني ابتسمت بخجل ثم انزلت عيناها أرضاً كانت تنظر إلى نديم الذي أصبح زوجها.. بكامل اناقته ووسامته ببدلته السوداء التي تعانق جسده الضخم ساحرا بوسامته التي اذابت قلبها ابتسمت له

بأرتجاف وهو يلمس وجنتيها سمعته يهمس وهو يقبل وجنتها: -انا مشوفتش في حياتي أحلى من عيونك يا إلهي قبلته لوجنتها اذابتها خجلاً وشوقاً بالكاد خرج صوتها وهي تقول بتلعثم :

– وانت شكلك حلو أوي نظر لها بعينين عاشقتين غارقتين في هيامها بعينين لا تريان غير جمالها يبتسم لها بإعجاب بذلك الفستان الابيض ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ الذي ترتديه لأجله كي تكون له تحمل اسمه كانت تشبه عالم ديزني، فاتنة تسلب العقل والقلب عانقها بقوة مطلقا تنهيدة ارتياح

ها قد فاز بها اخيرا ربما هو لا يدرك سحره عليها لأنها تحكم عقلها قليلا.. الا انها تدركه جيدا فصل عناقه وهو يلمس بيده خلف عنقها ليفك القلادة الموضوعة حول

رقبتها لتشعر كاميليا بالدهشة فهمس موضحاً: – اقلعي الكوليه ده كاميليا معترضة بخجل وهي تنظر حولها لاصدقاءها واختها وطفلتها واخته وابنها الذين دلفوا إلى الغرفة بعد دخول كاميليا وبعضهم يصور

اللقطات الرائعة – نديم ! ده من الاتيليه اللي صمموا فستاني – اقلعيه عشان تلبسي ده ساعدته بخلع العُقد لتسأله ببراءة وهو يفتح أمامها علبة قطيفة أنيقة بها طقم كامل

من الألماس – ايه ده؟ ابتسم نديم وهو يساعدها على ارتداء القلادة : – دي شبكتك اتسعت عيناها بدهشة : – الماظ ! نديم بأسف: – بس هي اتأخرت شوية

عشان كنت موصي عليها تتعملك مخصوص ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ يا إلهي.. فهناك فرق رهيب جدا هناك فرق

بين رجل أخذ منها ذهبها من غرفتها من وراءها او بالأدق سرق منها ذهبها ! نعم فسامح فعل بها ذلك وسرق منها ذهبها كما اوصته أمه بالضبط حرمها من مؤخرها

وحقوقها والآن أمامها رجل على الرغم من أنه أشترى لها خاتم ودبلة سابقاً عندما خطبها إلا أنه لم ينسى ابدا ان يشتري لها طقم شبكة الماس كامل فهدية سامح لا

تساوي حتى ثُمن هدية نديم ! شعرت بالدموع تتدفق بعينيها فهذا الرجل يدهشها بمدى اهتمامه بكل شيء جميل.. يفعل أي شيء لكي يراها سعيدة حذرها نديم وهو يقربها منه يريد

أو يعانقها مرة أخرى : – لأ اوعي اشوفك بتعيطي النهاردة ابدا.. لتسحبه كاميليا إليها فضمها بعناق لطيف هامسا بوعد : -انا في ضهرك، مفيش حاجة هتوجعك وانا موجود رفعت

عيناها له وهي تقاوم بشدة دموعها.. لترفع يديها وهي تحاوط رقبته قائلة: – انت احلى عوض في الدنيا كله نظر لها وعيناه تلمعان بشدة لثم جبينها ووجنتيها عدة قُبلات متتالية

وعدة صور اخرى وصور مع عائلتهم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وقف اسر بجانب دانا والمصور يلتقط لهم عدة

صور سويا فهمس لها بإنبهار: – انتي أمورة اوي يا دانا شبه العرايس اللعبة الملونة رفعت دانا عيناها له هامسة : – وانت كمان امور..شكلك حلو بالبدلة دي سألها بتوجس:

– ده روج؟ زفرت الطفلة باندفاع: – يوووه ده ليب باااالم… هز رأسه بنفي: – لا ده ليب جلوس..عشان انا بفتحه وبفضيه لمامي على الأرض شهقت الطفلة بحدة: – هااااه..

انت شقي اوي يا اسر عيب تعمل كده في حاجات سارة ابتسمت سارة بفخر: – متربية يا دانا والله رمقته دانا بتأنيب: – المفروض تجيبهولي احط منه ضحكت سارة قائلة:

– لا كده متربية مرتين بقى _____________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بعد انتهاء جلسة التصوير وبدأ موعد الزفاف

ذهبا إلى القاعة المخصصة لحفل الزفاف.. ابتسمت بسعادة لم تكن تعلم أن الحفل رائع بكل شيء هكذا اعتلي صوت نغمات اغنية (خليني في حضنك) للفنان تامر عاشور ولكن الفنان كان

يغني بنفسه بالحفل توقفت انفاسها بحلقها وهي تراقبه يقف ويقترب منها بيده امامها يطلب منها الرقص معها لتتلاقى نظراتهم سويا وتلك الابتسامة التي تعلو وجه التي جعلت مشاعرها تتدفق ..

لتمد يدها وبدون شعور منها تقف امامه، بريق من السعادة اصبح يضئ بعينيها عندما شعرت بيده التي تحاوط ظهرها يقودها لمنتصف القاعة حتي توقفا لينظرا لبعضهم بانبهار وحب.. رفع يده

يجذبها بين ذراعيه ما جعلها هي الاخري تضع يدها علي كتفيه العريضيين تستند براسها فوق صدره لم يشعرا اين هم او بمن حولهم ليعلو صوت الأغنية ويبدأ المطرب بالغناء “خليني

في حضنك يا حبيبي ده في حضنك بهدا وبرتاح أنا كل مشاعري معك راحوا وكمان قلبي لقلبك راح ولا بضحك وأفرح من قلبي غير لو جنبي أنا كانوا عينيك لو

تبعد عني ولو ثانية بتجنن يا حبيبي عليك وبتحلى الدنيا في عيني وأنا جنبك فما تبعدنيش حُبك فعلاً بيخليني أتمسك بالدنيا وأعيش وفي قربك بيروح خوفي وده وعد ومُلزم أنا

بيه مهما تكون يا حبيبي ظروفي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قلبك عمري ما هاجي عليه أنا مكسب عمري

إني قابلتك غيرت في عيني الأيام طمنتني ع الباقي في عمري حققت لي كل الأحلام أول ما عيونك دي بشوفها مش بعرف أشوف غيرها خلاص إنت هدية ربنا ليّ إنت

حبيبي وأغلى الناس” توقفت الاغنية لتخرج منه تنهيدة قوية وهو يستشعر وجودها بين يده كم تمنى ان تظل الاغنية تصدح والا تتوقف.. ليقبلها من وجنتها بشغف .. فهمست بخجل :

– على فكرة أنت قاصد تبوسني كل شوية نظر لها بمكر وعبث يفيض من نبرة صوته : – وهي دي بوسة اصلا ! انا سايب البوسة اللي بجد للبيت بقى

شهقت بوجه محمر خجلا ولكمته بخفه على كتفه _____________ هل تؤمِن بِأنّ مَن يُحِب شخصاً يجب أن يتمنى له السعادة مع شخصٍ آخَر ؟؟ سأل فراس هذا السؤال لنفسه وهو

يشاهد كاميليا ونديم من بعيد… فتنهد بقوة وهو يجيب بداخله.. نعم … إنّ الشخص الذي يحب حقَاً … يسعَى جاهداً إلى أن يكون حبيبه دائماً بسعادة … حتى ولو كانَ

بعيداً يأمل و ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ يسعى لهُ دائماً بالفرح و السعادة … يا الهي.. فهل يعقل

ان تذهب الغيرة عندنا عندما نرى من احببناه يوماً مع شخص اخر سعيد معه ونسعد حقا عندما نرى من نحب في سعادة ونحن نستنشق الحزن …. اعتقد أن هذا خيال

!! ربما تندهش !! … ولكِن نعم هذا واقع معه و ليس خيال .. فكيف يكونُ حباً إذا لَم نتمنى السعادَة لِمن نُحِب ؟ فالحبُّ ليسَ بِالتمَلُك ، و إنَّما

الحبُّ بِتمني الخير لِمن نُحِب و بالنهاية أقول لك : (ليس كل ما نحبه نمتلكه) وخاصة عندما يكون الحب كان من طرف واحد ! هو لم يوهم نفسه فهو حتى

لم يصارح كاميليا بحبه ابدا فالوحيدة التي صارحها كانت فاتن وشعر بالامتنان لها عندما سمع نصيحتها وقال لكاميليا أنه مجرد اعجاب ! يجب أن يطرد اي افكار فهي أصبحت زوجة

لنديم وحتى لو لم تصبح زوجة لنديم فهي ستظل اخت وصديقة له أليس كذلك؟ بحق الله هو من تدخل ليجعل والده يوافق على الزواج هو مجرد شعور بشيء قديم كان

يتمنى أن يحصل عليه وذهب لحاله وهو بالاول والآخر نصيب ولم يفكر مرة ثانية بالأمر ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ ولكنه سيظل يتمنى لها الخير .. فهي لم تكن تعرف أساساً أنه يكن لها أي مشاعر ذهب ليبارك لها ويقدم لها هدية فسلمت عليه كاميليا برقة قائلة: – ميرسي

يا فراس وعقبالك كده – يارب يا كوكي بإشارة حاسمة من يده هاتف نديم : – ما تخف شوية من اسم كوكي ده .. اسمها كاميليا لو انت ناسي هتف

فراس بتعجب: – يابني انا بقولها كوكي دي من وهي عيلة صغيرة نديم بحدة : – فراااس غمز له بعبث : – طب هسيبك بقى يا عريس عشان النهاردة فرحك

وكده سلم عليه نديم والمصور يلتقط صورة له معه : – عقبالك – أن شاء الله انسحب فراس بعد التقاط صورتين معهم .. فعاتبته كاميليا بضيق : – في ايه

يا نديم هو بيدلعني عادي! سحبها من خصرها هامسا بحدة من بين أسنانه : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

– طب اتلمي شهقت باستسلام : – بهزر زفر نديم بتحذير : – اتلمي هااه لمست ذقنه الجذابة بطريقة مثيرة محاولة تهدئة الموقف : – خلاص قولي انت كوكي هتف

بنبرة ساخرة : – مش هدلعك انا دلع بيتقالك من كل الناس ! رفعت حاجبها بدهشة : – ايه هتختارلي دلع مخصوص قربها منه أكثر وهو يهمس بجانب أذنها برقة:

– اه هقولك كراميلا ابتسمت كاميليا بسعادة : – كراميلا ! بابا كان بيقولهولي وانا صغيرة – بجد – أيوة كان حلو أوي. غمز لها قائلا: – خلاص هقولهولك على

طول.. يلا عشان نكمل رقص بقى ___________ وما أن رجع مكانه حتى وجد فريدة تقف بالقرب منه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ فهمس لها قائلا بتنبيه وهو ينظر إلى حذائها ذو العالي وفستانها الاخضر الجميل : – يارب بس ميبقاش في أضرار النهاردة عشان مش هتلاقي محل أطفال قريب

من هنا قاطعته وهي تكتف يديها على صدرها: – ليه مش بتجيب زيي ! رفع حاجبه باستنكار: – لا طبعا أنا مقاسي 46 اتسعت عيناها بذهول قائلة بنبرة ساخطة: –

ليه لابس مركب في رجلك ! ضحك فراس : – يا سكـr صححت له بغضب : – ما اسميش سكـr رمقها بعبث : – الله .. بقولك ديدا بتزعلي زفرت

بغيظ : – يووووه اسمي فريدة قولتلك – خلاص ولا تزعلي نفسك فريدة اقتربت هند منهم في تلك اللحظة هامسة بضحكة مكتومة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اووووه… اوعي بس تقعي زي المرة اللي فاتت قاطعتها بحدة : – أنتِ مالك اصلا ردت ببراءة مصطنعة : –

الحق عليا بنبهك عشان متقعيش والناس تضحك عليكِ لتردف بنبرة ماكرة : – اه صح نسيت .. اصل انتي بتحبي أوي الناس تضحك عليكي وتتفرج من ايام موضوع خطيبك فاكرة

! سألها فراس : – أنتِ مخطوبة ؟ صححت له هند : – كانت مخطوبة .. بس كان ايه واحد عرة وضربها في الشركة شهقت فريدة بغضب : – أنتِ

مالك اصلا خليكي في حالك.. حد كان سألك ! ابتسمت وهمست بنبرة كفحيح الأفعى : – الله مش ده اللي حصل معاكي … مش هو ضربك يومها ولا انا ناسية

صاحت من بين أسنانها وهي تدفعها بحدة من أمامها : – وهو دلوقتي مش خطيبي … أنتِ مالك اصلا بتتدخلي ليه..عاملة زي طنط حشرية كده اتسعت عينا هند بغيظ :

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – قليلة الذوق والله قهقه فراس ضاحكا : – بصراحة أنتِ اللي جبتيه لنفسك

شعرت هند بالغيظ وقررت ألا تترك اليوم إلا وهي مدمرة شيء ما.. بينما ضحك فراس وهو يترك لها الطاولة وحدها و وجد فاتن شقيقة كاميليا بطريقه ومعاها زوجها.. سلم عليهم

وسألها بشكل مباشر : – ايه حوار اللي كان خطيب فريدة ده ! ضحكت فاتن بحماس : – اوعى شكلك وقعت هاااه – فااتن هتقولي ولا – خلاص خلاص هقولك

___________________ اقتربت هند من منصور والد نديم وهي تهمس له بابتسامة: – مستر منصور…الفرح بجد حلو أوي رد الرجل برسمية : – تسلمي يا هند.. نديم هو اللي مختار كل

حاجة على ذوقه ضحكت هند هامسة بعبث : – حضرتك الأصل برضو ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – تسلمي

عقبالك كده همست له بمدح مبالغ به: – قولتلك لو فيه عريس شبه حضرتك ووسامتك اوافق من بكرة ضحك الرجل : – تسلمي يا حبيبتي ده من ذوقك بس.. وبعدين

شبههي ايه بس انتي لسه صغيرة صححت له : – وحضرتك برضو لسه صغير ولا مش اخد بالك! ________ وقفت السيدة “منى” زوجة (منصور) بجانب ابنتها سارة هامسة : –

سارة – نعم يا مامي سألتها بغيظ : – هي مين دي اللي واقفة مع ابوكي وبتضحك بمياعة كده نظرت سارة تجاه والدها هامسة: – دي هند منى بتذكر: –

دي اللي كان هيخطبها لنديم اومأت بإيجاب: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – أيوة يا مامي ردت السيدة بشك

وهي تبتعد عن ابنتها : -طب اوعي كده عشان شكلها مش مريح _________ بينما هند كانت تصر على ألتقاط صورة مع منصور : – لا لازم ناخد سيلفي مع بعض

رفض الرجل بخجل : – ماليش في الصور بصراحة يا هند صممت هند بعناد : – عشان خاطري يا مستر منصور صورة واحدة بس عشان خاطري وافق بحرج : –

خلاص ماشي التقطت عدة صور لهم وليست صورة وهي قريبة منه بطريقة أثارت الشك في داخل السيدة منى التي اقتربت منهم وهمس بضيق : – ايه يا حبيبتي مش خير

؟ تنحنح منصور هامسا : – هند يا منى بتشتغل معانا في الشركة من سنين مانا حكيتلك عنها رمقتها منى باستحقار: – اه بس مقولتيليش انها كده استغرب زوجها ليسألها:

– كده ازاي؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ زفرت بضيق : – لا ولا حاجة ابتسمت هند بمكر :

– منورة يا طنط شهقت منى باعتراض : – طنط ؟؟ طنط ايه يا حبيبتي انتي اكبر من سارة بنتي رمقتها الفتاة بتفحص هامسة بخبث: – أيوة بس حضرتك مش

صغيرة اكيد وقبل أن تدخل في مناقشة معها .. انسحبت هامسة بإغاظة: – عن اذنك يا طنط التفتت نحو زوجها وهي تشير بسبابتها نحو هند التي انسحبت: – شايف قليلة

الذوق دي بتقولي يا طنط.. وبتقولي اني كبيرة كمان ضحك الرجل قائلا بتلاعب: – في ايه يا منى مالك.. البنت مغلطتش هتفت بحنق مدافعة عن نفسها : – قصدك ايه

يعني يا منصور … قصدك أن انا كبرت .. لا يا حبيبي انا لسه في عز شبابي غمز لها بعبث قائلا: – هند برضو قالتلي اني لسه في عز شبابي

هتفت به وقد خرج غضبها عن سيطرته: – بقولك ايه البت دي مش مستريحالها ضحك منصور هامسا بهدوء : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ – دي زي بنتي يا منى مالك في ايه انا بهزر بس رمقتها من بعيد قائلة : – معرفش شكلها مش مريح…وياريت تختصر منها شوية

سألها بتوجس: – انتي بتغيري عليا ولا ايه أنكرت بسرعة : – لا طبعا اغير ايه بس ومن دي كمان – واضح __________ قبل نهاية حفل الزفاف .. أمسكت دانا

الميكروفون ووقفت بجانب امها ونديم قائلة برقة : -هغني الأغنية دي عشانك يا مامي تعالت أصوات الفرقة العازفة التي أحضرها نديم وبدأت تغني الطفلة بصوتها الجميل وهي تعانق امها وتقبلها

من حين لآخر (اغنية احلى من الفانيليا – لـ ساندي) (هي احلى من الفانيليا والشوكولا احلى من الشمس الشموسة لما بتطلع هي احلى حاجة في الحياة واجمل من طعم الكريز

لما بيلسع كتفها اجمل مخده حضنها ادفي سرير هي في عيني احلي واحدة حبي الاول والاخير ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ ومهما هافضل احبها هتحبني اكتير بكتير ماما هي ماما واحدة بس واحدة بس مامتي دي ملكة جمال الامهات هي الفرحة اللي في حياتي واجمل اوقات مين اللي عنده

زي مامتي ياحبيبة عمري انتي) انتهت الأغنية بين تأثر البعض وحقد البعض وسعادة بعض الناس لهم رقصا العروسين رقصة أخيرة مع بعض عند نهاية الحفل واخيرا ودعا الجميع … وقبل

خروجهم من القاعة وقفت هند مع دانا وهي تهمس لها بإعجاب على صوتها وفستانها الجميل ومن ثم اردفت بخبث : – اقولك سر بس ما تقوليش لحد اومأت الطفلة ببراءة

: – قولي – مامتك و نديم هيسيبوكي هزت رأسها باستغراب : – لا هما قالولي هيسيبوني عند آنا صفصف اسبوعين بس وبعدها هعيش معاهم – براحتك .. بس هما

حاجزين تذاكر سفر و هيسيبوكي ويمشوا ومش هتشوفي مامتك تاني شهقت الطفلة بخوف : – مامي هتسيبني انا ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ – أيوة اومال هي هتتجوز ليه ؟ وهتسافر وتسيبك لوحدك شهقت بحزن : – لأ لأ ميكي همست بنبرة شيطانية : – هما مكسوفين يقولولك

عشان متزعليش .. بس اوعي تقولي لحد اني قولتلك على السر ده عشان لو عرفوا هيسيبوكي برضو وساعتها مش هتشوفي مامتك تاني ____________________________ اتصلت سميحة بشقيقها فهي منذ اسبوع عندما

اقترحت عليه تلك الفكرة الشيطانية وهو متردد من تنفيذها ولكنها لم تتركه طوال الأيام الماضية وهي تقنعه بها … لتسأله : – اومال ميادة فين؟؟ – بتستحمى همست بنبرة كفحيح

الافعى : – طب ما تستغل الفرصة وتسرق الدهب بتاعها وهي مشغولة كده – مش عارف …لا قلبي مش مطمن اني اعمل كده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ زفرت بغيظ : – خلاص خليك خايف لحد ما تتسجن…انت حر – يا سميحة طب ما اقولها تاني – دي بت

طماعة ومش هتوافق…انت تحطها قدام الأمر الواقع احسن – طيب – يلا انجز عشان نلحق نروح للجواهرجي ونبيعهم اغمض عيناه بخوف : – حاضر ربنا يستر نهض من مكانه وفتح

الدولاب ليأخذ علبة المجوهرات الخاصة بزوجته ويخبئها بملابسه من الداخل، فسمع صوت ميادة بالقرب منه قائلة: – سامح…انت لسه منزلتش؟؟ مش قولت انك نازل ؟ *******” -ايه رأيكم في مشهد

كاميليا مع الثيرابيست ” الأخصائية النفسية” بتاعتها .. كان ممل ولا حبيتوه؟ – ايه رأيكم في فرح نديم و كاميليا ؟ – ايه رأيكم في اختيار نديم لفستان دانا شبه

فستان كاميليا؟ – ايه رأيكم في الفيرست لوك بتاع نديم وكاميليا ، نديم ودانا؟ – ايه رأيكم في تفاصيل الفرح ؟ – متوقعين زوجة سامح هتشوفه وهو بياخد الدهب بتاعها

؟؟ – متوقعين سميحة هتقول لاخوها الحقيقة؟ ولا جوزها هيقول من نفسه زي ما هددها؟ – متوقعين دانا هتقول على هند انها خوفتها ؟؟ – متوقعين دانا هتتصرف ازاي؟ –

متوقعين منصور هينجذب لهند زي ما بتخطط ولا لا ؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ التفت شاهقاً بفزع: –

ميادة… أنتِ خلصتي ؟ – اه خلصت…وبعدين رد عليا انت منزلتش ليه؟ – اصل … اصل كنت بكلم سميحة اختي سألته مبهوتة: – انت مالك واقف مش على بعض كده

ليه؟ – هااه.. صاحت بصوت عال : – سامح…مالك في ايه متنح كده تنحنح بتلعثم : – لا مفيش … انا لازم انزل ما انتي عارفة سميحة جايبالي انسيال من

دهبها وعايزاني ابيعه كنت جايبهولها هدية لما خلفت لتعض على شفتها بأسف ساخر: – ماشي يا موحة..اختك برضو ولازم تقف جنبك – وانتي ايه مش هتقفي جنبي ارتفعت نبرة صوتها

حدة: – روح شوف اختك يا موحة – ماشي يا ميادة براحتك خالص…انا سايبك براحتي زفرت بسخرية: – ما هو براحتي طبعا يا موحة اومال براحتك انت؟؟ همس بنبرة منخفضة:

– كيادة أوي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بتقول حاجة ؟؟ هتف بغيظ: – بقول حبيبتي أوي قهقهت

ميادة بضحكة : – كـdاب مـoت..بس هصدقك عشان بس مزاجي حلو ورايقة دلوقتي هز رأسه وهو يحاول استيعاب ما يسمع: – رايقة ايه جوزك هيتحبس عادي عندك ! هزت أكتافها

بلامبالا: – الله وانا مالي ده عشان سمعت كلام اختك خرج من الغرفة يغادرها وهو يردد ساخرًا: – طيب انا نازل بينما ضربات قلبه تنبض بشدة فالمهمة عدت بسلام ولم

تلاحظ ميادة العلبة المخبأة بداخل ملابسه ويداريها بحقيبة صغيرة أمام جسده ________ وقف كمال وجهاد مع نديم… فهمست جهاد قائلة بأدب: – كمال كان عايز يقولك كلمتين ومحرج شوية ابتسم

نديم بأدب قائلا: – ولا اي حاجة…كمال يقول كل اللي في نفسه تنحنح كمال قائلا بتلقائية: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ – بص هو مبدئيا كده انا مش طالب منك غير حاجة واحدة…خلي بالك من كاميليا… اوعى توجع قلبها ولا تزعلها…ولا تمد ايدك عليها…والله اختي لو تعيش معانا العمر

كله وفوق العمر كمان هتفضل منورة حياتنا كلها هي و بنتها… ولا أنها تتجوز واحد يهينها ولا يزعلها… اختي غالية أوي وطيبة وحنينة فوق الوصف…خلي بالك منها ومتزعلهاش أمسك نديم

معصميه وشدد عليهما وهو يوعده بصدق: – متقلقش عليها يا كمال دي هتبقى في عينيا ودانا قبلها كمان..اوعى تقلق ابدا عليها ابتسم كمال قائلا بتمني : – ربنا يسعدكم يارب

بادلته جهاد الابتسامة لتردف قائلة: -و يرزقكم الذرية الصالحة بإذن الله – تسلموا يارب.. كانت تقف أمام السيارة التي ستنقلهم إلى منزل زوجها، بينما دانا تتمسك بفستان امها بيدها الصغيرة،

تتشبث بها وكأنها ستهرب منها هامسة بحزن: – أنتِ هتمشي؟؟؟ عقدت كاميليا حاجبيها تتنهد بأسى، ترمقها بطرف عينها باستغراب لتهمس بخفوت: – اه يا حبيبتي ما احنا اتفقنا هتقعدي بس

اسبوعين مع آنا صافي وجدو وكمال رفعت رأسها لأمها تهمس برعب وصوت باكي: -انا بحبك اوعي تسيبيني ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ حملتها امها على يدها بسرعة وهي تعانقها وتهدهدها فبدأت الطفلة بالبكاء بصمت وهي تتشبث بها بخوف من أن تتركها امها كما أخبرتها هند…وبين محاولات تدخل الأهل وأخذها

والطفلة متمسكة بحضن امها بحزن وشهقات حزينة وجعت قلب امها عليها همس نديم بنبرة حاسمة فجأة موقفاً إقتراحات الجميع بأخذها: – دانا هتيجي معانا اعترضت صفاء : – نديم…مش هينفع

انتوا عرسان و… هتف بتصميم : – انتوا مش شايفين شكلها.. دانا هتيجي معانا البيت همست كاميليا بحرج : -أيوة بس الناس هتقول ايه هتف بلا مبالاة: – انا ميهمنيش

الناس تقول ايه ولا تعيد ايه.. دي مشكلتهم.. انا اهم حاجة عندي دانا متنامش زعلانة ولا انتي تنامي قلقانة و زعلانة أن في حد خدك عن بنتك نظرت له بذهول:

– انت ازاي كده يا نديم.. ازاي انت راجل اوي كده.. مفيش زيك والله همس بوعد: – في وفي احسن مني كمان..كاميليا انا اتجوزتك وانتي معاكي دانا، و بنتك دي

انا مش هتخلى عنها وهتفضل طول عمرها مسؤولة مني… ابتسمت كاميليا بفخر: – انت هتبقى احسن واجمل اب في الدنيا.. لتضيف قائلة: – ربنا يخليك ليا يا حـ.. صمتت عندما

شعرت بما كانت ستتفوه به … ليهمس لها قائلا بعبث: – يا ايه هااا.. كانت هتطلع اهي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ ضحكت كاميليا قائلة: – اصبر بقى وانا هبقى اقولهالك واقولك اللي اكتر منها كمان تنهد بقوة : – صااابر طبعا هو انا ورايا غيرك يا مغلباني حذرته

قائلة: – لو زهقت قول و.. غمز لها قائلا: – مقدرش ازهق من القمر بتاعي همس مازن بجانب اذن زوجته سارة قائلا بذهول : – الحقي اخوكي المجنون هياخد بنتها

معاهم فعلا – خلاص يا مازن سيبه براحته ضحك مازن بصدمة: – مجنون اخوكي والله.. ده عريس يا بنتي ركبت دانا معاهم السيارة.. متوجهين إلى منزلهم ومعهم طفلتها الأمر الذي

اثار دهشة الجميع ____________________ دخلوا إلى المنزل الجديد .. الفيلا كانت رائعة بجدران مطلية باللون الڤانيلا لاتيه واثاث بالألوان الازرق الفاتح السماوي مع تدرجات الازرق الداكن والابيض .. صعدا إلى

الدور العلوي دخلا الى الباب المؤدي الى غرفة النوم الأساسية كانت كبيرة جدا بورق جدار ذهبي مطلي مزخرف وسرير كبير جدا مغطى بشراشف بيضاء انيقة ونافذه كبيرة على جانب السرير

مغطاة بستائر باللون الابيض والازرق واريكه كبيرة امامه باللون الازرق والغرفة كانت كبيرة (غرفة ماستر) بداخلها غرفة أخرى صغيرة مخصصة لتبديل الملابس بها (Dressing Room) ومتفرع من الغرفة حمام خاص

بها .. الحمام كان عالما اخر من الرخام الابيض ويحتوي على حوض چاكوزي.. كان هناك شموع معطرة في الغرفة واوراق ورود منثورة في ارجائها فكما يبدو أن اليوم كان مستعد

للعرسان الجدد ولكن هناك عزول بينهم ! كان نديم يحمل دانا على يديه ويساعد كاميليا بنفس الوقت فترك دانا على السرير.. وقف نديم خلف كاميليا يساعدها في خلع الفستان فوقفت

الطفلة على السرير خلفهم فأنزلق الفستان عن جسدها مما جعل كاميليا تتنهد بأرتياح من ثقله الذي انزاح عنها وقبل أن يرى نديم اي شيء من كاميليا .. على الفور تسلقت

الطفلة كتفيه وهي تشب على قدميها لـ تغمض عيناه حتى لا يرى امها أو أي شيء وهي ايضا تغمض عيناها اللعنة !! كان يعتقد أن الزواج هو الذي يسمح لهم

بالاقتراب.. دانا تغار على امها ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هتف نديم وهو يحاول ابعاد يديها من على

عينيه فهي كانت متسلقة كتفيه من الخلف: – ايه يا دانا شيلي ايدك هتفت دانا باندفاع : – مامي قالتلي مينفعش نغير قدام حد – اه يا حبيبتي شطورة بس

انا مش حد انا جوزها صاحت الطفلة بشراسة وهي تغمض عيناه أكثر : – عيب يا ديم …. عييييب صاح نديم من بين أسنانه بغيظ : – هو ده اللي

الامل في الجواز ها كتمت كاميليا ضحكتها : – انت اللي جبته لنفسك صرخت دانا بها تأمرها : – ماااامي روحي البسي حاجة بسرعة قبل ما ديم يفتح عيونه رفع

نديم حاجبه بقهر بينما رفعت كاميليا التاج من فوق شعرها و أخذت روب الحمام .. فهي كانت ترتدي ملابسها الداخلية و شورت فوق الركبة أسفل الفستان دلفت نحو الحمام ..

فتنهدت دانا بارتياح وهي ترفع يديها الصغيرتين من على عينيه هامسة بنبرة طفولية : – خلاص فتح عيونك يا ديم … مامي مشيت رفع أحد حاجبيه..ثم قال بزهق: -يا شيخة!!

تحممت كاميليا بالمياه الساخنة بسرعة دون ان تلامس المياه شعرها ثم قامت بغسل وجهها وخرجت من تحت المياة ترتدي منشفة .. ومن ثم ارتدت روب الحمام وخرجت لتدخل إلى غرفة

الملابس وقبل أن يتحرك نديم خلفها دفعته دانا ليدخل الحمام حتى تنتهي امها من تغيير ملابسها.. اختارت كاميليا قميص نوم قصير ففتحت دانا فمها باعتراض وامرتها أن ترتدي شيئا اكثر

احتشام … فاختارت لها بيجاما شتوية بأكمام ! وبنطال واختارت الطفلة لنديم بنطال رياضي وتيشرت بكم و قبل أن يخرج من الحمام ناولته إياهم ليرتديهم بالداخل صاحت دانا بزهق :

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مامي غيريلي اومأت كاميليا : – طيب تعالي اوضتك استبدلت لها ملابسها وحممتها

بسرعة وارتدت فستان طفولي قصير وفي ذلك الوقت خرج نديم بعد أن استبدل ملابسه ومشط شعره الكثيف..فـ نزلوا الى الاسفل يتناولون الطعام وحين انتهوا، وقاموا جميعهم بالمشاركة بتنظيف المطبخ، وسط

ثرثرة وضحكات دانا.. مال نديم على زوجته هامسًا بقهر: – ينفع اللي دانا عاملاه فينا ده ! رمقته كاميليا بغيظ : – انت اللي صممت تجيبها التفت كاميليا إلى طفلتها

قائلة برقة: – يلا عشان تنامي يا دانا فهتفت الطفلة معترضة : – لأ – ليه يا حبيبتي عشان ننام سألتها الطفلة بخوف : – يعني.. يعني انتي مش هتسيبيني

يا ميكي؟ استغربت كاميليا لتعانقها وهي تقبلها : – لا طبعا اسيبك ازاي ! نظرت لها بنصف عين قائلة : – خلاص تعالي نامي معايا في اوضتي امتعضت ملامح نديم

بضيق .. فهمست دانا باقتراح : – تعالى نام جنبنا يا ديم – لأ السرير بتاعك صغير.. – خلاص ننام على سريرك انت كبير _________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ دلف سامح ومعه والدته وشقيقته وبيدهم علبة الذهب ليلقيها بوجه ميادة بغضب صارخاً باهتياج: – وحياة امك … انتي

بتلعبي بيا يا بت..بتضحكي عليا ابتسمت ميادة ببرود : – أهدى كده يا عينيا…بلعب بيك ازاي يعني صرخت سميحة بغضب : – بقى يا حرامية بتسرقي دهب وتبديله بدهب فالصو

قاطعتها سماح امها بغيظ: – ونروح نبيعه.. الجواهرجي يكسفنا و يقولنا ده مش دهب … ده شوية اكسسوارات فالصو مسح سامح وجهه بيديه بزفرة قوية، ثم هتف بصياح معاتباً اياها

: – خليتينا في نص هدومنا في المحل منك لله اتسعت حدقتيها بذهول، تحاول استيعاب ما يقولوه: – طول عمري اسمع عن الناس البجحة لكن عيلة بحالها بجحة دي جديدة

الصراحة وقفت أمامها سماح وهي تمسك من كتفيها رغمًا عنها، قائلة بحرقة: – أما انتي بت كيادة بصحيح…نفسي اعرف عاجبك فيها ايه دي نزعت أكتافها من بين يديها وهي تدفعها

بعيداً عنها وهي تصرخ: – والله يا حماتي البجاحة ليها ناسها وانتي وعيالك أساتذة فيهم ماشاء الله هز سامح رأسه بعدم تصديق : – بتخدعيني يا ميادة…بتلعبي من ورايا و

تغيري الدهب وتجيبيه فالصو…عملتي كده ازاي؟؟؟جبتي اصلا شبههم اوي كده ازاي هزت رأسها بنفي ، قائلة بنبرة كفحيح الافعى : – لا مسمحلكش تضيع مجهودي…دي اكسسوارات ستانلس ستيل… يعني مش

بتغير لونها ولا تبيض ابدا.. بتفضل لمعتهم صفرا كده.. زي الصفار اللي جوه اختك وامك بالظبط .. بس الفرق أن صفارهم مطفي فالصو مش دهب اصلي هز رأسه بانزعاج واضح:

– انتي طلعتي شيطانة مش سهلة .. عملتي كده ازاي؟؟ قهقت ميادة بضحكة عابثة: – هو انا مقولتلكش..مش انا خدت الدهب و روحت لواحدة بتصنع اكسسوارات ستانلس هاند ميد وطلبت

منها نسخة من دهب شبكتي وعملتلي زيهم بالظبط.. وبدلتهم وخبيت دهبي عند امي … بس وحياتك الموضوع كلفني كتير … اصل النوع ده غالي شوية يا موحة بس مش خسaرة

في حقارة عيلتك شهقت سميحة وهي تحاول استيعاب المفاجأة الجديدة: – انتي طلعتي صايعة و لافة و دايرة بقى حذرتها ميادة مستشيطًة: – لا يا بت انا مسمحلكيش تغلطي فيا…عشان

وحياة امك سماح اللي واقفة قدامي دي اجيبك من شعرك اديكي العلقة التمام…أصلها نسيت تربي دفعتها سميحة على الأرض صارخة بنفاذ صبر : – تعالي يا بت وريني كده التربية

اللي ناقصاكي ليمسكا ببعضهم البعض بشجار عنيف، لدرجة أن ميادة خلعت الحجاب الخاص بسميحة وأصبح شعرها مبعثرا بشدة فكلا منهن كانت تضرب الأخرى بغضب وغيظ..فحاول سامح وسماح فصلهم من بعضهن

ولكن بلا فائدة – بس يا ميادة….خلاص يا سميحة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ صرخت ميادة باندفاع وهي تصفعها

على وجهها وتجذبها من شعرها بعنف : – وحياة امك مانا سايباكي.. لتقلبها سميحة على الناحية الأخرى وهي تصرخ بها بشيطنة : – مش كفاية اخويا بيصرف على امك المريضة

يا قذرة يا زبالة..ده لولا اخويا كان زمان اخوكي بيشحت يا بت … بعد ما كان مش لاقي شغل واخويا شغله عشان يعرف يصرف على مراته وعياله.. اتسعت حدقتي ميادة

بصدمة وهي تتركها بينما الأخرى تركتها ليقفا أمام بعضهن بشعر أشعث غير مرتب وآثار الصفعات معلمة على وجه كلا من الاثنتين لتقف ميادة أمام زوجها تسأله بدهشة: – انت قايلها

كل ده ؟؟؟ اخفض رأسه بحرج: – ميادة… بهتت من الصدمة، تهتف بانفعال : – ده انت مش بس ابن امك…ده انت ابن امك واختك كمان ماشاء الله…راجل اوي.. لتردف

بتبرير – والله بقى اخويا اه مكنش لاقي يصرف على مراته وعياله بس على الاقل عنده عيال … مش اخوكي اللي مش عارف يجيبلي حتة عيل بدون تصديق هتف بوجع:

– مياااادة صرخت به بحدة: – اختك بتعايرني بظروف اهلي !!!! بقى دي اخرتها يا سامح…دي اخرتها..بعد كل اللي استحملته عشانك…بعد ما بقيت عقيم لعبت على نقطة التفكير الذكوري لتوجعه

فغير الموضوع قائلا بغضب : – انتي روحتي تخبي الدهب في بيت امك وتبدليه وتعملي اللعبة دي من ورايا هزت كتفيها بلامبالاة: – والله بقى دي اختياراتك يا سامح…دي اختياراتك

يا عينيا متخصنيش…مالي انا ادفع تمن اختياراتك الغلط ليه؟؟؟ ما تروح تحل مشاكلك بعيد عني… لتردف بنبرة متحشرجة قوية: -يعني لا يبقى معايا عيل ولا دهبي كمان ! ده ايه

الظلم ده…حسبي الله ونعم الوكيل هتفت أمه قائلة ببراءة مصطنعة: – ألحق يا سامح دي بتدعي عليك احتد صوته بنبرة مرتفعة: – انتي بتتحسبني فينا يا بت…بتدعي عليا؟؟؟ بقى دي

اخرتها بعد كل اللي عملته عشانك ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ والله ما انتي قاعدة في البيت…روحي عند امك

يلا صفقت ميادة بسعادة : – ياخويا بركة … انا هلم هدومي وسايباهالك لتترك المنزل وتذهب إلى أهلها وتركته وحده مع أهله كعادته __________ اسبوع مر وطفلتها لم تتركهم ابدا…

لم يقترب منها زوجها ولم تتركهم وحدهم نهائياً اكتشفت أن ابنتها تخاف عليا بشدة وتغار عليها ! لم تكن تعلم العواقب التي خلف الزواج .. ولكن خوف ابنتها غير طبيعي

الطفلة تلازمها وتمشي خلفها في كل شيء تخاف أن تجلس وحدها ابدا حتى عند النوم … تظل مستيقظة لوقت طويل حتى تطمئن ان امها نامت .. لدرجة أن زوجها سيجن

! فهو لم يشتكي من الطفلة.. ولكن سيموت قهراً من سوء حظه معها أما هي .. في البداية كانت سعيدة بما فعلته دانا لترى مدى حبه لها وأفعاله ولكن الأمر

زاد عن الحد ستموت قهراً من أفعال ابنها .. لدرجة أنها تجعلها ترتدي ملابس محتشمة طوال الوقت حتى أنه أجل سفرهم إلى كندا ليقضيا شهر العسل أو بالأدق نصف شهر

.. تأجل بسبب تلك الطفلة دخلت إلى غرفة المعيشة فوجدته يحمل دانا على قدميه ويشاهدا التلفاز على إحدى افلام الكرتون غصب واقتدار بسبب دانا وجدها ترتدي ثوب ضيق يحدد تفاصيل

جسدها بنعومة.. جلست بجانبه لتنشغل دانا عنهم بالفيلم فنهضت من على قدميه وجلست على الأريكة الأخرى ليهمس نديم بحيرة : – ايه التغيير ده ؟ هي دانا رضيت عنك !

ردت بتبرير : – هي قالتلي مالبسش قصير ولا مكشوف .. مقالتش بقى ملبسش ضيق ! رفع حاجبه بدهشة : – ده لو لبستي قصير ارحم كتمت ضحكتها قائلة: –

بتقول حاجة ! همس بجانب أذنها بنبرة رجولية مثيرة : – متخيلة قدامي مراتي حلالي بس مش قادر اقربلها ! لتشتعل وجنتيها خجلا .. فأردف نديم بتذمر : – مش

كفاية الحصار اللي هي عاملاهولنا ضحكت كاميليا بشماتة: – تستاهل انت اللي جبته لنفسك.. حد قالك تجيبها معانا البيت زم شفتيه بغضب : – اعمل ايه مقدرش اقاوم دموعها عقدت

ذراعيها على صدرها وهتفت: – يا سلام ! طيب و امها بقى ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همس بعبث

: – لا امها دي مقدرش اقاومها اصلا احمر وجهها لتخفضه بسرعة من الحرج، امسك فكها ليرفع رأسها نحوه يسألها : – وانتي بقى ؟ عضت شفتها السفلية هامسة بتلعثم:

– ها .. انا لا .. لا انا عادي يعني وضع يده بجانب خصرها وهو يجذبها إليه مستشعرا توترها وارتباكها .. ليهمس بخبث أمام شفتيها: – طب ما تيجي كده

نجرب Test (اختبار) صغير نشوف هيبقى عادي معاكي ولا لأ ابتلعت ريقها بتوتر تسأله : – Test ايه ؟ سحبها من يدها وهو ينهض بهدوء هامسا بجانب اذنها: – تعالي

معايا بس بهدوء عشان متحسش دخل الحمام الخاص بالغرفة واستغلوا انشغال الطفلة بالفيلم.. فهمست كاميليا باعتراض : – في التويلت !! يا نديم !! حاصرها خلف الباب، ليشرف عليها بجسده

الضخم، وهو يهتف بأنفاس غاضبة بقهر: – هو احنا طايلين في حتة تانية وانا قولت لا ترفرفت برموشها وهي تضحك، وشعرها البني الغامق على وجهها، وقالت وسط ضحكتها المنعشة: –

انت بتهزر تمتم بخشونة ، وأصابعه تمشط شعرها بعيدًا عن وجهها: – اقعدي ضيعي وقت لحد ما هي تحس وتاخد بالها وبمجرد أن التقت نظراتهما حتى وجد نفسه ينخفض دون

تمهيد إلى موضع شفتيها.. ليطبق بشفتيه على شفتيها.. ملمس شفتيه على شفتيها أطار عقلها من رأسها فتعمق في قبلته .. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ تنفست بين شفتيه … وتحولت قبلاته إلى هوس، كأنه أراد أن يوشم فمها به.. تعمقت القبلات أكثر ولفت يداها حول رقبته تحركت بغريزتها لتتعجب

بنفسها من تجاوبها.. فهي لطالما كانت ترفض الزواج.. ولم يخطر ببالها أن تتزوج من أجل هذا التقارب .. الا معه الآن .. تشعر بجسدها يشتاق إلى لمسة منه وشفتيها تئن

تحت غزو قبلاته. لم تكن تعرف كم من الوقت استمرت القبلة، لكنه انتقل بشفتيه الساخنة إلى رقبتها…قبل أن يسمعا صوت طفلتها (دانا) وهي تنادي بصوت عالٍ : – مامتي ..

ديم .. انتوا روحتوا فين الفيلم هيخلص لم يبد أن نديم يسمع شيئاً، واستمر في التقاط شفتيها، لكن كاميليا دفعته شاهقة، وهي تلفت نظره أن دانا لاحظت غيابهم .. ليزفر

بضيق ويحاول تهدئة نفسه _________ – مساء الخير يا حماتي نطقت بها “سميحة” عندما دلفت شقة حماتها عاتبتها المرأة بغيظ: – اهلا ياختي.. عيالك الشياطين دول زهقوني مش ساكتين وانتي

كل يوم والتاني رايحة عند امك وسايباهم ردت سميحة بتبرير: – الله مانا بروقلك البيت وبروح اطمن على امي واخواتي.. يلا انا هطلع شقتي بقى – خدي عيالك وراكي ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ خرجت سميحة لتذهب إلى شقتها فهي تسكن معهم بنفس العقار بعد مرور ساعة وهي تحاول

فك الشجار بين أطفالها الثلاثة .. رن جرس الباب ليفتح إحدى أبناءها فوجد جارتهم “دنيا” فتاة في الثامنة عشر من عمرها في الصف الثالث في المدرسة الثانوية التجارية دلفت دنيا

إلى الشقة ورحبت بها سميحة فهي ابنة جارتهم وصديقة لـ سميحة على الرغم من صغر سنها – ازيك يا أبلة سميحة – ازيك يا بت دنيا عاملة ايه – الحمدلله

بخير لتردف بتذكر : – صحيح يا أبلة سميحة عرفتي أن علاء خطب ! – الواد علاء جارنا ده.. مش ده يا بت اللي بيكلمك ؟ هزت رأسها: – أيوة

هو صاحت بنبرة ساخرة : – يوووه اخيرا خطب المنيل ده … ده الواد مسابش بنت إلا وكلمها… لتردف سميحة بفضول: -و دي شكلها ايه بقى؟ تنحنحت بحرج : –

ماهو انا جايالك عشان كده… هموت وأشوف خطيبته وهو قالي كلميني واتس يا دنيا وابعتلك صورها شهقت سميحة باستغراب : – هو انتي اصلا لسه بتكلميه ازاي يا بت يا

دنيا ! هو مش الواد خلاص خطب ردت بلا مبالاة: – عادي يا أبلة سميحة قال يعني كان هيتجوزني..وبعدين أنا عايزة اشوف بس صور خطيبته عندك ردت باستنكار : –

وانا مالي يا بت بالقصة دي ! زفرت بضيق : – مانتي عارفة موبايلي نوكيا بزراير … يعني معنديش واتس… فهكلمه بقى من عندك اشوف الصور وخلاص ردت سميحة بخوف

: – لا يا بت انا مالي بالحوار ده لا.. عبدالله جوزي لو عرف هيبهدلني ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ – وهو يعني هيعرف منين ؟ وبعدين علاء كده كده مش هيكلمك اصلا لانه بيكلمني انا وكمان هو خطب خلاص… هو مجرد بس يورينا الصور وبعدين يعني انتي معندكيش

فضول تشوفي خطيبته ونشوف شكلها ايه سميحة بشرود : – الصراحة يا بت هموت واعرف شكل خطيبته بس الواد علاء ده ممكن يكلمني ولا حاجة ! هزت رأسها بالنفي :

– لالا والله اطمني … يدوب نشوف الصور من عندك وخلاص على كده اخرجت تنهيدة كبيرة : – طيب يا بت يا دنيا ابعتيله اما نشوف خطب مين الواد ده

ابتسمت بامتنان وهي تخرج الرقم من هاتفها: – شكرا يا أبلة سميحة -العفو ياختي بس ورينا صورة البت خطيبته دي شكلها ايه أطلقت ضحكة جهورية: – عينيا ________________ جلس نديم

وكاميليا بغرفة دانا .. ودانا تلعب بين قدميهم.. بينما رفع نديم الطفلة بين ذراعيه وهو يداعبها بقوة لتضحك الطفلة بسعادة وتهتف بتذكر: – ديم.. الشوكولاتة بتاعتي خلصت..عايزة شوكولاتة بيضا ضحكت

كاميليا بقوة وهي توبخها بمداعبة: – يا قردة بتستغليه رمق نديم الثلاجة الصغيرة بغرفتها ليجدها فارغة من الشوكولاتة.. فهمس: رواية غرام العنقاء كاملة جميع الفصول – هجيبلك من التلاجة اللي

في المطبخ اومأت الطفلة بسعادة همست كاميليا بتوسل : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ـ بلاش أبوس إيديك يا

نديم.. كده مش هتبطل وهتفضل قاعدة معاك ضحك نديم هامسا لها بمكر: – طيب تعالي معايا بس نجيبلها احنا الشوكولاتة فاقترح ان تذهب امها معه .. فهي بدأت تشعر بالأمان

قليلا وسمحت لأمها بالنزول معه زفرت كاميليا بضيق: – نديم انت مدلعها اوي بجد.. مينفعش هي لازم ترجع عند ماما كام يوم كده وبعدين نبقى نرجعها تاني هز رأسه بنفي

: – لا طبعا مش هينفع .. انا مش هضحك على دانا .. احنا نفضل نسايسها شوية لحد ما توافق بنفسها عاتبته قابلة: – وهي هتوافق ازاي وانت مدلعها كده

– انا مش هقدر اسيبها تعيط زي ما بتقولوا.. وأضاف وهو يبتلع ريقه بصعوبة وعيناه لم تفارق جسدها بتلك البيجاما الضيقة – بس ممكن نشوف حل تاني برضو تبع نديم

زوجته إلى المطبخ … وكانت الأخيرة غافلة تماماً عن نظراته الجريئة تجاهها وبمجرد أن وصلوا إلى المطبخ التفتت إلى كاميليا هامسا : – اختاريلها أنتِ بقى الشوكولاتة على ذوقك اومأت

كاميليا، وهي تتجه نحو الثلاجة: – اجيبلها بأنهي طعم؟ اقترب نديم من كاميليا متعمداً بينما هي كانت منشغلة بالبحث داخل الثلاجة عن نوع الشوكولاتة أجاب بصوت أجش وهو يقف خلفها

تمامًا ويمد يده داخل الثلاجة ، متعمدًا محاصرتها بينها وبين جسده: – هختارلها انا بنفسي يا كراميلا.. وأضاف هامسًا في أذنها: – ايه رأيك في طعم الكراميل؟ اعتدلت كاميليا بتوتر

من قرب نديم ، والتفت نحوه تسأله: – كراميل ؟ فين ابتسم غامزاً لها : – شبهك كده يا كراميلا بالكاد يفصل بينهما بضع بوصات … التقت نظراتهما … نظراتها

المتوترة الخجولة ونظراته الراغبة … حتى رمشت كاميليا بعينيها وحاولت التراجع من أمامه بصعوبة بينما لم يتحرك نديم ابدا ولم يساعدها على الابتعاد ، لترد بتلعثم وتزفر بارتباك: – نديم

التلاجة كده هتبوظ زفر نديم أيضًا مرتجفًا وانحشر معها في الثلاجة فكان حجم الثلاجة كبير جداً: – بتوع الصيانة دورهم ايه؟ يصلحوا اللي يبوظ على الرغم من برودة الثلاجة ولكنها

لم تطفئ لهيب رغبته الشديدة بها … كان يقف خلفها تماماً ومازال محاصرا لها – نديم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ همس بنبرة خشنة وهو يقترب من وجهها يلمس جانب شفتيها بشفتيه ، وأنفاسه الساخنة تدغدغها : -انا اللي هبوظ لو مابوستكيش حالاً فقد آخر ذرات صبره وسيطرته ،

وانقض على شفتيها مقبلاً إياها بشغف.. وسحبها إلى صدره بشدة حتى يتمكن من عدم هروبها .. فالثلاجة أصدرت اصوات تصفير تعلن عن إغلاقها .. بينما هو انتقل بقبلاته إلى رقبتها

… فطفلتها قاطعته بالأمس عندما كان يقبلها من رقبتها بينما هي استسلمت لاشتياقها له فهو منذ قبلها بالأمس وهي كانت تريده أن يستكمل ما يفعله.. ولكن ! دانا لم تفارقهم

ابدا قبلاته الرقيقة تحولت إلى قبلات عنيفة.. فانحدرت ذراعيه على خصرها يجذبها نحوه … فرفع وجهه لينقض على شفتيها بحرارة وعنف مما يعكس شوقه لها .. فبادلته كاميليا قبلاته …

بينما هو يزيد من قبلات وكأنه يأكل فمها وليس مجرد تقبيل ثم في غمضة عين سمعا صوت من خلفهما, بخارج المطبخ متسائلة بدهشة : – بتعملوا ايه كل ده !

جعل كاميليا تدفعه بعنف غير مقصود، شاهقة بارتباك: – دانا لتهتف بتذمر : – ديم.. ديم عايزة شوكولاتة بيضا ارتسمت ابتسامة مرتعشة على فم نديم مغمضاً عيناه في ضيق يائس

هامسا بصوت منخفض: – ده وقت شوكولاتة فعلا يا دانا ! فيراها تقترب بخطوات قريبة منهم، تسألهما مجددًا باستغراب : – بتعملوا ايه ابتعدت كاميليا عنه وهي تهدئ من نفسها

هامسة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – مفيش كنا بنختار شوكولاتة لكِ عقدت ذراعيها بزهق : – اتأخرتوا

عليّ بينما هو اختار أخيراً نوع الشوكولاتة لها وهو يناوله لدانا واغلق اخيرا الثلاجة همس لها بعبث : – اصل كنت بختار لك حاجة حلوة اخذت الشوكولاتة إلى حضنها هامسة

بامتنان : – Thank you ديم __________________ اتصل سامح بأخته سميحة: – سميحة أنتِ فاضية! مخنوق شوية وعايز اتكلم معاكِ اعتدلت سميحة وهي ترمق الهاتف باستغراب وتسأله بجدية: – ايه

يا سامح مالك؟ همس بضيق: – امبارح كنت بقلب على الانستجرام، شوفت صور لـ كاميليا مع جوزها من فرحهم ردت ببرود : – آه وبعدين احتد سامح فجأة بدون مبرر:

– مش عارف حسيت بخنقة كده واتضايقت سألته بنبرة ساخرة: – ايه لسه بتحبها ولا ايه ؟ قاطعها سامح باستنكار: – لأ طبعاً .. لسه بحبها إزاي بس .. مانتي

عارفة اني اتجوزت على طول مكملتش السنة بعد ما اتطلقنا وكنت متجوز – مانا مستغربة اومال اتضايقت ليه زفر بضيق: – مش عارف.. بس برضو كنت معجب بيها وحبيتها وفترة

خطوبة و جواز .. يعني كانت مراتي وكده.. تخيلي بقى لما اشوف واحد تاني متصور معاها وحاطط ايده على كتفها وقريب منها ! ليردف بصوت مخنوق النبرات: -ازاي يعني !

وهي … انا كنت فاكرها مش هتتجوز بعدي.. كنت فاكر هتعيش لبنتها وبس كنت فاكر عشان هي ظلمتني.. ربنا مش هيعوضها لكن هي كملت وعاشت حياتها وخلفت بنت جميلة واشتغلت

واتجوزت جوازة احسن من صحابها وقرايبها أضاف سامح بحقد : – وانا ! انا اتجوزت بعد طلاقنا بسنة وقعدت 3 سنين ومفيش معايا حتة عيل وعملت حادثة واتسببت بعقمي..وحتى بنتي

الوحيدة حرمتني منها.. متخيلة إني مش عارف ابوس بنتي حتى ولا اقعد معاها ! وفوق كل ده بحاول اتصرف في فلوس عشان القضايا اللي رافعاها عليا ازاي هي خدت كل

حاجة حلوة وانا لأ بغل شديد ردت سميحة: – بس برضو متنساش انها اكيد تعبت واتمرمطت بطفلة لوحدها 4 سنين وتصرف عليها .. يعني اتبهدلت اهو أومأ سامح: – عندك

حق…طب انا هقفل دلوقتي عشان هتصل على ميادة عشان احاول اصالحها ترجع البيت اغلق الهاتف مع اخته .. لتهتف سميحة بغيظ: -يوووه … نفسي اعرف ايه عاجبه في ست زفتة

دي عايز يرجعها تاني البيت اقترب منها زوجها عندما سمع صوتها العال ليسألها بفضول : – مالك يا سميحة في ايه ! صرخت بضيق : – الزفتة إللي اسمها ميادة

دي مرات اخويا… عايز يصالحها عشان ترجع البيت مانا قولتلك زعلانين من بعض… يعني عاجبه فيها ايه..ايه عايز يرجع تاني لجدول الساعة 8 اللي ممشية أخويا على ميعاد ميكلمناش بعده

قهقه عبدالله ضاحكاً: – والله اخوكي ده مكنش ينفع معاه غير واحدة زي ميادة ردت مدافعة: – ليه ان شاء الله ده سامح طيب لتردف بحيرة: -وبعدين اللي مستغرباه بقى

ازاي هي مسيطرة على اخويا أوي كده ! هي ساحراله ولا إيه البت الصايعة دي أجابها مصححاً: – لا وأنتِ الصادقة.. اخوكِ هو اللي معندوش شخصية أصلا… ف لما تيجي

واحدة زي ميادة كده تسيطر عليه … عارفة تمشيه زي الساعة معاها – هموت اعرف ازاي بتعمل كده !! رد عبدالله بغموض: – عشان مرات اخوكي دي ناصحة شوية …

عارفة ازاي تسيطر على الراجل وتخليه يسمع كلامها فاهمة تجيب اخوكي في صفها ازاي من اول شهر بينهم بأمارة انها مسمحتش له أنه يخليها تخدم أمك – أيوة بتعمل كده

ازاي برضو – قولتلك دي نصاحة و شطارة منها.. او ممكن نقول حركة صايعة منها.. في رجالة زي اخوكي كده هو في الأصل معندوش شخصية لحد ما بتيجي الست اللي

بتوقفه عند حده وتسيطر هي عليه زي ما أمه كانت مسيطرة عليه…من الاخر جت اللي شبه أمه بالظبط…وهو عاجبه كده زفرت حانقة بمرارة: – وانا اللي كنت فاكرة عشان أمي

اختارتهاله بنفسها هتبقى من ايديها دي لايديها دي .. كانت قريبة واحدة صاحبة ماما – لأ طبعا كان تمثيل لحد ما تتمكن من اخوكي وتبعده عنكم وغير كده هي ساكتة

عشان موضوع عدم الخلفة وهو ساكت عشان بيديها مقابل لكده انه بيساعد أهلها عشان ظروفهم صعبة اومأت بحقد : – على رأيك… بت مستفزة و صفرا كده… مبحبهاش ..والغريب أنه

واضح أوي انها بتستغله ومش بتحبه – ذكاء البنت وقوتها بيخليها قادرة تتعايش مع راجل مش بتحبه بس تسايسه وتاخد افضل ما عنده من غير ما تلغي شخصيتها سمعا صوت

جرس الباب يدق فنهض من مقعده قائلا: – الجرس بيرن أما اشوف مين – يمكن العيال هما تحت عند حماتي فتح عبدالله الباب ليجد أمامه ثلاث رجال.. يعرف شخص منهم..

فهتف أحدهم : – عبدالله ___________ دلف خلفها إلى غرفة تبديل الملابس ووقف بجانب الرف مستنداً عليه وملامح المكر و الغضب تلوح على وجهه هامسا : -انا تعبت .. شوفيلي

حل مش كده ضحكت كاميليا : – نمشيها بقى نديم بصوت كسول وهو يمعن النظر في كاميليا التي تواجهه بنظرات شماتة واستمتاع: -ماشي نيميها أي حاجة اجابته كاميليا بسخرية: –

لأ دي طفلة مستيقظة مبتنامش رد بغيظ : – مش كفاية مطولتش حاجة في الخطوبة يا مفترية ليردف بعدها بقهر : – ولا طولت في الجواز حتى ! رفعت حاجبها

هامسة بحدة : – يا سلام … والبوسة اللي كانت في الشاليه ! ابتعد نديم عن الباب واقترب بضع خطوات وهو يتفرس في ملامحها الجميلة هامساً بزهق: – مكنتش أم

بوسة اللي خدتها حذرته كاميليا قبل أن يفعل شيء أن دانا بالخارج تجلس على السرير فزفر بضيق قائلا: – هعدي على اختي اخد الواد اسر … يقعد مع دانا بقى

وقفت كاميليا أمام رف الملابس وهي تسأله : -طيب ألبس ايه؟ تلعثم نديم وهو ينظر إليها بملامح راغبة شغوفة: – أي بيجاما حلوة كده.. سألته بمكر : – محترمة يعني؟

هز رأسه بنفي : – لأ مش محترمة أوي يعني..نعدي اليومين دول بس.. لحد ما دانا تفك عننا الحصار هزت كتفيها بدلال : -قول لنفسك.. مش راحمني انت ابتسم قائلا

بتلاعب : ‬‏- أنتِ اللي بتحبي كده متنكريش ضحكت كاميليا قائلة بصدق : – بصراحة آه اقترب منها غامزاً بعبث : – شوفتي ! شهقت كاميليا بحذر : – دانا

بره والباب مفتوح ها زفر بضيق: – طيب هروح اجيب اسر بقى ______________ – ازيك يا عبدالله رحب عبدالله بالرجل الكبير بالسن : -اهلا يا عم سعيد.. نظر سعيد إلى

الشاب الصغير بالسن قائلا بتردد: – طبعا انت مستغرب احنا جايين مع بعض .. بس هو يعني هتف الشاب فجأة بحدة : – مراتك بتكلم علاء جارنا ومدخلة دنيا اختي

في الحوار صرخ بعروق نافرة: – نعم؟؟ مراتي انا.. انت اتجننت ولا ايه – وطو صوتكم يا جماعة عشان بس محدش يسمع … تسمح ندخل يا استاذ عبدالله أخذ عبدالله

نفس عميق كي يتحكم في أعصابه ولا يتهور : – انت مش سامع بيقول ايه يا سعيد .. اتجنن ده ولا ايه سعيد بأدب: – طيب ندخل بس ونتكلم جوه

بعقل احسن سمح لهم بالدخول : – اتفضلوا.. خير وياريت تقول الموضوع من غير الغاز همس الشاب بنبرة ساخطة : – دنيا اختي تبقى صاحبة مراتك.. معرفش ازاي صحاب وهي

ضعف عمرها.. بس ما علينا … مراتك بقى مكلمة البيه علاء من تليفونها وعايزة تخلي اختي تكلمه كمان! زفر عبدالله بعصبية: – انت بتقول ايه يا عم انت.. مراتي تكلم

علاء ده ازاي ! ما يمكن اختك هي اللي بتكلمه مط شفتيه : – اسأل مراتك … ده اللي اتقالي تركهم عبدالله ودلف إلى غرفة زوجته ليمسكها من ذراعها بعنف

يسألها بصرامة: – سميحة… انتي مكلمة اللي اسمه علاء ده ؟؟؟؟ دنيا بتقول انك انتي اللي بتكلميه من تليفونها نفت بقوة وهي تبلع ريقها بخوف : – نعم ؟؟؟ علاء

مين ده اللي أكلمه.. هو سايب اخته تكلم راجل وتلبسها فيا انا.. رمقها بنظرات غامضة : – طب اطلعي قولي كده… نهضت وخرجت معه لتهتف بهجوم: – انت بتقول ايه

يا عم انت … اختك هي اللي بتكلمه .. هي هتلبسني مصايبها ولا ايه ! رفع حاجبه بدهشة: – وهي هتكدب يعني !! أختي اعترفت انك انتي اللي بتكلميه شهقت

بغضب : – لا بقولك ايه … شغل قلب الترابيزة ده مش عليا .. انا ست متجوزة اااه وبحب جوزي رد الشاب بوعيد : – ما هي لو طلع فعلا

كلامها صح.. هقتلها ومش هخليها تروح المدرسة تاني وتبقى توريني بقى تطلع من البيت ازاي زفر سعيد بضيق : – أهدى يابني بقى… وانتي يا ست سميحة اهدي كده ده

ممكن يرتكب جناية مش للدرجة دي يابني اهدى صاح الشاب بغضب : – انت مش شايف بتقول ايه يا عم سعيد… بتقول اختي اللي بتكلمه !! وانت عارف كويس اوي

علاء ده يبقى مين… علاء ده واد صايع ومفيش واحدة إلا وكلمها ومقضيها … ده مش بيتكفي بكلام بس ! انا هروح اقتلها ليجيبه الرجل بنبرة غامضة : – تعرف

تهدى كده وتسكت … مش يمكن اصلا كلام اختك صح والست سميحة هي اللي بتكلمه صرخت به سميحة : – انت بتقول ايه يا عم سعيد … انت جرا لعقلك

ايه انت كمان … مين دي اللي تكلمه التفت لها زوجها قائلا بتوجس: – مش يمكن كلامه صح فعلا !!!! رددت سميحة بذهول : – عبدالله!! ليهتف بوعيد خطير :

– تبقي طالق مني يا سميحة لو طلع انك فعلا كلمتي الواد ده فعلا شهقت سميحة برعب : – أنت بتقول ايه يا عبدالله أمسكها من فكيها بعنف : –

اللي سمعتيه قسما بالله تبقي طالق مني وما تباتي في البيت ده لحظة واحدة لو كان كلامهم صح ! وعرفت أن رقمك كلمه ولو مرة واحدة ! بينما صاح الشاب

باندفاع: – وانا لو عرفت أن اختي فعلا اللي مكالمه لاقتلها واموتها من الضرب قاطعهم سعيد بنبرة حاسمة: – أهدى انت وهو ولا انت تقتل وتضرب ولا انت تتطلق ..

انتوا اللي يفصل بينكم الواد علاء… احنا نبعت نجيب علاء ونتأكد منه … اختك اللي كلمته ولا مراته تركها عبدالله وهو يرمقها بغموض … فـ أطرقت رأسها بتنهيدة متوترة: –

وماله هاتوه وأسألوه – وانا هتصل ب علاء يجي ______________ كانت تتحدث مع شقيقتها بالهاتف .. فقالت فاتن بعتاب : – يا بنتي انتي عروسة مينفعش بنتك تفضل قاعدة معاكم

كده .. اسمعي مني بس لازم حد ياخدها منكم و تقضوا كام يوم لوحدكم ردت كاميليا بتبرير : – والله نديم هو اللي رافض تمشي .. بيقولي مقدرش اشوفها بتعيط

و زعلانة وهي مجرد ما حد يجيبلها سيرة انها تخرج بره البيت بتعيط و تزن قالت فاتن بتوجس: – هو مش غريب خوف دانا .. دي كانت موافقة انك تتجوزي

و تسيبيها كام يوم – مش عارفة ايه حصلها مكنتش خايفة كده – طب ايه رأيك تقعدي معاها وتتكلمي كده يمكن في حاجة وهي خايفة اومأت كاميليا بشك : –

هشوف كده _______________ دخل إلى المطبخ وملامح المكر والاستمتاع تلوح على وجهه.. فهي تركته وذهبت إلى المطبخ لكي تحضر شيئاً للطفلين اسر ودانا ! كان يمعن النظر في كاميليا التي

تعطيه ظهرها وهي تحضر لهم شيئا سريعا كانت غافلة تماماً عن وجوده خلفها… فكان يرمقها بإعجاب فقد كانت ترتدي بنطال ضيق … يعتليه.. سترة خفيفة قصيرة واسفله تيشرت ضيق بدون

اكمام ، تاركة شعرها منسدلا بفوضى جذابة على ظهرها .. كان يمعن في كل انش من هيئتها المثيرة وأثناء انشغالها حتى شعرت بيدين خشنتين مألوفتين يطوقان خصرها ويسحبانها نحوه.. فـ

شهقت كاميليا بخضة … ليشير بأصبعه أمام فمها بتحذير : – العيال هيفتكروا إني بتحرش بيكي كده بلعت كاميليا ريقها بتحشرج قائلة: – خضتني بجد أنفاسه الساخنة تحاصرها..تهدد امان قلبها

التي تتسارع خفقاته من قربه المهلك.. وجسده يحتك بجسدها الناعم.. لتضيف وهي تلتفت أمامه قائلة بتحذير: – اسر ودانا قاعدين في الليفنج همس بنبرة خشنة وهو يقترب منها : –

لا ما انا خلعت منهم وجيتلك وبعدين هما دلوقتي بيتفرجوا على ربانزل ومندمجين ليردف بقهر : – بقالنا 9 ايام متجوزين ومش طايل حاجة ردت باعتراض: – بوستني على فكرة

كام مرة رفع حاجبه باستنكار: -و ياريت حتى البوسة بتكمل ! ليردف وهو يقترب منها أكثر هامساً أمام شفاهها بمكر : – احنا نخليها تكمل دلوقتي شهقت بنعومة..وما أن فغرت

شفتيها قليلا حتى اجتاح فمها بفمه بدعوة قُبلة مثيرة.. قُبلة عميقة.. وكأنه يلتهم شفتها السفلى ثم ينتقل للعليا وهي تتشبث بأكتافه بشغف لقبلاته النهمة والتي ازدادت وهي تصدر انيناً خافت

… ليلفها بين ذراعيه ثم وفي لمح البصر كانت كاميليا تجد نفسها قد رفعها من خصرها بحركة متعجلة …. ثم أجلسها على الطاولة الرخامية للمطبخ … ابتعد قليلا فشهقت للهواء

وهو يهمس أمام شفاهها المكتنزة بعبث : – هو احنا هنعدي مرحلة البوس دي امتى؟ تنهدت بخجل … ليزيح سترتها .. فحاولت أن توقفه بارتباك ولكنه لم يعطيها فرصة ..

واصل ازاحة السترة حتى نزعها تماما فوجدها ترتدي تيشرت بدون اكمام أسفله..ضيق وبالكاد يغطي بطنها.. لينحدر بفمه على طول رقبتها كي يقبل بشرة كتفها عدة قبلات مثيرة.. ويداه تسللت من

أسفل ملابسها بجرأة.. وقبل أن يستكمل ما يفعله … حتى سمع صوت بكاء خلفهم من بعيد.. فدفعته كاميليا بعيدا عنها قبل أن يقتربا منها الطفلين لتسألهم بتوتر عن ما حدث

.. فرد اسر بضيق : – دانا بتقول أن ربانزل مش هتقص شعرها في اخر الفيلم.. وانا بقولها هتقصه وفضلت تعيط صرخت به دانا بنبرة متحشرجة : – لأ لأ

مش هتقصه يا آسر… متقولش هتقصه همست كاميليا ل آسر بهدوء : – خلاص يا اسر متقولش هتقصه دي عشان هي بتزعل … اصل دانا مبتحبش المشهد ده ولما تيجي

عند المشهد ده بتقفل الفيلم ومقتنعة انها مش هتقص شعرها التفت لهم نديم بعد أن حاول تهدئة أنفاسه قليلا.. ليشتم اسر من بين انفاسه بغيظ فهو من تسبب بقدوم دانا

إليهم : – مش قالتلك مش هتقصه بتقاوح معاها ليه يابني ! صاح اسر بغيظ : – يا خالو هي مش عارفة همست كاميليا لآسر : – لا يا اسر

اسكت … دانا مبتحبش المشاهد الحزينة رد الطفل باعتراض: – بس هي ما… أمسكه نديم من شعره قائلا بتهديد : – عارفين انها اتنيلت … وحياة ابوك يا اسر لو

قولتلها انها هتقص شعرها لاجيبك انا من شعرك اقصهولك شهق اسر بخوف على شعره الطويل قليلا : – لأ … خلاص مش هقولها تاني تركه نديم لينزل إلى مستوى دانا

قائلا بأسف : – معلش يا دانا روحي اتفرجي على الفيلم ولو اسر ضايقك انتي انا اللي همشيه هتفت بتوجس : – يعني يعني ربانزل مش هتقص شعرها يا ديم

؟ مسح دموعها قائلا بهدوء : – لأ خالص … بيضحك عليكي الواد اسر… يلا روحي كملي الفيلم بقى ابتسمت دانا بسعادة قائلة: – لا انت هتيجي معانا هب نديم

واقفاً يهتف بدون تصديق: – انا ؟ همست الطفلة بشقاوة: – أيوة وهنتفرج على لولو في ورطة تهدلت ذراعاه بإحباط: – والله ما حد واقع في ورطة غير نديم لتنظر

دانا إلى امها فتتفحصها بفضول شاهقة باستغراب : – ايه ده انتي قلعتي الچاكيت ليه؟ احمر وجهها بشدة من الحرج.. فأجاب نديم بدلا عنها : – مفيش اصل الجو كان

حر شوية في المطبخ تناولت سترتها قائلة بحزم طفولي مضحك: – البسي الچاكيت يا مامي.. انتي مش قولتيلي مينفعش نقلع هدومنا قدام حد ! اومأت كاميليا بأدب.. بينما هو قطب

جبينه بضيق قائلا : – اه بس انا مش حد .. انا جوزها ردت الطفلة بقوة : – عيب ارتدت كاميليا سترتها بينما هو سحق أسنانه بحدة هامسا لزوجته: –

انتي لازم تغيريلها وجهة النظر دي ضحكت كاميليا وهي تنزل من على الطاولة قائلة لطفلتها بهدوء: – تعالي يا دانا عايزاكي _______ دلف شاب الى شقة عبدالله في أواخر العشرينات

من عمره وسيم بملامح جذابة.. ليقترب منه عبدالله وشقيق الفتاة وهما يمسكانه بعنف من سترته بقبضتيهم ليصرخا به : – انت يا بن الكلب انت بتكلم مين فيهم ! دفعهم

علاء وهو ينظر إلى الرجل الكبير بالسن قائلا بتهديد : – لا بقولكم ايه انا جاي بس عشان عم سعيد لكن قلة ادب وغلط من اولها امشي ! – انت

بجح يلا هتف سعيد بصوت عال: – بس يابني انت وهو … سيبوه يقول بيكلم مين فيهم ونخلص صمت علاء وهو يرمق الرجال بغموض ليهتف عبدالله فجأة : – ما

تنطق يابني ادم نظر علاء تجاه سميحة التي تنظر له بنظرات متوترة مرعوبة .. ليهتف بهدوء: – انا بصراحة… ……. ************* °تقتكره علاء هيشهد على مين فيهم سميحة ولا دنيا؟؟

°تقتكره لما كاميليا تتكلم مع بنتها هتعترفلها باللي هند قالته؟؟ °كرهتوا دانا ولا لا؟ °تفتكروا سميحة غلطانة انها سمحت أن دنيا تكلم الولد من تليفونها؟ °ايه رأيكم في شخصية نديم؟

وايه رأيكم في شخصية كاميليا نديم صعب عليكم ولا ايه ؟ – انا بصراحة عمري ما كلمت مدام سميحة ولا اعرف رقمها أساساً – انت متأكد من الكلام ده ؟

توهجت عينا علاء بغيظ: – في ايه يا جماعة عيب لما تروحوا للراجل وتتهموا مراته بالباطل.. مراته ست محترمة ولا عمري كلمتها اصلا تنهدت سميحة بهدوء وهي ترمق الرجل بنظرات

امتنان بينما عبدالله زفر براحة ليهتف الشاب قائلا بتوجس : – قصدك ايه … قصدك أن اختي بقى هي اللي بتكلمك ؟؟ رد علاء مدافعاً: – مجرد كلام عادي …

واحدة جارتني وبتسألني على خطيبتي عادي كانت عايزة تشوف صور خطيبتي بس مش اكتر .. وانا اصلا واحد خاطب هبص لواحدة عيلة في المدرسة ازاي ! ردت سميحة بغل بصوت

كالهسيس من بين اسنانها المصطتكة: – بقولك ايه يا علاء متحورش.. اخته كانت بتكلمك فعلا ومش بس كده دي كانت بتقابله كمان أمسكه الشاب بقبضتا يديه تضيقان عليه بخناق صارخاً

به بوعيد : – انت بتقابل اختي يا *** انت مش هسيبك حاول سعيد وعبدالله فض الشباك بينهم : – في ايه يا عم انا مش جاي اتخانق مع حد

رفعت سميحة حاجبيها باستهزاء: – بدل ما تمسك فيه روح شوف اختك تخاذلت يد الشاب وهو يقول بنبرة خطيرة : – انا هروح اكسر عضمها البت دي لترد سميحة بنبرة

شيطانية : – ياريت ياخويا بدل ما تيجي تتهم الناس في بيوتها بالباطل تروح تتشطر على اختك وتربيها بدل ما ترمي بلاويها عليا قاطعها علاء بغيظ: – انتي بتقولي ايه

يا ست انتي … الكلام ده محصلش يا جماعة مش للدرجة دي زفر عبدالله بضيق : – لا بقولكم ايه انتوا هتتخانقوا عندنا وتعملوا فضايح ! ليتركهم الشاب وهو يركض

نحو الباب بسرعة قائلا بغضب : – و ربنا ما انا سايبها نظر سعيد إلى سميحة قائلا بعتاب : – ليه يا مدام سميحة تقولي كده اخوها ده متهور مش

معنى أن الراجل دافع عنك انك تهدمي حياة بنت ردت ببرود : – نعم ؟ اهدم حياة بنت .. وانا بيتي اللي كان هيتخرب بسببها ده ايه ! افرض جوزي

كان صدق الكلام وعمل فيا حاجة… لا بقى تستاهل زفر علاء بضيق : – ماشي بس مكنش له لزوم انك تتبلي عليها وهي عمرها ما قابلتني اصلا .. ده كان

مجرد كلام بينا وخلاص… ابتسمت سميحة بخبث : – تستاهل رمقها بغيظ : – يعني دي غلطتي اني جيت شهدت في حقك بالحق صاحت سميحة بنبرة ساخرة: – نعم ؟؟؟

شهدت بايه ؟ لا ياخويا متشكرين انت معملتش حاجة واللي قولته ده اللي حصل أن انا لا عمري كلمتك ولا رقمي جه عندك اصلا لتضيف بطريقة غير مهذبة: – ويلا

اتفضلوا مع السلامة رمقها عبدالله بحدة : – سميحة عيب كده وقبل أن تتحدث سميحة مرة أخرى .. هتف الرجل الكبير قائلا بضيق: – انا هروح ألحق البنت إللي اخوها

ممكن يعمل فيها حاجة دي همس علاء بتوسل : – ياريت يا عم سعيد _________ جلست كاميليا مع طفلتها وحدهم .. لتتحدث معها بهدوء قائلة: – بصي يا حبيبتي انا

عايزة اتكلم معاكي شوية.. همست الطفلة برقة: – اتفضلي يا كوكي قبلتها كاميليا من وجنتها الممتلئة: – يوغتي على الأدب لتضيف بعدها بعتاب : – انا عايزة افهم .. مش

احنا كنا متفقين أن انتي تقعدي مع آنا صفاء عضت على شتفيها الصغيرة بتردد: – أيوة يا مامي سألتها كاميليا بتوجس: – ايه بقى اللي غير رأيك وبقيتي خايفة كده؟

اجابتها بخوف : – اصل انتي ممكن تسيبيني ضمتها كاميليا إلى صدرها بحنان : – انا مقدرش اسيبك.. انا اسيب الدنيا كلها ولا اسيبك انتي همست بتردد: – اصل ..

ابتعدت قليلا عنها وهي تنظر إلى عيناها قائلة باستغراب : – في ايه يا دانا مش احنا اتفقنا تحكيلي كل حاجة همست الطفلة بصدق : – طنط صاحبتك دي قالتلي

انك هتسيبيني و ديم هياخدك – مين طنط دي ؟؟ دانا بتذكر: – اللي هي كانت لابسة Dress قصير كده.. انا نسيت اسمها – طيب شكلها ايه مطت شفتيها :

– مش فاكرة بس هي قالتلي ان انتي هتسيبيني كاميليا باقتراح : – طيب هوريلك صور الفرح وتقوليلي مين فيهم اومأت الطفلة : – Okay نهضت كاميليا وطلبت من نديم

صور الفرح من على الجهاز اللوحي الخاص به.. ليستعرض أمام طفلتها صور الفرح وفي أثناء التقليب ظهرت صورة لهند فـ أشارت عليها الطفلة بتأكيد: – أيوة هي دي يا مامي

اللي قالتلي انك هتسيبيني شهقت كاميليا بغيظ : – هند ! بينما هتف نديم بوعيد : – يا بنت الكلب يا هند… بقى وصلت بيها تخوف طفلة… انا هوريها ______

أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّداً وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُإ — عنترة بن شداد صباح اليوم التالي كانت تمشط شعرها أمام المرآة وارتدت قميص نوم باللون الأحمر وفوقه روب منسدل إحدى

اكمامه من على كتفها…بينما تضع لمسات خفيفة جدا من المكياج على وجهها.. ليخرج من الحمام بعد أن أخذ حماماً ساخناً ليرتدي بنطال وتيشرت رياضي اقترب منها حتى التصق بها, أحاطها

بذراعيه.. وجمع شعرها على كتف واحد ليكشف عن كتفها الآخر الذي انزاح عنه طرف الروب.. ليطبع قبلات دافئة على كتفها.. وجانب عنقها.. هامساً: – وحشتيني حاولت التملص من بين ذراعيه

بدلال أنثوي بينما هو ساعدها بالتخلي عن الخجل والتقارب أكثر .. وهو مستمر في توزيع قبلاته التي أصبحت أكثر نهماً.. دفعته بضعف وبالطبع لم يتزحزح فهمست : – دانا همس

أمام شفتيها: ـ هي فين؟ ردت بلوم: – لسه فاكر تسأل عليها ؟ أحنى رأسه ليعاود تقبيلها, ولكنه توقف في منتصف المسافة خوفا من عدم استكمال ما يفعلاه كما كل

مرة يحدث.. ليسأل بتوجس: أحنى رأسه لتقبيلها مرة أخرى، لكنه توقف في منتصف المسافة خوفا من عدم إتمام ما يفعله، كما يحدث في كل مرة تقطع عليه لحظاته النادرة معها

.. ليسألها باستغراب : ـ لا بجد دانا فين مش سامع صوتها يعني ؟ هزت كتفها بشقاوة: ـ كمال اخويا جه اخدها راحت عند ماما ضمها بين ذراعيه هامسا بعبث

: ـ وسايباني كل ده ! .. بس دي ممكن تيجي فجأة همست بتأكيد: – متقلقش هي هتقعد عندها كام يوم انا اقنعتها خلاص اقتربت ليستمر بتقبيلها مرة أخرى ورفعها

بين ذراعيه فجأة ليمددها برفق فوق السرير .. لتهمس بخجل : – نديم استنى ! ليهمس بشقاوة عابثة: -هو من ناحية نديم استنى فهو استنى كتير بصراحة لتستلقى على السرير

وقد حاصرها نديم بقوة جسده مشرفا عليها .. شعرت بمشاعر جديدة تجتاحها بسبب نظراته الشغوفة بها .. ليقترب نحوها وكأن قوة جذابة تربطهما ببعضهما .. شعرت بملمس شفتيه بقبلة شوق

ناعمة ثم سرعان ما تحولت القبلة الناعمة الى اخرى قوية..شغوفة… بينما قلبها يدق بسرعة ولكنه لم يستعجل عليها بشيء فكان يعطيها مجالا لمبادلته قبلاته أو بالأحرى للتعود عليه وكسر حاجز

من الخجل لها .. بسبب طريقته الرقيقة معها ومرعاته وانتظاره كل هذا الوقت..اندمجت معه و أحاطت رقبته بذراعيها .. وبدأت تبادله القبلة.. ثم تحولت قبلاته بجنون وشغف لتنحدر قبلاته على

طول رقبتها ليتورد وجهها ويزداد تنفسها.. أما يديه فكانتا تتجرأ وتزيح ملابسها التي تشكل عائقا بينه وبينها… همهمت بأنين ويداه وشفتيه تتجرأ لتغمض عينيها … ليمتلكها.. لم تكن مرتها الاولى

بالفعل … ولكنه تعامل معها بكل رقة وكأنها المرة الأولى لها … لتشعر لاول مرة في نفسها وكأنها انثى حقيقية بين يدي رجل حقيقي. _______ بعد مرور عدة أيام كانت

تجلس مع حفيدتها وهي تشاهد صور ابنتها مع زوجها في (باريس) فهم سافروا ليقضيا اسبوع فقط وحدهم.. لتسأل صفاء الطفلة بتوجس : -زعلانة ان مامتك اتجوزت يا دانا؟ رفعت دانا

نظراتها لجدتها قائلة بابتسامة بريئة : -لا يا آنا.. انا فرحانة أن مامي فرحانة..لأن مامي كانت بتعيط كتير وانا مكنتش بحب اشوفها بتعيط… بس ديم بيخليها فرحانة ابتسمت صفاء وهي

تضم الطفلة إلى صدرها : – ربنا يفرحها يا حبيبتي -وكمان هي قالتلي انها هتاخدني تاني وهعيش معاهم على طول اومأت بصدق : – طبعا يا حبيبتي هي متقدرش تسيبك

ولا تستغنى عنك __________ أنتِ تستحقين الوعد وتحقق الوعود لكِ أنت تستحقين العوض الذي يأتي إليك بعد انتظار بمفردك ، لا شيء ، لا أحد ، يستحق السهر طوال الليل

وأنتِ تواجهي احتمالات قدومه أم لا.. الرجل الحقيقي هو الوحيد الذي يمنحك اليقين وليس الشك.. الرجل الحقيقي هو الذي يأتي منه الكلمة الصادقة، والفعل الصادق أما الذين يتحملون الحيل والنفاق

للوصول إلى اهدافهم ومصالحهم الشخصية، فإنهم لا يمتلكون شيئاً من صفات الرجولة. اقتربت على أطراف أصابعها..ألقت نظرة على نفسها امام المرآة..الشورت الحريري القصير الذي ترتديه وبلوزتها الحريرية الخفيفة باللون الاحمر

المفضل لديها بفتحة صدر واسعة وحمالات رقيقة، أرجعت شعرها للوراء واقتربت منه بخفة.. تأملته وهو نائم على ظهره باسترخاء.. أمام السرير بجناح الفندق الذي حجزه نديم لهم , فكان أمامهم

نافذة شفافة كبيرة بحجم الحائط.. تطل على شوارع باريس بمنظر خلاب راقي, ساحر يفصلك عن العالم كله الزجاج من الداخل يجعلك ترى الشوارع الخلابة امامك ولكن من بالخارج لا يستطيع

أن يراك ابتسمت ويدها تلامس خصلات شعره الناعمة.. واقتربت منه تريد أن تقبله ولكنها مترددة, والخجل يسيطر عليها، خاصة أنه نائما بدون تيشرت من الاعلى, فقط مغطى بغطاء ابيض ناعم

..فـ العشرة أيام الذي ادبتهم بها طفلتها وجلست معهم كانت بسببها تريد أن تلمسه تقبله ! ولكن كل شيء كان بصعوبة عليهم وهو الآن أمامها وحدهم أصبحت تشعر بمشاعر مختلفة

عليها تماماً.. هو اثبت لها أنه يحبها بحق.. لا يوجد رجل اساسا يتحمل أطفاله… و دانا ليست ابنته ورغم ذلك تحملها تذكرت أنه وقف بجانبها كثيراً…أنقذها عدت مرة لم يتركها

وحيدة ابدا كانت تقاوم مشاعر قلبها وتغلق عليه بشدة لا تريد تكرار تلك التجربة مرة أخرى لا تريد وجع لقلبها مرة ثانية ولكن هو يجعلها ترى اشياء جديدة عليها تململ

فجأة ليتقلب على معدته, بينما هي كانت تمسد شعره ليسحبها فتسقط على الفراش بجانبه صاحت بمفاجأة : – انت صحيت قبلها على وجنتها الناعمة برقة هامسا وهو ينظر إلى ملابسها

الجميلة: – بتحبي اللون الاحمر صح؟ – جدا … اكتر لون بحبه ابتسم بتلقائية هامسا: – انا حبيته عليكِ أصلا ابتسمت بسعادة, ليسألها بعدها بفضول وهو ينظر إليها بجانب وجهه

: – وبتحبي ايه تاني؟ – بحب وردة الكاميليا… انا اسمي على اسم زهرة.. – جبتيها قبل كده؟ ردت بنبرة متأثرة : -لا هي الزهرة مش موجودة في مصر ..

دورت عليها بس اكتشفت أن الموضوع صعب.. ومعرفتيش اجيبها – أنتِ لوحدك وردة أصلا – ربنا يخليك ليّ.. لتردف قائلة بتذكر وهي تنظر أمامها من النافذة الكبيرة الشفافة: -اه صحيح

ده الفطار ميعاده قرب..وكنت جاية اصحيك ابتسم بنعاس مصطنع ليذيب قلبها قائلا: -هاتي بوسة وانا اقوم حالا ربتت على ذقنه الخشنة الجذابة، لتقترب منه ويداها تلمس ظهره العاري وهي تقبله

على خده بقبلة سريعة، بينما هو عاد إلى نومته مرة أخرى وهو ينظر أمامه قائلا بكسل: – مش دي اللي انا طلبتها على فكرة ضحكت بخجل وهي تقترب منه مرة

أخرى بجرأة وتقبله بسرعة خاطفة على شفتيه لتهرب بسرعة وهي تسند بيديها و وجهها بنعومة على ظهره لثوان، وهمست بعدها بتذكر : – ايه مش هتقوم عشان الفطار؟ ضحك فأمسك

يدها بين يديه مقبلا أصابعها: – فطار ايه بس ! حاولت أن تنهض من على ظهره.. فقام بجذبها إليه وهو يلتفت لها دافناً شفتيه في عنقها : -أنتِ أكلي وفطاري

وغدايا والحلو بتاعي تملصت منه ضاحكة بدلال وهي تحاول الابتعاد وهي تقول: – لأ هنفطر الاول مع بعض هز رأسه بنفي وبقوة مسيطرة جذبها إليه مرة أخرى.. لتهمس بيأس :

– هيضيع علينا الفطار ليمطر رقبتها بقبلات وكأنه يتذوق بشرتها الناعمة.. هامساً بنبرة خشنة : – ما يضيع الفطار … اللحظة دي مش هتتكرر في مصر خدي بالك ! فاغمضت

عينيها باستمتاع فضحكت صائحة: – نديم لأ ابتسم واحدى يديه تتجول بجنون فوق ملابسها بجرأة : – نعوض في الغدا بقى فاستسلمت لطلبه بدون اعتراض .. لـينتقل بعدها بشفاهه الضاغطة

على رقبتها صعودا إلى شفتيها .. بينما هي كانت تتمسك برقبته تجذبه إليها بتلقائية حتى تقربه منها اكثر وتتيح له تقبيلها اعمق.. وهي تختبر معه مشاعر مختلفة.. صحيح أن فاتهم

وجبة الإفطار ولكنه عوضها بوجبة الغداء والعشاء بالخارج بجولة في باريس __________ في فيلا منصور كانت تجلس مع ابنتها وهي تقص عليها ما قاله لها نديم عن هند وبسبب استعجاله

بالسفر لم يستطع أن يتخذ إجراء سريع نحوها ولكنه حذر شقيقته منها لتقص على والده همست منى باحتقار: – معقول هند هي اللي كانت ورا قعدة دانا معاهم في البيت

و رعبت البنت اومأت سارة فنديم كان أخبرها بالهاتف : – اه يا ماما تخيلي همست امها بتوجس : – لا يا سارة انا فعلا مش مرتاحة للبنت دي انا

لازم اروح الشركة في اليوم اللي ابوكي يكون رايح فيه وأشوف البنت هند مالها صاحت سارة بعدم تصديق : – يا ماما انتي بتشكي في بابا معقول هزت رأسها بنفي

: – لا مش بشك فيه بس شاكة فيها _______________ بعد مرور أيام… كانت ترتدي فستان باللون البيچ الداكن بحمالات رفيعة، طويل ولكنه ملتصق بجسدها ضيق فهو فستان للمنزل فقط

وهي تتذكر كل الايام السعيدة التي مرت عليها معه، انتهى بها الأمر إلى اللجوء إلى هاتفها في حالة مزاجية وصلت إلى ذروة السعادة لتشغيل إحدى الأغاني التي تحبها ولكي يكون

الصوت مرتفعًا في الغرفة ربطت الهاتف بشاشة التلفاز الكبيرة بأغنية الورد البلدي لـ أصالة “لما يهل الورد البلدي كل الورد يخاف بالعربي اللي مشافش العربي يبقى لا عاش ولا شاف

إبن بلادي يا مالك قلبي يا محلي الأيام وشهامتك تتكلم عنك مش محتاجة كلام دخل نديم الغرفة، مخبئًا خلف ظهره باقة من الزهور البيضاء، ليجدها تمتزج بسماع تلك الأغنية وهي

تنظر إلى المنظر الساحر أمامها من النافذة الكبيرة وتتجول في المكان بانسجام مع صوت الأغنية.. ليناولها باقة الورود ، تفاجأت بها، فهي الزهرة التي بحثت عنها كثيرًا، زهرة الكاميليا النادرة.

نديم احضرها إليها فارتفعت إلى أطراف قدميها وهي تضع يدها خلف رقبته لتجذبه إليها وتقبّله من خده. “الله، غيرتك علي حياة إحساس جميل عايشاه من غير حبيبي أنا هلقى الأمان

وياه طب لما يهل الورد البلدي كل الورد يخاف بالعربي اللي مشافش العربي يبقى لا عاش ولا شاف خوفك طول الوقت عليا بيطمني كثير وناهيك عن طبع الحنية بفرح لما

تغير الأصل الطيب يا حبيبى باين من العنوان حقك طبعا تدخل قلبي من غير إستئذان” أمسك بيدها وأدارها دورة سريعة ، ثم شدها مرة أخرى وقبلها من شفتيها الناعمة. لتضحك

كاميليا بسعادة بالغة وهي تسأله بذهول : – انت لقيتها ازاي؟ -طلع هي اصلها فرنسي وموجودة في اسيا عموما.. دورت عليها طول الايام اللي فاتت كتير لحد ما لقيتها موجودة

في مكان معين همست بمفاجأة : – دي اكتر حاجة كنت هموت عليها من سنين – مبسوطة؟ اومأت بسعادة حقيقية : – مبسوطة بيها اوي…شكرا بجد يا احلى نديم في

الدنيا…فرحانة اوي بيها – وكمان جبتلك الزرعة بتاعتها عشان تاخديها معاكي مصر وتعتني بيها لحد ما تكبر شهقت بمفاجأة من أفكاره الرائعة: – انت مفيش زيك يا نديم بجد _______________

منذ عودتهم من باريس … حتى أخذ دانا من منزل امها ورجعت تعيش معهم صحيح أن دانا أصبحت لطيفة قليلا عن قبل .. خاصة بعد أن جلب لها نديم مربية

تساعد كاميليا بطفلتها وسيدة تساعدها بتحضير الطعام.. رجع نديم من عمله وبيده دانا فاستقبلتهم كاميليا وهي تقبل طفلتها من وجنتها واقتربت من نديم لترتفع على أطراف قدميها وهي تقبله من

وجنته فالتفت بوجهه لتقع القبلة على شفتيه فشهقت بخجل ليهمس نديم بعبث: – ما انتي مش بتبوسي بنتك بقى لكزته على ذراعه بحرج ليكتم ضحكته وهو ينظر إلى دانا فوجدها

منشغلة بحقيبتها وبعدها أتت المربية وهي تأخذها لتساعدها بتغيير ملابسها للاستعداد لوجبة الغداء لتسأله كاميليا بعدها بتذكر : – اه صحيح انتوا اتأخرتوا كده ليه ؟ رد نديم : –

اصل روحت نقلتلها من النادي اللي كانت فيه لنادي تاني قريب من البيت هنا هزت رأسها بنفي : – لأ طبعا اكيد اي نادي قريب من هنا هيبقى اشتراكه غالي

اوي ومش هقدر عليه قال من بين أسنانه : – كاميليا.. مين قالك انك هتدفعي حاجة اصلا ! انا اللي مسؤول عن كل حاجة تخصك وتخص دانا زمجرت قائلة :

– لا طبعا انت مش مجبر ولا مكلف تعمل كده اصلا وانا مش هرضى بكده يا نديم صاح بإصرار: – دانا مسؤولة مني كأنها بنتي صاحت كاميليا بعصبية : –

لأ هي مش بنتك… مش بنتك عشان تكون مجبر تصرف عليها زفر نديم هاتفاً بتحذير : – كاميليا.. بلاش تقولي كلام يضايق هزت رأسها بلا مبالاة قائلة بجمود : –

دي الحقيقة انت مش باباها عشان تصرف عليها وبعدين احنا عندنا رجالة بتغير من عياله اللي مخلفهم لو لقي مراته مهتمة بيهم عنه.. انت بقى هتتحمل طفلة مش بنتك وكمان

تصرف عليها ! اومال انا هكمل في شغلي ليه عشانها قاطعها نديم بتبرير: – لا يا كاميليا انا وافقت تكملي في شغلك عشان انتي حابة يكون ليكي كارير ونجاح وتضمني

مستقبلك … لكن ده مش معناه خالص انك هتصرفي ولو جنيه واحد عليكي ولا على دانا رمقته بنظرة متحدية: – نديم … مش هينفع قولتلك رمقها بضيق قائلا بصرامة :

-هينفع يا كاميليا مش بمزاجك قاطع كلامهم الناري.. دخول المربية وخلفها دانا قائلة بتنبيه : – نديم بيه انا غيرت ل دانا وهي عايزة تاكل…ابلغ “كريمة” هتاكلوا دلوقتي ؟ هز

كتفيه بضيق : – انا مش جعان شعرت كاميليا بأنها تسرعت وضايقته فهمست برقة: – نديم.. انت زعلت ؟ تجاهلها وهو ينظر إلى دانا : – خلاص يا كاميليا ..

مفيش حاجة اقعدي مع بنتك همست كاميليا بنفي: – لا طبعا دانا مش هترضى تاكل من غيرك لتضيف بدلال : – ولا انا أقدر برضو رد برسمية: – خلاص هقعد

عشان دانا متاخدش بالها هناك شخص يجعلك تشعر بالقرب منه. إنك أفضل .. إنك أقوى .. إنك الأجمل..أنك الأفضل! يجب الحرص على عدم الإفراط فيه فهذا لا يتكرر عادة! ____________

في اليوم التالي في الشركة كانت تجلس معه في مكتبه … لتهمس بحرج : – نديم متزعلش بجد انا مقصدش.. انا بس كنت حاسة انك بتعمل حاجات كتير مش مطلوبة

منك وحاسة أنك مش المفروض توافق على كل ده زفر نديم بانزعاج : – وهو انا كنت اشتكيتلك ؟ كاميليا انا فعلاً بحب دانا ومش عارف ليه بحس اني مسؤول

عنها مش هقولك اعتبريني ابوها لأن باباها عايش هزت رأسها قائلة بصدق : – لا يا نديم … انت فعلا كأنك ابوها… ابوها اللي عايش ده مجرد اب بالاسم همس

بنبرة حاسمة : – كاميليا انا فعلا بخاف على دانا وعليكي ومن يوم ما اتجوزتك وانتوا مسؤولين مني وهتفضلوا كده تمتمت بأسف : – انا اسفة رمقها بغيظ: – وبالنسبة

للكلام السخيف اللي قولتيه امبارح ده؟ هزت كتفيها بدلال: – اعتبر ولا كأنك سمعته اصلا ! لتضيف برقة وهي تجلس بالقرب منه على الأريكة التي بالمكتب : – وحشتني على

فكرة ابتسم قائلا: – وانتي كمان وحشتيني اوي يا كراميلا .. مش عارف اتلم عليكي في البيت براحتي قهقهت قائلة: – لا متنكرش انها بقت تسيبنا اكتر من الاول قطب

جبينه بعبس: – اه بس مش زي ما كنا في باريس – اهو احسن من مفيش هز رأسه بضيق : – اه والله كانوا ايام صعبة اوي بس الحمدلله دانا

هديت علينا شوية ردت بخجل : – اكيد ماكنتش مبسوط عشان بنتي كانت بتضايقك اقترب مقبلاً شفتيها هامساً : – ماكنتش هبقى مبسوط فعلاً لو متجوز واحدة غيرك شعرت بالسعادة

ممزوجة بالخجل لتهمس بحرج: – نديم احنا في المكتب هتف بتذكر وهو ينهض من مكانه ويسحبها من يدها : – آاه صحيح… تعالي ورايا طيب نهضت من جواره وذهبت وراءه

باتجاه باب ابيض اللون موجود في جانب الغرفة .. تنفست بعمق وهي تتبعه بينما لا تزال لا تفهم ما ينوي أن يفعله. فتح الباب فوجدت مرحاضاً في وجهها.. أيريدها ان

تذهب إلى الحمام؟! هسمت حيرة واعتراض : – نديم انا مش عايزة ادخل الحمام اصلا فإستدار ينظر لها وضحك بتلاعب قائلا: – انا قولت نبقى براحتنا بقى عشان لو فريدة

دخلت فجأة ولا حاجة لو في حاجة مستعجلة قالت بذهول : – لا متهزرش انت ايه حكايتك مع الحمام! فمنحها ابتسامة عابثة : – اهو امان اكتر من حمام البيت

… بلاقي دانا نطت لينا فجأة تدور علينا يا إلهي .. لقد فقد عقله .. في الحمام ! حمام المكتب ! همس بنبرة لطيفة مثيرة: – تعالي يا كراميلا جذبها

من يدها سريعا ليدفعها إلى الداخل أمامه ثم اغلق الباب خلفه وقبل أن تلتقط أنفاسها دفعها بقوة لتستند بظهرها على الجدار البارد ويداه تلمسها بشغف وجرأة.. ومن ثم يقبلها برقة

سرعان ما تحولت إلى قوة وجنون، فوضع يده الأخرى خلف ظهرها وهو يجذبها بإتجاهه أكثر ليدفن وجهه في عنقها يقبلها .. بينما هي لم تعد تشعر بنفسها وهي تتشبث بذراعيه

القويين.. وتبادله قبلاته بكل شغف بعد لحظات وسمعا صوتاً ينادي من الخارج. – مستر نديم.. مستر نديم حضرتك فين شهقت كاميليا عندما ابتعد عنها ليطبق براحة يده على فمها سريعا

بهدوء هامساً: – اهدي نادت سكرتيرته مجدداً .. فشتم بداخله ثم أجابها : – أيوة في الحمام وطالع يا فريدة لتسأل الفتاة بفضول: – هي باشمهندسة كاميليا فين ؟ مش

كانت هنا أمرها بتسلط: – فريدة اطلعي وملكيش دعوة تمتمت فريدة باستغراب فهي كانت هنا فعلا… اين اختفت؟ فخرجت من المكتب لكزته كاميليا بحنق: – ينفع كده كسفتها تأوه بضحك

: – انا هلاقيها من فريدة ولا دانا طيب ! ضحكت كاميليا: – انت اللي بتختار الاماكن الغلط _________________ كانت فريدة تحدث نفسها باستغراب عن اين اختفت كاميليا لتجد من

يسألها فجأة بنبرة ساخرة: – بتكلمي نفسك ! شهقت وهي تجد أمامها فراس لتهمس بغيظ : – وانت مالك رفع حاجبه بدهشة: – الله لقيتك بتكلمي نفسك اتخضيت رمقته بسخرية

: – لا سلامتك – عرفت انك كنتي مخطوبة .. مفكرتيش ترجعي له؟ هز رأسها بنفي: – لا طبعا دي صفحة واتقفلت ومستحيل ارجعلها سألها بتوجس: – طب مش ناوية

تفتحي صفحة جديدة؟ – قصدك ايه ؟ سألها بتردد : – يعني مفكرتيش ترتبطي او تتخطبي بعد كده ردت بتسرع: – لا طبعا لتردف بتبرير : -او لسه مجاش الشخص

اللي يخليني اوافق _____ ذهبت منى إلى الشركة في هذا اليوم بالتحديد فهو اليوم الذي سيذهب به زوجها إلى الشركة.. سألت عن مكانه وعرفت انه بالمكتب الاحتياطي الذي يتابع به

بعض الأعمال.. لتجد هند مقتربة من زوجها وهي تهمس له بشيء ما وبعدها ابتعد عنها قائلة بعتاب : – ايه يا هند اللي بتقوليه ده… انتي زي نديم وسارة هزت

هند رأسها قائلة بدلال : – لا يا منصور بيه انا مش زيهم وبصراحة كده انا معجبة بحضرتك من زمان وكنت دلفت منى المكتب باقتحام فجأة قائلة بصراخ : –

معجبة بمين يا حبيبتي… انا كنت شاكة فيكي من الاول اصلا اتسعت أعينهم بدهشة ليهمس منصور بأمر: – منى عيب كده وطي صوتك احنا في شركة صاحت منى بغيظ :

– اوطي صوتي ازاي وفي واحدة حرباية بتلف عليك عايزة تخطفك مني _________ دخلت منى بشجار عنيف مع هند وفضحتها وحاول نديم فض الشجار بينهم ومنى مصممة بعناد أن تلك

الفتاة تترك الشركة والا ستترك المنزل وتغادر … فقرر نديم فعل شيء كان ينوي فعله بها من قبل ولكن هي فضحت نفسها وتسببت بمشكلة بين والده و زوجته … ومنى

مصممة أن تترك المنزل لو لم تترك تلك الافعى الشركة فهمس نديم لوالده : – حاول تصالحها لحد ما اتصرف انا … اوعى تسيبها تمشي وتسيب البيت رد والده برجاء

: – ياريت .. انا والله اتفاجئت يا نديم خرجت كاميليا خلفه لتوقفه قائلة بتحذير : – استنى … اجي معاك ولا ممكن تحاول تخطفك مني انت كمان ! ابتسم

نديم بشقاوة : – لا انا محدش يقدر يخطفني منك … وحتى لو حاولت ليهمس بجانب أذنها بنبرة حاسمة : -محدش يملى عيني غير كراميلا بتاعتي انا بادلته كاميليا اروع

ابتسامة … لولا الموقف الشاحن مع والده و زوجته لكانت اعترفت له بكل كلمات الحب ليسألها بتوجس: – بس دي غيرة ولا ايه ؟؟ شهقت بحرج: – ها… لا لا

طبعا اغير ايه من هند..انا عارفة انك مش بتطيقها ابتسم نديم بعدم تصديق لتهرب كاميليا من أمامه .. لـ تجلس بجانب السيدة منى وهي تحاول تهدئتها وصلح الموقف ___________ دلف

نديم إلى المكتب الذي تعمله به هند ليطلب من زملائها الخروج وتركهم وحدهم فهتف نديم بنرة ساخطة: ـ أنتي ايه؟؟… حرباية وقولنا ربنا يصبرها على ما بلاها، ز وصلت بيكي

الحقارة انك تخوفي طفلة وتفهميها ان امها هتسيبها وقولت استنى لما ارجعلك وأشوف صرفة ومبرر للي هببتيه ! لكن تتمادي بقرفك وتحاولي تخطفي ابويا من مراته! تحشرج صوتها بخوف :

-يا مستر نديم اسمعني..انا هفهمك كل حاجة قاطعها نديم بصرامة: -انا مش عايزك تبرريلي حاجة..انا عرفتك على حقيقتك خلاص واهلي والكل فهموكي..انتي اللي لازم تعرفي أن انا هنا مش بشغل

واحدة خطافة رجالة وبتتمرقع وانتي واخدة المرقعة بشهادة وختم ماشاء الله دمعت عيناها قائلة بندم : – مستر نديم.. انا والله ما كان قصدي… توهجت عينا نديم بإستحقار: – مش

بس كده ده انتي طالعة الاولى بجدارة فيهم ..مع أن طول عمر اللي في الشركة دي ناس محترمة..واللي بيفكر في اي حاجة تانية زيك كده مالوش مكان فيها.. وبمشيه..واظن انتي

عارفة كده كويس اوي همست هند بنبرة متحشرجة من البكاء: – يعني ايه ؟؟؟ ضرب بقبضته على المكتب بقوة : – يعني تصفي حساباتك معانا وتمشي من هنا ومشوفش وش

امك في الشركة تاني مسحت عيناها المبتلتان بالدموع وهي تهز رأسها بعدم تصديق: – لا يا مستر نديم … والله انا مكنش قصدي صرخ بها بعنف : – سمعتي انا

قولت ايه !!! ارجع كمان شوية ما الاقيكيش لتنهار هند من البكاء وهي ترى نتيجة طمعها و نيتها السوداء ومعظم موظفين الشركة سعداء بهذا الخبر…حتى محمود زميلها وصديقها…أصبح يستحقرها ولم

يقف بجانبها أحد __________ الثقة تستغرق لبنائها سنوات، ثوان لهدمها، وعمر لاصلاحها رن هاتفها لتجد رقم تعرفه … فلم ترد اول مرتين ولكنه اتصل للمرة الثالثة.. لترد سميحة قائلة وكأنها

لا تعرفه : – مين ؟ مط شفتيه : – لا ما تقوليش انك مسحتي رقمي من عندك .. متنسيش انك انتي اللي اتصلتي عليا يومها ولا نسيتي ؟ همست

بتردد: – علاء أومأ بنبرة ساخرة : – أيوة علاء.. علاء اللي انتي طفشتي البنت اللي بيكلمها وخربتي الدنيا – بنت ايه انا مش فاهمة حاجة توهجت عينا علاء بغيظ:

– دنيا .. بسببك اخوها خلاها متروحش المدرسة تاني… واخد منها موبايلها رفعت حاجبها باستهزاء: – تستاهل عشان هي قليلة الادب وكدابة صاح باندفاع: – دنيا مش قليلة الادب ومتقوليش

عنها كده..ولو على الكدب ف انتي زيها ويمكن اكتر زفرت سميحة بضيق: – انت عايز مني ايه دلوقتي ؟؟؟ مينفعش اتكلم معاك عشان انا ست متجوزة همس بنبرة شيطانية :

– بفكرك … قولت افكرك بالمكالمة الحلوة اللي كانت بينا اللي اتصلتي بيا واتحايلتي عليا فيه والنبي يا علاء ما تجيب سيرتي في الموضوع ولا تقول إن رقمي كلمك قبل

كده على الواتس ولا تقول عني حاجة .. ده جوزي حالف عليا طلاق .. وتتحايلي عليا مجيبش سيرتك في الموضوع.. ليردف بنبرة ساخطة: – مع أنك غبية اصلا .. انا

اصلا مكنتش هجيب سيرتك ولا هقول عنك حاجة.. لاني مش متعود اخرب بيت واحدة متجوزة ومعاها ٣ عيال… اتسعت عيناها بذهول: – يعني انت مكنتش هتقول عني حاجة وقتها !

قهقه ضاحكا باستمتاع: – لا طبعا وكنت حابب في نفس الوقت اطلع صورة دنيا كويسة شوية بس انتي بغباءك ضيعتي كل حاجة مقابل انك تطلعي الملاك ! اللعنة على غباءها

تلعثمت بخوف: – انا.. انا كنت خايفة تقول إن دنيا كلمتك من رقمي على الواتس تاخد الصور رفع حاجبه متذكرا قائلا بخبث : – اه لما قالتلي ابعت الصور يا

حبيبي.. متقلقيش المحادثة دي عندي وفيها شوية كلام حلوين بيني وبينها بس طبعا مش باين مين اللي متكلم ردت وعيناها تتوسعان برعب: – انت … انت عايز توصل لايه ؟

همس بغيظ: – توصليني بدنيا تاني ردت ببرود: – دنيا ايه ما خلاص … اهلها قطعوا عنها ماية ونور … اخوها خد منها التليفون وحرمها تطلع من البيت تاني هز

كتفيه ببساطة: – خلاص بلاش دنيا … يبقى انتي بقى بدالها صرخت به بغضب: – انت فاكرني **** زيها ولا ايه ! لا اسمع أما اقولك .. انا ست متجوزة

ومحترمة ااه… شغل قلة الادب والصياعة بتاعتك دي مش عليا انا… سلام قاطعها بتهديد خطير : – لو قفلتي هتصل على جوزك اقوله واسمعه نص المكالمة وانتي بتتحايلي عليا فيها

اني ماجيبش سيرتك ولا تحبي اقوله ان رقمي كان عندك صاحت بعصبية : – أنت حيـwان يلا… ما تروح تشوف واحدة **** من اللي تعرفهم ضحك قائلا بتلاعب : –

مستعجلة ليه ؟ ما انتي هتبقي زيهم ياختي – انت عيل واطي .. ده انا اكبر منك ب ١٠ سنين او اكتر يا ابن الكلب انت زفر ضاحكا : –

مبيفرقش معايا وحياتك صاحت برعب : – ده انا متجوزة!!! متجوزة انت بتقول ايه برر لها بوقاحة: – نص اللي عرفتهم متجوزين وعادي مبسوطين ولا حد عرف ردت بوقاحة :

– انت حقـiر يوالله… ما تروح تشوف خطيبتك ولا هي مش زيهم زفر بغيظ: – لا خطيبتي حاجة تانية … وبعدين انا عايزك انتي دلوقتي … يا انتي يا دنيا

صرخت بعصبية : – انا مالي انا ب دنيا دي … دنيا خلاص حياتها اتدمرت بسببك صحح لها بنبرة كفحيح الأفعى: – لا بسببك انتي… وانتي اللي هتصلحي الدنيا… ولو

حاولتي تعمليلي Block ولا تلعبي من ورايا … وحياة امك لاقلبها عليكي واكلم جوزك واهله وجيرانه واعمل جروب ليهم وابعتلهم فيه المكالمة والمحادثة و شوفي بقى هيصدقوا حكاية انك بتخوني

جوزك اكتر من حكاية دنيا.. هزت رأسها برعب ونبرة صوتها تحولت إلى الضعف: – لا لا انت مش هتعمل فيا كده يابن الكلب … ليييه كده ليه كده منك لله…

عايز تفضحني ابتسم بجمود : -هقفل دلوقتي واسيبك وبكرة هتصل بيكي ونتقابل… تحبي نتقابل فين ؟؟ عندي ولا عندك تساقطت دموع عيناها وهي تردد بهستيرية : – انت قـdر والله

غور في داهية… منك لله مط شفتيه قائلا بنبرة شيطانية: – هسيبك دلوقتي تهدي وبكرة هكلمك أو يمكن اجيلك لو مرديتيش عليا… او تبقي شاطرة وتجيلي انتي نتقابل في مكان

تبعي.. وخدي بالك هي مرة وهتعدي وخلاص … الا بقى لو عايزاني امسكك من ايدك اللي بتوجعك… سلام اغلق الهاتف بوجهها لتلطم سميحة على وجهها برعب شديد تردد بعدم تصديق:

– أعمل ايه يارب ده واد صايع وممكن يتبلى عليا ويفضحني … يلهوي عبدالله هيطلقني… وهتفضح … لاااا يارب والنبي ياااارب انجدني… هروح في داهية ______________ لأن حُزن النساء عميق

وجرحهن غائر، فالرجل الذي أسعد امرأة ؛ فعل شيئاً عظيماً، كأنما قـtـل كل الحزن في هذا العالم. دعاها زوجها بصوت عال؛ بينما هي تساعد طفلتها بتغيير ملابسها للذهاب إلى الحضانة

همست كاميليا لطفلتها : – نديم بينادي عليا ردت دانا بتفكير: – تلاقيه نسي حاجة .. هو ديم كل شوية ينسى حاجته بره الحمام – معلش يا حبيبتي هشوفه واجيلك

عقدت ذراعيها وهي نائمة على الفراش : – لا انتي بتتأخري .. هاتي الموبايل اتفرج على (لولو في ورطة) زفرت كاميليا بغيظ: – لولو ايه بس انتي رايحة الحضانة رمقتها

الطفلة بتصميم لتنظر إلى المربية قائلة: – شيماء معلش كملي لبسها واوعي تنام منك – حاضر متقلقيش حضرتك دخلت إلى الغرفة وما أن سمع صوت الباب يفتح؛ حتى هتف نديم

بصوت عال : – كراميلا.. ناوليني البُرنص بتاعي ضحكت كاميليا بخبث، فهو يقوم بهذه الحركة كلما دخل الحمام يأخذ حمامه.. على الرغم من أن دانا أصبحت عاقلة وتنام مبكرا واحيانا

يقص عليها نديم وكاميليا بعض القصص الطفولية .. هزت رأسها كاتمة صوت ضحكاتها ثم تناولت الروب الخاص به بالحمام.. لتعطيه إياه من خلف الباب قائلة ببراءة : – اتفضل شهقت

عندما جذبها إلى الحمام ليسحبها إلى أسفل الماء بالبانيو الزجاجي بين ذراعيه مغرقاً ملابسها بالماء فضحكت عالياً وهي تزجره كاذبة: -لا لا يا نديم هتبل شعري انا لسه عاملاه اجاب

بإنشراح: -ننشفه تاني عادي لامست ذقنه المثيرة ..وهي تطوق عنقه وتكور شفتيها أمام شفتيه : – ينفع كده شعري اتبل.. وشكلي مش هيبقى حلو دلوقتي طبع قبلة سريعة على شفتيها

قائلا: – طب ما شعرك حلو وهو مبلول اصلا ! ردت بأمانة: – بجد ؟ هز برأسه موافقاً: – انتي عاجباني على طول اصلا.. مال برأسه كي يتعمق بقبلته فمالت

برأسها للخلف فلثم عنقها الجميل حارقا إياها بأنفاسه الساخنة لتراضيه وهي تقبل شفتيه…ليهمس بنبرة رقيقة: -وبحب شعرك وهو ويفي اكتر ما بتعمليه ستريت على فكرة ليمسك بها شعرها ليعمق من

قبلاته… ليتسلل بيديه داخل منامتها ويلامس بشرتها الناعمة … وهو لايزال ينتقل بشفاهه الى رقبتها وشفتيها.. بينما هي لفت يديها حول رقبته حتى تقربه منها اكثر وتتيح له تقبيلها اعمق

… والشعور يتحول الى شغف.. بينما هي مستسلمة للمساته وقبلاته … _____________________ ظل يتصل بها ولم ترد عليه.. فأرسل لها رسالة تهديد أنه ينتظرها أمام باب الشقة وان لم تفتح

له سوف يفعل شيء خطير لن يعجبها الحقير .. النذل !! هل وصلت به الحقارة للوقوف أمام باب شقتها ! ماذا أن رآه أحد أهل زوجها ! لتفتح الباب بسرعة

بغباء هامسة : -بالله عليك امشي بلاش تضيعني كده دفعها ليدخل إلى الشقة مغلقاً الباب خلفه ببجاحة قائلا: – انتي فاكرة انه بخاطري يعني ! ما انتي السبب لو مكنتيش

ضيعتي من ايدي دنيا مكنتش عملت كده صاحت به بغضب وهي تحاول فتح الباب : – اطلع بره … اطلع بره يا سـfل قام بجذب شعرها من أسفل حجابها لينزلق

حجابها على الأرض : – شوفتي بقى عمالة تحرقي في الكلام و الوقت بيضيع مننا يلا علشان انا جيت في الوقت المناسب استنيت جوزك يمشي هتفت بصوت عال مهددة اياه:

– والله ممكن اصرخ واخلي حد يجي دلوقتي يرميك بره هتف بنبرة شيطانية: – اعمليها كده يا روح امك … وانا اقولهم اني كنت نايم في حضنك … وشوفي بقى

هيعملوا فيكي ايه ! هتبقى فضيحة… خصوصا بقى ياختي انك انتي اللي فتحتيلي الباب بنفسك همست بتوسل : – والنبي امشي… امشي لو حد جه هتبقى مصـiبة ترك شعرها ليفتح

طرفي عباءتها غصب عنها لتظهر أسفلها منامة قطنية .. ليمسكها من شعرها مرة أخرى قائلا بنبرة كفحيح الأفعى: – قدامك 5 دقايق تكوني مغيرة هدومك دي … يلا يا بت

التمعت عيناها برعب وخوف ، وقبل أن تعترض جذبها من شعرها ليدفعها نحو غرفة نومها وهو يأخذ منها هاتفها … وقبل أن تبكي أو تستوعب ما يحدث لها .. سمعت

صراخًا من الخارج : -انجزي…لو جيتلك هندمك على ضياع الوقت دا ______________ كانت تجفف شعرها وهي تبتسم لصورتها في المرآة.. وقف يتأملها بانبهار.. جميلة كالخيال…احتدمت أنفاسه وهو يقترب منها ويستند

بقبضتيه على كرسيها.. عيناه تلتقطان صورتها البهية في المرآة فتبتسم له بإعجاب ليغمغم بصوت أجش وهو يسألها : – حلو اللون ده عليا ؟ ردت بتلقائية: – حلو جدا.. انت

أي حاجة بتكون حلوة عليك أصلا انحنى وطبع قبلة صغيرة على رقبتها ارعشتها ونفضت خفقات قلبها: – انتي اللي حلوة يا كراميلا – نديم … دانا بتفطر وجاية وهنتأخر على

الشغل استقام ومد يده يتناول منها مجفف الشعر فمسك شعرها الداكن الطويل وأخذ يجففه برقة.. وبعدها بدأ يمشطه غرقت كاميليا في أحاسيسها الجديدة حولها كالنبع الرقاق وتاه نديم مبهوراً بنهر

شعرها البني الداكن الشي بين أصابعه كمعجزة يرتشف منها وحده.. فلم ينتبها للباب الذي شق ببطء لتطل منه عيني طفلتها.. – مامي انا خلصت لتسألهم بعدها باستغراب: – بتعمل ايه

يا ديم؟ أقترب منها وهو يسألها : – بسرحلها شعرها هزت رأسها بإبتسامة وهي ترفع شعرها بيدها قائلة بحماس : – وانا كمان اعملي شعري زيها – اعملهولك ازاي طيب؟

– اعملي تسريحة حلوة تناول مشط اخر صغير خاص بدانا.. لتقترب منهم وهي تجلس على قدمي امها وهو يحاول إضافة تسريحة طفولية لشعرها بمساعدة كاميليا أبتسم عندما أنهاها لها وقال

بمرح : – ها ايه رأيك بقى ؟ وضعت يدها على وجنتيها بمفاجأة وهي تنظر إلى نفسها بالمراة قائلا بسعادة طفولية : – شكلي قمر زيك حملها ليرفعها إلى حضنه

مقبلاً إياها من وجنتيها: -والله أنتِ إللي قمر وعسل وعايزة تتاكلي كده سألته ببراءة: -أتاكل منين؟ رفعها إلى أعلى بتلك الحركة التي تحبها هامسا: -من كله حتة قهقت كاميليا ضاحكة

: ‬‏ – تحب احمرهالك مع شوية بطاطس؟ نظر لها قائلا بعبث : – قدميهالنا على السفرة بقى -هنشبع يعني؟ قبلها من وجنتها الممتلئة برقة : ‬‏- اكيد هنشبع ..

مش شايفة خدودها عاملة ازاى! صاحت الطفلة بإستغراب وهي تنكمش بحضنه: – انا مش عايزة اتاكل نهضت كاميليا من مقعدها وهي تقبلها من وجنتها قائلة بمزاح: – بنهزر والله –

بجد ؟ اومأت بضحكة: – طبعا.. هو انا كسباكي في كيس قلبظ! __________ ذهب سامح إلى منزل ميادة فهي رفضت أن تحادثه أو تراه منذ تركها لمنزله…ولكنه اشتاق لها لا

يريد أن يطلقها..هو يحتاجها..يحتاج وجودها بحياته فحاول أن يراضيها كعادته ولكنها رفضت..وبعد محاولات من امها وشقيقها وافقت أن تجلس معه وتقول له اول شرط من شروطها.. – انا مش هرجع

يا سامح… الا بشرط واحد…مش عايز تطلقني…يبقى تكتب المحلات بتاعتك باسمي هتف بصوت مذهولا: – نعم ؟؟؟؟؟ ___________ فقد آخر ذرات صبره فهي قد تأخرت عليه كثيرا ماذا تفعل تلك

الحمقاء كل ذلك الوقت ؟! ليفتح باب غرفة نومها فجأة فوجدها تجلس على الأرض ترتعش بخوف ورعب وهي تضم نفسها بكسرة وذل لاول مرة تتعرض لموقف كذلك لم يهزه منظرها

.. ليسحبها من شعرها بعنف محاولاً وهو يدفعها نحو الجدار خلفها هامساً بوحشية: – شكلك كده هتخليني استخدم معاكي الطريقة اللي مش هتعجبك هزت رأسها برفض وهي تغطي وجهها بيدها

بخوف لتجد فجأة باب الشقة يتفتح على مصرعيه… يا إلهي.. بالتأكيد زوجها… زوجها! أطفالها ليس معهم مفتاح وحماتها تجلس معهم ما أن فتح الباب واجتاحه إعصار زوجها تراجعت شاهقة بذعر

كمن ارتكب ذنباً…بينما ركض عبدالله بالتقدم نحوهم احتقن وجه عبدالله بالدماء وجحظت عيناه وفغرت شفتاه في ذهول تام وظهرت عروق جبينه و عروق يده التي تشكلت علي هيئة قبضة علي

اتم الاستعداد في الاطاحة بأي شخص امامه عندما اتصل به شقيقه يخبره أن علاء أتى إلى منزله ! و زوجته سمحت له الدخول إلى شقته !! الحقيرة! ليجد علاء واقف

في غرفة نومه وهو قريبا من سميحة وسميحة ترتدي بيجاما منزلية وبشعرها!! …. ****** متوقعين عبدالله هيعمل ايه مع سميحة؟؟ تفتكره عبدالله هيصدق سميحة ولا هيشك انها خاينة؟ متوقعين سامح

هيكتب المحلات بتاعته لميادة ولا هيطلقها؟ ايه رأيكم في تصرف نديم مع هند؟ ودعوا هند يا جماعة خلاص سابت الرواية ودورها انتهى..هتوحشكم صح؟😂👋👋 قيمتك أيها الإنسان ليست في قصة حب

فاشلة عشتها فترة من الزمن ، ولا في المحنة التي أصابتك عدة مرات ، ولا في الخسائر التي أتت خلف بعضها ، قيمتك في أنك أنت بطل هذه القصة ،

تمر بكل هذا وتخرج منه وترى غيره ، أنت من يتحرك وتُحرك ما حولك ، تقهره ، تهزمه ، تعود لتفوز وتمضي قدما. صاح سامح باستنكار: – اكتب ايه يا

روح امك؟؟ – المحلات بتاعتك اللي بتأجرها هز رأسه بنفي: – ما هو دول اللي عندي…انتي عايزاني اكتبلك شقايا وتعبي وتعب اهلي ليكي انتي على الجاهز..ليه ياختي؟ رفعت حاجبها بتكبر:

– عشان اتساوى يا سامح…عشان اتساوى بيك يا حبيبي وبعيلتك… عشان لما اختك تيجي تقول انتي فقيرة وقتها – مستحيل مستحيل اعمل كده ابتسمت بتفهم: – ولا مستحيل تعمل كده

عشان اهلك ! – انا مش كاتبلك حاجة يا ميادة…اهلي مش هيوافقوا بكده – ايه محتاج تسأل امك الاول واختك؟ براحتك يا حبيبي انا مش راجعالك الا بكده.. رمقها بغيظ

وهو يتركها ويخرج من المنزل : – براحتك انتي خليكي قاعدة عند امك قهقت بضحكة صفراء قائلة: – شايلاني فوق راسها يا موحة.. لتردف بصوت عال: -مش هتشرب حاجة؟ همس

بغيظ لنفسه: – واحدة كيادة والله __________ اندفع عبدالله نحو علاء ممسكاً به بغضب يلكمه على فكه و يحاول خنقه وهو يسبه بالشتائم القذرة و سميحة تلطم على وجهها برعب

وهي تحاول الدفاع عن نفسها: – والله هو اتهجم عليا يا عبدالله…وكان كان بيهددني ليحدج عبدالله كلاهما بنظرات محتقرة…فحاول إيقافه ودفعه بعيدا …. ولكن ظهر بيده سكيناً !! ليمسكه من

ياقة قميصه يجذبه للجدار وهو يهدده بالسكين الذي معه…فصرخ به عبدالله بصوت غاضب: – كنت جاي تستغفلني من كام يوم وتقول مبكلمهاش!!! هقتلك انت وهي حالا – والله والله مبكلموش

هو اللي جاي يهددني لتجد علاء فوراً من بدأ بالكلام الذي قلب الموازين تماما ليشعل البركان الغاضب ويخرجه من دوامة افكاره ويأكد ظنونه : – كذابة هي اللي فتحتلي الباب

بنفسها بمزاجها حتى ممكن اثبتلك والله نظر له عبدالله بتوجس ليدفعه علاء بعنف وهو يحاول التنفس من هول الموقف فمنظر السكين بيده مخيف فأمسك هاتفه وهو يناوله لعبدالله برعب: –

حتى شوف المحادثة اللي بينا دي .. واسمع مكالمتها ليا قبل ما اجي اشهد بالكلام اللي قولته وأخرجها من الحوار وما أن شاهد الإثباتات حتى تلقى علاء لكمة مدوية علي

وجه أطاحت به ارضاً.. ليهتف بعدها بصياح: – حقك بس انا مش حابب أخليك نايم على نفسك اكتر من كده اصلك صعبت عليا صرخت سميحة بنفي: – كـdاب والله هو

اللي كان بيهددني وحتى بعتلي رسالة شوف شوف تليفوني ولكن ارتسمت على علاء ابتسامة ماكرة وهو يرمق عبدالله يأخذ تليفونها ويفتش به فلم يجد اثر لرسالة عبدالله التي تقول عليه

فهو قد حذف رسائل التهديد خاصته وترك مكالماته فقط – هي فين الرسايل دي يا ***** شهقت سميحة بصدمة وهي تسمع من زوجها تلك الكلمة القذرة التي لم تتصور ابدا

زوجها ووالد أطفالها الثلاثة يتفوه لها بشتيمة كهذه ويشك بها أنها خائنة! اشتد غضب عبدالله وهو يأخذ هاتف الاثنين.. ليقترب مرة أخرى من علاء ويلكمه في وجهه و وقبل أن

يحاول ضربه مرة أخرى هتف وهو ينظر إلى سميحة التي تبكي وترتجف برعب : – بقولك ايه هو انت هتتشطر عليا ! هي اللي فتحتلي الباب بنفسها وهي اللي فضلت

تتصل عليا اجيلها ! ما تربي مراتك دي ليردف بعدها بخبث: -بس مراتك دي ايه مش قادر الاقي وصف الصراحة اخذ يلكمه حتى اخذ يركله بقدمه وهو يشتم ويسبه: –

وحياة امك لاموتك النهاردة انت وال***** دي ثم اخذ يلكمه حتى نذف انفه وفمه ليسحب السكين الذي بجانبه لتصرخ سميحة به : – هيموت هيموت ….. بلاش بلاش يا عبدالله

عبدالله بنبرة محتقنة بالدماء : – للدرجة دي خايفة عليه يا **** !!! ليتركه وهو يسعل دما … فنظر إليها وهو يكاد يبكي وهو غير مصدق حتي الان …. ليسحبها

من شعرها بقوة والقاها ارضاً ……….. صرخت سميحة من عنفه حينها و اخذت تنظر له محاولة الدفاع عن نفسها : – والله متصدقوش … متصدقوش يا عبدالله ليمسك بشعرها يكاد

يخلعه من جذوره … صرخت بخوف من منظره تلك العروق الظاهرة اسفل عينه وعلي جبينه وعينيه الحمرء التي تشع نيرانً : – انا معملتش حاجة والله ما عملت حاجة صدقني

وقبل ان تكمل تلقت صفعه جعلتها مصطحة على الارض … نزل عبدالله لمستواها وامسك بشعرها بكلا يديه يرفع وجهها له …. صارخا بنبرة مخيفة وهو يهزها بعنف : – بتخونني

انا يا زبالة بتخونيني بعد كل اللي عملتو عشانك … بعد ما استحملتك كل السنين دي !!!! ثم حرر يد من شعرها وقام بصفعها : – بتخونيني يا **** هي

فوراً امسكت وجنتها وقالت بصوت متحشرج بسبب البكاء : – انا انا مخونتكش انا …. عبدالله بغضب : – انا دخلت لقيت راجل في بيتي … في اوضة نومي يا

**** وكمان بتنكري …. ثم اخذ يصفعها صفعات متتالية وهي كانت تنفي وتدافع عن نفسها ولا تفعل شيء سوى البكاء والتوسل له … – أنا مراتك يا عبدالله … مراتك

سميحة ام عيالك… فـ ركلها بقدمه في بطنها وضهرها بشدة.. أمسكت قدمه بتوسل ونبرة متحشرة من كثرة البكاء: – والله انت فاهم غلط غلط عبدالله بنظرة تخرج لهيب يقتل وهو

يجذبها من خصلات شعرها بعنف : – فاهم غلط !!! معاكي راجل في اوضة نومي وتقوليلي فاهم غلط !! فاهم غلط ازاي لينهض علاء وهو يجر نفسه من خلفهم بصعوبة

وما أن رأى عبدالله منشغل بضرب زوجته حتى ركض سريعا نحو الباب ولكن !! خاب ظنه فعبدالله اغلق الباب بالمفتاح ليركض خلفه محاولا امساكه … فـ القى بالمقعد خلفه حتى

لا يمسكه بسهولة وما أن رأى الشرفة أمامه حتى فتحها وحاول الهروب من خلالها كاللصوص… فأخذ عبدالله هاتفه من جيب سرواله ليتصل على شقيقه قائلا: – علاء الكلب هرب ….

خد اخوك وحاول تمسكه من عند سور البلكونة اللي ورا… بسرعة اغلق الباب ليرجع إلى تلك الراكضة على الأرض كالميتة جرها من شعرها ليسحبها نحو المطبخ وهي تمسك قديمه تتوسل

له أن يرحمها فصرخت عندما رآت بيده سكين ليهمس بنبرة ساخرة : – لا مش هقتلك دلوقتي يا **** فتناول حبل ومقص وسكين وجرها إلى خارج المطبخ ليربطها من يديها

وهو يهددها بالسكين أن حاولت الإفلات فسيقتلها حالا… ليبدأ بتكتيفها من يدها وربطها من قدميها وتثبيت الحبل بشيء ثابت حتى لا تهرب منه ليضربها مرة أخرى بمعدتها بعنف: – من

امتى ؟؟؟؟؟ رمقته بحيرة.. فأعاد السؤال مرة أخرى: – انتي على علاقة به من امتى ؟؟؟ همهمت بنفي وهي تخفض رأسها عند قدمه: – والله ما على علاقة به والله

صدقني صدقني مش بخونك أمسكها من فكها بقسوة ليلكمها عليه بعنف حتى سبب لها خدوش وكدمات وفمها ينزف دماء: – برضو بتكذبي؟ طب بلاش كده … بيجيلك البيت وانا مش

موجود من امتى ؟؟؟ صرخت بتوسل : – هموت يا عبد الله… هموت مش قادرة. وصفعاته تتوالى على كل ما تصله كفه الضخمة من جسدها وقدمه لا ترحمها ابدا ..

وتنطلق منه كلمات السباب والشتائم لم تسمعها منه قبل وهو يصفها بأبشع ما ذكر.. فأخذت تردد بدون توقف: ـ انا مظلومة والله.. أنا ماخونتكش.. عبدالله ..والله انا مظلومة صدقني ليفتح

حزام بنطاله فجأة وينزل به على جسدها بكل غل وهي تصرخ … بينما في الخارج يسمع صوت شقيقه ووالدته يدقوا على الجرس والباب بقوة.. ولكنه يتجاهل كل هذا وهاتفه يرن

جلست أمه على الأرض أمام الباب وهي تهمس بنبرة باكية برجاء: – عبدالله … والنبي افتح يابني … في ايه اخوك مش راضي يفهمني ايه بيحصل؟؟ ليرد أخيراً على هاتفه

وشقيقه يقول له برجاء : – ابوس ايدك يا عبدالله افتح .. انا مسكت الواد انا واخوك وكتفناه وهو مرمي تحت في بيتنا مع اخوك.. اخذت أمه من ابنها الهاتف

وهي تبكي : – والنبي يا عبدالله افتح …. فهمني سميحة عملت ايه صرخ عبدالله بنبرة متحشرجة كسيرة : – مش قاااااادر يا امي … مش قبل ما اقتلها صاحت

السيدة برعب : – يلهوي تقتل ايه؟؟؟ افتح الباب لامك يابني…. متوجعش قلبي عليك صرخت سميحة بألم شديد والحزام يسقط على جسدها بعنف: – هيموتني يا مامااااا… والنبي تعالي خديني

بينما عبدالله يصرخ بقسوة : – والله لو ما هفتح قبل ما اخد حقي منها ______ دلف فراس إلى مكتب كاميليا ليطلب ان يتحدث معها بأمر هام: – كاميليا انا

عايزك تكلمي فريدة في موضوع كده – موضوع ايه ؟ – بصي أنتِ عارفاني كويس طبعا… وعارفة اني ماليش في اللف والدوران… انا بصراحة كده عايز أخطب اتسعت ابتسامتها هامسة

بسعادة: – بجد ؟ ومين بقى سعيدة الحظ دي فراس بتلقائية: – ديدا – ديدا مين ؟؟ قصدك … فريدة ؟ ضحك بعبث : -أيوة … بس ده دلعها ضحكت

كاميليا قائلة: – يابني بقى بتزعل لما بتقولها كده – المهم انتي ايه رأيك ؟ انا بصراحة بقيت 31 سنة خلاص وانتي عارفة اني خلاص انفصلت ومفيش رابط بيني وبينها

خلاص كاميليا بصدق : – ياريت بجد انت شاطر وراجل فعلا وتستاهل حد كويس وفريدة بصراحة طيبة أوي ومحترمة سألها فراس: – يعني هتكلميهالي؟ اومأت بتأكيد: – اه طبعا متقلقش

وان شاء الله خير.. ______________ اقتربت سيدتان وفتاة من شقة عبدالله ليسألوا شقيق عبدالله و أمه عن ما يحدث فمنظر أمه وشقيقه يقطع القلب سألت الفتاة بقلق : – في

ايه يا مرات عمي ؟ ايه الزعيق ده وايه اللي بيحصل ده ؟؟ – مفيش حاجة..مشكلة مع عبدالله ومراته استغربت السيدة : – خير بس في ايه ؟ ده مراته

بتصوت سمعوا صراخ سميحة يتعالى : – طب نعمل ايه ؟؟ نكسر الباب؟ زفر شقيق عبدالله بقلة حيلة: – مش عارف اكسره زي ما يكون حاطط حاجة ورا الباب ليردف

بصوت عال : – عبدالله افتح بدل ما اكسر الباب رد عبدالله بصوت متحشرج : – قسماً بالله لو عملتها ما هسامحك ابدا هتفت امه بدموع باكية : – ليه

بس كده يابني … عشان خاطر امك .. افتح الباب بالله عليك… قلبي بيتقطع عشانك شهقت وهي تسمع أصوات ضرب: – افتح الباب يا عبدالله والنبي..يابني كل حاجة بتتحل صرخ

بغضب : – إلا دي يا أمي – خلاص خلاص كلم اهلها… وهما يتصرفوا معاها بس افتح الباب – مش قبل ما اخد حقي رددت أمه بصدمة : – لا

حول ولا قوة الا بالله… ايه اللي بيحصلنا ده بس يارب بعد مرور وقت.. هتف شقيقه برعب : – وبعدين يا جماعة بقاله ساعة ونص على الحال ده… اقترحت الفتاة

ابنة عمهم قائلة: – نجيب حد يساعدنا نكسر معاك الباب مش هينفع…ممكن يكون عمل فيها حاجة اردفت الفتاة بقلق فمهما كان كرهها لسميحة ولكن لا تتمنى لها الموت بهذه الطريقة:

– حـrام مهما كان هي بنت زينا لازم حد ينقذها ______________ كانت تتحدث مع فريدة وحدهم في فترة الراحة.. لتقترح عليها ارتباطها بفراس .. فرفضت فريدة خوفاً من التجربة الارتباط

مرة أخرى وخاصة أنها لا تعرفه جيدا وأنه منفصل عن زوجته – بصي يا ديدا..انا رأيي تدي نفسك فرصة بجد تفكري.. بلاش ترفضي من بره كده لمجرد أنه سبق له

الجواز .. حتى ممكن تتكلمي معاه تشوفي ايه الدنيا.. وانا اضمن لك أن فراس فعلا شاب محترم جدا وجدع أوي.. يعني لو فيه نصيب ليكم سوا… بجد هيعوضك عن حاجات

كتير همست فريدة بقلق: – بس بعد اللي حصلي.. حسيت ان فيه رجالة كتير وحشة ردت كاميليا : – هو ده حقيقي فعلا .. بس ما عدا واحد بس.. هو

اللي بيخطف قلب البنت في الآخر.. هو ده اللي بيبقى كويس.. اومأت بإيجاب: -زي سامح طليقك كده هزت رأسها باستنكار : – لا سامح ده حيـwان لتردف بنبرة ساخطة :

-احنا بنتكلم على بني آدمين ضحكت فريدة : – والله فعلا عندك حق – المهم يا ديدا فكري كده وقوليلي .. مش هتخسري حاجة لو اديتي نفسك فرصة واسأليه براحتك

عن طلاقه والحمدلله أنه مش معاه اطفال يعني مفيش رابط بينه وبين زوجته الأولى خلاص – هشوف كده ____________ فتح الباب أخيرا لهم عندما حاولوا كسر الباب.. فسقط على ركبتيه

أمام أمه قائلا بانهيار : – خانتني!!! يا امي.. رجعت لقيت علاء جارنا في البيت عندها في اوضة نومي !!! وهي لابسة بيچاما وبشعرها !!! وبيقول مش اول مرة عانقته

والدته وهي تحاول أخذ السكين من يده : – تغور في داهية سيبها تغور.. اوعى تضيع نفسك عشان واحدة زي دي صرخ بصوت غاضب: ‬‏-وبالنسبة لخيانتها ايه بقى؟ ‬‏ ليردف

باعتراض : -عادى كده تدوس عليّ وعلى شرفى!! رد شقيقه باقتراح: – سيبها لحالها وخلاص رد باستنكار : -واطلقها عادي وتعيش حياتها عادي ! لينهض من على الأرض قائلا بنبرة

شيطانية : -مش قبل ما اموتها صرخت أمه به : – لا يابني … لا خلاص كفاية اللي حصل… كفاية اللي عملتوا فيها ده انت يابني بقالك اكتر من ساعة

ونص بتضرب فيها حـrام كفاية… مش عايزها سيبها لحالها خلاص… متنساش هي ام عيالك …هتقول لعيالك ايه يابني؟ التفت عبدالله يرمق زوجته الملقية على الأرض مربوطة بالاحبال وتحاول ابنة عمه

و زوجة عمه و زوجة عمه الآخر يساعدونها.. لينظر إليها بنظرات اشمئزاز…وغصة مؤلمة .. يسأل بإستغراب: – انا قصرت في ايه يا امي !!! اخذت منه السكين رغما عنه لتناوله

لابنها الثاني قائلة : – مقصرتش يابني خلاص هي متستاهلش… اتصل بأهلها وخلاص هما بقى يتصرفوا معاها لينظر عبدالله إليها مرة أخرى وابنة عمه والسيدات تحاول ايفاقها فهي كأنها جثة

هامدة ما بين اثار ضرب عنيفة جدا ترك على جسدها آثار بالحزام رهيبة وكدمات وخدوش على وجهها وجسدها لا تعد .. ناهيك عن آثار الدماء من فمها وانفها ورأسها ..

فكانت الفتاة تحاول أن تساعدها ترتدي عباءة حتى تساعدها بالذهاب إلى المشفى لكن عبدالله منع ذلك … لتقترح عليه بإحضار طبيبة من العائلة قريبتهم هزت امه رأسها بأسى: – لا

حول ولا قوة الا بالله… مكنتش ضربتها كده يا عبدالله حـrام يابني.. مش عايزها تتصل بأهلها عبدالله بشرود: – هتصل بيهم … بس مش دلوقتي.. تقعد كام يوم معايا وبعدين

اكلمك اخوها توسلت أمه قائلة: – ورحمة ابوك يا عبدالله كفاية ما تمد ايدك عليها تاني بينما هو نظر إليها بشر فهو ينوي فعل شيء تاني بعيداً عن الضرب أساساً

فهو استكفى تماما مما فعله بها ليذهب إليها هامساً بشر: – قسما بالله لو جيبتي سيرتي او أن انا اللي عملت فيكي كده لاقتلك بجد. لتنكمش رعباً بنفسها وهي تهز

رأسها بخوف : – مش هقول حاجة….مش هقول بس اوعي تضربني تاني _______________________________ بعد مرور عدة أيام تجلس معه بين يديه بحوض الاستحمام الواسع .. بنافذة كبيرة تطل على حديقة

جميلة بمظهر خلاب.. فقرر زوجها أخذ حمامه أو بالأدق حمامهم سوياً بالحمام الذي بالطابق السفلي وبجانبه غرفة .. استغلا نوم طفلتها دانا واجازة المربية اليوم.. ليستيقظا باكرا وينعما بحمام هادئ

الفقاعات البيضاء تغطيهم بالكامل، تقترب منه كاميليا تقبله على شفتيه ليبادلها تلك القبلة… لتدير بجسدها إلى الأمام وهي تأخذ الصابون الفقاعات على يديها وترفعه أمام فمها لتنفخ به فيطير عليهم

فتضحك باستمتاع..ليجذبها نحو جسده أكثر فتنام بحضنه ليقبلها من وجنتها كانت تتمدد بالحوض بين ذراعيه، فتكاد تمـoت خجلاً وهي معه… ليزداد من قبلاته من حين لآخر… بعد دقائق .. وقفت

ساندة جسدها على الحائط تمسك بالمنشفة الكبيرة تجفف جسدها الذي مازال رطباً إثر استحمامها.. بينما يدها الأخرى تتحسس شفتيها المنتفخة إثر قبلاته الملتهبة.. بينما وجنتيها تتخضبان بحمرة… انه يفعل اشياء

جميلة لها…كل شيء يفعله بحب نحوها، كما أنها أصبحت تبادله حبه بأفعالها ! الحب؟؟ نعم هي أصبحت تحبه كثيراً… وعدت نفسها انها سوف تعترف له بحبها سريعاً رفعت كفيها تجس

وجنتيها الملتهبة بينما ابتسامة شقية تتلاعب على فمها بينما عينيها تتابع وجهه بوسامة خطيرة ..صدره العاري، عضلات صدره الرياضية.. اقترب منها وهو يساعدها بتجفيف شعرها بالمنشفة ليحضر المجفف الشعر بالحمام

ويساعدها بتجفيف شعرها لتستند بعدها برأسها بحضنه هامسة بسعادة: – انا مبسوطة بجد.. كل حاجة بتعملها جميلة… مش عارفة ابطل تفكير في كل حاجة حلوة حصلت قبلها من رأسها هامساً

بنبرة لطيفة: -أنتِ تستاهلي تبقي مبسوطة على طول التفت إليه وهي تقبله من وجنته هامسة : -ربنا يخليك ليا -‏ ويخليكى ليا يا كراميلا ومايحرمنيش منك لتهمس بصدق : ‬‏-

انت احلى حاجة حصلتلي اصلا رفعت عيناها تسأله : – نديم أنت بتحبني فعلاً؟ ومش هتيجي يوم وتسيبني؟ قبلها من وجنتها برقة: – ‏والله بحبك وعمرى ما اقدر ازعلك ولا

اسيبك أنتِ كل حاجة حلوة في حياتي والله – ربنا يخليك ليا يا حياتي _________ كانت تشعر بالذل… أصعب أيام مرت عليها أصعب أيام عاشتها هي سميحة التي كانت تسيطر

وتلقي الكلمة المسموعة ! أصبحت ذليلة، مكسورة اصبحت تحت نظرات أهله ما بين الشماتة والحزن والتأنيب على حالها عدا ابنة عم زوجها .. هي الوحيدة التي جلبت لها طبيبة تساعدها

على التعافي ولولا أن الطبيبة علمت بحالة عبدالله قريبها لكانت سجنته ولكنه قريبها ! الطبيبة ما أن علمت بخيانتها عذرت زوجها قليلا, ولكن لا مبرر للضرب.. لا يريدها يتركها لحالها

لماذا كل هذا العنف؟ شهقت بقهر … يا إلهي أصبحت مشكلتها معروفة بعيلة زوجها… بالتأكيد زوجات أعمامه لن يسكتوا ابدا كانت تحاول مع زوجها أن يسمعها ولكنه لم يعطيها الفرصة

ابدا… لتسمعه يتحدث إلى الهاتف مع شقيقها سامح … هاتفاً بنبرة حازمة: – تعالى خد اختك .. هي خلاص متلزمنيش! – في ايه ؟؟ رد بجمود : – تعالى خد

اختك يا سامح سأله سامح بإستغراب: – انت بتقول ايه يا عم انت ؟ مالها اختي ابتسم بسخرية : – مالها !!!! اختك **** صاح سامح باندفاع: – انت اتجننت

ولا ايه .. ازاي تقول كده على مراتك يا ابن ال.. قاطعه عبدالله بحدة : – قبل ما تنطق ولا تقول كلمة عليا … انا بقول اللي سمعته … تيجي

تاخدها ولا ارميهالك في الشارع ! اتسعت عيناه بذهول: – هي حصلت يا عبدالله ! هز كتفيه ببساطة هامساً بقسوة : – مش هسيب واحدة خاينة في بيتي.. سلام ليغلق

الهاتف بوجهه ويليقه جانباً… ليجد سميحة تقترب منه قائلة بنبرة مصدومة: – إيه إللي قولته لاخويا ده يا عبدالله!!! حـrام عليك صرخ بها بغضب : – تعرفي تغوري من وشي

عشان مش ناقصك اقتربت منه بتوسل: – عبدالله انت مش مديني فرصة اثبتلك حاجة انا والله ما خونتك صدقني دفعها بعيدا عنه لتتدخل والدته بينهم قائلة لها بحدة : –

تعرفي تبعدي عنه عشان ميمدش ايده عليكي انا سكته بالعافية اقتربت منها سميحة بنبرة باكية: – والنبي يا ماما خليه يصدقني انا ماخونتوش والله نهرتها السيدة باشمئزاز: – بقولك ايه

ما تقوليش ماما دي … انا لو عندي بنت مكنتش هتعمل عملتك السودا دي لتسأله أمه : – عبدالله انت خلاص يابني هتطلقها كده ؟ اومأ عبدالله بتأكيد : –

انا جهزت كل الورق مع المأذون واول ما اخوها يجي يكون هنا لطمت سميحة على صدرها : – يلهوي طلاق !!! طلاق ايه !!!! وعيالنا… طب عشان عيالنا…احنا معانا 3

عيال! صاح بغضب : – اومال انتي فاكراني مش راجل عشان اسيبك على ذمتي ! اقتربت منها بنبرة باكية: – والنبي يا عبدالله ما تطلقني بالله عليك دفعها بعنف لتسقط

على الأرض أسفل قدمه .. قائلا بنبرة حادة: – لأ هطلقك… ومش مصدقك … اذا كان الواد ذات نفسه اعترف بكل حاجة و رميته لأهله يتصرفوا معاه هما..يعني شوية من

اهلي عرفوا على أهل الواد ! خلاص اتفضحنا بسببك ليردف بنبرة ساخرة : – وبعدين انتي كنتي بتردي على اهلي و تقلي ادبك على اي حد في عيلتي… واقول ماشي

… مش مشكلة .. رايحة كل يوم عند امك وسايبة العيال لامي .. واقول خلاص اهي بتخلص شغل بيتها وبيت امي .. لكن توصل بيكي الحقارة انك تخونيني! شهقت بتوسل

وهي تتمسك بقدميه عندما حاول المشي : – والله يا عبدالله انا مظلومة… طب بص أنا حتى هعيش تحت رجلك… مش هروح عند امي تاني…بس طلاق لا والنبي… طب حتى

اعتبرني خدامة… مش هزعلك تاني ارتسمت على شفتيه ابتسامة صفراء هاتفاً: -عشان تعرفي انك اخرك خدامة ! ليدفعها بقدمه بعيداً هامساً باشمئزاز: – بس حظك اني مبتجوزش خدامات يا روح

امك ! _______________ اصطحب الطفلة معه في السيارة للذهاب إلى النادي ، فهو يحب أن يجعلها تشعر وكأن والدها معها ، ولا يريد أن يشعرها بالحرمان ثم اتصل بأخته وأرسلت

له طفلها اسر ، حيث انضمت دانا في نفس النادي الذي به اسر وما ان صعد إلى السيارة جلس بجانب دانا في المقعد الأمامي معها فأخذ آسر أحمر شفاه سائل

لامع من إحدى الماركات التجميلية باهظة الثمن من جيبه ويعطيه لدانا ، ملفوفًا كهدية في حقيبة أنيقة. ابتسمت دانا بفرحةً وضحكت كلا من سارة ونديم ، حيث أصر اسر على

إحضاره إلى دانا لأنها تحبه وكاميليا لا تريدها أن تضع تلك الأشياء حالياً، تسمح لها بمرطب شفاه فقط. سألته دانا بسعادة غير مصدقة: – ايه ده يا اسر؟ – ده

Lip Gloss جبتهولك ضحكت سارة قائلة باستنكار: – وحياتك يا اسر… امك ما عرفت الليب جلوس ده غير بعد ما اتجوزت…ده احنا مكناش اطفال بقى سألها نديم : – انتي

اللي جايباهولها؟ ابتسمت سارة بحنان : – وانا بشتري حاجات اسر طلبه مني لدانا عشان بتحبه – انا هرجع يا نديم عشان فارس ابني نايم…خلي بالك من اسر ودانا أشارت

لها دانا بسعادة: – سلميلي على النونو بتاعك يا طنط سارة – حاضر يا دندونة ليتحرك نديم بالسيارة,نظرت إلى نديم الذي كان يقود السيارة بجانبها ، ثم أخرجت أحمر شفاه

كشميري خفيف وهي تضعه على شفتيها بتركيز، ثم أخرجت مرآة صغيرة من حقيبتها لتنتهي بينما كان يراقبها كلا من أسر ونديم بإعجاب ، ليبتسم لها اسر وهو يصفق لها بسعادة

على فعلتها الصغيرة وكأنها إنجاز كبير.. لتنظر إلى نديم الذي بادلته بأجمل ابتسامة بينما شفتيها الصغيرة مطلية بلون الكشمير اللامع همس نديم بضيق معاتباً إياها: – حطيتي ليب جلوس يا

دانا؟ هنروح النادي كده ازاي بس؟ همست ببراءة طفولية: – ده مش ليب جلوس … ده ليب بااالم يا ديم هز رأسه بضحكة: -هصدقك واكدب عينيا حاضر صفقت بسعادة طفولية

: – شاطر ديم لتسأل اسر قائلة: – انا عسل يا اسر؟ ابتسم الطفل قائلا بصدق: – عسل اوي يا دونات ناولها نديم علبة مناديل مبللة لتزيل احمر الشفاه :

– عسل و قمر بس لازم تمسحيه … ده آخره يتحط في العربية، في البيت – لا يا ديم…انا حبيته… شكلي حلو رفع نديم حاجبه قائلا: – هتتعاكسي يا حبيبة

ديم، وانا الصراحة مش هسكت لو حد عاكسك..يرضيكي اتخانق مع حد ؟ – عشان شكلي يبقى حلو أومأ برأسه بصدق: – أنتِ كده كده حلوة وكمان أنتِ لسه طفلة صغننة

مينفعش نحط ده دلوقتي … يلا نمسحه – يعني لما اكبر شوية هحط منه – بصي هخليكي تحطيه في البيت بس.. Okay قبلته من وجنته برقة : – Okay ________________

كان يجلس على الأرض منهاراً.. لا يصدق ما سمعه للتو!! يا إلهي اخته خائنة!! أمه تجلس بجانبه كالخرساء تبكي بصمت لا تصدق ما سمعته وعرفته أيعقل أن ابنتها التي ربتها

بيديها خائنة!!! حسنا هي بها كل الصفات السيئة ولكن هي ليست فاسقة وخائنة… تنظر إلى ابنها سامح الجالس بجانب أمه … وزوج شقيقته الذي يتصل بالمأذون يستدعيه !! كأنه حلم…

لا بل كابوس طلاق !!! اصعب شيء بالحياة.. وجعه على شقيقته صعب صعب صعب خصيصاً عندما تنفصل بسبب كهذا؟ ينظر أمامه مصدوما من كل شيء حوله لا احد يريد أن

يفهمه شيء صاح بصدمة ونبرة كسيرة: – ليه …. ليه ليه عملت كده !!!!!! – يا الله همسها لنفسه وهو يلقي بجسده على الأريكة.. رامياً رأسه إلى الخلف.. ضاغطاً بأصبعيه

على جسر أنفه حتى يقلل من عـnـف الصداع الذي يضرب رأسه بلا رحمة.. ليجد نفسه ينهض فجأة عندما رأى اخته تقف مع عبدالله وهي تبكي فقرر جذبها من شعرها لمعرفة

الحقيقة منها … لماذا فعلت بهم ذلك؟؟ هي لم تدمر زوجها فقط… دمرت عائلتها دمرت أطفالها دمرت كل شيء وما أن اقترب منهم من الغرفة حتى سمع سميحة تتحدث معه

قائلة بتوسل : – حـrام عليك يا عبدالله ما تطلقنيش دفعها زوجها بقرف: – هطلقك … والله هطلقك لتصيح بعدها بجنون وتهديد: – انت لو طلقتني هقول لسامح على السر

القديم اللي محدش يعرفه غيرنا انا وانت وأمي… هقوله لو طلقتني مش هسكت بقى ابتسم عبدالله بلا مبالاة: – ولا يفرق معايا… تحبي اطلع اقوله انا؟؟؟ اقوله انا بنفسي اقوله

يا سامح اختك جت اتحايلت عليا انها تضايق كاميليا عشان عزلت … اقوله ان انا جبت كشف حضور اسم مراتك مكنش مش موجود وانا السبب … وبتخطيط اختك !! اللي

لعبتها قلبت بطلاق ؟؟ قلبت بظلم واحدة بريئة! واحدة عمرها ما عرفت راجل في حياتها غيرك يا سامح ! واهي دلوقتي ربنا عوضها عشان هي كانت مظلومة تجمدت يدا سامح

على مقبض الباب وهو يستوعب ما وصل لأذنيه للتو… وأغمض عينيه بألم وهو يسمع ثاني غدر من شقيقته!!! بعد غدر خيانتها لزوجها ولعائلتها… زفر بجنون وهو يمر بذهنه كل اللحظات

السيئة منذ سنوات… فتح الباب ببطء.. لتصطدم عيناه بعينيَ شقيقته الذي شحبت ملامحها على الفور لتواجه عينيّ سامح اللذين اتقدتا كجمرتين.. تفتكره سامح وميادة هينفصلوا؟ متوقعين رد فعل سامح ايه

مع سميحة وأمه لما عرف الحقيقة ؟ سميحة صعبت عليكم؟ ولا تستاهل؟ ايه رأيكم بعلاقة نديم بدانا؟ ايه رأيكم بعلاقة نديم وكاميليا ؟ تفتكره فريدة هتوافق على فراس ولا لا

حسيتوا بمشاعر الابطال والمشاهد؟ لا تقلق بشأن الانتقام من أي شخص فالقدر مبدع في تصفية الحسابات ومن جعلك تبكين قهرا, فالقدر سيعتني ببكائه مثل المطر ذات ليلة، بينما أنت تبتسم

! ـ ليه؟.. ليه؟؟.. دي كاميليا كانت ممكن تمـoت في ايدي!!! نطقها سامح لاخته بذهول.. صرخت سميحة بانهيار وهي تواجه شقيقها: – انا .. انا.. حاولت تقترب منه إلا أنه

مد ذراعه على طولها ليمنع اقترابها صارخاً بعنف: ـ ابعدي عني..اياكي تقربي مني اقتربت منه قائلة بندم: – أنا مكنش قصدي يا سامح صفعة قوية وألم شديد و جذب شعرها

بقوة.. وصراخ سميحة حتى دلفت أمها إلى الغرفة : – مكنش قصدك !!!! ظلمتيني وبوظتيلي حياتي وتقولي مكنش قصدك ؟؟؟ كاميليا كانت مظلومة!!! ابتسم عبدالله بتشفي قائلا : – كاميليا

اصلا كانت ملتزمة بالحضور المحاضرات ومغابتش إلا لما كانت امك بتمنعها تروح بس ! ليقص عليه سريعا ما حدث وما فعله بتخطيط اخته ومعرفة امها ليلتفت نحو أمه صارخا بصدمة

: – حتى انتي يا ماما !!! حتى انتي كنتي عارفة !!! عارفة وموافقة !!! ليردف بحرقة: – كنتي عارفة اللي بنتك وجوزها ناوية تعمله !!! كنتي عارفة.. ليه عملتي

كده .. ليه دمرتي حياتي وحياة بنت بريئة مالهاش اي ذنب منك لله يا شيخة اندفعت سماح “أمه” نحو سامح متجاهلة تحذيره وهي تصرخ به بدورها: ـ اسمعني يا سامح..

افهمني يا بني.. أنا عملت كده عشانك..هي كانت هتاخدك مني وانت وانت كنت بتحبها.. صرخ بقوة: ـ عشاني!!.. أنتِ عارفة أنتِ قلتِ إيه؟.. فاهمة أنتِ وبنتك عملتوا ايه !! دمرتولي

حياتي !! طلقت واحدة مظلومة… سيبت مراتي وبنتي تتربى بعيد عني ده انتوا حتى شككتوني في بنتي قاطعته أمه بصرخة : ـ انا اسفة يا سامح … والله انا كنت

فاكرة هتعلمها الادب شوية وترجع معرفش انك كنت هتطلقها وتضربها صرخ باندفاع وكسرة: ـ مكنتيش تعرفي!!!!.. ده انتي اكتر واحدة شجعتيني على الطلاق عيشتيني انتي وبنتك وجوزها كل السنين دي

في عذاب !! عذاب مش طايق نفسي… عذاب وانا مصدوم في كاميليا انها خانتني! كانت صرخة مشروخة.. وهو يتأملهم محاولاً التحكم في دموعه التي تساقطت.. ومجاهداً كل شياطينه التي تحثه

على الانتقام.. ولكن أينتقم من أهله؟!!.. كيف؟.. مسح وجهه بكفيه وهو يصارع للخروج من حيرته… وصدمته بهم كانت صدمته بأمه اصعب واصعب!! شعر بأنامل والدته تملس على جبهته بحنان.. فابتعد

عنها صارخاً: – اوعي تقربي مني ترقرقت الدموع بعينيّ سماح وهي تلومه بألم: ـ للدرجة دي.. للدرجة دي واحدة زي كاميليا دي خليتك تكرهني وبقيت مش طايق لمسة من أمك..

ضرب بقبضتيه بعنف على الجدار خلفه وهو يبتعد عنها هاتفاً بقوة: – كاميليا !!!! كاميليا اللي ظلمتيها وبوظتي حياة ابنك ! كاميليا اللي كانت مراتي.. وكل ده ليه.. ليه.. لييييييييه؟؟؟؟..

علا صوته بصراخ هيستيري وهو يلمح شفتي والدته تتحركان.. فقاطعها بقوة: – كنتي بتفهميني دايما عشان ابقى راجل اني امشي كلمتي على مراتي و تكون كلمتي هي الكلمة المسموعة و

اطيع امي طبعا عشان ده البر !! ربته بأنانية بحب مشروط يجب عليه أن يفعل لها شيء مقابل حبه لامه ليردف بنبرة متحشرجة وهو يجلس على الأرض أمامها: – ليه

عملتي فيا كده ؟ ده انا كنت من ايدك دي ل ايدك دي … كنت بخلي كاميليا تسمع كلامك في كل حاجة… بعد كل ده تعملي فيا كده ؟؟؟ صرخت

أمه بقوة مبررة له : – لا لا يا سامح متقولش كده.. انا كنت خايفة … كنت خايفة اسمح لواحدة تدخل تنافسني و تاخد اهتمام ابني … انت ابني الكبير

… ابني اللي كنت بشوف فيه املي.. انا عمري ما دوقت حنية من ابوك… مكنش بيتكلم الا بايده… كان بيضربني … عيشت واستحملت عشانك انت وأخواتك.. كانت تبالغ في عواطفها

و تعلقها بابناءها .. كانت تحاول تعويض النقص الذي عاشته مع والدهم… كانت خائفة ان تصير زوجته منافسة لها … ردد بهمس مذهول: – عشان كده حبيتي تدوسي عليا انا

؟؟؟ تذلي طليقتي ؟؟ قاطعته بحقد : -كنت شايفاها ضرتي… مش مرات ابني !!!! تجمد للحظات وهو يسمع جملتها الغريبة التي افاقته من غشاوة عينيه الظالمة… لينهض من مكانه ليقترب

من اخته يهزها بعنف : – وانتي ؟؟؟ عملتلك ايه كاميليا يا سميحة عشان تعملي فيها كده ! ردت بلا مبالاة وغل: – عشان هي كانت عاملة فيها انها رقيقة

ومن حتة تانية ؟! عشان يعني هي كانت عايشة طول عمرها بره مصر ! كرهتها.. كاميليا !!! مين دي عشان تكون متدلعة من اهلها و انا لأ… و اخويا يتجوزها

ويكون بيحبها ! كان لازم الرؤوس تتساوى يا سامح .. كان لازم هي تجرب اللي انا عيشته مع امي … تجرب أن حد يأمر وهي تسمع الكلام…تجرب حياتي مع حماتي…زي

ما انا بشتغل واعمل بيت حماتي… كانت تراها منافسة ليها لازم يجب أن تهزمها بكل الطرق لتردف بحرقة: – كنت فاكرة انك هتمنعها من التعليم…زي ما انا اتحرمت منه زمان…زي

ما اتحرمت ادخل معهد ولا كلية زي باقي البنات اللي كانوا قدي… زي ما امي حرمتني منه هتف عبدالله بذهول: – بتتحرقي من اي واحدة متعلمة…بتضايقي و تبوظي حياة اي

واحدة اتعلمت؟؟؟ عشان كده حاولتي تدمري دنيا وخليتي اخوها يمنعها متدخلش 3 ثانوي وتقعد في البيت…عشان كده كنتي بتضايقي ميادة عشان هي كمان اتعلمت.. هزت رأسها باستنكار: – ليه هما

يتعلموا وانا لا … ليه ميادة الفقيرة دي تتعلم.. وانا انا مش زيها … حتى دنيا العيلة المفعوصة عايزة تكمل تعليمها!! انا من حقي اخليهم زيي.. لتنظر إلى امها قائلة:

– اتحايلت عليكي يا ماما تخليني اكمل دراستي…بوست ايدك ورجلك قولتيلي معنديش بنات تكمل دراستها !! انتي السبب … انتي السبب في اللي انا فيه… ضيعتيلي مستقبلي سخرت منها امها

بحدة: – تعليم ايه و زفت ايه ؟ دي غلطتي اني كنت عايزاكي تتجوزي وتبني حياتك…هو ده مستقبلك.. صرخ بهم سامح بغضب لأمه وشقيقته : – انتوا ايه ؟؟؟؟ انا

حاسس اني بشوفكم لأول مرة.. انتوا اهلي !!!! حاولت أمه الاقتراب منه ليدفعها برعب وكره … لتمسكه من كتفيه بقوة قائلة بهستيريه: – بقيت تكره امك!! امك اللي استحملت في

جوازة عشانك انت وأخواتك… امك اللي استحملت ابوك اللي كان بيضربها ! ده أنا كملت في جوازة مقرفة عشانك انت وأخواتك ! كانت تشعره دائما انها مظلومة… فيشعر بتأنيب الضمير

تجاهها كانت تجعله يشعر انها لن تحبه ولا ترضى عنه إلا عندما يطيعها … وان رضا ربنا عنه أو نجاحه بحياته مربوط برضاها هي فقط! كان والده عنيف جدا ويعنف

امه واولاده … لذلك كانت دائما تشعر أطفالها أنها مستمرة في العلاقة من أجلهم… لتشعرهم انهم مديونين لها طوال العمر ابتعد عنها وهو يهز رأسه قائلا بنبرة قاسية للغاية: –

ما انا مش هعيش مديونلك طول عمري ! يا إلهي … اتت اللحظة التي فاق منها ابنها وهو ينكر جميلها عليه !! تذكر ذلك جيدًا يا من تؤلم غيرك وتمضي

وكأنك لم تفعل شيئًا أو توهم نفسك أنك فعلته من أجل مصلحته ليرتاح ضميرك… فإن زرعت خيراً جنيت خيراً .. و إن زرعت شراً جنيت شراً إن الله عادل ،

وإن لم يكن في الدنيا عذاب ففي الآخرة حسبنا الله في من خدعونا حسبنا الله في من كذبوا علينا حسبنا الله لمن غشونا وخدعونا بما لا يحق لنا التعب. كان

عبدالله قد قرر اتخاذ وضع المتفرج في النقاش الدائر بين أهل زوجته.. التفت لحماته.. وأخيراً قال بعنف مكبوت: -ياريتك ما كملتي في الجوازة دي شهقت سماح بصدمة: – ايه اللي

بتقوله ده ! هز كتفيه باستهانة: – ساعات الطلاق بيكون ارحم بكتير من انك تخلفي عيال مش سويين نفسيا .. بصي لعيالك وانتي تعرفي ليه.. ربيتي ابن معندوش شخصية قدامك

وبنت متتصرفش خطوة إلا بمعرفتك.. وظلمتي ناس تانية معاكي ليردف بعدها بغيظ : – انتي ربيتي عيالك انهم انهم ميعرفوش ياخدوا قرار من غيرك حتى عندما كانوا يأخذوا قرار وحدهم

ويصبح خطأ .. كانت تتصيد الاخطاء لهم حنى تثبت انهم لا يستطيعوا فعل شيء بدونها ليضيف عبدالله بكبت : – و ربيتي عيالك انهم ميعرفوش يختاروا حاجة لوحدهم.. حتى اللبس

والاكل وده انا عيشته مع مراتي .. بنتك سميحة متعرفش تشتري طرحة من غيرك ولو انتي مش معانا بتكلمك فيديو دايما … حتى أدوية عيالها وادويتها لما تتعب متعرفهاش …

انتي اللي بتشتريها معاها… سميحة اللي هي عدت التلاتين متعرفش تتصرف خطوة من غيرك !!! فما بالك بقى باللي عملاه مع اخواتها الولاد اللي منهم واحد متجوز ومخلف ! ردد

سامح بذهول وهو يفهم كلام زوج اخته جيداً : – كنت مقتنع طول عمري اني اعمل كل إللي تقولي عليه يا ماما من غير تفكير !! قاطعه عبدالله بقوة: -و

على حساب مين؟؟ .. ظلمت نفسك وغيرك وفاكر إن كده بترضيها فيرضى ربنا عنك! دافعت الأم بحدة : – انا انا السبب في كل اللي هما فيه ده واللي هما

وصلوله.. لولايا مكنش هيعيشوا في المستوى ده … انا استحملت أبوه استحملت كل حاجة عشان متطلقش ويتبهدلوا .. ابوهم هددني مش هيصرف على عياله ولا جنيه وهتمرمط لوحدي وحتى اهلي

هددوني لو اتطلقت محدش هيساعدني في مصاريفهم … مكنش هيستحملوا الفقر… انا بسببهم كملت مع ابوهم لحد مـaـت .. استحملت معاه كل حاجة … كنت اعمل ايه !!! اتحوج لاهلي

! اللي كانوا رافضين الطلاق ب ٣ عيال ! ولا اكمل مع ابوهم اللي كان هيعيشهم في مستوى كويس وكل واحد في عيالي له شقة.. انا استحملت عشانهم… لتضيف بجمود

: -إيه المشكلة انهم يضحوا عشاني ولو بحياتهم كلها علشاني زي مانا.. قاطعها عبدالله باستهزاء: – زي ما فهمتيهم إنك ضحيتي بعمرك علشانهم!! فاسمع بقى كلام امك يا حبيبي ..

وخليك ابن امك فعلا فابنها أصبح لعبة في أيديها وبين يدي رغباتها رغماً عنه .. هو ضعيف أمامها هزت رأسها باستنكار: – عشان الناس مش هتخاف عليهم زيي .. ولا

حد هيحبهم قدي.. وقف أمامها سامح يواجهها بنبرة باكية : – وانا قصرت معاكي في ايه ؟؟ ده أنا كنت عايز اعوضك بأي شكل… حسناً … حب الام لا خلاف

عليه .. ولكن !! ليس لدرجة أنه يطيع أمه طاعة عمياء ! أليس كذلك؟ صاح عبدالله بنبرة ساخطة: – واهو مقابل كل ده حصل ايه !!! جبتيله زوجة جديدة بس

نسخة منك … شبهك بالظبط … سيطرت عليه وخلته يسمع كلامها هي … هو اه مش بيسمحلها تقول حاجة ولا تضايقك … لكن اخدته منك شوية .. بتخليكي تشوفي ابنك

وتكلميه بمواعيد ! ضيعتي من ايده واحدة ملاك زي كاميليا! توسعت عيناهم بذهول لرد عبدالله.. ليفاجئه سامح برد آخر يسأله بقهر: – ليه يا عبدالله ليه عملت كده؟ ليه خلتني

اخسر كاميليا.. رد عبدالله بتبرير : – مكنتش شبهك .. مكنتش تستاهلك قولت اخلصها منك .. ده جزاتي ؟ شتمه سامح بغضب : -انت *** يلا ابتسم عبدالله بتشفي: –

ده انت بالظبط ردد سامح بغيظ وعيون حمراء : -ليه سمعت كلام اختي ! وساعدتها تخرب عليا حياتي هتف عبدالله بصراحة ؛ – وانت كان فين مخك .. مافكرتش ليه

تدور وراها كويس وتتأكد! هز كتفيه بحرقة : – عشان … كنت واثق فيكم.. بس انت ظلمتني زيهم يا عبدالله انت السبب انت واهلي هتف عبدالله بقوة مقاطعاً: – لا

يا سامح انا مظلمتكش … انت اللي ظلمت نفسك لما عميت عينيك عن الحقيقة ليضيف بنبرة صارمة : – انا صحيح اديتلك السكينة آه .. بس مقولتلكش ادبحها يا سامح

! لينظر بعدها سامح إلى أمه قائلا: – بتزعلي لما ميادة بتمنعني اكلمك بعد الساعة 8 !!! انا بقى ولا يفرق معايا اكلمك ولا اشوفكم .. ومش هسكت لحد ما

ارجع كاميليا قاطعت سماح كلامه وهي تصرخ بهيستريا: ـ أنا كان عندي حق.. عندي حق.. أهي كاميليا بسببها كرهتني أهو.. وكمان ميادة بتحاول تبعدك.. ومش عايزاك تقعد معايا كتير.. سامح

يا حبيبي… انت تطلق ميادة دي وتنسى كاميليا هي اصلا اتجوزت خلاص.. ولو على بنتك ناخدها منها صرخ سامح مقاطعاً: ـ مامااااااااا قال لها بصوت حاسم: ـ أنا حاولت.. والله

العظيم أني حاولت اعوضك عن كل اللي مريتي بيه مع ابويا بسببنا .. رغم أنك آذيتني وآذيتي طليقتي وبنتي.. ودلوقتي عايزة تأذي مراتي ابتلع ريقه بصعوبة وهو يكمل: ـ انا

مش هسمحلك تقربي من حد يخصني تاني عشان لو حاولتي تعملي حاجة تاني من ورايا… وقتها فعلاً هتكوني خسرتيني بجد.. دخلت ام عبدالله إلى الغرفة قائلة بضيق : – المأذون

وصل صرخت سميحة وهي تتمسك بزوجها من قدميه وهي تبكي تحت قدميه بكل ذل وقهر : – والنبي يا عبدالله ما تطلقني والنبي… والله انا مظلومة دفعها عبدالله وهو يخرج

مع أمه فحاولت أن تخرج خلفه تقنعه ليوقفها سامح قائلا بنبرة شيطانية وهو يجذبها من شعرها وقوة : – عارفة يا بت اللي حصلك من جوزك ده واللي عمله فيكي

ده اقل حاجة… ده انتي هتعيشي معانا ايام زي الزفت… تنسي بقى الحب والحنية اللي كنت بديهالك … من هنا ورايح هطلع عليكي القديم والجديد كله … اسوء معاملة هتشوفيها

مني … عشان تفتكري في كل لحظة نتيجة عمايلك فيا… وعشان اللي عملتيه فينا وفي نفسك ده هزت رأسها بعنف : – انا انا مظلومة يا سامح.. انت ليه مش

مصدقني لتصرخ باستنكار: – ليه أهل كاميليا كانوا مصدقينها … ليه انتوا بتبصولي كده !!! لتضع رأسها على الأرض بانيهار وهي تردد: -انا بكرهكم…. بكرهكم طوال سنوات حياته السابقة كان

كل شيء مختلفًا لم يكن ليتصور نفسه هكذا والآن بعد أن نظر للامام، أدرك أن موقف واحد يمكن أن يفعل الكثير للشخص. موقف واحد آفاق تفكيره ونور بصيرته يوما ما

ستفهم أن الدنيا تدور، ثم تعود وتقف أمامك لتفعل بك ما فعلته بالآخرين تذكر ذلك جيدًا ، يا من آذيت الآخرين، وتستمر كما لو أنك لم تفعل شيئًا لدينا قانون

يسمى الدوران لا يمكن لأحد تجاوزه ثق تمامًا بأن كل ما تفعله سيعود إليك يجب أن تشرب من نفس الكأس مثل أفعالك لذا قم بتحسين مشروبك! __________ يجلس في غرفة

المعيشة على الأرض فوق السجادة ويضع على فخذيه وسادة صغيرة ومنشفة صغيرة عليها… بينما يرتدي منامة باللون الرمادي.. ودانا ترتدي صغيرة منامة باللون البترولي الفاتح، ترتدي تجلس فوق الأريكة.. وتضع

قدميها الصغيرتين فوق المنشفة ممسكاً بها نديم ويضع لها طلاء اظافر باللون الوردي باهتمام، كانت كاميليا دوما تجد صعوبة بوضع الطلاء الاظافر على اظافر طفلتها من صغر اظافرها…والطفلة تبتسم له

وتقبله من وجنته بحب ليسألها نديم بتوجس: – بعرف احط ولا لا؟ – انت شطور يا ديم … بتعرف تحطلي احسن من مامي تدخلت كاميليا قائلة بعتب: – يا بكاشة

بقى نديم اكل الجو يعني ! رفعت دانا أصابعها وهي تتسلق من على الأريكة لتتجه ناحية امها قائلة: – بصي يا ميكي… ديم حطلي لون جميل اوي ابتسمت كاميليا بتأثر

وهي ترمق نديم بإعجاب : – ديم بيعمل كل حاجة جميلة اصلا ليغمز لها نديم قائلا بعبث : – طب ايه ؟ ديم ميستاهلش بوسة على اللي عمله ده لتركض

تجاهه الطفلة وهي تقبله من وجنته عدة قبلات ليعناقها وينهض من مكانه ويرفعها بالهواء فتتعلق بحضنه مرة أخرى وتختبئ بصدره فتقترب منهم كاميليا ليشير إليها بأن تكافئه مثل دانا وما

أن اقتربت منه لترتفع على أطراف قدميها وتتمسك بكتفه حتى تقبله على وجنته فأدار وجهه سريعا لتسقط القبلة على شفتيه فتبتعد بخجل وهي تلكزه بخفة على ذراعه فيقبل دانا التي

لا تفهم اي شيء بعد مرور أقل من ساعة كانت نامت دانا مبكرا كعادتها مؤخراً كما أخبرتها المربية خاصتها بتأكيد النوم باكرا .. في البداية احيانا تنام كاميليا بغرفتها واحيانا

تنام بجانبهم وتنقلها كاميليا إلى غرفتها.. ولكن مؤخرا أصبحت تنام وحدها, حتى تعتاد على النوم بغرفتها لترتدي كاميليا فستان ابيض بوردات صغيرة زرقاء نصف كم ضيق من الاعلى وينزل باتساع

قليلا من الخصر.. ومفتوح من منتصف فخذها من الامام، بينما تضع احمر شفاه كشمير داكن يزيد شفتيها فتنة وإغراء … لتسحبه بعدها إلى الشرفة الواسعة بغرفتهم .. فلديهم شرفة واسعة

جدا يتوسطها عمودان باللون الابيض من الديكور الخاص بالتشطيب.. فوجد الأرض تفترش بالورود المتناثرة الحمراء وبالنصف توجد أرجوحة نوم بقماش ناعم.. وبجانبها طاولة سوداء صغيرة موضوع عليها قطع البان كيك

بالتوت وبجانبهم كاسين من المشروبات الغازية وقطع من الفواكه المتنوعة اندهش نديم من ما فعلته ليجذبها إليه متسائلا بمكر : – لأ ما تقوليش … هنا ؟؟؟ لكزته على صدره

بخجل : – قليل الادب اصلا تأوه بضحك : – بهزر بهزر ليرفع يدها وهو يقبلها عليها : – تسلم ايدك يا كراميلا… مبسوط اوي باللي عملتيه ده لتأخذه من

يده ويجلس نديم على أرجوحة النوم ويخرج قدميه من كل ناحية وكاميليا تجلس بالنصف بين قدميه وسندت ظهرها مثله وشعرها الغجري الناعم يتساقط خلفها وكأنهم نائمين فسألته كاميليا : –

بجد عجبك؟ نهض قليلا ليلتقط شفتيها الحمراوتين في قبلة ألهبت مشاعرها: – زي ما أنتِ طول الوقت عجباني وضعت يدها على ظهره تشده إليها بينما يدها الأخرى فوق صدره ..

لتقول مغمضة عينيها : _ بحبك.. تفاجئ .. حسنا هي لم تقولها من قبل … ولو كذبا لم تقولها واليوم قالتها بصدق… لتومئ له بكل ثقة … تنهد وضمها اقوى

لصدره: – قولتي ايه؟؟ همست بعشق صادق: – بحبك يا نديم… انا بجد بحبك ليشدها إليه بعناق قوي وهو يسحبها إلى صدره..بعناق ألهب مشاعرها : -انا كمان بحبك يا كاميليا

في ذلك الوقت شعرت بضربات قلبه تشتد أسفل يدها شعرت أن ضلوعها تتداخل مع ضلوعه، حسنًا ، هذه ليست المرة الأولى التي عانقها فيها ، لكن هذا العناق مختلف عن

أي مرة عانقها بها… شعرت وكأنها تمتلك كل العالم في ذلك الوقت شدها إليه وهو يستنشق عطرها الآسر برائحة الكراميل.. ويضع أنفه بين خصلات شعرها. شعرت أنفاسه الدافئة بالقرب من

كتفها الناعم، وجهها يتوهج بخجل.. لتستند على أكتافه العريضة كي تقبله هي تلك المرة … فابتعد عنها قليلا وهو يسألها بتوجس: – كاميليا انتي بتقولي كده بس ؟ ولا انتي

فعلا حبيتيني ! شدته إليها تلك المرة وهي تثبت له حبها بقبلة هامسة أمام شفتيه : -بحبك دي قليلة عليك اصلا.. انا بعشقك فبادلها قبلتها .. بينما تجاوبها معه فك

لجام سيطرته بالكامل ليضمها بين ذراعيه متعمقاً في تقبيلها… انحدر رأسه ليلثم بشفتيه عنقها هامساً بأنفاس حارقة: -ربنا ما يحرمني منك يا كراميلا تسارعت أنفاسها واناملها تلتف حول خصلات شعره

الناعمة بينما قلبها مازال يخفق بعنف شديد وهو يرفع برأسه مجدداً ليقابل وجهها وهو يهمس أمام شفاهها المنفرجة قليلا: – بس انتي متأكدة مينفعش هنا صح ؟ لكزته على كتفه

وهي تبتسم بخجل : – عيب والله ليضحك قائلا: – لا انا بنكشك بس… انا اللي قولتيه دلوقتي ده عندي بالدنيا لتستند برأسها على كتفه قائلا برجاء: – اوعى توجع

قلبي يا نديم..انا كنت حالفة ما اقول الكلمة دي ابدا لحد طول الأربع سنين اللي فاتت رفع رأسها إليه قائلا بحنان: -ما عاش اللي يوجع قلبك يا حبيبتي ليردف بثقة:

-أنتِ أصلا مالكيش تعويض و أي حد خسرك هيفضل عمره كله ندمان ابتسمت بسعادة : – يا بختي بك بقى صحح لها هامسا: -قولي يا بختي انا بكِ… – ماما

كانت دائما تدعيلي وتقولي ربنا يعوضك بالاحسن.. مكنتش متخيلة ان عوض ربنا حلو اوي كده.. كل ما ابصلك وبنتي معانا اقولها ياااه لو كنت اعرف كده مكنتش عيطت زمان او

كنت عيطت كتير اوي عشان اقابلك في الاخر -ربنا عمره ما بينسى حد على قد تعبك هيديكي لتهمس بسعادة بالغة: – و رزقني بأحلى واجمل راجل في الدنيا كلها…ربنا يخليك

ليا يا حبيبي ابتسمت قائلا بعبث: – أيوة اثبتي على حبيبي دي بقى… صدحت اغنية (أخيرا قالها ) على هاتفه “أخيرا قالها، قال أحبك قالها وأنا قلبي، قلبي، قلبي توقف

بعدها من فديت أنا العيون، قال أحبك وبجنون ودي أطير ودي أعيش في الدنيا بقربها” واحد أحبه من زمان، وما يحس أحبه كان وأنا كنت أعاني من زمان أتاني حس

بوقتها أخيرا قالها، قال أحبك قالها الفرحة يمه لقيتها (لقيتها) صعب جدا وصفها هو قلبي وهو نبضه وأحلى نبضة قلبي يديقها الفرحة يمه لقيتها (لقيتها) قال أحبك قالها الفرحة يمه

لقيتها، صعب جدا وصفها هو قلبي وهو نبضه وأحلى نبضة قلبي يديقها إيه صحيح أني هويت، حتى إسمي أني نسيت لما قال إيه تعال إحضني بوقتها أدري ما يكفي الكلام

يجنن إحساسي الغرام وأني مغرم أني أحبه أني عاشق يحبني قالها وأخيرا قالها، قال أحبك قالها” _______ في اليوم التالي كانت تتحدث إلى اختها بالهاتف – عارفة يا فاتن.. انا

اكتشفت اني مكنتش متجوزة بجد اتسعت عينا فاتن بدهشة : – نعم ؟ ازاي يعني تنهدت كاميليا بسعادة : – اكتشفت ان في حاجات ممكن الواحدة تعيشها وتجربها لو الشخص

بيحبها انا بقى حسيت اني مكنتش متجوزة قبل كده لتردف بشرود : – عيشت حاجات معاه بشكل مختلف خالص حاجات اول مرة اعيشها او أحسها سألتها فاتن بابتسامة لسعادة اختها

: – حبيتيه يا كاميليا ؟ اومأت كاميليا بحب : – عمل كل حاجة تخليني أحبه.. اثبتلي ان هو ده الراجل اللي كنت بدور عليه.. هو ده الراجل اللي كان

في خيالي وبتمنى الاقيه ازاي لمسة أيده مختلفة ليا.. ازاي حضنه فيه امان الدنيا كلها ببقى مطمنة وانا بين ايديه مش عايزة حاجة تاني – ربنا يسعدك يا قلب اختك..

ويخليكو لبعض دايما – يا رب يا حبيبة قلبي ويخليكي ليا ردت بتذكر : – انا هروح لماما بقى … عشان النهاردة اجازتي من الشغل مانتي عارفة نديم خلاني اروح

ايام اقل شوية – ماشي سلميلي عليها __________ ماذا لو عاد معتذرًا؟ بحق بالله ، لا تأتي ‏لا تشوّه الشعور أكثر مما هو عليه ، ‏يكفيني كل هذا الخراب بسببك

‏بحق بالله ، ابتعد بكل طاقتك . ‏حتى وإن رأيتني في أحد الأيام أمامك ، لا تعاملني وكأنك تعرفني حتى ! بل حاول أن لا تلاحظني ‏إرحل .. ارحل ‏

رن جرس باب الشقة..فتحت الباب وتذكرت جدها او شقيقها نسوا المفتاح او شيء كهذا، وفوجئت بـ “سامح” أمامها… زفرت بغيظ وحاولت غلق الباب بوجهه ليدخل بنصف جسده حتى لا تغلق

الباب… لتنادي والدتها بصوت عال.. فنهرت سامح ولكنه حاول الدخول بسماجة قائلا: _ هتسبيوني واقف بره يعني ! ردت امها بنبرة ساخرة: – ما انت دخلت خلاص! صرخت كاميليا قائلة

وامها تغلق الباب : – انت عايز ايه ؟؟؟ انت ناسي تهديد جوزي ليك؟؟ لو هتيجي تقول بنتي والاسطوانات بتاعتك القديمة دي فأنت تنساها خالص… بنتك ايه … بنتك اللي

شكيت فيها !!؟؟ اللي خليتني اعملها تحليل DNA !!! مفيش بنتك دي تنساها يا استاذ لتضيف بسخرية : – هو انت نسيت احنا مطلقين ؟؟ يعني لا تدخل في حياتي

ولا ادخل في حياتك.. واعتقد كل واحد فينا شاف حياته خلاص… عيب اوي انك تيجي لحد هنا وانت عارف اني هنا وكمان وانا متجوزة ! اقترب منها والشوق يذبحه والندم

يقتله : – كاميليا انا اسف … انا لسه بحبك وعايز نرجع انا وانتي وبنتنا ________ -ايه رأيكم في مشهد مواجهة سامح وأهله؟؟ وحسيته بمشاعر المشهد يمكن من أصعب المشاهد

اللي كتبتها..وحابة اعرف رايكم في المشهد ده بالذات واعرف إذا كنت قدرت اكتبه بشكل كويس ووصلت مشاعرهم صح ولا لا؟ – ايه رأيكم في اعتراف كاميليا بحبها لنديم؟ -متوقعين رد

فعل كاميليا ايه في مواجهة سامح ليها؟ – تفتكره كاميليا هتسامحه؟ او هتسمح له يشوف بنته؟ – متوقعين سامح و ميادة هيكملوا مع بعض ولا هيتطلقوا؟ – شايفين مين الغلطان

في شخصية سامح وسميحة ؟ الام السبب ولا ابوهم؟ ولا هما اللي عملوا كده في نفسهم؟ “لا تَظلِمَنَّ إِذا ما كُنتَ مُقتَدِراً فَالظُلمُ مَرتَعُهُ يُفضي إِلى النَدَمِ تَنامُ عَينُكَ وَالمَظلومُ

مُنتَبِهٌ يَدعو عَلَيكَ وَعَينُ اللَهِ لَم تَنَمِ” _ علي بن أبي طالب – بنتنا !! قهقهت ضاحكة باستنكار وهي تبتعد، لتردف بنبرة شيطانية تلعب على الوتر الخطير : – آسفة

مقدرش اخلي بنتك ترجعلك… مش هقدر ارجع بنتي مع عمتها ست خاينة إذا كان الكلام يقتل، لكان قد مـaـت في الوقت الحالي! لتضيف باحتقار: – كان نفسي اقول كلمة تانية

حد قالهالي قبل كده بس انا مؤدبة ومتربية… مش هعرف اتعامل بنفس مستواه نظر سامح الى ام كاميليا بحرج .. لتدلف امها إلى المطبخ وهي تتركهم … حتى تخرج كاميليا

كل ما في جوفها .. شعرت أن تلك المواجهة بينهم قد أتت وبالتأكيد هي الأخيرة نكس رأسه قائلا بألم: – كاميليا قاطعته بقسوة : – ايه ؟؟؟ كنت فاكرني مش

هعرف… واحدة اتصلت عليا تقولي… اصل الموضوع شكله انتشر في عيلة جوزها ! هدر بهذيان: – كاميليا ممكن منخلطش الأمور ببعض !! صرخت باشمئزاز: – منخلطش ايه ؟؟؟؟ هي دي

مش اختك ولا انا ناسية ولا حاجة ! دي عمة بنتي … والله مكسوفة اقول عمتها … مش عارفة بنتي لما تكبر وتعرف ان عمتها عملت العملة السودا دي هتعمل

ايه…وانت عايزني اديهالك تربيها معاها…مش لما تعيد تربيتك انت واهلك الاول لتضيف بتذكر: – ده انا سمعت صحيح أن جوزها مدهاش اي حقوق خالص ولا قايمة ولا مؤخر ولا دهب

! وحتى ولادها خدهم منها.. عشان مش مأمن عليهم معاها ! سبحان الله زي ما انت عملت بس الفرق أنه جوزها راجل .. اخد منها عيالها، وعلى الأقل انا خدت

قايمتي.. اه انت ظلمتني ومأخدتش دهبي ولا مؤخري .. لكن اختك طلعت بالعباية اللي لابساها همس بنبرة متحشرجة كسيرة: – كاميليا… انا عرفت اني ظلمتك…انا عرفت الحقيقة… وعرفت اني مش

قادر استحمل نفسي كده .. وعرفت اللي اهلي عملوه فيكي قاطعته باستهزاء: – ها وبعدين .. استنى هكملك انا .. اه مش قادر تعيش من غيرى وحياتك بقت صعبة رد

بشك: – انتي بتتريقي؟؟ قهقت ضاحكة : – انت متجوز وجاي تقول لواحدة غريبة عنك ومتجوزة بحبك … ازاي يعني ؟ تحشرج صوته بنبرة باكية والدموع تسقط من عينيه :

– عشان دي الحقيقة… انا فعلا لسه بحبك يا كاميليا.. كنت بكابر عشان كنت زعلان من اللي عملتيه فيا … بس لما عرفت الحقيقة وعرفت انك معملتيش اي حاجة.. حتى

لما اتجوزت … معرفتش احبها زي ما حبيتك نطقت بصوت بارد لا حياة فيه : – انت اصلا متعرفش تحب حد ! انت محبتش غير امك وأخواتك هز رأسه بعنف

باكيا : – كاميليا انا اتخانقت مع اهلي عشانك… عشان عرفت انهم السبب في طلاقنا… انا مش قادر من ساعة ما عرفت … مقدرتش استحمل اني ظلمتك كل ده… اكتشفت

اني كنت غـbي وضيعتك من ايدي… ضيعت من ايدي ملاك… كاميليا انتي اكيد لسه بتحبيني عشان قعدتي اربع سنين من غير جواز اومأت بإيجاب: – عندك حق … too much

بصراحة اني قعدت 4 سنين من غير جواز لتضيف بيقين: – بس تقدر تقول عشان اخد حاجة نضيفة وتستاهلني في الاخر… عشان اخد واحد يعاملني كأني ملكة … مش عبدة

عنده وعند اهله !! انهار سامح وهو يبكي بحرقة : – كاميليا… انا اسف … انا عارف اني كنت غلطان… بس انا محتاجلك… محتاج ترجعيلي اتسعت عيناها بدهشة قائلة باستنكار:

-أرجعلك عشان أهلي يقروا خبري في اخبار الحوادث؟! – ايه اللي بتقوليه ده … هو انا مجرم! أغمضت عيناها بألم لا تريد أن تتذكر ذلك الموقف الذي سمعت عنه :

– بعد ما انفصلنا … واحدة جارة عمتي من المحافظة اللي هي عايشة فيها…جوزها ضربها واهلها قالولها معلش يا بنتي ارجعي وسامحي .. اول ما رجعتله تاني يوم ضربها بالخشب

بتاع السرير وماتت في ايده! هز كتفيه بتبرير: – ده واحد بلطجي بقى… ومعندوش رحمة..لكن انا معملتش فيكي كده…ده انا حتى حافظت على بنتك اللي كانت في بطنك – نعم؟؟؟؟

انت ايه البجاحة اللي انت فيها دي ؟؟ المفروض اشكرك انك مموتنيش انا واللي في بطني؟ تصرفاتك متفرقش كتير عن تصرفات اللي قـtـل مراته ! – بس انا مش هقدر

اعيش من غيرك… -وانا مالي بده !! انت متخصنيش في حاجة … مش قادر تعيش من بعدي والكلام ده .. دي نتيجة اختياراتك ليمسح دموعه هاتفاً بعدم تصديق : –

انتى بجد نسيتيني… انا ابو بنتك.. زفرت بضيق : – انا نفسي بس في ربع ثقتك دي… جايب الثقة دي كلها منين؟ انت عاوز ايه يا سامح؟ بعد اذنك كفاية

كده انا واحدة متجوزة هتف بعينين حمراوتين : – تعالي نرجع زي زمان وصدقينى مش هزعلك ولا هخلي اهلي يضايقوكي تاني .. انا مش هقدر اعيش في عذاب تأنيب الضمير

ده … خصوصا بعد ما عرفت الحقيقة.. انا بقيت كل لحظة شايفك انتي حتى مراتي بقيت عايزها زيك انتي مش عايزها هي هتفت بنبرة ساخرة: – ارجع لمين ؟ ارجع

لواحد كان طول الوقت بيزعق وعصبي ومش واثق فيّ ولا في نفسه ! -اديني فرصة واحدة يا كاميليا رمقته باستهانة واشمئزاز: – انت خلصت كل فرصك معايا… حتى كلامك وعياطك

ده ولا يفرق معايا ولا مأثر فيا… وهقولهالك تاني يا سامح … ياريت تطلع بره عشان لو جوزي عرف ممكن يبهدلك همس بحرقة : – كاميليا انا اسف … عارف

انك زعلانة … بس ممكن تسامحيني… مكنتش اقصد بجد .. وعارف انك استحملتى كتير واستحملتي اهلي ردت باستنكار : – انا ردمت على الماضي خالص… وانت كمان لازم تعمل كده

.. احنا خلاص اتطلقنا والحمدلله أنه ده حصل … كان احسن حاجة عملتها في حياتك انك طلقتني, مقدرش انسى مجهودك برضو .. لكن انا دلوقتي ليا جوزي و بنتي وانت

عندك مراتك هتعوز ايه تاني ؟؟ لتضيف بنبرة ساخطة: – اه نسيت معندكش اولاد..بس مش مشكلة.. اللي زيك اصلا ميستحقش يكون اب… اللي زيك يبقى اب ليه اصلا؟؟؟؟ هدر بوعد

: – انا مش هزعل من كلامك ده .. بصي انا مستعد اسيب كل حاجه لكن نرجع لبعض انا مستعد اطلق ميادة واسيبها… مستعد اسيب اهلي وناخد شقة بره… وانتي

تتطلقي وتسيبي جوزك وناخد بنتنا معانا صرخت به بغضب : – ايه الانانية اللي انت فيها دي… زي ما انت اناني وحقير… عايز تسيب اختك اللي اتطلقت… وتسيب مراتك اللي

استحملتك واستحملت انك مش بتخلف !!!. قاطعها بتبرير صادق : – انتي مش فاهمة حاجة…هي مش بتستحمل عشاني ببلاش ! هي بتستحمل عشان انا بصرف عليها كويس وعلى أهلها عشان

مستواهم قليل … علاقة متبادلة يعني…صحيح انا فاهمها بس بقول مش مشكلة اهي عشان محرومة من الأمومة بسببي هزت كتفيها بلامبالاة: – والله بقى دي اختياراتك … ومتخصنيش وبعدين مين

قالك اني هوافق اصلا ارجعلك … – عشان انا هتغير ومش هبقى زي زمان -عمرك ما هتتغير صدقني…هتفضل زي ما انت .. وحتى لو اتغيرت ولا يفرق معايا عشان انا

لقيت اللي احسن منك مليون مرة…لقيت راجل بجد بيحترمني وبيحترم عقلي…اتأكدت ان عوض ربنا احلى مليون مرة من اللي فات لتردف ببرود : – وحتى لو مكنش حد فينا اتجوز…

احنا مبقاش ينفع نرجع خلاص.. في حاجات عمرها بترجع زي ما كانت…وارجوك كفاية كده وسيبنى اعيش حياتى .. هتف بنبرة حارقة : – ليه يا كاميليا كل ده عشان ايه

؟؟؟ ليه قلبك قاسي كده مش عايزة تسامحي اتسعت عيناها بصدمة : – انت عارف ان محدش وجعني بعد مـoت ابويا غيرك…. انت كسرتني… لتضيف بحرقة : -انت موجعتنيش انا

بس انت وجعت عيلة بحالها ! وجعت اهلي عليا تعرف ان امي جالها السكر بسبب طلاقي… وحزنها عليا وقدامها حتة عيلة وحامل ومعاها طفلة لوحدها ! ولا جريي على البنت

على المستشفيات والدكاترة والقرف ده كله لوحدي طب تعرف ان اختي كانت خايفة تخلف واجلت الحمل عشان ميحصلهاش زيي… قالت عشان ميطلعش زي سامح ونتطلق واتمرمط بعيل لم يبق في

وجه سامح نقطة دـm وهو يحدق في ملامح وجهها الشامخة فجعلتها تبدو أكثر جمالاً بينما هو يبدو ضعيفاً .. شاحباً… همس برجاء : – حقك عليا يا كاميليا… سامحيني وانا

هعوضك عن كل ده صاحت بشرود : -هو انا طلبت منك ايه يا سامح اكتر من انك تكون راجل ؟ راجل يخاف عليا يحميني راجل ميغدرش بيا ! هزت رأسها

ببساطة: -انا مطلبتش المستحيل …!! انا كان كل طلبي راجل يراعي العشرة ويصوني… اهله ناس قلبها ابيض … مش كله حـqد وسواد ومرضى نفسيين… ناس اعيش معاهم في سلام..لكن للأسف

دخلت في عيلة كلها قرف، مرضى نفسيين لترمقه بغيظ مضيفة : -أنا نفسي اعرف انا قصرت معاكم في ايه ؟؟؟ لا قصرت معاك ولا مع اهلك .. امنتك على قلبي

ومشاعري وخذلتني لتردف وهي تغمض عيناها بألم: – يا سامح ده انا من كتر كرهي ليك… بقول انا في غنا عن الوقفة اللي هنقفها يوم القيامة … بدعي ربنا ياخد

حقي منك وتدفع التمن كله في الدنيا قبل الآخرة ! ذنبي منك ربنا مش هيسيبه سألها سامح بتوجس: – طيب وبنتي يا كاميليا؟ مش هتخليني اشوفها؟ رمقته ببرود قائلة: -زي

ما انت نسيت بنتك 4 سنين لتردف بجمود : -انساها بقى كل السنين اللي جاية هز رأسه بنفي : – مش هقدر يا كاميليا … مش هقدر انا بحبك… مش

هقدر بعد ما عرفت الحقيقة…هعيش ازاي بعذاب وتأنيب ضمير لوحدي… انا مش فاهم انتي بتحبي جوزك ده أوي كده!!! ردت بنبرة ساخطة: – بعيدا عن اني لسه مكتشفة انك عندك

ضمير ! بس هو اثبتلي ان كل اللي فات ده مكنش حب !! اكتشفت انه هو ده اللي كان لازم استنى كل السنين دي عشانه… عشان اللي يستحقني… ..عشان قلبي

كان يستاهل يتحب بجد احنا بنختار شخص نكمل معاه يهون علينا الحياة مش يتعبنا بزيادة لتضيف وهي تفتح له الباب : – امشي يا سامح.. امشي عشان لو نديم عرف

انك هنا مش هيحصل كويس واعتقك انك شوفت جزء من تهديده ليك!! ليهمس بنبرة ضعيفة متذكرا : – على فكرة أنا اتفقت مع المحامي بتاعي أنه هيدفعلك كل الفلوس بتاعة

القضايا اللي مرفوعة عليا منك…ولو أن يعني مكنش له لزوم كل ده يتعمل منك…بس ماشي.. عشان شكلك كنتي ناوية تسجنيني ولا حاجة لم ترد عليه، استدارت تاركة إياه لتدخل إلى

المطبخ وتعانق امها.. بينما هو ينظر في إثرها بقلب ممزق وندم ، ندم يقطع روحه إرباً إرباً حتى خرج من الشقة بندم شديد ليتردد مقطع من اغنية بأمارة مين لـ

فريد على شاشة التلفاز “كملها وحيد قلبك من قلبي رميته بعيد مش بقسى عليك سميها ان انا الحقني وافوق ومش زي زمان هامشي وهارجع لك مره كمان سكت انا قلبي

وعقلي خلاص بقى كلمته فوق لو جاي في رجوع انساني شوف لك موضوع ثاني ارجع ليه للاذاني وعلي بايه ما تقلبليش في مواجع وقتك ده خلاص بقى ضائع مش لاقي

قلبي انا في الشارع علشان ارميه” _______ بعد دقائق .. رن جرس الشقة .. لتذهب تجاه الباب ترى من… فوجدته نديم لتفتح الباب ليهتف بحدة وهو يغلق الباب خلفه :

– الزفت اللي اسمه سامح ده كان بيعمل ايه هنا ؟ نبرته الغاضبة اجفلتها فرفعت عيناها تنظر إلى عينيه لتراهما تقدحان شررا ويزفر بعنف ويداه على هيئة قبضات على كلا

جانبيه … يبدو ممسكاً نفسه بالقوة حتى لا يفقد هدوء أعصابه. تمتمت بتبرير: – كان عايز يشوف بنته سحبها فجأة نحوه لتشهق بإجفال وهي ترتطم بصدره .. صائحا بغيرة: –

بنته !! وانتي اتكلمتي معاه عادي؟؟؟ ازاي تتكلمي معاه وانا مش موجود تمتمت متعجبة: – انت عرفت منين؟ هتف بغضب : -انا لمحت عربيته ماشية وانا جايلك بس ملحقتوش.. –

نديم ممكن تهدى… هو جه يقول إنه ندمان وكلام الغريب بتاعه ده وانه عرف الحقيقة بس انا مسكتش و اديتله كلمتين كانوا محشورين جوايا تقوس حاجبيه بضيق: – وانتي تردي

عليه ليه اصلا ؟؟؟ تتكلمي معاه ليه ؟ انا مش منبه عليكي قبل كده أن لو حاول يتعرضلك تاني انا هتصرف معاه زفرت بضيق: – نديم … ماما كانت موجودة!

– اسكت انا يعني !!! – لا انا مقولتش كده – عنوانه ايه – عنوان مين ؟ صاح بغضب : – الزفت اللي اسمه سامح… اللي جاي يلطف و يجر

ناعم مع واحدة متجوزة – نديم… – عنوانه ايه يا كاميليا؟ تمتمت بملامح منكمشة: – هو سمع كلام يخليه يتعلم الادب ويندم… مش لازم تعمله حاجة خلاص – لا انا

كنت واعده لو حاول يقرب منك تاني انا هتصرف معاه – خلاص يا نديم مالوش لازمة كل ده…هو سمع كلام اصعب من اللي هتعمله فيه ترك يديها .. ليسألها بذهول

: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هو انتي خايفة عليه مثلا ؟؟ – لا لا طبعا ولا يفرق

معايا… بس هو لا يفهمها … هي لا تريد اي مشاكل او شجار.. تريد ان تعيش معه بسلام .. يكفي ما أخذه سامح منها من كلام زفر نديم بضيق: –

خلاص يا كاميليا … يلا نروح بيتنا احسن لتخرج والدتها في ذلك الوقت وبالطبع أظهر أمامها وكأن لم يكن بينهم أي شعور بالضيق حتى لا تقلق عليهم … سلم عليها

باحترام وأخذ كاميليا واستأذن ليرجعوا إلى منزلهم ___________ في سيارة نديم… قالت كاميليا وهي تنظر له : – ليه مش بتتكلم طول الطريق لا يزال غاضبا … ولا يفهم وجهة

نظرها ! – ممكن بلاش التجاهل ده !! رد ببرود شديد : – فين التجاهل ده ! -كل ده عشان قولتلك مش هينفع اديلك العنوان ! هز كتفيه بهدوء :

– مفيش حاجة تمام صاحت به : – نديم رد بتحذير: – خلي بالك بس بعد كده من تصرفاتك ! – نديم انا مكنش ينفع اديلك العنوان… رد من بين

أسنانه : – خلاص يا كاميليا قفلت الموضوع.. قالت بينما تمسك مرفقه برقة: -انا مكنش قصدي … انا بس قاطعها بضيق : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بقفل في الموضوع وبقولك خلاص وانتي عايزة تطوليه وهو مالوش لازمة ليقف اخيرا بالسيارة أمام الفيلا خاصتهم لتخرج هي من السيارة

ولكنه مازال جالسا بها فوقفت أمام نافذة السيارة لتسأله: – انت رايح فين؟؟ – هروح اجيب دانا و راجع فهو لا يريدها أن تشعر ببعد ابيها عنها, فياخذها من الحضانة

كم مرة بالاسبوع حسب وقته المتوفر _________ اتصلت على اختها تأخذ رأيها فيما حدث بينهم .. فقالت فاتن بحكمة: – كاميليا بجد انتي اللي غلطانة – والله صدقيني مكنش قصدي

قاطعتها فاتن : – على فكرة هو كان ساكت عشان انتي متتضايقيش…وغير كده نديم طيب وعمل عشانك حاجات كتير حلوة .. لتردف بقهر: -وبصراحة كده انا مش فارسني وغايظني غير

رفضك انك تديله العنوان بتاع سي سامج… يا شيخة بقى كنا نخلص منه – لا يا فاتن… مكنش له لزوم … انا مش حابة مشاكل … خلاص .. كفاية اوي

لحد كده ومضمنش نديم ممكن يعمل فيه ايه وكمان انا خايفة على نديم ومش مستعدة اخسره بسبب الزفت سامح – طيب براحتك اهو بسبب زفت اتخانقتوا – خلاص بقى انتي

مشوفتيش عينيه كانت عاملة ازاي وقتها غمزت فاتن بتبرير: – كان غيران … راجل وغيران على مراته فيها ايه دي عضت على شفتيها بحرقة : – طب اعمل ايه… اصلح

اللي هببته ده ازاي شردت فاتن قائلة بمكر : – بصي انتي تبعتيلي البت دندونة حبيبة خالتها ونشوف الموضوع ده _____________________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} من أبكاكَ سيجد من يُبكيه؛ ومن ضرك سيضره شخص ذات يوم ؛ فالأرض دائرية والصفعة التي يُهديها اليوم ستعود

له بنفس الحِدّة غداً فلا تشوه طهر قلبك بردّ السوء بعد عودته هو ودانا بدلت لها ملابسها بمساعدة المربية خاصتها واطعمتها السيدة التي تساعدها بالطعام…ومن ثم ارسلت فاتن زوجها لأخذ

دانا معه.. بينما نديم جلس في غرفتهم فدلفت إلى غرفتهم وابدلت ملابسها التي قد جهزتها سريعا.. كانت ترتدي منامة قصيرة بيضاء بشورت قطني قصير وتيشرت فوق بطنها بقليل يظهر جزء

من بطنها الصغيرة، جوارب بيضاء خاصة بالمنامة، بينما شعرها تركته منسدلا وتضع لمسات جميلة من مستحضرات التجميل، لتقترب منه ما أن أتى إلى المنزل، فرمقها باستغراب .. هي لا ترتدي

تلك الملابس عادة.. وخاصة مبكراً هكذا .. ترتدي ذلك وقت النوم مثلا او وحدهم إتخذت خطوة ناحيته تقترب منه اكثر بينما يحدق في وجهها ثم ما أن أصبحت قريبة جدا

منه بما يكفي ارتفعت على أطراف أصابع قدميها تطبع قبلة فوق شفتيه.. تمتمت بعاطفة: – نديم.. انا آسفة لم تجد منه أي استجابة على كلامها ولا حتى اعجاب بها ..

فسألته بضيق : – هو انا للدرجة دي شكلي مش حلو مش عايز تبصلي حتى ؟ ابتعد عنها قائلا ببرود: -مش حوار شكلك اللي مش حلو.. انتي عارفة انك حلوة

ليضيف بضيق: – رفضك انك تديني عنوان سامح ده اللي معجبنيش همست برقة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ –

انا اسفة يا نديم..مش عايزاك تزعل مني… – هو انتي فاكرة انا مقدرش اجيب عنوانه؟؟ عنوانه اجيبه بسهولة جدا من فراس ما هو ماسك القضايا بتاعته…بالمناسبة سامح اتفق مع المحامي

أنه هيدفع كل الفلوس اللي عليه من التعويضات… وفراس هيكلمني عشان ننهي الحوار ده وتاخدي حقك – حبيبي انا عارفة انك تقدر تجيب عنوانه حتى لو مش من فراس..بس انا

عايزة اعيش معاك في هدوء وعايزة ابعد عن المشاكل.. انا خايفة عليك..مش حابة يحصل مشكلة تاني معاهم…عايزة نقفل صفحة العيلة دي خالص… انا بحبك والله وعارفة أن حقك تزعل بس

صدقني انا ولا يفرق معايا سامح ده ولا اي حد…انت بس اللي تفرق معايا – تمام مفيش حاجة ابتسمت كاميليا بحماس : – طيب ممكن تيجي معايا تشوف بس حاجة

انا عاملاهالك وبعدين نتناشق بعدين – حاجة ايه ؟ جذبته من يده : – تعالى بس ورايا دلف نديم غرفة أخرى غير غرفة نومهم ليجدها وضعت حامل حديد طولي متصل

بحامل اخر متقابلان.. وبداخلهم مرتبة صغيرة مفروش عليها ملاءة بيضاء و وسائد سألها بإستغراب : – ايه ده انتي كركبتي الاوضة ولا ايه ؟ هزت رأسها بنفي: – انا لقيت

الاوضة دي فيها مكان فاضي وطبعا فيها شاشة تليفزيون قولت نعمل مشروع سرير كريتيڤ.. ايه رأيك تساعدني نكمله؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ تناول معها الملاءات وفرشوها فوق الحوامل الحديد الطولية ليعلقوا عليها الملاءات الملونة ومن ثم وضعت كاميليا احبال من الاضاءات النور حولهم من فوق وبعدها ذهبت لتحضر

صينية صغيرة عليها طعام خفيف ومشروبات وجلست بجانبه لتضيء شاشة التلفاز على فيلم رومانسي قد احضرته من قبل… جلست بجانبه وهي تطعمه بالبداية كان متفاجئ من الجو الشاعري الجديد ..

وبعدها اندمج عندما لاحظ ما قد احضرته من أجل مصالحته سألته كاميليا وهي تطعمه بيديها: – عجبك الاكل انا اللي عملته على فكرته ؟ – تسلم ايدك جميل اوي سألته

بتوجس: – نديم بجد انت مش زعلان خلاص ؟ رد نديم باندفاع: – كاميليا انتي ليه قولتي انك كنتي حاسة انك خرجتي كل اللي جواكي… هو انتي كنتي مستنية اعتذاره

ده ؟؟ اعترافه بغلطه؟ أنه حاول يصلح حاجة؟ وبعدين انتي ليه اصلا تسمحي للبني ادم ده يتكلم معاكِ هزت رأسها بنفي : – لا طبعا مستحيل اقبل أنه يصلح حاجة

اصلا سألها بحدة : – اومال مستنية منه ايه ؟ مستنية ايه من الشخص اللي اذاكي؟ كنتي مستنية بقى النهاية الهايلة بتاع الافلام الحق ينتصر على الشر.. احنا مش مستنيين

كده اصلا ولا يفرق معاكي صمتت ولم ترد عليه ليضيف هو بحزن : – بصي يا كاميليا انا يمكن كنت زيك زمان .. عشت سنين كتير اوي مستني اعتذار من

امي … مستني انها تعترف بغلطها ناحيتي … لكن اللي اكتشفته أن الواحد بيضيع وقته ومش مركز أنه يخرج من الالم اللي مر بيه .. اللي ”رواية غرام العنقاء ”

لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بيأذينا مش شرط هو اللي يصلح حاجة .. هما أذونا وعاشوا حياتهم واستمتعوا بيها وكملوا ومشيوا.. انتي بقى

دورك انك ولا يفرقوا معاكي.. اصل هتستني ايه ؟ الاعتذار لو مجاش في وقتها يبقى ولا يفرق بعد كده همست بقهرة ونبرة متحشرجة: – عندك حق بس انا اتظلمت اوي

يا نديم… احساس الظلم ده صعب اوي .. انا ولا كان يفرق معايا أساساً أن سامح ده يعرف الحقيقة ولا لا على قد ما كان يفرق معايا اني اقوله كل

الكلام اللي كان محشور جوايا – متضايقيش نفسك يا كراميلا… اوعي تزعلي ابدا حاول نديم تغيير الكلام عندما لاحظ حزنها … فهو لا يريد إفساد ما فعلته من أجله :

– مش هنشوف الفيلم ده بقى ؟ – هنشوفه .. بس الاول انت خلاص كده مش زعلان اومأ بتبرير: -كاميليا.. انا مش زعلان على قد ما كنت مستغرب وجهة نظرك..

و رفضك بس خلاص فهمت قصدك لما وضحتيلي تمتمت بندم: – انا مكنش قصدي والله يا حبيبي هز رأسه: – مفيش اي حاجة سوء تفاهم وعدى يا حبيبتي ابتسمت له

برقة : – بحبك هتف نديم برجاء : – بس انا مش طالب منك غير حاجة واحدة بس.. انا بصدقك وبثق فيكي انك عمرك ما تزعلينى بقصد او تعملى حاجة

من ورايا ومش هتكسرى ثقتى فيكى… لو حسيتي أن في حاجة هتحصل أو أي حاجة عموما اوعي تخبي عليا اقتربت منه وهي تستند على ذراعيه برقة : – انا مقدرش

ازعلك تاني.. ولا اخبي عنك حاجة قبلها على وجنتيها قائلا: – انا عارف يا حبيبتي والله … بس بقولك عشان علاقتنا تبقى كويسة على طول – ربنا يخليك ليا… ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتنهض بعدها وهي تضيء الشمعة المعطرة بالغرفة كي تغير من الجو قليلا … فنهض خلفها

وهو يلف ذراعيه من حولها سريعاً يضمها إليه بينما يرفعها على يديها ويحملها ويدور بها قليلا ليسقطا على المرتبة … فـوضع شفتيه على شفتيها، والتهمها بقبلات رقيقة .. بدت بعدها

متملكة للغاية .. وسحقها بقبلاته بشغف مقربا إياها من جسده ، شعرت بذراعيه يضغطان على جسدها الرقيق أكثر … لكنها كانت تبادله قبلاته كما يفعل .. بقبلات مثيرة يقودها هو

… حتى ينتهي بهم الأمر بعدم مشاهدة الفيلم بأكمله .. فكل ما شاهدته معه مشاهد بسيطة فقط … بعد مرور وقت أكملا الفيلم معا وهي بحضنه.. لتسأله فجأة بفضول: –

صحيح انت مفكرتش تعرف حاجة عن مامتك تاني ؟ – لا خلاص.. وبعدين هي ظلمت ابويا وقالي انها يعتبر خانته عشان اتجوزت الشخص اللي كان زميلها في الشركة بعدها ..

اتطلقت عشان تتجوز غيره انتي متخيلة ! وغير كده انا يعتبر نسيت شكلها مش فاكر ليها غير شوية صور قديمة… نحاول أن نحصد الخير بأفعالنا، وتعاملنا مع الآخرين، فلا ندري

أي عمل ينقذنا من مآسي الحياة __________ أمسكت هاتفها، بعد أن انهت جميع الأعمال المنزلية خرجت من غرفتها ليقابلها أخيها سميح في طريقها : – بتعملي ايه كده ؟ كويتيلي

هدومي؟ قالت له باعتراض : – يووووه انا زهقت من هدومك اللي بكويها كتير دي رد بتهديد: – روحي اكويهم بدل ما اتصل يسامح ينزلك ويشوف هو تصرف معاكِ ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – طيب هروح اكويلك ما أن سمعت اسم سامح وملامحها تغيرت برعب..فهو أصبح يرعبها.. حتى

والدتها لم تحادثها.. بل تجلس اغلب الوقت تبكي على حالها بحسرة بل وأصبحت مريضة .. واحيانا تبكي على ابنها الذي لم يأتي بحضنها مثل قبل … أصبح زياراته لهم مجرد

تعنيف وشجار مع سميحة فقط ! يسمعها ابشع كلام…ولا ينسى أن يسمع أمه كلمتين بسببها… فتبكي… حتى أنها ذهبت عدة مرات إلى المشفى … فأصبحت هزيلة ومريضة جدا.. واصبجت تكره

ابنتها سميحة … هي السبب… هي السبب في كل شيء … وبُعد ابنها عنها لولا غباءها لما وصلت إلى كل هذا اللعنة عليها وحتى بسببها ميادة عادت معه بعدما كانت

رافضة، فابنها كتب لها تنازل بالمحلات خاصته باسمها ! يا إلهي…فهي لم تمرض وتنحسر من قليل! فابنها سلم رقبته لزوجته واعطاها اهم ما يمتلكه صحيح انها ساعدت ابنها بمبلغ مالي

على الذي معه ليدفع لكاميليا تعويض عن القضايا المرفوعة عليه حتى لا ينسجن ولكنه فعل ذلك عندا بهم…فهي كانت تريده أن يطلقها _________ أنهت سميحة طي الملابس … حاولت الاتصال

بزوجها للمرة المليون تقريبا ! ولا تستطيع أن تصل إليه … فهو قد حظرها من جميع المكالمات ومواقع التواصل الاجتماعي… وان رد عليها … فهي مرة واحدة فقط قال لها

” مش عايز اشوف ولا اسمع صوتك ابدا.. وعيالك دول تنسيهم … مش حابب أن واحدة فاجرة زيك تربي عيالي مش هأمن على عيالي معاكي ” شهقت وهي تتذكر كلامه

القاسي لها يا إلهي هذا ظلم ! ظلم لماذا كاميليا عندما تعرضت لمثل موقفها .. اهلها كانوا داعمين لها تكرهها … تكره كاميليا كانت تحقد عليها من حب اهلها لها

أفاقت على صوت فتح الباب لتجد أخيها و زوجته … اصبحت تأتي مخصوص معه لكي تراها هكذا …مكسورة ذليلة… بل ومن وقاحتها تطلب منها اشياء تفعلها لها وأن نطقت يعنفها

سامح بالكلام القاسي ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ لتسألها ميادة بخبث : – عاملة ايه بعد الطلاق… وولادك

عاملين ايه ؟ فقررت أن تنتقم منها اليوم … قررت أن تتمرد اليوم على تلك الوقحة التي تشمت بها ردت سميحة ببشاعة: – ولادي اكيد عايشين زي الفل… مش احسن

ما عيالي كانوا طلعوا مشوهين زي عيال اخوكي اللي سامح اخويا جاب لاخوكي شغلانة عدلة عشان يعرف يصرف عليهم وعلى مراته ! شهقت ميادة بوجع… لترد عليها بنبرة ساخرة: –

مشوهين احسن من اللي جواها سواد ردت سميحة بوقاحة : – انا جوايا سواد !! ياللي مش متربية انتي اردفت ميادة بغضب وهي تكز علي أسنانها : – سامح …

انا اتهزأت في بيت أهلك !! ينفع كده ؟؟ بقى دي غلطتي اني قولتلك ننزل نقعد معاهم شوية قالت بغضب وهي تقترب منها تحاول ضربها ولكن لم تستطع : –

انتي برضو يا كيادة عايزة تقعدي معانا ولا عايزة تشمتي فيا ؟؟ قالت ميادة بخبث وهي تدفعها بعيدا : – شايف يا سامح اختك ؟ دي كمان عايزة تمد أيدها

عليا… مش كفاية غلطت في اهلي وأطفال مالهمش ذنب أمسك سامح يدها يدفعها ويمسكها من فكها وهو يقترب من وجهها يقول لها بعينين حمرواتين قاسيتين وهي تشهق بعدم تصديق :

– ايدك دي متتمدش على مراتي ابدا شهقت بغضب: – غور انت ومراتك السافلة دي لتذهب إلى غرفتها تبكي وهي تفتح هاتفها تنظر إلى صورة زوجها وأطفالها … فسحبها هاتفها

منها بعنف ورماه لينكسر تماما حتى انطفئ.. وجرها من شعرها للخارج…فخرجت أمه نحوهم وهي تنظر إلى ابنها وابنتها بحسرة…وتراه يحاول رفع يده عليها ولكن بتردد !! ******* ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -تفتكره سامح هيضرب سميحة ولا هيتراجع عشان أمه ؟ -ايه رأيكم في رفض كاميليا أنها تديله العنوان

فهمته وجهة نظرها انها مش حابة مشاكل تاني ؟ -ايه رأيكم في مشهد مواجهة كاميليا وسامح يمكن كان اصعب مشهد كتبته في الرواية وحاولت على قد ما اقدر اوصل مشاعرهم

.. قولولي رأيكم فيه – تفتكره ميادة هتغدر بسامح بعد ما اتنازلها عن المحلات ولا لا؟ لم يتردد سامح مرة أخرى؛ لتسقط يده على شقيقته وهو يضرب كل ما تطاله

يده من جسدها بعنف وقوة ولا يهمه أمه المتواجدة أمامه ليهتف صارخاً بقوة: – واضح كده أن امك معرفتش تربيكي…انا بقى هعرف اتصرف معاكي واعيد تربيتك من جديد حاولت ان

تستنجد بأمها…تصرخ ولكن لا احد يدافع عنها … و زوجة أخيه تجلس وهي تضع قدم على قدم بكل شموخ تبتسم من بين أسنانها بخبث… بينما سامح ينعتها بأفظع الشتائم وهو

يجرها من شعرها : – مش كفاية اللي عملتيه فينا… فضحتينا منك لله… هعلمك ازاي تردي على مراتي…وازاي تتريقي على عيال أخوها يا مريضة يا قذرة كانت تصرخ وهي تبكي

بتوسل : – والنبي يا سامح سيبني… سيبني… حـrام عليك بتوجعني… خلاص مش هزعل حد مني… خلاص خلاص… إلحقيني يا ماما ولا احد يدافع عنها حتى امها لم تقدر أن

تفعل شيء لها لتدلف إلى غرفتها تبكي بحسرة على حال أبناءها __________ في منزل والد كاميليا… كانت تجلس هي وشقيقها وزوجها .. بينما جدها وطفلتها يجلسان سويا في الجانب الآخر

وهي تلعب معه.. أما والدتها فكانت بالمطبخ تحضر لهم شيئاً تقدمه هتف كمال فجأة بغيظ: -انتوا متخيلين أن كلية طب وقفت معايا على ٢٥٪ ! قاطعته كاميليا بتصحيح: – وهو

أدبي ها توسعت عينا نديم بذهول… ليسأله مبتسماً بفضول: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -اصلا! اومال هندسة وقفت معاك

على كام كده؟ -وقفت على ٢٠ ٪ هتف به ذاهلاً: -ده الدرجات ولعت بقى قهقه كمال ضاحكاً: – أوي ليردف لنفسه بقهر: -لا و داخل كلية آداب شكلي هتربى فعلا..تنسيق

ظالم جدا غمزت له كاميليا بنبرة ساخطة: – لا وانت الصادق ده محمد علي وبابجي عملوا معاك الصح انكمشت ملامح كمال بخوف مصطنع: – ما بلاش محمد علي يا بنتي..

لسه بخاف منه اقتربت والدة كاميليا منهم وهي تقدم صينية بها مشروبات و حلويات على طاولة الصالون : – منور يا نديم والله.. – بنور حضرتك والله رمقت كمال بتأنيب:

– معلش بقى الواد كمال صدعك هز نديم رأسه بضحكة : – لا كمال ده عسل انا بحبه ابتسم كمال له قائلا: – حبيبي والله نظرت صفاء إلى نديم قائلة

بسعادة: – والله يا نديم انا كل ما بشوفك بحس أن انا محظوظة جدا وبفرح ان ربنا عوض بنتي بالراجل اللي يستاهلها قاطعها نديم بهدوء: – لا خالص انتي مش

محظوظة بيا زي ما بتقولي لبنتك يا طنط ولا انا اللي ربنا عوضها بيا ليردف نديم وقد ظهرت مشاعره العاصفة بعينيه وهو ينظر إلى زوجته التي تبادله بنظرات حب: -الحقيقة

أن انا اللي محظوظ جدا جدا بيها و هي اللي عوض ربنا ليا فعلا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

همست كاميليا برقة: – ربنا يخليك ليا يا حبيبي.. – ربنا يسعدكم يارب و يفرحكم دايما _______________ في اليوم التالي.. دلف وحيد إلى مكتب نديم قائلا برسمية وهو يناوله عدة

ملفات بيده: – كنت عايزك تبص على الناس الجديدة اللي هتتعين معانا…ده الـ C.V بتاعهم.. لو عايز تقعد مع حد فيهم كده شوف الأول ليقع نظره على إحدى المستندات فرأى

اسم فتاة .. اسمها بالكامل قريب من اسم لم ينساه ابدا !!! انها تقرب لها ؟ تقرب لأمه؟ – وحيد…انا عايز اشوف البنت دي حالا حالا يا وحيد – انت

لحقت تبص على الـC.V بتاعها ؟ – انجز مش وقتك دلفت فتاة في منتصف العشرينات إلى مكتب نديم.. وطلب نديم من وحيد أن يتركهم وحدهم قليلا هتف نديم فجأة :

– انتي تقربي ايه لعبير السعداوي؟ تعرفيها؟ نظرت له الفتاة باستغراب..لتهمس بعدها: – بنت عم بابا..تعتبر عمتي صاح نديم بغضب وهو ينهض من مقعده : – اللي غدرت بـ ابويا

وسابتني واتجوزت واحد تاني ! نظرت له بذهول وعدم تصديق: – حضرتك تبقى ابنها؟؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

ليسألها بنبرة ساخرة: – و هي حياتها عاملة ايه دلوقتي ؟ همست بحشرجة: – ماتت… ماتت من ٥ سنين ماتت !!! ماتت دون أن تبرر له سبب فراقها عنه دون

أن يقابلها لمرة واحدة فقط ! فأمر الفتاة بالذهاب إلى مكتب وحيد.. وخرج وهو يشعر بالاختناق… حتى أنه لم يسأل عن أي تفاصيل عنها… مجرد معرفته بأنها ماتت وهو لم

يستطع معرفة أي شيء آخر..فأتصل بزوجته ليخبرها ما حدث وبالفعل حاولت أن تهدئه وطلبت منه العودة إلى المنزل ولكن كان لديه بضعة اعمال يتابعها خارج الشركة… في الموقع ________ كانت

كاميليا رتبت لهم ميعاد سويا .. لتجلس معه فريدة في مكتبها.. رغما عنها فهي كانت خائفة وتتهرب همس فراس بعبث : – هتفضلى باصة فى الارض ولا ايه؟ نظرت له

فريدة بتلعثم : – نعم ؟ ابتسم فراس لتوترها : -انتى مش عايزة تعرفى عنى اى حاجة؟ المفروض دي قعدة تعارف… في مكتب بالشركة ! عشان انتي رافضة نتقابل بره

رفعت عيناها له بهجوم: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – ايه نتقابل بره دي يا استاذ انت !! هتف

فراس بتنهيدة : – حمدالله على السلامة يا ست هانم – افندم؟ ابتسم بمكر: – اصل لماضتك اللي متعود عليها اختفت شوية … ومش متعود عليكي كده … حمدالله على

السلامة رمقته بغيظ… ليغير الكلام قائلا: – ها بقى تحبي تعرفي ايه عني عشان تطمني ؟ -مش عارفة قول انت فراس بجدية : -انا فراس .. 31 سنة خريج كلية

حقوق وبشتغل مستشار قانوني في شركة والد نديم اللي في كندا.. لكن حاليا كنت قاعد في مصر مؤقت .. واتجوزت وانفصلت بس مخلفتش منها .. وأنتِ بقى؟ فريدة بحرج: –

انا عندي 24 سنة مخلصة كلية آداب وطبعا انت عارف محدش بيشتغل بشهادته الا قليل.. بس كده ثم اسطردت قائلة : -هو انت بتصلى ولا لأ؟ فراس بأبتسامة : -اه

الحمدلله ومش بشرب ومش بتاع بنات..وابن حلال بجد وطيب أوي … هعجبك متقلقيش ابتسمت فريدة خجلا وكادت ان تنهض وتخرج ولكن فراس أوقفها مسرعا: -رايحة فين يا ديدا..احنا لسه مخلصناش؟

همست فريدة بألم : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انت طبعا عارف اني كنت مخطوبة…و..وانا مقصرتش معاه والله

بس هو خذلني وضربني و وجع قلبي قاطعها بلطف: – والله ما يستاهلك… حد يفرط في واحدة زيك اضاف فراس قائلا برقة: – فريدة … انت جميلة اووى وقلبك حلو

وطيبة وتتحبي سألته بشك: – اتحب؟؟ أومأ بثقة: – والله تتحبي ليردف قائلا بثقة: -يابخت اللي هياخدك.. اللي هو انا أن شاء الله يعني بدون مقاطعة ضحكت فريدة ليضيف بعدها

بحزم: -واللي ضيعك من ايده هيندم والله ندم همست بخوف : – بس انا خايفة قلبي يتوجع تاني… خايفة قاطعها بنبرة حاسمة : -ما عاش اللى يوجع قلبك… انا حاسس

ان في خير بينا … وبجد هنفهم بعض استجمعت شجاعتها لتهمس بتردد: – بس انا لسه… اقترب برأسه منها ليهمس بثقة أمام عينيها الزمردية الخضراء: ـ بس هيبقى فيه صمتت

ولم تجيبه ليسألها : -انتِ موافقة عليا ولا لأ؟ شعرت فريدة بالخجل فقالت وهى تنظر فى الارض : -هتعرف من كاميليا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وركضت سريعا.. بينما هو يقسم انها ستوافق ليهمس لنفسه بثقة قائلا: – على البركة _______________ بعد أن عاد من عمله متأخرا اليوم ..

دخل إلى غرفة نومه.. بينما كاميليا كانت تجلس مع طفلتها بغرفتها لتنيمها.. من دون انذار هبط جالسا على السرير، ليفرد قدميه بعدها وينام هكذا دون أن يغير ملابسه حتى حذائه…

لم يعي كم من الوقت مر ولكنه شعر انه سينام .. ليغمض عيناه مرهقاً وبعد دقائق دلفت كاميليا إلى الغرفة وهي ترتدي روب لونه وردي مرسوم عليه بعض الزهور المشجرة…

وتربطه من الخصر … يصل إلى فوق الركبة بقليل.. تألمته عندما نظرت إلى ملامحه المتعبة فجلست على الأرض عند اخر السرير وهي تخلع منه الحذاء الأنيق والجوارب بحنان ودلال أنثوي

.. وما أن وقفت حتى وجدته يجذبها من يديها إليه ليسحبها من خصرها نحوه .. حتى تسقط بجانبه على السرير … يريد قربها .. فيضع رأسه على صدرها مغمض العينين،

يُمسك بيدها قابضًا عليها باحتياج؛ قائلاً بتعب: – كان نفسي أمي تبقى عايشة ابتلعت غصة استحكمت بحلقها، تهمس باختناق: – ربنا يرحمها يا حبيبي ويصبرك… تاركة نفسها له كي يطمئن

ولو قليلاً.. اقترب بوجهه منها، يسند جبينه إلى جبينها، هامسًا ببؤس: – انا محتاجلك يا كاميليا… خليكِ معايا أغمضت عينيها بوهن، تهمس بدورها: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا معاك طول الوقت … مش هسيبك ابدا يا حبيبي لتضيف بثقة: – انا جنبك متقلقش رفع رأسه إليها هامسا:

– هو ممكن يجي يوم وتحسي أن مش انا اللي انتي كنتي عايزاه وتسيبيني؟ هزت رأسها بنفي قاطع : – لا طبعا.. انا بحبك … ولو مكنتش مطمنة لك مكنتش

اتجوزتك لتضيف برقة: – بس دلوقتي بقيت بعشقك … بحب كل فيك.. هلاقي راجل زيك فين … هلاقي فين زي نديم ؟ انا حبيت خوفك على بنتي وحنيتك عليها اللي

عُمر ما حد يعوضها عنها – عارفة – ايه ؟ قبلها من وجنتها بحرارة: – والله بحبك.. وعمري ما قولتها لواحدة قبلك ولا هتتقال لواحدة بعدك يا كاميليا ضمته إليها

بسعادة : – ربنا يخليك ليا يا حبيبي ______ بعد مرور عدة أيام… لم يحاول أن يسأل عن السبب ولم يقابل الفتاة مرة أخرى…حتى أن وحيد سأله عن أمرها ولم

يعرف بماذا يجيبه.. ليتصل سامح بفراس ويطلب منه أن يتحدث مع نديم وبعد عدة محاولات وافق نديم بفضول ليعرف منه أنه نادماً ويريد فرصة وحيدة مع ابنته ليراها..هو يريد أن

يقابلها حتى لو لمرة واحدة فقط.. فكان رده عليه الوحيد : – لو كاميليا وافقت هبلغك ليغلق بعدها الهاتف معه… وما أن جلس مع زوجته بمفردهم وشرح لها ما حدث

حتى نهضت من مقعدها بغضب رافضة تماما ما يقوله.. همس نديم بهدوء: – اسمعيني بس يا كاميليا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ صاحت كاميليا بانفعال: – مش هينفع يا نديم.. صدقني اللي بتقوله ده صعب أنا مستحيل اسامحه على اللي عمله فيا وفي بنتي واخليه يشوفها كده بسهولة !

اقترب منها وهو يأخذها لتجلس بجانبه : – كاميليا.. انا مقصدش كده يا حبيبتي ولا حد طلب منك تسامحي… انا كل اللي طلبته منك بس انك توافقي ان دانا تقعد

مع ابوها حتى لو يوم كل أسبوع.. كل اسبوعين .. ان شاء الله حتى كل شهر مرة المهم ماتحرميهاش من ابوها .. بلاش يا كاميليا … بلاش تحرميها منه همست

كاميليا بنبرة متحشرجة: – نديم متبقاش مثالي كده … ده انسان ميعرفش حاجة عن الأبوة زفر نديم بضيق: – مش مثالي ولا حاجة.. انا بس بحب دانا ومش حابب يحصلها

زيي فاهمة ؟؟ مش حابب اخليها انها كان مسموح لها تشوفه واحنا نمنعه عنها .. لا نديها حرية الاختيار وهي براحتها همست باعتراض: – نديم ضمها إلى صدره قائلا :

– عشان خاطري يا كاميليا وافقي… صعب اوي احساس الحرمان والوقت المتأخر .. وهو خد جزء من عقابه.. بلاش احنا كمان نبقى وحشين زيه دفنت رأسها بصدره لتهمس بنبرة قلقة:

– بس ..انا خايفة.. انا بكره البني ادم ده.. رفع رأسها له ليقبلها من وجنتيها هامسا برقة : – ولا هتشوفيه ولا هيشوفك وانا بنفسي اللي هاخدها معايا يشوفها ويقعدوا

في مكان بره وبعدها هرجعها تاني.. بس عشان دانا نفسيتها متتعبش ومتحسش ان في حاجة ناقصاها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ هتفت بتبرير : – ده انت مخليها مش محتاجة حاجة ومعوضها عن ابوها وزيادة همس نديم بواقعية: – برضو مهما كان هو ابوها الحقيقي..انا بحب دانا ده شيء

مفيهوش خلاف ابدا وهفضل جنبها لحد ما تكبر واشوفها احلى عروسة ليضيف بتساؤل: – ها قولتي ايه يا حبيبتي ؟ همست بغيظ : – ماشي بس هي مرة كل شهر

ها قرصها من وجنتيها بخفة: – ماشي احسن من مفيش _______ في اليوم التالي تجلس دانا أمام والدها والدها ؟ هي لم تعرفه طوال سنين حياتها أساساً تشعر أنها تجلس

مع رجل غريب عنها وعدت نديم أن تحاول أن تتقبله وتجلس معه ولكن شيء ما بهذا الرجل يجعلها تخاف منه… لا تريده هو الذي تسبب ببكاء امها .. أليس كذلك؟

فكيف لها أن تحبه وهو المتسبب بكل الأضرار اقترب منها سامح في ذلك المطعم الهادئ الذي تجلس به دانا معه تنكمش الطفلة بمقعدها خوفا وتنظر حولها وكأنها تبحث عن شيء

او بالأدق عن شخص عن أمانها وسعادتها… نديم ! زفر سامح بغيظ: – ايه يا حبيبتي مش هتبوسيني؟ هزت رأسها بنفي : – لأ يا سامج اتسعت عيناه بدهشة ليشتم

من بين أسنانه لنفسه : – سامج؟؟ هو انتي مش عارفة تنطقي اسمي؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليضيف

بحقد: – ولا هي خالتك فاتن دي اللي قالتلك الاسم ده صح ؟؟؟ ولا امك ؟؟ ابتسمت الطفلة بشقاوة : – خالتو تونا قالتلي اسمك سامج عشان انا مش عارفة

انطق اسمك.. زفر بغيظ : – يا سلام ياختي ؟؟ امك مش بتحفظك اسمي ؟ ردت مدافعة : – لا مامي مش بتحب تجيب سيرتك هتف بصدمة : – اصلا!

اومأت الطفلة ليردف بعدها بقهر : – طب ممكن تغيري اسم سامج ده … عشان عيب تقوليلي كده ردت باقتراح: – خلاص هقولك يا (سـm) رد من بين أسنانه: –

سـm !! والله ما في حد سـm غير خالتك فاتن صرخت به بحدة : – ما تقولش كده عن خالتو تونا… دي جميلة ابتسم بخبث : – الله ما انتي

ناصحة اهو وعارفة يعني ايه سـm… طب مش عيب تقولي على باباكي اسماء زي دي؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ بدل ما تقوليلي بابا هزت رأسها بنفي : – لأ مش عارفة سألها بمكر: – ليه مش عارفة دي سهلة ولا انتي بتقولي لجوز امك بقى يا بابا نديم

مش بتقولي له بابا؟ – بقوله ديم بس – خلاص قوليلي انا بابا.. ردت بتلعثم: – انا مش عارفة… صرخ سامح باندفاع : – هو ايه اللي مش عارفة انكمشت

الطفلة بمقعدها خوفاً من صراخه: – كلم ديييم حاول الاقتراب منها قائلا بندم : – انا اسف مش قصدي اخوفك مني بس… ردت بعناد طفولي وهي تنكمش أكثر: – كلم

ديم … رجع إلى مكانه قائلا بحزن : – هكلمه بس ممكن تهدي.. انا بحبك على فكرة وعايزك متخافيش مني…ممكن؟ همست بتلقائية : – لما ديم يجي مش هخاف زفر

سامح بضيق وهو يتناول هاتفه ليتصل به يأتي : – طيب ________ اتصلت كاميليا على فاتن : – ايه يا بت محفظة بنتي الاسماء دي لسي زفت .. نديم بيقول

أنه كان على آخره وهيموت همست بلهفة: – ياختي يارب… هو وعيلته.. عيلة السماح دي الله لا يسامحهم ابدا دنيا وآخرة ضحكت كاميليا: – يخرب عقلك يا فاتن.. فاتن بحرقة:

– اللي عملوه فيكي مايتنسيش ابدا يا كاميليا… بكرههم وهفضل ادعي عليهم طول عمري ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

لتردف بعدها بابتسامة : – بالمناسبة عندي ليكي خبر حلو – ايه بقى؟ همست بسعادة : – هتبقي خالتو قريب شهقت كاميليا بفرحة : – بجد.. اخيرا رضيتي عن أحمد..

اومأت فاتن بشر: – طبعا بس بعد إجراء عدة اختبارات والحمدلله عدى منهم كلهم ضحكت كاميليا قائلة: – طب الحمدلله… فرحتيني والله – الله يبارك فيكي يا قلب اختك.. متنسيش

هكلمك بعد كام يوم نروح للدكتور سوا – حاضر وانا كمان عايزة اروح اعمل تحليل عشان اتأكد – انتي شاكة برضو؟ – مش عارفة هروح أتأكد الاول…انا قولت لنديم وقالي

اروح لدكتور اطمن لو كده اروح معاكي – ربنا يرزقكم يا قلب اختك الذرية الصالحة همست كاميليا بتوجس: – هقفل اشوف دانا مالها … عشان من ساعة ما قابلت سامح

وهي متضايقة وقاعدة لوحدها همست فاتن بتمني: – إلهي مراته تنكد عليه البعيد… زي ما نكد على الطفلة البريئة لتقترب كاميليا من طفلتها وهي تأخذها بحضنها وتسألها بقلق ما بها

حزينة هكذا .. لتسألها الطفلة بنبرة متحشرجة: – ليه خليتي سامح ده بابا؟؟ .. ليه نديم مكنش هو بابا؟؟؟ ليه يا مامي ضمتها كاميليا إلى صدرها قائلة بندم: – ‏انا

اسفة يا قلب امك .. النصيب والإختيار يا حبيبتي.. لترفع الطفلة رأسها إلى امها قائلة بقوة : – ‏انا مش عايزاه بابا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ انا خوفت منه يا مامي لتهمس بعدها بنبرة باكية: -هو وحش و نوتي … نوتي أوي … ما تقعدينيش مع سامج ده

تاني ابدا… دمعت عينا كاميليا بقهر …فهو كما هو غـbي واحمق ! وعصبي… لم يتغير ابدا خسaرة به ما فعله نديم له سوف تشكي لنديم ما حدث وخوف طفلتها منه

__________ بعد مرور عدة ساعات… اتصل نديم على سامح قائلا بغضب : – تصدق انت واحد غـbي وخسارة فيك اللي عملته عشانك ليردف بذهول: – والله خسaرة فيك… بقى اديلك

البنت واقنعهم بالعافية عشان تروح تبوظ كل حاجة… بقى ادي اخرتها !! بتخوف طفلة منك !!! صاح سامح باندفاع: – انت ازاي تكلمني كده يا عم انت مالك في ايه؟

ليسأله بعدها ببرود: -وبعدين انا عايز اعرف هشوفها تاني امتى؟ رد نديم بنبرة ساخرة: – ولا تاني ولا تالت…خلاص يا روح امك خلصنا… البنت من ساعة ما رجعت من معاك

وهي منهارة وخايفة وبتعيط بسببك… دي طفلة طفلة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ايه مش عارف تتعامل معاها صرخ

سامح بغيظ: – يعني ايه؟؟ يعني عايز تحرمني من بنتي كمان ! رد نديم ببرود : – تصدق خسaرة فيك.. لو هي طلبت من نفسها تشوفك ولا اني اشك انها

تطلب كده … بس لو حصل هخليها تشوفك… محصلش … مشوفش وش امك ولا رقمك عندي ابدا ليغلق بعدها الهاتف بوجهه فأغلق سامح هاتفه وذهب لأمه يتشاجر معها ويخرج عليها

كل ما قاله نديم له… ولم يراعي ارهاقها , فكان اخر ما قاله لأمه: – أنتِ السبب في كل اللي انا فيه… انا بسببك خسرت بنتي ومش هعرف اشوفها تاني…بسبب

أنتِ. ليخرج ويتركها تبكي على حالها وحال ابنها الذي تغير معها بسبب طليقته وابنتها استمرت الدموع وازدادت بغزارة حتى بدأت تنهداتها ترتفع ، وشعرت بحجم خسارتها … الابن الغالي وطلاق

ابنتها، وزوجة ابنها مسيطرة عليه … لم يبق لها شيء .. لا شيء ابدا كانت تلهث بشدة وهي تنهار على وسادتها: – ضاع مني كل حاجة…كل حاجة ضاعت… ______________ بعد

مرور يومين… اتصلت سميحة على حماتها لترد عليها اخيرا وتعطي الهاتف إلى ابنها لتهتف سميحة بنبرة بتوسل: -سامحني… والله انا مش خاينة… والله ما خونتك يا عبدالله. هتف عبدالله ببرود

: -عارف انك مش خاينة يا سميحة ______________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ في إحدى مجمع العيادات التي ذهبت

لها فاتن لمتابعة حملها الاول والتأكد من شك كاميليا إذا كانت حامل ام لا… بعد متابعة فحص الطبييب لها.. وإجراء كاميليا للفحص عند الطبيب واخبرها بتأكيده لحملها فأستأذنت منها فاتن

للذهاب إلى الحمام..بينما كاميليا قررت أن تتصل بزوجها لتخبره بالخبر الرائع الذي سيسعده بشدة.. ولكنه لم يرد؟؟؟ وهي تريده أن يعلم حالا به بينما على الجانب الآخر…وقفت سماح “والدة سامح”

من بعيد مع اختها التي اخذتها معها للذهاب الى طبيب العظام الخاص بها الذي تقع عيادته بنفس الدور… لتنظر إلى كاميليا التي تقف أمام عيادة طبيب نساء!! وبيدها تحاليل… بالتأكيد

أصبحت حامل؟ فطلبت من اختها الانتظار بداخل العيادة حتى ترى شيء وتعود إليها بينما كانت كاميليا تحاول الاتصال بزوجها للمرة الثالثة فنظرت أمامها لترى سماح تنظر لها بحقد وغل !

لتهمس بحقد قائلة: – اهلا باللي خسرتني ابني …و بسببها بقى يتخانق معايا ويعلي صوته عليّ !! ابتعدت كاميليا عنها وهي تنظر إلى الخلف ترى شقيقتها لماذا تأخرت هكذا: –

انتي عايزة مني ايه ؟؟ حاولت استرجاع قوتها المسلوبة لتهتف بصوت قوي: – عايزاكي تعرفي حاجة صغيرة اوي… زمان لما كان أبو سامح بيضربني…بعد ما خلفت ابني سميح… بعدها كنت

وقتها حامل في شهوري الاولى…لقيته بيضربني…لسه فاكرة وجعه و اثار ضربه ليا…يومها مش بس سقطت ابني اللي ملحقتش اتهنى بحملي فيه…لا ده انا فقدت الرحم … بسببه ! لتردف بحرقة:

– ولما كنت سخنت سامح عشان يضربك…كنت عايزاكي تبقي زيي…متضايقة اوي منك … ازاي تبقي حامل كده… كنت فاكراكي ناصحة ومش هتحملي بسهولة…فضلت ورا ابني لحد ما سخنته عليكي كتير…

شكه فيكي يومها مجاش بالساهل…انا كنت بزرع الشك جواه من قبلها من وهو مسافر.. بس هو مكنش بيصدق اوي… واوقات كان يصدق ويطنش لأنه مكنش فيه دليل لسه…كنت أفضل أقوله

بتروح الكلية كل شوية وكل همها تخرج و تلبس براحتها…مع أنك كنتي محافظة على لبسك .. بس كنت لازم أقوله كده…لازم هزت كاميليا رأسها بعدم تصديق وهي تسمع الحقائق القذرة

منها وهي تستكمل بنبرة شيطانية خطيرة: -عشان يوم ما اخططلك صح… يصدق ويقتنع.. يصدق الكدبة بتاعتي…و ساعتها تخسري…تخسري ابنك ومين عالم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ يمكن كنتي وقتها تخسري انك تكوني ام اصلا! صاحت كاميليا بذهول وانفعال : – انتي ازاي كده؟؟؟ ازاي كل السواد والحقد ده جواكي…

انتي مستحملة نفسك ازاي اصلا… بتنامي ازاي؟ انا مش هرد عليكي… انا همشي…عشان كل ده مش طبيعي….مش طبيعي ابدا لتحاول تركها وهي تذهب إلى العيادة النسائية مرة أخرى بينما سماح

وقفت أمامها وهي تسألها بشراسة: – قبل ما تمشي لازم تردي عليا الاول وتقوليلي..انتي حامل؟؟ هزت رأسها بنفي تلقائي: – لا لا … دي اختي صاحت بشر وحسرة: – أنتِ

كذابة…. ليه تخلفي وابني لأ !! لتردف بنبرة متحشرجة شرسة: – ليه ابني ميخلفش… وأنتِ تحملي ! ده ظلم … ظلم لتقترب منها والأخرى تبتعد حتى تقترب من العيادة …

فالممر يخلو من الناس في ذلك الوقت …بينما سميحة تحاول دفعها بيدها بطريقة شيطانية…. …. – تفتكره عبدالله عرف ازاي أن سميحة مش خاينة؟ – متوقعين سميحة هتحاول تزقها ولا

مش هتلحق؟ – تفتكره حد هينقذ كاميليا من سميحة؟ لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ ‏ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ ‏ لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ

‏يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ ‏ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها ‏عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ ‏_ عنترة بن شداد ******** ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قبل أن تدفعها بيدها، صرخت كاميليا بشهقة عالية وهي ترجع إلى الخلف لتجد شقيقة سماح و خالة “سامح طليقها” تركض نحوهم لتدفع

اختها المتهورة للخلف وهي تبعدها عن كاميليا المتوترة بعنف وهي تحمي نفسها ومعدتها من تلك السيدة الشريرة لتجد بعدها اختها فاتن تأتي نحوها وهي تنظر إلى اختها بقلق, فوجدت سماح

والدة سامح تتشجار مع اختها وهي تحاول دفعها لكي تعود إلى كاميليا! تريد أن تأذيها ؟؟ تأذي شقيقتها ولسانها يردد بحرقة: – ازاي هي تحمل وتخلف عادي ! وابني لأ!

ازاي…سيبيني ارجعلها لتنظر فاتن إلى شقيقتها وبعض الناس الذين تجمعوا على إثر صوت السيدة الحقيرة والدة سامح..لتسحب فاتن اختها بداخل العيادة وتعود هي إلى تلك السيدة وشقيقتها الذي يبدو على

ملامحها الطيبة.. فهي لم تأذي شقيقتها. أجفلت وهي تهمس بنبرة ساخطة : – عايزة تحرمي اختي من حملها ؟؟ عشان المحروس ابنك اللي بقى ناقص رجولة ! طب ما هو

فعلا مكنش راجل بجد… انه يتحرم من الخلفة ويبقى عقيم ده بس إثبات صريح أن ابنك فعلا مكنش راجل من الاساس يا طنط… صاحت بنبرة باكية وهي تضع يدها على

أذنيها لا تريد أن تسمع ذلك الكلام : – ابعدي عني… سيبيني اروحلها فكرت لحظة ثم هزت رأسها: – اسيبك عشان تأذي اختي يا ست يا حرباية أنتِ… ده انا

ادوس عليكِ كده ولا تفرقي معايا همست السيدة خالة سامح بتوسل: – معلش يا فاتن يا حبيبتي … هي بس مكنش قصدها هي كانت عند الدكتور وعندها ميعاد دلوقتي …

احنا اسفين يا حبيبتي رفعت حاجبيها بتهديد: – و حق اختي !! قسماً بالله إللي يجي على اختي ما اسيبه ابداً ولا يهمني بقى ست كبيرة مش كبيرة ولا يفرقلي

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همست باعتراض وغل: – اختك دي متستاهلش كل اللي هي فيه…ازاي هي تكون حامل

وابني ميخلفش … فهميني ازاااي لتدفعها فاتن خلفها بضربة مؤلمة نحو الجدار خلفها وهي تهتف بنبرة مخيفة مقتربة منها وهي تمسكها من فكها بعنف : – عشان هي تستاهل…تستاهل عيشة

نضيفة غير ابنك وعائلته الحقيرة…والله العظيم بكررهالك تاني لو قربتي من اختي لا يهمني انتي ولا اختك ولا أي حد…اختي دي ربنا نجدها منكم… ده ربنا عوضها بواحد غير ابنك

… واحد يبقى سيد سيد سيد سيده… مينفعش حتى يتحطوا في مقارنة سوا ! همست خالة سامح برجاء : – خلاص يا فاتن يا بنتي… سيبيها أمسكتها من ذراعها بقوة

ونظرت في عينيها قائلة بتحذير خطير: – لازم تعرفي مقامك كويس أوي… اختي دي لو شوفتيها في شارع ولا كأنك تعرفيها…عشان المرة الجاية مش هرحمك أنا… لتلقي ذراعها بعنف..بينما سماح

تومأ برأسها بخوف من فاتن …لتعود إلى اختها والناس المتجمعين حولهم بفضول، لتجد اختها ملامحها مندهشة بذهول وتوتر فتلفقتها فاتن بين ذراعيها وهي ترمق كاميليا المتوترة ولكن بخير، واحتضنتها وهي

تبكي تقريبًا، هتفت فاتن: – يلا يا كاميليا … يلا يا حبيبتي نمشي – الحمدلله الحمدلله… لتنزل هي وشقيقتها من المصعد الكهربائي… بينما نظرت شقيقة سماح إليها بغيظ و عتاب

قائلة: – ينفع كده … ليه بتبوظي كل حاجة… ليه بتعملي في نفسك كده يا سماح … بتنتقمي من مين فهميني؟ اللي بتنتقمي منه مـaـت … البنت دي مالهاش ذنب

في كل ده… بتبوظي علاقتك بعيالك و ربنا عاقبك ببنتك وابنك وتعبك وبرضو مصممة تفضلي زي ما انتي.. لتنهار سماح ببكاء وتعب وهي تتذكر كل ما حدث لها.. ________ ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رددت سميحة بذهول : -عارف ؟ لتضيف بهستيرية: -عارف وطلقتني؟؟؟ وحارمني من ولادي ؟؟ وسايبني

اتمرمط كل ده؟ زفر زوجها بضيق : -أيوة علاء قالي واعترف لما الدنيا بينا باظت وانفصلنا وقالي أنه مكنش هيعملك حاجة هو كان عايز يخوفك زي ما اتبليتي على دنيا

بكلام محصلش وهو مكنش فيه بينه وبينها حاجة وأنها مجرد عيلة صغيرة بالنسبة له وجارته وصعب عليه انك اتكلمتي عنها وحش قدام اخوها وحرمتيها من أنها تحقق حلمها وتعمل معادلة

عشان تدخل جامعة او معهد … بس انا خلاص مبقتش مأمنلك لانك كدبتي عليا وكلمتيه من ورايا رغم انك المفروض مش غلطانة !! وبعد الفضائح دي كلها مبقاش ينفع نرجع

– ليه يا عبدالله… ليه كده… وعيالنا؟ قاطعها بحزم: – قبل ما تتكلمي عن العيال.. انا عيالي هيتربوا معايا يا سميحة.. وانتي عايزة تشوفيهم براحتك مش همنعك منهم وهخليهم يباتو

عندك وقت ما تحبي…لكن عيالي هيتربوا معايا مش عشان مش مأمنلك بس عشان عايزهم يطلعوا متربين بطريقة صح… شهقت بلوعة: – طب وانا يا عبدالله مش هتسامحني؟. صاح بحدة :

– انتي كذبتي عليا يا سمحية مع أنك لو كنتي قولتيلي مكنتش هعملك حاجة .. لكن تروحي تكلمي راجل من ورايا عشان ينقذك؟؟ اللي خايف من حاجة ميتهزش بس عشان

أنتِ نيتك وحشة وساعدتي أن البنت الصغيرة دي تكلمه و بوظتي علاقتها بأهلها … ربنا وقعك انتي.. عموما انتهينا وياريت منتكلمش تاني في الحوار ده و اي حاجة تبقى مع

أمي وهي اللي هتخليكي تشوفي عيالك وتبعتهملك .. سلام.. ليغلق الهاتف معها وهي ترتمي على السرير تبكي بشدة وندم.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ هناك حقيقة يجب أن ندركها ونفهمها.. ليس النجاح والإنجاز أن نتزوج مبكرًا وننجب أطفالًا كثيرين . ولكن أن ننجب أطفالًا أقوياء ، وأسوياء نفسيًا ،

ونبلاء ، يفيدون أنفسهم والناس ، ويعرفون كيف يعيشون ويتصرفون بمفردهم ، ويجعلون الآخرين سعداء ، ينجحون ويطورون قدراتهم العقلية والعاطفية ، ويتفقون ، ويكونون قادرين على تنمية مهاراتهم ويخدمون

الناس بإنجازات إنسانية عظيمة ، فهم جاهزون لمواجهة تحديات العالم الواقعي الذي يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم ، فاحرصوا على تنشئة أطفالكم بشكل سليم قدر الإمكان _______ في الشركة… بعد

انتهاء الاجتماع.. تحدث وحيد معه بخصوص الفتاة قريبة والدته ليسأله عن شأنها وأنها مُصرة على مقابلته فوافق بعد إلحاح وحيد فهو لا يريد أي شيء يذكره بأمه.. جلست الفتاة أمامه

في غرفة الاجتماعات وخرج وحيد ليتركههم وحدهما. هتف بنبرة صارمة: – خير…ناوية تيجي تحكيلي عن ازاي امي غدرت بـ أبويا ! هزت الفتاة رأسها بنفي فهي تعلم القصة : –

لا والله مش كده… هي مغدرتش بـ باباك مين قال الكلام ده؟ هتف بنبرة ساخطة: – يا سلام .. هي متجوزتش بعده على طول .. الشخص اللي كان زميلها في

الشغل نكست رأسها بالأرض قائلة : – أيوة حصل – مفيش شغل يا أستاذة…حضرتك تقدري تتفضلي هزت الفتاة رأسها برجاء : – لا لا … حضرتك انت لازم تسمعني بس

… انا مكنتش اعرفك والله ولا اعرف ابنها اسمه ايه… لو كنت اعرف انك فاكر كده كنت جيتلك من زمان … ممكن تسمحلي بس بدقائق تسمعني وبعدها لو حبيت متقبلنيش

في الوظيفة براحتك.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ زفر نديم بضيق وهو يجلس بمقعده: – خير ؟ تنهدت قائلة:

– بص انا منكرش أن والدتك غلطت في حاجات .. بس والله ما عملت حاجة حـrام الحكاية ابتدت وهي عندها 18 سنة .. اتقدملها باباك.. وباباك يعني كان شخص عملي

شوية مكنش مهتم بحاجة غير بشغله وبس.. ولا بيحاول يقرب منها ولا يخليها تحبه.. وهي اتجوزته عشان هي بتثق في رأي باباها وبتحب باباها جدا … بعدها لما خلفتك بكذا

سنة .. بدأت تحس ان حياتها مملة ومفيش حاجة جديدة .. فقررت انها تشتغل وباباك وافق لانه كده كده كان مشغول عنها لما اشتغلت.. بعدها بكذا بفترة…في شخص حاول يقرب

منها بس هي صدته ولما عرف عنها انها متجوزة و ام.. بِعد عنها … لكن كان في حاجة جواه ناحيتها هي حاولت تبعد عنه تماماً حتى سابت شغلها بسببه لأنها

حست من جواها بمشاعر محستهاش مع باباك طلبت من باباك انه يقرب لها لكن هو كان عملي جدا زي ما قولتلك حاولت تنساه… وحاولت تعيش حياتها لقيت نفسها في مشاعر

جواها صدقني مكنش فيه اي علاقة بينهم تربطهم ولا كلام… ولا اي حاجة… مجرد مشاعر اتولدت… عارفة انك هتقول دي خيانة وحقك تقول كده بس هي طلبت من باباك بعدها

الطلاق عشان متبقاش ست خاينة طلبت الطلاق عشان ضميرها كان بيأنبها طبعا انت كنت متوقع اني اقولك.. مامتك ست ملاك وعمرها ما حبت… بس محدش فينا معصوم من الخطأ ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ومش معنى كده أني ببرلك تصرفاتها.. ولكن هي مغلطتش صدقني ولا حتى سمحت للشخص ده

أنه يكلمها لأ .. هي طلبت الطلاق والشخص ده اصلا لا كانت بتشوفه تاني ولا حاجة هي خافت تبقى ست مش كويسة عشان تفكيرها كان في شخص تاني بعدها باباك

رفض يطلقها واتهمها بالخيانة.. وهي عشان تنفصل مكنش فارق معاها خصوصاً اتهاماته ليها.. وبعدها قاطعها نديم بحدة: – وبعدها قررت تسيبني وترميني ورا ضهرها مع ابويا – لا هي كانت

شايفة أن مستقبلك مع ابوك احسن لانه مستواه كان افضل بكتير منها… وغير كده هي حست انها اتظلمت معاه وأهلها وقفوا ضدها وقالولها عايزة تطلقي بعيل ازاي ؟ وفي الاخر

هترمي ابنك معانا لو اتجوزتي حد تاني هتسيبيه كده كده لينا أو لأبوه.. وده ولد مش بنت … سيبيه لباباه احسن سألها بحرقة : – وده مبرر يخليها متسألش عليا

ولا تكلمني؟؟ ردت بتبرير : – هي كانت كرهت باباك وقررت تنسى كل حاجة تفكرها به…عارفة انها ظلمتك بس هي صدقني هي مش خاينة هي اه اتجوزت الشخص اللي حست

ناحيته بمشاعر… لكن مطلقتش من هنا واتجوزته من هنا … دي قعدت سنتين من غير جواز بعدها اتجوزه ! سألها بتوجس: – ازاي وفي حد قال لابويا ان بعد كام

شهر اتجوزته ! هزت رأسها بنفي: – في ناس كتير بتوصل الكلام غلط.. عمتو اتجوزت الشخص ده بعد سنتين وبالصدفة .. طول السنتين دول والله لا شافته ولا كانت تعرف

عنه حاجة اصلا … النصيب جمعهم تاني بالصدفة… وطبعا الجواز تم بسرعة واتجوزوا وبعدها بكام سنة … جوزها كان … همست بعدها بألم: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – كان مريض نفسي وبيمد ايده وشكاك… وللأسف عمتو تعبت معاه … وحاولت طبعا معاه وتخليه يبقى انسان كويس…وهو مقدرش ولا

هي قدرت تغيره.. وكانت تشتغل وهو ياخد فلوسها ويصرفهم هو.. فضلت سنين تعاني معاه ولا عارفة تتطلق عشان متبقاش مطلقة للمرة التانية.. ولا عارفة تستحمل العيشة هي اللي بتشتغل وتصرف

بعد ما كانت عايشة ملكة مع باباك عرفت ان ربنا عاقبها وان الحب اللي اتطلقت عشان ملقتهوش مع باباك مش موجود غير في الافلام.. اتطلقت بعدها منه وعانت كتير جدا

لوحدها ومحدش كان واقف جنبها لأنها هي اللي عملت كده لنفسها … وللأسف الشخص ده مكنش سايبها في حالها … كان بيتهجم عليها كل فترة ياخد منها فلوس ويشتمها… وللأسف

كان بيعايرها ومش واثق فيها … يقولها انتي سيبتي جوزك عشاني… يمكن تعملي كده معايا.. لتضيف بعدها : – هي محاولتش تكلمك أو ترجعلك لأنها عرفت انك بقى ليك ام

تانية خلاص وباباك كان هيشمت فيها من اللي وصلتله بسب جوزها التاني … شكلها اتغير كل حاجة فيها اتغيرت تماما… بقت روح تانية وكله سابها كانت شايفة أنها متستحقش تبقى

ام ليك انا عانيت كتير اوي معاها وهي تقولي انا خاينة.. واحاول افهمها أنها مش خاينة وان ربنا هيسامح ولكن هو وصلها لمرحلة وحشة اوي جوزها زرع جواها الشك والاحتقار

وحسسها انها خاينة شهقت بحشرجة: – لحد ما ماتت… بعد أن عرف ما حدث لامه…لم يكن يعرف أنها عانت هكذا… مشاعره مضطربة لا يعرف هي تصعب عليه ام تستحق ما

حدث لها ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ما زال يكرهها ؟ لا … لم يعد يكرهها ولكنه يعاتبها لو

كان يعلم … كان سيعوضها عن كل شيء لو كان كبير قليلاً.. كان سيعوضها عن عدم اهتمام والده بها ولكنها تستحق هي ظلمته .. أليس كذلك؟؟ لا يوجد مبرر على

وجه العالم لأم تترك طفلها الوحيد ! لا يوجد ذلك ابدا ولكن الأهم انها ليست خائنة كما فهم من والده حسنا هي أخطأت بمشاعرها.. ولكن من منا يمتلك سلطاناً أو

قيود على قلبه ؟ لا لا .. كان يجب عليها أن تحكم عقلها قليلا بحق الله هي كانت متزوجة وام ؟ كانت تعيش ملكة .. حتى لو بدون مشاعر ولكن

كان افضل لها من تلك المرمطة مع شخص مريض غير سوي نفسياً.. فما أصعب العيشة مع رجل شكاك مثله نظر إلى الفتاة يكفاح دموعه من عدم السقوط… كان يريد أمه

.. يريد أن يراها لمرة واحدة فقط يريد أن يعاتبها حاولت أن تستكمل قائلة بابتسامة حزينة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ – صدقني عمتو اتظلمت كتير واتعاقبت على اللي حصلها … هي مكرهتكش زي ما انت فاكر… هي شافت انها متستحقش تكون امك.. شافت انك من غيرها احسن

اغمضت عيناها بوجع : – في نوع من الرجالة بيكسر الست ويحسسها انها وحشة… كانت متجوزة واحدة يشتمها كل لحظة … كل دقيقة يقولها انتي ست خاينة لحد ما اوهمها

بكده ! أغمض عينيه يعتصر جفنيه بقوة، ثم قال: – كان نفسي اشوفها…. حتى لو مرة واحدة ! – عمرها انتهى لحد هنا .. كانت تعبانة وماتت – ربنا يرحمها

… ابقي كملي مع وحيد اجراءات الشغل يا آنسة – حضرتك كويس يا فندم؟ – اه اتفضلي دلوقتي خرجت الفتاة.. ومن ثم وقف أمام شرفة مكتبه وهو يصارع أفكاره ووجعه

كان يريد أمه يريد أن يراها مرة واحدة ان يعوضها عن كل ما مرت به _______ همست كاميليا برعب وهي تنزل من المبني: – كانت عايزة تمـoت البيبي اللي في

بطني يا فاتن! تموته قبل ما أبوه يعرف حتى ؟ قبل ما نتهنى على فرحتنا هزت فاتن رأسها قائلة: – بعد الشر عليه يا قلب اختك…وحياتك ولا تقدر.. أشاحت بوجهها

باكية: – ازاي الناس دي حقيرة كده…ازاي كده ازاي ! تخيلي يا فاتن أن كان جواها سواد كتير ناحيتي .. ازاي هي بشعة أوي كده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هتفت فاتن بتوسل وهي تهدئها: – ولا يفرق معاكي يا كاميليا…عارفة ان الموقف صعب عليكِ بس والله ولا يفرق

معاكِ.. انسيهم خالص ولا تقدر اصلا تعملك حاجة تاني..ولا هتقدر بعد الكلمتين اللي سمعتهم نظرت كاميليا إلى هاتفها قائلة: – نديم .. ده نديم اتصل بيا ومردتش همست اختها بنبرة

هادئة: – اهدي كده ومترديش دلوقتي لحد ما تهدي الاول… و اياكي تقوليله حاجة عشان ميخافش عليكِ… إحنا مش هنسمح للست دي ولا ابنها ينكدوا علينا فرحتنا يا كاميليا ..

أنتِ تتصلي بنديم وتقوليله انك معايا ونروح أي كافيه تهدي اعصابك شوية من اللي حصل ولما تروحي البيت تعمليله مفاجأة مسحت كاميليا دموعها قائلة برقة: – حاضر…ربنا يخليكِ ليّ يا

أحلى فتونة… أنتِ أحسن اخت في الدنيا كلها – انا في ضهرك دايماً صدقيني ________ بعد انتهاء فترة دوام العمل وبعد ان اطمئن على زوجته واخبارها له انها مع شقيقتها،

ذهب إلى ڤيلا والده هتف نديم فجأة بحدة : – انت كنت عارف ان امي مش خاينة ؟ استغرب والده : – هي طلبت مني الطلاق فجأة من غير ما

اعملها حاجة… تبقى معناه ايه ؟؟؟ اتغيرت … رفضت تكمل معايا من غير أي أسباب صاح نديم بحدة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ – مفكرتش لحظة واحدة تقرب منها .. تخليها تحبك منصور باستنكار : – حب ؟؟ حب ايه وكلام فاضي امك كانت عايزة تحب واسيب انا شغلي

واحب ! همس بنبرة ساخرة: – احسن ما كانت هي تسيبك هتف بحرقة: – ده غير أنها اتجوزت الراجل اللي كان زميلها في الشغل بعد الطلاق بعد العدة على طول

صحح له نديم : – قصدك بعدك الطلاق بسنتين – بسنتين ازاي ؟ دي واحدة قريبتها قالتلي انها اتجوزت على طول هز رأسه برفض : – كذب… هي متجوزتش على

طول ولا اصلا اتطلقت عشان ترجعله… هي اتطلقت عشان تهرب … ومتغلطش – انا مش فاهم حاجة – انا هحكيلك اللي حصل قص عليه نديم كل ما قالته له الفتاة

قريبة والدته … ليهمس والده بنبرة ساخطة : – معقول !! بس تستاهل… هي اللي سابتني… هي اللي اتخلت عني وظلمتني صاح به نديم : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – باباااا… كفاية… هي مخانتكش… هي معرفتش تفهمك ولا انت عرفت تفهمها.. انت اتجوزتها صغيرة 18 سنة … كان

عندها احلام وطموحات انها تحب جوزها ويقرب منها مش مجرد عريس مناسب وخلاص.. انت محاولتش تقرب منها … ومش ببرر لها غلطها بس غلط اهون من غلط… هي على الأقل

مخانتكش زي ما انت فاهم… منصور بسخرية : – هي كانت فاكرة الجواز زي الأفلام الرومانسية إللي بتشوفها هز رأسه قائلا بتبرير : – وليه ميبقاش زيه؟ احنا بنتجوز اللي

نرتاح معاهم…اللي نحبهم..ويحبونا… بنتجوز اللي نطمنله … عشان نخلف اطفال شايفين ابوهم وأمهم بيحبوا بعض ويطلعوا كويسين يا بابا الحب مش شرط يكون زي الافلام ولا الروايات الحب ممكن بفعل…

بكلمة بموقف انت محاولتش تكسبها.. محاولتش تقرب منها اديت اهتماماتك كلها للشغل وهي … هي دمرت حياتها … دمرت نفسها مع راجل مريض نفسي حقـiر استغلها… – انا مكنتش فاهم

أن هي ممكن تعمل كده … انا مكنتش مقتنع غير بشغلي عشان اعيشها في مستوى كويس هي ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ و ولادنا في المستقبل اه كنت بنشغل في شغلي بس مش لدرجة كده… وعندك مرات ابوك منى عايشة معايا اهي كويس وربتك انت و سارة ومفيش اي

حاجة حصلت.. – عشان ماما منى غير امي .. هي كمان زيك كل اللي كانت بتفكر فيه بطريقة عملية انها تنجح بيتها وحياتها… والحب بالنسبة لها في الاستقرار وأنها تخلف

وكده وتربي صح.. وده مش عيب ولا غلط كل واحد له اهتمامته المختلفة وحياته اللي متعود عليها ومتقبلها – بس امك بوظتلي حياتي – وانت محاولتش تصلح حاجة بينكم يا

بابا.. وهي مقدرتش تكمل… عموما اللي فات خلاص.. هي دلوقتي ماتت ومش معانا.. انا بس حبيت اقولك الكلام ده عشان تبقى عارف انها ولا خانتك ولا الكلام ده همس والده

بندم: – نديم … انا اسف يا حبيبي… يمكن تفكيري كان غلط بس انا كنت عايز اكمل اللي جدك عملهولي…عايز اكبر الشركة وبدل الشركة يبقى معايا ٢ كمان غيرها… و

اظن أنت شايف انا حافظت على كل المستوى ده ازاي وعرفت اكبره صح…صحيح اخد من عمري وخسرني جوازتي انا و امك بس صدقني يابني عمري ما ظلمتها.. اي حاجة كانت

تطلبها مني بعملهالها…انا وهي شخصياتنا مكنتش زي بعض…حقك عليا يا نديم انا فعلا ظلمتك معايا وعرفت ده متأخر للأسف – يا بابا الطفل هو اللي بيدفع التمن للأسف في الطلاق

ده.. كل شيء في هذه الدنيا له ايجابيات وسلبيات وكذلك الطلاق قبل أن تتخذ القرار اسأل نفسك.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ الأفضل استمرار الحياة بين الطرفين مع زيادة المشاكل بينهم؟ وينشأ الأطفال معقدون للغاية ! أو… تصل أحد المشاكل إلي مـoت كلا الطرفين او سجن الآخر.. و وقتها

سوف يصبح الأطفال بلا مأوى ! هذه ليست مبالغة ، لكنها من تجارب الواقع ، ومن الممكن أن يموت أحد الطرفين من مقدار الاختناق النفسي الناتج عن اذمة قلبية أو

أم شابه… او ضغط الاطفال نفسياً بسبب جحيم الأهل… لذا يجب التركيز على الأطفال من الصغر… فلا ذنب لهم بكل ما حدث… فلا يعني الإنفصال أن يكره الطرفين بعضهم ويكره

الطفل في الطرف الآخر.. هذا ليس عدلا.. همس نديم بأدب : – بابا … انت عارف ان انا بحبك .. لكن انا عايز اوريك مثال صغير اوي قدامنا … عندك

مثلا كاميليا وبنتها.. هي انفصلت اه .. لكن كاميليا رفضت تحكي لبنتها اي حاجة ابوها او اهله عملوه فيها… الإنفصال بيأثر على الولاد في سن الطفولة … ممكن لما يكبروا

شوية بيقدروا يستوعبوا أن العلاقة بينهم مكنتش هينفع تكمل ولو استمرت مكنتش هتبقى صح من أولها الاهم … الاهم يا بابا… مينفعش نزرع في اطفالنا افكار سيئة عن الطرفين… سواء

الاب أو الأم … مهما كان مين فيهم غلطان .. يعنى انت مش ملاك وهي مش شيطانة والعكس إذا حدث الانفصال في سن صغير رجاء الاتفاق على التعاون لمصلحة الطفل،

وأي مشاكل يجب ان تكون فردية وسطحية تماماً عنهم.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -انت بتكره الطرف تاني ده

حقك..لكن متكرهش ابنك فيه.. سيب ابنك يحبه أو يكرهه براحته…مينفعش نزرع جواه الخوف والقلق من الصغر.. – عندك حق يا نديم …انا فعلا كرهي ليها عماني عن تصليح علاقتي بيك…خلاني

أذيك وانا مش اخد بالي…لكن والله انا كل اللي بتمناه اشوفك مبسوط في حياتك…انا كل لحظة بعد جوازك بتأكد أن مراتك كاميليا كانت صح لما اختارتها… – عرفت أن كاميليا

فعلا كانت كويسة ابتسم منصور قائلا بفخر: – اللي عرفت تربي بنتها لوحدها بالشطارة والنضج ده اكيد هتعرف تربي احفادي واكيد هي إنسانة كويسة… اللي عرفت تسعد ابني وتخليه يحب

ويدي نفسه فرصة يعيش حياته صح _________ اتصلت كاميليا بفريدة بعد انتهاء دوام عملها لتجدها ستعود إلى منزلها فطلبت منها مقابلتها بالكافيه الذي تجلس به مع شقيقتها.. وما أن أتت

فريدة وجلست معهم حتى سلمت عليها فاتن وذهبت لتشتري العلاج الخاص بها الذي طلبه منها الطبيب في بداية حملها وتركتهم وحدهم قليلا سألتها فريدة فجأة دون مقدمات: – أنتِ امتى

عرفتي أنه طليقك مش هو اللي يستاهل تكملي معاه؟ ردت بنبرة تلقائية : -أول ما قلبك يتقبض و تحسي ان فرحتك ناقصة لتردف قائلة بندم: -صدقي وقتها أنه مش هو…انا

حسيت بالقبضة دي قبل فرحي بيومين ولما قولتلهم محدش صدق كلامي وانا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ وقتها مكنتش

قوية كفاية إني امنع الجوازة و احكم عقلي وأصدق قلبي اللي كان مقبوض وخايف.. همست فريدة بهدوء : – الحمدلله أن ربنا بيعوض.. سألتها كاميليا بتوجس : – مالك يا

فريدة عايزة تقولي حاجة؟ – اتكلمت مع ماما ولقيتها بتقولي براحتك بس ده مطلق… وطبعا قالتلي الجملة العقيمة بتاعة.. لو كان فيه خير مكنش رماه الطير دي ! انا اتضايقت

اوي أنها بتعيب فيه لمجرد أنه مطلق..مع ان ده وحش جدا في حق الستات المطلقة برضو و مش هنقبل حد يعيب فيهم ابتسمت كاميليا : – عاجبني اوي تفكيرك… ردت

بتبرير : – عشان انا شوفت تجارب قدامي لرجالة انفصلت وكانوا مظلومين ورجالة تانية ظالمة… – بالظبط كده مش كل الستات ملايكة ولا كل الرجالة شياطين ! – بس انا

شايفة أن فيه ميزة كبيرة في فراس.. أن هو منفصل اه بس مش معاه طفل..يعني هتستبعدي نقطة ان طليقته هتبقى في دايرة حياتكم باستمرار.. و دي حاجة كويسة لكِ –

ده اللي قولتهولها.. وبعدها اقتنعت شوية قالتلي لما يجي يتقدم وكده.. انا بصراحه مرتاحة أوي لفراس.. بس كلام ماما خوفني شوية ومن نقطة السفر – فراس جدع اوي و راجل

بجد.. صدقيني يا فريدة انا اعرفه من زمان وهو كويس جدا _________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ في منتصف

اليوم… جلست على إحدى المقاعد بحديقة الڤيلا، تنتظره أن يأتي..لتسمع صوت سيارته بينما تتنهد بشوق وحماس…اليوم ستفاجئه بخبر حملها. اقترب منها وقبلها من وجنتها الناعمة، أستدارت لزوجها الذي جلس بجانبها

قائلة بإبتسامة : – فاتن اختي كانت بتابع النهاردة اول مرة ليها بعد ما بقت حامل – ماشاء الله ربنا يقومها بالسلامة – يارب قال وهو ينظر للسماء: -ربنا يرزقنا

ان شاء الله يا حبيبي همست بعبث: -دلوقتي.. رفع حاجبه بتعجب : – اللي هو ازاي طيب؟ – أمنيتي…يكون معانا بيبي ويبقى اخ او اخت لدانا رواية غرام العنقاء كاملة

جميع الفصول غمز لها بنبرة عابثة: -طيب فضيلي البيت دلوقتي أعتدلت وهي ترمش ببراءة: – ليه؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ نهض من مقعده وهو يرفعها من خصرها في الهواء ويلقيها فوق كتفه : – هحققك أمنيتك ليسرع في المشي ولحظات حتى اقترب من باب الڤيلا الخلفي وهو يردف

بتبرير: -اصل لسه ميعاد نوم دانا مجاش .. وهي دلوقتي قاعدة مع ناني بتاعتها شهقت كاميليا بمفاجأة من فعلته وهي تضحك باستسلام : – نديم .. انا بهزر.. لم يستمع

إلى كلامها وفي خلال ثوان وكانا في غرفة نومهم. أنزلها إلى الأرض وهي تضحك مرة أخرى هامسة : – والله كنت بهزر صدقني ليتقدم منها وهو يحيط خصرها بذراعيه ويضمها

إليه قائلا بحدة ماكرة : – كان معندكيش مانع من شوية يعني ! لترفع ذراعيها حول رقبته وهي تهمس بالقرب من أذنيه بنبرة خجولة: – انا قصدي دلوقتي… لتردف بسعادة:

– دلوقتي انا حامل بجد – حامل ! ده بجد؟؟ اومأت برقة: – انا حامل يا حبيبي…واتأكدت النهاردة من الدكتور – يا الله…انا مبسوط أوي… ليضمها إلى صدره بعناق رقيق

يحمل مشاعر متنوعة من شدة سعادته بالخبر… فزوجته وحبيبته حامل بطفله…. _________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ بعد مرور

عدة أيام ذهب فراس إلى الشركة في ميعاد خروج فريدة وأخذها إلى مكان قريب من الشركة رغما عنها ولكن ليتفقا معا على كل شيء قبل أن يتقدم إلى أهلها سألها

فراس : – ها بقى يا ديدا قولتي ايه على موضوعنا ؟ ردت فريدة بتوجس: – بصراحة كده انا قلقانة شوية عشان يعني أنت مسافر كندا وانا هبقى هنا في

مصر وكده قاطعها فراس بنبرة حاسمة: – وانتي مين قالك انك هتفضلي قاعدة في مصر اصلا ؟ انا هاخدك معايا كده كده – اصل يعني ده العادي … الرجالة بيتجوزوا

والست بتقعد في مصر وهو بيسافر هتف بنبرة ساخطة: – مبقتنعش انا بوجهة النظر دي ولا بقتنع ان ده جواز معلش ! اتجوز واحدة لمجرد اني أخلف منها وهي في

بلد وانا في بلد؟ لا يا ستي بلاها جواز احسن انا مراتي اللي اتجوزها تبقى في المكان اللي انا فيه ولا تبعد عني لحظة.. و يا اما اصلا الراجل بيتجوز

عليها أو بيخونها او ساعات بيكون فعلا كويس اومال جواز ايه بقى .. مانا مش متجوز أداة للانجاب اتسعت عيناها بدهشة: – غريبة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ هتف بتساؤل: – هو ايه اللي غريبة ؟ – شخصيتك … طلعت حلوة غمز لها بعبث : – لا بس عندي

حاجات كتير حلوة بس انتي مش أخدة بالك خفضت عيناها بخجل .. لترفع رأسها مرة أخرى له قائلة بتذكر : – بس على فكرة مش كله كده.. عندك مثلا جهاد

جارة كاميليا.. كاميليا قالتلي ان جوزها محترم جدا وبيكلمها على طول فيديو كول ولما ولادها تعبوا في مرة نزل مخصوص ليهم… و برضو سارة اخت نديم كده بس دي بتقعد

مع اهلها لما جوزها بيسافر وكل واحد فيهم عايز مراته وولاده مستواهم يبقى احسن أومأ برأسه: – ماشي مقولتش حاجة في تجارب طبعا ناجحة.. بس برضو في تجارب كتير صعبة..

وبعدين متنسيش لولا وجود اخ زي نديم كانت هتحتاس… نديم كان واقف جنبها جدا في غياب جوزها وطبعا جهاد جارة كاميليا اللي لسه اسمع عنها من قريب لما كنت بزور

كمال وأهل كاميليا… هي كانت عايشة طول السنين اللي قبل كده مع ولادها هي قايمة بدور اب وام الست هي اللي بتشيل المسؤولية كلها همست بحزن: – حال البلد بقى

صعب… والرجالة دي لو فضلت في مصر مش هتعرف تعيشهم في مستوى كبير زي ما هما ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­

­ ­ متخيلين… مع أن مازن جوز سارة ماشاء الله مستواه كويس ولكن هو عايز يعيشها في مستوى أعلى – عندك حق بس انا عن نفسي .. انا كـ فراس..

مراتي متقعدش في مكان وانا في مكان تاني.. ليضيف قائلا: – المهم انتي قولتي ايه ؟ همست بقلق: – طب واهلي هشوفهم ازاي وصحابي ابتسم بنبرة ساخرة : – انتي

ليه متخيلة إني هاخدك ونسافر خارج البلاد للأبد.. في حاجة اسمها طيارة وقت ما تحبي تنزلي هاخد اجازة وننزل سوا -بجد؟ همس بوعد : -والله مش هحرمك من أهلك… متخافيش

– ماشي – ماشي ايه ؟؟ همست بخجل : – موافقة ابتسم برقة : – وانا مش هخليكي تندمي متقلقيش – انا مش طالبة منك غير تطمني..ومتتغيرش ابدا عليا –

ده أنتِ تؤمري بس… – طيب هو انت ممكن ترجعلها؟ – هي مين؟ – طليقتك هز رأسه رافضاً: – لا دي صفحة واتقفلت خلاص.. في حاجات مينفعش ترجع زي ما

كانت…وهي ربنا يوفقها في حياتها وانا ربنا يوفقني في حياتي…اللي بتمنى تكوني انتي فيها __________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ بعد مرور عدة أشهر تجلس على السرير وبجانبها الفستان الذي سترتديه لحفلة كتب كتاب فراس وفريدة بينما تبدو بطنها متكورة قليلا … فهي أصبحت حامل هتفت كاميليا بانفعال: –

مش عايزة اروح كتب الكتاب كده ! همس نديم بذهول مصطنع: – متروحيش ازاي ؟ ده انتي الأساس…يرضيكي اروح لوحدي يعني؟ همست بنبرة متحشرجة من البكاء: – لا لا مش

هروح كده … اروح ازاي بشكلي ده وانا حامل لتبدأ بعد ذلك في البكاء ، وقد اعتادت عليه في الآونة الأخيرة منذ حملها. سألها بإستغراب : -فهميني بس ماله شكلك؟

ليتشير إلى هيئتها .. فنظر إليها قائلا بصرامة: -لا احنا متفقناش على كده اتسعت عيناها الباكية بقلق : – ما اتفقناش على ايه ؟؟؟ شكلي وحش عشان الحمل وكده صح

؟؟ تقدم نحوها يتلقفها بيداه محتضناً اياها… وهو يمسح دموعها ليهمس بنبرة خشنة: -ما اتفقناش انك تبقي قمر كده على طول.. ايه القمر ده بس ! ليردف غامزاً بإعجاب صادق:

– في أي وقت قمر لكزته على ذراعه بغيظ: -دايما بتوقع قلبي كده همس نديم برقة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ -سلامة قلبك يا قلبي انتي سألته بدلال: – انا قلبك؟ -وكل حاجة اصلا ابتسمت كاميليا بحب: – بحبك – وانا بموت فيكِ نظرت نحوه بقوة محاولة ان

تستشف صدق حديثه..كاميليا بطفولة : -نديم بجد شكلى حلو؟ اومأ لها بايتسامة قائلا بعبث : – والله أنتِ كده كده عجباني في أي وقت بس ممكن اثبتلك اكتر انك عجباني

جدا – ازاي لم يعطها إجابة لأنه سحبها من خصرها, أخذها من على السرير ، وجعلها تجلس على قدميه ، وثبّت جسدها بثبات على جسده بقوة … ليقبلها من شفتيها

برفق وهي تغلق عينيها.. تحولت قُبلته الرقيقة إلى قُبلة أكثر إلحاحًا.. شعرت بيداه على جسدها وضغطتا عليها، خفق قلبها بعنف من لمساته، لتبادل القبلات التي أصبحت أكثر إلحاحًا وشغف..أمسك بخصرها

بجنون ، ورفعها نحوه، بينما هي أمسكت بوجهه ، وعمقت قبلتهما وهي تشعر بملمس ذقنه الخشن الذي يغريها دائمًا .. تبدل مزاجها تماما، وشعرت أنها في عالم خيالي اخر رائع

، فهي تحبه بجنون ، تحب لمساته ، قبلاته ، رائحته ، كل ما به.. ولكن.. اليوم لديهم موعد مميز حفل زواج أصدقائهم حاولت تنبيهه حتى لا يتأخروا عن الحفلة

… لكنه لم يبتعد عنها ، وفكرة شكها في نفسها جعله يشعر بالضيق.. أراد أن يثبت لها أن الحمل جعلها أجمل. بل زاد من جمالها… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ حاولت الابتعاد عنه قليلا هامسة برقة: – نديم … هنتأخر أجابها وهو يقبلها مرة أخرى : – مش مهم

… لتبادله قبلة أخيرة قبل أن توقفه بدلال أنثوي: – حبيبي .. مش هنروح كده وممكن فراس وفريدة هيزعلوا مش انت قولتلي كده ؟ زفر بضيق : – وانا ازعل

يعني ؟ – لا هعوضك بس لازم نلبس دلوقتي.. عشان منتأخرش ليتركها فتعود إلى مكانها وهو ينهض ويحاول تهدئة نفسه وبعد مرور نصف ساعة.. جلست طفلتها دانا بجانب نديم، بينما

امها تجلس أمام منضدة التسريحة فقالت طفلتها دانا ببراءة: -انا سألت مامي.. النونو الجديد هيقولك ديم ولا ايه قالتلي هيقولك يا بابا ابتسم نديم برقة: – اه يا حبيبتي لتقطب

حاجبيها بتكشيرة: – بس انا قولت … اقولك انا يا بابا قبله ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ نظر لها

نديم بذهول : – بابا؟ قبلته دانا من وجنته بقوة قائلة: – انت بابي بتاعي انا انا هقولك قبله يا بابا نظر نديم إلى كاميليا عبر المرآة ليسألها بتأثر :

– انتي اللي قولتيلها تقولي كده نهضت كاميليا من مقعدها وتقترب منهم قائلة: – والله ما قولتلها.. هي من نفسها سألته دانا ببراءة: – انت زعلت عشان قولتلك بابا ؟

هز رأسه بنفي وهو يعانقها: – لا طبعا يا حبيبة قلبي… انتي تقولي اللي عايزاه .. بس انتي متأكدة أنك عايزة تقوليلي كده ؟ اومأت بسرعة : – أنا بحبك

يا بابا ضمها إليه بحنان متأثراً: – وانا بموت فيكي والله واذا وقفتِ أمام فرصة اختيار شريك حياتك.. فاختاري الهين اللين ومن يناسبك .. من يتشبث بكِ مهما كلفه الثمن

.. من يراكِ دائما الاجمل .. من لا يرى أحد سواك وكأن الأرض فارغة إلا سواك .. إذا كنت شجاعة وناضجة جيداً؛ فعليكِ اتخاذ الاختيار الصحيح.. ما أجمل أن تُحسن

اختيار الشريك بشكل جيد وبعناية ! وذلك لأنك إن اخترتِ بشكل خاطئ سيدفع ثمن هذا الأطفال على المدى الطويل. __________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط

هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ كان امس عيد ميلاد زوجته.. جلس سامح في شقته وهو يفتح هاتفه وينظر إلى صور كاميليا على الانترنت … كانت جميلة… كيف له أن

يترك فتاة مثلها !! لينظر بعدها إلى زوجته التي أتت لتجلس بجانبه فأغلق الهاتف وزفر بضيق قائلا: – ميادة هو انا ليه بقيت شايف أن لون بشرتك اغمق شوية عن

الاول ! تجاهلته ببرود : – بصراحة محدش بيشوف كده غيرك صاح سامح بوقاحة : – انتى فاكرة نفسك ست كده! نظرت له بثبات قائلة بخبث : – والله يا

موحة زمان في أول جوازنا لما كنت بتقولى الكلمتين دول كنت بقعد اعيط وازعل اوى مع نفسي بس كنت برد عليك برضو .. دلوقتي ببص لنفسى فى المراية بقول ياااااه

يا بت متجوزه بقالك 3 سنين وشوية.. دا انتِ ولا اللي لسه في الجامعة لتردف بنبرة مغيظة قاصدة جرحه: -ولا يمكن عشان مخلفتش لسه حلوة!! قهقه بنبرة ساخرة : –

لا أنتِ اللى شايفة كدا ابتسمت قائلة بنبرة شيطانية: – لا يا روحي… انت بس عندك مشكله فى موضوع الرغبة ده حاول تعالجه روح اتعالج اللعنة … وكأنها صفعته صفعة

قوية جحظت عيناه بغضب وملامحه اشتدت بعصبية قائلا: – أنا هعرفك ازاى تردى عليا رد زي ده ؟؟ وضعت قدماً على قدم قائلا بشموخ: – بجد طيب انا مستنية..وريني هتعمل

ايه تلعثم قائلا بضيق: – المفروض تحاولى ترضينى قهقت ضاحكة: – ما عنك ما رضيت زفر سامح باندفاع قائلا: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ -بقولك ايه بقى.. الدين اللى قال كدا قال انك تتشقلبى عشان ترضينى ياختي قهقت ضاحكة مرة أخرى بسخرية : – وباقى الشرع بيقول لو مش

عاجبك فارق.. ولا انت مش قادر تفارق عشان ميقولوش الستات هي اللي بتطفش منك… زفر بعنف وملامح وجهه تحمر غضبا ولم يستطع الرد عليها لتردف ميادة بكيد : -اقولك حاجة

اسهل خليك هنا كل فى نفسك أنا هروح اكل جاتوه بتاع عيد ميلادي لتضيف قائلة بتذكر: – اه صحيح الدين ده اللي انت متعرفش عنه حاجة … ده انت ما

بتركعهاش حتى ! ______ بعد أن أصرت على عدم خروج أطفالها من منزل والدها إلا أن يأتي والدهم عبدالله بأخذهم بنفسه بدلا من شقيقه الذي رفضت أن يأخذ منها أطفالها

وبلغته بذلك – احنا هنبتديها لعب عيال ولا ايه.. مش كفاية جيبتلك العيال يباتوا معاكي! ضربت على جبينها بأسف: – آه نسيت اقولك.. مش انا هرفع عليك قضية… عشان اقدر

اخد عيالي معايا على طول ردد باستنكار: – قضية ! قهقت بضحكة صفراء: – اه وربنا وسمعت ان من حقي أساساً…وغير كده انا خلاص طلعت بريئة لوح بيديه بنفاذ صبر:

– انتي عايزة ايه يا سميحة ومن الاخر كده؟ همست بنبرة متوسلة حزينة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ –

نرجع…واعيش معاك بكرامتي من تاني…انا حياتي اتدمرت يا عبدالله.. اهلي بهدلوني والناس عندي بيسألوا ايه سبب الطلاق واهلك مش مبطلين شماتة فيا عشان عارفين الحقيقة..وعيالي و اخدهم مني ويدوب سمحتلي

يباتوا معايا يومين واهو جاي تاخدهم – وهو انتي بيفرق معاكي كلام الناس يا سميحة؟ كده كده انتي كنتي في يوم من الايام بتتكلمي على كل واحدة من الناس دي

زيهم كده…جربتي بقى تدوقي الظلم ده اغرورقت عيناها بالدموع: – جربت يا عبدالله وعرفت..بس حـrام..حـrام يا عبدالله اللي انت عامله فيا..بتعاقبني على ذنب مغلطتش فيه اصلا – عقاب الظالم عدل.

شهقت واضعة يدها على صدرها بندم: – توبت يا عبدالله…توبت خلاص وهبطل اتكلم على الناس دي والله…وهعيش خدامة تحت رجلك انت وعيالي وحماتي..بس بالله عليك ترجعني…ورحمة ابوك يا عبدالله نرجع…انا

خلاص عرفت قيمتك انت وعيالي وبيتي زفر بسخرية: -و مرواحك عند امك كل شوية ! و اسرار بيتنا اللي كلها اول بأول مع أمك… و صحوبيتك مع الجيران كلها… و

ظلمك للناس…كل ده ايه !!؟ همست لاهثة تعض على شفتها بأسف: – انا اسفة يا عبدالله مش هروح عند امي تاني…اصلا هما مش بيحبوني – مفيش أهل يكرهوا عيالهم..دول في

الاول والاخر اهلك..وخلاص هما عرفوا الحقيقة وشوية هينسوا – حتى لو امي هتنسى..وسميح هينسى…لكن سامح والكيادة بتاعته اللي مقوياه علينا لا..سامح اخويا خلاص استقوى علينا هز أكتافه بلامبالا: – والله

بقى دي اختيارتكم – ابوس ايدك يا عبدالله…عشان خاطري نرجع..بلاش نوصل اللي بينا محاكم وقضايا – هشوف أمي رأيها ايه الاول مع رأيي صاحت بنبرة ساخطة: – رأي امك؟ انت

بقيت زي سامح اخويا ؟؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ رفع يده يمنعها من الإسهاب: – لا معلش متحطش

في مقارنة مع اخوكي…انا اتربيت اكون راجل…ليا كلمتي اه… لكن عندي رضا الأم فوق كل شيء…لكن اخوكي ده كان عنده لعـnة الأم مش رضا الأم و دي تفرق ! زفرت

بغيظ: – ماشي يا اخويا وماله…شوف امك هتقول ايه ________ في إحدى القاعات الانيقة… “وانا قبلت زواجها ” تلك الكلمة التى أعلنت انها اصبحت زوجته..كلمة نطقها فراس وهو ينظر فى

عيونها بحب ليرى لمعة الفرحة فى عيناها… وهم يجلسون على طاولة كبيرة بالقاعة وزوجته بجانبه ترتدي فستان ضيق يظهر جسدها الصغير..يليق معها…بتفاصيله الرقيقة، فستان زفاف شفاف من الذراعين وفوق الصدر

مطرز بالالماس والخطوط اللامعة، وينساب خلفها طرحة الفستان المطرزة بينما شعرها بتسريحة رقيقة وكحكة من الخلف تختفي خلف الطرحة عانقتها امها بفرحة ودموعها تسيل فريدة بتأثر : -يا ماما انا

كده هعيط ..خلاص بقى -دى دموع الفرحة يا حبيبتى فأتت كاميليا وفاتن وقامتا بمعانقة فريدة: -الف مبروك يا حبيبتى – الله يبارك فيكم يا حبايبي وجدته واقف خلفهم ينظر اليها

بحب وفرحة ..فأبتسمت ابتسامة ساحرة ..فأرسل اليها قبلة فى الهواء ..فحدقت به بخجل، نظرت فاتن الى ما تنظر اليه لتغمز لهم بعبث: – أيوة بقى ثم ذهب بها ليقف بعيدا

عنهم فراس بفرحة : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بقيتي مراتي يا ديدا نظرت اليه بخجل، فأردف قائلا

: -لا لا مش وقته كسوف خالص النهاردة – اومال وقته ايه يا فراس ؟ – فراس دي عايزين نلغيها ونستبدلها بحاجة تانية فريدة متصنعة عدم الفهم : -يعنى اقولك

يا سليم مثلا؟ صاح بغيظ: – سليم في عينك ليغمز لها بعبث : -يا سلام يعنى مش عارفة تقولي لجوزك ايه؟ فريدة بمزاح : -عارفة بس بستهبل امسك يديها وقبلها:

-بحبك انخفضت عيناها بخجل..ليضيف بحب : -حبيت جنونك وشقاوتك ..حبيت كل حاجة فيكى ..كسوفك اللى بيجي في أوقات مش وقته ده زي دلوقتي كده ..وبوعدك انى هفضل احبك لغاية اخر

يوم فى عمرى نظرت الي عينيه بتمعن : -بس انا معرفتش احبك نظر اليها بصدمة : – نعم ؟ ابتسمت برقة : -لو قولتلك بحبك هبقى بكدب عليك.. الكلمة دي

قليلة اوي على اللي بقى جوايا ليك.. ثم صمتت لبرهة وقالت بخجل : -أنا بموت فيك يا فراس ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ كان ثغره يبتسم فرحا ..فعانقها بحب وقال : – ده انتي طلعتي واقعة زيي اهو ضحكت بشقاوة قائلة: – طبعا ابتعد عنها وهو يمسك يدها ليقترب

منه منصور وبيده زوجته منى قائلا: – الف مبروك يا فراس – منصور باشا..نورتنا والله – مبروك يا فريدة – ميرسي يا فندم حضرتك منورنا – تسلموا يا حبايبي..ربنا يتمملكم

فرحتكم على خير ويرزقكم الذرية الصالحة.. اوصاه منصور برجاء: -خد بالك منها يا فراس دي هتسافر في بلد تانية – في عينيا والله… همست السيدة منى بإعجاب: – ايه القمر

ده يا فريدة -حضرتك نورتيني يا طنط – حبيبة قلبي…ماشاء الله عروسة قمر…هتسافروا امتى؟ – هنقعد كام يوم بس انا وفريدة نرتاح من تجهيزات الفرح وبعدين نسافر أن شاء الله

بعد دقائق اقتربت منهم جهاد وبيدها كلا من طفليها عمر و زينة : – الف مبروك يا فراس – اهلا ام عمر…ازيك – الحمدلله…مبروك يا فريدة يا حبيبتي.. – الله

يبارك فيكي يا قمر اقترب منصور ومنى من كاميليا الواقفة بجانب زوجها وهي ترتدي فستان نبيتي جميل : – ازيك يا كاميليا…عاملة ايه دلوقتي؟ – الحمدلله هانت – عرفتوا ولد

ولا بنت؟ – ولد ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ابتسم منصور بتمني: – ماشاء الله…ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي..

– ربنا يخليك يا Uncle أجلى صوته قائلا بأسف: – كاميليا… انا اسف لو كنت زمان خايف على ابني…انا فعلا اتأكدت أن انتي الوحيدة اللي كنتي تستاهلي ابني وتسعديه…خلي بالك

من نديم…نديم مش عشان ابني…بس هو أطيب و أحن راجل في الدنيا… اومأت كاميليا بصدق : – ده انا اللي محظوظة به جدا…نديم مفيش زيه فعلا وانا مش زعلانة من

حضرتك…حضرتك أب وكنت خايف على ابنك.. – ربنا يسعدكم يا حبيبتي…و تقومي بالسلامة أن شاء الله – امين يارب حذرتها السيدة منى بمرح : – بقولك يا كوكي يا حبيبتي…اوعي

بقى تقولوا هنسمي منصور و على اسم باباه والجو القديم ده رفع منصور حاجبه بتعجب: – بقى كده؟ ردت بتبرير: – بصراحة بقى الولاد يسموا براحتهم…ليه نظلم الطفل ونسمي على

اسم الجد… حـrام نسميه اسم جديد – لا وأنتي اللي اسمك لسه نازل حديث السنة دي هزت كتفيها بلامبالاة: – ولا اسمي ولا اسمك …يختاروا لوحدهم… الا بقى لو كان

اسم الجد حديث كده ماشي نمشي الدنيا قهقت كاميليا بضحكة: – والله يا طنط حضرتك زي السكر… – حبيبتي يا كوكي…ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه وكأنك زي سارة بالظبط

همست كاميليا بأدب: – احنا هنسمي ادم…ده بعد اذن حضرتك طبعا يا Uncle أجابها منصور : – انتي تختاري اللي انتي عايزاه اصلا .. انا بهزر…انتي تعبتي فيه ولو نديم

نفسه اعترض قوليلي وانا أتدخل – لا هو مقتنع بالاسم و بقى حابه كمان – ربنا يقومك بالسلامة يارب تدخل نديم قائلا بأدب: – تسمحولي اخد مراتي الجميلة منكم دقائق

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – بس متأخرهاش علينا سحبها من يدها بعيدا عنهم…لتهمس بسعادة : -مبسوطة عشان باباك

بقاله فترة بقى قريب مني وبقى بيحبني زي طنط منى اقترب مقبلاً وجنتها : – أي حد يعرفك لازم يحبك يا قلبي ليردف بتأكيد: -أنتِ تتحبي بصراحة ضحكت بدلال :

– ياربي…انا بعشقك يا نديم والله لتردف بحب : – انا بقى بعشق كل فتفوتة فيكِ أصلا لتصدح صوت اغنية “قلبي ارتاح” لـ محمد الشرنوبي وفراس يرقص مع زوجته بسعادة…

“عرفت معنى الحب ايه اول ماجت عيني في عينيه لقيت في حضنك اللي عايزه من الحياه لقيت في حبك قلبي عايش بس ليك وعد اني عمري هعيشه ليك قلبي وروحي

بين ايديك هنسى اللي فات ماللحظه دي عمري ابتدى نستني قوام تعب الايام مش فارقه هموم دنيا بحالها دانا قلبي ارتاح” _________ أخيرا وافق عبدالله أن يردها لعصمته.. لتجد كثير

من أقاربه جالسين مع أمه وإخوته.. نظرت سميحة بتأفف باتجاههم بينما ظهرت مسحة من الضيق في عينيهم: – ايه محدش هيقولي مبروك رجوعك يا سميحة ! مالكم…طبعا كنتو مصدومين اني

راجعة بيتي من تاني… عشان تعرفوا اني كنت مظلومة…وعشان تعرفوا أن جوزي حبيبي ميقدرش يستغنى عني…ما انا أم ولاده برضو…و أي واحدة مالهاش لازمة اتكلمت عني نص كلمة تتكتم دلوقتي

عشان خلاص سميحة رجعتلكم ياختي.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همست إحداهما باستنكار: – واضح أن اللي فيها فيها

مش هتتغير فابتهجت سميحة ملوحة بيدها بتكبر: – ايه مسمعتش مبروك أن جوزي ردني يعني ورجعنا لبعض ! حكت زوجة عمه رأسها بإحراج: – والله يا سميحة ياختي الواحد مش

عارف يباركلك عشان جوزك رجعك…ولا يبارك لجوزك عبدالله أنه اتجوز امبارح ! صاحت سميحة بعصبية: – انتي بتخرفي تقولي ايه يا ست انتي…مين ده اللي اتجوز! تطلعت فتاة من أقاربه

قائلة بسخرية: – هو عبدالله مقالكيش أنك بقيتي الزوجة التانية…اصل هو امبارح كتب كتابه عليها…اه و ربنا…البت رضا ما انتي عارفاها…قريبتنا شهقت سميحة بصدمة صارخة بزوجها: – وكمان متجوز مطلقة

يا واطي ! أوقفتها حماتها قائلة بتهكم : – سميحة…واضح أن البجاحة وقلة الادب لسه بيجروا في دمك…ده انتي لحد النهاردة كنتي لسه مطلقة وهتموتي وترجعيله ولا نسيتي ! التفتت

لها سميحة بصراخ لا يهدأ: – ارجعله اه بس ارجع على ضرة !؟ انتوا اكيد بتهزروا… لتركض نحو شقتها تتأكد من شكها: – انتي طالعة فين… – شقتي فسحبها عبدالله

من يدها بقوة قائلا: – لا شقتك ايه ما خلاص … دي بقت شقة العروسة الجديدة…انتي مكانك هنا يا سميحة في شقة امي..ليكي اوضة فيها انتي وعيالك… صرخت وهي تشتمه

: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – يا واطي يا حقـiر….والله ما انا سايباك انت والزبالة بتاعتك دي زفر

عبدالله بانزعاج: – بس يا بت … مش انتي كنتي عايزة ترجعي خدامة يا روح امك…خليكي بقى اخدمي عيالك وامي…وعيشي معاهم هنا… انا كده كده مش محتاجلك ولا محتاج من

وشك كده… عشان قلة ادبك و قلة تربيتك و اللي عملتيه فيا قبل كده مش قادر انسى هزت رأسها بعنف وهي تبكي : – لا يا عبدالله…انت اكيد بتهزر…بعد ما

رجعتني تطلع متجوز ! والنبي يا عبدالله كدبهم…كدبهم كلهم وقولهم أن سميحة هي الوحيدة اللي مراتي…دول عايزين يشمتوا فينا يا اخويا…دول ستات شريرة أوي…يلا نطلع شقتنا….وانا وانا هصالحك و مش

هزعلك ونعيش سوا تاني زمجر بقسوة: – مبقتش شقتك يا سميحة…مبقتش شقتك قولنا…بقت لواحدة تانية…مرااااتي الجديدة اللي كتبت كتابي عليها قبلك…واحمدي ربنا اني رجعتك بعد ما هي وافقت بالعافية…اخرك معايا

اصرف عليكي انتي والعيال وتقعدي مع امي غير كده ملكيش اي حاجة عندي…فااااهمة صرخت بهستيرية: – ده ظلم…ظلم ظلم – مش عاجبك ارجعك لأمك وأخواتك تاني شهقت بحرقة: – لا

لأ مش عايزة…مش عايزة اطلق لأ قهقه قائلا بضحكة : – انتي مشكلتك في الطلاق بس يعني !! وماله خليكي قاعدة مع امي بس يكون في علمك…اتفاقي معاكي قبل ما

ارجعك مش هيتغير… مفيش تليفون…مفيش خروج عند امك ولا عند اي حد… مفيش رغي مع حد – انت عادي عندك تطلقني تاني!!! عادي عندك؟ هز كتفيه بلا مبالاة: – مش

فارقلي…كده كده مش هعتبر نفسي متجوز واحدة بس ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ اقتربت منه وهي تلمسه من

ذراعيه : – ده ازاااي…أنا بس اللي كنت مراتك دفعها بعنف قائلا: -متلمسينيش… ابعدي ايدك كده عني انا راجل ظالم…عاجبك بالعيشة والشروط دي براحتك…مش عاجبك خلاص…قولتلك مش فارقلي دمعت عيناها

بذل: – رجعتني عشان تذلني صح؟ عشان اهلك يشمتوا فيا تاني صرخ بغضب : – انتي ربنا اداكي بدل الفرصة اكتر..وانتي كنتي كل مرة تدوسي عليها وتتنططي عليها… انتي السبب

في كل ده…انتي ليه تكلمي علاء ده من ورا جوزك ! تتحايلي عليه ميجيبش سيرتك ؟ هو اللي عامل حاجة غلط يخاااف؟ اللي واثق من نفسه يقف في وش التخين

ويقوله انا صح لكن انتي لا…من اول ما اخو دنيا وعم سعيد دخلوا بيتنا وعينك كانت مهزوزة..حتى لو معملتيش حاجة غلط وطلعتي بريئة..بس كسرتي حاجة كبيرة اوي يا سميحة…كسرتي الثقة

اللي كانت بينا…و الثقة طالما اتكسر منها حتة يبقى خلاص.. ليردف بصرامة قائلا: – لآخر مرة يا سميحة بخيرك بالوضع عشان متقوليش اني ظالم…انا رجعتك عشان ولادك مش اكتر…عايزة تعيشي

بالوضع ده… تمام…مش عايزة من بكرة أطلقك وترجعي لأهلك.. جلست على الأرض صارخة بحرقة: – انا بكرهك يا عبدالله….بكرهك زيهم بالظبط…كلكم وحشين وحشين اوي….محدش بيحبني…لييييه… ليه بتدمروني… ________ ”رواية غرام

العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ “عاشر بمعروفٍ فإنك راحلً ‏واترك قلوب الناس نحوك صافية ‏ واذكر من الإحسان كلَ صغيرةٍ ‏فالله

لاتخفى عليه الخافية ‏لا منصبً يبقى ولا رتب هنا ‏ أحسِن فذكرك بالمحاسن كافية ‏واكتب بخطك إن أردت عبارة ‏ لاشيء في الدنيا يساوي العافية” -للشاعر.. أحمد بن زهران العزري

***** بعد مرور أيام… كانت جالسة على السرير بتعب .. وبجانبها شقيقتها وهي تناولها الدواء والطعام بتعب كزت سماح على أسنانها وصرخت وهي تهرول : – طلع متجوز قبل ما

يرجع بنتي الواطي الحقير…منه لله صاحت بها شقيقتها بضيق: – تاني يا سماح؟ تاني بتطلعي نفسك من المشكلة وانتي اللي زارعاها بنفسك ؟ دي نتيجة تربيتك…نتيجة كل حاجة وحشة علمتيها

لعيالك…انتي مش بس دمرتي نفسك..دمرتي عيالك…وكل حاجة…ظلمتي ناس مالهمش ذنب غمغمت بنبرة متعبة : – مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل…تعبت…تعبت يا اسماء ونفسي ارتاح… بحلم احلام وحشة اوي…مش عارفة

انام…مش قادرة… حتى رجلي مبعرفش انام منها…انا بيجي عليا وقت مقدرش اجيب لنفسي كوباية الماية…كانت بنتي بتجيبلي اشرب..دلوقتي افضل انادي على الواد سميح ولا يعبرني…كان سامح يبص عليا ويشوفتي محتاجة

حاجة…دلوقتي ولا بيجيلي حتى رجلي مبقتش شايلاني زي الاول…انتي عارفة أن انا بجر نفسي…ولولا الاكل اللي بتعمليهولي اهو بسند نفسي لحد ما اسخنه – لا حول ولا قوة الا بالله…

ربنا يشفيكي يا سماح… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همست بنبرة باكية مرتعبة: – انا خايفة اوي يا اسماء…بقيت

لوحدي… لا بنت بتجيلي زي الاول ولا ابن بيسأل فيا وابني التالت ده مع نفسه…بالله عليكي يا اسماء اوعي تقطعي بيا…ده انتي الوحيدة اللي بقيتي واقفة جنبي…حتى رغم اني متخانقة

معاكي قبل كده و اذيتك انتي وبنتك…بس رغم كده مهونتش عليكي – عشان انتي اختي… انا بنتي مقاطعاني بسببك يا سماح بس هعمل ايه…هرميكي يعني زي ما عيالك عملوا فيكي

! لتنظر إليها سماح بعتاب … فصححت قائلة بنفاذ صبر: -يوووه مش قصدي بس يعني انتي عارفة انك ظلمتي بنتي و اتكلمتي عنها قبل كده لحد ما فركشت خطوبتها بسببك

وخسرت اللي كانت بتحبه…بس في الاخر انتي اختي…وانا بجيلك من وراها هي وجوزي..ماهو لو عرف هيحصل مشكلة كبيرة دي بنته برضو و زعلان عليها على كسرة قلبها…انتي اتكلمتي وحش اوي

عليها…صحيح انا بعامل ربنا دلوقتي..لكن زعلي منك زمان على بنتي لسه محفور في قلبي يا سماح… ترجتها بتوسل باكية : – حقك عليا … سامحيني…وخلي بنتك وجوزك يسامحوني…انا مبقاش ليا

حد ردت بجدية: – متأخر اوي يا اختي … متأخر اوي … في تصرفات صعب يتسامح فيها…عياط بنتي كل ليلة وبحاول اقولها خالتك مكنش قصدها وهي تقولي لا يا ماما…كانت

قاصدة كل حرف….سنين بتمر وبنتي لحد دلوقتي فاكرة كل كلمة…يلا انا لازم امشي لتمسكها من ذراعها برجاء: – يعني مش هتباتي معايا ؟ انا انا مش عارفة انام صدقيني…بخاف بخاف

اوي يا اسماء…بحلم بيه…بحلم بجوزي…و كوابيس تانية مرعبة – مش هينفع صدقيني… ابقي خلي الواد سميح يبات معاكي…وانا هحاول اشوفلك ممرضة تجيلك..عشان لو معرفتش لتتركها اختها وحدها…بينما سماح تشهق بتعب

وهي تصيح قائلة بتوسل من ربها : – يااارب رحمتك….ارحمني من العذاب ده… ارحمني من عندك ________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­

­ ­ ­ كانت ميادة تتحدث مع زوجة شقيقها بالهاتف، لتنصحها قائلة: – بصراحة كده يا ميادة انا لو مكانك اخد منه المحلات بتاعته واخلع من البيت كله هزت ميادة

رأسها بنفي : – لا يا بت..انا مش هسيبه.. راجل بيصرف عليا وعلى امي…و عملي اللي طلبته منه…انا ممكن اكون طمعت اه…لكن مغدرش ابدا يا بت لإيد اتمدتلي..سامح رفعني لفوق…حسسني

اني اتساوى بأخته سميحة وأمه عشان ميرفعوش عينهم عليا ولا يذلوني بفقري – حبيتيه يا ميادة؟ همست ميادة بتلقائية: – حبيت الراحة… إحساس الراحة بعد عذاب ومرمطة وقرف احلى بكتير

من كل اللي فات…هي الواحدة مننا هتعوز ايه غير راجل يصرف عليها وعلى أهلها…هو في راجل يعمل كده ! صحيح سامح محروم من الخلفة اه…بس هعمل ايه..مش بعد اللي عملوا

معايا…وبعدين انا عاجبني كده علاقتنا…انا عارفة امشيه صح… ساعات اه بيتعوج بس خلاص يا بت اخدت عليه وهو اخد على طبعي – طب وهو بيحبك؟ ردت بتلقائية: – بيحب أمه

وأخواته…وانا عشان شخصيتي زيهم وأقوى…عرفت اخليه يحبني زيهم ويسمع كلامي لكن لو كنت طيبة و هبلة مكنتش عرفت امشي اموري معاه خالص… ولو كنت فضلت اسمع تعليقاته السخيفة على شكلي

او اي حاجة فيا من غير ما اعرف ارد عليه كان زماني منهارة نفسياً…بس انا عرفت أخد حقي وامشي اموري معاه صح.. فهمته و فهمني…انا وهو زي بعض ولايقين على

بعض…ومش هسيبه.. ________ اخذها نديم وحدها وطلب من فاتن اصطحاب دانا معها لياخذها معه بالسيارة إلى مطعم بداخل قرية سياحية.. يطل على حمام سباحة من الخلف كان المكان فارغا من

اي شخص.. بديكور ابيض وعلى الأرضية شموع بيضاء على شكل قلب تضيء المكان بطريقة رائعة ويزين المكان بعض الحرائر تطير بشكل لطيف… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من

الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليأخذها معه ويجلسا على طاولة مخصصة لهم عليها كعكة كبيرة للعيد ميلاد … بعدة ادوار وعلى جانب الطاولة باقة زهور حمراء بغلاف

ابيض ليناولها إياها .. شهقت كاميليا بمفاجأة: – فكرتك هتنسى… عشان كنا مشغولين بفرح فراس امبارح ابتسم وهو يضمها إلى صدره قائلا: – ولا عمري انسى حاجة تخصك ابدا ليضيف

برقة : – كل سنة وأنتِ طيبة يا حبيبة قلبي همست بحرج: – وانا اللي قولت اكيد الفترة اللي فاتت مش عجباك أو مبقتش جميلة زي الاول عشان كده نسيت

عيد ميلادي نظر لها بإعجاب رهيب … هو لا يكذب عليها .. هي فعلا ما زالت جميلة وجميلة بعينيه نظر لها باستنكار: -مبقيتش جميلة؟ ليهمس بنبرة خشنة : -ده الجمال

منسيش فيكي هفوة الا وعدى عليها يا كراميلا ! ابتسمت كاميليا وهي تقبله من وجنته بحب : – مفكرتش تسيبني وتقول أنا مالي بكل ده ! دي بنتي طلعت عينك

لي في الاول…وانا كمان ! همس بدون تفكير : -قدري…حد يهرب من قدره ونصيبه ! ابتسمت كاميليا: – يا عمري انت..وانت احلى قدر في الدنيا كلها همس وهو يقبلها بحب:

-بجد اتخانقنا كام مرة.. وحصلنا مهما حصل.. ومكملين مع بعض ليردف قائلا بغمزة: -اقتنعت انك نصيبي وقدرى يعنى اغمضت عيناها قائلة برقة: – انا مبقتش عايزة حاجة من الدنيا غيرك

اصلا ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ الخاتمة…💙👧🏼🧒🏻 يوم ولادة آدم… في إحدى المستشفيات الكبرى في كندا كان نديم يحاول

الصمود والتماسك بينما زوجته كانت بداخل غرفة العمليات تشعر بالخوف .. لم يكن معه غير والده و زوجته، و زوج اخته تعالى صوت صراخ خفيض تسلل إلى قلب نديم ،

ابتسم وهو يحمد ربه .. بدأ الجميع في التحية عليه قبل أن يخرج الطبيب قائلاً باللهجة الأجنبية: – مُبارك لكم.. طفل جميل، ويمكنكم رؤية الأم الآن ثم ذهب نديم إليها

بخطوات متسرعة ليجدها مستلقية متعبة ، ثم اقترب من تقبيل جبهتها وتهامس بسعادة: – مبروك يا حبيبتي…آدم وصل بالسلامة بعيون متعبة تهمس بصعوبة: – آدم فين؟ أجاب نديم ، وهو

يمر أنفه على خديها ليخفف من حدة تعبها: – هيجي دلوقتي ودخل الجميع لتهنئتها ، وبعد بضع دقائق تدخل الممرضة بيدها الطفل, لتناوله لنديم فتضعه بين يديه بالقرب منه، ابتسم

ووضع يديه على وجهه لإخفاء الدموع التي تسللت إلى خده و تأمله بدموع الفرح التي شقت طريقها إلى خده وهو يأذن له بصوت جميل متأثر بالقرب منه كما علمه والده

من قبلها.. ومن ثم يرفع اقرب بين يديه وهو يحرك أنفه على أنف الطفل بسعادة وتأثر. لينظر له بكل حب و حنان الأب الذي يجربه لأول مرة. ليناوله بعدها لزوجته

التي دمعت عيناها قليلا من شدة سعادتها به وطفلها الرضيع يقترب من خدها الناعم .. بينما تضع يدها على وجه الطفل ليفتح فمه الصغير لتخرج شهقة صغيرة منه تلاها صراخ

طفولي صغير, فطلبت منها الممرضة أن تطعمه ليخرج بعدها والده و زوج شقيقته بعد أن باركوا لها ولنديم. ____________________________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ بعد مرور ثلاث سنوات… هذه الطفلة الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين فقط، دخلت بقدميها الصغيرتين إلى غرفة والديها فمن حسن حظها أن كاميليا تركت

الباب مفتوحاً بالخطأ ، كانت شبيهة جدًا بأختها دانا في الشكل ، لكن شعرها كان أفتح قليلاً مع خصلات شقراء متوسطة اللون وقصيرة تصل إلى كتفيها ، وعيون زرقاء مثل

والدها ، وملامح صغيرة بريئة توحي بالرقة والشقاوة.. لتدخل إلى غرفة الملابس الخاصة بوالديها بكل هدوء حتى لا يسمعها أحد وبالتحديد تتجه نحو الركن الخاص بزاوية أحذية والدتها ، عيناها

الزرقاء الجميلة تتساقطان باتجاه حذاء أحمر جميل عالي الكعب يبدو باهظ الثمن ، فتتسع عيناها بسعادة وحماس وهي تركض نحوه لتنتزعه من مكانه بيديها الصغيرتين. هامسة بانبهار : – Wow

… إيه الـ Shoes الحلوة دي ! لتردف بنبرة عابثة متملكة: – هاخدها وهتبقى تاعتي “بتاعتي” ومن ثم بدأت في ارتداء حذاء والدتها ذو الكعب العالي والوقوف أمام المرآة الطويلة

في الغرفة ، وهي تدور من خلال بيجامتها. فهي ترتدي بيجاما من قطعتين بحمالات وتنورة قصيرة باللون الأخضر الفاتح عليها نقش بطيخي طفولي جميل يتناقض تمامًا مع حذاء والدتها الأنثوي

المغري لتتمشي به أمام المرآة مع الحرص التام حتى لا تسقط، وهي تراعي أن الحذاء أكبر بكثير من قدميها بكثير ! ليصدر عنها صوت نقر الحذاء عشوائياً، وهي تضحك بسعادة

يا إلهي.. تريد أن تكبر وقدميها تكبر حتى تستطيع أن تلبس كل تلك الأحذية أو حتى يشتري لها والدها نفس الشيء ، لقد وعدها ذلك. وهي تثق بكلامه. بينما في

الخارج …تنام كاميليا بجانب زوجها على السرير الخاص بهم.. كانت نائمة بعمق وهدوء على إحدى ذراعيه وهو يعانقها كالمعتاد معها ، لتشعر به يتململ في نومه وهي أيضًا من تأثير

صوت الطرقات والنقر. لتهمس بنبرة ناعسة: – إيه الصوت ده ؟ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليسحبها وهو يأخذها

نحو صدره بينما مازال يعانقها، همس بنبرة نائمة تمامًا : – مش عارف…ايه الدوشة دي مش قادر أفتح عيني كتمت كاميليا ضحكتها مع الانتباه إلى الصوت الذي تعرفه جيدًا :

– ده المنبه الطبيعي بتاعنا…القردة الصغيرة لانا لتنهض من مكانها وهي تقبله من وجنته بينما هو يتركها بصعوبة ذهبت إلى غرفة ملابسها لرؤية تلك الفتاة الصغيرة التي أسماها والدها “لانا”

حتى يكون قريب من اسم دانا اختها لتراها تستدير وتقرع بحذائها الغالي بعشوائية وهي تحاول أن تمشي بخطوات صغيرة حتى لا تسقط شهقت كاميليا بحذر: – بتعملي إيه ؟ هتقعي

يخرب عقلك ضحكت لانا بشقاوة قائلة بتبرير : – بلبس الـ Shoes تاعتي يا مامي زفرت كاميليا بحنق: – بتاعتك ايه ؟ دي بتاعتي انا لتصيح وهي تهز رأسها بنفي:

– No دي تاعتي أنا دعكت كاميليا جبهتها بتعب : – إقلعي الهيلز بتاعتي حالا وبطلي تتنططي بيها … دي قدك يا مفعوصة ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى

من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليدلف نديم إلى الغرفة نحوهم، بينما صاحت لانا بابتسامة جميلة وهي تناديه باللقب المدلل خاصتها : – نيدو…. بابي اقترب منها

نديم وهو يقبلها من رأسها برقة, بينما يسألها باستغراب : – قلب بابي… إيه اللي انتي لابساه ده ؟ سألته الطفلة وهي تشير إلى قدميها الصغيرتين: – حلوة الشوز الجديدة

تاعتي أنا.. ابتسم بإعجاب, وهو يرفع حاجبه بذهول : – حلوة يا لولي بس مش شايفة انها مقاسك كلك على بعضك… لتنظر لانا إلى امها قائلة بشقاوة: – نيدو قالي

حلوة….خلاص دي تاعتي أنا ضحكت كاميليا وهي تهتف بخوف : – مش هتسكتي غير لما تقعي بيها وانتي ماشية انا عارفة والله اخرتها ! هزت رأسها نافية: – لأ مس

هقلعها أنا هاخدها و امشي بيها ضحك نديم قائلا بنبرة غامضة: – و مين قالك اصلا انك محتاجة تمشي ؟ انتي تتشالي كده فأخذ ابنته بين ذراعيه ليرفعها عالياً والحذاء

يسقط من قدميها .. بينما يرفع طفلته إلى الهواء وضحكات الفتاة تتعالى.. وهو يعاود الكرة.. مرة بعد مرة.. حتى ضحكت بسعادة وحماس وأخيرا تستقر على صدر أبيها معانقة إياه. لتنظر

الطفلة إلى قدميها فلم تجد الحذاء : ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – نيدو… بابي.. الشوز تاعتي وقعت –

هجيبهالك يا حبيبي همست كاميليا باعتراض : – والله ! غمز لها نديم بعبث : – هجيبلك غيرها يا كراميلا هتفت كاميليا بحنق وهي تناول طفلتها الحذاء: – دي استولت

على نص الـ heels بتاعتي خلاص ! لتأخذهم طفلته إلى حضنها معانقة إياهم وهي تقبل امها من وجنتها ضحك نديم وهو يهتف بنبرة ساخرة: – كفاية Heels بقى يا لولي

هتدمري نفسك صاحت الطفلة ببراءة : – بحبهم.. بحبهم ليرن هاتف كاميليا وهي تتجه نحو غرفتها لترد على المربية الخاصة بأطفالها وهي تقول : – مدام كاميليا… آدم ابن حضرتك

مش موجود في أوضته و دورت عليه في كذا مكان مختفي تماماً ! ودانا مش راضية تصحى عشان تروح المدرسة صاحت كاميليا بضيق وهي تغمض عيناها : – دي كملت

! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليدخل إليها زوجها ويعرف منها ما حدث، فابنه كعادته هرب منهم لمحاولته في

الإخفاء كعادته.. تولى نديم هذه المهمة وذهب للبحث عن ابنه في الطابق الأرضي من الفيلا أثناء الاتصال به. عادة ما يختبئ في ذلك المكان في غرفة المعيشة. هتف بصوت عال:

– آدم… أنت فين ؟ ليردف بتحذير : – ما انا هلاقيك في الاخر كده كده هو كتفيه بلا مبالاة: – طيب براحتك… بس والله لو ما ظهرت لوحدك؛ لأخدك

بنفسي اوديك الحضانة… اصل كده كده انت هتروح ليظهر فجأة أمامه الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات لديه شعر بني غامق وعينان زرقاوان جميلتان وبشرة بيضاء، يهمس ببراءة طفولية :

– انا مش عاوز اروح الحضانة دي مش بحبها رفع حاجبه بسخرية : – اومال بتحب ايه ؟ بابچي !؟ اتسعت ابتسامته بشدة: – أيوة بحبها اوي ابتسم نديم قائلا

بنبرة شيطانية : – سهلة دي … افصلك النت خالص.. صاح الطفل بنبرة حـzن شديدة : – لا لأ يا بابي… ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هتروح الحضانة ولا لأ ؟ اومأ بأدب : – هروح هروح – وبعدين لازم تبقى شاطر كده…عشان تبقى راجل و مسؤول عن

اخواتك… صح ولا إيه ؟ ابتسم بسعادة قائلا: – صح..انا عايز ابقى راجل كبير زيك – خلاص يبقى تروح الحضانة و تخف شوية من أم اللعبة دي – بس انا

بلعب في تيم خالو كمال صفق نديم قائلا بنبرة ساخطة وهو يحمله على كتفيه : – ماشاء الله على القدوة _______ – آدم انا مش قولتلك قبل كده تبطل تهرب

و تستخبى مني صاحت كاميليا به بزعل بعد أن انتهت من إيقاظ دانا وتغيير ملابسها.. اعتذر لها ادم بأسف: – سوري يا مامي…بس انتي عارفة مش بحب اروح الحضانة شدتها

تلك الطفلة الصغيرة لانا من ملابسها قائلة بتوسل: – مامي…ميكي انا أيزة “عايزة” اروح الحضانة زي آدم…او المدرسة زي دانا زفر آدم برجاء : – ياريت يا لينو…تعالي نبدل هزت

كاميليا رأسها بنفي : – مينفعش يا لينو انتي لسه صغيرة عقدت ذراعيها بعناد : – لا انا أيزة اروح زيهم يا ميكي…أيزة بدل مع آدم قبلتها دانا من وجنتها

قائلة بتبرير : – انتي لسه بنوتة صغيرة..كمان سنة هتروحي أضاف نديم بغمزة عابثة : – يا لولي حتى عشان تنامي براحتك كده وتلعبي.. صفقت بحماس طفولي: ”رواية غرام العنقاء

” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – انا نام و ألعب.. لتضيف إلى اخواتها بغيظ : – وانتوا روحوا الحضانة والمدرسة صاح كلاً

من دانا وآدم بنبرة حزينة : – يا مااااامي دي بتغيظنا ! حذرتها امها بأدب: – عيب يا لينو ماتغيظيش اخواتك – اوكيه ميكي تدخلت المربية في ذلك الوقت قائلة:

– يلا يا ادم عشان الباص زمانه جاي…و انتي يا دانا قومي عشان تفطري…ادم مش هيلحق – حاضر ليقبل أمه من وجنتها قائلا: – مامي انا عايز اكون راجل زي

بابي..عشان كده هروح الحضانة عانقته أمه بسعادة : – يا روحي…يارب…هتكون احلى راجل في الدنيا ليقترب من لانا قائلا بحنان طفولي: – هاتي بوسة يا لينو.. قبلته لانا من وجنته

: – هستناك عسان نلعب يا دومي – اوكيه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ليردف وهو يتقرب من شقيقته

الكبرى : – دونات…هاتي بوسة عانقته دانا وهي تقبله من وجنتيه : – احلى بوسة واتنين يا دومي…بس خليك شطور و اسمع كلام المس بتاعتك – حاضر لينادي عليه والده

بعتاب لطيف : – تعالى هنا .. فين البوسة بتاعتي انا ركض نحوه وهو يمطره بعدة قبلات قبل أن ينزل الى الاسفل مع المربية خاصته. __________ بعد مرور نصف ساعة..

على طاولة الطعام.. انتهت دانا من الافطار الصباحي الجماعي لهم، نهضت وهي تأخذ حقيبتها الصغيرة، وسلمت على امها ونديم وقبل أن تخرج… هتف نديم بمرح: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة

الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – هتمشي قبل ما تاخدي الشوكولاتة البيضا بتاعتك ؟ اتسعت ابتسامتها الجميلة وهي تعود إليه مرة أخرى ليناولها قطعة

من الشوكولاتة البيضاء التي تعشقها.. ليردف بعدها وهو يناولة مصروفها الشخصي الخاص به : – و مصروفك همست بأدب: – اخدته من مامي رفع حاجبه باستنكار : – انا ماليش

دعوة بمصروف مامي…مصروفك مني ده هيفضل أساسي ابتسمت وهي تقبله من وجنته بنعومة: – بحبك يا بابا ضمها إليه بحنان حقيقي قبل أن تودعهم وتخرج : – وانا بموت فيكي

يا حبيبة بابا… ده انتي بنتي الاولى عقدت لانا ذراعيها حول صدرها بعتاب طفولي : – انت بتحب دونات اكتر من لولي ليسحبها من مقعدها ويجلسها على قدميه قائلا بتبرير:

– لا انا بحبكم انتوا الاتنين اكتر من بعض..بس عشان دانا كبيرة وبتسمع الكلام – وأنا .. انا بسمع الكلام أصلا قهقه نديم ضاحكا : – حصل على يدي… ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ انتهى من إفطاره واطعام طفلته الصغيرة لانا بمساعدته هو و أمها، وضعها على الكرسي بجانبه

هامساً برجاء : – مش عايز شقاوة يا لولي هاه…مش عايز استكشاف في البيت..عارف ان دي موهبتك المفضلة…مش عايز ناني تشتكي منك ولا مامي.. عشان مامي رايحة الشغل بعدي –

اوكيه يا نيدو … لولي حبيبتك سطورة “شطورة” – تموتي في الكلام بس..لكن فعل مفيش ليردف قائلا إلى زوجته بابتسامة: – خلي بالك من نفسك يا كراميلا…لو حصل أي كوارث

لحد ما تمشي كلميني ضحكت كاميليا قائلة: – حاضر… انا هروح كمان ساعة الموقع عشان فيه تصميمات من المكتب هاخدها معايا وهبص على حاجات هنا – ماشي يا حبيبي …

ابقي طمنيني عليكِ وانتي نازلة ابتسمت كاميليا بفخر قائلة: ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اجمل حاجة فيك انك

مش بتقدر تفرق بنتي عن آدم ولانا خالص..ده انت حتى بتعاملها احسن منهم.. وعمرك ما زعلتها صحح لها قائلا: – اسمها بنتنا…دانا فعلا بحسها بنتي بجد…بحسها من دمي.. شبههي..مش بس

شكل…لا بحسها شبههي في الشخصية في الروح…جميلة و طيبة أوي… – انت اطيب و احن أب في الدنيا بجد… ده حقيقي على فكرة انت طيب اوي يا نديم… همس لها

بنبرة صادقة وهو يقبل يدها : – وأنتِ حبيبتي ومراتي وبنتي وصاحبتي وكل حاجة ليا أصلا اتسعت ابتسامتها بسعادة : – بحبك أصلا – متنسيش بالليل هنروح عيد ميلاد سارة

– حاضر وانا عاملة حسابي اروح بدري – هتروحي الشغل بعربيتك؟ ولا ابعتلك السواق – لا يا حبيبي هروح بيها انا خلاص اتعودت اسوقها كويس ابتسمت وهي تتذكر عندما اشترى

لها سيارة باهظة الثمن كهدية لها بعد إنجابها آدم كهدية لها _________ في المساء.. ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­

ارتدت فستان باللون الاحمر طويل، وتركت شعرها منسدلا، بينما ساعدتها المربية بتجهيز أطفالها الثلاثة.. وعلى الجانب الآخر كانت ابنتها الصغيرة لانا واقفة وحدها وهي تعانق حذاء كعب عال باللون الازرق

؛ لترتديه بعدها مصممة أن ترتدي مثل امها تماما ومع منهادات ونقاشات امها وهي لا تسمع لها.. بحق الله ! كيف تذهب هكذا معهم؟ الحذاء كبير جدا عليها ليأتي بعدها

والدها إليها وهو يرتدي قميصاً باللون الابيض يزيده وسامة وبنطاله.. ليقترب منها وهي تركض نحوهه حتى سقطت على ركبتيها بسبب الحذاء الكبير، فحملها بسرعة وهو يهدئها محاولا اسكاتها، فأمها كانت

تساعد آدم في انتهاء تجهيزاته هو وشقيقته دانا وبعد محاولات من تهدئتها والتأكد انها بخير..وضعها على السرير وهو يخرج حقيبة من خلف قدميه بها حذاء صغير ذو كعب قصير باللون

الازرق والابيض الشفاف لتتبدل ملامح طفلته من الحزن إلى السعادة وهي تضع يدها الصغيرة على وجهها وتأخد منه الحذاء ويساعدها في ارتدائه لتقترب منه وهو يمسك يدها ويقبلها وكأنها اميرته

الصغيرة – ايه رأيك ؟ احلى من الحاجات الكبيرة عليكي بتاعة مامي همست بإعجاب : – حلوة اوي..سبه الكرتون اللي بحبه سندريلا – شوفتي بقى…انا جايبلك حاجة حلوة ازاي… وشوفتي

مامي كان عندها حق لما قالتلك هتقعي في مرة أجابته بأسف: – سوري يا بابي…انا مس هاخد حاجة مامي تاني… وهلبس ده – شطورة يا قلبي انا… وانا كل ما

تسمعي الكلام هجيبلك كل اللي نفسك فيه ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ – اوكيه – تيجي احطلك مانيكير على

ما مامي تخلص صفقت بسعادة وهو يحضر لها علبة طلاء الاظافر الصغيرة خاصتها و احضر منشفة و مناديل وهو يبدأ بتلوين أظافرها الصغيرة بعناية لتجلس بعدها واضعة يدها بأدب منتظرة

حتى يجف… لتدخل بعدها شقيقتها دانا تطمئن عليها فاتسعت ابتسامتها عندما رآتها منتهية من كل شيء فأخذ نديم يدها ليطلي أظافرها بالطلاء الوردي مثل شقيقتها الصغرى، فهو لا يفرق ابدا

بينهم في المعاملة بعد الانتهاء اخيرا من تلك المهمة…دلفت كاميليا هي و آدم وشعرت بالفخر عندما رأته أنقذ الموقف مع لانا فهو طلب منها الاعتناء بآدم وسوف يتصرف هو مع

لانا.. خرجوا سوياً للذهاب إلى حفل العيد ميلاد وما أن وصلوا إلى ڤيلا والده فسارة جهزت الحفل هناك. حتى طلبت لانا من والدها أن يحملها فنفذ لها طلبها, لتتفاجئ كاميليا

بابنها آدم يطلب منها نفس ذات الطلب، فهمست قائلة بنبرة مازحة وهي تحمله: – انتوا بتعلوا على بعض صح؟ وفي ثوان كان نديم يحمل دانا مثل لانا لتحاول دانا الاعتراض

بأدب: – انا خلاص كبيرة يا ديم – انتي تكبري براحتك على اي حد بس مش عليا…هتفضلي بنوتي الصغيرة برضو قبلته دانا من وجنته وما أن دخلوا إلى مكان الحفل

حتى نزلت دانا من حضنه وأخذت معها آدم ليأخذهم اسر حتى يلعبوا سوياً ذهبت فاتن إلى الحفل وهي تسلم على شقيقتها و لانا ومعها ابنها الصغير “محمد” همست لانا إلى

ابن خالتها: – ازيك يا ميدو ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ همس الطفل بتلعثم بكلمة واحدة فقط: -لينو.. هتفت

فاتن بحسرة: – اشمعنا الاسم ده الوحيد اللي بتنطقه وكمان بتدلعها…ده انا امك وبقالك ٣ سنين مش عارف تنطق اسمي حتى ! ضحكت كاميليا قائلة: – لسه برضو مش عارف

يتكلم كويس – وحياتك لسه.. متأخر اوي في الكلام..مع أنه أكبر من لانا…مش عارفة ليه كده هزت فاتن رأسها بغيظ: – مش طالع لأمه لأ…ده انا كنت بتتكلم وأنا لسه

في بطن ماما… قهقت كاميليا ضاحكة, لتردف فاتن بجدية: – لا بجد انا اتولدت متكلمة على طول…عيالك شكلهم طالعين ليا – يخرب عقلك يا فاتن.. متقلقيش شوية وهيتكلم…انتي بس شوفي

دكتور تخاطب وهيبقى تمام – اهو قولت لاحمد وهنشوف كده…بس سيبك قوليلي ايه القمر والشياكة دي – والله انتي اللي قمر يا تونا لتردف بابتسامة وهي تنظر حولها: – تعالي

نسلم على طنط منى…يلا يا لينو انتي ومحمد – لا هنلعب سوا جنب بابي – ماشي يا حبي __________ ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

­ ­ ­ ­ ­ على طاولة السيدة منى.. كانت تجلس بجانبها فتاة من أقاربها..اقتربت منها كلا من فاتن وكاميليا وسلموا عليها.. لتهتف فتاة منهم قائلة : – ايه يا

طنط .. حضرتك مش هتقنعي مامي.. – كنا لسه بنتكلم عن الانفصال..وانا بنصحها بلاش سألتها كاميليا : – ليه؟ – عشان وجهة نظرها ناحية الطلاق مش صح.. ومش زي ما

مامتها قالتلك تسيبها براحتها وأن دي حريتك..الطلاق مش كده..لازم تبص للنقط التانية…وغير كده في بينهم طفلين وجوزها مش وحش للدرجة. – انتي ايه رأيك يا كاميليا…بذمتك مش الطلاق حلو…انا حاسة

أن هعيش حياة احسن بعد الطلاق هتفت فاتن بنبرة حاسمة: – الطلاق يا بنتي مش صورة بنتصورها و احنا واخدين pose ونبين قد ايه مبسوطين و عاملين شعرنا وبنلبس حلو

و بنضحك.. انتي فاهمة الطلاق غلط على فكرة ردت كاميليا بنبرة واقعية: -الطلاق نهاية احلام حلمناها لنفسنا و اتقلبت كوابيس.. الطلاق بداية مسؤولية و هم تاني خالص مع اولاد صحتهم

النفسية المفروض بتكون اول اهتماماتنا في الوقت ده.. ممكن جدا يكون الطلاق احسن قرار في حالات كتير صعبة اومأت السيدة منى بإيجاب: -بس أكيد مش حاجة Fun نشجع بعض عليها

خالص ونقرر فجأة ننفصل ردت كاميليا بحكمة: – الست لما بتنفصل أحيانا بتسيب نفسها لاكتئاب و مهدئات او تغير ستايلها و تغير شخصيتها..الحمد لله انا ماعملتش لا ده و لا

ده .. روحت لثيرابيست شاطرة جدا…الحمدلله محتاجتش اي علاج نفسي نهائي مجرد علاج بالفضفضة بس ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ شغلت نفسي في شغل بدأت من الصفر و طبعا بنتي في حضني و الحمدلله ربنا عوضني بأكتر ما اتمنى في كل حاجة و دي مش شطارة مني و لكن

على نيتكم ترزقون فالحمد لله كل اللي بيشوفني مش بيعرف قد ايه الواحد عافر قد ايه واستحمل قد ايه عشان مهدش البيت بسهولة بس سبحان الله من كرم ربنا عليا

دلوقتي بحكي قصتي كأني مش انا اللي عيشتها و من رحمة ربنا اني نسيت فعلا معظم الاحداث اللي حصلت وحشة… انا بحكيلك وكأني بفتكر حاجات مكنتش عايزة افتكرها… بس اللي

عايز اقولهولك أن الست الذكية هي اللي بتفوق لنفسها و حياتها و طموحتهابعد طلاق و زوج مريض دمر حياتها لتردف بنبرة قوية: -الطلاق مش سهل على فكرة ابدا و مسؤولية

ولاد لوحدك مش سهلة فـ مش شوية مكياچ ولبس وخروج هما اللي بيخلوا الطلاق يتنسي.. لا خالص انا دلوقتي فخورة وبحمد ربنا على راحة البال و الهم اللي انزاح فعلا

عشان احيانا بيكون الطلاق رحمة زي حالتي …متنخدعيش بجد بالمظاهر ابتسمت منى بفخر : -أنا فخورة بيكي يا كاميليا بجد.. فخورة بقوتك قوة الست اللي بجد اللي خليتك تحسي انك

احسن من مليون راجل و انك فعلا كنتي قد المسؤولية ردت فاتن بضيق : – الطلاق ده بجد ظاهرة تستحق الدراسة! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية

اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ قاطعتها كاميليا : – والله الموضوع مش محتاج دراسة ولا حاجة.. الرجالة بقت مش فاهمة الجواز.. مفيش حد بيوعي الراجل، التوعية كلها للست

بس، حافظي على بيتك و جوزك و البسيلو و دلعيه و ربي عيالك لكن محدش بيقولهم احترمها و قدرها و صونها.. الغلط طالع مع التربية و البيت اومأت منى موافقة:

– مفيش حاجه اسمها انتي الست ف لازم تستحملي وتبقي مجبورة على العيشة وتحاربي علشان بس البيت ميتخربش وهو الراجل عادي لو غلط هو ده اصلا اللي بيترتب بعديه الطلاق

التفتت كاميليا إلى الفتاة قائلة: – بصي لحياتك وجوزك يا بنتي لو لقيتي اسباب قوية مقنعة اتكلمي مع حد واثقة فيه..واتكلمي معاه هو…مجبش نتيجة خلاص – طب انتي جوزك كان

ايه عيوبه؟ ردت فاتن بنبرة ساخطة: – ابن امه…وابن أمه ده نقلبه على طول مينفعش نكمل معاه ! ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­

­ ­ ­ ­ – لا هو الحمدلله مش ابن امه ولا بيمد ايده عليا ولا خاين بس بنتخانق كتير … و مامي بتقولي عادي براحتك وانا زهقت من مشاكلكم

– بصي الطلاق لو فيه أهل ساندينك وفلوس وشغل بيكون الموضوع ارحم شوية اه لكن طبعا فيه تعب نفسي ومعنوي…بس لو مفيش سبب قوي للطلاق – بس كل اصحابي بينصحوني

بالطلاق وأنه عادي قالت كاميليا بتنبيه: – بصي محدش خرب بيته هينصحك انك تصلحي بيتك كله هيقولك الطلاق جميل ماشاء الله..لكن نصيحة يا بنتي متسمعيش لأي حد ولا تاخدي رأي

حد مش ثقة في حياتك..وحاولي تصلحي حياتك معاه لأقصى مجهود عندك وخلي عندك نية انك مش عايزة تخربي بيتك ربنا وقتها هيساعدك..خراب البيت مش سهل – شكرا يا كاميليا بجد

انتي طلعتي جدعة اوي – أن شاء الله ربنا هيكتبلك الخير لتأتي بعدها دانا إلى امها فأخذتها امها عندما تذكرت شيء ما – دانا يا حبيبتي…عايزة اتكلم معاكي في حاجة..

– اتفضلي يا مامي – باباكي طلب أنه يشوفك…طلب من المحامي توترت ملامح الطفلة : – يشوفني…بس انا خوفت منه اخر مرة – عارفة…بس ده حقك قولت اقولك وانتي اللي

في ايدك الاختيار…انتي حابة أو لا محدش يقدر يجبرك.. – انتي شايفة ايه يا مامي – بصي يا قلب مامي…ده براحتك انتي …بس هو في الاول وفي الاخر هو ابوكي…اسمه

للأسف مرتبط بيكي طول العمر…منقدرش نمحي أو ننسى حاجة زي كده ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ ومين عالم يمكن

فعلا يكون اتغير وندم عليكي طالما حاول يرفع رؤية.. ويطلب يشوفك..وحتى لو مندمش ..انتي اديله فرصة…لو كان كويس خلاص براحتك…انا علاقتي به اه منتهية لكن علاقته بيكي دي مستمرة مدى

الحياة… – خلاص يا مامي هقعد معاه مرة كمان…بس مش عارفة ليه انا محبتوش…مش عارفة حاجة جوايا كانت خايفة منه … بس يمكن يكون بقى مؤدب مش نوتي او عصبي

زي الاول – بصي يا حبيبتي انا هنصحك بحاجات تمشي عليها العمر كله … اوعي تعملي حاجة انتي مش راضية عنها.. اوعي توافقي على حاجة ضد إرادتك و مبادئك و

رضاكي و إمكانياتك و طاقتك، اوعي تيجي على نفسك و توافقي على حاجة مش حباها عشان خاطر حد، قولي لا و اتنقشي و اتكلمي و عبري عن الجواكي من غير

ما تجرحي اللي قصادك.. بس اللي قدامك لازم يعرف انك رافضة.. لأن بعد كدة بيبقى امر مسلم بيه و هاتوافقي على حاجات تانية كتير اوي بعد كدة عشان مش هتقدري

تغيري رأيك اللي وافقتي عليه و انتي مش راضية اول مرة… و بعد كدة كل الناس و اقرب الناس هاتستغربك و تشيلك انتي تمن اختيارك الغلط اللي انتي مش هاتقدري

تتحمليه.. صمتت الطفلة دقيقة لترد بعدها : – انا هديله فرصة كمان…لو اتعصب تاني مش هقعد معاه تاني – تمام يا حبيبتي اللي تشوفيه عانقتها طفلتها بحب: – انا بحبك

اوي يا ميكي – وانا بموت فيكي ________ كانت تحمل ابنها وهي تقبله بينما ادم اشبعها ابنها تقبيلا فهو يحبها بشدة أتى نديم من خلفهم قائلا لها بعبث : ”رواية

غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­ ­ -طب أبوه قصر في حاجة معاكِ؟ ضحكت كاميليا وهي تنزل آدم إلى الأرض ليذهب حتى

يلعب مع الاطفال مرة أخرى: – أبوه ده الأساس هتف بنبرة صارمة : -طب اسمعى بقا الكلمتين دول..عشان الوضع ده مينفعش توترت من تغير ملامحه، ليردف نديم بنبرة عابثة: -وحشتيني

ضحكت كاميليا لتضربه ضربة خفيفة في كتفه : – حـrام عليك … ينفع تخضني كده ضحك نديم فهو يعشق مشاكستها من الحين الي الاخر .. ليجذبها فتستند على صدره ليحيط

خصرها بيديه … وضعت يدها على يديه لتهمس له بحب: – ايه الحلاوة دي بجد… تأملها بحب و عشق قائلا: -أنتِ اللي حلوة و زي القمر احمرت وجنتاها خجلا: –

انا بموت فيك اصلا – عايزين بعد امتحانات دانا أن شاء الله نروح كندا عشان اخلص شغلي وفي نفس الوقت تقضوا الاجازة… ابتسمت عندما تذكرت من كرم وعوض ربنا لها

أن نديم صمم أن تلك كل طفل في كندا حتى يصبح معهم الجنسية الكندية مع المصرية، ومن بعد إنجابها آدم واعتادوا على السفر الى كندا في كل اجازة يتابع نديم

عمل والده هناك، بينما يستمتعوا سويا بالاجازة بالخارج لدرجة أنها حصلت على الجنسية الكندية مثلهم ”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬??? ­ ­ ­ ­

­ ابتسمت كاميليا بسعادة غامرة: – دايما هفضل اقولها لك.. لو كنت أعرف أنك أنت اللي مستنيني, عمري في حياتي ما كنت زعلت ولا بكيت ابدا.. ربنا يخليك ليا يا

احلى قدر ونصيب وحبيب في الدنيا قبلها من يدها بحب : – ربنا يحمينا ويحفظنا لبعض طول العمر يارب..ويبارك في اولادنا – انا ربنا عوضني بيك بجد… كنت احلى هدية

من ربنا ليّ -ربنا يخليكِ ليّ يا كراميلا.. انا والله بموت فيكي..مهما اقولك اصلا مش كفاية ليأتي أخيراً من يحمل لكِ الحُب في قلبه وقوله وفعله.. من لا يستطيع الاستغناء

عنك لأنك أثمن ما عنده .. من يقدر كل تفاصيل الأشياء الصغيرة التي تسعدك إلى الحد الذي لا حدود له. .. من لا يجعلكِ تتسائلي كل يوم بأسئلة كثيرة تقضي

على ما بينكم.. من يحيي تلك المشاعر المدفونة بداخلك .. من يصعدك من أرض الخيبة إلى سماء الأمان.. من يجعلك تريدي أن تذرفي دموعك بسببه من غمرة العشق ! تـمـت

بــحــمــد الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top