هل تعلم لماذا امرنا الرسول بحلق شعر العـــ..انة ؟

هل تعلم لماذا امرنا الرسول بحلق شعر العـــ..انة ؟ السؤال ما السبب في حلق العانة والإبط ؟ ، وبماذا كانوا يحلقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مقالات

ذات صلة تفسير حلم رؤية المېت منذ 4 أيام هل تعلم كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم؟ منذ 6 أيام أنا متز,وجة وموظفة، فهل يجوز لي التصرف في

راتبي بدون إذن زوجي منذ أسبوعين هل احتفل الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده؟.. الإفتاء تجيب منذ أسبوعين وهل يكفي التقصير ؟ ، أم لا بد من الحلق ؟ الجواب

الحمد لله. أولاً : دلت السنة على مشروعية إزالة شعر العانة والإبط ؛ فقد روى البخاري (5889) ومسلم (257) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه

وسلم قال : ( الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ : الْخِتَانُ ، وَالِاسْتِحْدَادُ ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ) . والحكمة – والله أعلم –

من مشروعية إزالة ذلك الشعر من الموضعين ، أن في إزالتهما تحصيلا لكمال النظافة ، وقطعا لما قد يصدر من رائحة كريهة لو ترك الشعر بدون إزالة ، وهناك مصالح

أخرى وحِكم جليلة . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ” وَيَتَعَلَّق بِهَذِهِ الْخِصَال ( يعني : خصال الفطرة ) مَصَالِح دِينِيَّة وَدُنْيَوِيَّة ، تُدْرَك بِالتَّتَبُّعِ , مِنْهَا :

تَحْسِين الْهَيْئَة , وَتَنْظِيف الْبَدَن جُمْلَة وَتَفْصِيلًا , وَالِاحْتِيَاط لِلطَّهَارَتَيْنِ , وَالْإِحْسَان إِلَى الْمُخَالَط وَالْمُقَارَن بِكَفٍّ مَا يَتَأَذَّى بِهِ مِنْ رَائِحَة كَرِيهَة , وَمُخَالَفَة شِعَار الْكُفَّار مِنْ الْمَجُوس وَالْيَهُود وَالنَّصَارَى

وَعُبَّاد الْأَوْثَان , وَامْتِثَال أَمْر الشَّارِع , وَالْمُحَافَظَة عَلَى مَا أَشَارَ إِلَيْهِ قَوْله تَعَالَى : ( وَصُوَّركُمْ فَأَحْسَنَ صُوَركُمْ ) لِمَا فِي الْمُحَافَظَة عَلَى هَذِهِ الْخِصَال مِنْ مُنَاسَبَة ذَلِكَ ,

وَكَأَنَّهُ قِيلَ قَدْ حَسُنَتْ صُوَركُمْ فَلَا تُشَوِّهُوهَا بِمَا يُقَبِّحهَا , أَوْ حَافِظُوا عَلَى مَا يَسْتَمِرّ بِهِ حُسْنهَا , وَفِي الْمُحَافَظَة عَلَيْهَا مُحَافَظَة عَلَى الْمُرُوءَة وَعَلَى التَّآلُف الْمَطْلُوب , لِأَنَّ الْإِنْسَان

إِذَا بَدَا فِي الْهَيْئَة الْجَمِيلَة كَانَ أَدْعَى لِانْبِسَاطِ النَّفْس إِلَيْهِ , فَيُقْبَل قَوْله , وَيُحْمَد رَأْيه , وَالْعَكْس بِالْعَكْسِ ” انتهى من ” فتح الباري ” . ثانياً : المشهور

في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنهم كانوا يستعملون ( الموسى ) في الحلاقة . فقد روى البخاري (5079) ومسلم (715) عن جابر بن عبد الله رضي الله

عنهما قال : ” كنا مع رسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top