لماذا امتنع النبي صلِّ الله عليه وسلّم عن اكل لحم الارنب؟ وهل هو حلال ام مكروه

حجر أبيض ويجعل منه كالسكين ( فبعث معي بفخذها أو بوركها ) هو شك من الراوي والورك بالفتح والكسر وككتف ما فوق الفخذ مؤنثة كذا في القاموس ( فأكله فقلت أكله ، قال قبله ) قال الطيبي . الضمير راجع إلى

المبعوث أو بمعنى اسم الإشارة أي ذاك انتهى . وحاصله أنه راجع إلى المذكور ، وهذا الترديد لهشام بن زيد وقف جده أنسا على قوله أكله فكأنه توقف في الجزم به وجزم بالقبول . وقد أخرج الدارقطني من حديث عائشة :

 

أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرنب وأنا نائمة فخبأ لي منها العجز ، فلما قمت أطعمني وهذا لو صح لأشعر بأنه أكل منها ، لكن سنده ضعيف . ووقع في الهداية للحنفية أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من أرنب

حين أهدي إليه مشويا ، وأمر أصحابه بالأكل منه ، وكأنه تلقاه من حديثين فأوله من حديث الباب وقال ظهر ما فيه ، والآخر من حديث أخرجه النسائي من طريق موسى بن طلحة عن أبي هريرة : جاء أعرابي [ ص: 401 ] إلى

النبي صلى الله عليه وسلم بأرنب قد شواها فوضعها بين يديه ، فأمسك وأمر أصحابه أن يأكلوا ورجاله ثقات إلا أنه اختلف فيه على موسى بن طلحة اختلافا كثيرا .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top