طرق باب بيته بخفة، وخرج له رجل بسيط، بملامح تدل على التواضع والتعب، فعرف أنه هو. سأله عبدالله فورًا: “أحججت هذا العام؟”
ردّ الإسكافي: “لا، لم أحجّ.”
فسأله عبدالله: “وما منعك؟”
ردّ الإسكافي باستغراب: “لماذا تسأل؟”
فقال عبدالله: “فقط أخبرني، لوجه الله.”