الجزء الثاني من هنا
بدأت اعمل زي ما حماتي قالتلي بالظبط مبقتش اديله وش ولو طلب مني حاجة بعملها بس مبتكلمش معاه الإ
×
قليل، بقا كل حياتنا صمت في صمت مفيش غير حبيبة بنتي إلي مهونة عليا حياتي.
في يوم جه من الشغل دخل لقاني بحط الهدوم في الغسالة فاتكلم:
_فين الغدا؟.
_اي دا غدا ! تصدق نسيت إنك جاي دلوقتي متقلقش هخلص غسيل وانشر واجهز الغدا.
_غسيل اي إلي تخلصيه يا مريم أنتِ لسة في أول حَطة يعني قدامك لسة ساعة ساعتين وأنا جعان.
ضحكت على غيظه مني وعصبيته وبدأت اتبارد أكتر وأكتر:
_معلش بقا يا يونس يا حبيبي غصب عني اعمل اي بس اديك شايف كوم الغسيل إلي عليا، لو جعان أوي تعالى اعمل لنفسك.