واجهت صعوبات كثيرة: غربة، وضغوط دراسة، ونظرات شك من بعض من حولها. لكنها لم تيأس. تفوقت في دراستها، وكانت الأولى على دفعتها. بعد تخرجها، تخصصت في طب الأطفال، وذهبت إلى فرنسا لإكمال الزمالة
الطبية، ثم عادت إلى السعودية حاملة معها خبرة وشغفًا أكبر.
أسست نورة أول مركز طبي للأطفال في منطقتها، وكانت أول طبيبة أطفال تستقبل المرضى في قريتها. تحوّلت
من فتاة حالمة إلى قدوة للفتيات في مجتمعها، وبدأ الكثير منهن يتجهن لدراسة الطب بفضلها.
وفي إحدى المقابلات التلفزيونية، قالت نورة بكل فخر:
“لم يكن الطريق سهلاً، لكن إيماني بقدرتي وبحلمي هو ما قادني إلى هنا. لكل فتاة سعودية أقول: لا تترددي في السعي لما تحبين، فالمستقبل يكتب بيديك.