سأنتقم من البنت . فسَحَرها وحوّلها إلى حجرٍ، وهرب.
وعندما عاد الوالدان، لم يجدا ابنتهما الجميلة والوحيدة، بل وجدا حجراً يشبهها. وعرف الأب والأم ما صنعه الغول،
فأخذا يبكيان.
وفي تلك اللحظة، كان الملك وابنه الأمير يتفقّدان أحوال الرعية، فرأيا الوالدين يبكيان، فسألهما الملك: لماذا
تبكيان؟
أجابا: لقد حوّل الغول الشرير الضخم ابنتنا إلى حجرٍ!