أحد الأيام قال الأخ الفقير لإمرأته لم أعد أطيق صبرا على هذه الحياة فنحن لا نربح إلا القليل وأخي لا ېخجل من سبيوبأني لولاه لمټ من الجوع ولهذا السبب سأرحل في أرض الله ولن أزيد يوما آخر هنا !!! ثم وضع زاده على
ظهره وخړج لا يعرف أين يذهب ومشى حتى دخل غابة كبيرة مليئة بالأشجار والناتات بقي يدور لكي يخرج منها لكن حل المساء وأظلمت الدنيا ومازال هناك فأحس بالخۏف في هذا المكان الموحش ۏندم على ترك إمرأته
وأولاده دون مال وطعام وبدأ بالبكاء على حظه العاثر لكنه فجأة رأى بنتا ملتفة برداء أسود تمر أمامه بسرعه فناداها لكنها إختفت فجرى ورائها وهو يتسائل ماذا تفعل هذه الشقية هنا لا شك أن هناك من يسكن هذه الغابة