طبيب شهير يكشف عن نبتة شائعة تمنع الجلطة وتساعد في خفض الوزن وتنقية البشرة

في وقت ازدادت فيه الوفيات بسبب الجلطات القلبية والدماغية، وبينما يبحث الملايين عن طرق طبيعية وآمنة لتحسين صحتهم، برزت دراسة حديثة تشير إلى أن نبتة مشهورة، توجد في معظم المطابخ، قد تحمل تأثيرًا مذهلًا في الوقاية من الجلطات وتنظيم الضغط، بل والمساعدة في خسaرة الوزن وتنقية البشرة.

والأهم؟ هذه النبتة رخيصة، متوفرة، وآمنة عند الاستخدام الصحيح. إنها نبتة الأوريجانو – أو الزعيترة كما تُعرف في بعض البلدان.

ما هو الأوريجانو؟ ولماذا أصبح محط أنظار الباحثين؟

 

الأوريجانو (Origanum vulgare) هو عشب عطري من عائلة النعناع. استخدم منذ آلاف السنين في الطب الشعبي، والآن يعود إلى الواجهة بعد أن بدأت الأبحاث العلمية الحديثة تؤكد خصائصه الفريدة.

بحسب المكتبة الوطنية الأمريكية للطب (PubMed)، يحتوي الأوريجانو على مركبات نباتية قوية مثل:

  • كارفاكرول (Carvacrol): مضاد بكتيري ومضاد تخثر محتمل
  • ثيمول (Thymol): مطهر ومضاد للفطريات
  • روزميرينيك أسيد: مضاد أكسدة قوي

كل هذه العناصر تجعل منه داعمًا صحيًا للقلب، والجهاز الهضمي، والبشرة، والأوعية الدموية.

منع الجلطات: كيف يعمل الأوريجانو على حماية الأوعية الدموية؟

 

في دراسة منشورة عام 2020 في مجلة Oxidative Medicine and Cellular Longevity، وُجد أن الكارفاكرول الموجود في الأوريجانو يُظهر خصائص “مضادة لتراكم الصفائح”، ما يعني أنه قد يقلل خـtـر تشكل الجلطات الدموية.

كيف يساعد ذلك؟

  • تحسين تدفق الدم
  • تقليل لزوجة الدم
  • تقليل الالتهاب داخل الأوعية

تحذير: هذا لا يعني أن الأوريجانو بديل لأدوية مميعات الدم، لكنه قد يكون مكملًا غذائيًا داعمًا.

الأوريجانو وضغط الدم: هل يمكنه فعلاً خفضه؟

 

الأوريجانو غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران معروفان بدورهما في:

  • توسيع الأوعية الدموية
  • تحسين مرونة الشرايين
  • تقليل التوتر التأكسدي

كما أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Hypertension Research عام 2021 أن الأوريجانو يقلل مؤشرات الالتهاب التي ترتبط بارتفاع الضغط.

لكن، لا يُنصح باستخدامه كبديل للأدوية، بل كجزء من حـmية صحية منخفضة الصوديوم وغنية بالخضار.

الأوريجانو وفقدان الوزن: ما الحقيقة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top