بحسب دراسة حديثة أجريت على الفئران في جامعة طوكيو، فإن مستخلص الأوريجانو أدى إلى:
- تنشيط عمليات الأيض
- خفض مستويات الدهون الثلاثية
- تثبيط الشهية عند مستويات عالية
وذلك بفضل مركب الكارفاكرول الذي يؤثر على بعض مستقبلات الشهية.
لكن مرة أخرى، **هذه دراسات تمهيدية**، ولم يُعتمد الأوريجانو كوسيلة رسمية لإنقاص الوزن، لكنه داعم فعال عند دمجه مع النظام الغذائي والرياضة.
زيت الأوريجانو للبشرة: أقوى مما تظن!
تم استخدام زيت الأوريجانو منذ قرون لعلاج التهابات الجلد، لكن الدراسات الحديثة عززت من هذه المزاعم:
في دراسة نُشرت في Dermatologic Therapy، تم إثبات فعالية زيت الأوريجانو المخفف في:
- تقليل حب الشباب البكتيري
- تطهير الجلد من الفطريات مثل المبيضة البيضاء
- تحفيز تجدد خلايا البشرة بفضل مضادات الأكسدة
طريقة الاستخدام: يُمزج بقطرات قليلة من زيت ناقل (مثل جوز الهند أو الزيتون)، ويوضع موضعيًا مرتين في الأسبوع.
الأضرار وموانع الاستخدام: لا تستخدمه قبل أن تقرأ هذه النقاط
رغم فوائده، إلا أن هناك حالات لا يُنصح فيها باستخدام الأوريجانو:
- الحمل والرضاعة: الجرعات العالية من زيته قد تؤدي إلى انقباضات رحمية
- مرضى سيولة الدم: يجب استشارة الطبيب لأنه قد يعزز مفعول الأدوية المميعة
- الحساسية: بعض الأشخاص لديهم تحسس من أعشاب عائلة النعناع
- الأطفال: لا يُنصح باستخدام زيته موضعيًا أو فمويًا للأطفال دون 5 سنوات
كما يُفضل دائمًا اختبار بقعة صغيرة على الجلد قبل استخدام زيت الأوريجانو موضعيًا.
كيف تدمج الأوريجانو بأمان مع العلاجات الطبية؟
إذا كنت تتناول أدوية مثل:
- الأسبرين أو وارفارين
- أدوية ضغط الدم مثل ACE inhibitors
- مضادات الالتهاب
فمن الأفضل أن:
- تخبر طبيبك أنك تستخدم الأوريجانو (أو زيته)
- تبدأ بكميات صغيرة جدًا (أقل من نصف ملعقة يوميًا)
- تجنب الزيت المركز إلا بإشراف مختص
بهذا تضمن الاستخدام الآمن، وتحصل على فوائده بدون تداخلات ضارة.
الخلاصة: نبتة صغيرة… بفوائد صحية ضخمة واليك المصار الطبية للمقال
الأوريجانو ليس مجرد عشب يُستخدم في البيتزا، بل هو نبتة دوائية قوية تدعم الصحة العامة، خاصة عند دمجه مع نظام غذائي متوازن وأسلوب حياة صحي.
في 2025، ومع تزايد الدراسات التي تدعمه، أصبح من المنطقي إدخاله كجزء من خطة الوقاية من الأمراض المزمنة مثل الجلطات، ارتفاع الضغط، وحتى مشاكل البشرة والوزن.
لكن تبقى القاعدة الذهبية: استشر طبيبك دائمًا قبل اعتماد أي علاج طبيعي مكثف.
المصادر: PubMed، Journal of Hypertension Research، Oxidative Medicine, Dermatologic Therapy — مراجعة بتاريخ: 2025-06-19