صورة نادرة لفنانة مصرية شهيرة ظهرت بالحجاب في العمـرة.. لن تصدق من تكون! سيرتها تذهلك!

لكن الصورة التي نُشرت مؤخرًا أعادت الحديث عنها بقوة، خاصةً مع تعليقها: “سنة جديدة، بداية جديدة إن شاء الله”.

لم يكن هذا مجرد تعليق… بل رسالة روحية من فنانة ارتبطت بالناس لعقود، ثم عادت لتذكرهم بوجودها الجميل.

وقد ظهرت مؤخرًا في حفـ,,ـل كبير ضمن مهرجـ,,ـان يقـ,,ـى العربية بدار أوبـ,,ـرا الإسكندرية، لتغني أعمالها الخالدة مثل:

  • سـ,,ـلم سـ,,ـلم
  • يلا يا دنيا
  • غـ,,ـرب الجـ,,ـزيرة
  • يا وابور الساعة 12

الأغنية الوطنية “مصـ,,ـر هي أمي” لا تزال حتى اليوم من أكثر الأعمال التي تُبث في الاحتفالات والمناسبات القومية.

كانت صوتًا للوطن، ووجهًا مشرقًا للمرأة المصـ,,ـرية الطموحة التي جمعت بين الفن والالتزام.

وبرغم غيابها المؤقت عن الساحة، إلا أن جمهورها لم ينسها أبدًا، وصوتها ما يزال حيًّا على الإذاعات وشاشات التلفزيون.

شاركت أيضًا في أعمال سينمائية وتلفزيونية هامة مثل:

  • فيلم “الأرض” (1969)
  • الزوجة الرابعة (1986)
  • المتسـ,,ـول (1993)
  • المصـ,,ـير (1997)

أما في التلفزيون، فكان لها أدوار في “السـ,,ـيرة الهلالية”، “المال والبنون”، و”الجم١عة 2″، إلى جانب مشاركاتها المسرحية المهمة.

كل هذا منحها مكانة لا ينافسها عليها أحد.

لم تكتفِ بالنجاح الفني، بل سعت أيضًا للمساهمة المجتمعية، حيث عملت كسفـ,,ـيرة للنـ,,ـوايا الحـ,,ـسنة مع منـ,,ـظمة اليونيسـ,,ـيف، وكانت جزءًا من حملات التوعية لتحسين حياة الأطفال في الوطن العربي.

كما شاركت في جهود نشر رسائل السـ,,ـلام والتسامح، ودافعت عن قضايا المـ,,ـرأة، ودعت إلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق.

كل ذلك جعل منها شخصية فنية وإنسانية فريدة ومؤثرة على مدى العقود.

وفي الختام، نستطيع القول إن هذه السيدة لم تكن مجرد فنانة، بل أيقونة فنية وثقافية وإنسانية.

بفضل موهبتها، واجتهادها، ورقيها، أصبحت مصدر إلهام للأجيال. صوتها سيبقى خالدًا، وأغانيها ستظل تعيش في وجداننا، ورسالتها ستستمر في التأثير.

فهل خمنّت من هي هذه السيدة؟

إنها الفنانة المصـ,,ـرية الكبيرة عفاف راضي، التي صنعت تاريخًا لا يُنسى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top