بئر برهوت: الـسـر المظـلـم في قلب الصحراء… المكان الذي حـيّر العلماء وأرعب الساكنين!

أغمض عينيك الآن… وتخيل مكانًا لا يجرؤ فيه الضوء على الدخول،
حفرة لا يُسمع منها سوى الأنين والهمس
وربما الصُراخ.
هذا ليس مشهدًا من فيلم رعب… بل حقيقة تحت أقدامنا في اليمن.
اسمها؟ بئر برهوت.
لقبوها بـ “فـم الـgـحيم”… لكن الحقيقة؟ أبشع بكثير.

👁️‍🗨️ حين اقتربت الشمس… تراجعت!

تخيل بئرًا بعمق أكثر من 250 مترًا،
واتساع بحجم ملعب كرة.
لكنك… لا تستطيع رؤية القاع.
حتى الشمس… لا تتجرأ على الدخول،
إلا مرة واحدة يوميًا، وفي لحظة واحدة فقط…
لحظة يُقال إن الـgـن يُعيدون ترتيب ما أخفوه بالداخل.

تنبعث منها أبخرة خانقة،
رائحة تشبه احتراق شيء…
لكن ما هو هذا الشيء؟
أرواح؟ أجساد؟ كنوز؟
الجواب… لا يعرفه أحد.
كل من حاول اكتشاف السر، عاد…
أو لم يعد أبدًا.

👂 الأصوات… التي لا تسمعها إلا هناك

رجل من محافظة المهرة اقترب من البئر…
يقول: “وقفت على الحافة، وسمعت شيئًا… لم يكن بشرًا.”
صوت خرير ماء، لكنه… قادم من الجحيم.
وصدى يتكرر كأن هناك من يتكلم من الأعماق…
لكن بلغة لا يفهمها بشر.

“رأيت خضرة! نهرًا! في وسط صحراء لا تمطر!”
هل جـnّ؟ هل تهيأ له؟
لكنه لم يكن وحده… وكان برفقة مصور، سمع ورأى الشيء نفسه.
هناك شيء حي في الأعماق… يراقب.

👶 صرخة طفل… ثم صمت أزلي

امرأة من سكان المنطقة كانت ترعى أغنامها…
وضعت رضيعها على مهده… دقائق فقط، والتفتت…
واختفى!
بدون صوت، بدون أثر.
اقتربوا من البئر… لا شيء سوى هواء ثقيل… ورائحة لا تُنسى.

الرواية الثانية؟ أكثر رُعبًا:

في زمن الجفاف، أنزلوا رجلًا بالحبل لجلب ماء.
بدأ يصرخ: “اخرجوني!”
رفعوه بسرعة…

لكن الحبل عاد… برأسه فقط.

🕯️ أقدم خرافة؟ أم تحذير من السماء؟

قيل إن ملوكًا من الـgـن حفروا البئر بأنفسهم،
ليصنعوا منها سجنًا أبديًا لمن يخالفهم.
ظلامها حالك حتى في وضح النهار،
كأنها لا تنتمي إلى هذا العالم أصلاً.

أحد الشهود قال: “حلقة البئر بدأت تضيق عليّ كأنها تريد ابتلاعي!”
وعندما راجعوا ما صورته الكاميرا أثناء نزوله…
صُدموا.
كان كل شيء مظلمًا تمامًا،
رغم أن الوقت كان ظهيرة مشمسة!

📜 النبي ﷺ حذّر منها… والأحاديث صاعقة!

قال ﷺ:
«شر ماء على وجه الأرض ماء برهوت…»

وروى علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
«أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت…»

الإمام الشافعي نفسه… ذكرها ضمن المياه المذمومة،
جنبًا إلى جنب مع مياه ديار قوم لوط، وبئر ذروان.

هل هي مصادفة؟
أم أننا تجاهلنا نداءات السماء؟

📹 مغامرة شركة… ونهاية مرعبة بالكاميرا

شركة “خط الصحراء” حاولت كشف السر،
ربطوا موظفًا بحبل وكرين، وأرسلوا معه كاميرا احترافية.

نزل 100 متر فقط… وصرخ كأن شيئًا يُسحب من روحه.
قال: “رأيت البئر تُغلق فوق رأسي… وتغير شكلها!”

وحين شاهدوا التسجيل…
لا شيء.
فقط… ظلام.

كأن البئر تبتلع الضوء نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top