كيف تتحكم الشركات في عقلك أثناء نومك؟ اكتشاف صادم يكشف سر الإعلانات داخل الأحلام!

كوورز، برجر كينج، وبلايستيشن: من يخترقك وأنت نائم؟

شركة مولسون كوورز لم تكتفِ بإعلان ناعم. بل أطلقت ما سمته “أكبر دراسة أحلام في العالم”، وقدمت هدايا مغرية مقابل أن يُشارك المستخدمون رابط حضانة الأحلام مع أصدقائهم.

والأدهى؟ برجـر كينـg أطلق حملة شهيرة لهالووين تحت اسم “برجـر الكـابوس”، وقالوا إنه مُصمم لخلق كوابـiـس فعلية حسب دراسة مخبرية!

سوني أيضًا دخلت السباق، من خلال لعبة “تيتريس” تعتمد على اختـrاق الأحلام لتوفير تجربة لعب مخصصة… داخل عقلك النائم.

التسويق لم يعد مجرد رسائل تظهر لك، بل أصبح “شعورًا” تتم برمجته داخلك… خلال النوم.

لكن ماذا لو تم استخدام هذه التقنيات لأغراض خطـ.ـيرة؟ ماذا لو استُغل العقل أثناء نومه لترويج أفكار أو سلوكيات بعينها؟

في الجزء التالي: الجانب المظلم لتقنيات حضانة الأحلام… وتأثيرها الحقيقي على حياتك.

التحكم في العاطفة والإدمان: هل أصبحت عقولنا مُستباحة؟

في واحدة من التجارب التي أثارت جدلاً واسعًا، استخدم العلماء رائحة الـسجـ…ائر مع رائحة البيض الفاسد أثناء النوم، والنتيجة؟ انخفاض ملحوظ في استهلاك النيكوتين لاحقًا.

هنا يظهر الوجه “الإيجابي” لتقنيات حضانة الأحلام… ولكن، هل يمكن أن يُستخدم هذا التلاعب بشكل عكسي؟ لتغذية الإدمان؟ أو غرس أفكار يصعب محوها؟

تجربة كوورز التي ربطت بين مشاهد الطبيعة وزجاجات المشروب فتحت الباب لهذا السؤال المرعب: ماذا لو تم زرع الرغبة في استهلاك منتج معين بطريقة “نظيفة ومثالية” بينما الحقيقة مختلفة تمامًا؟

هل سيتم برمجة الناس ليشعروا بالسعادة أو الرضا لمجرد رؤيتهم صورة منتج معين؟

وهنا يكمن الخطر… لأن ما نراه في أحلامنا قد يحدد قراراتنا حين نستيقظ، دون أن ندرك.

في الجزء الأخير… سنعود إلى جذور هذه الفكرة ونكشف كيف تم استلهامها من تقاليد قديمة… ولماذا لم يعد هناك طريق للعودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top