محاولة تهريب طعام مصري تتسبب في ترحيل مسافر من أمريكا بعد مواجهة مع كلب جمارك!

كـlب جمارك يُفجّر مفاجأة في مطار واشنطن… والبطولة لراكب مصري!

في صباح بدا عاديًا جدًا بمطار دالاس الدولي في واشنطن، كان السيد حامد رمضان يجر حقيبته في هدوء… أو هذا ما كان يظنه. لكن الحقيقة؟ كانت رائحة غامضة تنبعث من حقيبته، وكأن “الريجيم” قد أعلن الحداد من بعيد!

وما هي إلا لحظات… حتى انطلق الكلب البوليسي الشهير فريدي، من نوع بيجل، بنظرة بوليسية لا ترحم، موجهًا أنفه مباشرة نحو حقيبة رمضان… وكانت البداية لمشهد أغرب من الخيال!

لم يكن أحد يتوقع أن قصة التهريب هذه ستأخذ هذا المنعطف. فالحقيبة لم تكن تحتوي على مواد خطـ ـيرة… بل كانت تحتوي على مفاجأة «بلدي» خالصة!

 

ماذا شم فريدي؟ وهل كانت بيضة مسلوقة أم خطة سرية؟

أشارت التحقيقات إلى أن فريدي لاحظ وجود “رائحة مشبوهة جدًا”، ليُكتشف لاحقًا أنها لم تكن مواد محظـ ـورة أو شيء غير قانوني، بل مجرد 100 رطل من الطعام المصري الأصيل: باذنجان، فلفل، لحمة، خيار… حتى بذور الذرة كانت مشاركة في الحفل.

لكن ما لم يكن بالحسبان؟ أن العم حامد لم يتقبل اعتراض فريدي، فقرر التصرف… لكن ليس بالكلام.

كانت المفاجأة أن ردة الفعل كانت جسدية بالكامل… الكلب لم يكن يعرف أن رحلته إلى السماء ستبدأ الآن! الصالة كلها شهِدت لقطة ستبقى في ذاكرة المطار.

وفي لحظة كوميدية تحوّلت إلى مأساوية… ركل الكلب!

القصة لم تعد مجرد طعام في شنطة… لقد تحوّلت إلى قضية بين راكب وكلب يعمل في إنفاذ القانون!

ولكن ماذا بعد .. اليكم التفاصيل في الجزء التالي

 

الركلة التي أطاحت بمستقبل الرحلة

فريدي، بوزن 11 كجم فقط، وجد نفسه فجأة نجمًا في مشهد أكشن غير مخطط له. الكاميرات وثقت اللحظة: الكلب طائر في الهواء، والضباط في صـdـمة، والمواطن المصري في وضع لا يُحسد عليه.

نُقل فريدي فورًا إلى طبيب بيطري، ليتبين إصابته بكدمة في ضلعه الأيمن. أما الحقيبة؟ فتم تفتيشها بدقة… لتكشف عن أكبر تشكيلة “تموينات” مرّت بتاريخ الجمارك.

الركلة لم تكن مجرد حركة متهورة… بل كانت جرmمة فدرالية. القصة الآن بين المحكمة، والبيجل، وطبق المحشي!

الركاب في المطار بدأوا يتناقلون الخبر، وصار الجميع يتحدث عن “الراكب المصري والكلب الطائر”!

ماذا حدث في جلسة المحكمة ؟!! في الجزء التالي

جلسة المحكمة… ومحاكمة الحقيبة!

في اليوم التالي، مثل العم حامد أمام المحكمة، واعترف بتهمة إيذاء حيـwان يعمل في إنفاذ القانون. لم ينكر. لم يبرر. فقط طلب الرحمة… وأخذ الحكم بكل هدوء: دفع تكاليف علاج فريدي كاملة، والتي بلغت 840 دولارًا.

وبعد الجلسة… طُلب منه مغادرة الولايات المتحدة فورًا.

المفارقة؟ أنه لم يكن يعرف أن القانون الأمريكي يعامل الكلاب العاملة مثل رجال الشرطة! الركلة أصبحت «ضربة قانونية» ضده.

كانت هذه أول مرة تُرفع فيها قضية ضد محشي… بلسان الكلب!

هل تم ترحيله بالفعل ؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top